كم أنا فخور بأن بلادي تتشرف بوجود الدكتور محمد الشنقيطي فيها … لله درُّكم يا أهلنا في موريتياننا الحبيبة … لكم محبتي واحترامي وتقديري . أخوكم من دولة قطر : ناصر طلال
من أروع الحوارات التي شاهدتها و أنا أعرف المفكر الكبير محمد الشنقيطي من خلال مداخلاته الكثيرة القيّمة في عدة قنوات و الحقيقة الرجل لم يقصر البتة في توعية المثقفين خاصة الذين تغيب عنهم كثير من الحقائق في عصرنا هذا , جزاكم الله خيرا على ما قدمتموه و مزيدا من التألق إن شاء الله .
صدق عبدالقدوس … افتراض أن دول العالم لا تتدخل في الانتخابات ، في الدول التي لا تملك القوة لتحمي سيادتها . ضرب من الوهم والخيال والتخدير للأمة ، وربما تهييجها على الثورة في طريق مجهول ، فتحرق نفسها كما حصل في السودان
هذا المنتدى الجميل والجذاب باطروحاته وأفكاره القيمة أحوج ماتكون اليه الأمة وخاصة من قامة سامقة ومتخصصة في مجال مقارنات الأديان ولديها وعي سياسي عميق بأمراض الأمة المستعصية، فجزاه الله خيرا وجزى القائمين على المنتدى.
سعيد جدا بهذا النشاط بارك الله فيكم د الشنقيطي يمتلك رؤية شاملة واعية بما وراء المواقف من أيدلوجيات وتصورات محتفظا بهوية إسلامية رحبة معتدلة لا تخجل من النقد الذاتي بقصد البناء والتصحيح، ومراعاة المرونة الفكرية في إطار الاحتفاظ بالثوابت.
الدكتور محمد الشنقيطي كاريزما في جرده للأحدات .السيد محمد هدوء وتواضع سنبله مملؤة أنحنت ما شاء الله. نتمنى أن يلقي محاضرات في المدن المغربية وباقي الدول العربية 🇲🇦💞🇲🇷
جزاكم الله خيرا طرح رائع كالمعتاد من حبيبنا د محمد المختار ونقاش جميل ويعجبني جدا طرح الاخ احمد الفال بهدوءه وروعته ووضوحه ارجو ايصال شكري وتقديري للاخ احمد الفال والدكتور الشنقيطي
كم هي ممتعة قناتكم ومفيدة ادام الله لكم البقاء على درب الافادة والتثقيف خاصة في خضم التزاحم والتنافس مع عدد هاءل من القنوات التي تلقى اقبالا كبيرا ولا يزيد محتواها ابتعادا عن التفاهة الا ليكرسها . تحية من المغرب
أسعد بإشعار يكون بحضره أستاذنا الفاضل الشنقيطي ذو الوجه البشوش والعقل والقلب الكبير ، أدام الله عليه الصحة والتوفيق و حسن البصيره وبذات القدر أشعر بالآسف لتكرار النقد الغير مبرر وبحجه غير متماسكه سواء من صاحب المجلس او اخ قدوسي كوني متابعا لمجلس الأكارم ولاحظت تكرار الأمر فقط من جانبهما أما بقيه من يختلف مع الأستاذ الشنقيطي فنجد له أسلوب هادئا دون تصيد او مناكفه فارغه او متشنجه ْ فلا نستفيد من المناقشة وكأننا ينبغي أن نمر بالمر بعد ما تذوقنا الطيب ولذا أشكر الأستاذ النبيه المحترم أحمد فال الدين كونه كأنه فهم ما يجول بخاطرنا و رد بالنيابه عنا والكل أخوه وحتي العالم يتعلم ويعلم أدام الله الصحبه الطيبه النافعه ولا حرمنا من فوائد تغذي العقول والنفوس وكل عام وأنتم بخير جميعا
35:20 هناك استغلال لحالة الانهاك لمجتمعاتنا... هذا مربط الفرس سيدي المحترم.... التغيير يبدا بمعرفة اسباب الانهاك والطرق الواجب اتبعها لرفع هذا الانهاك.
حلقة ماتعة ومفيدة كالعادة، ولعل الدكتور الشنقيطي كان تحت ضغط الوقت فلم يتوسع، لكن مما يلاحظ على الورقة عدم تحرير المصطلحات من البداية ومنها مصطلح العلمانية الذي من الصعب أن تجد تعريفا جامعا ومانعا له. ولعل هذه النقطة كانت ستوفر الكثير من النقاش لاحقا، وكذلك مصطلح الديمقراطية وقد أشار لها المقدم أحمد فال في كلمة تعقيبية عندما قال شوروية لا علمانية، فهناك من لايزال عنده إشكالية في تقبل المصطلح لغياب تعريفه.
بعيداً عن الملاحظات عن الامور الجانبيه اللي مالها علاقه بالموضوع بشكل مباشر الموضوع اللي طرحتوه بنسبه لي عموماً اهتم في المشاركه فيه لان اقدر اسميه ان هو عباره عن النقاش اللي دايم يصير بين اللي مثلي اللي متمسكين بمصطلح شورى وبين اللي زي ما طرح من الذين متمسكين في مصطلح الديموقراطيه او اقدر اسمي هذا النقاش القديم نوعا ما والحديث ولا يزال انه نقاش يدور حالياً بين المتفقين ومن شابههم ان هناك استبداد ونريد ان نتخلص منه وهذا على اقل التقديرات شيء ايجابي انو نحن او من هو قريب متفقين على شيء معين لا يشك احد ان الوضع الحالي يحتاج تغيير وان اتفق فئه على انه تغيير شامل والبعض على انه تغيير جزئي هذا اولاً ثانياً طبعا بنسبه لي ان حديث الاستاذ محمد وكل ما حدث في هذا اللقاء طويل وما اقدر اتكلم على كل نقطه قالها او قيلت لان يحتاج تفصيل وراح يطول الكلام لكن حبيت اني اتكلم ولو على بعض الامور وكما هي القاعده مالا يدرك كله لا يترك جله لهذا راح اجعل النقاط العامه نوعا ماً النقطه الاولى لاحظت انو كان شبه معدوم الكلام على مصطلح الشورى ولو اقلها طرح وجهة نظر الطرف الاخر بشكل واضح وجلي النقطه الثانيه مساله النقد والله العظيم لو انا لم اكمل الحلقه بعد كلام الاستاذ محمد ربما كان ردي سيكون مختلف بل اجد خاصه مع من لا يزال يستخدم مصطلح ديمقراطيه ان مساله النقد مهمه جداً في سياقات معينه فمثلا المداخلات افادتني كثير جداً وكان فيها نقد مفيد جداً وبالعكس خففت ردت فعلي اتجاه كلام الاستاذ محمد الشنقيطي وجعلتني استوعب واتفهم كلامه اكثر بل حتى كلام الاستاذ احمد فال الذي كان يريد تاجيل مساله تصفية الحسابات او النقد رغم ان فيه نوع من سياقات النقد انه نوع ما اقدر اقول يستحق ان نناقش دعوى تاجيلها او كيف يجب ان نذكرها لو لم ناجلها بس انا اختلف معه في مساله مطلق النقد خاصه اذا كان هذا النقد يخدم مساله كما اومن انا هي اساس بنسبه لي وهو ان يكون الاسلام وبس ، المهم ان مساله النقد على بعض من يستخدم هذا المصطلح جعلتني بشكل ايجابي اظن في ان هناك من لديهم مارب حسنه مع تفهم انه هذه نظرتهم لتحقيق الامور والمارب او الاهداف فهذا يخفف حدت النقاش مع البعض ويجعلني اظن فيهم خير وان ربما فيه حاله معينه اجدهم يجروننا لمنزلق لن نقبل به النقطه الثالثه لازم اولاً نفهم معنى المصطلحات الان مثلا لفظ " سياره " اذا اردت ان تترجمه للانجليزيه فسيكون " car “ ف اقصد انا متفهم ان مصطلح ديمقراطيه هو نطق نوعا ما فيه تعريب لكلمه انجليزيه وهي " Democracy “ وهي بالضبط اذا ترجمتها للعربي بيكون معناها " شورى " وهذي حقيقه بديهيه لغويه كنت اعرفها بس مع نقاش مع شخص مسلم مع الاسف متشبث بمصطلح ديمقراطيه عن حسن نيه لكن النقاش معه افادني واضاف لي واكد لي هذه الحقيقه البدهيه اللغويه وجعلني اعيد النظر في بعض من يستخدمون هذا المصطلح لمارب اسلاميه ولكن الذي جعلني لا ازال اريد ان يتفهم الطرف الاخر مساله ان البديل اللغوي موجود لدينا وهو مصطلح " الشورى " فكان دائماً الحاحي انو دام لدينا المصطلح فلماذا تاتون بمصطلح غربي بل وتحاولون صياغته بحروف عربيه لتعريبه رغم عدم الحاجه اللغويه خاصه فكنت دائما عندي مشكله مع مارب من يستخدم مصطلح ديمقراطيه والان استطيع ان اقول انو فيه ناس لهم مارب حسنه لكن بحسن ظن سقطوا في مزالق ولكن فيه نوع منهم واجدكم منهم لديهم مارب ابعد واعجبني فكره تصفيه الحسابات بعدين مع المصطلح رغم اني ودي اناقشها لكن نظرتكم البعيده في استخدامه مثيره للاهتمام لكن وجدت انه استخدام مصطلح الديمقراطيه وتجهيز ارضيه السماح لمصطلح الشورى ان يكون له اولويه غير حاضره في خطابكم وهذي يعمل فجوه بين الذين لا يطيقون وقت تصفيه الحسابات مع مصطلح خاطئ ههههه وبين ما تريدون تحقيقه واريد ان اتكلم عنه في باقي النقاط القادمه اللي حبيت اتكلم فيه بهذه النقطه هو طبيعه الحوار الذي يدور دائما في استخدام هذا المصطلح ومساله هل يجوز ان يطعن في نوايا من يستخدمه او يطعن في نتائج ما يترتب عليه استخدام هذا المصطلح ولو بحسن نيه وايضا مساله انو لازم نعي البدهيه اللغويه لهذا المصطلح ، ايضا فيه مساله مع الاسف تنقض كلام الاستاذ محمد وهو ان مصطلح الديموقراطيه وان كان معناه اللغوي شورى لكن فيه حقيقه لا يمكنك ان تغطيها ان هذا المصطلح لانه غربي فكان مرتبط في الجو الذي لم يرتبط ابدا في الشريعه الاسلاميه عرفاً وهذا يجعل مصطلح الشورى هو الوحيد المرتبط بالشريعه بل وحتى بكل الاسس التي تعطينا حق الاستفاده من كل ماهو نافع ، وايضاً في مساله ما ذكرت عن العلمانيه صراحه تفصيل تعجيب لكن اجدك لم تعي لامر وهو ان الكنيسه او الكهنه تحريفهم للكتاب المقدس وان كانوا لا زالوا يدعون انطلاقهم من منطلقات دينيه وكل ماذكرته عن ان الدول وغيرها من الدساتير لا زال عندها المرجعيه الدينيه ساقول ان هذا ايضا النقاش راح يدخلنا في نقاش لغوي ايضاً وهي مساله تعريف العلمانيه لان انا اشوف ان ما قامت به الكنيسه من تحريف هو يعود لانهم محورو ذاتهم وكان ما يقولونه هو الدين وانا بنسبه لي ان يكون المركزيه ومحور الحكم في كل شيء على الذات سواء ادعى الشخص ان الفضيله من الدين مع مكونها نبعت من ذاته خلاف دعواه او سواء ادعى الشخص ان الفضيله ليست وحي او دين بالمطلق بل هي تنبع من ذواتنا ودعواه طبعا وفقا لدساتير وما تدعو وتتقاطع مع الدين مع ما يومن فيه ينفي دعواه عموما سواء هذا او هذا كلهم بنسبه لي يمثلون صلب العلمانيه لهذا ايضاً طلعت مصطلحات علمانيه جزئيه وعلمانيه كليه لاني اجد نفس الاصطلاح الدخيل لديه حمل اصلا لا ينفصل ولا يغطى بغربال ولا يمكن ان نقوم بالغاء تاريخ نشات هذه المصطلحات فكلها مرتبطه ب ان المرجعيه متمركزه على الذات ومنها كنا قلنا مصطلح الديموقراطيه الذي تاريخيا نشا في هذا الجو العلماني او خلنا نقول الحقيقه العلمانيه وان ادعى صاحبها الكاهن الكهنوتي مرجعيته انها دينيه ومشكلتنا مع الدوله الكهنوتيه العلمانيه ان مساله ادعائها ان ما تدعيه ان مرجعيته الدين انه في حقيقته كانت مرجعيته مركزيه الذات ك حقيقه لا دعوى!! وهذي نقطه اتمنا ان يوضع عليها مليون خط لان راح تاتي النقاط القادمه ايضا تبين مساله انو فيه كلام لدكتور المسيري اجده انه سيكون رائع اذا تجنبنا بعض المصطلحات لان مساله العلمانيه الجزئيه انا متفهم المضمون لكن عندي مشكله مع الحمل الاصطلاحي الذي يقع دائما فيها طرف المتشبثين مع احترامي الشديد ههههه …..يتبع
التكمله…. ف عشان اختم هذه النقطه اعجبني وصف لا اقول انه صحيح مئه بالمئه لكن قريب جداً وهو لدكتور محمد عماره رحمه الله على قناة الجزيره في لقاء له خاص مع التحفظ مع مقدمه اسمها منى سلمان قال فيها لما سالته هل ممكن ان نطلق على "اجماع الامه" بمسميات عصريه مثل مصطلح الديموقراطيه مثلا فكان جوابه رحمه الله وعفا عنه ب " نعم " وقال انه لا فارق بين بين الشورى الاسلاميه والديمقراطيه الغربيه الا فارق واحد واشار انه بينه في كتابه ثورة عشرين يناير فقال :( في الشورى الاسلاميه الامه مصدر السلطات بشرط ان لا تحل حرام ولا تحرم حلال واما في الديمقراطيه الغربيه الامه مصدر السلطات بشكل مطلق ممكن تخلي الزنا بتراضي حلال ممكن تخلي الربا حلال … ثم قال: في الديمقراطيه الغربيه الانسان سيد الكون يحلل الحرام ويحرم الحلال هو مطلق ، واما في الشرع الاسلامي الانسان خليفه لسيد الكون نائب وكيل ، له التصرف وله كل القدرات لكن في ايطار الحلال والحرام … ثم قال: الامه مصدر السلطات في الشورى الاسلاميه و الديمقراطيه الغربيه الفارق جزئي وهو ان في الديمقراطيه الغربيه الامه مصدر السلطات بشكل مطلق لان الانسان سيد الكون … ثم استشهد بمقوله مهمه لمحمد عبده وقال انه قال: الانسان عبد لله وحده ، وسيد لكل شيء بعده .. ثم قال: ربنا سخر له كل هذه الامكانات في الدنيا لكن بشرط ان يكون خليفه لله سبحانه وتعالى ، ف يبقى يتصرف في حدود عقد وعهد الاستخلاف اللي هي قواعد الشريعه الاسلاميه .. ثم قال: الامه مصدر السلطات هذه حقيقه لا جدال فيها في الفكر الاسلامي) انتهى صراحه كلامي الدكتور محمد عماره مهم جداً كما هو واضح وانا اتفق مع المضمون رغم اني في مساله الامه مصدر السلطات هذا التعبير استطيع ان اتفهم شكل من اشكال مضمونه لكن لا زلت متحفظ على هذا المصطلح لان اولاً كلام الدكتور اظن في داخله اصلا الرد وهو اولاً انو اتضح وهذا ايضا يبين ما طرحته عن ماذكرته عن ما ذكره الدكتور المسيري وهو مساله ان القوانين الوضعيه مثل مثلا خلينا نبسطها اشارات المرور انها لا تخالف الشريعه بل هناك قواعد او استقراءات عامه تجعل كل هذه القوانين الوضعيه انطلق وضعها اصلاً من الانطلاق من الشريعه الاسلاميه وانها لا تتعارض معه لكن ان نقول ان مصدر السلطه هنا الامه هنا هو المشكله لان فعلياً مصدر السلطه كان هو العقد ، فانا مع ان نقول بحجيه اجماع الامه وما تجمع عليه من سلطات او قوانين وهي امور ثانويه مثل ما يجب على الناس اتجاه اشارات المرور وغيره في ايطار " مصدر السلطات الحقيقي الرئيسي وهو القران والسنه واجماع السلف " وهو الذي يجب ان يكون الدستور واما بنسبه لنقاش مساله الدستور في تفصيل اخر فهذا نقاش اخر لكن حبيت ان نأسس لمساله انه لا يمكن ان نتنازل عن ان القران والسنه واجماع السلف القرون الثلاث الاولى هي مصدر السلطات الرئيسيه واما اجماع الامه من بعدهم فان في ذلك احاديث طبعا تؤكد ان الامه لا يمكن ان تجتمع على ضلاله لكن مشكلتي اذا كان القصد هو ان تظنون ان المقصد هنا مؤطر بالاغلبيه او حتى الاقليه وهذا خطأ كبير عظيم لان المقصد هو الاجماع الذي يكون على حق ولو كانت جماعة المسلمين حينها فقط عباره عن فرد واحد كما ذكر العلماء انت الجماعه ولو كنت وحدك ف المساله اجماع الامه ليس ضلاله ان كان معتمد ك شيء ثانوي على شيء رئيسي وهو مصدر السلطات الحقيقي وهو القران والسنه واجماع السلف وهو الدستور الذي لا يمكن التنازل عنه م مبدأ لهذا فان كنا سوف نتفق مع نوع من مضمون التعبير ربما انه في الامه من يعتبر مصدر في السلطات اذا كان مبني على العقد او العهد ولا يخرج منه ومنطلق منه لا بدعه عنه ف اذا الامه بتعبيرها الصحيح المرتبط بالحق هي مصدر السلطات تتحول لشيء رئيسي اذا كانت مرتبطه ومتاسسه بشكل ثانوي امام الشيء الرئيسي وهو القران والسنه واجماع السلف فحينها ان صح تقديم الشرع على العقل هنا وفعلا اصابوا العلم وكان حقاً فانه يمكن اطلاق عليه شيء رئيسي اللي حاب اوصله ان الامه بشكل عام فيه منها الذي يعلم ومنها الذي لا يعلم ف وصف الامه في الحاليه التي نريد ان نذكر فيها المصدريه يجب ان يكون مرتبط بمن يعلم الحق وليس عامه الناس الذين لا يعلمون وقد يشرقون بنا ويغربون بناء على المزاج والاهواء هذه مسؤوليه واستخلاف ونحن شهداء الله في ارضه ف يجب ان لا تكون الامور عبثيه كما هو الحال في الجو الذي فيه الديمقراطيه فانا مع وبقوه ان الانسان عبد لله وحده ومستخلف لكل شيء بعده اذا كان هذا الانسان ينطلق من ان المركزيه لله وان كل شيء منه لا يرتقي ان يكون معتبر الا بالحجه والدليل وليس بالقائل او القيل كما قال ابن باديس رحمه الله فهذا ختام هذه النقطه المتعلقه بالمصطلحات واتمنا ان يتم تفهمها من طرفكم لان لا يمكن ان تترقع هذه الامور الثابته نهائيا ….يتبع
التكمله… النقطه الرابعه ساجمع فيها النقطتين اللي قلت راح اتكلم فيها سابقاً اولاً انا متفهم انو في الزمن هذا قضيه الاستبداد الحلول ضدها لازم اذا يريد المسلمين حل مفصلي مباشر ان يستطيعون ان يتمثلون قول الشاعر إن السلام حقيقة مكذوبة والعدل فلسفة اللهيب الخابي لا عدل إلا إن تعادلت القوى وتصادم الإرهاب بالإرهاب ، اجد هذا الحل في لحظة عدم اعداد العده مستحيل ان يحقق ثمره الانتصار لان بطبيعة الحال هذا مخالف لمنهاج النبوه الذي اعد العده ودعى دعوه سريه قبل ان يواجه قريش وهو مختلف عن مساله اذا عددنا اقل وعددهم اكبر او عدتنا اقل وعدتهم اكثر اقصد هنا اعداد معين ممكن فيه لقله ان تكون مؤثره مع اعتمادها للباقي على التوكل على الله ف اعداد العده شيء مهم ومستحيل ان تكون قله مشرذمه بدون عمل باسباب قد ادت ما عليها مما يجعلها مؤهله للوصول لمرحله التوكل على الله لهذا فان خيار قول الشاعر في وجهه الميداني المتجسد في حالتنا الحاليه اقرب للمقاومه وهذا دور سيبقى بالامه الى ان يشاء الله لكن الذي تحاولون طرحه اشبه في حالتنا الحاليه المتشرذمه كيف نتعامل مع من حولينا وفي حالة الوهن العام كيف نتعامل ونواجه في ميدان اخر في حالة تداعيهم علينا ك تداعي الاكله على قصعتها ف ترون ان في الجو الذي وضعونا فيه ان في الديمقراطيه في غياب اكتمال ثمره ما تمثل فيه قول الشاعر فانتم كما افهم ان الديمقراطيه حتى ولو بالمفهوم الغربي ان فيها ثغره ممكن للامه خاصه انها غالبيه ان تحقق مساله السلطان لانها بطبيعه الحال هكذا فان تمكنت واستقرت احوالها وقضت على الحاله التي الا الان ثمره ما تمثل فيه قول الشاعر لم يتم لكن اذا وصلت لحاله قضت او تمكنت من الفئه التابعه للمستعمر وهم الاقليه غالباً الخائنه العميله الوظيفيه فانها حينها استغلالها لهذه الثغره ميزه للامه ف نقدهم لديمقراطيه بمعنى نقد فيه عدم وعي لهذه الثغره وتعطيل للاستفاده منها يعتبر هو الامر الذي تريدون من الامه ان تعييه لانه من مصلحتها وهذا باحسان الظن في الذي يقصده ويحارب من اجله من فعلاً هو هذا ظنه ف اجده لفته مثيره صراحه وانا اتفق في انه هذا ممكن لكن اعيد واكرر وهذا ايضا رد على النقطه الثانيه الذي اريد ان اتكلم فيها عن ما قال الدكتور المسيري انه في حاله غياب مسار تحويل الامه الى الشورى وتراثهم الحقيقي الذي س يسد الطريق بعدها على استغلال الثورات المضاده بمسمى الديمقراطيه السيطره على الجو العام انه يجب ان يكون هناك استحضار وتسهيل للامه ان يكون عندها هذه الثنائيه في ان تستوعب ان الشورى هي الصح وان تصفية الحسابات مع الديمقراطيه هي امر حتمي وايضاً ان في الديمقراطيه ثغرات و وقائع ميدانيه في رغبه من الغالبيه هذه كلها ممكن تحدث شقلبه او قلب طاوله على انظمه الاستبداد قوي جداً و مفصلي حتى لكن يكون بتحريض التخطيطي الاستراتيجي الراشد الذي ينقل الامه من الصحوه الى اليقظه حتى وصول للنهضه وهذا لا يمكن ان يكون اذا كان المضمون فوضى وممارسه للالزامات التي تودي لها الديمقراطيه بمفهومها الغربي بل هو عمل منظم ليس باطر ضيقه بل بشكل تياري او فضاء عام و وعي جمعي حقيقي وليس مجرد شعبوي لان نحن نريد ان ننتقل لواقع موثر وليس كما هو حال ما يسمى بالفوضى الخلاقه الذي ادى الى انقسام اكثر بسبب انه تبين ان الخطاب الشعبوي مبني على ان الناس يريدون مثلا ان يتخلصوا على سبيل المثال من بشار لكن ماذا بعد بشار؟ وضع الناس في منزلق دون بديل ودون وضوح لما بعد ودون انتقال له بشكل فيه تكتيك وجاهزيه وثقافه و انتصار في معركه الوعي لن يحدث ثمار حقيقيه وسوف نضل في مرحله المقاومه وتحت الحمد لله رحمه الله وسنن التدافع والسنن الكونيه وقد نتراجع اكثر او العكس الله اعلم لكن الاتجاه نحو تغيير يجعلنا نعود لمنهاج النبوه وما حارب من اجله الجيل الاول من الرسول صلى الله عليه وسلم حتى ما حارب لاجله الحسين رضي الله عنه الشورى العدل وغيره من الامور المفروضه والتي اتت بها الشريعه الاسلاميه لاجل ان مملكة الله في ارضه هي المملكه الفاضله الوحيده التي هي الحل الوحيد المتكامل في التاريخ والى يوم القيامه. هذه بعض النقاط الذي كان بامكاني ان اعرج عليها حاليا وهذا بعد حتى اختصار ولم استطع ان اطرح الكثير وافضل وفيه امور مهمه ايضاً ما تكلمت عنها وايضا كتبت هذا التعليق بشكل سريع وفيه خلط بين عاميه وفصحى واخطاء نحويه واملائيه لكن لاني حبيت افرغ قدر الاماكن ما كنت اريد ان اقوله بقدر الامكان وباسرع شكل بدون ان ادقق او اصحح ف اتمنا انه مفيد او انه فيه توضيح لطرف الاخر بالنهايه نريدها شورى لا علمانيه والسلام عليكم…~
يعطيك العافية دكتور محمد.. أنت بروفيسور خريج العلمانية الغربية الديمقراطية وهي ذات الفضل الأكبر في صقل وعيك والإرتقاء بعقلك ومداركك وامتلاكك ادوات البحث والمعرفة لذلك فأنت تعلم جيدا أن االعلمانية شرط الديمقراطية وانه لا تعارض بين العلمانية الديمقراطية والدين أو الأخلاق والعادات ولكنك يا دكتور تجاملنا وتقدم لنا نحن جمهورك من المشايخ ما نحب وتحب ويحبون.. لا تجاملنا يا دكتور ارجوك فنحن مرضى تضخم ذاتنا وتخرصاتنا.. نحن الاسلاميون أسرى أهوائنا وأوهامنا، وأسرى لما نشأنا عليه.. اخبرنا عن عيوبنا ومشكلاتنا واجلد وعينا بسياط الحق والمعرفة.. ثم لنتواضع قليلا في حديثنا عن نقد الديمقراطية والعلمانية.. العلمانية الديمقراطية بكل عيوبها ستنتج تركيا وألمانيا.. أما الديمقراطية وحدها عدا عن استحالة تكامل منطقها بدون العلمانية فلن تنتج أبعد من ايران او السودان أو تجربة مصر مع الاخوان.. أما هذا الوهم غير الحقيقي الذي ننتشي به كالمخدر :"النظرية السياسية في الاسلام التراثي" فهي عدا عن جدلية أصالتها أوعضويتها، هي كارثة حضارية وفي أحسن تجلياتي ستتراوح بين طالبان او النصرة وداعش وهي الأصدق في التطبيق للأسف..فلنتواضع ولنعترف بفشل منطقنا الاسلاموي ولنتعلم من الغرب والشرق ولنتجاوز مشاعرنا وكرهنا للآخر لننهض.. ولنتعلم لا كتابعين اذلاء ولكن كبشر متساوين مع الآخرين في البشرية ومنتمين لهم بالوعي الانساني والحضارة الكونية.. أحبك يا دكتور محمد وتعلمت ومازلت أتعلم منك الكثير لكن كانت بداياتك واعدة دكتور محمد، فما الذي أعادك القهقرى!! تحياتي
أولا لقاء مهم جدا نحتاج حلقة مخصصة لتدارس ما جاء في حلقتنا هذه ثانيا في الحلقة كلام مهم جدا وصحيح ورائع للشنقيطي يحتاج مدارسة في حلقة مستقلة ثالثا وله فيها أوهام وخيالات وسراب عن الديموقراطية بناها الدكتور على ((( سراب ووهم وخيال ))) أن دول العالم ستتفرج على الشعوب الإسلامية وهي تنتخب رابعا أستغرب و أتعجب من الاعتقاد أن فكرة الانتخابات تصلح في كل دولة إسلامية حتى لو كانت فيها تيارات تحارب الإسلام وأتعجب من منح الجهال والفساق حق الانتخاب بل والتشريع خامسا وللأسف يستبعد الشنقيطي غالبا جانب أهمية تربية الشعوب على العبودية لله والخضوع لأمره وأمر رسوله وتربية الشعوب على مراقبة الله في كل كلمة وحركة وسكنة العبودية لله هي التي تزرع التقوى والعدل وتبعد الظلم والاستبداد سادسا أخيرا صدق وأجاد عبدالقدوس فالشعوب والدول التي لا تملك قوة تحمي سيادتها واستقلالية انتخاباتها كلامها عن الديموقراطية كلام للتسلية سابعا ً مع التأكيد أن فكر منح حق الانتخاب للجميع فكرة حمقاء و للعلم ففوز رئيس أمريكي في رئاسة أمريكا لا يعني أنه مرشح الأكثرية فهناك قانون المجمع الانتخابي Electoral College يجعل صوت بعض الأمريكيين في ولايات محددة عن صوتين أو أكثره ثامنا أردوغان لأنه ملك السيادة والقوة والجيش نجحت الانتخابات عنده تخيل لو ترك أردوغان القوة واشتغل على مبدأ سلميتنا أقوى من الرصاص ولم يستعمل القوة لتحقيق السيادة وإبعاد عملاء الغرب يجب أن لا ننخدع بسراب الديموقراطية تأملوا كيف أقام المسلمون دولتهم وفي الأحاديث النبوية حلول متعددة لأن أحوال الشعوب والدول تختلف من مكان إلى مكان ومن زمان إلى زمان والشعوب تتفاوت في التزامها بالقيم في السنة ومنهج الخلفاء الراشدين معالم مهمة ، فلا تهدروا طاقات الأمة
الديمقراطيه معناها الحكم للشعب. و عندنا إن الحكم إلا لله أمر أن لا تعبدو إلا إياه. و كوننا رأينا و عشنا في بلاد من يتغنى بالديمقراطية سنين عددا، نستطيع أن نقول أنها أكذوبة لا يصدقها إلا من لم يخرج من بيته.
الشي العجيب والغريب والرهيب! هو بأن دائما تجد مثل هذه البرانامجات والدراسات والبحوثات الاستراتيجية والمهمة بلا عدد كبير من المشاهدات! والغريب في الأمر هي باللغة العربية!؟ هنالك قنوات في اليوتيوب تتحدث عن اشياء تافهة ثم تسجل أعلى مستوى مشاهدات خلال ساعات فقط! أما هده الحلقات او القنوات تسجل اقل من ميئة الف مشاهدة في شهور!؟ العلمانية سنة في المسيحية وبدعة في الإسلام! وادا دعى المسيحي الى العلمانية فهدا يعني إنه يرجع الى فكره التأسيسي للمسيحية! وادا دعى المسلم الى العلمانية فهدا يعني إنه يخرج من الفكر التأسيسي الإسلام!؟ كلام عحيب ورهيب وجميل جدا! كلام يلقن درس للأمة الإسلامية الغبية التي تلهث وراء الديمقراطية والعلمانية المقشوشة والمستوردة والمنشودة والموعودة!؟ وياريت لو كان الشنقيطي ذكرى مادا يعني ادا دعى المسلم الى الديمقراطية! هل يرجع الى الاسلام أم يخرج!؟ أكيد إنه سيخرج خارج سرب الإسلام تماما وللابد!؟ وبالمناسبة ماذا أدا دعى المسيحي للشريعة الإسلامية!؟ أكيد هدا يعني بأنه يدعى الى إغتيال مباغة وهلاك نفسه!؟ الديمقراطية ستتهمه بالارهاب والتطرف!؟
جزاك الله خيرا.. نقاش ثر وجميل.. اتفق مع استاذ محمد الشنقيطي فيما أشار إليه في معنى الشريعه انه مبهم وغير واضح ودقيق.. المعنى الذي أشار إليه الطبري غير دقيق حين قال الشريعه هي الدين.. فقط أردت أن اشير الى أن أفضل من قارب المعنى أ. محمود محمد طه في معنى الشريعه هي المدخل على الدين.. البدايه فقط.. شرع طريقا في البحر.. الطريق الذي شرعه شريعه والدين هو البحر.. عموما اكثر ما تعاني منه هذه الامه عدم تحديد المعنى الدقيق للمصطلحات..
يا أستاذنا الكريم ... للعلم بأن عصر الأنوار تأسس على الديانة المسيحية. 😏🙄 و لكن للعلم أن أغلبية دول العالم العربي الإسلامي التي كما قلتم تعتمد دساتير من ورق (أي لا تطبق في الواقع) تعاني من فساد متعدد الأوجه، فهو قبل كل شيئ فساد فكري و أخلاقي، ثم بعد ذلك سياسي، و اقتصادي و مالي...؛ رغم صحة عقيدتها و تاريخ حضارتها التي إنتهت منذ قرن من الزمن. إذن المعضلة الأساسية هي تغيير ما بالأنفس، أكثر من التغيير في الأيديولوجيات رغم أهميتها، ليتسنى التغيير الجماعي الايجابي و الفعال. 😏 بارك الله لك في عمرك يا أستاذنا الكريم.
لي رأي بسيط : الحديث عن أسبقيّة الطلب الحرص على سيادة الأمّة على الحرص على الدّيمقراطيّة هو مخلّ بالصواب من جهتين : الجهة الأولى نظريّة و هي كون المطلبيّة الدّيمقراطيّة جامعة و عمليّة و المطلبيّة سيادة الأمّة هي مطلبيّة هلاميّة معطّلية و مفرّقة داخل التفرقة و أمّا الخلل من الجهة الثانيّة فافتراض فيئة من النّاس النزهاء الأتقياء يشتبكون سياسيّا و يفتحون بابا للتحرير و التنوير هو افتراض موهوم تكذّبه التجارب و إنّما الصّهر القيمي و التربوي لا ينشأ إلّا في حركيّة ديمقراطيّة أخيرا عطالة الرّأي المقدّم لمسألة السّيادة على مسألة الديمقراطيّة يذكّرني بكلّ عطالة فكر حزب التحرير الذي أوغل في ترذيل نضال النّهضة في تونس و هي تجربة تستحقّ أن تدرس ... أنتظر من الأخ سعة صدر امتدحها في غيره ..
ذكر الدكتور محمد معاناة الاتراك بسبب الفجوة بين الدستور و قال بأن تغيير الدساتير ليس سهلا....لكن اتاتورك غيره بجرة قلم ....وأنور خوجة في البانيا غيره في ليلة .... اظن استكانة الشعوب هي التي توهمها ان ذلك صعبا ...وليست عملية التغيير في حد ذاتها صعبة
في القريب سنرى تنظيرا حول "العلمانية الإسلامية" و تفكيك العلمانية إلى ما هو جيد و ما هو سلبي المشكلة القفز على الاعتراضات الأساسية أن ما يعتبر دين في الدساتير ليس هو الغطاء الآمن لنزع الدمقراطية عن العلمانية ، فكل هذه الأديان تمثيلي هو صوري في الدساتير و تفتفقر الى مادة التشريعات الاجتماعية و اليومية كما هو في الاسلام ، فيبقى القياس هنا مشكلا لغياب الفارق لكن استمتعنا بسردكم كالعادة و اطلاعكم الواسع
قال عبدالله بن المبارك : من أقام ببلد أربع سنين نُسب إليها، وهذا أقدم قانون للجنسية مطلقاً، وقد أخذت بعض دول أوربا بهذه المدة التي عينها ابن المبارك -رحمه الله تعالى !
أضيف صوتي إلى الإخوة في التعاليق أعلاه، بارك الله فيكم و في صالح عملكم أساتذتنا، و إنما الضرورة تفرض التطرق لموضوع القيم و الأجندات المرهونة للمثلية الجنسية.. مرة أخرى خالص الشكر و الامتنان
النقطة التي انطلق منها الدكتور الشنقيطي ليبرهن على الانفكاك بين الديمقراطية والعلمانية هي في حقيقة الأمر نقطة تبرهن على عكس ما أراد فالناظر إلى حقيقة حال هذه الدول التي صنفت كأكثر ديمقراطية يجدها من أكثر الدول توغلًا في العلمانية على حساب الدين حتى باتت تفرض إيديولوجيةً معاديةً تمامًا للدّين (الشذوذ والتحول الجنسي وخطف الأطفال من ذويهم) أكبر مثال وشاهد على ذلك وما اشتراط كون الملك أو رئيس الدّولة على دين أو مذهب معين إلّا ذرٌ للرماد في العيوان وسراب يحسبه الظمأن ماءً فالمعتبر هو مدى اقتراب الدولة بسياساتها الداخلية والخارجية من الدين وبعدها عنه لا مجرد التنصيص الصوري في الدستور والذي لا يغني ولا يسمن من جوع
كأنك تقول شركٌ لا كفر! الحل يا حبيبي ليس في العلمانيّة الجزئية "ديمقراطيّتك" دون العلمانيّة الشاملة الأتاتوركيّة. الحل هو في نظام (الجمهوريّة الإسلاميّة) "باكستان وإيران نموذجاً" ، فهو نظام يوافق لُبَّ الإسلام الداعي إلى تحكيم شرع الله إضافةً إلى الشورى ، فيقول الأستاذ علي عزّت بجوڤيتش في كتابه (الإعلان الإسلامي) واصفاً الحكم الإسلامي بأنه : مزيج بين السلطة المُطلقة بالنسبة للبرنامج ، والديمقراطيّة المُطلقة بالنسبة للفرد. بغير هذا لن ننهض بالإسلام.
عندما ترفض العلمانية و تريد الديموقراطية فانت تعيش زمن القبيلة العلمانية بما هي بعد الديني و العرقي عن السياسة هو ركيزة أساسية للديموقراطية ليتسنى لمكونات الامة المختلفة ضمان حقوقها في العيش بحرية و التصرف بحرية بمجرد أن تعطي لنفسك أو لقبيلتك شرعية السطو و السيطرة على جانب آخر من الأمة تسقط الديموقراطية و تصبح شعار فارغ الصعب في الديموقراطية هو شرط التنازل عن بعض ما كنت نعتقده حق ،كالتسلط الديني على ألاقليات الديموقراطية تستدعي ايضا المواطنة و الانتماء للوطن و اي ارتباط ديني أو ايديولوجي أو عرقي بجهة أخرى يسقط الديموقراطية و يأتي مكانها التوحش و الحقد و الكراهية العروبة و الاسلام ايدلوجية القرن العشرين لا يمكن أن تتعايش معها الديموقراطية أبدا أبدا أو أينما ظهرتا يظهر معهما الدمار و خراب الأمة و الاقتتال العرقي و المدهبي و سب اسرائيل😂و امريكا و الاقمار الصناعية و الدببة القطبية و العالم
المجتمعات العربية مخترقة بواسطة الاقليات( 3) و اما صاحب ادونيس يوسف الخال فقد أصدر مجلة سماها شعر ، و كتب ( الحذاء) أراد منها نهضة شعرية و ثقافية تثور على الموروث و تساهم في كسر القيود و و تلغي البنود و تواري في الثرى بقايا القديم و تعيد تقييم ثروة العرب الأدبية و اللغوية و تدفن ركام الكلام القديم و تبدع نثرا يبهر الاريب و الأديب و يتخطى المعهود ، و لم نقع على موهبة حقيقية الا متوسطة إلى قليلة ، و لا صادفنا ابداعا افرح القلب او ابهج الفؤاد او أبهر الخيال، ، ادب يشبه الكلام يردد مفردات تبكي و لا تضحك. صفراء كاوراق الخريف على الرصيف و تقصر عن سبر ما وراء السؤال ، تساؤلات كثيرة و أجوبة هزيلة، صور لا ماء فيها و لا ضياء ، عتمة كدرة و معاني دون جمال ، ليل لا يبرق فيه ضؤء قمر و نهار طويل طريقه غبار و تراب ، فاين الإبداع و الابتكار ؟ و أين الوعود البراقة ؟ و اين المعاني الخلابة ؟ و أين الشعر لا يتنفس من جديد ؟ و لا ادب جميل يفرح و لا أمل يلوح من قريب او بعيد ، و هناك من سبقهم إلى ما يريدون و تكلم قبل ان يكتبوا ما كتبوه ، و آخر العنقود مبدع اللغة المحكية بالاحرف اللاتينية الشاعر سعيد عقل الذي نقش و زخرف القصائد و ادخل لغة بودلير الرمزية ، فأتى شعره مبالغات و صور منتقاة ، اثر الصنعة فيه يسرح و يمرح و بدل كلمة بكلمة فابدع بدل كلمة مسرح كلمة مرسح؟! و كتب كما الاعمدة ، مدح لا يبلغ فيه ما بلغته العرب و شن حربا عالمية مقدسة ضد الفلسطينيين و كتب لبنان ان حكى ، حكى قصة لبنان قصة تشبه الخيال و بشر بدين جديد كتبته الأبجدية الفينيقة ، دين اسمه دين الأرز في السماء ، و نادى على وطن وجد قبل الزمان ؟! هؤلاء و غيرهم انسلخوا عن واقعهم و بشروا بوطن جديد يمقت العربية و بدين ينسى انه ظهر في الشرق نبيا اسمه محمد و لم يسمعوا بدين اسمه الإسلام و لا قراؤا كتابا منيرا اسمه القران ، و كيف السبيل الى نهضة في شرق تخلى عن تاريخه الحقيقي و عن لغته العربية و لم يسمع بدين اسمه الإسلام، يصح فيهم قول شاعر الخمرة قال أبو نواس، : اذا امتحن الدنيا لبيب تكشفت له عن عدو في ثياب صديق و كلمة اخيرة فقد أبدعت الاقلبات فكرا جديدا ، العقيدة السورية الاجتماعية على يد مؤسسها انطون سعادة ( اردذوكسي ) الذي دعا إلى علمانية و وطن قومي سوري يضم لبنان و سوريا و فلسطين و ربما الاردن و البعض يضم العراق أيضا و نافسه على القومية السورية مبدع اخر ابتدع القومية اللبنانية و هو كمال يوسف الحاج (ملروني) الذي بعد أن قدم بحثا في اللغة استدعى فيه ستالين الماركسي و الذي يقر فيه أن اللغة لا تنمي إلى البنى الفوقية و بالتالي فهي لا تتغير و تتمتع بالاستقبال المطلق و استنتج ان اللغة هي الامة و الامة هي اللغة و بالتالي قال بثقة و يقين : امتي عربية و اردف و قوميني لبنانية و كل هذه الفذلكة لكي يقف في وجه سعادة من جهة الذي نادى بقومية سورية و من جهة أخرى ليقف في وجه تيار القومية العربية فاصاب بحجر واحد عصفورين عصفور سوري و عصفور عربي و الهدف واضح هو فصل لبنان عن محيطه العربي فلا يبقى له منه إلا اللغة و هذا التيار يجد له تشجيعا من تيارات في سوريا و لبنان تنادي بخصوصية لبنانية تجعله مختلفا عن محيطه و ترى فيه جسرا بين الشرق و الغرب ( شارل مالك واحد و سعيد عقل. واحد ايضا و هناك اخرون ) و هذه حذلقة بلا معنى فالامة ليست لفة فقط الامة لغة و تاريخ و ثقافة و هوية و انتماء و عادات تقاليد و احيانا دين أيضا و الامة بهذا المعنى إسلامية و كان علي الحاج ان يقول لكي يكون ذو مصداقية : امتي إسلامية و قوميني عربية و لكن ما العمل و المطلوب التخلص من الإسلام و حصار الامة في لغة وظيفتها التواصل فقط ، (لغة عربية تتنكر للاسلام و تنتمي إلى لغة العرب قبل ظهور الإسلام و نزول القران ) و ليست لغة انتماء و هوية و ثقافة ، هذه الاقليات التي تتلقى التعليم في المعاهد الغربية امريكية و غير امريكية تفضل اللغة الانكليزية و الفرنسية على لغة الام للأمة العربية و تدعي الانتماء للعروبة و هو تدليس ،و هي بذلك تناقض نفسها بنفسها فثقافتهم غربية و شهرتهم يمنحها ا لهم الغرب و شهادتهم غربية و الأهم انتماءهم الحقيقي و ثقافتهم غربية و لا اثر للغة العربية في هويتهم او هواجسهم او اهتمامهم و مثالهم الاعلى الغرب لغة و فكرا و ثقافة و هذا يدل على المعنى الحقيقي لمشاريعهم مهما زعموا و يبقى ان انتماءهم ليس عربيا بل هو غربي الهوى و الانتماء، و هو انكلو سكسوني و انكليزي بالضرورة فهم لا يهتمون لشجون العرب و المسلمين مثل قضية فلسطين و هناك المدعو الياس خوري الذي يقول انه متعاطف مع الفلسطينيين لانهم فقراء و مظلومين !! و ليس لان قضية فلسطين قضية أمة الإسلام و أمة العرب و قضية حق عربي إسلامي و قضية أرض عربية مسلمة سلبت من قبل الغرب الاستعماري،و هذا ينزع القناع عن وجوههم و يظهر نواياهم الحقيقية المتخفية وراء ،شعارات مثل العلمانية و العقلانية بالمعنى الغربي و الاقتداء بالحضارة الغربية و ازدراء حضارة و لغة العرب و تسفيه دين الإسلام و الحط من قدره لصالح كل ما اجنبي غربي لغة و ثقافة و حضارة و انتماءا حقبقيا .. غيض من فيض 21/06/23
لقراءة الدراسة كاملة:
shinqiti.net/%d8%af%d9%8a%d9%85%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%a7-%d8%b9%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9/
كل الدعم للقناة
المهم، الطريقة التي أدرتم بها هذا النقاش، هي من نريدها عند أصحاب الحكم، ثم لكم أن تسموها بما شئتم.
كم أنا فخور بأن بلادي تتشرف بوجود الدكتور محمد الشنقيطي فيها … لله درُّكم يا أهلنا في موريتياننا الحبيبة … لكم محبتي واحترامي وتقديري .
أخوكم من دولة قطر : ناصر طلال
والنعم منك اخوي ناصر احنا جيرانكم من الاحساء
ممتعين كالعادة .... لا يزال الشوط طويلا لتوضيح مصطلحات الحرية والشريعة والديموقراطية ونظرية السيادة .. وتوصيل مفاهيمها للنخب الاسلامية والعلمانية ... فكيف الحال بغالبية الناس ...
من أروع الحوارات التي شاهدتها و أنا أعرف المفكر الكبير محمد الشنقيطي من خلال مداخلاته الكثيرة القيّمة في عدة قنوات و الحقيقة الرجل لم يقصر البتة في توعية المثقفين خاصة الذين تغيب عنهم كثير من الحقائق في عصرنا هذا , جزاكم الله خيرا على ما قدمتموه و مزيدا من التألق إن شاء الله .
صدق عبدالقدوس … افتراض أن دول العالم لا تتدخل في الانتخابات ، في الدول التي لا تملك القوة لتحمي سيادتها . ضرب من الوهم والخيال والتخدير للأمة ، وربما تهييجها على الثورة في طريق مجهول ، فتحرق نفسها كما حصل في السودان
نعم وهذا رأيي أيضا ...
من افضل وامتع البرامج التي أتابعها .. اتمنى ان لا تحرمونا من طلة الأساتذة الأفاضل في حواراتكم الجميلة.. والشكر موصول للدكتور محمد المختار
أيها المختار لا تغيب على الأسمار والأفكار بارك الله فيكم
😊😊😊
بحث و باحث متميز.... 👍🏽نحن فخورين بكل مثقفي موريتانيا و خاصة د. محمد 👍🏽حفظك الله
هذا المنتدى الجميل والجذاب باطروحاته وأفكاره القيمة أحوج ماتكون اليه الأمة وخاصة من قامة سامقة ومتخصصة في مجال مقارنات الأديان ولديها وعي سياسي عميق بأمراض الأمة المستعصية، فجزاه الله خيرا وجزى القائمين على المنتدى.
حيّاك الله وبيّاك أستاذنا الشنقيطي
سعيد جدا بهذا النشاط بارك الله فيكم د الشنقيطي يمتلك رؤية شاملة واعية بما وراء المواقف من أيدلوجيات وتصورات محتفظا بهوية إسلامية رحبة معتدلة لا تخجل من النقد الذاتي بقصد البناء والتصحيح، ومراعاة المرونة الفكرية في إطار الاحتفاظ بالثوابت.
شكراً لكل ما تقدموه لنا
بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين
والشكر موصول للدكتور الحبيب محمد المختار
"عدم الحديث عن مساوئ الديمقراطية حتى تتحقق ، بعدين نصفي معها حسابات " حلوة دي، شريتها 🤣
بارك الله فيكم جميعا.
جزاك الله خير سيدي العالم الجليل محمد بن المختار الشنقيطي ونفع بك
عبد القدوس ممتاز .. كل مرة ازداد به إعجابا.
بارك الله في الشيخ محمد على طرحه و علمه
تحياتي للدكتور محمد الشنقيطي
شكرا لأسمار وأفكار على كل ما تقدمه. أرجو منكم أن تتطرقوا إلى موضوع Gender+ في الأجندأ العالمية وكيفية التصدي لهذه الأجندا.
قرأت أطروحة تتحدث عن (ما بعد الديمقراطية) أتمنى من الدكتور أن يتطرق إلى هذا الشأن في لقاءات قادمة.
حفظك الله استاذنا جزآك الله خيرا نحبك في الله اخوكم من موريتانيا حفيد خنساء شنقيط
الدكتور محمد الشنقيطي كاريزما في جرده للأحدات .السيد محمد هدوء وتواضع سنبله مملؤة أنحنت ما شاء الله. نتمنى أن يلقي محاضرات في المدن المغربية وباقي الدول العربية 🇲🇦💞🇲🇷
تبارك الله. حفظكم الله سيدي د. محمد المختار الشنقيطي.
جزاكم الله خيرا طرح رائع كالمعتاد من حبيبنا د محمد المختار ونقاش جميل ويعجبني جدا طرح الاخ احمد الفال بهدوءه وروعته ووضوحه ارجو ايصال شكري وتقديري للاخ احمد الفال والدكتور الشنقيطي
شكرا لكم و انتم ترفدون المكتبة بمواضيع هامة قل ان تجد الاهتمام في كثير من الفضائيات التي لا حصر لها من كثرتها و فراغ مضمونها
لا ديمقراطية ولا علمانية فقط الإسلام ✌
والله اني احب هذا الرجل لوجه الله
حياك الله وبياك..
أتفق معك تماما...
وبرأيي لابد من تأصيل هذا الرأي نظريا وشرعيا وقانونيا...
السلام عليكم..
حلقة مفيدة واستقصاء ثمين، وبخاصة فيما يتعلق بالتمسك بالجانب النظري..
وأرجو من السيد عبد القدوس أن يتحلى بالهدوء والحكمة..
تحياتي
كم هي ممتعة قناتكم ومفيدة ادام الله لكم البقاء على درب الافادة والتثقيف خاصة في خضم التزاحم والتنافس مع عدد هاءل من القنوات التي تلقى اقبالا كبيرا ولا يزيد محتواها ابتعادا عن التفاهة الا ليكرسها . تحية من المغرب
أسعد بإشعار يكون بحضره أستاذنا الفاضل الشنقيطي ذو الوجه البشوش والعقل والقلب الكبير ، أدام الله عليه الصحة والتوفيق و حسن البصيره
وبذات القدر أشعر بالآسف لتكرار النقد الغير مبرر وبحجه غير متماسكه سواء من صاحب المجلس او اخ قدوسي
كوني متابعا لمجلس الأكارم ولاحظت تكرار الأمر فقط من جانبهما أما بقيه من يختلف مع الأستاذ الشنقيطي فنجد له أسلوب هادئا دون تصيد او مناكفه فارغه او متشنجه ْ فلا نستفيد من المناقشة وكأننا ينبغي أن نمر بالمر بعد ما تذوقنا الطيب
ولذا أشكر الأستاذ النبيه المحترم أحمد فال الدين كونه كأنه فهم ما يجول بخاطرنا و رد بالنيابه عنا
والكل أخوه وحتي العالم يتعلم ويعلم
أدام الله الصحبه الطيبه النافعه ولا حرمنا من فوائد تغذي العقول والنفوس
وكل عام وأنتم بخير جميعا
الشكر للاساتذة الافاضل على هذا السمر
لا ديمقراطية ولا علمانية …. قرآنية محمدية ياسادة
جميلة جداً مداخلة مقدم البرنامج فال الدين
35:20 هناك استغلال لحالة الانهاك لمجتمعاتنا... هذا مربط الفرس سيدي المحترم.... التغيير يبدا بمعرفة اسباب الانهاك والطرق الواجب اتبعها لرفع هذا الانهاك.
ما شاء الله تبارك ... ربنا يهدي أُمتنا الأسلامية
يعطيكم الصحة والعافية وبارك الله فيكم ومشكورين على كل المجهودات الطيبة 🌹🌹
بارك الله فيكم و زادكم الله من فضله
انت اكثر من رائع يا استاذ
ابارك الله عليك
جزاكم الله خيرا، وبارك جهودكم..
ما أروعكم حفظكم الله ❤
ماشاء الله تبارك الرحمن علم وخلق ورزانة
حياك الله وبياك ونفّع بك وجزاك في الدارين خير الجزاء
بوركت د/الشنقيطي
حلقة في منتهي الاهمية وبالاخص من زوايتها المفاهيمية
حلقة ماتعة ومفيدة كالعادة، ولعل الدكتور الشنقيطي كان تحت ضغط الوقت فلم يتوسع، لكن مما يلاحظ على الورقة عدم تحرير المصطلحات من البداية ومنها مصطلح العلمانية الذي من الصعب أن تجد تعريفا جامعا ومانعا له. ولعل هذه النقطة كانت ستوفر الكثير من النقاش لاحقا، وكذلك مصطلح الديمقراطية وقد أشار لها المقدم أحمد فال في كلمة تعقيبية عندما قال شوروية لا علمانية، فهناك من لايزال عنده إشكالية في تقبل المصطلح لغياب تعريفه.
السيد الدكتور محمد المختار الشنقيطي 🇲🇦💞🇸🇦
بوركتم ووفقتم لا فض فوك أستاذنا الفاضل
لا ديموقراطية و لا علمانية
بل الحكم بالشريعة الإسلامية
و الله المستعان
هذا الرجل مفكر رائع ، لو كان في الغرب لكانوا قد استغلوا معرفته من خلال بناء مؤسسته البحثية الخاصة
تحياتي للمشرفين علىالبرنامج.
جزاكم الله خيرا على المعلومات المفيدة خاصة لكل من يدعي العلمانية والليبرالية من العرب وجعل من الإسلام التخلف للأسف تحياتي لكم من مسلمة بأمريكا
جزكم الله كل خير عمل رائع
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد ❤️ 🌺 🌿 ❤️ ❤️
محاضرة شيقة وجميلة 🎉
بعيداً عن الملاحظات عن الامور الجانبيه اللي مالها علاقه بالموضوع بشكل مباشر
الموضوع اللي طرحتوه بنسبه لي عموماً اهتم في المشاركه فيه لان اقدر اسميه ان هو عباره عن النقاش اللي دايم يصير بين اللي مثلي اللي متمسكين بمصطلح شورى وبين اللي زي ما طرح من الذين متمسكين في مصطلح الديموقراطيه
او اقدر اسمي هذا النقاش القديم نوعا ما والحديث ولا يزال انه نقاش يدور حالياً بين المتفقين ومن شابههم ان هناك استبداد ونريد ان نتخلص منه
وهذا على اقل التقديرات شيء ايجابي انو نحن او من هو قريب متفقين على شيء معين لا يشك احد ان الوضع الحالي يحتاج تغيير وان اتفق فئه على انه تغيير شامل والبعض على انه تغيير جزئي
هذا اولاً
ثانياً طبعا بنسبه لي ان حديث الاستاذ محمد وكل ما حدث في هذا اللقاء طويل وما اقدر اتكلم على كل نقطه قالها او قيلت لان يحتاج تفصيل وراح يطول الكلام لكن حبيت اني اتكلم ولو على بعض الامور وكما هي القاعده مالا يدرك كله لا يترك جله
لهذا راح اجعل النقاط العامه نوعا ماً
النقطه الاولى لاحظت انو كان شبه معدوم الكلام على مصطلح الشورى ولو اقلها طرح وجهة نظر الطرف الاخر بشكل واضح وجلي
النقطه الثانيه مساله النقد والله العظيم لو انا لم اكمل الحلقه بعد كلام الاستاذ محمد ربما كان ردي سيكون مختلف بل اجد خاصه مع من لا يزال يستخدم مصطلح ديمقراطيه ان مساله النقد مهمه جداً في سياقات معينه فمثلا المداخلات افادتني كثير جداً وكان فيها نقد مفيد جداً وبالعكس خففت ردت فعلي اتجاه كلام الاستاذ محمد الشنقيطي وجعلتني استوعب واتفهم كلامه اكثر بل حتى كلام الاستاذ احمد فال الذي كان يريد تاجيل مساله تصفية الحسابات او النقد رغم ان فيه نوع من سياقات النقد انه نوع ما اقدر اقول يستحق ان نناقش دعوى تاجيلها او كيف يجب ان نذكرها لو لم ناجلها بس انا اختلف معه في مساله مطلق النقد خاصه اذا كان هذا النقد يخدم مساله كما اومن انا هي اساس بنسبه لي وهو ان يكون الاسلام وبس ، المهم ان مساله النقد على بعض من يستخدم هذا المصطلح جعلتني بشكل ايجابي اظن في ان هناك من لديهم مارب حسنه مع تفهم انه هذه نظرتهم لتحقيق الامور والمارب او الاهداف
فهذا يخفف حدت النقاش مع البعض ويجعلني اظن فيهم خير وان ربما فيه حاله معينه اجدهم يجروننا لمنزلق لن نقبل به
النقطه الثالثه لازم اولاً نفهم معنى المصطلحات الان مثلا لفظ " سياره " اذا اردت ان تترجمه للانجليزيه فسيكون " car “ ف اقصد انا متفهم ان مصطلح ديمقراطيه هو نطق نوعا ما فيه تعريب لكلمه انجليزيه وهي " Democracy “ وهي بالضبط اذا ترجمتها للعربي بيكون معناها " شورى " وهذي حقيقه بديهيه لغويه كنت اعرفها بس مع نقاش مع شخص مسلم مع الاسف متشبث بمصطلح ديمقراطيه عن حسن نيه لكن النقاش معه افادني واضاف لي واكد لي هذه الحقيقه البدهيه اللغويه وجعلني اعيد النظر في بعض من يستخدمون هذا المصطلح لمارب اسلاميه ولكن الذي جعلني لا ازال اريد ان يتفهم الطرف الاخر مساله ان البديل اللغوي موجود لدينا وهو مصطلح " الشورى " فكان دائماً الحاحي انو دام لدينا المصطلح فلماذا تاتون بمصطلح غربي بل وتحاولون صياغته بحروف عربيه لتعريبه رغم عدم الحاجه اللغويه خاصه فكنت دائما عندي مشكله مع مارب من يستخدم مصطلح ديمقراطيه والان استطيع ان اقول انو فيه ناس لهم مارب حسنه لكن بحسن ظن سقطوا في مزالق
ولكن فيه نوع منهم واجدكم منهم لديهم مارب ابعد واعجبني فكره تصفيه الحسابات بعدين مع المصطلح رغم اني ودي اناقشها لكن نظرتكم البعيده في استخدامه مثيره للاهتمام لكن وجدت انه استخدام مصطلح الديمقراطيه وتجهيز ارضيه السماح لمصطلح الشورى ان يكون له اولويه غير حاضره في خطابكم وهذي يعمل فجوه بين الذين لا يطيقون وقت تصفيه الحسابات مع مصطلح خاطئ ههههه وبين ما تريدون تحقيقه واريد ان اتكلم عنه في باقي النقاط القادمه اللي حبيت اتكلم فيه بهذه النقطه هو طبيعه الحوار الذي يدور دائما في استخدام هذا المصطلح ومساله هل يجوز ان يطعن في نوايا من يستخدمه او يطعن في نتائج ما يترتب عليه استخدام هذا المصطلح ولو بحسن نيه وايضا مساله انو لازم نعي البدهيه اللغويه لهذا المصطلح ، ايضا فيه مساله مع الاسف تنقض كلام الاستاذ محمد وهو ان مصطلح الديموقراطيه وان كان معناه اللغوي شورى لكن فيه حقيقه لا يمكنك ان تغطيها ان هذا المصطلح لانه غربي فكان مرتبط في الجو الذي لم يرتبط ابدا في الشريعه الاسلاميه عرفاً وهذا يجعل مصطلح الشورى هو الوحيد المرتبط بالشريعه بل وحتى بكل الاسس التي تعطينا حق الاستفاده من كل ماهو نافع ، وايضاً في مساله ما ذكرت عن العلمانيه صراحه تفصيل تعجيب لكن اجدك لم تعي لامر وهو ان الكنيسه او الكهنه تحريفهم للكتاب المقدس وان كانوا لا زالوا يدعون انطلاقهم من منطلقات دينيه وكل ماذكرته عن ان الدول وغيرها من الدساتير لا زال عندها المرجعيه الدينيه ساقول ان هذا ايضا النقاش راح يدخلنا في نقاش لغوي ايضاً وهي مساله تعريف العلمانيه لان انا اشوف ان ما قامت به الكنيسه من تحريف هو يعود لانهم محورو ذاتهم وكان ما يقولونه هو الدين وانا بنسبه لي ان يكون المركزيه ومحور الحكم في كل شيء على الذات سواء ادعى الشخص ان الفضيله من الدين مع مكونها نبعت من ذاته خلاف دعواه او سواء ادعى الشخص ان الفضيله ليست وحي او دين بالمطلق بل هي تنبع من ذواتنا ودعواه طبعا وفقا لدساتير وما تدعو وتتقاطع مع الدين مع ما يومن فيه ينفي دعواه عموما سواء هذا او هذا كلهم بنسبه لي يمثلون صلب العلمانيه لهذا ايضاً طلعت مصطلحات علمانيه جزئيه وعلمانيه كليه لاني اجد نفس الاصطلاح الدخيل لديه حمل اصلا لا ينفصل ولا يغطى بغربال ولا يمكن ان نقوم بالغاء تاريخ نشات هذه المصطلحات فكلها مرتبطه ب ان المرجعيه متمركزه على الذات ومنها كنا قلنا مصطلح الديموقراطيه الذي تاريخيا نشا في هذا الجو العلماني او خلنا نقول الحقيقه العلمانيه وان ادعى صاحبها الكاهن الكهنوتي مرجعيته انها دينيه
ومشكلتنا مع الدوله الكهنوتيه العلمانيه ان مساله ادعائها ان ما تدعيه ان مرجعيته الدين انه في حقيقته كانت مرجعيته مركزيه الذات ك حقيقه لا دعوى!! وهذي نقطه اتمنا ان يوضع عليها مليون خط لان راح تاتي النقاط القادمه ايضا تبين مساله انو فيه كلام لدكتور المسيري اجده انه سيكون رائع اذا تجنبنا بعض المصطلحات لان مساله العلمانيه الجزئيه انا متفهم المضمون لكن عندي مشكله مع الحمل الاصطلاحي الذي يقع دائما فيها طرف المتشبثين مع احترامي الشديد ههههه
…..يتبع
التكمله….
ف عشان اختم هذه النقطه اعجبني وصف لا اقول انه صحيح مئه بالمئه لكن قريب جداً وهو لدكتور محمد عماره رحمه الله على قناة الجزيره في لقاء له خاص مع التحفظ مع مقدمه اسمها منى سلمان قال فيها لما سالته هل ممكن ان نطلق على "اجماع الامه" بمسميات عصريه مثل مصطلح الديموقراطيه مثلا فكان جوابه رحمه الله وعفا عنه ب " نعم " وقال انه لا فارق بين بين الشورى الاسلاميه والديمقراطيه الغربيه الا فارق واحد واشار انه بينه في كتابه ثورة عشرين يناير فقال :( في الشورى الاسلاميه الامه مصدر السلطات بشرط ان لا تحل حرام ولا تحرم حلال واما في الديمقراطيه الغربيه الامه مصدر السلطات بشكل مطلق ممكن تخلي الزنا بتراضي حلال ممكن تخلي الربا حلال … ثم قال: في الديمقراطيه الغربيه الانسان سيد الكون يحلل الحرام ويحرم الحلال هو مطلق ، واما في الشرع الاسلامي الانسان خليفه لسيد الكون نائب وكيل ، له التصرف وله كل القدرات لكن في ايطار الحلال والحرام … ثم قال: الامه مصدر السلطات في الشورى الاسلاميه و الديمقراطيه الغربيه الفارق جزئي وهو ان في الديمقراطيه الغربيه الامه مصدر السلطات بشكل مطلق لان الانسان سيد الكون … ثم استشهد بمقوله مهمه لمحمد عبده وقال انه قال: الانسان عبد لله وحده ، وسيد لكل شيء بعده .. ثم قال: ربنا سخر له كل هذه الامكانات في الدنيا لكن بشرط ان يكون خليفه لله سبحانه وتعالى ، ف يبقى يتصرف في حدود عقد وعهد الاستخلاف اللي هي قواعد الشريعه الاسلاميه .. ثم قال: الامه مصدر السلطات هذه حقيقه لا جدال فيها في الفكر الاسلامي) انتهى
صراحه كلامي الدكتور محمد عماره مهم جداً كما هو واضح وانا اتفق مع المضمون رغم اني في مساله الامه مصدر السلطات هذا التعبير استطيع ان اتفهم شكل من اشكال مضمونه لكن لا زلت متحفظ على هذا المصطلح لان اولاً كلام الدكتور اظن في داخله اصلا الرد وهو اولاً انو اتضح وهذا ايضا يبين ما طرحته عن ماذكرته عن ما ذكره الدكتور المسيري وهو مساله ان القوانين الوضعيه مثل مثلا خلينا نبسطها اشارات المرور انها لا تخالف الشريعه بل هناك قواعد او استقراءات عامه تجعل كل هذه القوانين الوضعيه انطلق وضعها اصلاً من الانطلاق من الشريعه الاسلاميه وانها لا تتعارض معه لكن ان نقول ان مصدر السلطه هنا الامه هنا هو المشكله لان فعلياً مصدر السلطه كان هو العقد ، فانا مع ان نقول بحجيه اجماع الامه وما تجمع عليه من سلطات او قوانين وهي امور ثانويه مثل ما يجب على الناس اتجاه اشارات المرور وغيره في ايطار " مصدر السلطات الحقيقي الرئيسي وهو القران والسنه واجماع السلف " وهو الذي يجب ان يكون الدستور واما بنسبه لنقاش مساله الدستور في تفصيل اخر فهذا نقاش اخر لكن حبيت ان نأسس لمساله انه لا يمكن ان نتنازل عن ان القران والسنه واجماع السلف القرون الثلاث الاولى هي مصدر السلطات الرئيسيه واما اجماع الامه من بعدهم فان في ذلك احاديث طبعا تؤكد ان الامه لا يمكن ان تجتمع على ضلاله لكن مشكلتي اذا كان القصد هو ان تظنون ان المقصد هنا مؤطر بالاغلبيه او حتى الاقليه وهذا خطأ كبير عظيم لان المقصد هو الاجماع الذي يكون على حق ولو كانت جماعة المسلمين حينها فقط عباره عن فرد واحد كما ذكر العلماء انت الجماعه ولو كنت وحدك ف المساله اجماع الامه ليس ضلاله ان كان معتمد ك شيء ثانوي على شيء رئيسي وهو مصدر السلطات الحقيقي وهو القران والسنه واجماع السلف وهو الدستور الذي لا يمكن التنازل عنه م مبدأ لهذا فان كنا سوف نتفق مع نوع من مضمون التعبير ربما انه في الامه من يعتبر مصدر في السلطات اذا كان مبني على العقد او العهد ولا يخرج منه ومنطلق منه لا بدعه عنه ف اذا الامه بتعبيرها الصحيح المرتبط بالحق هي مصدر السلطات تتحول لشيء رئيسي اذا كانت مرتبطه ومتاسسه بشكل ثانوي امام الشيء الرئيسي وهو القران والسنه واجماع السلف فحينها ان صح تقديم الشرع على العقل هنا وفعلا اصابوا العلم وكان حقاً فانه يمكن اطلاق عليه شيء رئيسي اللي حاب اوصله ان الامه بشكل عام فيه منها الذي يعلم ومنها الذي لا يعلم ف وصف الامه في الحاليه التي نريد ان نذكر فيها المصدريه يجب ان يكون مرتبط بمن يعلم الحق وليس عامه الناس الذين لا يعلمون وقد يشرقون بنا ويغربون بناء على المزاج والاهواء هذه مسؤوليه واستخلاف ونحن شهداء الله في ارضه ف يجب ان لا تكون الامور عبثيه كما هو الحال في الجو الذي فيه الديمقراطيه فانا مع وبقوه ان الانسان عبد لله وحده ومستخلف لكل شيء بعده اذا كان هذا الانسان ينطلق من ان المركزيه لله وان كل شيء منه لا يرتقي ان يكون معتبر الا بالحجه والدليل وليس بالقائل او القيل كما قال ابن باديس رحمه الله فهذا ختام هذه النقطه المتعلقه بالمصطلحات واتمنا ان يتم تفهمها من طرفكم لان لا يمكن ان تترقع هذه الامور الثابته نهائيا
….يتبع
التكمله…
النقطه الرابعه ساجمع فيها النقطتين اللي قلت راح اتكلم فيها سابقاً اولاً انا متفهم انو في الزمن هذا قضيه الاستبداد الحلول ضدها لازم اذا يريد المسلمين حل مفصلي مباشر ان يستطيعون ان يتمثلون قول الشاعر إن السلام حقيقة مكذوبة والعدل فلسفة اللهيب الخابي لا عدل إلا إن تعادلت القوى وتصادم الإرهاب بالإرهاب ، اجد هذا الحل في لحظة عدم اعداد العده مستحيل ان يحقق ثمره الانتصار لان بطبيعة الحال هذا مخالف لمنهاج النبوه الذي اعد العده ودعى دعوه سريه قبل ان يواجه قريش وهو مختلف عن مساله اذا عددنا اقل وعددهم اكبر او عدتنا اقل وعدتهم اكثر اقصد هنا اعداد معين ممكن فيه لقله ان تكون مؤثره مع اعتمادها للباقي على التوكل على الله ف اعداد العده شيء مهم ومستحيل ان تكون قله مشرذمه بدون عمل باسباب قد ادت ما عليها مما يجعلها مؤهله للوصول لمرحله التوكل على الله لهذا فان خيار قول الشاعر في وجهه الميداني المتجسد في حالتنا الحاليه اقرب للمقاومه وهذا دور سيبقى بالامه الى ان يشاء الله لكن الذي تحاولون طرحه اشبه في حالتنا الحاليه المتشرذمه كيف نتعامل مع من حولينا وفي حالة الوهن العام كيف نتعامل ونواجه في ميدان اخر في حالة تداعيهم علينا ك تداعي الاكله على قصعتها ف ترون ان في الجو الذي وضعونا فيه ان في الديمقراطيه في غياب اكتمال ثمره ما تمثل فيه قول الشاعر فانتم كما افهم ان الديمقراطيه حتى ولو بالمفهوم الغربي ان فيها ثغره ممكن للامه خاصه انها غالبيه ان تحقق مساله السلطان لانها بطبيعه الحال هكذا فان تمكنت واستقرت احوالها وقضت على الحاله التي الا الان ثمره ما تمثل فيه قول الشاعر لم يتم لكن اذا وصلت لحاله قضت او تمكنت من الفئه التابعه للمستعمر وهم الاقليه غالباً الخائنه العميله الوظيفيه فانها حينها استغلالها لهذه الثغره ميزه للامه ف نقدهم لديمقراطيه بمعنى نقد فيه عدم وعي لهذه الثغره وتعطيل للاستفاده منها يعتبر هو الامر الذي تريدون من الامه ان تعييه لانه من مصلحتها وهذا باحسان الظن في الذي يقصده ويحارب من اجله من فعلاً هو هذا ظنه ف اجده لفته مثيره صراحه وانا اتفق في انه هذا ممكن لكن اعيد واكرر وهذا ايضا رد على النقطه الثانيه الذي اريد ان اتكلم فيها عن ما قال الدكتور المسيري انه في حاله غياب مسار تحويل الامه الى الشورى وتراثهم الحقيقي الذي س يسد الطريق بعدها على استغلال الثورات المضاده بمسمى الديمقراطيه السيطره على الجو العام انه يجب ان يكون هناك استحضار وتسهيل للامه ان يكون عندها هذه الثنائيه في ان تستوعب ان الشورى هي الصح وان تصفية الحسابات مع الديمقراطيه هي امر حتمي وايضاً ان في الديمقراطيه ثغرات و وقائع ميدانيه في رغبه من الغالبيه هذه كلها ممكن تحدث شقلبه او قلب طاوله على انظمه الاستبداد قوي جداً و مفصلي حتى لكن يكون بتحريض التخطيطي الاستراتيجي الراشد الذي ينقل الامه من الصحوه الى اليقظه حتى وصول للنهضه وهذا لا يمكن ان يكون اذا كان المضمون فوضى وممارسه للالزامات التي تودي لها الديمقراطيه بمفهومها الغربي بل هو عمل منظم ليس باطر ضيقه بل بشكل تياري او فضاء عام و وعي جمعي حقيقي وليس مجرد شعبوي لان نحن نريد ان ننتقل لواقع موثر وليس كما هو حال ما يسمى بالفوضى الخلاقه الذي ادى الى انقسام اكثر بسبب انه تبين ان الخطاب الشعبوي مبني على ان الناس يريدون مثلا ان يتخلصوا على سبيل المثال من بشار لكن ماذا بعد بشار؟ وضع الناس في منزلق دون بديل ودون وضوح لما بعد ودون انتقال له بشكل فيه تكتيك وجاهزيه وثقافه و انتصار في معركه الوعي لن يحدث ثمار حقيقيه وسوف نضل في مرحله المقاومه وتحت الحمد لله رحمه الله وسنن التدافع والسنن الكونيه وقد نتراجع اكثر او العكس الله اعلم لكن الاتجاه نحو تغيير يجعلنا نعود لمنهاج النبوه وما حارب من اجله الجيل الاول من الرسول صلى الله عليه وسلم حتى ما حارب لاجله الحسين رضي الله عنه الشورى العدل وغيره من الامور المفروضه والتي اتت بها الشريعه الاسلاميه لاجل ان مملكة الله في ارضه هي المملكه الفاضله الوحيده التي هي الحل الوحيد المتكامل في التاريخ والى يوم القيامه.
هذه بعض النقاط الذي كان بامكاني ان اعرج عليها حاليا وهذا بعد حتى اختصار ولم استطع ان اطرح الكثير وافضل وفيه امور مهمه ايضاً ما تكلمت عنها وايضا كتبت هذا التعليق بشكل سريع وفيه خلط بين عاميه وفصحى واخطاء نحويه واملائيه لكن لاني حبيت افرغ قدر الاماكن ما كنت اريد ان اقوله بقدر الامكان وباسرع شكل بدون ان ادقق او اصحح ف اتمنا انه مفيد او انه فيه توضيح لطرف الاخر
بالنهايه نريدها شورى لا علمانيه
والسلام عليكم…~
حلقة ممتعة ومفيدة 🎉
اهلا وسهلا دكتور شنقيطي
متعة والله ...حفظكم الله وبارك فيكم
قناتي الثقافية المفضلة بوركتم
لو تعملون فهرس للموضوعات في كل حلقة مثل قناة فنجان.
اأيدك على المقترح لسهولة البحث والمرجع
بارك الله في عملكم ❤❤❤
يعطيك العافية دكتور محمد..
أنت بروفيسور خريج العلمانية الغربية الديمقراطية وهي ذات الفضل الأكبر في صقل وعيك والإرتقاء بعقلك ومداركك وامتلاكك ادوات البحث والمعرفة لذلك فأنت تعلم جيدا أن االعلمانية شرط الديمقراطية وانه لا تعارض بين العلمانية الديمقراطية والدين أو الأخلاق والعادات ولكنك يا دكتور تجاملنا وتقدم لنا نحن جمهورك من المشايخ ما نحب وتحب ويحبون.. لا تجاملنا يا دكتور ارجوك فنحن مرضى تضخم ذاتنا وتخرصاتنا.. نحن الاسلاميون أسرى أهوائنا وأوهامنا، وأسرى لما نشأنا عليه.. اخبرنا عن عيوبنا ومشكلاتنا واجلد وعينا بسياط الحق والمعرفة.. ثم لنتواضع قليلا في حديثنا عن نقد الديمقراطية والعلمانية.. العلمانية الديمقراطية بكل عيوبها ستنتج تركيا وألمانيا.. أما الديمقراطية وحدها عدا عن استحالة تكامل منطقها بدون العلمانية فلن تنتج أبعد من ايران او السودان أو تجربة مصر مع الاخوان.. أما هذا الوهم غير الحقيقي الذي ننتشي به كالمخدر :"النظرية السياسية في الاسلام التراثي" فهي عدا عن جدلية أصالتها أوعضويتها، هي كارثة حضارية وفي أحسن تجلياتي ستتراوح بين طالبان او النصرة وداعش وهي الأصدق في التطبيق للأسف..فلنتواضع ولنعترف بفشل منطقنا الاسلاموي ولنتعلم من الغرب والشرق ولنتجاوز مشاعرنا وكرهنا للآخر لننهض.. ولنتعلم لا كتابعين اذلاء ولكن كبشر متساوين مع الآخرين في البشرية ومنتمين لهم بالوعي الانساني والحضارة الكونية..
أحبك يا دكتور محمد وتعلمت ومازلت أتعلم منك الكثير لكن كانت بداياتك واعدة دكتور محمد، فما الذي أعادك القهقرى!!
تحياتي
شكرًا جزيلا على هذا الحوار القيم
جزاكم الله كل خير.
شكر لك من شنقيط
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
أولا
لقاء مهم جدا نحتاج حلقة مخصصة لتدارس ما جاء في حلقتنا هذه
ثانيا
في الحلقة كلام مهم جدا وصحيح ورائع
للشنقيطي
يحتاج مدارسة في حلقة مستقلة
ثالثا
وله فيها أوهام وخيالات وسراب عن الديموقراطية
بناها الدكتور
على ((( سراب ووهم وخيال )))
أن دول العالم
ستتفرج على الشعوب الإسلامية
وهي تنتخب
رابعا
أستغرب و أتعجب من الاعتقاد أن فكرة الانتخابات تصلح في كل دولة إسلامية
حتى لو كانت فيها تيارات تحارب الإسلام
وأتعجب من منح الجهال والفساق حق الانتخاب بل والتشريع
خامسا
وللأسف يستبعد الشنقيطي غالبا
جانب أهمية تربية الشعوب على العبودية لله والخضوع لأمره وأمر رسوله
وتربية الشعوب على مراقبة الله في كل كلمة وحركة وسكنة
العبودية لله هي التي تزرع التقوى والعدل
وتبعد الظلم والاستبداد
سادسا
أخيرا
صدق وأجاد عبدالقدوس
فالشعوب والدول التي لا تملك قوة تحمي سيادتها واستقلالية انتخاباتها
كلامها عن الديموقراطية كلام للتسلية
سابعا ً
مع التأكيد أن فكر منح حق الانتخاب للجميع فكرة حمقاء و للعلم
ففوز رئيس أمريكي في رئاسة أمريكا لا يعني أنه مرشح الأكثرية فهناك قانون
المجمع الانتخابي Electoral College
يجعل صوت بعض الأمريكيين في ولايات محددة عن صوتين أو أكثره
ثامنا
أردوغان لأنه ملك السيادة والقوة والجيش نجحت الانتخابات عنده
تخيل لو ترك أردوغان القوة
واشتغل على مبدأ سلميتنا أقوى من الرصاص
ولم يستعمل القوة لتحقيق السيادة وإبعاد عملاء الغرب
يجب أن لا ننخدع بسراب الديموقراطية
تأملوا كيف أقام المسلمون دولتهم
وفي الأحاديث النبوية حلول متعددة لأن أحوال الشعوب والدول تختلف من مكان إلى مكان ومن زمان إلى زمان والشعوب تتفاوت في التزامها بالقيم
في السنة ومنهج الخلفاء الراشدين
معالم مهمة ، فلا تهدروا طاقات الأمة
حفظ الله د.الشنقيطي
حلقة ممتعة ومفيدة
ياهلا وغلا بالدكتور محمد المختار وين ماظاهر ياخي
حياكم الله وشكرا على الفائده
حلقة رائعة وخالية من المجاملات
حلقه مفيدة جدا
الديمقراطيه معناها الحكم للشعب. و عندنا إن الحكم إلا لله أمر أن لا تعبدو إلا إياه. و كوننا رأينا و عشنا في بلاد من يتغنى بالديمقراطية سنين عددا، نستطيع أن نقول أنها أكذوبة لا يصدقها إلا من لم يخرج من بيته.
شتان بين عمق الدراسة و واقعيتها و سطحية الانتقادات و بعدها عن الواقع. أ
الشي العجيب والغريب والرهيب! هو بأن دائما تجد مثل هذه البرانامجات والدراسات والبحوثات الاستراتيجية والمهمة بلا عدد كبير من المشاهدات! والغريب في الأمر هي باللغة العربية!؟ هنالك قنوات في اليوتيوب تتحدث عن اشياء تافهة ثم تسجل أعلى مستوى مشاهدات خلال ساعات فقط! أما هده الحلقات او القنوات تسجل اقل من ميئة الف مشاهدة في شهور!؟ العلمانية سنة في المسيحية وبدعة في الإسلام! وادا دعى المسيحي الى العلمانية فهدا يعني إنه يرجع الى فكره التأسيسي للمسيحية! وادا دعى المسلم الى العلمانية فهدا يعني إنه يخرج من الفكر التأسيسي الإسلام!؟ كلام عحيب ورهيب وجميل جدا! كلام يلقن درس للأمة الإسلامية الغبية التي تلهث وراء الديمقراطية والعلمانية المقشوشة والمستوردة والمنشودة والموعودة!؟ وياريت لو كان الشنقيطي ذكرى مادا يعني ادا دعى المسلم الى الديمقراطية! هل يرجع الى الاسلام أم يخرج!؟ أكيد إنه سيخرج خارج سرب الإسلام تماما وللابد!؟ وبالمناسبة ماذا أدا دعى المسيحي للشريعة الإسلامية!؟ أكيد هدا يعني بأنه يدعى الى إغتيال مباغة وهلاك نفسه!؟ الديمقراطية ستتهمه بالارهاب والتطرف!؟
جزاك الله خيرا.. نقاش ثر وجميل..
اتفق مع استاذ محمد الشنقيطي فيما أشار إليه في معنى الشريعه انه مبهم وغير واضح ودقيق.. المعنى الذي أشار إليه الطبري غير دقيق حين قال الشريعه هي الدين.. فقط أردت أن اشير الى أن أفضل من قارب المعنى أ. محمود محمد طه في معنى الشريعه هي المدخل على الدين.. البدايه فقط.. شرع طريقا في البحر.. الطريق الذي شرعه شريعه والدين هو البحر..
عموما اكثر ما تعاني منه هذه الامه عدم تحديد المعنى الدقيق للمصطلحات..
الحق لا يقاس بالعدد ...
يا أستاذنا الكريم ...
للعلم بأن عصر الأنوار تأسس على الديانة المسيحية. 😏🙄
و لكن للعلم أن أغلبية دول العالم العربي الإسلامي التي كما قلتم تعتمد دساتير من ورق (أي لا تطبق في الواقع) تعاني من فساد متعدد الأوجه، فهو قبل كل شيئ فساد فكري و أخلاقي، ثم بعد ذلك سياسي، و اقتصادي و مالي...؛ رغم صحة عقيدتها و تاريخ حضارتها التي إنتهت منذ قرن من الزمن.
إذن المعضلة الأساسية هي تغيير ما بالأنفس، أكثر من التغيير في الأيديولوجيات رغم أهميتها، ليتسنى التغيير الجماعي الايجابي و الفعال. 😏
بارك الله لك في عمرك يا أستاذنا الكريم.
سمر وفكر طيبين
الله يحفظكم ❤
لا شورى قبل السيادة،
أتفق مع الأستاذ الهاشمي
حلقة متميزة كالعادة
لي رأي بسيط : الحديث عن أسبقيّة الطلب الحرص على سيادة الأمّة على الحرص على الدّيمقراطيّة هو مخلّ بالصواب من جهتين : الجهة الأولى نظريّة و هي كون المطلبيّة الدّيمقراطيّة جامعة و عمليّة و المطلبيّة سيادة الأمّة هي مطلبيّة هلاميّة معطّلية و مفرّقة داخل التفرقة و أمّا الخلل من الجهة الثانيّة فافتراض فيئة من النّاس النزهاء الأتقياء يشتبكون سياسيّا و يفتحون بابا للتحرير و التنوير هو افتراض موهوم تكذّبه التجارب و إنّما الصّهر القيمي و التربوي لا ينشأ إلّا في حركيّة ديمقراطيّة
أخيرا عطالة الرّأي المقدّم لمسألة السّيادة على مسألة الديمقراطيّة يذكّرني بكلّ عطالة فكر حزب التحرير الذي أوغل في ترذيل نضال النّهضة في تونس و هي تجربة تستحقّ أن تدرس ...
أنتظر من الأخ سعة صدر امتدحها في غيره ..
ذكر الدكتور محمد معاناة الاتراك بسبب الفجوة بين الدستور و قال بأن تغيير الدساتير ليس سهلا....لكن اتاتورك غيره بجرة قلم ....وأنور خوجة في البانيا غيره في ليلة ....
اظن استكانة الشعوب هي التي توهمها ان ذلك صعبا ...وليست عملية التغيير في حد ذاتها صعبة
صدقت
كل الدعم للقناة
في القريب سنرى تنظيرا حول "العلمانية الإسلامية" و تفكيك العلمانية إلى ما هو جيد و ما هو سلبي
المشكلة القفز على الاعتراضات الأساسية أن ما يعتبر دين في الدساتير ليس هو الغطاء الآمن لنزع الدمقراطية عن العلمانية ، فكل هذه الأديان تمثيلي هو صوري في الدساتير و تفتفقر الى مادة التشريعات الاجتماعية و اليومية كما هو في الاسلام ، فيبقى القياس هنا مشكلا لغياب الفارق
لكن استمتعنا بسردكم كالعادة و اطلاعكم الواسع
ذكرنا المحاضر بالأستاذ لؤي صافي الذي قرأنا له سابقا. حبذا لو نراه ضيفا في إحدى الحلقات
شكرا على المحاضرة القيمة، ولكن هل من مثال او اكثر عن بعض الاقليات المدللة بحسب تعبير د الشنقيطي والتي مرادها فرض العلمانية على الاغلبية .
قال عبدالله بن المبارك : من أقام ببلد أربع سنين نُسب إليها، وهذا أقدم قانون للجنسية مطلقاً، وقد أخذت بعض دول أوربا بهذه المدة التي عينها ابن المبارك -رحمه الله تعالى !
والله انك غواص وشكرا على هذه الدرة الثمينة.
حبذا المرجع لوتكرمت ..
شكرا لك
@@KingKing-cj4nu انظر كتاب المنهل العذب الروي : السخاوي، شمس الدين الجزء 1 صفحة 2
الأقليات المدلله والاغلبيات المغفله عباره حق لها أن تكتب بماء الذهب على صفحات القلوب يدكتور 😂😂😂😂
هل من رابط للدراسة الخاصة بالباحث الباكستاني النجيب الذي ذكر في الحلقة
أضيف صوتي إلى الإخوة في التعاليق أعلاه، بارك الله فيكم و في صالح عملكم أساتذتنا،
و إنما الضرورة تفرض التطرق لموضوع القيم و الأجندات المرهونة للمثلية الجنسية..
مرة أخرى خالص الشكر و الامتنان
دكتور يباركلك هل ممكن الإطلاع على الدراسه التي تتعلق بالدساتير؟
Very well said indeed 👏👏👏👍👍👍👍
النقطة التي انطلق منها الدكتور الشنقيطي ليبرهن على الانفكاك بين الديمقراطية والعلمانية هي في حقيقة الأمر نقطة تبرهن على عكس ما أراد
فالناظر إلى حقيقة حال هذه الدول التي صنفت كأكثر ديمقراطية يجدها من أكثر الدول توغلًا في العلمانية على حساب الدين حتى باتت تفرض إيديولوجيةً معاديةً تمامًا للدّين (الشذوذ والتحول الجنسي وخطف الأطفال من ذويهم) أكبر مثال وشاهد على ذلك وما اشتراط كون الملك أو رئيس الدّولة على دين أو مذهب معين إلّا ذرٌ للرماد في العيوان وسراب يحسبه الظمأن ماءً فالمعتبر هو مدى اقتراب الدولة بسياساتها الداخلية والخارجية من الدين وبعدها عنه لا مجرد التنصيص الصوري في الدستور والذي لا يغني ولا يسمن من جوع
العلم نور والجهل ظلام
جميل
كأنك تقول شركٌ لا كفر!
الحل يا حبيبي ليس في العلمانيّة الجزئية "ديمقراطيّتك" دون العلمانيّة الشاملة الأتاتوركيّة.
الحل هو في نظام (الجمهوريّة الإسلاميّة) "باكستان وإيران نموذجاً" ، فهو نظام يوافق لُبَّ الإسلام الداعي إلى تحكيم شرع الله إضافةً إلى الشورى ، فيقول الأستاذ علي عزّت بجوڤيتش في كتابه (الإعلان الإسلامي) واصفاً الحكم الإسلامي بأنه : مزيج بين السلطة المُطلقة بالنسبة للبرنامج ، والديمقراطيّة المُطلقة بالنسبة للفرد.
بغير هذا لن ننهض بالإسلام.
لا ديمقراطية بدون علمانية ولا علمانية بدون ديمقراطية
عندما ترفض العلمانية و تريد الديموقراطية فانت تعيش زمن القبيلة
العلمانية بما هي بعد الديني و العرقي عن السياسة هو ركيزة أساسية للديموقراطية ليتسنى لمكونات الامة المختلفة ضمان حقوقها في العيش بحرية و التصرف بحرية
بمجرد أن تعطي لنفسك أو لقبيلتك شرعية السطو و السيطرة على جانب آخر من الأمة تسقط الديموقراطية و تصبح شعار فارغ
الصعب في الديموقراطية هو شرط التنازل عن بعض ما كنت نعتقده حق ،كالتسلط الديني على ألاقليات
الديموقراطية تستدعي ايضا المواطنة و الانتماء للوطن و اي ارتباط ديني أو ايديولوجي أو عرقي بجهة أخرى يسقط الديموقراطية و يأتي مكانها التوحش و الحقد و الكراهية
العروبة و الاسلام ايدلوجية القرن العشرين لا يمكن أن تتعايش معها الديموقراطية أبدا أبدا
أو أينما ظهرتا يظهر معهما الدمار و خراب الأمة و الاقتتال العرقي و المدهبي و سب اسرائيل😂و امريكا و الاقمار الصناعية و الدببة القطبية و العالم
اتفق مع الدكتور الشنقيطي في مسألة الديموقراطية فهي أسهل طريقة من أجل إصلاح الأمة من الداخل
المجتمعات العربية مخترقة بواسطة الاقليات( 3)
و اما صاحب ادونيس يوسف الخال فقد أصدر مجلة سماها شعر ، و كتب ( الحذاء) أراد منها نهضة شعرية و ثقافية تثور على الموروث و تساهم في كسر القيود و و تلغي البنود و تواري في الثرى بقايا القديم و تعيد تقييم ثروة العرب الأدبية و اللغوية و تدفن ركام الكلام القديم و تبدع نثرا يبهر الاريب و الأديب و يتخطى المعهود ، و لم نقع على موهبة حقيقية الا متوسطة إلى قليلة ، و لا صادفنا ابداعا افرح القلب او ابهج الفؤاد او أبهر الخيال، ، ادب يشبه الكلام يردد مفردات تبكي و لا تضحك. صفراء كاوراق الخريف على الرصيف و تقصر عن سبر ما وراء السؤال ، تساؤلات كثيرة و أجوبة هزيلة، صور لا ماء فيها و لا ضياء ، عتمة كدرة و معاني دون جمال ، ليل لا يبرق فيه ضؤء قمر و نهار طويل طريقه غبار و تراب ، فاين الإبداع و الابتكار ؟ و أين الوعود البراقة ؟ و اين المعاني الخلابة ؟ و أين الشعر لا يتنفس من جديد ؟ و لا ادب جميل يفرح و لا أمل يلوح من قريب او بعيد ، و هناك من سبقهم إلى ما يريدون و تكلم قبل ان يكتبوا ما كتبوه ، و آخر العنقود مبدع اللغة المحكية بالاحرف اللاتينية الشاعر سعيد عقل الذي نقش و زخرف القصائد و ادخل لغة بودلير الرمزية ، فأتى شعره مبالغات و صور منتقاة ، اثر الصنعة فيه يسرح و يمرح و بدل كلمة بكلمة فابدع بدل كلمة مسرح كلمة مرسح؟! و كتب كما الاعمدة ، مدح لا يبلغ فيه ما بلغته العرب و شن حربا عالمية مقدسة ضد الفلسطينيين و كتب لبنان ان حكى ، حكى قصة لبنان قصة تشبه الخيال و بشر بدين جديد كتبته الأبجدية الفينيقة ، دين اسمه دين الأرز في السماء ، و نادى على وطن وجد قبل الزمان ؟! هؤلاء و غيرهم انسلخوا عن واقعهم و بشروا بوطن جديد يمقت العربية و بدين ينسى انه ظهر في الشرق نبيا اسمه محمد و لم يسمعوا بدين اسمه الإسلام و لا قراؤا كتابا منيرا اسمه القران ، و كيف السبيل الى نهضة في شرق تخلى عن تاريخه الحقيقي و عن لغته العربية و لم يسمع بدين اسمه الإسلام، يصح فيهم قول شاعر الخمرة قال أبو نواس، :
اذا امتحن الدنيا لبيب تكشفت له عن عدو في ثياب صديق
و كلمة اخيرة فقد أبدعت الاقلبات فكرا جديدا ، العقيدة السورية الاجتماعية على يد مؤسسها انطون سعادة ( اردذوكسي ) الذي دعا إلى علمانية و وطن قومي سوري يضم لبنان و سوريا و فلسطين و ربما الاردن و البعض يضم العراق أيضا و نافسه على القومية السورية مبدع اخر ابتدع القومية اللبنانية و هو كمال يوسف الحاج (ملروني) الذي بعد أن قدم بحثا في اللغة استدعى فيه ستالين الماركسي و الذي يقر فيه أن اللغة لا تنمي إلى البنى الفوقية و بالتالي فهي لا تتغير و تتمتع بالاستقبال المطلق و استنتج ان اللغة هي الامة و الامة هي اللغة و بالتالي قال بثقة و يقين : امتي عربية و اردف و قوميني لبنانية و كل هذه الفذلكة لكي يقف في وجه سعادة من جهة الذي نادى بقومية سورية و من جهة أخرى ليقف في وجه تيار القومية العربية فاصاب بحجر واحد عصفورين عصفور سوري و عصفور عربي و الهدف واضح هو فصل لبنان عن محيطه العربي فلا يبقى له منه إلا اللغة و هذا التيار يجد له تشجيعا من تيارات في سوريا و لبنان تنادي بخصوصية لبنانية تجعله مختلفا عن محيطه و ترى فيه جسرا بين الشرق و الغرب ( شارل مالك واحد و سعيد عقل. واحد ايضا و هناك اخرون ) و هذه حذلقة بلا معنى فالامة ليست لفة فقط الامة لغة و تاريخ و ثقافة و هوية و انتماء و عادات تقاليد و احيانا دين أيضا و الامة بهذا المعنى إسلامية و كان علي الحاج ان يقول لكي يكون ذو مصداقية : امتي إسلامية و قوميني عربية و لكن ما العمل و المطلوب التخلص من الإسلام و حصار الامة في لغة وظيفتها التواصل فقط ، (لغة عربية تتنكر للاسلام و تنتمي إلى لغة العرب قبل ظهور الإسلام و نزول القران ) و ليست لغة انتماء و هوية و ثقافة ، هذه الاقليات التي تتلقى التعليم في المعاهد الغربية امريكية و غير امريكية تفضل اللغة الانكليزية و الفرنسية على لغة الام للأمة العربية و تدعي الانتماء للعروبة و هو تدليس ،و هي بذلك تناقض نفسها بنفسها فثقافتهم غربية و شهرتهم يمنحها ا لهم الغرب و شهادتهم غربية و الأهم انتماءهم الحقيقي و ثقافتهم غربية و لا اثر للغة العربية في هويتهم او هواجسهم او اهتمامهم و مثالهم الاعلى الغرب لغة و فكرا و ثقافة و هذا يدل على المعنى الحقيقي لمشاريعهم مهما زعموا و يبقى ان انتماءهم ليس عربيا بل هو غربي الهوى و الانتماء، و هو انكلو سكسوني و انكليزي بالضرورة فهم لا يهتمون لشجون العرب و المسلمين مثل قضية فلسطين و هناك المدعو الياس خوري الذي يقول انه متعاطف مع الفلسطينيين لانهم فقراء و مظلومين !!
و ليس لان قضية فلسطين قضية أمة الإسلام و أمة العرب و قضية حق عربي إسلامي و قضية أرض عربية مسلمة سلبت من قبل الغرب الاستعماري،و هذا ينزع القناع عن وجوههم و يظهر نواياهم الحقيقية المتخفية وراء ،شعارات مثل العلمانية و العقلانية بالمعنى الغربي و الاقتداء بالحضارة الغربية و ازدراء حضارة و لغة العرب و تسفيه دين الإسلام و الحط من قدره لصالح كل ما اجنبي غربي لغة و ثقافة و حضارة و انتماءا حقبقيا ..
غيض من فيض
21/06/23