إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس. وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد. أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن . و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته . و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها . و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم . و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ، أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) . و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر. و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها . و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم. والله تعالى أعلم.
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس. وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد. أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن . و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته . و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها . و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم . و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ، أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) . و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر. و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها . و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم. والله تعالى أعلم.
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس. وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد. أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن . و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته . و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها . و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم . و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ، أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) . و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر. و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها . و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم. والله تعالى أعلم.
فيه شخص في التعليقات يدّعي أن لفظ كلمة "الجن ، الجان" في القرآن الكريم مقصود به السحر و الملائكة و الأفاعي و خشاش الأرض و الناس الذين يقطنون الكهوف و أي شيء مختفي مستندا إلى أن كلمة جِن مشتقة من جَنَّ أي إختفى و ينكر أن لفظ "جن" في القرآن الكريم مقصود به مخلوق معين و هو الجن و سُمي بالجن لإنه خفي و ليس أنه يشمل كل ما إختفى و هذا التعليق ردا عليه ... كلامك متناقض بصريح آيات القرآن ، و من أنكر وجود الجن فقد كفر بحكم أنهم مذكورين في القرآن و ها أنت تنكرهم بتغيير مفهوم الجن أولا : الجن هي مخلوقات مستقلة خلقها الله للعبادة و هذه من المُسَلّمات البديهية منذ عهد رسول الله و الصحابة و التابعين و تابعين التابعين و مئات السنين من الفقهاء و العلماء و الدعاة و الأئمة حتى يومنا هذا و كل منهم قالوا أن الجن هي مخلوقات مستقلة و متفقين في ذلك ، لذا كلامك هذا هو حديث المنشأ أسمعه منك الآن و لأول مرة و هذا أولا ثانيا : : سُميت الجنة بالجنة لأنها تخفي ما بداخلها من كثافة أشجارها " أنت قلت كل ما إجتن أي إختفى فهو جن فهل المقصود من كلمة "الجن" في الآية الكريمة ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) الجنة ؟ هل الجنة مكلفة بعبادة الله في الحياة الدنيا ؟ هل الجنة إحتمال أن تدخل النار يوم القيامة ؟ أيضا أنت قلت أن الجان تعني الأفاعي و خشاش الأرض فهل الوزغ مكلف بالعبادة ؟ هل الأفعى لها عقل كي تعلم أنها مكلفة و ينتظرها نعيم أو جحيم ؟ هل كانت المقصودة السحلية في قوله تعالى ( و إنا لمسنا السماء ) في سورة الجن ؟ ثالثا : إدّعيت أن الملائكة هم المقصودون بالجن ، نعم الملائكة من عالم الغيب و ليس الشهادة و هم مجتنون بالنسبة لنا أي مختفون و لكن أبدا ليسوا المقصودين بلفظ الجن في القرآن الكريم و بدليل قوله تعالى ( و إذ قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ) فكيف تفسر لي هذه الآية يا علّأمة زمانك ؟ ثالثا : قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس إن إستطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات و الأرض فانفذوا لا تنفذون الإ بسلطان يرسل عليكم شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران ) فهل يُرسل هذا الشواظ من النار و النحاس على الملائكة ؟ و الله يقول عنهم ( عباد مُكرمين ) و قال عنهم أيضا ( لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون ) ... ألا تشعر إنك متناقض نوعا ما ؟ الآيات تصفعك بوجهك ! لا تعليق رابعا : معلومة "ُسُميّ المجنون بالمجنون لأن عقله إختفى و الجنون كذلك سُمي جنون لأنه يُخفي وعي و عقل الشخص" ، قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس ألم يأتكم رسل منكم ) أنت تقول أي شيء من مشتقات كلمة جَنَّ فهو المقصود بالجن في القرآن الكريم ، حسنا الآن أخبرني هل هناك رُسُل للجنون ؟ هل الجنون سياحسب يوم القيامة ؟ كيف ذلك ؟ هلا فسرت لي هذه الآية ؟ خامسا : ألا تلاحظ أن هناك مخلوقان يأتون في القرآن بصيغة مترابطة "الجن و الإنس" فكيف منطقيا "الإنس" مخلوق واحد و مكلف و لديه رسل و سيحاسب و لديه عقل بينما "الجن" هو كل شيء خفي من الحشرات و الأفاعي و الفيروسات و البكتيريا و شعوب الامريكتين إلخ ، هل هذا قصدك ؟ ...! هل أنت بكامل قواك العقلية ؟ سادسا : معلومة "سُميّ الجنين بالجنين لأنه جَنَّ و إختفى في بطن أمه" ، يقول الله تعالى ( خلق الإنسان من صلصال كالفخّار و خلق الجان من مارج من نار ) فإذا كان لفظ "الجن ، الجان" في القرآن الكريم يعني كل ما إختفى على حسب منطقك التعبان فأجب عمّا يلي ١- الجنين في بطن أمه هو إنسان مخلوق من صلصال كالفخار و هذا الصحيح بينما منطقك المعوج يقول أن أن الجنين بحكم أنه خفي هو من مارج من نار فهل من تفسير ؟ ٢- الجنة ... هل خُلقت من مارج من نار ؟ ٣- الملائكة خُلِقوا من مارج من نار أم من نور ؟ ٤- الجنون مخلوق من مارج من نار ؟ ٥- الأفاعي و خشاش الأرض مخلوقة من مارج من نار ؟ !!!!! الزبدة أنت ضال و مضل و متناقض فوق كل هذا و تعارض كلام الله و تفسر على هواك ، أتمنى لك الهداية و لكن توقف عن نشر سمومك ضعيفة الحجة التعبانة و تعليقك مردود لوجهك و تم الجلد بفضل الله
لايمثلو الا أنفسهم تاريخ شبوه ورجالها اكبر من يجي كمن هامل ينقلو تراث شبوه بهاذا الشكل لاكن هاذي الأشكال هي بكل محافظة اليمن عاد سلام الله صاحبكم ياهل شبوه الله يعين ودام الله السرور والأفراح واليالي الملاح على جميع الشعب اليمني
@@mashh0o0r ياشيخ روح انت والعقليه ذي، ويش دخل الي في أوروبا الجن مشغولين فينا يا المسلمين اكثر من أوروبا الي قدهم كافرين وبعدين في كل بلاد جن مثل ما في كل بلاد بشر
@@احمدسالم-ظ5ف7غ اصلا الجن و الشياطين ما ببيكونو ف البلاد الاجنبيه لان الاجانب كفرا و مذنبين وكلهم بيعملو اشياء وسخه ما ناقص الشيطان يوسوس له الشياطن و الجن بيكون ف البلاد العربيه اغلب ولله اعلم
نسأل الله السلامة والعافية و الحمد الله على الأسلام و السنة و القرآن و العقل ولا ما فيه انسان عاقل يستدعي الجن و يكفر بالله فقط عشان رقص.... الله اكبر الله اكبر عل أقل لا تجيبون اطفال لا إله إلا الله... الله ينتقم من كل شخص يروج الكفر و الشرك
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس. وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد. أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن . و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته . و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها . و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم . و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ، أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) . و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر. و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها . و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم. والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923 كلامك متناقض بصريح آيات القرآن ، و من أنكر وجود الجن فقد كفر بحكم أنهم مذكورين في القرآن و ها أنت تنكرهم بتغيير مفهوم الجن أولا : الجن هي مخلوقات مستقلة خلقها الله للعبادة و هذه من المُسَلّمات البديهية منذ عهد رسول الله و الصحابة و التابعين و تابعين التابعين و مئات السنين من الفقهاء و العلماء و الدعاة و الأئمة حتى يومنا هذا و كل منهم قالوا أن الجن هي مخلوقات مستقلة و متفقين في ذلك ، لذا كلامك هذا هو حديث المنشأ أسمعه منك الآن و لأول مرة و هذا أولا ثانيا : : سُميت الجنة بالجنة لأنها تخفي ما بداخلها من كثافة أشجارها " أنت قلت كل ما إجتن أي إختفى فهو جن فهل المقصود من كلمة "الجن" في الآية الكريمة ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) الجنة ؟ هل الجنة مكلفة بعبادة الله في الحياة الدنيا ؟ هل الجنة إحتمال أن تدخل النار يوم القيامة ؟ أيضا أنت قلت أن الجان تعني الأفاعي و خشاش الأرض فهل الوزغ مكلف بالعبادة ؟ هل الأفعى لها عقل كي تعلم أنها مكلفة و ينتظرها نعيم أو جحيم ؟ هل كانت المقصودة السحلية في قوله تعالى ( و إنا لمسنا السماء ) في سورة الجن ؟ ثالثا : إدّعيت أن الملائكة هم المقصودون بالجن ، نعم الملائكة من عالم الغيب و ليس الشهادة و هم مجتنون بالنسبة لنا أي مختفون و لكن أبدا ليسوا المقصودين بلفظ الجن في القرآن الكريم و بدليل قوله تعالى ( و إذ قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ) فكيف تفسر لي هذه الآية يا علّأمة زمانك ؟ ثالثا : قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس إن إستطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات و الأرض فانفذوا لا تنفذون الإ بسلطان يرسل عليكم شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران ) فهل يُرسل هذا الشواظ من النار و النحاس على الملائكة ؟ و الله يقول عنهم ( عباد مُكرمين ) و قال عنهم أيضا ( لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون ) ... ألا تشعر إنك متناقض نوعا ما ؟ الآيات تصفعك بوجهك ! لا تعليق رابعا : معلومة "ُسُميّ المجنون بالمجنون لأن عقله إختفى و الجنون كذلك سُمي جنون لأنه يُخفي وعي و عقل الشخص" ، قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس ألم يأتكم رسل منكم ) أنت تقول أي شيء من مشتقات كلمة جَنَّ فهو المقصود بالجن في القرآن الكريم ، حسنا الآن أخبرني هل هناك رُسُل للجنون ؟ هل الجنون سياحسب يوم القيامة ؟ كيف ذلك ؟ هلا فسرت لي هذه الآية ؟ خامسا : ألا تلاحظ أن هناك مخلوقان يأتون في القرآن بصيغة مترابطة "الجن و الإنس" فكيف منطقيا "الإنس" مخلوق واحد و مكلف و لديه رسل و سيحاسب و لديه عقل بينما "الجن" هو كل شيء خفي من الحشرات و الأفاعي و الفيروسات و البكتيريا و شعوب الامريكتين إلخ ، هل هذا قصدك ؟ ...! هل أنت بكامل قواك العقلية ؟ سادسا : معلومة "سُميّ الجنين بالجنين لأنه جَنَّ و إختفى في بطن أمه" ، يقول الله تعالى ( خلق الإنسان من صلصال كالفخّار و خلق الجان من مارج من نار ) فإذا كان لفظ "الجن ، الجان" في القرآن الكريم يعني كل ما إختفى على حسب منطقك التعبان فأجب عمّا يلي ١- الجنين في بطن أمه هو إنسان مخلوق من صلصال كالفخار و هذا الصحيح بينما منطقك المعوج يقول أن أن الجنين بحكم أنه خفي هو من مارج من نار فهل من تفسير ؟ ٢- الجنة ... هل خُلقت من مارج من نار ؟ ٣- الملائكة خُلِقوا من مارج من نار أم من نور ؟ ٤- الجنون مخلوق من مارج من نار ؟ ٥- الأفاعي و خشاش الأرض مخلوقة من مارج من نار ؟ !!!!! الزبدة أنت ضال و مضل و متناقض فوق كل هذا و تعارض كلام الله و تفسر على هواك ، أتمنى لك الهداية و لكن توقف عن نشر سمومك ضعيفة الحجة التعبانة و تعليقك مردود لوجهك و تم الجلد بفضل الله
@Charit_yلا والله كلها مخنثه ايش من جن ايش من كلام فاضي هذي عادات دخيله على شبوه وعلى اليمن كلها لعبنا عمره ماكان هزلي كذا شرح الرجال فيه شموخ ورفعه للرجال ماهو بذا الشكل
هذا ليس محصورة على احد. يحصل. تفاعل من بعض الأشخاص. العشاق. للفنون الشعبيه. وهواة الرقص الشعبي ٠خصوصا مع صوت المزمار في كل العالم وكل شعب له عاداته وتقاليدة أخوكم من شبوة.
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس. وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد. أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن . و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته . و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها . و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم . و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ، أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) . و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر. و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها . و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم.
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس. وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد. أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن . و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته . و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها . و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم . و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ، أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) . و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر. و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها . و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم. والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923 كلامك متناقض بصريح آيات القرآن ، و من أنكر وجود الجن فقد كفر بحكم أنهم مذكورين في القرآن و ها أنت تنكرهم بتغيير مفهوم الجن أولا : الجن هي مخلوقات مستقلة خلقها الله للعبادة و هذه من المُسَلّمات البديهية منذ عهد رسول الله و الصحابة و التابعين و تابعين التابعين و مئات السنين من الفقهاء و العلماء و الدعاة و الأئمة حتى يومنا هذا و كل منهم قالوا أن الجن هي مخلوقات مستقلة و متفقين في ذلك ، لذا كلامك هذا هو حديث المنشأ أسمعه منك الآن و لأول مرة و هذا أولا ثانيا : : سُميت الجنة بالجنة لأنها تخفي ما بداخلها من كثافة أشجارها " أنت قلت كل ما إجتن أي إختفى فهو جن فهل المقصود من كلمة "الجن" في الآية الكريمة ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) الجنة ؟ هل الجنة مكلفة بعبادة الله في الحياة الدنيا ؟ هل الجنة إحتمال أن تدخل النار يوم القيامة ؟ أيضا أنت قلت أن الجان تعني الأفاعي و خشاش الأرض فهل الوزغ مكلف بالعبادة ؟ هل الأفعى لها عقل كي تعلم أنها مكلفة و ينتظرها نعيم أو جحيم ؟ هل كانت المقصودة السحلية في قوله تعالى ( و إنا لمسنا السماء ) في سورة الجن ؟ ثالثا : إدّعيت أن الملائكة هم المقصودون بالجن ، نعم الملائكة من عالم الغيب و ليس الشهادة و هم مجتنون بالنسبة لنا أي مختفون و لكن أبدا ليسوا المقصودين بلفظ الجن في القرآن الكريم و بدليل قوله تعالى ( و إذ قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ) فكيف تفسر لي هذه الآية يا علّأمة زمانك ؟ ثالثا : قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس إن إستطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات و الأرض فانفذوا لا تنفذون الإ بسلطان يرسل عليكم شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران ) فهل يُرسل هذا الشواظ من النار و النحاس على الملائكة ؟ و الله يقول عنهم ( عباد مُكرمين ) و قال عنهم أيضا ( لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون ) ... ألا تشعر إنك متناقض نوعا ما ؟ الآيات تصفعك بوجهك ! لا تعليق رابعا : معلومة "ُسُميّ المجنون بالمجنون لأن عقله إختفى و الجنون كذلك سُمي جنون لأنه يُخفي وعي و عقل الشخص" ، قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس ألم يأتكم رسل منكم ) أنت تقول أي شيء من مشتقات كلمة جَنَّ فهو المقصود بالجن في القرآن الكريم ، حسنا الآن أخبرني هل هناك رُسُل للجنون ؟ هل الجنون سياحسب يوم القيامة ؟ كيف ذلك ؟ هلا فسرت لي هذه الآية ؟ خامسا : ألا تلاحظ أن هناك مخلوقان يأتون في القرآن بصيغة مترابطة "الجن و الإنس" فكيف منطقيا "الإنس" مخلوق واحد و مكلف و لديه رسل و سيحاسب و لديه عقل بينما "الجن" هو كل شيء خفي من الحشرات و الأفاعي و الفيروسات و البكتيريا و شعوب الامريكتين إلخ ، هل هذا قصدك ؟ ...! هل أنت بكامل قواك العقلية ؟ سادسا : معلومة "سُميّ الجنين بالجنين لأنه جَنَّ و إختفى في بطن أمه" ، يقول الله تعالى ( خلق الإنسان من صلصال كالفخّار و خلق الجان من مارج من نار ) فإذا كان لفظ "الجن ، الجان" في القرآن الكريم يعني كل ما إختفى على حسب منطقك التعبان فأجب عمّا يلي ١- الجنين في بطن أمه هو إنسان مخلوق من صلصال كالفخار و هذا الصحيح بينما منطقك المعوج يقول أن أن الجنين بحكم أنه خفي هو من مارج من نار فهل من تفسير ؟ ٢- الجنة ... هل خُلقت من مارج من نار ؟ ٣- الملائكة خُلِقوا من مارج من نار أم من نور ؟ ٤- الجنون مخلوق من مارج من نار ؟ ٥- الأفاعي و خشاش الأرض مخلوقة من مارج من نار ؟ !!!!! الزبدة أنت ضال و مضل و متناقض فوق كل هذا و تعارض كلام الله و تفسر على هواك ، أتمنى لك الهداية و لكن توقف عن نشر سمومك ضعيفة الحجة التعبانة و تعليقك مردود لوجهك و تم الجلد بفضل الله .
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس. وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد. أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن . و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته . و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها . و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم . و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ، أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) . و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر. و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها . و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم. والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923 كلامك متناقض بصريح آيات القرآن ، و من أنكر وجود الجن فقد كفر بحكم أنهم مذكورين في القرآن و ها أنت تنكرهم بتغيير مفهوم الجن أولا : الجن هي مخلوقات مستقلة خلقها الله للعبادة و هذه من المُسَلّمات البديهية منذ عهد رسول الله و الصحابة و التابعين و تابعين التابعين و مئات السنين من الفقهاء و العلماء و الدعاة و الأئمة حتى يومنا هذا و كل منهم قالوا أن الجن هي مخلوقات مستقلة و متفقين في ذلك ، لذا كلامك هذا هو حديث المنشأ أسمعه منك الآن و لأول مرة و هذا أولا ثانيا : : سُميت الجنة بالجنة لأنها تخفي ما بداخلها من كثافة أشجارها " أنت قلت كل ما إجتن أي إختفى فهو جن فهل المقصود من كلمة "الجن" في الآية الكريمة ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) الجنة ؟ هل الجنة مكلفة بعبادة الله في الحياة الدنيا ؟ هل الجنة إحتمال أن تدخل النار يوم القيامة ؟ أيضا أنت قلت أن الجان تعني الأفاعي و خشاش الأرض فهل الوزغ مكلف بالعبادة ؟ هل الأفعى لها عقل كي تعلم أنها مكلفة و ينتظرها نعيم أو جحيم ؟ هل كانت المقصودة السحلية في قوله تعالى ( و إنا لمسنا السماء ) في سورة الجن ؟ ثالثا : إدّعيت أن الملائكة هم المقصودون بالجن ، نعم الملائكة من عالم الغيب و ليس الشهادة و هم مجتنون بالنسبة لنا أي مختفون و لكن أبدا ليسوا المقصودين بلفظ الجن في القرآن الكريم و بدليل قوله تعالى ( و إذ قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ) فكيف تفسر لي هذه الآية يا علّأمة زمانك ؟ ثالثا : قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس إن إستطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات و الأرض فانفذوا لا تنفذون الإ بسلطان يرسل عليكم شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران ) فهل يُرسل هذا الشواظ من النار و النحاس على الملائكة ؟ و الله يقول عنهم ( عباد مُكرمين ) و قال عنهم أيضا ( لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون ) ... ألا تشعر إنك متناقض نوعا ما ؟ الآيات تصفعك بوجهك ! لا تعليق رابعا : معلومة "ُسُميّ المجنون بالمجنون لأن عقله إختفى و الجنون كذلك سُمي جنون لأنه يُخفي وعي و عقل الشخص" ، قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس ألم يأتكم رسل منكم ) أنت تقول أي شيء من مشتقات كلمة جَنَّ فهو المقصود بالجن في القرآن الكريم ، حسنا الآن أخبرني هل هناك رُسُل للجنون ؟ هل الجنون سياحسب يوم القيامة ؟ كيف ذلك ؟ هلا فسرت لي هذه الآية ؟ خامسا : ألا تلاحظ أن هناك مخلوقان يأتون في القرآن بصيغة مترابطة "الجن و الإنس" فكيف منطقيا "الإنس" مخلوق واحد و مكلف و لديه رسل و سيحاسب و لديه عقل بينما "الجن" هو كل شيء خفي من الحشرات و الأفاعي و الفيروسات و البكتيريا و شعوب الامريكتين إلخ ، هل هذا قصدك ؟ ...! هل أنت بكامل قواك العقلية ؟ سادسا : معلومة "سُميّ الجنين بالجنين لأنه جَنَّ و إختفى في بطن أمه" ، يقول الله تعالى ( خلق الإنسان من صلصال كالفخّار و خلق الجان من مارج من نار ) فإذا كان لفظ "الجن ، الجان" في القرآن الكريم يعني كل ما إختفى على حسب منطقك التعبان فأجب عمّا يلي ١- الجنين في بطن أمه هو إنسان مخلوق من صلصال كالفخار و هذا الصحيح بينما منطقك المعوج يقول أن أن الجنين بحكم أنه خفي هو من مارج من نار فهل من تفسير ؟ ٢- الجنة ... هل خُلقت من مارج من نار ؟ ٣- الملائكة خُلِقوا من مارج من نار أم من نور ؟ ٤- الجنون مخلوق من مارج من نار ؟ ٥- الأفاعي و خشاش الأرض مخلوقة من مارج من نار ؟ !!!!! الزبدة أنت ضال و مضل و متناقض فوق كل هذا و تعارض كلام الله و تفسر على هواك ، أتمنى لك الهداية و لكن توقف عن نشر سمومك ضعيفة الحجة التعبانة و تعليقك مردود لوجهك و تم الجلد بفضل الله
@@قبل7سنوات-ف8م الذي قال كل من اجتن فهو جن هم العرب يا تيس وليس أنا، وقد ذكر هذا الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. ولا يبطل هذا كونك تجهله ولم تسمع به من قبل فما أنت إلا جاهل تابع للقطيع. بل إنه يدحض كذبك بأن الصحابة والتابعين وتابعيهم يقولون إن الجن مخلوقات مستقله... إلى آخر هرائك. الآية (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) معناها أن الله تعالى خلق جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته والعبادة هنا هي الطاعة والانقياد وأداء المهمة التي خلق لها، وكل ما خلق الله تعالى في هذا الكون له مهمة يؤديها سواء كان عاقلا كالملائكة والبشر أو من المخلوقات الأخرى غير العاقلة، ولم يخلق سبحانه وتعالى شيئا عبثا كما تظن يا متعالم. قولي الملائكة جن، لأن بعض العرب تسمي الملائكة جن، وقريش تقول إن الملائكة بنات الله سبحان الله وتعالى عما يقولون علوا كثيرا، قال النسفي في تفسيره: ﴿وَجَعَلُوا بَيْنَهُ﴾، بَيْنَ اللهِ، ﴿وَبَيْنَ الجِنَّةِ﴾، اَلْمَلائِكَةِ لِاسْتِتارِهِمْ، ﴿نَسَبًا﴾، وهو زَعْمُهم أنَّهم بَناتُهُ، أوْ قالُوا: إنَّ اللهَ تَزَوَّجَ مِنَ الجِنِّ، فَوَلَدَتْ لَهُ المَلائِكَةَ، ﴿وَلَقَدْ عَلِمَتِ الجِنَّةُ إنَّهُمْ﴾، ولَقَدْ عَلِمَتِ المَلائِكَةُ إنَّ الَّذِينَ قالُوا هَذا القَوْلَ ﴿لَمُحْضَرُونَ﴾، في النارِ. هذا رد على مجمل كلامك المتهالك وغير العلمي، أراح الله المسلمين من أمثالك أهل الضلالة والأكاذيب، المتقولين على الله غير الحق.
@@mawaddah6923 أنصحك أن تعود لرشدك فالجن موجودين في الأرض قبل آدم عليه السلام .. والسحر أيضا موجود .. فإن أنكرت وجودهم كفرت .. لهذا أنصحك أن تتراجع عن إفكك وتتوب لله وشكرا
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس. وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد. أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن . و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته . و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها . و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم . و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ، أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) . و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر. و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها . و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم. والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923 دعك من المنشور .. هل تؤمن بوجود خلق (عاقلين) خلقهم الله من نار السموم مكلفين بالعبادة مثلنا أم لا ؟؟؟؟؟ انا لا اقصد الميكروبات والكائنات الغير عاقلة التي لا نراها بأعيننا المجرة .. أنا أقصد الجن وانت تعرف قصدي
@@MostafaAhmed-hn5es لا تفتح معي تحقيق. المنشور يجيب عن كل تساؤلاتك. كثيرة هي الأفكار التي تؤمن بها ولا أؤمن بها. أكثر دينكم وضعي مزوّر وضعه الأمويون ثم العباسيون لخدمة امبراطورياتهم التوسعية والذي ملؤه الكذب والبهت والعنف والكراهية والفساد. الدين الإلهي الذي ارتضاه الله تعالى لعباده هو ما اشتمل عليه القرآن الكريم من العلم والصدق والحرية والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين.
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس. وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد. أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن . و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته . و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها . و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم . و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ، أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) . و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر. و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها . و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم. والله تعالى أعلم.
تقصدون دخول الفقر في هذه البلدة الغريبة الغبية عدم الوعي لو قرؤوا القران لكان خيرا لهم الا بذكر الله تطمئن القلوب وظيفة الشياطين ودور الجن اصبحت من الماضي هم اليوم اخذوا التقاعد هولاء اخذوا مناصبهم فالله المستعان
وانت من وين ياطفل الانابيب.. والدك مسكين مش عارف انك ابن الطباخ الهندي الذي يطبخ في بيتكم. لو كان انتقدتهم لوحدهم هؤلاء الراقصين المجانين او ايا كانو كان ما اجاك الرد اعلاه.. لكن عندما تنتقد وتشتم الشعوب .ستجد الرد المناسب لك..
هذا نسميه ( فلان أندخل ) يعني فيه جن وظهروا عليه أثناء الشرح ... مما يؤكد أن الجن يتفاعلون مع مع المزمار والمدروف .. وعندما يندخل واحد يندخلون من فيهم جن ... لكون المجال ليس فيه ذكر لله .. وهنا يستمرون المشترحين في شرحهم ( الشرح هو : الغناء والرفص على طبلة ومزمار وصفقة ( تصفيق متاغم مع الإيقاع ) . وأكثر من يندخلون هم بالعادة قاطعين صلاة وذكر .. وتجد أكثرهم من الخدم والعبيد ... نسأل الله السلامة والعافية
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس. وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد. أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن . و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته . و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها . و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم . و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ، أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) . و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر. و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها . و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم. والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923 كلامك متناقض بصريح آيات القرآن ، و من أنكر وجود الجن فقد كفر بحكم أنهم مذكورين في القرآن و ها أنت تنكرهم بتغيير مفهوم الجن أولا : الجن هي مخلوقات مستقلة خلقها الله للعبادة و هذه من المُسَلّمات البديهية منذ عهد رسول الله و الصحابة و التابعين و تابعين التابعين و مئات السنين من الفقهاء و العلماء و الدعاة و الأئمة حتى يومنا هذا و كل منهم قالوا أن الجن هي مخلوقات مستقلة و متفقين في ذلك ، لذا كلامك هذا هو حديث المنشأ أسمعه منك الآن و لأول مرة و هذا أولا ثانيا : : سُميت الجنة بالجنة لأنها تخفي ما بداخلها من كثافة أشجارها " أنت قلت كل ما إجتن أي إختفى فهو جن فهل المقصود من كلمة "الجن" في الآية الكريمة ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) الجنة ؟ هل الجنة مكلفة بعبادة الله في الحياة الدنيا ؟ هل الجنة إحتمال أن تدخل النار يوم القيامة ؟ أيضا أنت قلت أن الجان تعني الأفاعي و خشاش الأرض فهل الوزغ مكلف بالعبادة ؟ هل الأفعى لها عقل كي تعلم أنها مكلفة و ينتظرها نعيم أو جحيم ؟ هل كانت المقصودة السحلية في قوله تعالى ( و إنا لمسنا السماء ) في سورة الجن ؟ ثالثا : إدّعيت أن الملائكة هم المقصودون بالجن ، نعم الملائكة من عالم الغيب و ليس الشهادة و هم مجتنون بالنسبة لنا أي مختفون و لكن أبدا ليسوا المقصودين بلفظ الجن في القرآن الكريم و بدليل قوله تعالى ( و إذ قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ) فكيف تفسر لي هذه الآية يا علّأمة زمانك ؟ ثالثا : قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس إن إستطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات و الأرض فانفذوا لا تنفذون الإ بسلطان يرسل عليكم شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران ) فهل يُرسل هذا الشواظ من النار و النحاس على الملائكة ؟ و الله يقول عنهم ( عباد مُكرمين ) و قال عنهم أيضا ( لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون ) ... ألا تشعر إنك متناقض نوعا ما ؟ الآيات تصفعك بوجهك ! لا تعليق رابعا : معلومة "ُسُميّ المجنون بالمجنون لأن عقله إختفى و الجنون كذلك سُمي جنون لأنه يُخفي وعي و عقل الشخص" ، قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس ألم يأتكم رسل منكم ) أنت تقول أي شيء من مشتقات كلمة جَنَّ فهو المقصود بالجن في القرآن الكريم ، حسنا الآن أخبرني هل هناك رُسُل للجنون ؟ هل الجنون سياحسب يوم القيامة ؟ كيف ذلك ؟ هلا فسرت لي هذه الآية ؟ خامسا : ألا تلاحظ أن هناك مخلوقان يأتون في القرآن بصيغة مترابطة "الجن و الإنس" فكيف منطقيا "الإنس" مخلوق واحد و مكلف و لديه رسل و سيحاسب و لديه عقل بينما "الجن" هو كل شيء خفي من الحشرات و الأفاعي و الفيروسات و البكتيريا و شعوب الامريكتين إلخ ، هل هذا قصدك ؟ ...! هل أنت بكامل قواك العقلية ؟ سادسا : معلومة "سُميّ الجنين بالجنين لأنه جَنَّ و إختفى في بطن أمه" ، يقول الله تعالى ( خلق الإنسان من صلصال كالفخّار و خلق الجان من مارج من نار ) فإذا كان لفظ "الجن ، الجان" في القرآن الكريم يعني كل ما إختفى على حسب منطقك التعبان فأجب عمّا يلي ١- الجنين في بطن أمه هو إنسان مخلوق من صلصال كالفخار و هذا الصحيح بينما منطقك المعوج يقول أن أن الجنين بحكم أنه خفي هو من مارج من نار فهل من تفسير ؟ ٢- الجنة ... هل خُلقت من مارج من نار ؟ ٣- الملائكة خُلِقوا من مارج من نار أم من نور ؟ ٤- الجنون مخلوق من مارج من نار ؟ ٥- الأفاعي و خشاش الأرض مخلوقة من مارج من نار ؟ !!!!! الزبدة أنت ضال و مضل و متناقض فوق كل هذا و تعارض كلام الله و تفسر على هواك ، أتمنى لك الهداية و لكن توقف عن نشر سمومك ضعيفة الحجة التعبانة و تعليقك مردود لوجهك و تم الجلد بفضل الله
@@قبل7سنوات-ف8م الذي قال كل من اجتن فهو جن هم العرب يا تيس وليس أنا، وقد ذكر هذا الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. ولا يبطل هذا كونك تجهله ولم تسمع به من قبل فما أنت إلا جاهل تابع للقطيع. بل إنه يدحض كذبك بأن الصحابة والتابعين وتابعيهم يقولون إن الجن مخلوقات مستقله... إلى آخر هرائك. الآية (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) معناها أن الله تعالى خلق جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته والعبادة هنا هي الطاعة والانقياد وأداء المهمة التي خلق لها، وكل ما خلق الله تعالى في هذا الكون له مهمة يؤديها سواء كان عاقلا كالملائكة والبشر أو من المخلوقات الأخرى غير العاقلة، ولم يخلق سبحانه وتعالى شيئا عبثا كما تظن يا متعالم. قولي الملائكة جن، لأن بعض العرب تسمي الملائكة جن، وقريش تقول إن الملائكة بنات الله سبحان الله وتعالى عما يقولون علوا كثيرا، قال النسفي في تفسيره: ﴿وَجَعَلُوا بَيْنَهُ﴾، بَيْنَ اللهِ، ﴿وَبَيْنَ الجِنَّةِ﴾، اَلْمَلائِكَةِ لِاسْتِتارِهِمْ، ﴿نَسَبًا﴾، وهو زَعْمُهم أنَّهم بَناتُهُ، أوْ قالُوا: إنَّ اللهَ تَزَوَّجَ مِنَ الجِنِّ، فَوَلَدَتْ لَهُ المَلائِكَةَ، ﴿وَلَقَدْ عَلِمَتِ الجِنَّةُ إنَّهُمْ﴾، ولَقَدْ عَلِمَتِ المَلائِكَةُ إنَّ الَّذِينَ قالُوا هَذا القَوْلَ ﴿لَمُحْضَرُونَ﴾، في النارِ. هذا رد على مجمل كلامك المتهالك وغير العلمي، أراح الله المسلمين من أمثالك أهل الضلالة والأكاذيب، المتقولين على الله غير الحق.
@@mawaddah6923 يا ضال و يا مضل يا من تنكر كلام الله تعالى ، يقول الله تعالى ( و خلق الجان من مارج من نار ) و لفظ الجان نفسه الجن أي يدل على المختفي أي نفس أصل الكلمة "جَنَّ" فيا ضال و يا مضل كيف تفسر لي هذه الآية ؟ بالله ورينا شطارتك ما يمديك فالآية تصفعك بوجهك
@@ابوثابتاليافعي-ف8د شوف ياعمي ماله دخل يمثل ولا مايمثل بس الرجال ذا زيما تقول الي ماله اصل ويدخل فيه الزار لكن لا يدخل في الشيخ ولا القبيلي ابد ابد يدخل الزار في الضعيف الي ماله اصل هذا سبحانه كذا من لمن وعينا ع الدنياء ويجون يحضرون الشرح ومايقدرون يسيطرون ع انفسهم لنه الي فيهم يغتوي فهمت
@@يمنيه-س7ظ قولي اللهم لا شماته وليس للأصل والفصل علاقة بالزار التقرب من الله هو أصلك وفصلك ولاداعي للعنصرية المقيتة .. لاتقل أصلي وفصلي إن ما .. إن ما أصل الفتى ماقد حصل أخلاقك هي أصلك وفصلك !!
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس. وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد. أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن . و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته . و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها . و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم . و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ، أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) . و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر. و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها . و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم. والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923 كلامك متناقض بصريح آيات القرآن ، و من أنكر وجود الجن فقد كفر بحكم أنهم مذكورين في القرآن و ها أنت تنكرهم بتغيير مفهوم الجن أولا : الجن هي مخلوقات مستقلة خلقها الله للعبادة و هذه من المُسَلّمات البديهية منذ عهد رسول الله و الصحابة و التابعين و تابعين التابعين و مئات السنين من الفقهاء و العلماء و الدعاة و الأئمة حتى يومنا هذا و كل منهم قالوا أن الجن هي مخلوقات مستقلة و متفقين في ذلك ، لذا كلامك هذا هو حديث المنشأ أسمعه منك الآن و لأول مرة و هذا أولا ثانيا : : سُميت الجنة بالجنة لأنها تخفي ما بداخلها من كثافة أشجارها " أنت قلت كل ما إجتن أي إختفى فهو جن فهل المقصود من كلمة "الجن" في الآية الكريمة ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) الجنة ؟ هل الجنة مكلفة بعبادة الله في الحياة الدنيا ؟ هل الجنة إحتمال أن تدخل النار يوم القيامة ؟ أيضا أنت قلت أن الجان تعني الأفاعي و خشاش الأرض فهل الوزغ مكلف بالعبادة ؟ هل الأفعى لها عقل كي تعلم أنها مكلفة و ينتظرها نعيم أو جحيم ؟ هل كانت المقصودة السحلية في قوله تعالى ( و إنا لمسنا السماء ) في سورة الجن ؟ ثالثا : إدّعيت أن الملائكة هم المقصودون بالجن ، نعم الملائكة من عالم الغيب و ليس الشهادة و هم مجتنون بالنسبة لنا أي مختفون و لكن أبدا ليسوا المقصودين بلفظ الجن في القرآن الكريم و بدليل قوله تعالى ( و إذ قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ) فكيف تفسر لي هذه الآية يا علّأمة زمانك ؟ ثالثا : قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس إن إستطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات و الأرض فانفذوا لا تنفذون الإ بسلطان يرسل عليكم شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران ) فهل يُرسل هذا الشواظ من النار و النحاس على الملائكة ؟ و الله يقول عنهم ( عباد مُكرمين ) و قال عنهم أيضا ( لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون ) ... ألا تشعر إنك متناقض نوعا ما ؟ الآيات تصفعك بوجهك ! لا تعليق رابعا : معلومة "ُسُميّ المجنون بالمجنون لأن عقله إختفى و الجنون كذلك سُمي جنون لأنه يُخفي وعي و عقل الشخص" ، قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس ألم يأتكم رسل منكم ) أنت تقول أي شيء من مشتقات كلمة جَنَّ فهو المقصود بالجن في القرآن الكريم ، حسنا الآن أخبرني هل هناك رُسُل للجنون ؟ هل الجنون سياحسب يوم القيامة ؟ كيف ذلك ؟ هلا فسرت لي هذه الآية ؟ خامسا : ألا تلاحظ أن هناك مخلوقان يأتون في القرآن بصيغة مترابطة "الجن و الإنس" فكيف منطقيا "الإنس" مخلوق واحد و مكلف و لديه رسل و سيحاسب و لديه عقل بينما "الجن" هو كل شيء خفي من الحشرات و الأفاعي و الفيروسات و البكتيريا و شعوب الامريكتين إلخ ، هل هذا قصدك ؟ ...! هل أنت بكامل قواك العقلية ؟ سادسا : معلومة "سُميّ الجنين بالجنين لأنه جَنَّ و إختفى في بطن أمه" ، يقول الله تعالى ( خلق الإنسان من صلصال كالفخّار و خلق الجان من مارج من نار ) فإذا كان لفظ "الجن ، الجان" في القرآن الكريم يعني كل ما إختفى على حسب منطقك التعبان فأجب عمّا يلي ١- الجنين في بطن أمه هو إنسان مخلوق من صلصال كالفخار و هذا الصحيح بينما منطقك المعوج يقول أن أن الجنين بحكم أنه خفي هو من مارج من نار فهل من تفسير ؟ ٢- الجنة ... هل خُلقت من مارج من نار ؟ ٣- الملائكة خُلِقوا من مارج من نار أم من نور ؟ ٤- الجنون مخلوق من مارج من نار ؟ ٥- الأفاعي و خشاش الأرض مخلوقة من مارج من نار ؟ !!!!! الزبدة أنت ضال و مضل و متناقض فوق كل هذا و تعارض كلام الله و تفسر على هواك ، أتمنى لك الهداية و لكن توقف عن نشر سمومك ضعيفة الحجة التعبانة و تعليقك مردود لوجهك و تم الجلد بفضل الله .
افرحوا ولعبوا مع الجن وخذوا راحتكم .. وبدلكم على طريقه لاستخراج الجني الجني اذا دخل الرجل الي يرقص بان تضعوا عصا مكان دخول الجني وتدخلونها حتى يخرج الجنيه من فمه وهذه انجح طريقه ومضمونه
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس. وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد. أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن . و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته . و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها . و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم . و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ، أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) . و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر. و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها . و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم.
@@mawaddah6923 كلامك متناقض بصريح آيات القرآن ، و من أنكر وجود الجن فقد كفر بحكم أنهم مذكورين في القرآن و ها أنت تنكرهم بتغيير مفهوم الجن أولا : الجن هي مخلوقات مستقلة خلقها الله للعبادة و هذه من المُسَلّمات البديهية منذ عهد رسول الله و الصحابة و التابعين و تابعين التابعين و مئات السنين من الفقهاء و العلماء و الدعاة و الأئمة حتى يومنا هذا و كل منهم قالوا أن الجن هي مخلوقات مستقلة و متفقين في ذلك ، لذا كلامك هذا هو حديث المنشأ أسمعه منك الآن و لأول مرة و هذا أولا ثانيا : : سُميت الجنة بالجنة لأنها تخفي ما بداخلها من كثافة أشجارها " أنت قلت كل ما إجتن أي إختفى فهو جن فهل المقصود من كلمة "الجن" في الآية الكريمة ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) الجنة ؟ هل الجنة مكلفة بعبادة الله في الحياة الدنيا ؟ هل الجنة إحتمال أن تدخل النار يوم القيامة ؟ أيضا أنت قلت أن الجان تعني الأفاعي و خشاش الأرض فهل الوزغ مكلف بالعبادة ؟ هل الأفعى لها عقل كي تعلم أنها مكلفة و ينتظرها نعيم أو جحيم ؟ هل كانت المقصودة السحلية في قوله تعالى ( و إنا لمسنا السماء ) في سورة الجن ؟ ثالثا : إدّعيت أن الملائكة هم المقصودون بالجن ، نعم الملائكة من عالم الغيب و ليس الشهادة و هم مجتنون بالنسبة لنا أي مختفون و لكن أبدا ليسوا المقصودين بلفظ الجن في القرآن الكريم و بدليل قوله تعالى ( و إذ قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ) فكيف تفسر لي هذه الآية يا علّأمة زمانك ؟ ثالثا : قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس إن إستطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات و الأرض فانفذوا لا تنفذون الإ بسلطان يرسل عليكم شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران ) فهل يُرسل هذا الشواظ من النار و النحاس على الملائكة ؟ و الله يقول عنهم ( عباد مُكرمين ) و قال عنهم أيضا ( لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون ) ... ألا تشعر إنك متناقض نوعا ما ؟ الآيات تصفعك بوجهك ! لا تعليق رابعا : معلومة "ُسُميّ المجنون بالمجنون لأن عقله إختفى و الجنون كذلك سُمي جنون لأنه يُخفي وعي و عقل الشخص" ، قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس ألم يأتكم رسل منكم ) أنت تقول أي شيء من مشتقات كلمة جَنَّ فهو المقصود بالجن في القرآن الكريم ، حسنا الآن أخبرني هل هناك رُسُل للجنون ؟ هل الجنون سياحسب يوم القيامة ؟ كيف ذلك ؟ هلا فسرت لي هذه الآية ؟ خامسا : ألا تلاحظ أن هناك مخلوقان يأتون في القرآن بصيغة مترابطة "الجن و الإنس" فكيف منطقيا "الإنس" مخلوق واحد و مكلف و لديه رسل و سيحاسب و لديه عقل بينما "الجن" هو كل شيء خفي من الحشرات و الأفاعي و الفيروسات و البكتيريا و شعوب الامريكتين إلخ ، هل هذا قصدك ؟ ...! هل أنت بكامل قواك العقلية ؟ سادسا : معلومة "سُميّ الجنين بالجنين لأنه جَنَّ و إختفى في بطن أمه" ، يقول الله تعالى ( خلق الإنسان من صلصال كالفخّار و خلق الجان من مارج من نار ) فإذا كان لفظ "الجن ، الجان" في القرآن الكريم يعني كل ما إختفى على حسب منطقك التعبان فأجب عمّا يلي ١- الجنين في بطن أمه هو إنسان مخلوق من صلصال كالفخار و هذا الصحيح بينما منطقك المعوج يقول أن أن الجنين بحكم أنه خفي هو من مارج من نار فهل من تفسير ؟ ٢- الجنة ... هل خُلقت من مارج من نار ؟ ٣- الملائكة خُلِقوا من مارج من نار أم من نور ؟ ٤- الجنون مخلوق من مارج من نار ؟ ٥- الأفاعي و خشاش الأرض مخلوقة من مارج من نار ؟ !!!!! الزبدة أنت ضال و مضل و متناقض فوق كل هذا و تعارض كلام الله و تفسر على هواك ، أتمنى لك الهداية و لكن توقف عن نشر سمومك ضعيفة الحجة التعبانة و تعليقك مردود لوجهك و تم الجلد بفضل الله .
كل التعليقات مثل وجيهكم وهذا عادي يسمونه في السعوديه استنزال وطبيعي جدا أما بعض التعليقات المتعصبين اللي يقول هذا مو من قبايل شبوه وش دخل الاستنزال في قبايل شبوه الحين هذا تلبسه جان ونزل
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس. وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد. أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن . و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته . و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها . و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم . و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ، أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) . و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر. و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها . و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم. والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923 كلامك متناقض بصريح آيات القرآن ، و من أنكر وجود الجن فقد كفر بحكم أنهم مذكورين في القرآن و ها أنت تنكرهم بتغيير مفهوم الجن أولا : الجن هي مخلوقات مستقلة خلقها الله للعبادة و هذه من المُسَلّمات البديهية منذ عهد رسول الله و الصحابة و التابعين و تابعين التابعين و مئات السنين من الفقهاء و العلماء و الدعاة و الأئمة حتى يومنا هذا و كل منهم قالوا أن الجن هي مخلوقات مستقلة و متفقين في ذلك ، لذا كلامك هذا هو حديث المنشأ أسمعه منك الآن و لأول مرة و هذا أولا ثانيا : : سُميت الجنة بالجنة لأنها تخفي ما بداخلها من كثافة أشجارها " أنت قلت كل ما إجتن أي إختفى فهو جن فهل المقصود من كلمة "الجن" في الآية الكريمة ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) الجنة ؟ هل الجنة مكلفة بعبادة الله في الحياة الدنيا ؟ هل الجنة إحتمال أن تدخل النار يوم القيامة ؟ أيضا أنت قلت أن الجان تعني الأفاعي و خشاش الأرض فهل الوزغ مكلف بالعبادة ؟ هل الأفعى لها عقل كي تعلم أنها مكلفة و ينتظرها نعيم أو جحيم ؟ هل كانت المقصودة السحلية في قوله تعالى ( و إنا لمسنا السماء ) في سورة الجن ؟ ثالثا : إدّعيت أن الملائكة هم المقصودون بالجن ، نعم الملائكة من عالم الغيب و ليس الشهادة و هم مجتنون بالنسبة لنا أي مختفون و لكن أبدا ليسوا المقصودين بلفظ الجن في القرآن الكريم و بدليل قوله تعالى ( و إذ قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ) فكيف تفسر لي هذه الآية يا علّأمة زمانك ؟ ثالثا : قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس إن إستطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات و الأرض فانفذوا لا تنفذون الإ بسلطان يرسل عليكم شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران ) فهل يُرسل هذا الشواظ من النار و النحاس على الملائكة ؟ و الله يقول عنهم ( عباد مُكرمين ) و قال عنهم أيضا ( لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون ) ... ألا تشعر إنك متناقض نوعا ما ؟ الآيات تصفعك بوجهك ! لا تعليق رابعا : معلومة "ُسُميّ المجنون بالمجنون لأن عقله إختفى و الجنون كذلك سُمي جنون لأنه يُخفي وعي و عقل الشخص" ، قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس ألم يأتكم رسل منكم ) أنت تقول أي شيء من مشتقات كلمة جَنَّ فهو المقصود بالجن في القرآن الكريم ، حسنا الآن أخبرني هل هناك رُسُل للجنون ؟ هل الجنون سياحسب يوم القيامة ؟ كيف ذلك ؟ هلا فسرت لي هذه الآية ؟ خامسا : ألا تلاحظ أن هناك مخلوقان يأتون في القرآن بصيغة مترابطة "الجن و الإنس" فكيف منطقيا "الإنس" مخلوق واحد و مكلف و لديه رسل و سيحاسب و لديه عقل بينما "الجن" هو كل شيء خفي من الحشرات و الأفاعي و الفيروسات و البكتيريا و شعوب الامريكتين إلخ ، هل هذا قصدك ؟ ...! هل أنت بكامل قواك العقلية ؟ سادسا : معلومة "سُميّ الجنين بالجنين لأنه جَنَّ و إختفى في بطن أمه" ، يقول الله تعالى ( خلق الإنسان من صلصال كالفخّار و خلق الجان من مارج من نار ) فإذا كان لفظ "الجن ، الجان" في القرآن الكريم يعني كل ما إختفى على حسب منطقك التعبان فأجب عمّا يلي ١- الجنين في بطن أمه هو إنسان مخلوق من صلصال كالفخار و هذا الصحيح بينما منطقك المعوج يقول أن أن الجنين بحكم أنه خفي هو من مارج من نار فهل من تفسير ؟ ٢- الجنة ... هل خُلقت من مارج من نار ؟ ٣- الملائكة خُلِقوا من مارج من نار أم من نور ؟ ٤- الجنون مخلوق من مارج من نار ؟ ٥- الأفاعي و خشاش الأرض مخلوقة من مارج من نار ؟ !!!!! الزبدة أنت ضال و مضل و متناقض فوق كل هذا و تعارض كلام الله و تفسر على هواك ، أتمنى لك الهداية و لكن توقف عن نشر سمومك ضعيفة الحجة التعبانة و تعليقك مردود لوجهك و تم الجلد بفضل الله
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس. وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد. أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن . و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته . و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها . و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم . و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ، أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) . و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر. و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها . و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم. والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923 كلامك متناقض بصريح آيات القرآن ، و من أنكر وجود الجن فقد كفر بحكم أنهم مذكورين في القرآن و ها أنت تنكرهم بتغيير مفهوم الجن أولا : الجن هي مخلوقات مستقلة خلقها الله للعبادة و هذه من المُسَلّمات البديهية منذ عهد رسول الله و الصحابة و التابعين و تابعين التابعين و مئات السنين من الفقهاء و العلماء و الدعاة و الأئمة حتى يومنا هذا و كل منهم قالوا أن الجن هي مخلوقات مستقلة و متفقين في ذلك ، لذا كلامك هذا هو حديث المنشأ أسمعه منك الآن و لأول مرة و هذا أولا ثانيا : : سُميت الجنة بالجنة لأنها تخفي ما بداخلها من كثافة أشجارها " أنت قلت كل ما إجتن أي إختفى فهو جن فهل المقصود من كلمة "الجن" في الآية الكريمة ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) الجنة ؟ هل الجنة مكلفة بعبادة الله في الحياة الدنيا ؟ هل الجنة إحتمال أن تدخل النار يوم القيامة ؟ أيضا أنت قلت أن الجان تعني الأفاعي و خشاش الأرض فهل الوزغ مكلف بالعبادة ؟ هل الأفعى لها عقل كي تعلم أنها مكلفة و ينتظرها نعيم أو جحيم ؟ هل كانت المقصودة السحلية في قوله تعالى ( و إنا لمسنا السماء ) في سورة الجن ؟ ثالثا : إدّعيت أن الملائكة هم المقصودون بالجن ، نعم الملائكة من عالم الغيب و ليس الشهادة و هم مجتنون بالنسبة لنا أي مختفون و لكن أبدا ليسوا المقصودين بلفظ الجن في القرآن الكريم و بدليل قوله تعالى ( و إذ قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ) فكيف تفسر لي هذه الآية يا علّأمة زمانك ؟ ثالثا : قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس إن إستطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات و الأرض فانفذوا لا تنفذون الإ بسلطان يرسل عليكم شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران ) فهل يُرسل هذا الشواظ من النار و النحاس على الملائكة ؟ و الله يقول عنهم ( عباد مُكرمين ) و قال عنهم أيضا ( لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون ) ... ألا تشعر إنك متناقض نوعا ما ؟ الآيات تصفعك بوجهك ! لا تعليق رابعا : معلومة "ُسُميّ المجنون بالمجنون لأن عقله إختفى و الجنون كذلك سُمي جنون لأنه يُخفي وعي و عقل الشخص" ، قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس ألم يأتكم رسل منكم ) أنت تقول أي شيء من مشتقات كلمة جَنَّ فهو المقصود بالجن في القرآن الكريم ، حسنا الآن أخبرني هل هناك رُسُل للجنون ؟ هل الجنون سياحسب يوم القيامة ؟ كيف ذلك ؟ هلا فسرت لي هذه الآية ؟ خامسا : ألا تلاحظ أن هناك مخلوقان يأتون في القرآن بصيغة مترابطة "الجن و الإنس" فكيف منطقيا "الإنس" مخلوق واحد و مكلف و لديه رسل و سيحاسب و لديه عقل بينما "الجن" هو كل شيء خفي من الحشرات و الأفاعي و الفيروسات و البكتيريا و شعوب الامريكتين إلخ ، هل هذا قصدك ؟ ...! هل أنت بكامل قواك العقلية ؟ سادسا : معلومة "سُميّ الجنين بالجنين لأنه جَنَّ و إختفى في بطن أمه" ، يقول الله تعالى ( خلق الإنسان من صلصال كالفخّار و خلق الجان من مارج من نار ) فإذا كان لفظ "الجن ، الجان" في القرآن الكريم يعني كل ما إختفى على حسب منطقك التعبان فأجب عمّا يلي ١- الجنين في بطن أمه هو إنسان مخلوق من صلصال كالفخار و هذا الصحيح بينما منطقك المعوج يقول أن أن الجنين بحكم أنه خفي هو من مارج من نار فهل من تفسير ؟ ٢- الجنة ... هل خُلقت من مارج من نار ؟ ٣- الملائكة خُلِقوا من مارج من نار أم من نور ؟ ٤- الجنون مخلوق من مارج من نار ؟ ٥- الأفاعي و خشاش الأرض مخلوقة من مارج من نار ؟ !!!!! الزبدة أنت ضال و مضل و متناقض فوق كل هذا و تعارض كلام الله و تفسر على هواك ، أتمنى لك الهداية و لكن توقف عن نشر سمومك ضعيفة الحجة التعبانة و تعليقك مردود لوجهك و تم الجلد بفضل الله
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس. وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد. أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن . و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته . و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها . و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم . و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ، أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) . و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر. و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها . و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم. والله تعالى أعلم.
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس. وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد. أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن . و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته . و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها . و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم . و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ، أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) . و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر. و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها . و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم. والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923 كلامك متناقض بصريح آيات القرآن ، و من أنكر وجود الجن فقد كفر بحكم أنهم مذكورين في القرآن و ها أنت تنكرهم بتغيير مفهوم الجن أولا : الجن هي مخلوقات مستقلة خلقها الله للعبادة و هذه من المُسَلّمات البديهية منذ عهد رسول الله و الصحابة و التابعين و تابعين التابعين و مئات السنين من الفقهاء و العلماء و الدعاة و الأئمة حتى يومنا هذا و كل منهم قالوا أن الجن هي مخلوقات مستقلة و متفقين في ذلك ، لذا كلامك هذا هو حديث المنشأ أسمعه منك الآن و لأول مرة و هذا أولا ثانيا : : سُميت الجنة بالجنة لأنها تخفي ما بداخلها من كثافة أشجارها " أنت قلت كل ما إجتن أي إختفى فهو جن فهل المقصود من كلمة "الجن" في الآية الكريمة ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) الجنة ؟ هل الجنة مكلفة بعبادة الله في الحياة الدنيا ؟ هل الجنة إحتمال أن تدخل النار يوم القيامة ؟ أيضا أنت قلت أن الجان تعني الأفاعي و خشاش الأرض فهل الوزغ مكلف بالعبادة ؟ هل الأفعى لها عقل كي تعلم أنها مكلفة و ينتظرها نعيم أو جحيم ؟ هل كانت المقصودة السحلية في قوله تعالى ( و إنا لمسنا السماء ) في سورة الجن ؟ ثالثا : إدّعيت أن الملائكة هم المقصودون بالجن ، نعم الملائكة من عالم الغيب و ليس الشهادة و هم مجتنون بالنسبة لنا أي مختفون و لكن أبدا ليسوا المقصودين بلفظ الجن في القرآن الكريم و بدليل قوله تعالى ( و إذ قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ) فكيف تفسر لي هذه الآية يا علّأمة زمانك ؟ ثالثا : قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس إن إستطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات و الأرض فانفذوا لا تنفذون الإ بسلطان يرسل عليكم شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران ) فهل يُرسل هذا الشواظ من النار و النحاس على الملائكة ؟ و الله يقول عنهم ( عباد مُكرمين ) و قال عنهم أيضا ( لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون ) ... ألا تشعر إنك متناقض نوعا ما ؟ الآيات تصفعك بوجهك ! لا تعليق رابعا : معلومة "ُسُميّ المجنون بالمجنون لأن عقله إختفى و الجنون كذلك سُمي جنون لأنه يُخفي وعي و عقل الشخص" ، قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس ألم يأتكم رسل منكم ) أنت تقول أي شيء من مشتقات كلمة جَنَّ فهو المقصود بالجن في القرآن الكريم ، حسنا الآن أخبرني هل هناك رُسُل للجنون ؟ هل الجنون سياحسب يوم القيامة ؟ كيف ذلك ؟ هلا فسرت لي هذه الآية ؟ خامسا : ألا تلاحظ أن هناك مخلوقان يأتون في القرآن بصيغة مترابطة "الجن و الإنس" فكيف منطقيا "الإنس" مخلوق واحد و مكلف و لديه رسل و سيحاسب و لديه عقل بينما "الجن" هو كل شيء خفي من الحشرات و الأفاعي و الفيروسات و البكتيريا و شعوب الامريكتين إلخ ، هل هذا قصدك ؟ ...! هل أنت بكامل قواك العقلية ؟ سادسا : معلومة "سُميّ الجنين بالجنين لأنه جَنَّ و إختفى في بطن أمه" ، يقول الله تعالى ( خلق الإنسان من صلصال كالفخّار و خلق الجان من مارج من نار ) فإذا كان لفظ "الجن ، الجان" في القرآن الكريم يعني كل ما إختفى على حسب منطقك التعبان فأجب عمّا يلي ١- الجنين في بطن أمه هو إنسان مخلوق من صلصال كالفخار و هذا الصحيح بينما منطقك المعوج يقول أن أن الجنين بحكم أنه خفي هو من مارج من نار فهل من تفسير ؟ ٢- الجنة ... هل خُلقت من مارج من نار ؟ ٣- الملائكة خُلِقوا من مارج من نار أم من نور ؟ ٤- الجنون مخلوق من مارج من نار ؟ ٥- الأفاعي و خشاش الأرض مخلوقة من مارج من نار ؟ !!!!! الزبدة أنت ضال و مضل و متناقض فوق كل هذا و تعارض كلام الله و تفسر على هواك ، أتمنى لك الهداية و لكن توقف عن نشر سمومك ضعيفة الحجة التعبانة و تعليقك مردود لوجهك و تم الجلد بفضل الله
صوت ابليس ورقص مايع فشلتونا الله يهديكم استحي بنيابه عنكم اش هذه المهزله في البرع والشرح وهذا التافه الذي زور مفروض يقوم له واحد ويلطشه ويستقيم على راسه وبي دري ان الله حق ويحكم ماهاكذا تورد الابل
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس. وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد. أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن . و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته . و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها . و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم . و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ، أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) . و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر. و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها . و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم. والله تعالى أعلم.
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس. وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد. أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن . و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته . و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها . و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم . و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ، أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) . و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر. و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها . و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم.
@@mawaddah6923 كلامك متناقض بصريح آيات القرآن ، و من أنكر وجود الجن فقد كفر بحكم أنهم مذكورين في القرآن و ها أنت تنكرهم بتغيير مفهوم الجن أولا : الجن هي مخلوقات مستقلة خلقها الله للعبادة و هذه من المُسَلّمات البديهية منذ عهد رسول الله و الصحابة و التابعين و تابعين التابعين و مئات السنين من الفقهاء و العلماء و الدعاة و الأئمة حتى يومنا هذا و كل منهم قالوا أن الجن هي مخلوقات مستقلة و متفقين في ذلك ، لذا كلامك هذا هو حديث المنشأ أسمعه منك الآن و لأول مرة و هذا أولا ثانيا : : سُميت الجنة بالجنة لأنها تخفي ما بداخلها من كثافة أشجارها " أنت قلت كل ما إجتن أي إختفى فهو جن فهل المقصود من كلمة "الجن" في الآية الكريمة ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) الجنة ؟ هل الجنة مكلفة بعبادة الله في الحياة الدنيا ؟ هل الجنة إحتمال أن تدخل النار يوم القيامة ؟ أيضا أنت قلت أن الجان تعني الأفاعي و خشاش الأرض فهل الوزغ مكلف بالعبادة ؟ هل الأفعى لها عقل كي تعلم أنها مكلفة و ينتظرها نعيم أو جحيم ؟ هل كانت المقصودة السحلية في قوله تعالى ( و إنا لمسنا السماء ) في سورة الجن ؟ ثالثا : إدّعيت أن الملائكة هم المقصودون بالجن ، نعم الملائكة من عالم الغيب و ليس الشهادة و هم مجتنون بالنسبة لنا أي مختفون و لكن أبدا ليسوا المقصودين بلفظ الجن في القرآن الكريم و بدليل قوله تعالى ( و إذ قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ) فكيف تفسر لي هذه الآية يا علّأمة زمانك ؟ ثالثا : قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس إن إستطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات و الأرض فانفذوا لا تنفذون الإ بسلطان يرسل عليكم شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران ) فهل يُرسل هذا الشواظ من النار و النحاس على الملائكة ؟ و الله يقول عنهم ( عباد مُكرمين ) و قال عنهم أيضا ( لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون ) ... ألا تشعر إنك متناقض نوعا ما ؟ الآيات تصفعك بوجهك ! لا تعليق رابعا : معلومة "ُسُميّ المجنون بالمجنون لأن عقله إختفى و الجنون كذلك سُمي جنون لأنه يُخفي وعي و عقل الشخص" ، قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس ألم يأتكم رسل منكم ) أنت تقول أي شيء من مشتقات كلمة جَنَّ فهو المقصود بالجن في القرآن الكريم ، حسنا الآن أخبرني هل هناك رُسُل للجنون ؟ هل الجنون سياحسب يوم القيامة ؟ كيف ذلك ؟ هلا فسرت لي هذه الآية ؟ خامسا : ألا تلاحظ أن هناك مخلوقان يأتون في القرآن بصيغة مترابطة "الجن و الإنس" فكيف منطقيا "الإنس" مخلوق واحد و مكلف و لديه رسل و سيحاسب و لديه عقل بينما "الجن" هو كل شيء خفي من الحشرات و الأفاعي و الفيروسات و البكتيريا و شعوب الامريكتين إلخ ، هل هذا قصدك ؟ ...! هل أنت بكامل قواك العقلية ؟ سادسا : معلومة "سُميّ الجنين بالجنين لأنه جَنَّ و إختفى في بطن أمه" ، يقول الله تعالى ( خلق الإنسان من صلصال كالفخّار و خلق الجان من مارج من نار ) فإذا كان لفظ "الجن ، الجان" في القرآن الكريم يعني كل ما إختفى على حسب منطقك التعبان فأجب عمّا يلي ١- الجنين في بطن أمه هو إنسان مخلوق من صلصال كالفخار و هذا الصحيح بينما منطقك المعوج يقول أن أن الجنين بحكم أنه خفي هو من مارج من نار فهل من تفسير ؟ ٢- الجنة ... هل خُلقت من مارج من نار ؟ ٣- الملائكة خُلِقوا من مارج من نار أم من نور ؟ ٤- الجنون مخلوق من مارج من نار ؟ ٥- الأفاعي و خشاش الأرض مخلوقة من مارج من نار ؟ !!!!! الزبدة أنت ضال و مضل و متناقض فوق كل هذا و تعارض كلام الله و تفسر على هواك ، أتمنى لك الهداية و لكن توقف عن نشر سمومك ضعيفة الحجة التعبانة و تعليقك مردود لوجهك و تم الجلد بفضل الله ..
هذا ليس عندهم الحرب يستأجر ن المهاجرين في الجبهات ولكل يبغون تطويل الحرب يدفعون من جيوب غيرهم متحمله برواتب ولايغاثه دول الخليج وهم يجمعون كل ماياتي من ادول ولكل بينهم متفهمين البعظ لامن الشرعيه ولامن الحوثي كلهم متفاهمين يبغون معونات من ادول عيشين مبصوطين يشغلون المهاجرين وهم يتلقون كل مايطلبو ن من دول
صوت المزمار او البوص يجذب الشيطان فأحيانا يمس أحد الاشخاص الموجودين
الشباب ماقصرو يعطيهم العافية
احترموا عادات وتقاليد الشعوب والقبائل فلا تنمر تحيه لأهل شبوه ونعم الرجال
لا والله رجال شبوه ماهم كذا هذي عادات دخيله يجب نكرها
انا لله ونا اليه راجعون اللهم اسغنا واشفي كل مبتلا يارب
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس.
وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد.
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ،
أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) .
و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر.
و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها .
و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم.
والله تعالى أعلم.
وين الجن بالموضوع اشوف ناس مجانين والله الجن اعقل منهم 😂
ههههه
هههههههههه صدق 😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂
هههههههههههههههههههه
@@ealishu7781 دووم هالضحكة
😂
استمر يالخوي وخلك علا رجه انا افديك ❤❤😂خ😂
{ وَٱلشُّعَرَاۤءُ یَتَّبِعُهُمُ ٱلۡغَاوُۥنَ ٢٢٤ أَلَمۡ تَرَ أَنَّهُمۡ فِی كُلِّ وَادࣲ یَهِیمُونَ ٢٢٥ وَأَنَّهُمۡ یَقُولُونَ مَا لَا یَفۡعَلُونَ }
{ فَكُبْكِبُواْ فِيهَا هُمْ والغاوون وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ }
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس.
وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد.
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ،
أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) .
و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر.
و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها .
و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم.
والله تعالى أعلم.
سبحان الله ماترك شيء ولا صغيره ولا كبيره
لا تكتب ايه قرآنيه في فيديو موسيقي لاننا نضطر لقراءة جزء من الايه ونحن نسمع الموسيقى وجزاك الله خيرا
ربي اعوذ بك من همزات الشياطين واعوذ بك ربي ان يحظرون
المزامير تسحب الشياطين من مسافات بعيده
وهذوال ايش هم
اجن قبال يكتمعوااادون رقصات شلات مواااال
@@SdamSdamadulla هاذولا ارجل منك ياسلوقي
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس.
وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد.
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ،
أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) .
و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر.
و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها .
و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم.
والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923 اتق الله يا رجل إنكار وجود السحر والشياطين كفر ونصيحتي لك أن تراجع نفسك
فيه شخص في التعليقات يدّعي أن لفظ كلمة "الجن ، الجان" في القرآن الكريم مقصود به السحر و الملائكة و الأفاعي و خشاش الأرض و الناس الذين يقطنون الكهوف و أي شيء مختفي مستندا إلى أن كلمة جِن مشتقة من جَنَّ أي إختفى و ينكر أن لفظ "جن" في القرآن الكريم مقصود به مخلوق معين و هو الجن و سُمي بالجن لإنه خفي و ليس أنه يشمل كل ما إختفى و هذا التعليق ردا عليه ...
كلامك متناقض بصريح آيات القرآن ، و من أنكر وجود الجن فقد كفر بحكم أنهم مذكورين في القرآن و ها أنت تنكرهم بتغيير مفهوم الجن
أولا : الجن هي مخلوقات مستقلة خلقها الله للعبادة و هذه من المُسَلّمات البديهية منذ عهد رسول الله و الصحابة و التابعين و تابعين التابعين و مئات السنين من الفقهاء و العلماء و الدعاة و الأئمة حتى يومنا هذا و كل منهم قالوا أن الجن هي مخلوقات مستقلة و متفقين في ذلك ، لذا كلامك هذا هو حديث المنشأ أسمعه منك الآن و لأول مرة و هذا أولا
ثانيا : : سُميت الجنة بالجنة لأنها تخفي ما بداخلها من كثافة أشجارها " أنت قلت كل ما إجتن أي إختفى فهو جن فهل المقصود من كلمة "الجن" في الآية الكريمة ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) الجنة ؟ هل الجنة مكلفة بعبادة الله في الحياة الدنيا ؟ هل الجنة إحتمال أن تدخل النار يوم القيامة ؟ أيضا أنت قلت أن الجان تعني الأفاعي و خشاش الأرض فهل الوزغ مكلف بالعبادة ؟ هل الأفعى لها عقل كي تعلم أنها مكلفة و ينتظرها نعيم أو جحيم ؟ هل كانت المقصودة السحلية في قوله تعالى ( و إنا لمسنا السماء ) في سورة الجن ؟
ثالثا : إدّعيت أن الملائكة هم المقصودون بالجن ، نعم الملائكة من عالم الغيب و ليس الشهادة و هم مجتنون بالنسبة لنا أي مختفون و لكن أبدا ليسوا المقصودين بلفظ الجن في القرآن الكريم و بدليل قوله تعالى ( و إذ قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ) فكيف تفسر لي هذه الآية يا علّأمة زمانك ؟
ثالثا : قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس إن إستطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات و الأرض فانفذوا لا تنفذون الإ بسلطان يرسل عليكم شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران ) فهل يُرسل هذا الشواظ من النار و النحاس على الملائكة ؟ و الله يقول عنهم ( عباد مُكرمين ) و قال عنهم أيضا ( لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون ) ... ألا تشعر إنك متناقض نوعا ما ؟ الآيات تصفعك بوجهك ! لا تعليق
رابعا : معلومة "ُسُميّ المجنون بالمجنون لأن عقله إختفى و الجنون كذلك سُمي جنون لأنه يُخفي وعي و عقل الشخص" ، قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس ألم يأتكم رسل منكم ) أنت تقول أي شيء من مشتقات كلمة جَنَّ فهو المقصود بالجن في القرآن الكريم ، حسنا الآن أخبرني هل هناك رُسُل للجنون ؟ هل الجنون سياحسب يوم القيامة ؟ كيف ذلك ؟ هلا فسرت لي هذه الآية ؟
خامسا : ألا تلاحظ أن هناك مخلوقان يأتون في القرآن بصيغة مترابطة "الجن و الإنس" فكيف منطقيا "الإنس" مخلوق واحد و مكلف و لديه رسل و سيحاسب و لديه عقل بينما "الجن" هو كل شيء خفي من الحشرات و الأفاعي و الفيروسات و البكتيريا و شعوب الامريكتين إلخ ، هل هذا قصدك ؟ ...! هل أنت بكامل قواك العقلية ؟
سادسا : معلومة "سُميّ الجنين بالجنين لأنه جَنَّ و إختفى في بطن أمه" ، يقول الله تعالى ( خلق الإنسان من صلصال كالفخّار و خلق الجان من مارج من نار ) فإذا كان لفظ "الجن ، الجان" في القرآن الكريم يعني كل ما إختفى على حسب منطقك التعبان فأجب عمّا يلي
١- الجنين في بطن أمه هو إنسان مخلوق من صلصال كالفخار و هذا الصحيح بينما منطقك المعوج يقول أن أن الجنين بحكم أنه خفي هو من مارج من نار فهل من تفسير ؟
٢- الجنة ... هل خُلقت من مارج من نار ؟
٣- الملائكة خُلِقوا من مارج من نار أم من نور ؟
٤- الجنون مخلوق من مارج من نار ؟
٥- الأفاعي و خشاش الأرض مخلوقة من مارج من نار ؟
!!!!!
الزبدة أنت ضال و مضل و متناقض فوق كل هذا و تعارض كلام الله و تفسر على هواك ، أتمنى لك الهداية و لكن توقف عن نشر سمومك ضعيفة الحجة التعبانة و تعليقك مردود لوجهك و تم الجلد بفضل الله
اتمنى الرد يكون الطف من كذا لاتجرح المجروح وتزيد الجروح. اعتبره جاهل عن الدنيا وبعيد عن العلم. مانقول إلا الله يهديه. وحسبنى الله ونعم الوكيل.
@@asass9062 يا اخي....الخرابيط كثر......اكثرهم معاندين وليسوا جاهلين: فلينكر المخ الذي في جمجمته،هل يراه !!!!؟
نعم تمنيت أن يكون ردك محترم او اقل شي احترمت كلام الله.
نسأل الله لهم العافية ، كيف يسمح لهم باستحضار الشياطين ودخولها لاجسادهم اللهم لك الحمد ، الله يهديهم هم في ضلالة .
قريبه لرقص بريك دانس 🤣🤣
من محافظة عمران أهديكم اجمل تحياتي الحارة خصيصا لأبناء شبوه ❤ ❤❤
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
اللهم احفظنا وذريتنا وجميع ذريات المسلمين
من سلم قلبه لمن لا يخاف الله فعليه تحمل مصيره عندما يلقى الله
اللي رمي العمامه في الأرض رقصه رهيب خفيف وحرك الجميع برقصه
اهل شبوة رجال معروفين للقاصي والداني
حيا بكم أهل شبوة الرجال وهؤلاء لا يمثلونكم مؤكد
أخوكم من تعز ساكن صنعاء
هذا من شبوة
هذولا اهلنا ونحنا نفتخر بعاداتنا
في اي شارع والشقة رقم كم
يا طيب هذا عاداتهم وتقاليدهم وبعدين ما بتشوف رقص أصحاب تعز
هههههه
ابو قميص احمر اللي دخل في نص اللعب مبداع فنان أنا معجب برقصه جدا جدا
ميرايي من الرياض صح
حفظ الله شبوة واهلها
لايمثلو الا أنفسهم
تاريخ شبوه ورجالها اكبر من يجي كمن هامل ينقلو تراث شبوه بهاذا الشكل
لاكن هاذي الأشكال هي بكل محافظة اليمن
عاد سلام الله صاحبكم ياهل شبوه
الله يعين
ودام الله السرور والأفراح واليالي الملاح على جميع الشعب اليمني
اي والله هذي عادات دخيله على اليمن كلها وكل ذولا ماهم يمنين افارقه مولدين مالهم اصل شوهو ثقافتنا ولعبنا الاصلي اتمنا يتم اتخاذ اجراءات ضد هذي العينات
المجانين دخلوا وسط الجن . اهل شبوه فوق راسي
مواطن من إب
وااااا هبوي ريت من هوه وسطكم😍😍
شكلك بيضاني
كنك وهلالي فيك زار ضرب لك عرق
أشوف ناس يرقصون ومبسوطين ♥️
التعليقات في وادي آخر لا علاقة لها بالفن والتراث حفظكم الله جميعا 🇸🇦♥️🇾🇪
هههههه لا هذا زار منت عارفه يمكن
@@احمدسالم-ظ5ف7غ
الجن بتترك أوروبا والمراقص والمزز وتحضر الشرح !
@@mashh0o0r ياشيخ روح انت والعقليه ذي، ويش دخل الي في أوروبا الجن مشغولين فينا يا المسلمين اكثر من أوروبا الي قدهم كافرين وبعدين في كل بلاد جن مثل ما في كل بلاد بشر
@@mashh0o0r 🤣🤣🤣🤣💔
@@احمدسالم-ظ5ف7غ اصلا الجن و الشياطين ما ببيكونو ف البلاد الاجنبيه لان الاجانب كفرا و مذنبين وكلهم بيعملو اشياء وسخه ما ناقص الشيطان يوسوس له الشياطن و الجن بيكون ف البلاد العربيه اغلب ولله اعلم
لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم اللهم أشف ي شافى ي كافى
نسأل الله السلامة والعافية و الحمد الله على الأسلام و السنة و القرآن و العقل ولا ما فيه انسان عاقل يستدعي الجن و يكفر بالله فقط عشان رقص.... الله اكبر الله اكبر عل أقل لا تجيبون اطفال لا إله إلا الله... الله ينتقم من كل شخص يروج الكفر و الشرك
ما تشوفه ، سجد للجني ؟؟؟!!!!!
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس.
وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد.
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ،
أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) .
و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر.
و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها .
و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم.
والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923 مو قلت لك تاكل زق
@@Fatimaah1225
هل أنت زاكي فعلاُ ؟!
لا أظن ذلك.
@@mawaddah6923
كلامك متناقض بصريح آيات القرآن ، و من أنكر وجود الجن فقد كفر بحكم أنهم مذكورين في القرآن و ها أنت تنكرهم بتغيير مفهوم الجن
أولا : الجن هي مخلوقات مستقلة خلقها الله للعبادة و هذه من المُسَلّمات البديهية منذ عهد رسول الله و الصحابة و التابعين و تابعين التابعين و مئات السنين من الفقهاء و العلماء و الدعاة و الأئمة حتى يومنا هذا و كل منهم قالوا أن الجن هي مخلوقات مستقلة و متفقين في ذلك ، لذا كلامك هذا هو حديث المنشأ أسمعه منك الآن و لأول مرة و هذا أولا
ثانيا : : سُميت الجنة بالجنة لأنها تخفي ما بداخلها من كثافة أشجارها " أنت قلت كل ما إجتن أي إختفى فهو جن فهل المقصود من كلمة "الجن" في الآية الكريمة ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) الجنة ؟ هل الجنة مكلفة بعبادة الله في الحياة الدنيا ؟ هل الجنة إحتمال أن تدخل النار يوم القيامة ؟ أيضا أنت قلت أن الجان تعني الأفاعي و خشاش الأرض فهل الوزغ مكلف بالعبادة ؟ هل الأفعى لها عقل كي تعلم أنها مكلفة و ينتظرها نعيم أو جحيم ؟ هل كانت المقصودة السحلية في قوله تعالى ( و إنا لمسنا السماء ) في سورة الجن ؟
ثالثا : إدّعيت أن الملائكة هم المقصودون بالجن ، نعم الملائكة من عالم الغيب و ليس الشهادة و هم مجتنون بالنسبة لنا أي مختفون و لكن أبدا ليسوا المقصودين بلفظ الجن في القرآن الكريم و بدليل قوله تعالى ( و إذ قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ) فكيف تفسر لي هذه الآية يا علّأمة زمانك ؟
ثالثا : قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس إن إستطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات و الأرض فانفذوا لا تنفذون الإ بسلطان يرسل عليكم شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران ) فهل يُرسل هذا الشواظ من النار و النحاس على الملائكة ؟ و الله يقول عنهم ( عباد مُكرمين ) و قال عنهم أيضا ( لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون ) ... ألا تشعر إنك متناقض نوعا ما ؟ الآيات تصفعك بوجهك ! لا تعليق
رابعا : معلومة "ُسُميّ المجنون بالمجنون لأن عقله إختفى و الجنون كذلك سُمي جنون لأنه يُخفي وعي و عقل الشخص" ، قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس ألم يأتكم رسل منكم ) أنت تقول أي شيء من مشتقات كلمة جَنَّ فهو المقصود بالجن في القرآن الكريم ، حسنا الآن أخبرني هل هناك رُسُل للجنون ؟ هل الجنون سياحسب يوم القيامة ؟ كيف ذلك ؟ هلا فسرت لي هذه الآية ؟
خامسا : ألا تلاحظ أن هناك مخلوقان يأتون في القرآن بصيغة مترابطة "الجن و الإنس" فكيف منطقيا "الإنس" مخلوق واحد و مكلف و لديه رسل و سيحاسب و لديه عقل بينما "الجن" هو كل شيء خفي من الحشرات و الأفاعي و الفيروسات و البكتيريا و شعوب الامريكتين إلخ ، هل هذا قصدك ؟ ...! هل أنت بكامل قواك العقلية ؟
سادسا : معلومة "سُميّ الجنين بالجنين لأنه جَنَّ و إختفى في بطن أمه" ، يقول الله تعالى ( خلق الإنسان من صلصال كالفخّار و خلق الجان من مارج من نار ) فإذا كان لفظ "الجن ، الجان" في القرآن الكريم يعني كل ما إختفى على حسب منطقك التعبان فأجب عمّا يلي
١- الجنين في بطن أمه هو إنسان مخلوق من صلصال كالفخار و هذا الصحيح بينما منطقك المعوج يقول أن أن الجنين بحكم أنه خفي هو من مارج من نار فهل من تفسير ؟
٢- الجنة ... هل خُلقت من مارج من نار ؟
٣- الملائكة خُلِقوا من مارج من نار أم من نور ؟
٤- الجنون مخلوق من مارج من نار ؟
٥- الأفاعي و خشاش الأرض مخلوقة من مارج من نار ؟
!!!!!
الزبدة أنت ضال و مضل و متناقض فوق كل هذا و تعارض كلام الله و تفسر على هواك ، أتمنى لك الهداية و لكن توقف عن نشر سمومك ضعيفة الحجة التعبانة و تعليقك مردود لوجهك و تم الجلد بفضل الله
زار المزمار يفقد العقل 🙌
ذولا ماهم من شبوه ولا ينتمون لشبوة انا اعرف لعبهم وشرحهم اهل شبوه قبايل عريقه تحياتي لهم من صعده
@Charity لا والله كثر من الوسكي هههههههه
@Charity قده يقول يحرم علي الوسكي يخليك خارج التغطيه ونعم بهم أصحاب شبوة وانا واحد منهم
@Charit_yلا والله كلها مخنثه ايش من جن ايش من كلام فاضي هذي عادات دخيله على شبوه وعلى اليمن كلها لعبنا عمره ماكان هزلي كذا شرح الرجال فيه شموخ ورفعه للرجال ماهو بذا الشكل
جميييل
😮😮😮😮الجن الي بداخله جابوا له حالة نفسية 😂😂😂😂😂الله يعينه بس 😂😂😂الله يابو يمن 😂الف لايك😂
اذنا يا يمن لسئ الحري مطوله
وعادهم يشجعوه علا الهبالات يوقفوا الطبل والمزمار اعوذ بالله ناس مافيها خير 🥺🥺🥺🥺🥺
الله يحفضك.يابوحسين
ه̷̷َـَْـُذآ متلبس بسبب المزمار حقيقه ابسرت من قبل
هذا ليس محصورة على احد. يحصل. تفاعل من بعض الأشخاص. العشاق. للفنون الشعبيه. وهواة الرقص الشعبي ٠خصوصا مع صوت المزمار في كل العالم وكل شعب له عاداته وتقاليدة
أخوكم من شبوة.
لاحول ولا قوه إلا بالله العلى العظيم الله يشفيه هذا تعبان
مابه الا العافيه
تعبان ملبوس ياعافيه
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس.
وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد.
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ،
أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) .
و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر.
و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها .
و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم.
موسيقى بدائيه كما هو الحال في كل موسيقى الفلكلور في العالم . وكل من اشتهى ان يرقص من دون استحياء تظاهر بالزار او الجن او ماشابه من الخرافات والاساطير
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس.
وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد.
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ،
أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) .
و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر.
و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها .
و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم.
والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923
كلامك متناقض بصريح آيات القرآن ، و من أنكر وجود الجن فقد كفر بحكم أنهم مذكورين في القرآن و ها أنت تنكرهم بتغيير مفهوم الجن
أولا : الجن هي مخلوقات مستقلة خلقها الله للعبادة و هذه من المُسَلّمات البديهية منذ عهد رسول الله و الصحابة و التابعين و تابعين التابعين و مئات السنين من الفقهاء و العلماء و الدعاة و الأئمة حتى يومنا هذا و كل منهم قالوا أن الجن هي مخلوقات مستقلة و متفقين في ذلك ، لذا كلامك هذا هو حديث المنشأ أسمعه منك الآن و لأول مرة و هذا أولا
ثانيا : : سُميت الجنة بالجنة لأنها تخفي ما بداخلها من كثافة أشجارها " أنت قلت كل ما إجتن أي إختفى فهو جن فهل المقصود من كلمة "الجن" في الآية الكريمة ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) الجنة ؟ هل الجنة مكلفة بعبادة الله في الحياة الدنيا ؟ هل الجنة إحتمال أن تدخل النار يوم القيامة ؟ أيضا أنت قلت أن الجان تعني الأفاعي و خشاش الأرض فهل الوزغ مكلف بالعبادة ؟ هل الأفعى لها عقل كي تعلم أنها مكلفة و ينتظرها نعيم أو جحيم ؟ هل كانت المقصودة السحلية في قوله تعالى ( و إنا لمسنا السماء ) في سورة الجن ؟
ثالثا : إدّعيت أن الملائكة هم المقصودون بالجن ، نعم الملائكة من عالم الغيب و ليس الشهادة و هم مجتنون بالنسبة لنا أي مختفون و لكن أبدا ليسوا المقصودين بلفظ الجن في القرآن الكريم و بدليل قوله تعالى ( و إذ قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ) فكيف تفسر لي هذه الآية يا علّأمة زمانك ؟
ثالثا : قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس إن إستطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات و الأرض فانفذوا لا تنفذون الإ بسلطان يرسل عليكم شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران ) فهل يُرسل هذا الشواظ من النار و النحاس على الملائكة ؟ و الله يقول عنهم ( عباد مُكرمين ) و قال عنهم أيضا ( لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون ) ... ألا تشعر إنك متناقض نوعا ما ؟ الآيات تصفعك بوجهك ! لا تعليق
رابعا : معلومة "ُسُميّ المجنون بالمجنون لأن عقله إختفى و الجنون كذلك سُمي جنون لأنه يُخفي وعي و عقل الشخص" ، قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس ألم يأتكم رسل منكم ) أنت تقول أي شيء من مشتقات كلمة جَنَّ فهو المقصود بالجن في القرآن الكريم ، حسنا الآن أخبرني هل هناك رُسُل للجنون ؟ هل الجنون سياحسب يوم القيامة ؟ كيف ذلك ؟ هلا فسرت لي هذه الآية ؟
خامسا : ألا تلاحظ أن هناك مخلوقان يأتون في القرآن بصيغة مترابطة "الجن و الإنس" فكيف منطقيا "الإنس" مخلوق واحد و مكلف و لديه رسل و سيحاسب و لديه عقل بينما "الجن" هو كل شيء خفي من الحشرات و الأفاعي و الفيروسات و البكتيريا و شعوب الامريكتين إلخ ، هل هذا قصدك ؟ ...! هل أنت بكامل قواك العقلية ؟
سادسا : معلومة "سُميّ الجنين بالجنين لأنه جَنَّ و إختفى في بطن أمه" ، يقول الله تعالى ( خلق الإنسان من صلصال كالفخّار و خلق الجان من مارج من نار ) فإذا كان لفظ "الجن ، الجان" في القرآن الكريم يعني كل ما إختفى على حسب منطقك التعبان فأجب عمّا يلي
١- الجنين في بطن أمه هو إنسان مخلوق من صلصال كالفخار و هذا الصحيح بينما منطقك المعوج يقول أن أن الجنين بحكم أنه خفي هو من مارج من نار فهل من تفسير ؟
٢- الجنة ... هل خُلقت من مارج من نار ؟
٣- الملائكة خُلِقوا من مارج من نار أم من نور ؟
٤- الجنون مخلوق من مارج من نار ؟
٥- الأفاعي و خشاش الأرض مخلوقة من مارج من نار ؟
!!!!!
الزبدة أنت ضال و مضل و متناقض فوق كل هذا و تعارض كلام الله و تفسر على هواك ، أتمنى لك الهداية و لكن توقف عن نشر سمومك ضعيفة الحجة التعبانة و تعليقك مردود لوجهك و تم الجلد بفضل الله .
هو فعل في بعض حفلات العرس او غير مع مزمار وطبول يدخل الجن في شخص يجيلهم مثل صرع َحركات غريبه
هاذا ليش سجد للمزمار
اشوفه كل يوم عشان رقص ابوقميص احمر رقصه رهيب
بكل صدق هذي الرقصات افريقيه وابحثو وسوف تتأكدون .. دائم فيه دخلاء على الموروثات الشعبية يشوهونها
الله يشافيهم والمسلمين يارب
هؤلا من غجر شبوه (الخدم)
يمه بسم الله
اتقوا الله حرام مايجوز هذه أعمال شيطانية..
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس.
وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد.
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ،
أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) .
و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر.
و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها .
و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم.
والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923
كلامك متناقض بصريح آيات القرآن ، و من أنكر وجود الجن فقد كفر بحكم أنهم مذكورين في القرآن و ها أنت تنكرهم بتغيير مفهوم الجن
أولا : الجن هي مخلوقات مستقلة خلقها الله للعبادة و هذه من المُسَلّمات البديهية منذ عهد رسول الله و الصحابة و التابعين و تابعين التابعين و مئات السنين من الفقهاء و العلماء و الدعاة و الأئمة حتى يومنا هذا و كل منهم قالوا أن الجن هي مخلوقات مستقلة و متفقين في ذلك ، لذا كلامك هذا هو حديث المنشأ أسمعه منك الآن و لأول مرة و هذا أولا
ثانيا : : سُميت الجنة بالجنة لأنها تخفي ما بداخلها من كثافة أشجارها " أنت قلت كل ما إجتن أي إختفى فهو جن فهل المقصود من كلمة "الجن" في الآية الكريمة ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) الجنة ؟ هل الجنة مكلفة بعبادة الله في الحياة الدنيا ؟ هل الجنة إحتمال أن تدخل النار يوم القيامة ؟ أيضا أنت قلت أن الجان تعني الأفاعي و خشاش الأرض فهل الوزغ مكلف بالعبادة ؟ هل الأفعى لها عقل كي تعلم أنها مكلفة و ينتظرها نعيم أو جحيم ؟ هل كانت المقصودة السحلية في قوله تعالى ( و إنا لمسنا السماء ) في سورة الجن ؟
ثالثا : إدّعيت أن الملائكة هم المقصودون بالجن ، نعم الملائكة من عالم الغيب و ليس الشهادة و هم مجتنون بالنسبة لنا أي مختفون و لكن أبدا ليسوا المقصودين بلفظ الجن في القرآن الكريم و بدليل قوله تعالى ( و إذ قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ) فكيف تفسر لي هذه الآية يا علّأمة زمانك ؟
ثالثا : قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس إن إستطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات و الأرض فانفذوا لا تنفذون الإ بسلطان يرسل عليكم شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران ) فهل يُرسل هذا الشواظ من النار و النحاس على الملائكة ؟ و الله يقول عنهم ( عباد مُكرمين ) و قال عنهم أيضا ( لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون ) ... ألا تشعر إنك متناقض نوعا ما ؟ الآيات تصفعك بوجهك ! لا تعليق
رابعا : معلومة "ُسُميّ المجنون بالمجنون لأن عقله إختفى و الجنون كذلك سُمي جنون لأنه يُخفي وعي و عقل الشخص" ، قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس ألم يأتكم رسل منكم ) أنت تقول أي شيء من مشتقات كلمة جَنَّ فهو المقصود بالجن في القرآن الكريم ، حسنا الآن أخبرني هل هناك رُسُل للجنون ؟ هل الجنون سياحسب يوم القيامة ؟ كيف ذلك ؟ هلا فسرت لي هذه الآية ؟
خامسا : ألا تلاحظ أن هناك مخلوقان يأتون في القرآن بصيغة مترابطة "الجن و الإنس" فكيف منطقيا "الإنس" مخلوق واحد و مكلف و لديه رسل و سيحاسب و لديه عقل بينما "الجن" هو كل شيء خفي من الحشرات و الأفاعي و الفيروسات و البكتيريا و شعوب الامريكتين إلخ ، هل هذا قصدك ؟ ...! هل أنت بكامل قواك العقلية ؟
سادسا : معلومة "سُميّ الجنين بالجنين لأنه جَنَّ و إختفى في بطن أمه" ، يقول الله تعالى ( خلق الإنسان من صلصال كالفخّار و خلق الجان من مارج من نار ) فإذا كان لفظ "الجن ، الجان" في القرآن الكريم يعني كل ما إختفى على حسب منطقك التعبان فأجب عمّا يلي
١- الجنين في بطن أمه هو إنسان مخلوق من صلصال كالفخار و هذا الصحيح بينما منطقك المعوج يقول أن أن الجنين بحكم أنه خفي هو من مارج من نار فهل من تفسير ؟
٢- الجنة ... هل خُلقت من مارج من نار ؟
٣- الملائكة خُلِقوا من مارج من نار أم من نور ؟
٤- الجنون مخلوق من مارج من نار ؟
٥- الأفاعي و خشاش الأرض مخلوقة من مارج من نار ؟
!!!!!
الزبدة أنت ضال و مضل و متناقض فوق كل هذا و تعارض كلام الله و تفسر على هواك ، أتمنى لك الهداية و لكن توقف عن نشر سمومك ضعيفة الحجة التعبانة و تعليقك مردود لوجهك و تم الجلد بفضل الله
@@قبل7سنوات-ف8م
الذي قال كل من اجتن فهو جن هم العرب يا تيس وليس أنا، وقد ذكر هذا الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
ولا يبطل هذا كونك تجهله ولم تسمع به من قبل فما أنت إلا جاهل تابع للقطيع.
بل إنه يدحض كذبك بأن الصحابة والتابعين وتابعيهم يقولون إن الجن مخلوقات مستقله... إلى آخر هرائك.
الآية (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) معناها أن الله تعالى خلق جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته
والعبادة هنا هي الطاعة والانقياد وأداء المهمة التي خلق لها، وكل ما خلق الله تعالى في هذا الكون له مهمة يؤديها سواء كان عاقلا كالملائكة والبشر أو من المخلوقات الأخرى غير العاقلة، ولم يخلق سبحانه وتعالى شيئا عبثا كما تظن يا متعالم.
قولي الملائكة جن، لأن بعض العرب تسمي الملائكة جن، وقريش تقول إن الملائكة بنات الله سبحان الله وتعالى عما يقولون علوا كثيرا،
قال النسفي في تفسيره:
﴿وَجَعَلُوا بَيْنَهُ﴾، بَيْنَ اللهِ،
﴿وَبَيْنَ الجِنَّةِ﴾، اَلْمَلائِكَةِ لِاسْتِتارِهِمْ،
﴿نَسَبًا﴾، وهو زَعْمُهم أنَّهم بَناتُهُ، أوْ قالُوا: إنَّ اللهَ تَزَوَّجَ مِنَ الجِنِّ، فَوَلَدَتْ لَهُ المَلائِكَةَ،
﴿وَلَقَدْ عَلِمَتِ الجِنَّةُ إنَّهُمْ﴾، ولَقَدْ عَلِمَتِ المَلائِكَةُ إنَّ الَّذِينَ قالُوا هَذا القَوْلَ ﴿لَمُحْضَرُونَ﴾، في النارِ.
هذا رد على مجمل كلامك المتهالك وغير العلمي، أراح الله المسلمين من أمثالك أهل الضلالة والأكاذيب، المتقولين على الله غير الحق.
@@mawaddah6923 أنصحك أن تعود لرشدك فالجن موجودين في الأرض قبل آدم عليه السلام .. والسحر أيضا موجود .. فإن أنكرت وجودهم كفرت .. لهذا أنصحك أن تتراجع عن إفكك وتتوب لله وشكرا
@@MostafaAhmed-hn5es
لو تتعلم طريقة النصح الحسنة حتى تقبل نصيحتك.
شكرا لك.
يقولون في بعض الأحيان يأتون لهم الجن ويرقصون معهم ثم يذهبون دون أن يرونهم
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس.
وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد.
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ،
أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) .
و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر.
و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها .
و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم.
والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923 يعني أنت تنكر وجود خلق مثلنا اسمهم الجن ومنهم إبليس أليس كذلك ؟
@@MostafaAhmed-hn5es
كما في المنشور الذي لم تقرأه.
@@mawaddah6923 دعك من المنشور .. هل تؤمن بوجود خلق (عاقلين) خلقهم الله من نار السموم مكلفين بالعبادة مثلنا أم لا ؟؟؟؟؟ انا لا اقصد الميكروبات والكائنات الغير عاقلة التي لا نراها بأعيننا المجرة .. أنا أقصد الجن وانت تعرف قصدي
@@MostafaAhmed-hn5es
لا تفتح معي تحقيق.
المنشور يجيب عن كل تساؤلاتك.
كثيرة هي الأفكار التي تؤمن بها ولا أؤمن بها.
أكثر دينكم وضعي مزوّر وضعه الأمويون ثم العباسيون لخدمة امبراطورياتهم التوسعية والذي ملؤه الكذب والبهت والعنف والكراهية والفساد.
الدين الإلهي الذي ارتضاه الله تعالى لعباده هو ما اشتمل عليه القرآن الكريم من العلم والصدق والحرية والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين.
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس.
وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد.
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ،
أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) .
و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر.
و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها .
و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم.
والله تعالى أعلم.
والله لو انسطل كف انه ليقول لاااااااإله الا الله قلك زور وجن هذولا يتمدحون بس
كل تبن وخلك القافه على خلق الله زجر نفس ماعليك من الناس
تقصدون دخول الفقر في هذه البلدة الغريبة الغبية عدم الوعي
لو قرؤوا القران لكان خيرا لهم الا بذكر الله تطمئن القلوب
وظيفة الشياطين ودور الجن اصبحت من الماضي هم اليوم اخذوا التقاعد هولاء اخذوا مناصبهم فالله المستعان
أفريقيا لها تأثير على شعوبها
وانت من وين ياطفل الانابيب.. والدك مسكين مش عارف انك ابن الطباخ الهندي الذي يطبخ في بيتكم.
لو كان انتقدتهم لوحدهم هؤلاء الراقصين المجانين او ايا كانو كان ما اجاك الرد اعلاه.. لكن عندما تنتقد وتشتم الشعوب .ستجد الرد المناسب لك..
هههههه عادك دريت مثلها مثل تأثير الفرس والهنود على شعوبها
هذا نسميه ( فلان أندخل ) يعني فيه جن وظهروا عليه أثناء الشرح ...
مما يؤكد أن الجن يتفاعلون مع مع المزمار والمدروف .. وعندما يندخل واحد يندخلون من فيهم جن ...
لكون المجال ليس فيه ذكر لله ..
وهنا يستمرون المشترحين في شرحهم ( الشرح هو : الغناء والرفص على طبلة ومزمار وصفقة ( تصفيق متاغم مع الإيقاع ) .
وأكثر من يندخلون هم بالعادة قاطعين صلاة وذكر .. وتجد أكثرهم من الخدم والعبيد ...
نسأل الله السلامة والعافية
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس.
وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد.
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ،
أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) .
و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر.
و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها .
و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم.
والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923
كلامك متناقض بصريح آيات القرآن ، و من أنكر وجود الجن فقد كفر بحكم أنهم مذكورين في القرآن و ها أنت تنكرهم بتغيير مفهوم الجن
أولا : الجن هي مخلوقات مستقلة خلقها الله للعبادة و هذه من المُسَلّمات البديهية منذ عهد رسول الله و الصحابة و التابعين و تابعين التابعين و مئات السنين من الفقهاء و العلماء و الدعاة و الأئمة حتى يومنا هذا و كل منهم قالوا أن الجن هي مخلوقات مستقلة و متفقين في ذلك ، لذا كلامك هذا هو حديث المنشأ أسمعه منك الآن و لأول مرة و هذا أولا
ثانيا : : سُميت الجنة بالجنة لأنها تخفي ما بداخلها من كثافة أشجارها " أنت قلت كل ما إجتن أي إختفى فهو جن فهل المقصود من كلمة "الجن" في الآية الكريمة ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) الجنة ؟ هل الجنة مكلفة بعبادة الله في الحياة الدنيا ؟ هل الجنة إحتمال أن تدخل النار يوم القيامة ؟ أيضا أنت قلت أن الجان تعني الأفاعي و خشاش الأرض فهل الوزغ مكلف بالعبادة ؟ هل الأفعى لها عقل كي تعلم أنها مكلفة و ينتظرها نعيم أو جحيم ؟ هل كانت المقصودة السحلية في قوله تعالى ( و إنا لمسنا السماء ) في سورة الجن ؟
ثالثا : إدّعيت أن الملائكة هم المقصودون بالجن ، نعم الملائكة من عالم الغيب و ليس الشهادة و هم مجتنون بالنسبة لنا أي مختفون و لكن أبدا ليسوا المقصودين بلفظ الجن في القرآن الكريم و بدليل قوله تعالى ( و إذ قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ) فكيف تفسر لي هذه الآية يا علّأمة زمانك ؟
ثالثا : قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس إن إستطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات و الأرض فانفذوا لا تنفذون الإ بسلطان يرسل عليكم شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران ) فهل يُرسل هذا الشواظ من النار و النحاس على الملائكة ؟ و الله يقول عنهم ( عباد مُكرمين ) و قال عنهم أيضا ( لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون ) ... ألا تشعر إنك متناقض نوعا ما ؟ الآيات تصفعك بوجهك ! لا تعليق
رابعا : معلومة "ُسُميّ المجنون بالمجنون لأن عقله إختفى و الجنون كذلك سُمي جنون لأنه يُخفي وعي و عقل الشخص" ، قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس ألم يأتكم رسل منكم ) أنت تقول أي شيء من مشتقات كلمة جَنَّ فهو المقصود بالجن في القرآن الكريم ، حسنا الآن أخبرني هل هناك رُسُل للجنون ؟ هل الجنون سياحسب يوم القيامة ؟ كيف ذلك ؟ هلا فسرت لي هذه الآية ؟
خامسا : ألا تلاحظ أن هناك مخلوقان يأتون في القرآن بصيغة مترابطة "الجن و الإنس" فكيف منطقيا "الإنس" مخلوق واحد و مكلف و لديه رسل و سيحاسب و لديه عقل بينما "الجن" هو كل شيء خفي من الحشرات و الأفاعي و الفيروسات و البكتيريا و شعوب الامريكتين إلخ ، هل هذا قصدك ؟ ...! هل أنت بكامل قواك العقلية ؟
سادسا : معلومة "سُميّ الجنين بالجنين لأنه جَنَّ و إختفى في بطن أمه" ، يقول الله تعالى ( خلق الإنسان من صلصال كالفخّار و خلق الجان من مارج من نار ) فإذا كان لفظ "الجن ، الجان" في القرآن الكريم يعني كل ما إختفى على حسب منطقك التعبان فأجب عمّا يلي
١- الجنين في بطن أمه هو إنسان مخلوق من صلصال كالفخار و هذا الصحيح بينما منطقك المعوج يقول أن أن الجنين بحكم أنه خفي هو من مارج من نار فهل من تفسير ؟
٢- الجنة ... هل خُلقت من مارج من نار ؟
٣- الملائكة خُلِقوا من مارج من نار أم من نور ؟
٤- الجنون مخلوق من مارج من نار ؟
٥- الأفاعي و خشاش الأرض مخلوقة من مارج من نار ؟
!!!!!
الزبدة أنت ضال و مضل و متناقض فوق كل هذا و تعارض كلام الله و تفسر على هواك ، أتمنى لك الهداية و لكن توقف عن نشر سمومك ضعيفة الحجة التعبانة و تعليقك مردود لوجهك و تم الجلد بفضل الله
@@قبل7سنوات-ف8م
الذي قال كل من اجتن فهو جن هم العرب يا تيس وليس أنا، وقد ذكر هذا الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
ولا يبطل هذا كونك تجهله ولم تسمع به من قبل فما أنت إلا جاهل تابع للقطيع.
بل إنه يدحض كذبك بأن الصحابة والتابعين وتابعيهم يقولون إن الجن مخلوقات مستقله... إلى آخر هرائك.
الآية (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) معناها أن الله تعالى خلق جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته
والعبادة هنا هي الطاعة والانقياد وأداء المهمة التي خلق لها، وكل ما خلق الله تعالى في هذا الكون له مهمة يؤديها سواء كان عاقلا كالملائكة والبشر أو من المخلوقات الأخرى غير العاقلة، ولم يخلق سبحانه وتعالى شيئا عبثا كما تظن يا متعالم.
قولي الملائكة جن، لأن بعض العرب تسمي الملائكة جن، وقريش تقول إن الملائكة بنات الله سبحان الله وتعالى عما يقولون علوا كثيرا،
قال النسفي في تفسيره:
﴿وَجَعَلُوا بَيْنَهُ﴾، بَيْنَ اللهِ،
﴿وَبَيْنَ الجِنَّةِ﴾، اَلْمَلائِكَةِ لِاسْتِتارِهِمْ،
﴿نَسَبًا﴾، وهو زَعْمُهم أنَّهم بَناتُهُ، أوْ قالُوا: إنَّ اللهَ تَزَوَّجَ مِنَ الجِنِّ، فَوَلَدَتْ لَهُ المَلائِكَةَ،
﴿وَلَقَدْ عَلِمَتِ الجِنَّةُ إنَّهُمْ﴾، ولَقَدْ عَلِمَتِ المَلائِكَةُ إنَّ الَّذِينَ قالُوا هَذا القَوْلَ ﴿لَمُحْضَرُونَ﴾، في النارِ.
هذا رد على مجمل كلامك المتهالك وغير العلمي، أراح الله المسلمين من أمثالك أهل الضلالة والأكاذيب، المتقولين على الله غير الحق.
@@mawaddah6923
يا ضال و يا مضل يا من تنكر كلام الله تعالى ، يقول الله تعالى ( و خلق الجان من مارج من نار ) و لفظ الجان نفسه الجن أي يدل على المختفي أي نفس أصل الكلمة "جَنَّ" فيا ضال و يا مضل كيف تفسر لي هذه الآية ؟ بالله ورينا شطارتك
ما يمديك فالآية تصفعك بوجهك
يا لطيف🤔 اول مرة اعرف انه هذا موجود عندنا في اليمن
اعجبنى رقص ابو قميص احمر
الشبو خطير وأخطر من الخمر والحبوب
وللأسف انتشار في شبوه وحضرموت بشكل لايتصؤر
نعم نعم ولله كلام كلام هذولابالش
هذة جن الشبو الذي يذهب بلعقل اشربو شبو وقلو جن
اعرف المكان والفنان هاذا المندب
اعرف الشرح الشبواني ورقصتهم وتاريخهم ايش قصة ذولا يسوون كذا ذا تشوية للثقافة الشبوانية والشرح الشبواني
هلا هلا مرحبا مليون أبوقمص احمر حاولت ارقص مثله ماعرفت
لا حول ولا قوة الا بالله
يفترض فيهم يشلوه ويقرون عليه بدل التصفيق والمزمار
كذبت والصدق ما يسوون هاذا الحركات الا عيال السوق ومتعاطي الشبوولمخدرات اما شبوه بها قبايل وكل قبيله تمثل بلعب محترم مش ذا شرح المحببين
الي يقول حضاارم ترا مب حضاارم وهذا شرح شبواني وانا شبوانيه واعرف الشرح الشبواني وهذا الي يرقص فيه زااار الي هوه جني يرقص ويتغنجج ع المزمار
وهل هاذا الرقص رقص يمثل شبوه
ام يمثل شناتر شبوه
@@ابوثابتاليافعي-ف8د شوف ياعمي ماله دخل يمثل ولا مايمثل بس الرجال ذا زيما تقول الي ماله اصل ويدخل فيه الزار لكن لا يدخل في الشيخ ولا القبيلي ابد ابد يدخل الزار في الضعيف الي ماله اصل هذا سبحانه كذا من لمن وعينا ع الدنياء ويجون يحضرون الشرح ومايقدرون يسيطرون ع انفسهم لنه الي فيهم يغتوي فهمت
@@يمنيه-س7ظ هذاتفسيرعنصري ماله اساس من الصحه المزماريحضرالشياطين لاي احدمايفرق.
@@HelloHi-ns9iw لا يابعدي كثيررر شرح صار كمن شرح ومزمار صار وماقد شفنا اهلنا او احد غيرهم زور الا العبيد وضعيف الاصل لا غيررر هما الي يزورون
@@يمنيه-س7ظ
قولي
اللهم لا شماته
وليس للأصل والفصل علاقة
بالزار
التقرب من الله هو أصلك وفصلك
ولاداعي للعنصرية المقيتة
.. لاتقل أصلي وفصلي إن ما
.. إن ما أصل الفتى ماقد حصل
أخلاقك هي أصلك وفصلك !!
استغفر الله العظيم واتوب اليه
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس.
وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد.
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ،
أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) .
و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر.
و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها .
و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم.
والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923
كلامك متناقض بصريح آيات القرآن ، و من أنكر وجود الجن فقد كفر بحكم أنهم مذكورين في القرآن و ها أنت تنكرهم بتغيير مفهوم الجن
أولا : الجن هي مخلوقات مستقلة خلقها الله للعبادة و هذه من المُسَلّمات البديهية منذ عهد رسول الله و الصحابة و التابعين و تابعين التابعين و مئات السنين من الفقهاء و العلماء و الدعاة و الأئمة حتى يومنا هذا و كل منهم قالوا أن الجن هي مخلوقات مستقلة و متفقين في ذلك ، لذا كلامك هذا هو حديث المنشأ أسمعه منك الآن و لأول مرة و هذا أولا
ثانيا : : سُميت الجنة بالجنة لأنها تخفي ما بداخلها من كثافة أشجارها " أنت قلت كل ما إجتن أي إختفى فهو جن فهل المقصود من كلمة "الجن" في الآية الكريمة ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) الجنة ؟ هل الجنة مكلفة بعبادة الله في الحياة الدنيا ؟ هل الجنة إحتمال أن تدخل النار يوم القيامة ؟ أيضا أنت قلت أن الجان تعني الأفاعي و خشاش الأرض فهل الوزغ مكلف بالعبادة ؟ هل الأفعى لها عقل كي تعلم أنها مكلفة و ينتظرها نعيم أو جحيم ؟ هل كانت المقصودة السحلية في قوله تعالى ( و إنا لمسنا السماء ) في سورة الجن ؟
ثالثا : إدّعيت أن الملائكة هم المقصودون بالجن ، نعم الملائكة من عالم الغيب و ليس الشهادة و هم مجتنون بالنسبة لنا أي مختفون و لكن أبدا ليسوا المقصودين بلفظ الجن في القرآن الكريم و بدليل قوله تعالى ( و إذ قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ) فكيف تفسر لي هذه الآية يا علّأمة زمانك ؟
ثالثا : قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس إن إستطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات و الأرض فانفذوا لا تنفذون الإ بسلطان يرسل عليكم شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران ) فهل يُرسل هذا الشواظ من النار و النحاس على الملائكة ؟ و الله يقول عنهم ( عباد مُكرمين ) و قال عنهم أيضا ( لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون ) ... ألا تشعر إنك متناقض نوعا ما ؟ الآيات تصفعك بوجهك ! لا تعليق
رابعا : معلومة "ُسُميّ المجنون بالمجنون لأن عقله إختفى و الجنون كذلك سُمي جنون لأنه يُخفي وعي و عقل الشخص" ، قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس ألم يأتكم رسل منكم ) أنت تقول أي شيء من مشتقات كلمة جَنَّ فهو المقصود بالجن في القرآن الكريم ، حسنا الآن أخبرني هل هناك رُسُل للجنون ؟ هل الجنون سياحسب يوم القيامة ؟ كيف ذلك ؟ هلا فسرت لي هذه الآية ؟
خامسا : ألا تلاحظ أن هناك مخلوقان يأتون في القرآن بصيغة مترابطة "الجن و الإنس" فكيف منطقيا "الإنس" مخلوق واحد و مكلف و لديه رسل و سيحاسب و لديه عقل بينما "الجن" هو كل شيء خفي من الحشرات و الأفاعي و الفيروسات و البكتيريا و شعوب الامريكتين إلخ ، هل هذا قصدك ؟ ...! هل أنت بكامل قواك العقلية ؟
سادسا : معلومة "سُميّ الجنين بالجنين لأنه جَنَّ و إختفى في بطن أمه" ، يقول الله تعالى ( خلق الإنسان من صلصال كالفخّار و خلق الجان من مارج من نار ) فإذا كان لفظ "الجن ، الجان" في القرآن الكريم يعني كل ما إختفى على حسب منطقك التعبان فأجب عمّا يلي
١- الجنين في بطن أمه هو إنسان مخلوق من صلصال كالفخار و هذا الصحيح بينما منطقك المعوج يقول أن أن الجنين بحكم أنه خفي هو من مارج من نار فهل من تفسير ؟
٢- الجنة ... هل خُلقت من مارج من نار ؟
٣- الملائكة خُلِقوا من مارج من نار أم من نور ؟
٤- الجنون مخلوق من مارج من نار ؟
٥- الأفاعي و خشاش الأرض مخلوقة من مارج من نار ؟
!!!!!
الزبدة أنت ضال و مضل و متناقض فوق كل هذا و تعارض كلام الله و تفسر على هواك ، أتمنى لك الهداية و لكن توقف عن نشر سمومك ضعيفة الحجة التعبانة و تعليقك مردود لوجهك و تم الجلد بفضل الله .
انشهد اهل شبوه رجااااااال
ابو قوس شغال 😂
شياطين الانس 🏃🏃🏃
هذي ابنه دووود بتحكه
جاء يقلي زار 🤣🤣🤣🤣
خزيتو بنا
كل تبن
قذارة أهل شبوه رجال بلاش التدليس
افرحوا ولعبوا مع الجن وخذوا راحتكم .. وبدلكم على طريقه لاستخراج الجني الجني اذا دخل الرجل الي يرقص بان تضعوا عصا مكان دخول الجني وتدخلونها حتى يخرج الجنيه من فمه وهذه انجح طريقه ومضمونه
لا يقولون لو يجيبون رجل ذيب ويدخولنها من وين دخل له الجني ماعاد يرجع له ثاني ابدا لان الجني بيخاف من الذئب وهذا احسن الرجال يرتاح منه وتوكل على الله
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس.
وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد.
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ،
أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) .
و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر.
و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها .
و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم.
@@mawaddah6923
كلامك متناقض بصريح آيات القرآن ، و من أنكر وجود الجن فقد كفر بحكم أنهم مذكورين في القرآن و ها أنت تنكرهم بتغيير مفهوم الجن
أولا : الجن هي مخلوقات مستقلة خلقها الله للعبادة و هذه من المُسَلّمات البديهية منذ عهد رسول الله و الصحابة و التابعين و تابعين التابعين و مئات السنين من الفقهاء و العلماء و الدعاة و الأئمة حتى يومنا هذا و كل منهم قالوا أن الجن هي مخلوقات مستقلة و متفقين في ذلك ، لذا كلامك هذا هو حديث المنشأ أسمعه منك الآن و لأول مرة و هذا أولا
ثانيا : : سُميت الجنة بالجنة لأنها تخفي ما بداخلها من كثافة أشجارها " أنت قلت كل ما إجتن أي إختفى فهو جن فهل المقصود من كلمة "الجن" في الآية الكريمة ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) الجنة ؟ هل الجنة مكلفة بعبادة الله في الحياة الدنيا ؟ هل الجنة إحتمال أن تدخل النار يوم القيامة ؟ أيضا أنت قلت أن الجان تعني الأفاعي و خشاش الأرض فهل الوزغ مكلف بالعبادة ؟ هل الأفعى لها عقل كي تعلم أنها مكلفة و ينتظرها نعيم أو جحيم ؟ هل كانت المقصودة السحلية في قوله تعالى ( و إنا لمسنا السماء ) في سورة الجن ؟
ثالثا : إدّعيت أن الملائكة هم المقصودون بالجن ، نعم الملائكة من عالم الغيب و ليس الشهادة و هم مجتنون بالنسبة لنا أي مختفون و لكن أبدا ليسوا المقصودين بلفظ الجن في القرآن الكريم و بدليل قوله تعالى ( و إذ قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ) فكيف تفسر لي هذه الآية يا علّأمة زمانك ؟
ثالثا : قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس إن إستطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات و الأرض فانفذوا لا تنفذون الإ بسلطان يرسل عليكم شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران ) فهل يُرسل هذا الشواظ من النار و النحاس على الملائكة ؟ و الله يقول عنهم ( عباد مُكرمين ) و قال عنهم أيضا ( لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون ) ... ألا تشعر إنك متناقض نوعا ما ؟ الآيات تصفعك بوجهك ! لا تعليق
رابعا : معلومة "ُسُميّ المجنون بالمجنون لأن عقله إختفى و الجنون كذلك سُمي جنون لأنه يُخفي وعي و عقل الشخص" ، قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس ألم يأتكم رسل منكم ) أنت تقول أي شيء من مشتقات كلمة جَنَّ فهو المقصود بالجن في القرآن الكريم ، حسنا الآن أخبرني هل هناك رُسُل للجنون ؟ هل الجنون سياحسب يوم القيامة ؟ كيف ذلك ؟ هلا فسرت لي هذه الآية ؟
خامسا : ألا تلاحظ أن هناك مخلوقان يأتون في القرآن بصيغة مترابطة "الجن و الإنس" فكيف منطقيا "الإنس" مخلوق واحد و مكلف و لديه رسل و سيحاسب و لديه عقل بينما "الجن" هو كل شيء خفي من الحشرات و الأفاعي و الفيروسات و البكتيريا و شعوب الامريكتين إلخ ، هل هذا قصدك ؟ ...! هل أنت بكامل قواك العقلية ؟
سادسا : معلومة "سُميّ الجنين بالجنين لأنه جَنَّ و إختفى في بطن أمه" ، يقول الله تعالى ( خلق الإنسان من صلصال كالفخّار و خلق الجان من مارج من نار ) فإذا كان لفظ "الجن ، الجان" في القرآن الكريم يعني كل ما إختفى على حسب منطقك التعبان فأجب عمّا يلي
١- الجنين في بطن أمه هو إنسان مخلوق من صلصال كالفخار و هذا الصحيح بينما منطقك المعوج يقول أن أن الجنين بحكم أنه خفي هو من مارج من نار فهل من تفسير ؟
٢- الجنة ... هل خُلقت من مارج من نار ؟
٣- الملائكة خُلِقوا من مارج من نار أم من نور ؟
٤- الجنون مخلوق من مارج من نار ؟
٥- الأفاعي و خشاش الأرض مخلوقة من مارج من نار ؟
!!!!!
الزبدة أنت ضال و مضل و متناقض فوق كل هذا و تعارض كلام الله و تفسر على هواك ، أتمنى لك الهداية و لكن توقف عن نشر سمومك ضعيفة الحجة التعبانة و تعليقك مردود لوجهك و تم الجلد بفضل الله .
هؤلاء شلة معاقين
يكرموا أهل شبوه عن هاذا الجهل
أهل شبوة ناس محترمه وراقيه
كل تبن
موجود عندنا في صعده الزار
كمان موجد في كل محافظة اليمنية عند الدول العربية موش فين اليمن فقظ
كل التعليقات مثل وجيهكم وهذا عادي يسمونه في السعوديه استنزال وطبيعي جدا أما بعض التعليقات المتعصبين اللي يقول هذا مو من قبايل شبوه وش دخل الاستنزال في قبايل شبوه الحين هذا تلبسه جان ونزل
وين ذا
واظح الجني قديم وجاء وقت التكرار على الرجال بوظوح يعني سحر العين قد اكل مخه ماتحمل الحماس
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس.
وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد.
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ،
أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) .
و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر.
و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها .
و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم.
والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923
كلامك متناقض بصريح آيات القرآن ، و من أنكر وجود الجن فقد كفر بحكم أنهم مذكورين في القرآن و ها أنت تنكرهم بتغيير مفهوم الجن
أولا : الجن هي مخلوقات مستقلة خلقها الله للعبادة و هذه من المُسَلّمات البديهية منذ عهد رسول الله و الصحابة و التابعين و تابعين التابعين و مئات السنين من الفقهاء و العلماء و الدعاة و الأئمة حتى يومنا هذا و كل منهم قالوا أن الجن هي مخلوقات مستقلة و متفقين في ذلك ، لذا كلامك هذا هو حديث المنشأ أسمعه منك الآن و لأول مرة و هذا أولا
ثانيا : : سُميت الجنة بالجنة لأنها تخفي ما بداخلها من كثافة أشجارها " أنت قلت كل ما إجتن أي إختفى فهو جن فهل المقصود من كلمة "الجن" في الآية الكريمة ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) الجنة ؟ هل الجنة مكلفة بعبادة الله في الحياة الدنيا ؟ هل الجنة إحتمال أن تدخل النار يوم القيامة ؟ أيضا أنت قلت أن الجان تعني الأفاعي و خشاش الأرض فهل الوزغ مكلف بالعبادة ؟ هل الأفعى لها عقل كي تعلم أنها مكلفة و ينتظرها نعيم أو جحيم ؟ هل كانت المقصودة السحلية في قوله تعالى ( و إنا لمسنا السماء ) في سورة الجن ؟
ثالثا : إدّعيت أن الملائكة هم المقصودون بالجن ، نعم الملائكة من عالم الغيب و ليس الشهادة و هم مجتنون بالنسبة لنا أي مختفون و لكن أبدا ليسوا المقصودين بلفظ الجن في القرآن الكريم و بدليل قوله تعالى ( و إذ قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ) فكيف تفسر لي هذه الآية يا علّأمة زمانك ؟
ثالثا : قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس إن إستطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات و الأرض فانفذوا لا تنفذون الإ بسلطان يرسل عليكم شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران ) فهل يُرسل هذا الشواظ من النار و النحاس على الملائكة ؟ و الله يقول عنهم ( عباد مُكرمين ) و قال عنهم أيضا ( لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون ) ... ألا تشعر إنك متناقض نوعا ما ؟ الآيات تصفعك بوجهك ! لا تعليق
رابعا : معلومة "ُسُميّ المجنون بالمجنون لأن عقله إختفى و الجنون كذلك سُمي جنون لأنه يُخفي وعي و عقل الشخص" ، قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس ألم يأتكم رسل منكم ) أنت تقول أي شيء من مشتقات كلمة جَنَّ فهو المقصود بالجن في القرآن الكريم ، حسنا الآن أخبرني هل هناك رُسُل للجنون ؟ هل الجنون سياحسب يوم القيامة ؟ كيف ذلك ؟ هلا فسرت لي هذه الآية ؟
خامسا : ألا تلاحظ أن هناك مخلوقان يأتون في القرآن بصيغة مترابطة "الجن و الإنس" فكيف منطقيا "الإنس" مخلوق واحد و مكلف و لديه رسل و سيحاسب و لديه عقل بينما "الجن" هو كل شيء خفي من الحشرات و الأفاعي و الفيروسات و البكتيريا و شعوب الامريكتين إلخ ، هل هذا قصدك ؟ ...! هل أنت بكامل قواك العقلية ؟
سادسا : معلومة "سُميّ الجنين بالجنين لأنه جَنَّ و إختفى في بطن أمه" ، يقول الله تعالى ( خلق الإنسان من صلصال كالفخّار و خلق الجان من مارج من نار ) فإذا كان لفظ "الجن ، الجان" في القرآن الكريم يعني كل ما إختفى على حسب منطقك التعبان فأجب عمّا يلي
١- الجنين في بطن أمه هو إنسان مخلوق من صلصال كالفخار و هذا الصحيح بينما منطقك المعوج يقول أن أن الجنين بحكم أنه خفي هو من مارج من نار فهل من تفسير ؟
٢- الجنة ... هل خُلقت من مارج من نار ؟
٣- الملائكة خُلِقوا من مارج من نار أم من نور ؟
٤- الجنون مخلوق من مارج من نار ؟
٥- الأفاعي و خشاش الأرض مخلوقة من مارج من نار ؟
!!!!!
الزبدة أنت ضال و مضل و متناقض فوق كل هذا و تعارض كلام الله و تفسر على هواك ، أتمنى لك الهداية و لكن توقف عن نشر سمومك ضعيفة الحجة التعبانة و تعليقك مردود لوجهك و تم الجلد بفضل الله
الله المستعان ،،، اللي فيه أنثاء جنيّه
واضح من طريقة رقصها
هكذا يعالجو الزار عندنا في اليمن
واحد سكران فقط .
المفروض مايتركوه في الشرح
ههههههههههههههههههه وش ذا شكل الجنيه الي دخلت فيه رقاصه ههههههههههههههههههه
قال زار 🥶🤭 ترا الزار مو ضروري انه يرقص 🥶 انا حضرت عرس ومع الطبول ظهر شخص ادخل البخور والجمُر في فمه وقام يبخر الناس 😸
هذا لا يمثل أبناء شبوه ولا اي قبيله من قبائل اليمن
انا اعرف هذي العادات يسوونها الخدم والعبيد في كثير من المناطق وعاد يقع فيها اختلاط
انت اكبر خادم وكل تبن
ما هم بعرب هؤلإِ ! يمكن اريتيرية وصومال .
يعني مش يمنيين صح
صراحة الدراف تالق
حشيش أصلي
مع قات طبيعي
اخرتها انشل وطاح فوق الجمهور 🤣🤣🤣🤣🤣
لا كذا تطمنت الجنوب غادم وبقوه كمان 😂😅
هذا شرح حق وين
هذا ماهو زار هذا ادمان القات المخدر
ماله دخل
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس.
وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد.
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ،
أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) .
و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر.
و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها .
و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم.
والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923
كلامك متناقض بصريح آيات القرآن ، و من أنكر وجود الجن فقد كفر بحكم أنهم مذكورين في القرآن و ها أنت تنكرهم بتغيير مفهوم الجن
أولا : الجن هي مخلوقات مستقلة خلقها الله للعبادة و هذه من المُسَلّمات البديهية منذ عهد رسول الله و الصحابة و التابعين و تابعين التابعين و مئات السنين من الفقهاء و العلماء و الدعاة و الأئمة حتى يومنا هذا و كل منهم قالوا أن الجن هي مخلوقات مستقلة و متفقين في ذلك ، لذا كلامك هذا هو حديث المنشأ أسمعه منك الآن و لأول مرة و هذا أولا
ثانيا : : سُميت الجنة بالجنة لأنها تخفي ما بداخلها من كثافة أشجارها " أنت قلت كل ما إجتن أي إختفى فهو جن فهل المقصود من كلمة "الجن" في الآية الكريمة ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) الجنة ؟ هل الجنة مكلفة بعبادة الله في الحياة الدنيا ؟ هل الجنة إحتمال أن تدخل النار يوم القيامة ؟ أيضا أنت قلت أن الجان تعني الأفاعي و خشاش الأرض فهل الوزغ مكلف بالعبادة ؟ هل الأفعى لها عقل كي تعلم أنها مكلفة و ينتظرها نعيم أو جحيم ؟ هل كانت المقصودة السحلية في قوله تعالى ( و إنا لمسنا السماء ) في سورة الجن ؟
ثالثا : إدّعيت أن الملائكة هم المقصودون بالجن ، نعم الملائكة من عالم الغيب و ليس الشهادة و هم مجتنون بالنسبة لنا أي مختفون و لكن أبدا ليسوا المقصودين بلفظ الجن في القرآن الكريم و بدليل قوله تعالى ( و إذ قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ) فكيف تفسر لي هذه الآية يا علّأمة زمانك ؟
ثالثا : قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس إن إستطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات و الأرض فانفذوا لا تنفذون الإ بسلطان يرسل عليكم شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران ) فهل يُرسل هذا الشواظ من النار و النحاس على الملائكة ؟ و الله يقول عنهم ( عباد مُكرمين ) و قال عنهم أيضا ( لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون ) ... ألا تشعر إنك متناقض نوعا ما ؟ الآيات تصفعك بوجهك ! لا تعليق
رابعا : معلومة "ُسُميّ المجنون بالمجنون لأن عقله إختفى و الجنون كذلك سُمي جنون لأنه يُخفي وعي و عقل الشخص" ، قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس ألم يأتكم رسل منكم ) أنت تقول أي شيء من مشتقات كلمة جَنَّ فهو المقصود بالجن في القرآن الكريم ، حسنا الآن أخبرني هل هناك رُسُل للجنون ؟ هل الجنون سياحسب يوم القيامة ؟ كيف ذلك ؟ هلا فسرت لي هذه الآية ؟
خامسا : ألا تلاحظ أن هناك مخلوقان يأتون في القرآن بصيغة مترابطة "الجن و الإنس" فكيف منطقيا "الإنس" مخلوق واحد و مكلف و لديه رسل و سيحاسب و لديه عقل بينما "الجن" هو كل شيء خفي من الحشرات و الأفاعي و الفيروسات و البكتيريا و شعوب الامريكتين إلخ ، هل هذا قصدك ؟ ...! هل أنت بكامل قواك العقلية ؟
سادسا : معلومة "سُميّ الجنين بالجنين لأنه جَنَّ و إختفى في بطن أمه" ، يقول الله تعالى ( خلق الإنسان من صلصال كالفخّار و خلق الجان من مارج من نار ) فإذا كان لفظ "الجن ، الجان" في القرآن الكريم يعني كل ما إختفى على حسب منطقك التعبان فأجب عمّا يلي
١- الجنين في بطن أمه هو إنسان مخلوق من صلصال كالفخار و هذا الصحيح بينما منطقك المعوج يقول أن أن الجنين بحكم أنه خفي هو من مارج من نار فهل من تفسير ؟
٢- الجنة ... هل خُلقت من مارج من نار ؟
٣- الملائكة خُلِقوا من مارج من نار أم من نور ؟
٤- الجنون مخلوق من مارج من نار ؟
٥- الأفاعي و خشاش الأرض مخلوقة من مارج من نار ؟
!!!!!
الزبدة أنت ضال و مضل و متناقض فوق كل هذا و تعارض كلام الله و تفسر على هواك ، أتمنى لك الهداية و لكن توقف عن نشر سمومك ضعيفة الحجة التعبانة و تعليقك مردود لوجهك و تم الجلد بفضل الله
عصرهم تسحب
عصر اهل شبوة لما قريب الركبه
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس.
وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد.
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ،
أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) .
و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر.
و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها .
و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم.
والله تعالى أعلم.
ما شفت مجانين الا فيه بعض المعلقين الله يشفيهم
الجني هو نفسه اللي يرقص ويصفقو له...
سجد للجني
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس.
وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد.
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ،
أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) .
و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر.
و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها .
و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم.
والله تعالى أعلم.
ياخي الرقص ذا بالطريقة ذي، غلط في غلط...
@@mawaddah6923
كلامك متناقض بصريح آيات القرآن ، و من أنكر وجود الجن فقد كفر بحكم أنهم مذكورين في القرآن و ها أنت تنكرهم بتغيير مفهوم الجن
أولا : الجن هي مخلوقات مستقلة خلقها الله للعبادة و هذه من المُسَلّمات البديهية منذ عهد رسول الله و الصحابة و التابعين و تابعين التابعين و مئات السنين من الفقهاء و العلماء و الدعاة و الأئمة حتى يومنا هذا و كل منهم قالوا أن الجن هي مخلوقات مستقلة و متفقين في ذلك ، لذا كلامك هذا هو حديث المنشأ أسمعه منك الآن و لأول مرة و هذا أولا
ثانيا : : سُميت الجنة بالجنة لأنها تخفي ما بداخلها من كثافة أشجارها " أنت قلت كل ما إجتن أي إختفى فهو جن فهل المقصود من كلمة "الجن" في الآية الكريمة ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) الجنة ؟ هل الجنة مكلفة بعبادة الله في الحياة الدنيا ؟ هل الجنة إحتمال أن تدخل النار يوم القيامة ؟ أيضا أنت قلت أن الجان تعني الأفاعي و خشاش الأرض فهل الوزغ مكلف بالعبادة ؟ هل الأفعى لها عقل كي تعلم أنها مكلفة و ينتظرها نعيم أو جحيم ؟ هل كانت المقصودة السحلية في قوله تعالى ( و إنا لمسنا السماء ) في سورة الجن ؟
ثالثا : إدّعيت أن الملائكة هم المقصودون بالجن ، نعم الملائكة من عالم الغيب و ليس الشهادة و هم مجتنون بالنسبة لنا أي مختفون و لكن أبدا ليسوا المقصودين بلفظ الجن في القرآن الكريم و بدليل قوله تعالى ( و إذ قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ) فكيف تفسر لي هذه الآية يا علّأمة زمانك ؟
ثالثا : قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس إن إستطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات و الأرض فانفذوا لا تنفذون الإ بسلطان يرسل عليكم شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران ) فهل يُرسل هذا الشواظ من النار و النحاس على الملائكة ؟ و الله يقول عنهم ( عباد مُكرمين ) و قال عنهم أيضا ( لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون ) ... ألا تشعر إنك متناقض نوعا ما ؟ الآيات تصفعك بوجهك ! لا تعليق
رابعا : معلومة "ُسُميّ المجنون بالمجنون لأن عقله إختفى و الجنون كذلك سُمي جنون لأنه يُخفي وعي و عقل الشخص" ، قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس ألم يأتكم رسل منكم ) أنت تقول أي شيء من مشتقات كلمة جَنَّ فهو المقصود بالجن في القرآن الكريم ، حسنا الآن أخبرني هل هناك رُسُل للجنون ؟ هل الجنون سياحسب يوم القيامة ؟ كيف ذلك ؟ هلا فسرت لي هذه الآية ؟
خامسا : ألا تلاحظ أن هناك مخلوقان يأتون في القرآن بصيغة مترابطة "الجن و الإنس" فكيف منطقيا "الإنس" مخلوق واحد و مكلف و لديه رسل و سيحاسب و لديه عقل بينما "الجن" هو كل شيء خفي من الحشرات و الأفاعي و الفيروسات و البكتيريا و شعوب الامريكتين إلخ ، هل هذا قصدك ؟ ...! هل أنت بكامل قواك العقلية ؟
سادسا : معلومة "سُميّ الجنين بالجنين لأنه جَنَّ و إختفى في بطن أمه" ، يقول الله تعالى ( خلق الإنسان من صلصال كالفخّار و خلق الجان من مارج من نار ) فإذا كان لفظ "الجن ، الجان" في القرآن الكريم يعني كل ما إختفى على حسب منطقك التعبان فأجب عمّا يلي
١- الجنين في بطن أمه هو إنسان مخلوق من صلصال كالفخار و هذا الصحيح بينما منطقك المعوج يقول أن أن الجنين بحكم أنه خفي هو من مارج من نار فهل من تفسير ؟
٢- الجنة ... هل خُلقت من مارج من نار ؟
٣- الملائكة خُلِقوا من مارج من نار أم من نور ؟
٤- الجنون مخلوق من مارج من نار ؟
٥- الأفاعي و خشاش الأرض مخلوقة من مارج من نار ؟
!!!!!
الزبدة أنت ضال و مضل و متناقض فوق كل هذا و تعارض كلام الله و تفسر على هواك ، أتمنى لك الهداية و لكن توقف عن نشر سمومك ضعيفة الحجة التعبانة و تعليقك مردود لوجهك و تم الجلد بفضل الله
ربي يشفيكم و يهديكم 😅😅😅😅🤣🤣🤣
وش ذا الخبيص من الأفضل لشخص هذا
العلاج بالقرآن الكريم. وليس بستمع المزمار
بطلو عنصريه رقصهم كذا لحد يحتك وحت لو رقصهم غير تراثي اجنبي كل زق وذلف المهم مافيه هز يكون مخربط😹 عادي بعدين ذا رقصهم تراثهم بلا ملقافه
صوت ابليس
ورقص مايع فشلتونا الله يهديكم استحي بنيابه عنكم اش هذه المهزله في البرع والشرح وهذا التافه الذي زور مفروض يقوم له واحد ويلطشه ويستقيم على راسه وبي دري ان الله حق
ويحكم ماهاكذا تورد الابل
❤❤❤❤
هذا رجال فيه جن يجيه الزار و يخلونه يرقص لين يتكلم الجني و يقول وش يبا عشان يخرج منه
الجن اذا شافهم يستغفر الف مرة هههههههههههههههه
مثل مزامير قريش قديما مشابه له 🤔
حضروا ال بو سعيد 😂😂
في شبوه فيها ناس اذكياء ورجال، وفيها متخلفين ومبهدلين، زي في كل بقاع الارض.. ماله دخل باعراق ولا شيء ولا جن... مالكم كلكم مفجوعين... 🤣😂🤣😂
ولا شفنا جني.. هذا متفاعل زياده مع الرقصه
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس.
وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد.
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ،
أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) .
و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر.
و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها .
و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم.
والله تعالى أعلم.
معازف الشيطان
إخواني لاحقيقة ولا وجود للجن ولا للشيطان بالمعنى الشائع بين الناس.
وكذلك لايوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما السحر هو الكذب والبهت والخديعة وتزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد.
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين الذي هلك بعد انقضاء أجله وبقي أتباعه من البشر ينفذون خططه وغواياته، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ،
أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) .
و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه عليه الصلاة والسلام و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر.
و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها .
و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم.
@@mawaddah6923
كلامك متناقض بصريح آيات القرآن ، و من أنكر وجود الجن فقد كفر بحكم أنهم مذكورين في القرآن و ها أنت تنكرهم بتغيير مفهوم الجن
أولا : الجن هي مخلوقات مستقلة خلقها الله للعبادة و هذه من المُسَلّمات البديهية منذ عهد رسول الله و الصحابة و التابعين و تابعين التابعين و مئات السنين من الفقهاء و العلماء و الدعاة و الأئمة حتى يومنا هذا و كل منهم قالوا أن الجن هي مخلوقات مستقلة و متفقين في ذلك ، لذا كلامك هذا هو حديث المنشأ أسمعه منك الآن و لأول مرة و هذا أولا
ثانيا : : سُميت الجنة بالجنة لأنها تخفي ما بداخلها من كثافة أشجارها " أنت قلت كل ما إجتن أي إختفى فهو جن فهل المقصود من كلمة "الجن" في الآية الكريمة ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) الجنة ؟ هل الجنة مكلفة بعبادة الله في الحياة الدنيا ؟ هل الجنة إحتمال أن تدخل النار يوم القيامة ؟ أيضا أنت قلت أن الجان تعني الأفاعي و خشاش الأرض فهل الوزغ مكلف بالعبادة ؟ هل الأفعى لها عقل كي تعلم أنها مكلفة و ينتظرها نعيم أو جحيم ؟ هل كانت المقصودة السحلية في قوله تعالى ( و إنا لمسنا السماء ) في سورة الجن ؟
ثالثا : إدّعيت أن الملائكة هم المقصودون بالجن ، نعم الملائكة من عالم الغيب و ليس الشهادة و هم مجتنون بالنسبة لنا أي مختفون و لكن أبدا ليسوا المقصودين بلفظ الجن في القرآن الكريم و بدليل قوله تعالى ( و إذ قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ) فكيف تفسر لي هذه الآية يا علّأمة زمانك ؟
ثالثا : قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس إن إستطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات و الأرض فانفذوا لا تنفذون الإ بسلطان يرسل عليكم شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران ) فهل يُرسل هذا الشواظ من النار و النحاس على الملائكة ؟ و الله يقول عنهم ( عباد مُكرمين ) و قال عنهم أيضا ( لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون ) ... ألا تشعر إنك متناقض نوعا ما ؟ الآيات تصفعك بوجهك ! لا تعليق
رابعا : معلومة "ُسُميّ المجنون بالمجنون لأن عقله إختفى و الجنون كذلك سُمي جنون لأنه يُخفي وعي و عقل الشخص" ، قال تعالى ( يا معشر الجن و الإنس ألم يأتكم رسل منكم ) أنت تقول أي شيء من مشتقات كلمة جَنَّ فهو المقصود بالجن في القرآن الكريم ، حسنا الآن أخبرني هل هناك رُسُل للجنون ؟ هل الجنون سياحسب يوم القيامة ؟ كيف ذلك ؟ هلا فسرت لي هذه الآية ؟
خامسا : ألا تلاحظ أن هناك مخلوقان يأتون في القرآن بصيغة مترابطة "الجن و الإنس" فكيف منطقيا "الإنس" مخلوق واحد و مكلف و لديه رسل و سيحاسب و لديه عقل بينما "الجن" هو كل شيء خفي من الحشرات و الأفاعي و الفيروسات و البكتيريا و شعوب الامريكتين إلخ ، هل هذا قصدك ؟ ...! هل أنت بكامل قواك العقلية ؟
سادسا : معلومة "سُميّ الجنين بالجنين لأنه جَنَّ و إختفى في بطن أمه" ، يقول الله تعالى ( خلق الإنسان من صلصال كالفخّار و خلق الجان من مارج من نار ) فإذا كان لفظ "الجن ، الجان" في القرآن الكريم يعني كل ما إختفى على حسب منطقك التعبان فأجب عمّا يلي
١- الجنين في بطن أمه هو إنسان مخلوق من صلصال كالفخار و هذا الصحيح بينما منطقك المعوج يقول أن أن الجنين بحكم أنه خفي هو من مارج من نار فهل من تفسير ؟
٢- الجنة ... هل خُلقت من مارج من نار ؟
٣- الملائكة خُلِقوا من مارج من نار أم من نور ؟
٤- الجنون مخلوق من مارج من نار ؟
٥- الأفاعي و خشاش الأرض مخلوقة من مارج من نار ؟
!!!!!
الزبدة أنت ضال و مضل و متناقض فوق كل هذا و تعارض كلام الله و تفسر على هواك ، أتمنى لك الهداية و لكن توقف عن نشر سمومك ضعيفة الحجة التعبانة و تعليقك مردود لوجهك و تم الجلد بفضل الله ..
😂😂😂😂صاحب الجرم الابيض فيه مس ماهوو صاحي
هذا نفس رقصة الرفيحي في الخليج
هذا ليس عندهم الحرب يستأجر ن المهاجرين في الجبهات ولكل يبغون تطويل الحرب يدفعون من جيوب غيرهم متحمله برواتب ولايغاثه دول الخليج وهم يجمعون كل ماياتي من ادول ولكل بينهم متفهمين البعظ لامن الشرعيه ولامن الحوثي كلهم متفاهمين يبغون معونات من ادول عيشين مبصوطين يشغلون المهاجرين وهم يتلقون كل مايطلبو ن من دول