جازاكما الله عنا كل خير. أحاول كتابة الشعر مند مدة ومعكم أدركت عيوبا كثيرة تعتريه وبفضلكم عدت إليه أراجعه وأعيد صياغته من جديد...وأجد في ذلك متعة كبيرة
كل الحياة ِ نوائب ٌ وهموم ُ فارفع جبينك أيها المهموم ُ إن التماسك خير أوصاف ِ الورى والضعف في أوصافهم مذموم ُ كفكف دموعكَ لا تكن مُتخاذلاً وانظر لغيركَ أيها المصدوم ُ ما أنتَ في هذا العذاب ِ بأوحد ٍ الكل يشكو حظه ُ ويلوم ُ لا فرحَ إلا بعد صبر ٍ في الأسى لا عيدَ إلا قبله سنصوم ُ اصبر ولا تجزع فكم من جازع ٍ ذهب البلاء ُ وأجره ُ معدوم ُ الصبر يحلو في المواطن ِ كلها واليأس ُ دوماً في القلوب ِ سموم ُ الصبر ولَّاد ٌ لكل سعادة ٍ واليأس ُ إلا بالشقاء ِ عقيم ُ أبشر فإن الحزن َ حتماً راحل ٌ لا حَيَّ يبقى حاله ويدوم ُ سيمر هذا الغم مثل غمامة ٍ فيها الشقاء ُ توهُّم ٌ مزعوم ُ يوماً سيغدو الحزن ذكرى قد مضت والفرح بحر ٌ أنت فيه تعوم ُ فاحمد إلهك في البلاء لكي ترى أجر البلاء وصَرحُهُ مهدوم ُ اجعل بلاءك فرصةً تحظى بها بثواب ربكَ أيها الموهوم ُ ادع الإله بما تريد نواله ُ فالله رب ٌ منعم ٌ وكريم ُ واجأر لربك واستعذ بجنابه ِ فالله بالمتضرعين رحيم ُ كيف القنوط وكيف نفقد صبرنا والله حَيٌّ قادر ٌ قيوم ُ يكفيك َ أن الله جل جلاله ُ بك َ في لهيب النائبات ِ عليم ُ أوما سمعت بخير أيام الورى يوم اغتدى في النار إبراهيم ُ سألوه عنها قال أقسم أنما هي جنة ٌ فيها الهناء مقيم ُ ألفيتها برداً سلاماً غامراً واللفح منها روضة ٌ ونسيم ُ أتظن حزنكَ يابن آدم أنه شيء ٌ جديد ٌ إنه ُ لقديم ُ قد ذاقَ آدم ُ مُرَّه ُ مِن قبلنا فالحزن كأس ٌ والجميع نديم ُ ما أنتَ عند الله خير ٌ قط من أيوب فافهم أيها المأزوم ُ لو نلتَ ما لاقى الحبيب محمد ٌ في الغار تدري من هو المظلوم ُ سل يوسفاً في الجب كيف شعوره سل يونساً في الحوت وهوسقيم ُ بل واسألنْ يحيي الذي بالسيف قد ذبحوه وهو السيد المعصوم ُ بل فاسألنَّ عن الحسين وهول ما قد نالَ وهو بسيفهم مقسوم ُ من فَوَّضَ الأمر العسير لربه ففؤاده ُ عند الإله ِ سليم ُ لو أبصَر العبد الذي يجري له في الغيب يعلم أنه ُ مخدوم ُ اعلم بأن لكل شيء ٍ حكمة ً فمُقَدِّر القدر الأليم ِ حكيم ُ وجميع أقدار الإله لخلقه ِ خير ٌ فحقَّ الصبرُ والتسليم ُ لا تيأسنَّ من انفراج الكرب ِ لا تحزن وقلبك خائرٌ مهزوم ُ فإذا غدوت لدى بلائك يائساً فاليأس عند اليائسين جحيم ُ وإذا صبرتَ وأنت راض ٍ بالقضا فَرِضَى القلوب عن القضاء نعيم ُ ليس الفتى المحروم من فقد الغنى بل فاقد التقوى هو المحروم ُ
أنتما يا سيداي لو تدركوا ما تفيدون به العامة قبل الخاصة ،من رفع للذوق العام ، بل و رغم عاميتي في بابكم الشريف أصبحت اذني ترتجف إن سمعت الهابط من القول و الشعر ، ما كنت أعده قبل معرفتكم من الرائق الرائع . فنعمة المعرفة معرفتكم و نعم الأستاذ أنتم، فزادهم الله تعالى رونقا و بهاء و رفعة و معرفة
ما زلت معجبا بكما! هذا هو عمق معرفة مسالك اللغة! رفع الله من قدركما. امضيا ولا تخافا في الله لومة لائم!
ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم أعز الإسلام والمسلمين اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات
ليتكم اكثرتم من الأمثلة، خاصة أن كثير من الشعراء لا يحبون التنظير والتقسيم المنطقي إذا طرحتم الأمثلة استوعب المراد
جزاكم الله خيرا كثيرا ونفع بكم وبارك فيكم
اللهم صل علي محمد وعلي ال محمد انك حميد مجيد
شفاه الله وعافاه
جازاكما الله عنا كل خير. أحاول كتابة الشعر مند مدة ومعكم أدركت عيوبا كثيرة تعتريه وبفضلكم عدت إليه أراجعه وأعيد صياغته من جديد...وأجد في ذلك متعة كبيرة
جزاكما الله خيرا استفدنا كثيرا
كل الحياة ِ نوائب ٌ وهموم ُ
فارفع جبينك أيها المهموم ُ
إن التماسك خير أوصاف ِ الورى
والضعف في أوصافهم مذموم ُ
كفكف دموعكَ لا تكن مُتخاذلاً
وانظر لغيركَ أيها المصدوم ُ
ما أنتَ في هذا العذاب ِ بأوحد ٍ
الكل يشكو حظه ُ ويلوم ُ
لا فرحَ إلا بعد صبر ٍ في الأسى
لا عيدَ إلا قبله سنصوم ُ
اصبر ولا تجزع فكم من جازع ٍ
ذهب البلاء ُ وأجره ُ معدوم ُ
الصبر يحلو في المواطن ِ كلها
واليأس ُ دوماً في القلوب ِ سموم ُ
الصبر ولَّاد ٌ لكل سعادة ٍ
واليأس ُ إلا بالشقاء ِ عقيم ُ
أبشر فإن الحزن َ حتماً راحل ٌ
لا حَيَّ يبقى حاله ويدوم ُ
سيمر هذا الغم مثل غمامة ٍ
فيها الشقاء ُ توهُّم ٌ مزعوم ُ
يوماً سيغدو الحزن ذكرى قد مضت
والفرح بحر ٌ أنت فيه تعوم ُ
فاحمد إلهك في البلاء لكي ترى
أجر البلاء وصَرحُهُ مهدوم ُ
اجعل بلاءك فرصةً تحظى بها
بثواب ربكَ أيها الموهوم ُ
ادع الإله بما تريد نواله ُ
فالله رب ٌ منعم ٌ وكريم ُ
واجأر لربك واستعذ بجنابه ِ
فالله بالمتضرعين رحيم ُ
كيف القنوط وكيف نفقد صبرنا
والله حَيٌّ قادر ٌ قيوم ُ
يكفيك َ أن الله جل جلاله ُ
بك َ في لهيب النائبات ِ عليم ُ
أوما سمعت بخير أيام الورى
يوم اغتدى في النار إبراهيم ُ
سألوه عنها قال أقسم أنما
هي جنة ٌ فيها الهناء مقيم ُ
ألفيتها برداً سلاماً غامراً
واللفح منها روضة ٌ ونسيم ُ
أتظن حزنكَ يابن آدم أنه
شيء ٌ جديد ٌ إنه ُ لقديم ُ
قد ذاقَ آدم ُ مُرَّه ُ مِن قبلنا
فالحزن كأس ٌ والجميع نديم ُ
ما أنتَ عند الله خير ٌ قط من
أيوب فافهم أيها المأزوم ُ
لو نلتَ ما لاقى الحبيب محمد ٌ
في الغار تدري من هو المظلوم ُ
سل يوسفاً في الجب كيف شعوره
سل يونساً في الحوت وهوسقيم ُ
بل واسألنْ يحيي الذي بالسيف قد
ذبحوه وهو السيد المعصوم ُ
بل فاسألنَّ عن الحسين وهول ما
قد نالَ وهو بسيفهم مقسوم ُ
من فَوَّضَ الأمر العسير لربه
ففؤاده ُ عند الإله ِ سليم ُ
لو أبصَر العبد الذي يجري له
في الغيب يعلم أنه ُ مخدوم ُ
اعلم بأن لكل شيء ٍ حكمة ً
فمُقَدِّر القدر الأليم ِ حكيم ُ
وجميع أقدار الإله لخلقه ِ
خير ٌ فحقَّ الصبرُ والتسليم ُ
لا تيأسنَّ من انفراج الكرب ِ لا
تحزن وقلبك خائرٌ مهزوم ُ
فإذا غدوت لدى بلائك يائساً
فاليأس عند اليائسين جحيم ُ
وإذا صبرتَ وأنت راض ٍ بالقضا
فَرِضَى القلوب عن القضاء نعيم ُ
ليس الفتى المحروم من فقد الغنى
بل فاقد التقوى هو المحروم ُ
❤❤
جميله
@@O-m-
شكراً جزيلاً لك
@@محمودمحمد-ف2ذ7ص
شكراً جزيلاً لك
❤
دلوحانِ تَفْتَرُّ المكارمُ عنهما ... كما الغيثُ مُفْتَرٌّ عن البرقِ والرعدِ
منكما نستفيد
جزاكما الله خيرا
جوهرة جديدة، لله دركما 🌹
وفيتما وكفيتما .. شكرا لكما على الشرح والموضوعية بالطرح
جزاكما الله خيرا
حوار رائع مفيد، احسنت استاذ ابوقيس.
أنتما يا سيداي لو تدركوا ما تفيدون به العامة قبل الخاصة ،من رفع للذوق العام ، بل و رغم عاميتي في بابكم الشريف أصبحت اذني ترتجف إن سمعت الهابط من القول و الشعر ، ما كنت أعده قبل معرفتكم من الرائق الرائع .
فنعمة المعرفة معرفتكم و نعم الأستاذ أنتم، فزادهم الله تعالى رونقا و بهاء و رفعة و معرفة
جزاكما الله خيرا