روى الترمذي في سننه عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثقيف كذاب ومبير حديث صحيح. قال أبو عيسى الترمذي يقال الكذاب المختار بن أبي عبيد والمبير الحجاج بن يوسف
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
اللهم ارحم عبدك الحجاج بن يوسف الثقفي واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة واحشرة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ولا عزاء للشامتين السفلة
@@lovekita5869 اللهم ارحم عبدك الحجاج بن يوسف الثقفي واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة واحشرنا واياة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ولا عزاء للشامتين السفلة ولا عزاء للشامتين السفلة ولا عزاء للشامتين السفلة
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
لعنة الله عليك وعلى الحجاج مبير ثقيف ، ليس للعرب عزا إلا بالإسلام لا بالطغاه والظالمين، منذ اغتيال الرجل القوي الخليفه الراشد امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في مؤامرة الدهاه معاويه وعمرو والمغيره بن شعبه وزياد بن ابيه ونجاح ثورتهم المضاده للاسلام، والمسلمون يعانون من الطغيان والتشريد والظلم والقتل والسحق " إذا جلد ظهرك وسلب مالك وانتهك عرضك فمالذي بقي لك من كرامة؟ " وقد فعل كل ذلك في المسلمين على أيدي الطغاة الذين تمجدونهم متناسين ان جميع ماتقراوؤن هو من إنتاجهم، " التاريخ يكتبه المنتصر " التاريخ الاسلامي بعد الراشدين هو تاريخ غير مشرّف في مجال العدالة وحقوق الإنسان تاريخ ملطخا بالدماء والجور والضياع واضطهاد سلب كرامة الانسان وهي أهم ماتفضل به الخالق سبحانه " ولد كرّمنا بني آدم " كفى تمجيد للمجرمين مابنوه وأسسوا له يعبر عنه مكانة امة الإسلام وواقعها بين الامم اليوم وهي مكانة لا يرضاها حتى اشد الأعداء " امة قابعة خارج التاريخ في ذيل الامم
لعنة الله عليك وعلى الحجاج كبير ثقيف ، ليس للعرب عزا إلا بالإسلام لا بالطغاه والظالمين، منذ اغتيال الرجل القوي الخليفه الراشد امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في مؤامرة الدهاه معاويه وعمرو والمغيره بن شعبه وزياد بن ابيه ونجاح ثورتهم المضاده للاسلام، والمسلمون يعانون من الطغيان والتشريد والظلم والقتل والسحق " إذا جلد ظهرك وسلب مالك وانتهك عرضك فمالذي بقي لك من كرامة؟ " وقد فعل كل ذلك في المسلمين على أيدي الطغاة الذين تمجدونهم متناسين ان جميع ماتقراوؤن هو من إنتاجهم، " التاريخ يكتبه المنتصر " التاريخ الاسلامي بعد الراشدين هو تاريخ غير مشرّف في مجال العدالة وحقوق الإنسان تاريخ ملطخا بالدماء والجور والضياع واضطهاد سلب كرامة الانسان وهي أهم ماتفضل به الخالق سبحانه " ولد كرّمنا بني آدم " كفى تمجيد للمجرمين مابنوه وأسسوا له يعبر عنه مكانة امة الإسلام وواقعها بين الامم اليوم وهي مكانة لا يرضاها حتى اشد الأعداء " امة قابعة خارج التاريخ في ذيل الامم
لله درك يا حجاج فضلك على الدولة الأموية الإسلامية أكبر مما نتصور لقد استطعت القضاء على كثير من الفتن التي عجز عنها علي رضي الله عنه الذي عجز عن تسليم الخوارج قتلة عثمان بن عفان رضي الله حتى فيما دمر الحجاج اول دولة للخوارج اسسها الخارجي قطري بن فجاءة وقضى على فتنة ابن الأشعث وفتنة عبد الله بن الزوبير والغزالة الشبيبية وفتنة ابن الجارود و...
إتق الله لا تطعن في الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه ، فتلك التي وقعت بعد مقتل عثمان بن عفان فتنة عظيمة حيرت كبار الصحابة ولا زالت رحاها إلى اليوم حتى قيام الساعة ، وها انت قد وقعت فيها. هدانا الله جميعا لقول الحق والكف عما وقع في عهد الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.
@ع.........أبوأسامه لا والله قطعا أسأت فهمي فأنا أدين إلى الله بحبي لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه واتقرب الى الله بحبه وحب الصحابة دين وعقيدة ومن يطعن في أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا زنديق كما قال ابن زرعة رحمه الله والحجاج لايعدل الغبار الذي يدخل انف سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانما كنت اقصد مجال السياسة والتدبير وحتى عهد سيدنا علي كان حافلا بالاضطرابات السياسية والأمنية وحتى الفتوحات الإسلامية تعطلت في عهده خلافا لعهد الخليفة عبد الملك بن مروان رحمه الله عهد الحجاج التي عرفت فترته الاستقرار والأمن واعظم الفتوحات الإسلامية وهذا لاينازع فيه عنزان ولكن التاريخ أخي الفاضل نحن صنعناه والفرس كتبوه والثقافة الجماهيرية السائدة عندنا ثقافة فلرسية بامتياز
أهل السنة والجماعة لا يقولون مثل ما تقول يا ناصبي . فعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه افضل من الحجاج ومن كل جيل الحجاج . علي ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم وأول من اسلم من الفتيان . وفتنة الخوارج كان الحق مع علي رضي الله عنه . لكننا لا نكفر ونبغض خصومه كما يفعل الروافض . والنواصب امثالك لا يختلفون عن الروافض فجميعكم يطعن بصحابة خير البشر وهذا الذي لا يقبله ولا يقبله ويرده أهل السنة والجماعة .
@Naef822 يجب عليك ان تحرر عقلك أولا من الثقافة الفارسية المجوسية إن كنت سنيا واقرأ التاريخ من مصادره ولاتكن للشيعة ظهيرا ولا تناصب العداء لرموز السنة الأبطال المجاهدون الموحدون أمثال الحجاج الذين أذاقوا الشيعة السبئية والخوارج الأمرين
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
لم يترحم على المبير الحجاج الثقفي احد لا من العلماء ولا الصالحين ولا من عامة الناس من عصره إلى يومنا هذا ...والآن ظهر لنا بعض الناس الذين يترحمون عليه مخالفين لكل أئمة المسلمين والسبب هو تدليس وجهل بعض المنتسبين للدين للتاريخ الإسلامي ...بكرة يترحمون على ابو لهب
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
فيه أمور مهمة في هذه الحادثة الشنيعة والخيانة العظيمة لم تذكر هنا، وهي أن ابن الأشعث قد عقد اتفاقًا مع روتبيل الكافر ملك الترك الوثنيين على أنه إن انتصر ابن الأشعث على جيش الخلافة وأسقطها وولي الأمر؛ فإنه لن يغزوا مملكة روتبيل أبدًا، وإن انهزم؛ فإنه يعود إلى روتبيل في حمايته، ولكن روتبيل خان اتفاقه هذا معه حينما هرب إليه، فنكث عهده معهه، وأرسله مقيدًا إلى الأمير الحجاج بن يوسف خوفًا من توعد الحجاج له، وهذا أمر، والآخر أن العلماء الذين أيدوا خروج ابن الأشعث حليف روتبيل على الخلافة الإسلامية كانوا أعاجم، وليسوا من العرب. وفيه أمور أخرى مهمة لم تذكر، ليس هذا المكان لبيانها.
بل كان معه دعاة وعلماء عرب سعيد بن جبير من بني اسد والشعبي من همدان ( ىكانت نهاية بن الاشعث بعد ان قيده رتتبيل واراد ارساله للحجاج ان انتحر برمي نفسه من اعلى )
@@jstcool1162 المولى سعيد بن جبير ومن معه كلهم نقضوا البيعه وقبل عمار ومن معه من قتلة الخليفه الراشد عثمان بن عفان ولكن كلهم ومن كان معهم كانت نهايتهم مساويه بفضل من الله ثم الخليفه الراشد معاويه ومن كان من بعده
@@saoudalhajeri7402 تتكلم كأنك كنت معهم 😅 في واقعنا اليوم ومع التقدم التقني تقع الجريمة ويتم جمع الأدلة والقرائن والشهود والتحقيق لأشهر وينظر فيها القاضي لأشهر ثم يعاد النظر بالاستئناف ثم نجد من يُحكم عليه ظلما!!! وانت تحكم بعد ١٤٠٠ سنة وانت متكيء تشرب شاهي!!
@@osmaniyoucef742 اللهم ارحم عبدك الحجاج بن يوسف الثقفي واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة واحشرنا واياة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ولا عزاء للشامتين السفلة ولا عزاء للشامتين السفلة ولا عزاء للشامتين السفلة
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
ابراهيم النخعي هل هو ابن الأشتر النخعي ...الأشتر النخعي هو من أتباع ابن سبأ وممن قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه يوم الدار . وفتنة ابن الأشعس كانت قيادتها ومحركيها هم أتباع إبن سبأ .
بسم الله الرحمن الرحيم (أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي) لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً. قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد. وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه . والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) . والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته . وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه . والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته : قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ، فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}. قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ : إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ، وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ. فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ. فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
@صفوان-و3ض عندما تجلس من نومك سم الله واغسل وجهك وتوضأ.. بدل ما تروح تاكل كرشة بايته من يومين يصير عندك وغف وجالي وريحة بالحلك وتجي تكتب مثل تعليقك هذا... 🎉🎉
@@صفوان-و3ض كلام لا خطام له، ولا دليل عليه بل كانت الثورة والخروج والبغي على ذي النورين عثمان مخطط خبيث اشترك فيه عملاء الداخل وأعداء الخارج، ومثله مقتل علي، ومثله ثورة ابن الأشعث عميل روتبيل. وإذا كان عثمان ولى بعض أقاربه، فعلي قد ولى أقاربه كذلك، فالمسألة ليست أقارب بل عقارب وخونة ودسائس محكمة كان القصد منها تفريق الأمة، وحرب الإسلام وأهله من أعداء الخارج وعملائهم خوارج الداخل.
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
@@hhh433h الاحكام عندك على إطلاقها أي ما من مسلم قاتل مسلم فهما في النار !!! وهذا مخالف لكتاب الله فالله جل وعلا نص في كتابه الكريم على جواز اقتتال المسلمين في ما بينهم ولم يكفرهم عز وجل كما حكمت انت عليهم في النار لجهلك والعياذ بالله قال تعالى: وإن فئتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما وإن بغت احداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيىء الى امر الله....:"
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
اهل المدينه بغاه يقول الرسول ما أراد احد بأهل المدينه سوء إلا أذابه الله كما يذوب الملح في الماء فهلك يزيد بعدها بيومين هل عندك اهل المدينه خوارج ؟؟؟ @@محمدخالد-ض6ظ4ن
اعلم ان هناك من عارض اغلب اهل المدينه خرجو من الصحابه والتابعين وانت تقولي بغاه اتق الله قامو بسبب ظلمه وقتله للحسين حتي الرضيع لم يسلم من هذا الطاغيه @@محمدخالد-ض6ظ4ن
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
شيخنا الفاضل لو نجحت هذه الثوره وهذا التمرد من ابن الاشعث ومن معه من الخوارج وعلى رأسهم القراء لشاهدت كل قطر من الأقطار له زعيم وخليفه كما حدث مع الدوله العباسيه المارقه ولكن كان لهم بالمرصاد القائد العظيم الحجاج بن يوسف الثقفي ومن معه من أبطال ألسنه العرب رحمهم الله جميعا
17:15 .... 17:45 .... يريد يدلّس على دماء مليون شهيد في سوريا ( شارك و مازال حاكم بلده في تمويل التحالف الروسي و الغربي اللي يقصفهم ) بحجة أن الثورة هي مجرد فتنة !!
@ وانت من أسيادك احمد الله ان الصحابي الجليل عمرو بن العاص ومن معه من عرب الجزيزه وعدد 3000 شخص حرركم من عبودية الرومان وانتم ذلك الوقت يمكن يكون عددكم 2 مليون لكن ما فيكم بركه ويبقى العبد عبد وطبعا لو فيك ذره من عروبه ما رديت هذآ إذا انت من مصر وان من الشيعه نطف المجوس ابناء المتعه والحرام والمستعربين شتات الروم أنا احترم نفسي من الرد على هذه الأشكال التي ابتلت بهم الامه
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
عجبا لك.. يعني أصبح الذين فتحوا الهند و السند و الترك و أفريقيا و الأندلس و قبرص و ادخلوا الناس في دين الله افواجا ظلمة 😮 من تكون انت اذا 😡 ابوا لهب مثلا
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
@@محمدخالد-ض6ظ4ن ارجوا الا تخلط بين حكام اليوم العلمانيين و بين الخلفاء الذين حكموا بالشريعة.. و لا تخلط بين شعوب علمانية مع شعوب كانت تحب أن تحكم بشرع الله. يعني بالمختصر المفيد لا يستقيم إسقاط هاته القواعد و النصوص الشرعية لا على حكام اليوم و لا على شعوبهم.
وانا لا اعترف بك ولا بهبدك القطبي أنت كفرت الشعوب والحكام بغير مكفر وتزعل اذا وصفناك بالخارجي بل غصبا عنك وعن امثالك هذه النصوص تنطبق على الحكام المسلمين اليوم @bensahafouad7664
ما قام به ابن الاشعث هو خطا جسيم شق به وحدة الامة رغم قساوة اوامر الحجاج فالقائد ينفد الامر مهما كان مادام هو امام عدو كافر لاامان له ولكنه استغل الموقف لاخراج مافي داخله من عداوة وطمع بالسلطة وهؤلاء العلماء، الذين وافقوا ابن الاشعث، قد افتتنوا واخطاوا رحمهم الله فالعالم ليس واجبه تاييد الفتن والفوضى فيكون شريكا في سفك دماء، المشركين
في شي مهم وخاصة حين تتكلم عن التاريخ الاسلامي او اي تاريخ لابد ان تتجرد من إنتمائك لاي توجه وتسرد القصص بمنظور محايد مع نقل كل الاراء التي عاصرة تلك الفتره بس للعلم مع الاشعث ٥٠٠ عالم خرج وعلي رأسهم أنس بن مالك ولاكنه لم يقاتل لكبر سنه وتأتي وتقول أخطئوا علي رآي علماء متأخرين إذا أرت ان تكون باحث فنقل أراء الطرفين بصدق
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
سبب هذه الفتنه كلها هو الحجاج ،فالاهانة لايحتملها رجل حر فضلا عن قائد عسكري لاشك بشجاعته
بدون شك يانادر وكل حر نادر، بدون شك كلامك عين الصحيح.
ههههه برروا الخيانة جزى الله الحجاج خيرا
@@yosufammar4085 رفع الله قدرك وسلمك
@@Muhammad_zain_alaabdin اذا كانت الكرامة عندك هي سبب غير كافي فهذا شانك، لكن تاكد ان من هناك مستعد ان يخسر كل شي مقابلها
روى الترمذي في سننه عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثقيف كذاب ومبير حديث صحيح.
قال أبو عيسى الترمذي يقال الكذاب المختار بن أبي عبيد والمبير الحجاج بن يوسف
اللهم ابعث لنا حجاجا فى هذا الزمن الردىء ليعيد للأمة مجدها وعزها وكرامتها وشرفها و....و....و....
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
سيرة المبير الحجاج بن يوسف الثقفي من كتاب السير للامام الذهبي ج٤ ص٣٤٢ :
الحَجَّاجُ بنُ يُوْسُفَ الثَّقَفِيُّ *
أَهْلَكَهُ اللهُ: فِي رَمَضَانَ، سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِيْنَ، كَهْلاً.
وَكَانَ ظَلُوْماً، جَبَّاراً، نَاصِبِيّاً، خَبِيْثاً، سَفَّاكاً لِلدِّمَاءِ، وَكَانَ ذَا شَجَاعَةٍ، وَإِقْدَامٍ، وَمَكْرٍ، وَدَهَاءٍ، وَفَصَاحَةٍ، وَبَلاَغَةٍ، وَتعَظِيْمٍ لِلْقُرَآنِ.
قَدْ سُقْتُ مِنْ سُوْءِ سِيْرَتِهِ فِي (تَارِيْخِي الكَبِيْرِ) ، وَحِصَارِهِ لابْنِ الزُّبَيْرِ بِالكَعْبَةِ، وَرَمْيِهِ إِيَّاهَا بِالمَنْجَنِيْقِ، وَإِذْلاَلِهِ لأَهْلِ الحَرَمَيْنِ، ثُمَّ وِلاَيَتِهِ عَلَى العِرَاقِ وَالمَشْرِقِ كُلِّهِ عِشْرِيْنَ سَنَةً، وَحُرُوْبِ ابْنِ الأَشْعَثِ لَهُ، وَتَأْخِيْرِهِ لِلصَّلَوَاتِ إِلَى أَنِ اسْتَأْصَلَهُ اللهُ، فَنَسُبُّهُ وَلاَ نُحِبُّهُ، بَلْ نُبْغِضُهُ فِي اللهِ، فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ أَوْثَقِ عُرَى الإِيْمَانِ.
وَلَهُ حَسَنَاتٌ مَغْمُوْرَةٌ فِي بَحْرِ ذُنُوْبِهِ، وَأَمْرُهُ إِلَى اللهِ، وَلَهُ تَوْحِيْدٌ فِي الجُمْلَةِ، وَنُظَرَاءُ مِنْ ظَلَمَةِ الجَبَابِرَةِ وَالأُمَرَاءِ.
اللهم ارحم عبدك الحجاج بن يوسف الثقفي واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة واحشرة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
ولا عزاء للشامتين السفلة
@@lovekita5869
اللهم ارحم عبدك الحجاج بن يوسف الثقفي واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة واحشرنا واياة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
ولا عزاء للشامتين السفلة
ولا عزاء للشامتين السفلة
ولا عزاء للشامتين السفلة
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
@@falcon9035❤❤❤
رضي الله عن الحجاج بن يوسف...
رضي الله عن الحجاج بن يوسف الثقفي فارس الإسلام.. انعم وأكرم بفتى ثقيف
لعنة الله عليك وعلى الحجاج مبير ثقيف ، ليس للعرب عزا إلا بالإسلام لا بالطغاه والظالمين، منذ اغتيال الرجل القوي الخليفه الراشد امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في مؤامرة الدهاه معاويه وعمرو والمغيره بن شعبه وزياد بن ابيه ونجاح ثورتهم المضاده للاسلام، والمسلمون يعانون من الطغيان والتشريد والظلم والقتل والسحق " إذا جلد ظهرك وسلب مالك وانتهك عرضك فمالذي بقي لك من كرامة؟ " وقد فعل كل ذلك في المسلمين على أيدي الطغاة الذين تمجدونهم متناسين ان جميع ماتقراوؤن هو من إنتاجهم، " التاريخ يكتبه المنتصر " التاريخ الاسلامي بعد الراشدين هو تاريخ غير مشرّف في مجال العدالة وحقوق الإنسان تاريخ ملطخا بالدماء والجور والضياع واضطهاد سلب كرامة الانسان وهي أهم ماتفضل به الخالق سبحانه " ولد كرّمنا بني آدم " كفى تمجيد للمجرمين مابنوه وأسسوا له يعبر عنه مكانة امة الإسلام وواقعها بين الامم اليوم وهي مكانة لا يرضاها حتى اشد الأعداء " امة قابعة خارج التاريخ في ذيل الامم
لعنة الله عليك وعلى الحجاج كبير ثقيف ، ليس للعرب عزا إلا بالإسلام لا بالطغاه والظالمين، منذ اغتيال الرجل القوي الخليفه الراشد امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في مؤامرة الدهاه معاويه وعمرو والمغيره بن شعبه وزياد بن ابيه ونجاح ثورتهم المضاده للاسلام، والمسلمون يعانون من الطغيان والتشريد والظلم والقتل والسحق " إذا جلد ظهرك وسلب مالك وانتهك عرضك فمالذي بقي لك من كرامة؟ " وقد فعل كل ذلك في المسلمين على أيدي الطغاة الذين تمجدونهم متناسين ان جميع ماتقراوؤن هو من إنتاجهم، " التاريخ يكتبه المنتصر " التاريخ الاسلامي بعد الراشدين هو تاريخ غير مشرّف في مجال العدالة وحقوق الإنسان تاريخ ملطخا بالدماء والجور والضياع واضطهاد سلب كرامة الانسان وهي أهم ماتفضل به الخالق سبحانه " ولد كرّمنا بني آدم " كفى تمجيد للمجرمين مابنوه وأسسوا له يعبر عنه مكانة امة الإسلام وواقعها بين الامم اليوم وهي مكانة لا يرضاها حتى اشد الأعداء " امة قابعة خارج التاريخ في ذيل الامم
لله درك يا حجاج فضلك على الدولة الأموية الإسلامية أكبر مما نتصور لقد استطعت القضاء على كثير من الفتن التي عجز عنها علي رضي الله عنه الذي عجز عن تسليم الخوارج قتلة عثمان بن عفان رضي الله حتى فيما دمر الحجاج اول دولة للخوارج اسسها الخارجي قطري بن فجاءة وقضى على فتنة ابن الأشعث وفتنة عبد الله بن الزوبير والغزالة الشبيبية وفتنة ابن الجارود و...
إتق الله لا تطعن في الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه ، فتلك التي وقعت بعد مقتل عثمان بن عفان فتنة عظيمة حيرت كبار الصحابة ولا زالت رحاها إلى اليوم حتى قيام الساعة ، وها انت قد وقعت فيها.
هدانا الله جميعا لقول الحق والكف عما وقع في عهد الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.
@ع.........أبوأسامه لا والله قطعا أسأت فهمي فأنا أدين إلى الله بحبي لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه واتقرب الى الله بحبه وحب الصحابة دين وعقيدة ومن يطعن في أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا زنديق كما قال ابن زرعة رحمه الله والحجاج لايعدل الغبار الذي يدخل انف سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانما كنت اقصد مجال السياسة والتدبير وحتى عهد سيدنا علي كان حافلا بالاضطرابات السياسية والأمنية وحتى الفتوحات الإسلامية تعطلت في عهده خلافا لعهد الخليفة عبد الملك بن مروان رحمه الله عهد الحجاج التي عرفت فترته الاستقرار والأمن واعظم الفتوحات الإسلامية وهذا لاينازع فيه عنزان ولكن التاريخ أخي الفاضل نحن صنعناه والفرس كتبوه والثقافة الجماهيرية السائدة عندنا ثقافة فلرسية بامتياز
أهل السنة والجماعة لا يقولون مثل ما تقول يا ناصبي . فعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه افضل من الحجاج ومن كل جيل الحجاج . علي ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم وأول من اسلم من الفتيان . وفتنة الخوارج كان الحق مع علي رضي الله عنه . لكننا لا نكفر ونبغض خصومه كما يفعل الروافض . والنواصب امثالك لا يختلفون عن الروافض فجميعكم يطعن بصحابة خير البشر وهذا الذي لا يقبله ولا يقبله ويرده أهل السنة والجماعة .
@Naef822 يجب عليك ان تحرر عقلك أولا من الثقافة الفارسية المجوسية إن كنت سنيا واقرأ التاريخ من مصادره ولاتكن للشيعة ظهيرا ولا تناصب العداء لرموز السنة الأبطال المجاهدون الموحدون أمثال الحجاج الذين أذاقوا الشيعة السبئية والخوارج الأمرين
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
لم يترحم على المبير الحجاج الثقفي احد لا من العلماء ولا الصالحين ولا من عامة الناس من عصره إلى يومنا هذا ...والآن ظهر لنا بعض الناس الذين يترحمون عليه مخالفين لكل أئمة المسلمين والسبب هو تدليس وجهل بعض المنتسبين للدين للتاريخ الإسلامي ...بكرة يترحمون على ابو لهب
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
رحم الله ابويوسف الحجاج وهداك الله
فيه أمور مهمة في هذه الحادثة الشنيعة والخيانة العظيمة لم تذكر هنا، وهي أن ابن الأشعث قد عقد اتفاقًا مع روتبيل الكافر ملك الترك الوثنيين على أنه إن انتصر ابن الأشعث على جيش الخلافة وأسقطها وولي الأمر؛ فإنه لن يغزوا مملكة روتبيل أبدًا، وإن انهزم؛ فإنه يعود إلى روتبيل في حمايته، ولكن روتبيل خان اتفاقه هذا معه حينما هرب إليه، فنكث عهده معهه، وأرسله مقيدًا إلى الأمير الحجاج بن يوسف خوفًا من توعد الحجاج له، وهذا أمر، والآخر أن العلماء الذين أيدوا خروج ابن الأشعث حليف روتبيل على الخلافة الإسلامية كانوا أعاجم، وليسوا من العرب. وفيه أمور أخرى مهمة لم تذكر، ليس هذا المكان لبيانها.
بالنسبة للعلماء لا يصح تصوير الأمر على أنه عرب وعجم فالأمر ليس كذلك لكن كان العلم في الموالي كثير وكانوا هم تلاميذ الصحابة ، فالشعبي عربي والحسن مولى.
بل كان معه دعاة وعلماء عرب سعيد بن جبير من بني اسد والشعبي من همدان ( ىكانت نهاية بن الاشعث بعد ان قيده رتتبيل واراد ارساله للحجاج ان انتحر برمي نفسه من اعلى )
@@jstcool1162
المولى سعيد بن جبير ومن معه كلهم نقضوا البيعه وقبل عمار ومن معه من قتلة الخليفه الراشد
عثمان بن عفان
ولكن كلهم ومن كان معهم كانت نهايتهم مساويه بفضل من الله
ثم الخليفه الراشد معاويه ومن كان من بعده
@@saoudalhajeri7402
تتكلم كأنك كنت معهم 😅
في واقعنا اليوم ومع التقدم التقني تقع الجريمة ويتم جمع الأدلة والقرائن والشهود والتحقيق لأشهر وينظر فيها القاضي لأشهر ثم يعاد النظر بالاستئناف ثم نجد من يُحكم عليه ظلما!!!
وانت تحكم بعد ١٤٠٠ سنة وانت متكيء تشرب شاهي!!
@@jstcool1162 ابن جبير مولى. وتبقى حقيقة أن عامة من خرج على الخلافة الأموية الإسلامية من العجم أو من الشيعة.
رحم الله فتى ثقيف وفخرها الحجاج بن يوسف الثقفي
اللهم امين يارب العالمين
واللهم ابعث لنا حجاجا فى هذا الزمن الردىء ليعيد للأمة مجدها وعزها وكرامتها وشرفها. و.....و.....
اللهم احشرك مع من أحببت
@@osmaniyoucef742
اللهم ارحم عبدك الحجاج بن يوسف الثقفي واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة واحشرنا واياة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
ولا عزاء للشامتين السفلة
ولا عزاء للشامتين السفلة
ولا عزاء للشامتين السفلة
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
اغلب من اللي وافق الحجاج من الموالي غفر الله لهم
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
الكتير في زمانينا يحتاجون إلى المهلب يهلب ذيولهم
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
وكأنك يا أخي تعتذر لأبن الأشعث الخارجي ولم تقل عن الاتفاق اللي صار بين رتبيرو ملك الترك وابن الاشعث
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
لما ثار المغاربة على الأمويين في معركة الأشراف ، هل كان الحجاج الثقفي على قيد الحياة
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
تصحيح هم العرب المسلمين
ابراهيم النخعي هل هو ابن الأشتر النخعي ...الأشتر النخعي هو من أتباع ابن سبأ وممن قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه يوم الدار . وفتنة ابن الأشعس كانت قيادتها ومحركيها هم أتباع إبن سبأ .
بسم الله الرحمن الرحيم
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ : إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
@صفوان-و3ض عندما تجلس من نومك سم الله واغسل وجهك وتوضأ.. بدل ما تروح تاكل كرشة بايته من يومين يصير عندك وغف وجالي وريحة بالحلك وتجي تكتب مثل تعليقك هذا... 🎉🎉
@@صفوان-و3ض كلام لا خطام له، ولا دليل عليه بل كانت الثورة والخروج والبغي على ذي النورين عثمان مخطط خبيث اشترك فيه عملاء الداخل وأعداء الخارج، ومثله مقتل علي، ومثله ثورة ابن الأشعث عميل روتبيل.
وإذا كان عثمان ولى بعض أقاربه، فعلي قد ولى أقاربه كذلك، فالمسألة ليست أقارب بل عقارب وخونة ودسائس محكمة كان القصد منها تفريق الأمة، وحرب الإسلام وأهله من أعداء الخارج وعملائهم خوارج الداخل.
شيخنا الكريم ..هل تشبه حكم بني أمية رضي الله عنهم بحكم النصيرية وآل الأسد ...هيهات بين الثرا والثريا .
نظام النصيري نظام مرتد وحتي تاريخ بني اميه قبيح إلا من رحم الله مثل عثمان رضي الله عنه وعمر بن عبدالعزيز اما غيرهم نسأل الله السلامه
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
ما علاقة النصيري بشار بحكام المسلمين ، حكام السعودية وعلماءها وقفوا مع الثورة السورية
للاسف مسلمين يتقاتلوا لاجل حكم و كلهم في النار لان مسلم يقتل مسلم كلهم في النار
@@hhh433h الاحكام عندك على إطلاقها أي ما من مسلم قاتل مسلم فهما في النار !!! وهذا مخالف لكتاب الله فالله جل وعلا نص في كتابه الكريم على جواز اقتتال المسلمين في ما بينهم ولم يكفرهم عز وجل كما حكمت انت عليهم في النار لجهلك والعياذ بالله قال تعالى: وإن فئتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما وإن بغت احداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيىء الى امر الله....:"
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
صحح المعلومه كلمة ثوره تعبير شيعي إنما هو خروج على الامام
هل يستحق الخروج عليه ام لا ؟؟؟؟؟ واذا خرجو ما هو حكمهم بالنسبه لك
علي فكره اهل المدينه خرجو علي يزيد في معركه الحره ماهو حكمهم عندك
حكم أنهم بغاة وجبت قتالهم
وللعلم عارض خروجهم الهواشم
وابن عمر الفاروق واهله، وبل نهوا أهل المدينة عن الخروج، وبل تبرأوا ممن خرج مع أهل المدينة
اهل المدينه بغاه يقول الرسول ما أراد احد بأهل المدينه سوء إلا أذابه الله كما يذوب الملح في الماء فهلك يزيد بعدها بيومين هل عندك اهل المدينه خوارج ؟؟؟ @@محمدخالد-ض6ظ4ن
اعلم ان هناك من عارض اغلب اهل المدينه خرجو من الصحابه والتابعين وانت تقولي بغاه اتق الله قامو بسبب ظلمه وقتله للحسين حتي الرضيع لم يسلم من هذا الطاغيه @@محمدخالد-ض6ظ4ن
رواية الشيعة هذه لاإعتبارلها هداك الله
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
عرض علمي متميز شكرا جزيلا
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
شيخنا الفاضل
لو نجحت هذه الثوره وهذا التمرد من ابن الاشعث ومن معه من الخوارج وعلى رأسهم القراء
لشاهدت كل قطر من الأقطار له زعيم وخليفه
كما حدث مع الدوله العباسيه المارقه
ولكن كان لهم بالمرصاد القائد العظيم الحجاج بن يوسف الثقفي ومن معه من أبطال ألسنه العرب
رحمهم الله جميعا
علماء أهل السنة والتابعين تسميهم خوارج .. عقيدة فاسدة
لو حفتر ليبيا لقلت مجاهد ووأهل السنة تسميهم خوارج
عقيدة فاسدة وجهل وغباء
خل يكون لكل قطر زعيم و خليفة .. وين المشكلة يعني !!!
17:15 .... 17:45 .... يريد يدلّس على دماء مليون شهيد في سوريا ( شارك و مازال حاكم بلده في تمويل التحالف الروسي و الغربي اللي يقصفهم ) بحجة أن الثورة هي مجرد فتنة !!
هههه اسيادك يترضون على العباسيين ويصفونهم بالخلفا مأ هذا التناقض!
@
وانت من أسيادك احمد الله ان الصحابي الجليل عمرو بن العاص ومن معه من عرب الجزيزه وعدد 3000 شخص حرركم من عبودية الرومان وانتم ذلك الوقت يمكن يكون عددكم 2 مليون لكن ما فيكم بركه ويبقى العبد عبد
وطبعا لو فيك ذره من عروبه ما رديت هذآ إذا انت من مصر وان من الشيعه نطف المجوس ابناء المتعه والحرام والمستعربين شتات الروم أنا احترم نفسي من الرد على هذه الأشكال التي ابتلت بهم الامه
جزاك الله خير
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
وتسميها ثوره
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
جزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
رحم الله الحجاج فتى ثقيف وفخرها
ليست فتنة .... هذي ثورة على دولة ظالمة
عجبا لك.. يعني أصبح الذين فتحوا الهند و السند و الترك و أفريقيا و الأندلس و قبرص و ادخلوا الناس في دين الله افواجا ظلمة 😮
من تكون انت اذا 😡 ابوا لهب مثلا
الخروج على الحكام ما يجوز ولو كان ظالما
السلف ذموا ابن الاشعث على خروجه
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
@@محمدخالد-ض6ظ4ن
ارجوا الا تخلط بين حكام اليوم العلمانيين و بين الخلفاء الذين حكموا بالشريعة.. و لا تخلط بين شعوب علمانية مع شعوب كانت تحب أن تحكم بشرع الله.
يعني بالمختصر المفيد لا يستقيم إسقاط هاته القواعد و النصوص الشرعية لا على حكام اليوم و لا على شعوبهم.
وانا لا اعترف بك ولا بهبدك القطبي
أنت كفرت الشعوب والحكام بغير مكفر
وتزعل اذا وصفناك بالخارجي
بل غصبا عنك وعن امثالك هذه النصوص تنطبق على الحكام المسلمين اليوم
@bensahafouad7664
ما قام به ابن الاشعث هو خطا جسيم شق به وحدة الامة رغم قساوة اوامر الحجاج فالقائد ينفد الامر مهما كان مادام هو امام عدو كافر لاامان له ولكنه استغل الموقف لاخراج مافي داخله من عداوة وطمع بالسلطة وهؤلاء العلماء، الذين وافقوا ابن الاشعث، قد افتتنوا واخطاوا رحمهم الله فالعالم ليس واجبه تاييد الفتن والفوضى فيكون شريكا في سفك دماء، المشركين
في شي مهم وخاصة حين تتكلم عن التاريخ الاسلامي او اي تاريخ لابد ان تتجرد من إنتمائك لاي توجه وتسرد القصص بمنظور محايد مع نقل كل الاراء التي عاصرة تلك الفتره بس للعلم مع الاشعث ٥٠٠ عالم خرج وعلي رأسهم أنس بن مالك ولاكنه لم يقاتل لكبر سنه وتأتي وتقول أخطئوا علي رآي علماء متأخرين إذا أرت ان تكون باحث فنقل أراء الطرفين بصدق
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يبغض السني دولة بني أمية :
• لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد]
فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية .
• لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة .
• لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة .
ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )).
• لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم .
• لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
• وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى
• لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين .
• لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار .
قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى
• لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل)
• لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش .
• لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير
وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي
وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95
• لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة .
* لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645