حقيقة قاسم امين | اليوم العالمي للمرأة

اليوم العالمي للمرأة
سيناريو وحوار الاستاذ احمد محمود شرقاوي www.facebook.c...
,اليوم العالمي
,اليوم العالمي للمراة
,اليوم العالمي للمراه, قاسم أمين,قاسم امين,قاسم,قاسم محمد امين,قاسم امين والحجاب,تحرير المراة لقاسم امين,كتاب قاسم امين تحرير المرأة,امين,رانيا محمود ياسين,mustafa sayed ahmed، مصطفى سيد أحمد ، قاسم أمين,احمد شاهين,وجمال الدين الأفغاني,أمين,الاسلام,بانوراما,أحمد أمين,رامي رضوان,أسامة كمال,نظام الطلاق,حكم الحجاب في الاسلام,كامل,الخديوي إسماعيل,لعلهم يفقهون - الشيخ خالد الجندي: قاسم أمين نادى بكشف الوجه وليس خلع الحجاب,الحجاب في الاسلام,الشريعة الإسلامية,دينها
يوم المرأة العالمي,اليوم العالمي للمرأة 2023,اليوم العالمي للمرأة 8 مارس,انشودة اليوم العالمي للمرأة,عيد المرأة العالمي,اليوم العالمي للمرأة في العلوم,يوم المراة العالمي,اليوم العالمي للفلسفة,اليوم العالمي للفلسفه,احتفالات اليوم العالمي,اليوم العالمي للرياضيات,قصة اليوم العالمي للمرأة,اليوم العالمي للمرأة 2022,اليوم العالمي للمرأة 2020,يوم المرأة العالمي 2023
ـ اي يا بني مالك قرفان ليه كدا ؟؟
. يعني مش شايف اللي لابسة نقاب هناك دي..
ـ ومال قرفك ومال النقاب..
. يابني هو احنا بقينا متخلفين ودول عالم تالت من قليل..
ـ ياااااااااااه.. وانا اللي كنت فاكر اننا دول عالم تالت بسبب
منظومة التعليم والصحة.. وبسبب الاقتصاد اللي مدمر.. وقلة استخدام الموارد.. والفساد والرشوة وثقافة الشعب.. والاستثمار وقطاعات الدولة.. وقلة تصنيعنا والتضخم..
. لا يابني ده بسبب النقاب هما لو قلعوه هنتقدم على طول..
ـ ربنا يبارك فيك.. يا بحر العلم.. يا ترعة المفهومية.. يا فيلسووف الحميررر..
. تسلملي يا حبي
.....................................................
لما تم تعيين محمد علي واليا على مصر سنة 1805 قرر بناء مصر الحديثة وراح باعت بعثات لفرنسا عشان ياخدوا الخبرة منهم ونستفيد بيها..
وكان من ضمن البعثات دي "رفاعة رافع الطهطاوي" اللي كان مرسل كواعظ ديني للبعثة المصرية مش أكتر ولا أقل..
سافر رفاعة فرنسا سنة 1826 ورجع منها بعد خمس سنين يعني سنة 1831 وأول ما رجع ألف كتاب اسمه تخليص الابريز في تلخيص باريز..
ولو فتحت الكتاب ده ومن ص 305 تحديدا, هتلاقي الكاتب بدأ يضرب وينتقد الحجاب والنقاب انقادا صارخا.. وقال ان أول درجات التقدم هي نزع النقاب والبرقع وكشف المرأة لجسدها.. كان شيخ الأزهر وقتها الشيخ حسن العطار اللي اعجب بالكتاب جدا وقرر انه يوديه للوالي محمد علي باشا اللي بدوره اعجب بالكتاب جدا وقرر انه يتوزع على الدواوين ويدرس كمان في المدارس المصرية..
ومات محمد علي..
ومات حسن العطار..
ومات رفاعة الطهطاوي..
وبقي النقاب كما هو ترتديه النسوة, يعني المشكلة فضلت زي ما هي.. على حسب زعمهم..
وسنة 1894 وبعد احتلال بريطانيا لمصر.. وكان هناك محامي يدعى مرقص فهمي يتبع اللورد كرومر البريطاني ويحتمي به, قام مرقص بتأليف كتاب اسمه "المرأة في الشرق" الكتاب كان دعوة كبيرة للقضاء على كل مظاهر الحجاب والنقاب في مصر, وقبل ان يفيق الناس من صدمتهم قرر كاتب فرنسي يدعى داركور انه ينزل كتاب تاني لنفس الغرض بعنوان المصريون.. وخلاصة الكتاب ده ان سبب التخلف والرجعية في مصر هو النقاب والحجاب لا أكثر ولا أقل..
وهنا طلع قاسم أمين, والف كتاب المصريون ايضا ردا على داركور بعد ان رأى الإساءة الواضحة في كتابه خلاصته ان مصر هتتقدم بالصناعة والتجارة وان مش شرط عشان مصر تتقدم ان الستات تتشبه بالأوربيات, وان دي من عادات وتقاليد البلد..
الكلام معجبش الأميرة نازلي حفيدة محمد علي واللي كانت بتلبس زي الاوروبيات وبتعمل صالونات في قصرها وبيحضرها الشيخ محمد عبده والزعيم سعد زغلول..
شعرت نازلي وقتها بالإهانة وطلبت فورا حضور قاسم أمين لقصرها.. وراح قاسم أمين مرعوب يقدم اعتذاره الكامل للأميرة وانه لم يقصد الإساءة ليها..
وعشان هي كان قلبها كبير, تعطفت عليه وسامحته وقالتله انت خلاص بقيت من ضيوف الصالون بتاعي, وهنا حصل التحول الكبيرة في فكر قاسم أمين, من شخص واعي شايف ان التقدم مالوش علاقة بحتت قماشة بتستر وجه المرأة لشخص تاني قام بتأليف كتاب "تحرير المرأة" سنة 1899
الكتاب كان بيقول ان النقاب والبرقع مش من الإسلام أصلا وان الاختلاط بين الرجال والنساء يجوز.. تحول تام في شخصية قاسم امين بعد ما بقا ضيف في قصر نازلي هانم..
وهنا كل الأبواب اتقفلت في وجه قاسم امين من الشعب, الاهل والاصحاب والاقارب, اصبح منبوذ, لا يتردد الا على نازلي وسعد زغلول والشيخ محمد عبده, وللأسف مرجعش عن كلامه بل انه ألف كتاب تاني اسمه المرأة الجديدة عشان يأكد كلامه ووجهة نظره في كتابه السابق تحرير المرأة.. وهنا رد عليه مصطفى كامل في جريدة اللواء سنة 1901 ومسح بيه البلاط ..
ومات قاسم أمين بعدها سنة 1908 ومن بعده نازلي هانم سنة 1914
وفضلت مشكلة الحجاب والنقاب زي ما هي..
وتقوم بعدها ثورة 1919 وتشارك المرأة المصرية بشكل فعال جدا.. وتظهر اسامي جديدة على الساحة..
"هدى شعراوي"
"نبوية موسى"
"سيزا نبراوي"
"صفية زغلول"
وزي العادة بيربطوا بكل جهل واسفاف بين حرية المرأة ولبسها, طالما تبقي حرة لازم تقلعي, مفيش حل تاني, وانشأت هدى شعراوي جمعية لتحرير المرأة وأصبحت هي رئيسة الجمعية لحد ما ماتت سنة 1947 وهي بتنادي بتحرير المرأة من النقاب.. والاغرب انها مقالتش ان من حق المرأة تختار رئيسة الجمعية, لا انتي حرة بس انك تقلعي, ولما انتقدتهم نبوية موسى وقالت ان المرأة محتاجة تبقا حرة في التعليم و الحق في أمور الحياة و و و ومش شرط تتحرر من النقاب.. ملحقتش تكمل كلامها..
وطبعا طردوها شر طردة, احنا مش احرار يا نبوية غير في القلع بس, حتى أفكار الست وقتها كانت شايفة نفسها شيء قليل مش من حقها حاجة غير القلع وبس..
وماتت هدى ونبوية وصفية.. وفضل النقاب شامخ عبر الزمن زي ما هو..