الفيلسوف جاري ويلز "أنا كمسيحي أعتبر عيسى نبيًا لإله واحد لا شريك له" مطالبًا إياهم بقراءة القرآن
Вставка
- Опубліковано 5 жов 2024
- "مجلة المجتمع" هي مجلة إسلامية تصدر كل أول شهر تأسست عام 1970م ، توزع في أكثر من 120 دولة، تصدر من الكويت
تـابعونا على حسابات على المجلة الرسمية: 👇
الفيس بوك: bit.ly/3GqJj9T
توتير: bit.ly/339cqQZ
إنستجرام: bit.ly/3reFIWi
تليجرام : t.me/mugtamaa
لا تنسى الاشتراك وتفعيل زر الجرس 🔔 ليصلك كل ما هو جديد لدينا
انطقه الله بالحق ولقد وصل إلى هذه الدرجة من البينه بفضل الله، اللهم احسن خاتمته
المهم أن تهتم أنت بحسن خاتمتك ،
فالإسلام ليس بالإنتماء !!!!!!!!!
الإسلام هو عقيدة من إيمان و عمل .
الإيمان لوحده لا يكفى و لن يدخلك الجنة !!!!!!!!!!!!!!
و العمل الصالح لوحده لا يكفى و لن يدخلك الجنة !!!!!!!!!
لو تدبرت القرآن لعلمت هذه الحقيقة ، و لفزعت لأجل خاتمتك أنت ،
هذا المسيحي لا يزيد الإسلام شيء لو أسلم ، و لن ينفعك إسلامه بشئ !!!!!!!
و لن ينقص من الإسلام شيء لو بقي على كفره ، و لن يضرك بشئ !!!!!!!!!! ،
الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 .
فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله تعالى سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم .
( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة .
و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية :
( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة .
إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين .
و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده.
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران.
فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة.
( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم .
و قد قبل فئة من اليهود والنصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به :
( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
قال تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج .
ثم ليعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم والصدق، والعدل، والإحسان، والرحمة، والهداية للعالمين .
والله تعالى أعلم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله
والحمد لله رب العالمين .
@@user-fb3np5mu9f انا ذكرت هذا الشي لما تردد بالاعلام الاسلامي فقط ياسيد خلدون انت لاتعرف من انا
@@khadijaalsaggar363
المواطن العربي يهتم كثيرا بموضوع إعتناق المسيحيين و الأوروبيبن للإسلام و السبب يعود لإحباطه الكبير فى الحياة ، فيجد فى هذه المواضيع العقائدية متنفسا لإنحطاطه و تخلفه الحضاري .
¶ كلما سمعوا بمسيحي أو أوروبي إعتنق الإسلام أو دافع عن قيم الإسلام ، إلا و خرج العربان يهللون و يكبرون و لسان حالهم يقول ( إسلام هذا المسيحي أو هذا الأوروبي هو أكبر دليل على أننا نحن أمة محمد خير منهم عقيدة و خير منهم دينا ، فنحن أمة محمد على حق و هم على باطل ، و أننا نحن الفرقة الناجية و هم الفرقة الهالكة ) ، حتى و إن كان الأوروبيبن و المسيحيين أكثر منا تقدما و أكثر منا معرفة و أكثر منا حضارة فى هذه الدنيا ، ففى الآخرة نحن هم الفائزون ،
¶ هكذا يفكر العقل العربي حتى و إن كان من أفسق عباد الله ، حتى و إن كان من أفسد عباد الله ، حتى و إن كان من أكثر عباد الله إجراما ، حتى و إن كان من الزنات العصات ، يكفيه أنه ينتمي إلى أمة محمد و يشهد أن لا الله الا الله و أن محمد رسول الله ، فهو أفضل عند الله من المسيحيين و من اليهود و من البوذيين و من الهندوس ، و هو فى الآخرة من الناجين لأنه موحد ، و محمد سيشفع فيه ، و هم بهذا الإعتقاد هم أكثر البشر كفرا بالله و بكتابه و بآياته ، فى قوله تعالى :
" لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ۗ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (123) وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (124) وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۗ (125) النساء
¶ أذا : القرآن يكذب هؤلاء المتخلفين العرب. ، و يأكد بأن الإسلام ليس بالإنتماء , و إنما بالعمل الصالح ، و الإستسلام لأوامر الله و نواهيه ، مع إيمان صادق بوحدانية الله ، و أن لا يزكي المؤمن نفسه و يعتقد أنه خير من غيره عند الله ، فهذا الإعتقاد هو شرك و كفر بالله ، فى قوله تعالى :
" هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ (32) أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّىٰ (33) وَأَعْطَىٰ قَلِيلًا وَأَكْدَىٰ (34) أَعِندَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَىٰ (35) النجم "
@@user-fb3np5mu9f أنت واحد جحش مع عدم احترامي لك..
تمني الإسلام للناس هو سنة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم.
أما كون الكفار في النار، فهذا قد قطع بثبوته القرآن الكريم الذي تستشهد بما يحلو لك منه..
قال تعالى: ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين.
وقال تعالى: وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم، إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار.
وغير ذلك من الآيات الواضحة الصريحة التي يكفر منكرها وجاحدها.. كما نستلمح من كلامك!
رجل يتكلم على الإسلام بوضوح اللهم ياربي اهدي جميع مخلوقاتك إلى طريق الحق
دعاء جميل ... ربنا يكرمك
allahom emin rabi elalemin
قصدك : خلقك وتشمل الإنس والجن
اما "مخلوقاتك" فتشمل الحيوانات والنباتات مع الإنس والجن وهي أصلا كائنات موحدة ومهدية مش مثل البشر والجن🤭
هذا اعتداء فى الدعاء أخي , فلا تدعو بدعاء لم يقدّره الله
هذا الدعاء لا يصح فهو اعتداء في الدعاء
ربما يخفي إسلامه..!!!اللهم اهده للإسلام وأحسن خاتمته وإهدي أمة الإسلام أجمع
هل أنت أعمى.كيف يخفي إسلامه وقد قال في بداية الفيديو انه يعتبر المسبح عليه السلام كرسول لله الواحد الأحد. وقال أيضا انه يعبد الله لاشريك له.
اخي الحبيب الرجل ماغلط وتنعته بالعمى ثم انه دعا له ايضا وجزاك الله خير
@@ابواروى-ب7ق اعمى من صدق. الى يرى الفيديو والرجل بقول انه يعبد الله. كيف يقوف يخفي إسلامه
@@r10magical76 هو قال انه يعبد الله لا شريك له (( كمسيحي )) و لم يقل انه اسلم فليس كل المسيحيين يعتقدون ان المسيح إله او ابن اله و هذا لا يعني انه اسلم .. للأسف معظمهم حتي لما بيعرفوا الحق مش بيرضوا يتبعوه
@@r10magical76
لديه الحق في شيء واحد يسوع الماسيح هو خاتم نبي الله وهو خير ثم الكل يسوع الماسيح إنه آخر رسول وآخر نبي جميع الأنبياء الذين يأتون من بعده هم أنبياء كذابون يسوع الماسيح فهو أفضل من جميع الأنبياء لأنه كلمة الله و روح الله
رائع أن يتكلم الغربيون عن الإسلام بهذة الطريقة الرائعة ..وحث الناس على فهم وتدبير القرأن الكريم بمنظور حضاري
هذا هو الطبيعي بعد انتشار الميديا الالكترونيه بدأ العالم يعرف الإسلام وتغيرت نظرة العالم للإسلام وحتى القضية الفلسطينية أصبح الملايين في العالم من الداعمين لفلسطين بعد كشف كذب وتدليس الميديا التقليدية كالجرائد والتلفزيون
@@asai471
لديه الحق في شيء واحد يسوع الماسيح هو خاتم نبي الله وهو خير ثم الكل يسوع الماسيح إنه آخر رسول وآخر نبي جميع الأنبياء الذين يأتون من بعده هم أنبياء كذابون يسوع الماسيح فهو أفضل من جميع الأنبياء لأنه كلمة الله و روح الله
@@izemlinda5807 للأسف دينك مشوه تقول أن الله رب وابنه رب وروح القدس رب ثم تقول هم رب واحد !! لهذا جاء الإسلام بعد هذا التحريف .. المسيح كان رسولا من الله فقط كبقية الرسل
@@asai471
يا عدوي إذا قرأت مرة أخرى ستعرف أني قلت يسوع المسيح هو خاتم الأنبياء والرسول وآخر كلمة من الرب لست مسيحيا كنت مسلما والآن أعتقد أنه لا يوجد رب إلا الله وكل الأنبياء يأتون بعده يسوع المسيح هم أنبياء كذبة
@@izemlinda5807 عموما أنا لا أنظر لك كعدو كما تنظر لي .. لكن في نظرك هل كان سيدنا عيسى إله أم نبي ؟
جميل جدا أن يأتي كلام كهذا من مثل هؤلاء الاكاديميين المؤثرين في مجتمعاتهم.
"و من يوتى الحكمة فقد أوتي خيرا كثير".
عندما يتكلم العقل الواعي الباحث عن الحقيقة يكون مثل هذا الكلام المنصف للإسلام، اللهم اهدي المؤرخ غاري ويلز إلى الإسلام يا ربي.
اللهم نور قلبه واهدهِ إلى الحق ❤️
آمين🤲
أمين يا رب
اللهم من كان في قلبه حتى ذرة رحمة إهْدِهِ لِمَا تُحب وترضاه
آمين اللهمأرحم و أكرم و أكثر إنك اللهم
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن سيدنا محمد عبد الله ورسوله 🇪🇬
الدين المسيحي و كل أديان ابكتب السماويه مسلمه راجع القران الكريم لتفهم
قال تعالى (أن الدين عند الله الإسلام)
وقال تعالى (من يرغب عن مله ابراهيم الا من سفه نفسه) كلهم مسلمين ليس اتباع محمد عليه الصلاة والسلام فقط.
@@سلامعلىمناتبعالهدى-ح9ج
هههههه🤣😂🤣🤣
شكلك بتدعى للدين الإبراهيمى ..صح
انسى وحياة امك
إن الدين عند الله الإسلام وهو دين التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد رسول الله
اول ركن من أركان الإسلام
لازم تتنطق كده يا خفيف
والعالم أجمع يعلم أن المسلمين يحترمون جميع الأديان السماوية التى انزلت من عند الله لكن ليس بتحريفها ويشهدون بجميع أنبياء ورسل الله لكننا لا نعترف بان الإله الثالوث مثل المسيحيين ولا بالعجل الذى صنعوه اليهود قديما وعبدوه لتجسيد الاله ولا بعزير أنه ابن الله
لماذا المسيحى واليهودى لم يحج بيت الله الحرام
لماذا لم يصومون رمضان
لماذا هذا الأديان لا تقاوم الخمر والشذوذ والمثلية الجنسية مثل الإسلام
اقول لك
لانه تم تحريفها منذ القدم وجعلو مع الله إله اخر
أنهم جعلوا لله أولاد
سيدنا عيسى فى المسيحية
وعزير فى اليهودية
واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن سيدنا محمد عبد الله ورسوله
واشهد أن موسى وعيسى وإبراهيم أنبياء الله عليهم السلام جميعا
🤫🤫🤫🤫🤫🤫🤫🤫
@@سلامعلىمناتبعالهدى-ح9ج بلاش قلة عقل يا بنت زينة يظهر أن عقولكم قد أكل الدهر عليها وشرب ⁉️ ألهذا الحد وصل بكم الجهل بالأمور وتطلقون لأنفسكم العنان لتغردوا من غير أن تعمل عقولكم ما معنى ما تغردون والعياذ بالله ⁉️ العقل نعمة وحكمة أرجو أن تراجعي نفسك بما تقولين حتى يحسب عليكي مثل ذلك الكلام مرةً أخرى ⁉️
@@مغلقلموتصاحبه
يا عدوي إذا قرأت مرة أخرى ستعرف أني قلت يسوع المسيح هو خاتم الأنبياء والرسول وآخر كلمة من الرب لست مسيحيا كنت مسلما والآن أعتقد أنه لا يوجد رب إلا الله وكل الأنبياء يأتون بعده يسوع المسيح هم أنبياء كذبة
@@josephhanna2125
يا عدوي إذا قرأت مرة أخرى ستعرف أني قلت يسوع المسيح هو خاتم الأنبياء والرسول وآخر كلمة من الرب لست مسيحيا كنت مسلما والآن أعتقد أنه لا يوجد رب إلا الله وكل الأنبياء يأتون بعده يسوع المسيح هم أنبياء كذبة
(ان الدين عند الله الإسلام)
وهو التوحيد
وهو ما جاء به كل الرسل عليهم الصلاة والسلام
هذا الشخص الوحيد من الغرب الذي انصف الاسلام وتحدث عنه وعن القران وعن النبي محمد عليه الصلاة والسلام بما هو حقيقي ياريت جميع الناس من باقي الاديان يشاهدون هذا الفديو ليعرفو حقيقة الدين الاسلامي
الحمد لله على نعمة الإسلام
من يهده الله فهو المهتد ما شاء الله لا قوة إلا بالله
أللهم أحسن خاتمته بدخوله الإسلام.
المهم أن تهتم أنت بحسن خاتمتك ،
فالإسلام ليس بالإنتماء !!!!!!!!!
الإسلام هو عقيدة من إيمان و عمل .
الإيمان لوحده لا يكفى و لن يدخلك الجنة !!!!!!!!!!!!!!
و العمل الصالح لوحده لا يكفى و لن يدخلك الجنة !!!!!!!!!
لو تدبرت القرآن لعلمت هذه الحقيقة ، و لفزعت لأجل خاتمتك أنت ،
هذا المسيحي لا يزيد الإسلام شيء لو أسلم ، و لن ينفعك إسلامه بشئ !!!!!!!
و لن ينقص من الإسلام شيء لو بقي على كفره ، و لن يضرك بشئ !!!!!!!!!! ،
الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 .
فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله تعالى سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم .
( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة .
و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية :
( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة .
إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين .
و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده.
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران.
فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة.
( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم .
و قد قبل فئة من اليهود والنصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به :
( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
قال تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج .
ثم ليعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم والصدق، والعدل، والإحسان، والرحمة، والهداية للعالمين .
والله تعالى أعلم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله
والحمد لله رب العالمين .
@@user-fb3np5mu9f من الاهتمام بحسن خاتمة المرأ ان يدعو بالهداية للكافر و الثبات لاخيه المسلم .فالمؤمن مأجور بدعاء الخير و تمنيه لللاخرين
الحمد الله على نعمة الاسلام
جئت ابحث عن الحلقة من التكتوك .نسأل الله له الهداية ٱمين
الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 .
فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله تعالى سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم .
( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة .
و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية :
( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة .
إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين .
و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده.
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران.
فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة.
( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم .
و قد قبل فئة من اليهود والنصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به :
( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
قال تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج .
ثم ليعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم والصدق، والعدل، والإحسان، والرحمة، والهداية للعالمين .
والله تعالى أعلم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله
والحمد لله رب العالمين .
@@mawaddah6923
في آيه تقول ان الدين عند الله الاسلام ، فأذا كنت مسيحي محافظ مثل هذا الرجل بالفيديو وتعرف بأمر الاسلام ولم تسلم فتكون كافر . والله اعلم
@@krm_sy
نعم الآية موجودة، لكن ما هو الإسلام؟
هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
أما الإيمان بسيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام واتباعه فهو واجب على كل من بلغه، فمن لم يؤمن به فحسابه على الله تعالى يوم القيامة، وليس لأحد من الخلق حق محاسبته.
لكن أخي الكريم، هل ترى أن ما يعيشه المسلمون من الدين والخلق والتراث يشجع الآخرين على الدخول فيما جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام؟
حفظك الله وهداني وإياك لما اختلف فيه من الحق بإذنه إنه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.
@@krm_sy ان الدين عند الله الاسلام من ادم الى نبينا عليه الصلاة و السلام وهو يعني الاسلام و الاستسلام الكامل لله وحده الخالق العظيم و هذه هى رسالة جميع الرسل عليهم جميعا الصلاة و السلام
سبحان الله العظيم ..
لا إله إلا الله محمد رسول الله
نسأل الله له الهدايه ولكل تائه عن الطريق
المهم أن تهتمى أنت بحسن خاتمتك ،
فالإسلام ليس بالإنتماء !!!!!!!!!
الإسلام هو عقيدة من إيمان و عمل .
الإيمان لوحده لا يكفى و لن يدخلك الجنة !!!!!!!!!!!!!!
و العمل الصالح لوحده لا يكفى و لن يدخلك الجنة !!!!!!!!!
لو تدبرتى القرآن لعلمت هذه الحقيقة ، و لفزعتى لأجل خاتمتك ،
هذا المسيحي لا يزيد الإسلام شيء لو أسلم ، و لن ينفعك إسلامه بشئ !!!!!!!
و لن ينقص من الإسلام شيء لو بقي على كفره ، و لن يضرك بشئ !!!!!!!!!! ،
الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 .
فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله تعالى سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم .
( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة .
و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية :
( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة .
إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين .
و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده.
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران.
فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة.
( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم .
و قد قبل فئة من اليهود والنصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به :
( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
قال تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج .
ثم ليعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم والصدق، والعدل، والإحسان، والرحمة، والهداية للعالمين .
والله تعالى أعلم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله
والحمد لله رب العالمين .
@@mawaddah6923
لديه الحق في شيء واحد يسوع الماسيح هو خاتم نبي الله وهو خير ثم الكل يسوع الماسيح إنه آخر رسول وآخر نبي جميع الأنبياء الذين يأتون من بعده هم أنبياء كذابون يسوع الماسيح فهو أفضل من جميع الأنبياء لأنه كلمة الله و روح الله
سبحان الله يدخل في هذا الدين عباقره من جميع الديانات ويخرج منه أقذر الخلق مايسمون باالملحدين والله متم نوره ولو كره الكافرون صدق الله العظيم
سبحانك ربي ما أعظمك اللهم أعز الإسلام و المسلمين أينما كانوا 🤲🤲
لا اله الا الله محمد رسول الله اللهم اهدي كل عاصي ورجع كل غائب
نوررررررررتي 🌹
جاري ويلز ❤ أعطيت المسلمين حقهم وتكلمت بما يستحق الاسلام ان يوصف
Allah always says the truth and this man confirms it. may allah makes us all on the same path
amin
الحمد لي الله عل نعمة الاسلام 🕋🤲🕋🕋 لا اله الا الله محمد رسول الله ☝️🕋
من تعرف على الله وامن به فهو ذو حظ عظيم
اللهم اهدي قلبه الى الاسلام و احسن خاتمته. سبحان الله و بحمده و استغفره.
عندما قال في اخر كلامه " أقرأوا القران بدل من كراهية المسلمين "
غمرتني قشعريرة شعرت حينها براحة نفسية غريبة ....
ما اجملها حقيقة عندما تسمعها من من كنت تظنهم اعدائك
عندما يفتح الله على إنسان وينير قلبه بالإيمان فنجد أمثال جاري ويلز وغيره الكثيرين. اللهم إهدنا وأهدي بنها واجعلنا سبباً لمن اهتدى. آمين
اللهم احسن خاتمته وخاتمتنا امين يارب العالمين
ربي يهديه للاسلام...صوته تغلل في قلوب المسيحين...
الحمد لله على نعمه الاسلام
أحسنت يا سيدي بأسلوبك السهل و العميق في التعبير عن عظمة الدين الإسلامي و عظمة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام
كلامه مريح للقلب👉🏻👩⚕️😌😌😌
الله آكبر والعزة لله وإنا لله عابدون حامدون شاكرين نعمهِ وفضلهِ العظيم. الحمدلله على نعمة الإسلام والعقل والحياء ☝🏽
الحمد لله على نعمة الاسلام ❤❤❤احبك ربي❤❤❤واحب جميع الأنبياء والرسل
سبحان من أجرى على لسانه الحق ، أين الذين يدعون مع الله إلها آخر ليسمعوا لهذا الكلام وهو واحد منهم.
تمنيت ايطول الفيديو للمحاضرة كاملة . كلامه جميل ومنصف الى مدى ان تحسبه مسلم
هو مؤمن...
الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 .
فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله تعالى سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم .
( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة .
و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية :
( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة .
إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين .
و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده.
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران.
فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة.
( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم .
و قد قبل فئة من اليهود والنصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به :
( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
قال تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج .
ثم ليعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم والصدق، والعدل، والإحسان، والرحمة، والهداية للعالمين .
والله تعالى أعلم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله
والحمد لله رب العالمين .
بارك الله فيك على هذه الموعظة وشكرآ لك
@@مواعظدينية-ن2ذ
وفيك بارك الله وحفظك.
صدقت ، بارك الله فيك، كلام لا يعلى عليه.
@@omaromohamed2126
حفظك الله وبارك فيك أخي الكريم.
بوركت
هذا رجل شجاع يقول الحق بارك الله فيه .❤
ماشاء الله رجل حكيم ومنصف موحد لله قال كلمة الحق نسأل الله ان يهديه بها ويحسن خاتمته. الفيديو يستحق النشر
سبحان الله قال كلمة حق نسال الله ان يهديه للاسلام ويثيبه على كلامه هذا
كلام مؤثر. أسأل الله أن يهديه إلى الإسلام
اللهم آميين ياكريم، وبقية الغير مسلمين
@@محمدبنباز-ذ7ف
المهم أن تهتم أنت بإسلامك ،
فالإسلام ليس بالإنتماء !!!!!!!!!
الإسلام هو عقيدة من إيمان و عمل .
الإيمان لوحده لا يكفى و لن يدخلك الجنة !!!!!!!!!!!!!!
و العمل الصالح لوحده لا يكفى و لن يدخلك الجنة !!!!!!!!!
لو تدبرت القرآن لعلمت هذه الحقيقة ، و لفزعت لأجل خاتمتك أنت ،
هذا المسيحي لا يزيد الإسلام شيء لو أسلم ، و لن ينفعك إسلامه بشئ !!!!!!!
و لن ينقص من الإسلام شيء لو بقي على كفره ، و لن يضرك بشئ !!!!!!!!!! ،
هو مسلم إن شاء الله.
الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 .
فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله تعالى سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم .
( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة .
و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية :
( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة .
إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين .
و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده.
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران.
فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة.
( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم .
و قد قبل فئة من اليهود والنصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به :
( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
قال تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج .
ثم ليعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم والصدق، والعدل، والإحسان، والرحمة، والهداية للعالمين .
والله تعالى أعلم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله
والحمد لله رب العالمين .
@@user-fb3np5mu9f شكرا انت تعلمني ديني
جاء الأسلام لكل الناس
لهذا نقول اللهم ردهم
الى دينك مردا جميلا
اللهم ياربنا كما هديته لقول الحق في الإسلام ورسوله الكريم صلي الله عليه وسلم اللهم اكتب له الهدايه وأعتق رقبته من النار 🤲❤
ما الذي بقي بين هذا والاسلام؟ الله اكبر
هو مسلم إن شاء الله.
الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 .
فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله تعالى سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم .
( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة .
و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية :
( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة .
إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين .
و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده.
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران.
فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة.
( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم .
و قد قبل فئة من اليهود والنصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به :
( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
قال تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج .
ثم ليعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم والصدق، والعدل، والإحسان، والرحمة، والهداية للعالمين .
والله تعالى أعلم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله
والحمد لله رب العالمين .
@@mawaddah6923 لا نعرف رأيه في رسالة سيدنا محمد فلا نجزم بعد
الكبر
@@mohamedgomri4730
الإسلام أوسع مما يتصوره المحتكرون له، وفي تعليقي شرح ذلك.
شكرا لك.
اتباعه لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وإيمانه بهيمنة رسالته على باقي الرسائل أي أنها ناسخه، بعض اليهود يقولون أكثر من هذا وهم كفار، النبي صلى الله عليه وسلم ما وسعه إلا أن يتبعني
اللهم اهديه للإسلام
الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي و يميت وهو على كل شيء قدير ☝️ واشهد أن سيدنا محمد عبد الله ورسوله❤
مداخلة رائعة حقا نسأل الله أن يتقبل منه وأن يهديه للصراط المستقيم
اللهم اهد جميع المنصفين ذوا القلوب الصافية واجعلهم من عبادك الصالحين. اللهم اصلح احوالنا و جميع المسلمين يارب
ما شاء الله على هذا التحليل العلمي الدقيق لمفكر واعي نقي القلب والسريره وهو ما مكنه من الوصول لهذا الحديث البديع عن القرآن الكريم والدين الأسلامي الحق .. وليس دين المتشددين الجاهلين الذي يتاجرون به تجارة خاسره.... اللهم احفظ كتابك الكريم واحفظ دين حبيبك وصفيك ورسولك الكريم محمد عليه الصلاة والأسلام من الفتن ومن الأفاقين المدعين.... اللهم آمين 🌿🌿🌿🌿🌿
من أجمل ما سمعت له طريقه منتازه في الشرح
مسكين يتكلم ويرتعد لان قول الحق ثقيل جدا اللهم ارزقه وارزقنا واياكم حسن الخاتمة // اللهم اننا نسألك حبك وحب من احبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك 🤲
يعرف عن القرآن أكثر من كثير من المسلمين
اللهم احسن خاتمته بدين الإسلام
May ALLAH reward him Jannah
ونحن بدورنا ندعوا الله ان تكون خاتمته على الاسلام
اللهم ادخله الجنة وتخطى عن سيءاته
هداه الله الى الحق المبين..اللهم اعز دينك واهل دينك وصلوات ربي على جمؤع الانبياء والمرسلين وخاتم النبيبن محمد رسول الله....
شهادة تدخلك الجنة إذا قلتها
موقنا بها.
أشهد ألا إله إلا الله
وأشهد أن محمدا رسول الله
وأشهد أن عيسى عبد الله ورسوله
وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون
وأشهد أن الجنة حق وأشهد أن
أن النار حق.
اللهم انصر الاسلام والمسلمين لعل كل شعوب العالم الغربي تعرف حقيقه القران الكريم وحقيقة الاسلام دين الإسلام دين محمد صلى الله عليه وسلم
ALLAH bless you prophessor Gary .بسم الله الرحمن الرحيم " هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون " صدق الله العلي العظيم
اللهم أكثر من أمثاله
الحمد للّٰه على نعمة الإسلام و اللهم صلّ وسلم على حبيبنا محمد نور الهدى
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)
الحمد لله على نعمه الاسلام الذى حاباناالله به اتمنى من شبابنا وبناتنا ان يتعلموا. ويفقهوا في دينهم بدل الركض وراء نفايات الغرب. وعيب. وعار علينا. نحن المسلمين. التفريط في دينا الذى هو عصمه امرنا ومستقبلنا. وغيرنا. يسابق في فهمه والتخلق به اللهم اهدناوثبتنا على دينك. امين
لما يدمغ الحق الباطل ، فيشهد شاهد منهم .
قال ربنا تبارك وتعالى ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (9) ) سورة الزمر
نعم حفظك الله و الاسلام هو الدين الوحيد منذ بدء الخلق ، واتباع النبي محمد لابد منه و ليت الناس اجمعون يتعلمون الاسلام
الحمد لله..لازال هناك عقلاء في هذا العالم
صدقت.
الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 .
فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله تعالى سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم .
( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة .
و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية :
( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة .
إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين .
و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده.
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران.
فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة.
( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم .
و قد قبل فئة من اليهود والنصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به :
( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
قال تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج .
ثم ليعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم والصدق، والعدل، والإحسان، والرحمة، والهداية للعالمين .
والله تعالى أعلم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله
والحمد لله رب العالمين .
يا رب اهديه الي الإسلام
لقد وصل الي نقطة الحق و لا يبق له الا الشهادة
الله يهديه للإسلام
من اعتز باللـــــــــــــــــــــــــــــه اعزة اللــــــــــــــــــــــــــه
ومن استنصر باللـــــــــــــــــــــــــه نصره اللــــــــــــــــــــــه
اللهم بفضلك وهديك نطق بما نحب اللهم عمر هذا الكون بالحب لك والخوف من عقابك .اللهم عمره بالأنسانيه التي هي دين الاسلام . اللهم زد عدد المسبحين بحمدك
قال كلمت حق اللهم ادخلة جنات النعيم
اذ كان من عبادك المواحدين المومنين بكل الانبياء والمرسلين
انطقه الحق والله يصلح شأنهم
الحمد للله على نعمة الاسلام و يا لها من نعمة كبيرة الله اكبر كبيرا و الحمد للله كثيرا وسبحان الله بكرة و اصيلا و لا حول ولا قوة إلا بالله سبحانه و تعالى
يحيا العدل .اللهم أعز الإسلام والمسلمين.
المشكلة أننا نحن كمسلمين لم نحمل الدين كما أمرنا الله ورسوله.
الاخلاق الكريمة ... وعدم التعرض لأي دين والايمان بكل الأديان واحترامهم...
فقط مسلمين هذا العصر فلا تعمم اما السلف فلا غبار عليهم
@@grotta9523
لا اريد أن اجادل السلف هم من خلط الحابل بالنابل.
أما نحن نعيش في مجتمع متعدد الايمان بالله.
قال تعالى (ولولا دفع الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله ...) المبدأ كلنا نذكر اسم الله حتى من لم نفقه تسبيحه..؟
رائع لو المسلمين كمان قروا القرآن مثله
في أجواء تغص بالعداء و التشويه و الكراهية ، و يفاجى الجميع بهذا .. هذا يتطلب احتراما كبيرا لضميره و صدقا
الله تعالى يجزيه هو و أمثاله بأحسن ما يليق بفضله و برحمته و بكرمه ، كما سمى نفسه الشكور و حتما صدق
اللهم آمين
إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء.. هذا الرجل موحد يؤمن بالله الواحد
السلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا .
االلهم اهدى به الى طريق النور واحفظه وبارك به
انا بنعمه عظيمه اللي جعلنا مسلمين ومن خير امه اخرجت للناس نحمد الله وندعوا ده يحفظها لنا ويهدي كل ضال الحق يعلو ربي ينصر دينه ونبيه والحمد لله
أحسنت سبحان الله يوتي الحكمه من يشاء!!!!!!!
يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك 🫀، هذه الفطره التي فطرها الله عز وجل لجميع البشر توحيد الله وحده وعدم الشرك به.
ربنا يهديه للحق ويحسن خاتمته
نعم هي عقيدة شاملة للغاية الحمدلله
سبحان الله
الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 .
فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله تعالى سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم .
( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة .
و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية :
( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة .
إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين .
و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده.
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران.
فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة.
( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم .
و قد قبل فئة من اليهود والنصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به :
( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
قال تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج .
ثم ليعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم والصدق، والعدل، والإحسان، والرحمة، والهداية للعالمين .
والله تعالى أعلم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله
والحمد لله رب العالمين .
۞ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38)
اللهم انصر اخواننا في غزة
أسأل الله أن يشرح صدرك للإسلام أمين يارب العرش العظيم عبد الوهاب الجزائري من ديار الغربة أوروبا
الحمد لله على نعمه الاسلام وكفى بها نعمة
العزه لله ورسوله صلي الله عليه وسلم والمومنون الله اكبر
كلام نابع من الحكمة اللهم أهدي جميع عبادك إلى دينك.آمين
والله لو سمعك المسلمين العاصين لاتابو من خطبتك هاته فكم من خطيب امام لايصل كلامه القلوب سبحان الله وبحمده
اللهم اهديهم جميعا لعبادتك وطاعتك
هذا الرجل يكتم أمانه
الحمد لله رب العالمين علي نعمه الاسلام وكفي بها نعمه ونعمه القرآن كتاب عظيم حفظه آلله به شرع وحدود وحلول وحفظ لغته العربية
كلامه بأدب عن الإسلام