أما علمت يا أستاذي أن من أهلك الشاعر المتنبي هو الليل حينما طلب منه والي مصر بعد أحتبسه بأن يكتب قصيدة في الليل ليبري نفسه من أتهامه بسرقة الشعر فقام مستكبرا وفي طمعه يكتب قصيدة تبريه وتجمل شعره فقال أنا من نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلاماتي من به الصمم وأكمل حتى وصل إلى البيت الذي به الليل فأسبقه بالخيل وجعل أبو فراس شاعر السيف والقلم حكم وهو له خصم حتى في حبه وسقط في ذالك الأبيات وأصبح شعره يقص وكأنه حكم غير معروف قائلها. الكبر والطمع يمنع الصاحب عن حقه المعلوم ولو أنه علم أن الليل حامل محمول حميل لاكنا برا نفسه فالليل حامل يثقل القيام فيه الميزان ودمعه في خفاياه تظل بظلاله الرب سبحانه يوم لا ظل إلا ظله سبحانه. ومحمول حمل جبريل عليه السلام القرآن الكريم في ثلاثة وعشرون سنه تنزيل في جوفه على النبي محمد صل الله عليه وسلم ليعمه في ظلمته وظلمته سوى ظل للام واللام في ترتيبه الثالث والعشرون في اللغة العربية ومحمول أيضاً حمل فيه الرسول محمد صل الله عليه وسلم ليلة الأسراء والمعراج في أبراج السماء ليحمل الترخيص والتعليم بالرساله والتبليغ بتغير توجيه القبله والتحذير من أهوال القيامه وحميل فهو مبيت وسكن لمن أراد الراحه ولباس وستر من كل شيطان وللأزواج من الخدش ومغطيا لأكثر العيوب وقال الله عن النعاس واذا يغشيكم النعاس أمنة منه فهو آمان للناس من بعد العناء والكثير وفي واقعك فيه من شكى للذئب للوصول وما علم أن الذئب متهم وما يبريه الصوت ولا العواء سواء أنيابه وأخر يتغنى على القمر لأنه يسكن في جوفه وما درا أن القمر سوى مقدر بالحساب حتى أذا أكتمل عاد بالنزول حتى يصير محاق وهو مقتحم له في سواده ومن بسده يدكه دكا وثالث خاف من يحزن أي ينزاح فيصر الى عتمه وما يدري أن عتمته متعته في السواد وفي الأخير لا تعرف قيمة كلمة لا النفي في البرأه فللام النفي هي من تبريه.
أما علمت يا أستاذي أن من أهلك الشاعر المتنبي هو الليل حينما طلب منه والي مصر بعد أحتبسه بأن يكتب قصيدة في الليل ليبري نفسه من أتهامه بسرقة الشعر فقام مستكبرا وفي طمعه يكتب قصيدة تبريه وتجمل شعره فقال أنا من نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلاماتي من به الصمم وأكمل حتى وصل إلى البيت الذي به الليل فأسبقه بالخيل وجعل أبو فراس شاعر السيف والقلم حكم وهو له خصم حتى في حبه وسقط في ذالك الأبيات وأصبح شعره يقص وكأنه حكم غير معروف قائلها. الكبر والطمع يمنع الصاحب عن حقه المعلوم ولو أنه علم أن الليل حامل محمول حميل لاكنا برا نفسه فالليل حامل يثقل القيام فيه الميزان ودمعه في خفاياه تظل بظلاله الرب سبحانه يوم لا ظل إلا ظله سبحانه. ومحمول حمل جبريل عليه السلام القرآن الكريم في ثلاثة وعشرون سنه تنزيل في جوفه على النبي محمد صل الله عليه وسلم ليعمه في ظلمته وظلمته سوى ظل للام واللام في ترتيبه الثالث والعشرون في اللغة العربية ومحمول أيضاً حمل فيه الرسول محمد صل الله عليه وسلم ليلة الأسراء والمعراج في أبراج السماء ليحمل الترخيص والتعليم بالرساله والتبليغ بتغير توجيه القبله والتحذير من أهوال القيامه وحميل فهو مبيت وسكن لمن أراد الراحه ولباس وستر من كل شيطان وللأزواج من الخدش ومغطيا لأكثر العيوب وقال الله عن النعاس واذا يغشيكم النعاس أمنة منه فهو آمان للناس من بعد العناء والكثير وفي واقعك فيه من شكى للذئب للوصول وما علم أن الذئب متهم وما يبريه الصوت ولا العواء سواء أنيابه وأخر يتغنى على القمر لأنه يسكن في جوفه وما درا أن القمر سوى مقدر بالحساب حتى أذا أكتمل عاد بالنزول حتى يصير محاق وهو مقتحم له في سواده ومن بسده يدكه دكا وثالث خاف من يحزن أي ينزاح فيصر الى عتمه وما يدري أن عتمته متعته في السواد وفي الأخير لا تعرف قيمة كلمة لا النفي في البرأه فللام النفي هي من تبريه.