رضوان السيد:التقليد والإصلاح و تغير زمن الأمة
Вставка
- Опубліковано 29 сер 2024
- دعا الدكتور رضوان السيد، إلى إعادة قراءة الموروث الديني، ونبذ دعوات القطيعة معه، كما دعا إلى تأهيل المؤسسة الدينية التقليدية ورد الاعتبار للجماعة بصفتها المسؤولة عن تحديد ثوابت الدين وصمام أمان أمام دعاوى الحركات الإحيائية الفصامية، وذلك من خلال محاضرته، التي ألقاها في إطار فعاليات صالون جدل الثقافي بمؤسسة مؤمنون بلا حدود بالرباط، يوم السبت 13 يونيو (حزيران) 2015 .
إذا أردنا أن نفهم فكر أركون او منهج أركون او مشروع أركون فلا بد من الرجوع الى البدايات الأولى.
فتجربة أركون بدأت في بداية الستينات من القرن الماضي حيث طرح على نفسه سؤالا منهجيا كيف السبيل إلى أنسنة الفكر العربي الإسلامي حتى نحي ما اندثر ونستلهمه مجددا ونبني عليه ؟
من هنا رجع يبحث في ازدهار الفكر التنويري في القرن الرابع الهجري في ظل الدولة البويهية هذا العصر الذي تعددت فيه الافكار الفلسفية والثقافية وبرز فيه الفكر التنويري وتناظرت الافكار واختلفت الآراء فعمد يبحث في الأسس المعرفية لهذه التيارات الفكرية كما اضطر في بحثه المعمق في الدكتورا إلى البحث في هذا الفكر التنويري وأخذ أعلام من هذا الفكر كنموذج لصياغة وإبراز هذا الفكر فوقع اختياره على أبرز ما يتمثل هذا الفكر وهما أبو حيان التوحيدي وابن مسكوية.
ثم تطور هذا الفكر لديه في حدود الثمانينات حيث أعلن على مشروعه المتمثل في كتابه "قضايا نقد العقل الديني" الذي يعتبر كمقدمة ابستمولوجية لمنهجه النقد فحينئذ هذا الكتاب يكون العمود الفقري لمشروع أركون وتصبح الواسطة للقيام بهذا المشروح هو المنهج الانتربولوجي الذي توصل فيه إلى منهج سماه "الإسلاميات التطبيقية " ويتقاطع في مقاربته للفكر الإسلامي الكلاسيكي بمنهج علم التاريخ حيث توصل أنه لا بد من تحديد تاريخية الأصول الأولى في الفكر الدين الإسلامي !!
منهج أركون يمتاز بنقد العقل الدين من خلال منهجيات العلوم الإنسانية والتي يدعو فيها إلى إعادة قراءة النص الديني وما لف حوله من تراكمات قدسية في الفكر الكلاسيكي الارتودكسي باستعمال منهج انتروبولوجي و تاريخي يقوم بإعادة قراءة التراث وإبراز تاريخية النص الديني حيث دعا إلى الرجوع إلى الفكر التنويري الذي ازدهر في القرن الرابع الهجري في ظل الدولة البويهية هذا العصر الذي تعددت فيه الافكار الفلسفية والثقافية وبرزت فيه انسنة الفكر العربي الإسلامي وهو سبق فكر التنوير الغربي بسبعة قرون !!
Othmen Hedhli أنا لم أفهم دلالة علامة التعجب هل أنت مع أركون أو ضده؟.طالب فلسفة
instablaster...