سورة هود كاملة من روائع الشيخ عبد الباسط عبد الصمد - Surah Hud Abdulbasit Abdussamad

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 28 сер 2024
  • سورة هود - عليه السلام- مكية وهي السورة الحادية عشرة في ترتيب المصحف فقد سبقتها في هذا الترتيب سورة الفاتحة، والبقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال، والتوبة، ويونس. أما ترتيبها في النزول، فهي السورة الثانية والخمسون، وكان نزولها بعد سورة يونس , وعدد آياتها: 123 ثلاث وعشرون ومائة آية. سميت هذه السورة في جميع المصاحف وكتب التفسير والسنة سورة (هود)، ولا يُعرف لها اسم غير هذا الاسم. وسميت باسم (هود)؛ لتكرر اسمه فيها خمس مرات؛ ولأن ما حُكي عنه فيها أطول مما حُكي عنه في غيرها؛ ولأن عاداً وُصِفُوا فيها، بأنهم قوم هود في قوله سبحانه: (ألا بعدا لعاد قوم هود) (هود:60). وقد سماها النبي صلى الله عليه وسلم بسورة هود، فقد روى الترمذي عن ابن عباس قال: قال أبو بكر: يا رسول الله قد شبت! قال: «شيبتني هود» و «الواقعة» ، و «المرسلات» و «عم يتساءلون» و «إذا الشمس كورت» . وفي رواية: شيبتني هود وأخواتها. قال القرطبي بعد أن ساق بعض الأحاديث في فضل هذه السورة: ففي تلاوة هذه السور ما يكشف لقلوب العارفين سلطانه وبطشه فتذهل منه النفوس وتشيب منه الرؤوس» . فضائل سورة هود وخصائصها 1- أنها من المائين التي أوتيها النبي - صلى الله عليه وسلم - مكان الزبور. 2- من سره أن ينظر إلى يوم القيامة فليقرأها: عن ابن عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي عين فليقرأ: إذا الشمس كورت، وإذا السماء انفطرت، وإذا السماء انشقت، وأحسب أنه قال: سورة هود " 3- أنها مما أمر بقراءته يوم الجمعة: عن كعب، قال: قال رسول الله ﷺ: «اقرءوا سورة هود يوم الجمعة» 4- أنها من السور التي شيبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم: عن ابن عباس، قال: قال أبو بكر: يا رسول الله قد شبت، قال: «شيبتني هود، والواقعة، والمرسلات، وعم يتساءلون، وإذا الشمس كورت», وعن عقبة بن عامر أن رجلا قال: يا رسول الله شبت قال: "شيبتني هود وأخواتها". وعن أبى جحيفة قال: "قالوا: يا رسول الله نراك شبت قال: شيبتني هود وأخواتها" وعن عمران بن حصين عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "شيبتني هود وأخواتها". وَذَلِكَ لِمَا فِي هَذِهِ السُّوَرِ مِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ. وَالْمَثُلَاتِ النَّوَازِلِ بِالْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ.

КОМЕНТАРІ • 2