السعودية تعدم نمر النمر.. مسيرة في العوامية وانتقادات في إيران والعراق واليمن ولبنان

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 20 січ 2025
  • أعدمت السعودية رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر مع عشرات آخرين من أعضاء تنظيم القاعدة ما أثار انتقادات من قبل دول إقليمية وخروج مسيرة ببلدة العوامية بالقطيف. ففي حين توعدت إيران السعودية بدفع ثمن باهظ، دعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر في بيان صادر عنه إلى مظاهرات في دول الخليج والعراق احتجاجا على إعدام رجل الدين الشيعي.
    التقرير
    ما أن انقضى عام ألفين وخمسة عشر، الذي أعدمت فيه السعودية مائة وسبعة وخمسين شخصا على الأقل في حصيلة هي الأعلى منذ عشرين عاما، حتى استهلت السلطات ثاني أيام العام الجديد بالإعلان التالي.
    منصور تركي، المتحدث باسم الداخلية السعودية:
    "تم صباح هذا اليوم السبت الموافق... تنفيذ الأحكام القضائية الشرعية بحق سبعة وأربعين من المدانين بارتكاب جرائم إرهابية"
    قد يثير إعدام عشرات الأشخاص هذا انتقاد منظمات حقوقية هنا وهناك.
    لكن كون رجل الديني الشيعي نمر باقر النمر أحد من نفذت العقوبة في حقهم، أثار موجة استنكار وشجب من قبل إيران وأتباع الطائفة الشيعية بدول عربية عدة.
    واتهم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسين جابر أنصاري السعودية بدعم الإرهاب وإعدام المناهضين له، متوعدا الرياض بدفع "ثمن باهظ" لإعدامها النمر.
    بل ذهب عضو مجلس خبراء القيادة آية الله أحمد خاتمي في مقابلة مع وكالة مهر الإيرانية، ذهب إلى حد القول إن الأسرة الحاكمة السعودية "ستمحى من صفحات التاريخ" لإعدامها النمر.
    ففي حين أشار رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي إلى أن إعدام النمر سيؤدي إلى الإطاحة بآل سعود، طالب ساسة عراقيون بقطع علاقة بلادهم مع الرياض.
    ومن جانبه اعتبر حزب الله اللبناني إعدام النمر بمثابة اغتيال، بينما أدان الحوثيون في اليمن إعدام رجل الدين الشيعي.
    وتقول السعودية إنها لا تعير أي اهتمام لانتقادات الآخرين عندما تمارس حقها السيادي في إنزال ما تراه عقوبة منصفة ضد الجناة بصرف النظر عن انتماءاتهم المذهبية.
    منصور تركي، المتحدث باسم الداخلية السعودية:
    "المملكة عندما تنفذ أحكام القضاء الشرعي لا تنظر إلى أي كان.. كما أنها لا تعير اهتماما بتهديداتهم وتعليقاتهم بشأن سير الإجراءات القضائية والعدلية بشكل عام..."
    منصور القفاري، المتحدث باسم وزارة العدل السعودية:
    "انتماء المتهم أو انتماؤه لطائفة سنة كانت أم شيعة، ليس من البيانات التي تطرح أمام القضاء، كما أنها ليس من البيانات التي ينظر إليها القضاء عند تقدير العقوبة. فالقضاء ينظر بتجرد عن هذه الانتماءات"
    أما في الداخل، وتحديدا في بلدة العوامية قرب القطيف، حيث تقطن الأقلية الشيعية في السعودية، فقد خرجت مسيرة منددة بإعدام النمر، في حين أعرب أخوه عن أمله في أن يكون رد الفعل في إطار سلمي لا يفضي إلى إراقة الدماء.
    وأشارت وزارة الداخلية إلى أن من تم إعدامهم، ومنهم تشادي ومصري، أدينوا باعتناق المنهج التكفيري والانتماء لتنظيمات إرهابية وتنفيذ مخططات إجرامية.
    Subscribe ➤ bit.ly/1DRJAO8
    Alhurra TV ➤www.alhurra.com
    Twitter ➤ / alhurranews
    UA-cam ➤bit.ly/1DRJAO8
    Facebook ➤ / alhurra
    Instagram ➤ / alhurranews
    iOS App ➤goo.gl/qEQuKI
    Android App ➤goo.gl/rwzfjj
    Eye on the Caliphate ➤goo.gl/cBsaoq
    Top Videos ➤goo.gl/Yfcb21
    Recent Uploads ➤bit.ly/1vpo0wB

КОМЕНТАРІ •