امرأة قبطية تشكي عمرو بن العاص الى عمر بن الخطاب |رد عمر المزلزل!!
Вставка
- Опубліковано 17 вер 2024
- امرأة قبطية تشكي عمرو بن العاص الى عمر بن الخطاب |شاهد الرد المزلزل من أمير المؤمنين!!
#عمر_بن_الخطاب
#عمرو_بن_العاص
#شاهد
#صدمة
لا يستطيع أيُّ مسلمٍ اطلع على التاريخ الإسلامي ألّا يتذكّر الفاروق عمر بن الخطاب عندما يُذكر العدل، فهو الذي أرسى العدل في بقاع الدولة الإسلامية، بحيث أصبح أحدوثةً للجميع، فهو من قال عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ".
كان الأساس في عدل عمر بن الخطاب رضي الله عنه تقواه لله تعالى وعدم خوفه من أحدٍ غيره تعالى، ولهذا كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعدل حتى ولو على أهل بيته، بل إنّه كان يضاعف العقاب على أهل بيته لمكانهم منه، وإذا نهى الناس عن شيءٍ جمع أهل بيته فنهاهم عنه نهياً أشدّ وحذرهم من العقوبة المضاعفة لهم إن أخطؤوا، وقد تجلت أروع قصص عدله رضي الله عنه في فترة خلافته.
عندما فتح سيدنا عمرو بن العاص مصر أراد أن يبني مسجدا، بحيث يتسع هذا المسجد لجميع المسلمين.
فاراد شراء قطة ارض وكانت هذه الارض مملوكة لسيدت نصرانية، فتقدم إليها بطلب، لكنها رفضت.
وقالت: هذه الأرض للأيتام، وهي ترعاهم، وليس لها حق في بيعها.
ولكي نكون صادقين، فإن المرأة القبطية تقدم حجة قوية، ولكن في الوقت نفسه يحتاج المسلمون أيضًا إلى الأرض لتوسيع مساجدهم.
فاحتال عمرو بن العاص - وكان داهية - على السيدة المسيحية بحيلة ليأخذ الأرض، ولكنها غضبت واشتكته إلى القساوسة والرهبان بالكنيسة..
ونصحوها بالذهاب إلى المدينة المنورة، حيث يوجد الخليفة عمر بن الخطاب، وتقديم شكوى إليه.
ذهبت السيدة إلى المدينة المنورة مع خدمها.
وعندما وصلت سألت عن الخليفة المسلم فأخذوها إليه ولكن السيدة تفاجأت بحالته حيث أن ملابسه بسيطة وليس معه حراس، فاشتبهت السيدة أنه أمير الخليفة، فسألته: هل أنت عمر؟ قال لها نعم
قالت: أنت أمير المؤمنين - فاستغربت - فقال لها: نعم
قالت: جئت من مصر لأشكو وليك عليها عمرو بن العاص، فقصصت عليه هذه القصة فحسب.
أخرج عمر قطعة من الورق وكتب عليها جملة واحدة فقط.
(مالك كسرا... ليس بأعدل منا... والسلام على من اتبع الهدى)
فقال لها أن تعطيها لعمرو بن العاص.
أخذت السيدة المذكرة وغادرت، وبعد أن قرأتها فكرت في نفسها: من هذا الرجل؟
هل أتيت من نهاية العالم لتعطيني هذه القطعة من الورق؟
أين عدالة عمر كما يقولون؟ فغضبت وألقت الورقة على الأرض.
فأخذتها الخادمة دون ان تبصرها وأعطتها للكهنة ليروا كيف أهاننا امير المؤمنين عمر بن الخطاب.
المهم أن المرأة القبطية عادت إلى مصر والتقى بها أهل الكنيسة واستجوبوها فأخبرتهم بما حدث.
فسألوها عن الورقة فقالت لهم إنها رميتها على الأرض.
وطبعاً وبخها الكهنة والرهبان كثيراً وقالوا لها: لماذا لا تحتفظين بها حتى نثبت للناس زيف المسلمين وكذبهم؟
أخرج الخادم هنا الورقة وقال لهم: لقد أحضرت الورقة.
واكتفى الكهنة بالورقة وأخذوها لمواجهة عمرو بن العاص
ولما وصلوا انتظروا قدوم عمرو بن العاص، وعندما وصل في قافلته كان يلبس أفخم الثياب، ويحيط به الحراس والجنود، وكانت تظهر عليه القوة والكبرياء وعلامات الهيبة.
اقترب منه كبير القساوسة وحكى له ما حدث وسلمه قصاصة الورق.
فتح الأمير عمروابن العاص الورقه وقرا:
(مالك كسري ليس باعدل منا……والسلام علي من اتبع الهدي)
تحكي السيدة القبطية ان سيدنا عمرو ابن العاص عندما قرأ الورقة اصفر وجهه وارتعشت قدماه حتى كاد يسقط على الأرض فأسند ظهره علي الحائط، وقال للسيدة القبطية:
جئت الجامع لأصلي، فلو شئت امهلتيني اصلي ثم اهدم المسجد في الجزء الخاص بك، ولو شئت بدأن في هدمه الان.
ذهلت االسيدة القبطية وذهل القساوسة مما رأوا وقالت: بل صلي، ولكني أرجو أن توضح لي ماذا تعني هذه الورقة؟
قال سيدنا عمرو ابن العاص: ان خليفة المسلمين عمر ابن الخطاب قبل اسلامه، كان قد ذهب في رحلة إلى بلاد الفرس…
وكان ملك كسري يقيم ليالي الاحتفالات باعياد الميلاد امام قصره.
وكان يوقف الاحتفالات عندما تمر سيدة عجوز ببقرتها من أمام القصر…..
ثم تستأنف الاحتفالات بعد مرورها.
وفي احد الايام وبينما المرأة تمر ببقرتها أمام قصر الملك غاطت البقرة (يعني تبرزت بالظبط أمام مجلس الملك.
فغضب احد حراسه وقام بالسيف وقطع رقبه البقره.
فما كان من ملك كسري الا ان أمر بقطع رقبة الحارس في الحال.
ذهل سيدنا عمر ابن الخطاب وسأل من هذه المرأة العجوز؟
قالوا: انها كانت تملك ارض خلف قصر الملك ترعي فيها بقرتها، فلما اراد الملك كسري توسعه القصر طلب منها تبيعه الأرض فرفضت، فعرض عليها ارضا اكبر من ارضها واكثر خصوبه، في الجهه المقابله للقصر.
فقالت العجوز للملك: اخاف اني عندما أمشي ببقرتي أمام القصر تمنعوني.
فتعهد لها كسري ألا يتعرض لها أحد.
فلما خالف الحارس عهد الملك .. قتله
طبعا سيدنا عمرو ابن العاص
لما قرأ الرسالة: (ليس ملك كسري باعدل منا… والسلام علي من اتبع الهدي)
فهم فورا ان الخليفة عمر ابن الخطاب بيهدده بقطع رقبته، إذا ظلم السيدة القبطية
فما كان من عمرو بن العاص إلا أن هدم هذا الجزء من المسجد، وعادت ملكيته الي الكنيسة الي يومنا هذا….
فيا نصارى مصر، هذا هو اسلامنا
خليفة المسلمين سيدنا عمرابن الخطاب كان مستعدا أن يقطع رقبه واليه على مصر من أجل قطعة أرض لسيدة مصرية.
لاتنسو الاشتراك في القناه والإعجاب بالقصة لنستمر بنشر كل جديد
تابعوو القصة واستمتعو
قصة, قصص, اسلامية, اسلاميات, هدم المسجد, عمر بن الخطاب, المرأة المسيحية, عدل عمر بن الخطاب, عمرو بن العاص والمرأة القبطية, مسجد سيدنا محمد, الفاروق, والى مصر, أمير المؤمنين, شكوي المرأ لعمر, مللك كسرى, اسلام عمر بن الخطاب, قصة عمرو بن العاص, سيدنا محمد, يسدنا ابراهيم, عمرو بن العاص والكنيسة, خوف عمرو بن العاص, ملك كسرى والمرأة العجوز, رسالة عمر بن الخطاب, أقوى رسالة, تهديد, عمرو بن العاص, السبب, قصص الصحابة, ماوراء التاريخ
الكلمة الطيبة صدقة
صدق رسول الله
وربي كفووو❤
حبيبنا تسلم والله شرفنا مرورك الطيب❤️❤️
قصة جميلة جداا تظهر عدل عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ❤❤
1:43 1:45
اخي الكريم لا هدم المسجد واعطت الار ض للمسجد وسلمت وقالت هاذي عداله المسلمين
طبعاا وهذاا ماتم ذكره بالقصة شكراا جزيلا لك اخي
سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده
بارك الله فيك اخي الكريم مرورك الطيب❤️
هولم يقل له ساقطع رقبتك كماضهروالمشكلةليست كبيرةلهذاالحد
Cool❤
اتمنى منكم جميعا الاشتراك في القناه اخوانكم من 🍉