بسم الله الرحمن الرحيم بارك الله تعالى في عملكم ومبتغاكم ، سؤالي حول الآيتين في سورة الأحزاب . هُوَ الَّذِى يُصَلّىِ عَلَيكُم وَمَلآئِكَتُهُ . الآية (٤٣) إنَّ اللهَ وَمَلَآئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ .الآية (٥٦) هل وقفتم يوما قبل هذا اليوم الذي أسألكم فيه بخصوص ؟؟ هذه الآية ٤٣ بتمعن وهل يوجد فرق بين الآيتين . وماهو الفرق أفيدونا جزيتم ، ودمتم في حفظ الرحمن .
@@الشاعرعمارالسلامي بسم الله الرحمن الرحيم ( قُلِ ادعُوا اللهَ أوِ ادعُوا الرَّحمنَ أيّاً مّا تَدعُوا فَلَهُ الأَسمَآءُ الحُسنَى ) ( أسماء الله تعالى ) ( الله ) هو الأسم الأعظم الجامع لكل صفاته الحسنى والفضلى . معنى أسماء الحسنى يدل على ( صفة العظمة والإحسان ) قال : رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) كل شيء لايبدأ بأسم الله فهو أبتر أي ناقص ومقطوع الذنب . وقال : لله تسعة وتسعون إسماً من أحصاها دخل الجنة . بمعنى من عمل بمضمون ماجاء في أسمائه الحسنى وصفاته العلى . أسماء لذاته فلا يجوز للأنسان أن يحملها ، بمعنى أن لا يسمي بها نفسه ، أو غيره . إن الله تعالى ، فقد أكرم ، بفضله وكرمهِ جزء من هذه الصفات الحسنى ، لعبادهِ المكلفين من الأنس والجان ومنها يجوز أن يسمي ، عبدالرحمن ، وعبد الكريم وعبد الخالق ، وعبد الحليم وعبد العظيم ، وعبدالرؤوف ، وغيرها من هذه الصفات الحسنى . لكي نأخذ ونعمل بهذه الصفات الحسنى ، إسماً وعملاً ، في مسيرة حياتنا يجب علينا أن نحسن كل الإحسان لجميع للناس ، كما أحسن الله تعالى ، إلينا ،، وإلى جميع خلقهِ ، بصفاته الحسنى ، بفضله ورحمته وعفوه وكرمه ونعمته التي لا تعد ولا تحصى ، فأنت أيها الإنسان لك سمع ، فيقال عنك ( سميع ) ولك علم فيقال عنك ( عليم ) ولك بصر تبصر بها فيقال عنك ( بصير ) ولك رحمه ويقال عنك ( رحيم ) وأنت ترؤفُ على أهلك وأحبابك فيقال عنك( رؤوف ) هذه الصفات كلها مشتقة من جمال وكمالات الله تعالى ، وأسمائه الحسنى ، وأنتم أيها العبيد مادمتم رضيتم وحملتم الأمانة طوعاً وبإختياركم ، أهدي لكم جزء من هذه الصفات الحسنى ، لكي تتعاملون بها فيما بينكم بالإحسان ، في مسيرة حياتكم ولسعادتكم وأمنكم وأمانكم ، إنّ الله تعالى ، فله جميع هذه الصفات الحسنى مطلقةٌ وليس لها حود ولا مثيل . فالأنسان يتصف بهذه الصفات الحسنى ، لكي ينال بفضلها وكرمها ، ليكون رحيماً ورؤوفاً وعفواً . فيما بينهم ، كما أكرمهُ الله تعالى ، بفضلهِ ورحمتهِ ونعمهِ عليه ، لكي يصل هذا العبد لدرجة الإخلاص في عبادته وطاعته لربهِ ، وعليه الألتزام والعمل بهذه الصفات الحسنى ، لينال بها رضى ومراد الله تعالى ، ولأنه كان أهلاً لحمل الأمانة بحريتهِ وإختيارهِ ، وبفضل وبركة هذه الصفات الحسنى ، ولأنه عملَ بها أصبح المخلوق الأول ، والسيّدُ على كافة المخلوقات ، وكما عليه أن يُحسنَ التعامل والعمل بهذه الصفات الحسنى ليزداد إحسانهُ ، كما أمر الله تعالى ، وأطلق يدهُ في هذا الكوكب الجميل والمهيئ له من كل مايحتاجه والمسخر لهُ ، للأعمار والإصلاح فيهِ ، ولأنه مكلف وحمل الأمانة ، فنال وأصبح هو الأول رتبةً عليهم ، من حيث إلتزامه وإطاعته لأمر الله تعالى ، ولأنه حمل أمانةَ ربهِ طوعاً ، وليس إكرهاً ، وآمن بهِ ورضي وأستقبل بما أُنزلَ إليهِ من الأمر والنهي ، نال أن يكون خليفته في الأرض لكي يتحقق على يدهِ نشر الحق والعدل والأحسان والأمن والأمان ، وينظم بها مسيرة حياة الناس فيما بينهم وبها تتحقق لهم السعادة في حياتهم وحركتها ، حينها فيتكامل الخُلق والإحسان والعدل والمساوات فيما بينهم ، ويتعاونون بِمَحبةٍ وسلام وأمن وأمان ، ويتساندون بكل جُهدٍ ومحبةٍ ، ولايتعاندون ، ولا يتباغضون ، ، وليكونوا جميعهم على قلب رجل واحد لمصالحهم ولسعادتهم في دنياهم وآخرتهم . هذه غاية المنهج الإلهي في دنيا الناس أن يعيش المجتمع بأكمله آمناً وسالماً ومتماسكاً . ومتعاوناً بفضل جزء من هذه الصفات الحسنى ، منها ، الكريم ، يجب أن يكون الإنسان كريماً ليظهر عليه آثار كرم الله تعالى ، ورحيماً ليظهر آثار الرحمةِ ، ويكون عادلاً ليظهر عليهِ آثار عدل الله تعالى ، فيهِ ، ورؤوفاً ، ومسالماً ، وحكيماً، وعزيزاً ، وهكذا عليه الألتزام والعمل لبقية الصفات الحسنى ، حتى ينالون بها السعادةَ في مسيرة حياتهم ، وكذلك يسعد بها الآخرين ، ليعيشوا حياتهم الطيبة في هذا الأرض المباركةِ المثمرةِ والجميلةِ الذي ، جعل الله تعالى ، للأنسان كل مافيه مسخرُ لهُ لخدمتهِ ولسعادتهِ ، فلا يستحسن كل افعال الأنسان وأعماله في مسيرة حياته ( إلّا برضى الله تعالى ) وعليه أن يلتزم ويتمسك بكل طاقاته وقدراته ، بما أمر وبما نهى ، وثواب إلتزامهِ وطاعته ، هو الرضى والفضل والعفو برحمة الله تعالى ، ودخوله الجنة والسعادة الأبدية . اللهم صلّ وسلم على محمد وعلى آله . و على كافة الأنبياء والمرسلين . ومن تبعهم بأحسانٍ الى يوم الدين .. والحمد لله رب العالمين .
الله يرحمك والدي😢 الغالي علي محمد حسين سليمان الجبوري الله يرحم الاموات ويحفظ الاحياء
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الله يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال يارب العالمين ربي يحفظكم جميعا
اجمعين يارب جزاك الله خير
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد الوصف والوحي والرسالة والحكمة وعل اله وصحبة وسلم تسليما كثيرا حبيبي يا رسول الله دخيلك 🤲💚
بارك الله فيك
ويبارك بيك اخوي
الله يرحمك العم سيد نجم الحمداني
الله يرحم والديك ويرحم حادي الرسول الاعظم صل الله عليه وسلم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا طيبا
عليه افضل الصلاة والسلام
الله الله سيد غازي
حياك الله اخوي
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ماشاءالله
عليه افضل الصلاة والسلام / نورت اخوي
جزاك الله الف خير سيد
وجزاك ابو مؤمن تسلم
اللهم صلي على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم
عليه افضل الصلاة والسلام
هاي وين واي سنه
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله تعالى في عملكم ومبتغاكم ،
سؤالي حول الآيتين في سورة الأحزاب .
هُوَ الَّذِى يُصَلّىِ عَلَيكُم وَمَلآئِكَتُهُ . الآية (٤٣)
إنَّ اللهَ وَمَلَآئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ .الآية (٥٦)
هل وقفتم يوما قبل هذا اليوم الذي أسألكم فيه بخصوص ؟؟
هذه الآية ٤٣ بتمعن وهل يوجد فرق بين الآيتين . وماهو الفرق أفيدونا جزيتم ،
ودمتم في حفظ الرحمن .
ربي يبارك بيك ويحفظك
@@الشاعرعمارالسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم
( قُلِ ادعُوا اللهَ أوِ ادعُوا الرَّحمنَ أيّاً مّا تَدعُوا فَلَهُ الأَسمَآءُ الحُسنَى )
( أسماء الله تعالى )
( الله ) هو الأسم الأعظم الجامع لكل صفاته الحسنى والفضلى .
معنى أسماء الحسنى يدل على
( صفة العظمة والإحسان )
قال : رسول الله
( صلى الله عليه وسلم )
كل شيء لايبدأ بأسم الله فهو أبتر أي ناقص ومقطوع الذنب .
وقال : لله تسعة وتسعون إسماً من أحصاها دخل الجنة .
بمعنى من عمل بمضمون ماجاء في أسمائه الحسنى وصفاته العلى .
أسماء لذاته فلا يجوز للأنسان أن يحملها ،
بمعنى أن لا يسمي بها نفسه ، أو غيره .
إن الله تعالى ،
فقد أكرم ، بفضله وكرمهِ جزء من هذه الصفات الحسنى ، لعبادهِ المكلفين من الأنس والجان ومنها يجوز أن يسمي ، عبدالرحمن ،
وعبد الكريم
وعبد الخالق ،
وعبد الحليم
وعبد العظيم ، وعبدالرؤوف ، وغيرها من هذه الصفات الحسنى . لكي نأخذ ونعمل بهذه الصفات الحسنى ، إسماً وعملاً ، في مسيرة حياتنا يجب علينا أن نحسن كل الإحسان لجميع للناس ،
كما أحسن الله تعالى ، إلينا ،، وإلى جميع خلقهِ ، بصفاته الحسنى ، بفضله ورحمته وعفوه وكرمه ونعمته التي لا تعد ولا تحصى ،
فأنت أيها الإنسان لك سمع ، فيقال عنك ( سميع )
ولك علم فيقال عنك ( عليم )
ولك بصر تبصر بها فيقال عنك ( بصير )
ولك رحمه ويقال عنك ( رحيم )
وأنت ترؤفُ على أهلك وأحبابك فيقال عنك( رؤوف )
هذه الصفات كلها مشتقة من جمال وكمالات الله تعالى ، وأسمائه الحسنى ،
وأنتم أيها العبيد مادمتم رضيتم وحملتم الأمانة طوعاً وبإختياركم ، أهدي لكم جزء من هذه الصفات الحسنى ، لكي تتعاملون بها فيما بينكم بالإحسان ،
في مسيرة حياتكم ولسعادتكم وأمنكم وأمانكم ،
إنّ الله تعالى ،
فله جميع هذه الصفات الحسنى مطلقةٌ وليس لها حود ولا مثيل .
فالأنسان يتصف بهذه الصفات الحسنى ،
لكي ينال بفضلها وكرمها ، ليكون رحيماً ورؤوفاً وعفواً . فيما بينهم ،
كما أكرمهُ الله تعالى ،
بفضلهِ ورحمتهِ ونعمهِ عليه ،
لكي يصل هذا العبد لدرجة الإخلاص في عبادته وطاعته لربهِ ، وعليه الألتزام والعمل بهذه الصفات الحسنى ، لينال بها رضى ومراد
الله تعالى ،
ولأنه كان أهلاً لحمل الأمانة بحريتهِ وإختيارهِ ، وبفضل وبركة هذه الصفات الحسنى ، ولأنه عملَ بها أصبح المخلوق الأول ، والسيّدُ على كافة المخلوقات ، وكما عليه أن يُحسنَ التعامل والعمل بهذه الصفات الحسنى ليزداد إحسانهُ ، كما أمر الله تعالى ، وأطلق يدهُ في هذا الكوكب الجميل والمهيئ له من كل مايحتاجه والمسخر لهُ ، للأعمار والإصلاح فيهِ ، ولأنه مكلف وحمل الأمانة ، فنال وأصبح هو الأول رتبةً عليهم ، من حيث إلتزامه وإطاعته لأمر الله تعالى ،
ولأنه حمل أمانةَ ربهِ طوعاً ، وليس إكرهاً ، وآمن بهِ ورضي وأستقبل بما أُنزلَ إليهِ من الأمر والنهي ،
نال أن يكون خليفته في الأرض لكي يتحقق على يدهِ نشر الحق والعدل والأحسان والأمن والأمان ، وينظم بها مسيرة حياة الناس فيما بينهم وبها تتحقق لهم السعادة في حياتهم وحركتها ، حينها فيتكامل الخُلق والإحسان والعدل والمساوات فيما بينهم ،
ويتعاونون بِمَحبةٍ وسلام وأمن وأمان ، ويتساندون بكل جُهدٍ ومحبةٍ ، ولايتعاندون ، ولا يتباغضون ، ،
وليكونوا جميعهم على قلب رجل واحد لمصالحهم ولسعادتهم في دنياهم وآخرتهم .
هذه غاية المنهج الإلهي في دنيا الناس أن يعيش المجتمع بأكمله آمناً وسالماً ومتماسكاً . ومتعاوناً بفضل جزء من هذه الصفات الحسنى ، منها ، الكريم ، يجب أن يكون الإنسان كريماً ليظهر عليه آثار كرم الله تعالى ،
ورحيماً ليظهر آثار الرحمةِ ،
ويكون عادلاً ليظهر عليهِ آثار عدل الله تعالى ، فيهِ ،
ورؤوفاً ، ومسالماً ، وحكيماً، وعزيزاً ، وهكذا عليه الألتزام والعمل لبقية الصفات الحسنى ، حتى ينالون بها السعادةَ في مسيرة حياتهم ، وكذلك يسعد بها الآخرين ، ليعيشوا حياتهم الطيبة في هذا الأرض المباركةِ المثمرةِ والجميلةِ الذي ، جعل الله تعالى ،
للأنسان كل مافيه مسخرُ لهُ لخدمتهِ ولسعادتهِ ،
فلا يستحسن كل افعال الأنسان وأعماله في مسيرة حياته
( إلّا برضى الله تعالى )
وعليه أن يلتزم ويتمسك بكل طاقاته وقدراته ،
بما أمر وبما نهى ،
وثواب إلتزامهِ وطاعته ،
هو الرضى والفضل والعفو برحمة
الله تعالى ،
ودخوله الجنة والسعادة الأبدية .
اللهم صلّ وسلم على محمد وعلى آله . و على كافة الأنبياء والمرسلين .
ومن تبعهم بأحسانٍ الى
يوم الدين ..
والحمد لله رب العالمين .
@@اقرأالعقيدةفيدينالإسلام بارك الله بيك اخوي وجزاك الله خير على هذا الدعاء والمعلومات
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين