البرهان في تفسير القرآن، ج٢، ص: ١١٧ قوله تعالى: فَكَيْفَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جاؤُكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنا إِلَّا إِحْساناً وَ تَوْفِيقاً- إلى قوله تعالى- بَلِيغاً [٦٢- ٦٣] ٢٥١٣/ «٢»- علي بن إبراهيم: فهذا ممّا تأويله بعد تنزيله في القيامة، تنزيله: إذا بعثهم اللّه حلفوا لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) إنّما أردنا بما فعلنا من إزالة الخلافة عن موضعها إلّا إحسانا و توفيقا، و الدليل على أن ذلك في القيامة، مَا حَدَّثَنِي بِهِ أَبِي، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ)، قَالا: «الْمُصِيبَةُ هِيَ الْخَسْفُ وَ اللَّهِ بِالْمُنَافِقِينَ عِنْدَ الْحَوْضِ، قَوْلُ اللَّهِ فَكَيْفَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جاؤُكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنا إِلَّا إِحْساناً وَ تَوْفِيقاً». ٢٥١٤/ «٣»- و قال عليّ بن إبراهيم: ثم قال: أُولئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ ما فِي قُلُوبِهِمْ يعني من العداوة لعلي (عليه السلام) في الدنيا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ عِظْهُمْ وَ قُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغاً أي أبلغهم في الحجة عليهم و أخر أمرهم إلى يوم القيامة. (٢)- تفسير القمّيّ ١: ١٤٢. (٣)- تفسير القمّيّ ١: ١٤٢.
تفسير القمي، ج١، ص: ١٤٢ و قوله وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ- تَعالَوْا إِلى ما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ إِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً و هم أعداء آل محمد كلهم جرت فيهم هذه الآية
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خير أ
1شششش
جزاك الله خير الجزاء
❤❤
جزاك الله خيرا وحفظكم الله
الله يبارك فيكم.
البرهان في تفسير القرآن، ج٢، ص: ١١٧
قوله تعالى:
فَكَيْفَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جاؤُكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنا إِلَّا إِحْساناً وَ تَوْفِيقاً- إلى قوله تعالى- بَلِيغاً [٦٢- ٦٣] ٢٥١٣/ «٢»- علي بن إبراهيم: فهذا ممّا تأويله بعد تنزيله في القيامة، تنزيله: إذا بعثهم اللّه حلفوا لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) إنّما أردنا بما فعلنا من إزالة الخلافة عن موضعها إلّا إحسانا و توفيقا، و الدليل على أن ذلك في القيامة،
مَا حَدَّثَنِي بِهِ أَبِي، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ)، قَالا: «الْمُصِيبَةُ هِيَ الْخَسْفُ وَ اللَّهِ بِالْمُنَافِقِينَ عِنْدَ الْحَوْضِ، قَوْلُ اللَّهِ فَكَيْفَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جاؤُكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنا إِلَّا إِحْساناً وَ تَوْفِيقاً».
٢٥١٤/ «٣»- و قال عليّ بن إبراهيم: ثم قال: أُولئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ ما فِي قُلُوبِهِمْ يعني من العداوة لعلي (عليه السلام) في الدنيا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ عِظْهُمْ وَ قُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغاً أي أبلغهم في الحجة عليهم و أخر أمرهم إلى يوم القيامة.
(٢)- تفسير القمّيّ ١: ١٤٢.
(٣)- تفسير القمّيّ ١: ١٤٢.
تفسير القمي، ج١، ص: ١٤٢
و قوله وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ- تَعالَوْا إِلى ما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ إِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً و هم أعداء آل محمد كلهم جرت فيهم هذه الآية
اقول لك
خلك على شيعتك ولا تدخل في مجالات أهل السنة والجماعة
القمي في بداية كتابه يحرف القران
قمامي
شو معنا الطاغوت انا ما فهمتا شو يعني
له عدة معاني منها الاصنام
الشيطان
الحاكم الذي يحكم بأحكام مخالفة لحكم الله
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خير
جزاكم الله خيرا