شكرا د موفق محادين على المجهود الجبار الذي بذلته في التحضير لهذه الندوة والتي كان موضوعها"ثقافة المقاومة في المسيحية". مع ان المسيحيين هم جزء لا يتجزء من المقاومة الفلسطينية لانها قضية وطنية تمس الجميع! ويا حبذا لو دعيتم رجل دين مسيحي ليلقي الضوء على الديانة المسيحية ، نشاتها، تاثرها بالثقافات القديمة، ودورها في المقاومة كما هو المعتاد انه في كل ندوة تستضيفون من هو اكثر علما والماما بالموضوع. تحت عنوان الندوة هناك مادة غنية تصف المسيرة الحافلة لمسيحيو فلسطين في الدفاع عن الثوابت الوطنية ابتداءا بعام ١٨٨٢ حيث اصدر توفيق كنعان كتاب: "قضية عرب فلسطين" وحذر من خطر الاستيطان والهجرة اليهودية على مستقبل المنطقة. ثم في الانتفاضة الاولى كان هناك نضالا مشتركًا بين المسلمين والمسيحيين. وعلينا الا ننسى المناضله شيرين ابو عاقلة التي استشهدت وهي تنقل الاعتداءات الصهيونبة على الفلسطينيين. وكان من المتوقع ان يعطى الاهتمام الاكبر على تغطية هذا الموضوع لكن للاسف انه ذكر فقط في اخر بضع دقاءق من الندوة! اما ما تم التركيز عليه فهو الشرح التفصيلي للمسيحية بانها عبارة عن تلخيص لكل الثقافات والحضارات القديمة ما بين النهرين وربطها بمخطوطات قمران ونجع حمادي. والحقيقة ان مخطوطات قمران هي نسخ عن كتب العهد القديم اما نجع حمادي فهي مرفوضة ولم تكن جزءا من العهد الجديد. واقول هنا ان المسيحية لم تبنى على خرافات واساطير انما على شخص وتعاليم السيد المسيح وقصة فداءه للبشرية المستعبدة للشر. الطرح كان له تفرعات عديدة وتطرق الى خلافات تمت عبر الزمان لكن كما قلت في وصف الاسلام: ان الجوهر لم يتغير! التحدث في مواضيع اللاهوت المسيحي يحتاج الى رجل دين مسيحي ليشرحه. اما عن الثالوث فالمسيحية توءمن باله واحد في ثلاثة اقانيم: اب وابن وروح قدس،ولا دور العذراء في الثالوث المقدس. بعد ذلك تطرقت الى المقارنة بين المسيحية واليهودية وقلت انهما في صراع داءم ولا قاسم مشترك بينهما. وقلت: " كذبة العهدين كذبة كبيرة وجمعهما كمن يجمع الله والشيطان".! آن الكتاب المقدس المسيحي يحتوي على العهدين القديم والجديد ، من بداية الخليقة الى نهاية العالم. والعهد القديم عبارة عن كتب موسى والانبياء التي يعترف فيها القرآن واستشهد المسيح به في عدة مواقع. والمسيح لم يقل : انا اتيت لانقض الناموس كما ذكرت لكنه قال: " انا لم اني لانفض بل لاتمم" وذلك في انجيل متى ١٧:٥ وليس في رومية. كذلك هناك سوء فهم للفرق بين التوراة والتلموذ. فالاول كلام الله اما الثاني فهي تعاليم اليهود التي كتبت اثناء سببهم في بابل. فتم تاويل الوصايا العشرة وتعالي اليهود على باقي الامم وكرههم للمسيح في كتاب التلمود وليس التوراة. ثم موضوع الهيكل اليهودي فقد بناه الملك سليمان لعبادة الاله الخالق ولم يكن معبدا لزيوس وجوبيتر. وقد امر سليمان النحاتين ان يقطعوا الحجارة وينحتوها ما عدا المذبح. عن موضوع المسيحية الصهيونية او صهينة المسيحية والذي كان له الجزء الاكبر من التركيز، فهي مع الاسف كان لها دور كبير في اساءة تفسير الكتاب المقدس ليخدم مصالح الصهاينة. والجدير بالذكر ان ليس كل الانجيليين تابعين للصهاينه سواء في الغرب او الشرق. اما عن الاصلاح الديني فكان له دور في تحرير المسيحيين من سلطة الكنيسة الكاثوليكية وتمت ترجمة الكتاب المقدس ليفهمه الشعب واعطاهم حرية العبادة. وهناك امر هام تم ذكره وهو عودة المسيح فهذا ايمان ثابت في المسيحية واليهودية والاسلام حسب فهم كل منهم. المسيح وعد بعودته وتنبأ عنه الانبياء في العهدين. وختاما ارجو ان تصل رسالتي الى من يهمه الامر واؤكد ان المسيحيين يعانون من الاحتلال ويشتركون بالمقاومة جنبا الى جنب مع اخوتنا المسلمين.
انا ارجو واطلب من الاستاذ موفق محادين دراسه معمقه وموسعه عن الحركه الصهيونيه ونشاتها وتحالفاتها وقوانينها واهدافها... لعل ولا عسى نستطيع وننهي الجدل الدائر في المصطلحات التي ما زالت تستعمل من طرف القوى الاسلاميه وان عدلت الصوره في اخر السنوات وكثير منها يستعمل مصطلح الصهيوني بدل اليهودي وخاصه الحركه الاسلاميه الفلسطينيه... وتحياتي للقناه والاستاذ المفكر موفق محادين وانه لنصر او استشهاد بمعنى موت بعزه وكرامه دون تنازل
![[UA] NAVI проти G2 Esports | Blast Premier Fall Final](http://i.ytimg.com/vi/QWlIm4FGESQ/mqdefault.jpg)
دائما يطيب الاستماع إلى د. موفق المثقف والمناضل البطل / تحية من سيدني.
احسنت اخسنت استاذ موفق امل لقأك في محاضرات اخرى والف شكر
يعطيك الف عافية دكتور . انت كنز قومي لا يقدر بثمن . نتمنى لكم الصحة والعافية يا رب
تحية للجمهورة الاسلامية الايرانية
تحية للجمهورة الاسلامية الايرانية
الله يطول عمرك ويديم عليك الصحة والعنفوان
🙏❤️كل الشكر للقناة ولأستاذنا الكبير موفق محادين وارجو منك استاذنا ان تفي بوعدك وان تعمل محاضره عن البنك التركي
محاضرة ثرية جدا شكرا للجميع . تحية من مونتريال
شكرا د موفق محادين على المجهود الجبار الذي بذلته في التحضير لهذه الندوة والتي كان موضوعها"ثقافة المقاومة في المسيحية". مع ان المسيحيين هم جزء لا يتجزء من المقاومة الفلسطينية لانها قضية وطنية تمس الجميع! ويا حبذا لو دعيتم رجل دين مسيحي ليلقي الضوء على الديانة المسيحية ، نشاتها، تاثرها بالثقافات القديمة، ودورها في المقاومة كما هو المعتاد انه في كل ندوة تستضيفون من هو اكثر علما والماما بالموضوع.
تحت عنوان الندوة هناك مادة غنية تصف المسيرة الحافلة لمسيحيو فلسطين في الدفاع عن الثوابت الوطنية ابتداءا بعام ١٨٨٢ حيث اصدر توفيق كنعان كتاب: "قضية عرب فلسطين" وحذر من خطر الاستيطان والهجرة اليهودية على مستقبل المنطقة.
ثم في الانتفاضة الاولى كان هناك نضالا مشتركًا بين المسلمين والمسيحيين. وعلينا الا ننسى المناضله شيرين ابو عاقلة التي استشهدت وهي تنقل الاعتداءات الصهيونبة على الفلسطينيين.
وكان من المتوقع ان يعطى الاهتمام الاكبر على تغطية هذا الموضوع لكن للاسف انه ذكر فقط في اخر بضع دقاءق من الندوة!
اما ما تم التركيز عليه فهو الشرح التفصيلي للمسيحية بانها عبارة عن تلخيص لكل الثقافات والحضارات القديمة ما بين النهرين وربطها بمخطوطات قمران ونجع حمادي. والحقيقة ان مخطوطات قمران هي نسخ عن كتب العهد القديم اما نجع حمادي فهي مرفوضة ولم تكن جزءا من العهد الجديد.
واقول هنا ان المسيحية لم تبنى على خرافات واساطير انما على شخص وتعاليم السيد المسيح وقصة فداءه للبشرية المستعبدة للشر.
الطرح كان له تفرعات عديدة وتطرق الى خلافات تمت عبر الزمان لكن كما قلت في وصف الاسلام: ان الجوهر لم يتغير!
التحدث في مواضيع اللاهوت المسيحي يحتاج الى رجل دين مسيحي ليشرحه. اما عن الثالوث فالمسيحية توءمن باله واحد في ثلاثة اقانيم: اب وابن وروح قدس،ولا دور العذراء في الثالوث المقدس.
بعد ذلك تطرقت الى المقارنة بين المسيحية واليهودية وقلت انهما في صراع داءم ولا قاسم مشترك بينهما. وقلت: " كذبة العهدين كذبة كبيرة وجمعهما كمن يجمع الله والشيطان".!
آن الكتاب المقدس المسيحي يحتوي على العهدين القديم والجديد ، من بداية الخليقة الى نهاية العالم. والعهد القديم عبارة عن كتب موسى والانبياء التي يعترف فيها القرآن واستشهد المسيح به في عدة مواقع. والمسيح لم يقل : انا اتيت لانقض الناموس كما ذكرت لكنه قال: " انا لم اني لانفض بل لاتمم" وذلك في انجيل متى ١٧:٥ وليس في رومية.
كذلك هناك سوء فهم للفرق بين التوراة والتلموذ. فالاول كلام الله اما الثاني فهي تعاليم اليهود التي كتبت اثناء سببهم في بابل. فتم تاويل الوصايا العشرة وتعالي اليهود على باقي الامم وكرههم للمسيح في كتاب التلمود وليس التوراة.
ثم موضوع الهيكل اليهودي فقد بناه الملك سليمان لعبادة الاله الخالق ولم يكن معبدا لزيوس وجوبيتر. وقد امر سليمان النحاتين ان يقطعوا الحجارة وينحتوها ما عدا المذبح.
عن موضوع المسيحية الصهيونية او صهينة المسيحية والذي كان له الجزء الاكبر من التركيز، فهي مع الاسف كان لها دور كبير في اساءة تفسير الكتاب المقدس ليخدم مصالح الصهاينة. والجدير بالذكر ان ليس كل الانجيليين تابعين للصهاينه سواء في الغرب او الشرق.
اما عن الاصلاح الديني فكان له دور في تحرير المسيحيين من سلطة الكنيسة الكاثوليكية وتمت ترجمة الكتاب المقدس ليفهمه الشعب واعطاهم حرية العبادة.
وهناك امر هام تم ذكره وهو عودة المسيح فهذا ايمان ثابت في المسيحية واليهودية والاسلام حسب فهم كل منهم. المسيح وعد بعودته وتنبأ عنه الانبياء في العهدين.
وختاما ارجو ان تصل رسالتي الى من يهمه الامر واؤكد ان المسيحيين يعانون من الاحتلال ويشتركون بالمقاومة جنبا الى جنب مع اخوتنا المسلمين.
محاضرة مهمة وغنية، نحن بحاجة لمفكرين مثل د.موفق، لا يضيعون البوصلة
حلقة موفقة ، شكرا جزيلا
انا ارجو واطلب من الاستاذ موفق محادين دراسه معمقه وموسعه عن الحركه الصهيونيه ونشاتها وتحالفاتها وقوانينها واهدافها... لعل ولا عسى نستطيع وننهي الجدل الدائر في المصطلحات التي ما زالت تستعمل من طرف القوى الاسلاميه وان عدلت الصوره في اخر السنوات وكثير منها يستعمل مصطلح الصهيوني بدل اليهودي وخاصه الحركه الاسلاميه الفلسطينيه...
وتحياتي للقناه والاستاذ المفكر موفق محادين
وانه لنصر او استشهاد بمعنى موت بعزه وكرامه دون تنازل