نلاحظ ان خلف الله بدأبالتخلي عن الجانب القيمي الذي سيطر فيما قبل وبدأت سيطرة النزعة المصلحية والتعلق بالجانب الدنيوي وهو ما سنجده فيما بعد يصرح به للشيخ صاحبه بقوله له عندما عاتبه بانه وجد ان حظه من الدنيا قليل وهو ما دفع به الى التفكير بمصالحه عل حساب قيمه ولعل التحليل المنطقي لهذا التحول لا يبدو مقنعا وانما تقريريا بدوافع الرغبة الملذاتية وشكوى الزمان من كثرة ما تم تحميل الشخصية من ويلات ومصائب وهو لا يستطيع ان يدفعها عن نفسه رغم انه كما تم تصوير الشخصية يستطيع دفعها عن غيره ممن يتصور انه يستطيع ان يعوض نكباته فيهن واشباع رغباته الجنسية الكامنة في اعماقهوالتي يحاول ان يستغلها بكل طوباوية كلنتقام لماض مليء بالمآسي والسوداوية
نلاحظ ان خلف الله بدأبالتخلي عن الجانب القيمي الذي سيطر فيما قبل وبدأت سيطرة النزعة المصلحية والتعلق بالجانب الدنيوي وهو ما سنجده فيما بعد يصرح به للشيخ صاحبه بقوله له عندما عاتبه بانه وجد ان حظه من الدنيا قليل وهو ما دفع به الى التفكير بمصالحه عل حساب قيمه ولعل التحليل المنطقي لهذا التحول لا يبدو مقنعا وانما تقريريا بدوافع الرغبة الملذاتية وشكوى الزمان من كثرة ما تم تحميل الشخصية من ويلات ومصائب وهو لا يستطيع ان يدفعها عن نفسه رغم انه كما تم تصوير الشخصية يستطيع دفعها عن غيره ممن يتصور انه يستطيع ان يعوض نكباته فيهن واشباع رغباته الجنسية الكامنة في اعماقهوالتي يحاول ان يستغلها بكل طوباوية كلنتقام لماض مليء بالمآسي والسوداوية