[ الرسُولُ يسألُ لِنَتَعَلْمَ - 2 ]

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 9 вер 2024
  • ☀️حَدِيثُ الصَّبَاحِ☀️
    [ الرسُولُ يسألُ لِنَتَعَلْمَ - 2 ]
    قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَ آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ:
    ( أَيُّكُمْ مَالُ وَارِثِهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ مَالِهِ؟ )
    قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا مِنَّا أَحَدٌ إِلاَّ مَالُهُ أَحَبُّ إِلَيْهِ.
    قَالَ: ( فَإِنَّ مَالَهُ مَا قَدَّمَ، وَمَالُ وَارِثِهِ مَا أَخَّرَ. )
    رَوَاهُ البُخَارِيُ.
    في هذا الحديثِ يسأل رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمأصحابَهُ: أيُّ واحدٍ منكمْ يُحِبُّ مال وارثِه الذي يَتملَّكُه مِن بعْدِه أكْثَرَ ممَّا يُحِبُّ مالَ نَفْسِه الذي يَملِكُه في حَياتِه؟فيجيب الصحابة رضي الله عنهم: بأنَّه ليْس هناك إنسانٌ إلَّا وهو يُحِبُّ مالَه الذي يَملِكُه أكْثَرَ ممَّا يُحِبُّ مالَ غيْرِه؛ لأنَّ ما يَملِكُه هو الوسيلةُ إلى تَحقيقِ رَغَباتِه، فأخبرهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأنَّ المالَ الحَقيقيَّ للإنسانِ هو ذلك المالُ الذي يَصرِفُه في حَياتِه على نفْسِه، وصالحِ أعمالِه، أو يُنفِقُه على نفْسِه وعِيالِه، ويَتصَدَّقُ به حِسبةً لِلهِ، ويُقدِّمُه لنَفْسِه قبل موتِه؛ فهذا هو المال الذي يَنفَعُه في الدُّنيا والآخرةِ، أما المال الذي يَترُكُه ولا يتصدَّقُ منه حتى يموتَ،فهو مالُ وارثِه، وقدْ شرَد النَّاسُ عن مُلاحظةِ هذا السِّرِّ إلَّا مَن وفَّقَه اللهُ تعالَى.

КОМЕНТАРІ • 1