الشاعر السيد علوي الخضراوي (بعيداً على خاصرةِ الشمس)

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 16 січ 2025
  • بعيداً على خاصرةِ الشمس
    ....
    ولدّتَ
    لتملأ الدُنيا سُكارى
    فلا العرب الصِحاح ولا النَصارى
    ::
    يُسميكَ
    الحجازُ الفذُ ليْثاً
    وكبْشاً في العراقِ إذا استدارا
    ::
    بمدْرعةٍ
    من الصوفِ المقفى
    تميلُ وتصهرُ الكونَ انصهارا
    ::
    ولدتَ
    لكي أحبكَ فاتخذني
    على عينيكَ كُحلاً مُستعارا
    ::
    وعلّقني
    ببابكَ جرْس حُبٍ
    أقيمُ وإذنكَ الصُغرى الحِوارا
    ::
    وحنِّطني
    كطيرٍ قُرمزيٍّ من
    الأمزونِ قد عشقَ الجِدارا
    ::
    سمعتُ
    الشمس تحلفُ أنَّ جِلْدي
    من الأشواق يسمرُ إسمرارا
    ::
    وأنَّ الأرض
    وهي تدور قلبي
    يفتشُ عنكَ ليلاً أو نهارا
    ::
    أنا
    جبلُ الكلامِ وتمتماتي
    ستغرقني هدوءاً وانكسارا
    ::
    تحديتُ
    القصيدةَ فيكَ حتى
    رميتُ العِقد فانحدر انحدارا
    ::
    أنادي
    يا علي فتحتويني
    ويحضنني اليتامى والفقارى
    ::
    وتلتفتُ
    البلاغةُ لي كأني
    بإسمك قد خلقتُ لها مدارا
    ::
    لأنَّ
    الحُب كالعدوى بَنيْنا
    ل قنبر في جوانحنا مزارا
    ::
    وأعطينا
    كمُيلَ جواز عشقٍ
    وبالتَّمار يخضرُ إخضرارا

КОМЕНТАРІ •