ليالى حول الأديب سعد مكاوي 14-9-2018 تقديم خالد منصور

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 11 жов 2024
  • حلقة خاصة حول الأديب سعد مكاوي
    ضيف الحلقة : أ.د.خيري دومة - أستاذ الأدب العربي الحديث رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة
    ولد الكاتب الكبير سعد مكاوي في 6 أغسطس عام 1916 بقرية " الدلاتون " مركز شبين الكوم - محافظة المنوفية ، وعنها صاغ مجموعة قصصية كاملة بعنوان " الماء العكر " بحيث كانت قرية " الدلاتون " ببيئتها والواقع الدائر في أنحائها هي مادة هذه القصص الشيقة .
    تلقي تعليمه في مدرسة شبرا الإبتدائية ومدرسة التوفيقية وفؤاد الأول الثانوية ، قرأ كل ما تحتويه مكتبة والده من كتب التراث والتاريخ والأدب ، ومجلدات المجلات الشهرية مثل " المقتطف " ، " الهلال " ، وغيرها ، وحضر ما كان يعقده والده مدرس اللغة العربية من منتدي يومي أمام بيته الريفي وسط حديقة فواكه بسيطة مع الأصدقاء والمتعلمين من الفلاحين وكانت مادة الحديث العقيدة والتصوف والفكر والأدب ، بما شكل وجدان الشاب الصغير وأطلق أمامه أفاق الفكر والتأمل ، كما قرأ في القصة كتابات محمود تيمور ، المازني ، طاهر لاشين ، ثم سافر إلي باريس عام 1936م ودرس لمدة عام واحد في كلية الطب في " مونبلييه " بفرنسا ، ثم انتقل لكلية الآداب بالسربون حتى عام 1940 م ، وفي هذه الفترة تفتح أمامه عالم " جي دي موباسان " من رواد القصة القصيرة في العصر الحديث وقرأ له بلغته الأصلية ، وقرأ أيضا أعمال " إميل زولا " ، " بلزاك " ، " مارسيل بروست " ، وعند عودته من باريس بدا العمل بالصحافة بتولي الإشراف علي صفحة الأدب في جريدة المصري عام 1947 م ، ثم بجريدة " الشعب " من عام 1956 : 1959 م ، ثم كاتبا بجريدة الجمهورية ، وعمل مشرفا علي لجنة قراءة النصوص السينمائية في وزارة الثقافة ، ورئيسا لهيئة المسرح بوزارة الثقافة حتى 16-8-1976م ، وهو عضو مؤسس بنادي القصة وجمعية الأدباء واتحاد الكتاب ، كما شغل لفترة مقرر لجنة القصة بالمجلس الأعلي للثقافة .
    أنشأ الأديب سعد مكاوي كتاباته في مجالات متنوعة فهو كاتب متعدد المواهب بين القصة والرواية والمسرحية والمقال والترجمة ، فقد كتب 26 كتابا كما يلي: 14 مجموعة قصصية :نساء من خزف1948، الماء العكر 1956، قهوة المجاذيب 1951، شهيرة وقصص أخري 1957، قديسة من باب الشعرية 1959، مجمع الشياطين 1957، مخالب وأنياب 1953، الرقص علي العشب الأخضر 1962، الزمن الوغد 1954، القمر المشوي 1968، راهبة من الزمالك 1955، الفجر يزور الحديقة 1975، أبواب الليل 1956، علي حافة النهر الميت 1985، وكتب أربع روايات هي :الرجل والطريق 1964، الكرباج 1980، السائرون نياما 1972، لا تسقني وحدي 1985، كما كتب أربع مسرحيات هي :الميت الحي - الأيام الصعبة - الحلم بداخل القرية - الهدية .
    د.خيري محمد دومة، هو أستاذ الأدب الحديث ورئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة القاهرة، ومساعد مدير المشروع القومي للترجمة.
    من أعماله "دراسات في نظرية الأنواع الأدبية المعاصرة"، بالاشتراك مع تزفيتان تودوروف"، "تداخل الأنواع في القصة المصرية القصيرة 1960-1990"، "القصة القصيرة عند سعد مكاوى".

КОМЕНТАРІ • 1

  • @amalzidan7667
    @amalzidan7667 6 років тому

    كانت بكورة كتاباته شهيرة والرجل والطريق ثم توالت السائرون نياما ،لا تسقينى وحدي ،الكرباج ،فهل اختلف أسلوبه أعني أسلوبه اللغوي في اختيار الأساليب والألفاظ والتراكيب ؟