ملا حسين الدبيني - ذكرى استشهاد الإمام السجّاد عليه السلام ١٤٤١
Вставка
- Опубліковано 13 жов 2019
- الليلة الخامسة والعشرين من شهر محرم الحرام
ذكرى استشهاد الإمام السجاد عليه السلاالسلام
الخطيب الحسيني
ملا حسين الدبيني
الحسينية العباسية الكبيرة
الأحساء ~ الهفوف
2019-1441
![اقوه لطميات استشهاد الإمام زين العابدين علي السجاد[ باسم الكربلائي] سيرة علي السجاد](http://i.ytimg.com/vi/HFA-HXlUiu4/mqdefault.jpg)
احلى صوت والله الله يحفظه
وا سيداه
واسيداه
وا إماماه
مَاذا تُراي أقولُ يا منهالُ؟
ومصابُنا ضَاقَتْ به الأقْوالُ
بالأمْسِ كُنّا فَخْرَ هاشِمَ في الورى
تُطْوى إلى عتَبَاتِنا الأمْيالُ
والْيَوْمَ أصْبَحْنا خَوارِجَ دِينِنا
برُؤُوسِنا تتقرَّبُ الأرْذالُ
أَوَليسَ قَدْ ذُبِحَ الحُسيْنُ بكربلا
وتوذَّرتْ منْ جِسْمِه الأوصالُ؟!
مِنْهالُ لَوْ شَاهدتْهُ في حرِّها
مُلْقىً، تَنَاهَبُ ثوْبَهُ الأنْذالُ
أفْديهِ مَسْلوبَ العِمَامَةِ عافراً
قَدْ جَاءَ يقْطعُ كفَّهُ الجمَّالُ
وأشَدُّ خَطْبٍ حينَ سُيِّرَ ظَعْنُنا
وسَرَى يَميلُ بِرَأسِهِ العسَّالُ
منْهالُ ما أُنْبيكَ عَنْهُ عَلَى القَنَا؟!
وَهُوَ القَتيلُ يقودُهُ القتَّالُ!
إنْ أنْسَ لَنْ أنْسى العَقيلةَ زينباً
تُومِي إليْهِ ودَمْعُها همَّالُ
أأساقُ ما بينَ العدى وأنا التي
كانت بخِدريَ تُضربُ الأمثالُ؟!
أمْسَيْتُ أُجْلَدُ بالسِّياطِ أَسيرَةً
ما لي حِمىً، وتَحوطُني الأطفالُ!
______________________
ماجورين
💔
قال يبو حمزه تعاتبيني وجنك تجهل الأسباب
ولا تشوف البلايه اللي ورثها علينا الباب
ما اقدر يبو حمزه ابطل نوحي ما اقدر
مصايب قلبي ما تنعى كفاية فجعة الأكبر
بدر يشبه رسول الله شفته قبالي يتعفر
وبلحظه يبو حمزه تكور هالجمال وتغبر
انا لو مصيبه تفجعني مصيبه عمي العباس
جميع الروس شالوها قبل الأجساد ماتنداس
ومن ضرب العمد ماضل يبو حمزه لعمي راس
وابوي انكسر ظهره من شاف الاخو منصاب
من العدوان ويش اوصف يبو حمزه من العدوان
ابوي بطفله مالاقه بوادي كربلاء انسان
بدال الماي مثلث سقوله طفله العطشان
وتحير ابوي اليمه شلون يرجع إلى الأطفال
ابوي يابو حمزه صعب احجي احواله
كفايه السهم المثلث وقع في وسط دلاله
ولانه من الصدر منشال بقوة من الظهر شاله
واجاله الشمر ياويلي صعد صدره بالنعال
سمعته يوون وتقربت ليه
انا شفت الاخو متوسد ايديه
وشفت الف وتسمعيه جرح بيديه
احترت ياجرح الاداوي وياجرح الاخليه
لانه يصيح كل جرح بعضاي عوفيه
بس جرح القلب عينج عليه
انا سمعت ضلوعه باذني تتكسر
وانا القبلت اخويه حسين بالمنحر
تمنيت احط خدي على خده
لكن شفت اخويه راس ماعنده
اتى ابا حمزه الثمالي
قال مولاي اما آن لحزنكم ان ينقطع ولبكاكم ان يقل ان القتل لكم عاده وكرامتكم من الله الشهاده
قال يا أبا حمزه: صدقت ان القتل لنا عاده وكرامتنا عند الله الشهاده
لكن يا أبا حمزه
هل حرق الخيام لنا عاده
هل سبي النساد لنا عاده
هل ضرب عماتي بالسياط لنا عاده
لو شفت جسم اللّي على المسناة مطروح
وذاك الشّباب اللّي صباح العرس مذبوح
لو شفت لَكبر ما لمتني ابكثرة النّوح
ما خلّت النا كربلا شيخٍ ولا شاباب
عيني نظرت حسين بيده الطّفل منحور
وامّه الرّباب اتعاينه وادمومه اتفورو
مصيبة اللّي هيّجت حزني عليّه
عاينت صدر حسين تحت الأعوجيّهما
ما نكّست راسي لَجِل ذبح الصّناديد
ما گصّروا بالغاضريّه زلزلوا البيد
نكّس الرّاسي ادخول زينب مجلس ايزيد
تقول زينب بس هاي ماكان على البال
اطب المجلس وبزنودي حبال
شفنا العليل يمرضون
شفنا العليل يقيدونه
بحبال خشنه يجتفونه
ولما دنت منه المنيه اناه الإمام الباقر
طبينه مجلس بن زياد لكن والله بيا حال
انا الجامعه بصدري ومجتوفه النسا والأطفال
وزينب طبت المجلس مجتوفه وفي حلقها الحبال
وبعد الخدر والعز تنظرها العدا الظلام
شلون اطوي حزن قلبي وما ابجي انا وانحب
وبعيوني شفت موقف منا الناس تتعجب
يزيد بمجلسه وشلون يكلم عمتي زينب
فعل يزيد ما انساه وما انسا ديوانه
قدام النسا والأطفال تناول راس مولانه
وقام يلوحه بيده وصار يكسر أسنانه
فجعنا بفعلته هذي والله وروع الايتام
يقول المنهال أتيت الي الامام فرايته قد لبس ثوبا احمر
قلت مولاي أراك وقد لبست الثوب الاحمر
يقول المنهال أتيت اليه
قال يامنهال هل يوجد عندك ثوب عتيد
ما تصنع به؟
قال اضعه حول الجامعه لان قد اكلت لحم رقبتي
وهذه الدماد اللتي استبق بها الثوب هذه دمائي