دكتور عبدالله درس والدي ف جامعة الخرطوم ،، مفكر سوداني نفخر به ويا ريت لو كانت اسهاماتو الثقافية والسياسية والاجتماعية استفادت منها الحكومات المتتالية مثله مثل كثير من المثقفين الوطنيين الذين لم ينالو حظا في وطننا البائس ،، هذا قدرنا ان نحكم من قبل العسكر والكيزان والبشير والبرهان وحمدتي ويتصدر المشهد السياسي مستنفعين امثال اردول ومناوي وجبريل وغيرهم ممن يتاجرو بإسم الهامش ومواطن مناطقهم الذي لا يجد منهم غير الفقر الموت بدلا من تقديم مصلحة السودان الوطن الكبير لتحقيق التنمية المستدامة لكل السودان ع حد سواء
أنت تحدثت عن الدائرة الجهنمية : حكم ديمقراطي بعقبه إنقلاب عسكؤي، فحكم ديمقراطي، يغقبه إنقلاب. . هكذا دواليك. كيف ننهي هءه الدائرة الجهنمية لصالح ديمقراطية مستقرة و ناجحة؟
أزمة المثقف هو شايف انو بيقدر ينتج سياقات توظف دور المجتمعات في تأسيس نظام ديمقراطي متقدم في رقعة جغرافية شاسعة مثل السودان و هو يتطلع للنموزج الأمريكي او البريطاني وهو غير مدرك او يتناسة مجموعه من المعطيات الفارقة مثل اختلاف درجه نضج المجتمعات ومستوي التطور الثقافي بين الغرب والسودان وكذلك موقع السودان الجغرافي فهو محاط بأكبر الدكتتاوريات في العالم أنظمة ملكية مهيمنة واخري عسكرية عتيدة من غير الممكن السماح لقيام بنظام ديمقراطي في هذه المنطقة حتى لا تنتقل العدوى لشعوب المنطقة هذآ أحد الأسباب بالعودة لطبيعة تكوينات الشعب السوداني لدينا كتل اجتماعية صلبة تشكلت على مدار تاريخ السودان القديم والحديث في ظل كل الأنظمة التي حكمت السودان مما مهد لها الطريق لاحتكار الحركة الاقتصادية واهم الأرضي الاستثمارية والسكنية حول النيل فهذة الكتله ستقف سد منيع ضد اي تحول ديمقراطي مؤسسي لأنها دابت تتعايش وتنمو بشكل جيد في بيئة سياسية احادية دكتاتورية مستفيدة من أجواء الفساد في ذلك النظام الحاكم بالاضافة لمستوى الجهل والتجهيل في المجتمعات وكذلك سطوة القوة التقليدية طرق صوفية وشيوخ قبائل عمد زعماء كل هذة العوامل وعوامل أخري ساهمت في صناعة الأزمة في السودان
الفشل هو اصلاً السودان الحالي هذا بحدوده السياسية و الجغرافية من صنع المملكة المصرية و حتى المملكة المصرية لما أنشأت السودان أنشاته على اساس انه جغرافية واسعة من اجل اظهار عظمة المملكة المصرية و قوتها و قدرتها و اتساعها و كانت غير مهتمه ما بداخل هذه الجغرافيا من القوميات و الشعوب، و طبعاً السودانيين بصفة عامة لم يكن لهم اي دور فى تأسيس و أنشاء السودان الحالي الذي يحوي الكثير من الاقاليم القوميات و الشعوب الغير متجانسة و المختلفة فى كل شيء و السودانيين ليس امة واحدة و ليسوا هوية واحدة وانما مجموعة من القوميات و الهويات المتناحرة و المتشاكسة و المختلفة فى كل شيء و من هنا جاء الفشل، مثالاً المصري فى الشمال و الجنوب و الشرق و الغرب هو مصري و ام كلثوم لما تغني بتوحد واجدان كل المصريين، نحن فى السودان الشمالي فى الشمال شمالي و ليس سوداني و الجنوبي فى الجنوب جنوبي و ليس سوداني و قس على ذلك الغرب و الشرق، حتي الفنان محمد وردي لما يغني لا يوحد وجدان كل السودان و كذلك اي فنان من الجنوب لما يغني لا يوحد وجدان كل السودانيين و قس على ذلك مثلاً فنان من دارفور لما يغني لا يوحد وجدان كل السودانيين و أيضاً فنان من شرق السودان لما يغني لا يوحد وجدان كل السودانيين و طبعاً من هنا جاء الفشل، حتى ابن خلدون فى مقدمته قبل ثمانية قرون تحدث عنا نحن الشعوب السودانية بننا طباعنا و أخلاقنا و سلوكنا مدعاه للفشل مما يعني الفشل متأصل فى نفوسنا و أرواحنا...
يا سلام
كلام جميل جدا
تسلم يا غالي
دكتور عبدالله درس والدي ف جامعة الخرطوم ،، مفكر سوداني نفخر به ويا ريت لو كانت اسهاماتو الثقافية والسياسية والاجتماعية استفادت منها الحكومات المتتالية مثله مثل كثير من المثقفين الوطنيين الذين لم ينالو حظا في وطننا البائس ،، هذا قدرنا ان نحكم من قبل العسكر والكيزان والبشير والبرهان وحمدتي ويتصدر المشهد السياسي مستنفعين امثال اردول ومناوي وجبريل وغيرهم ممن يتاجرو بإسم الهامش ومواطن مناطقهم الذي لا يجد منهم غير الفقر الموت بدلا من تقديم مصلحة السودان الوطن الكبير لتحقيق التنمية المستدامة لكل السودان ع حد سواء
أخى الحبيب دكتور عبد الله كل بلاوى السودان هو النخب السياسى والصفوة ، لانهم دائما ما يحركون الجيش للانقلابات
أنت تحدثت عن الدائرة الجهنمية : حكم ديمقراطي بعقبه إنقلاب عسكؤي، فحكم ديمقراطي، يغقبه إنقلاب. . هكذا دواليك.
كيف ننهي هءه الدائرة الجهنمية لصالح ديمقراطية مستقرة و ناجحة؟
أزمة المثقف هو شايف انو بيقدر ينتج سياقات توظف دور المجتمعات في تأسيس نظام ديمقراطي متقدم في رقعة جغرافية شاسعة مثل السودان و هو يتطلع للنموزج الأمريكي او البريطاني وهو غير مدرك او يتناسة مجموعه من المعطيات الفارقة مثل اختلاف درجه نضج المجتمعات ومستوي التطور الثقافي بين الغرب والسودان وكذلك موقع السودان الجغرافي فهو محاط بأكبر الدكتتاوريات في العالم أنظمة ملكية مهيمنة واخري عسكرية عتيدة من غير الممكن السماح لقيام بنظام ديمقراطي في هذه المنطقة حتى لا تنتقل العدوى لشعوب المنطقة هذآ أحد الأسباب بالعودة لطبيعة تكوينات الشعب السوداني لدينا كتل اجتماعية صلبة تشكلت على مدار تاريخ السودان القديم والحديث في ظل كل الأنظمة التي حكمت السودان مما مهد لها الطريق لاحتكار الحركة الاقتصادية واهم الأرضي الاستثمارية والسكنية حول النيل فهذة الكتله ستقف سد منيع ضد اي تحول ديمقراطي مؤسسي لأنها دابت تتعايش وتنمو بشكل جيد في بيئة سياسية احادية دكتاتورية مستفيدة من أجواء الفساد في ذلك النظام الحاكم بالاضافة لمستوى الجهل والتجهيل في المجتمعات وكذلك سطوة القوة التقليدية طرق صوفية وشيوخ قبائل عمد زعماء كل هذة العوامل وعوامل أخري ساهمت في صناعة الأزمة في السودان
نعم منصور خالد وانت وحمدوك وانا الفشل والعنجهية والشوفونية والسخف
والله العظيم السياسين فاشلين وغارقين في الفشل ولا رجاء منهم
صوت السائل غير واضح.
العسكريين طيب ناجحين؟
الفشل هو اصلاً السودان الحالي هذا بحدوده السياسية و الجغرافية من صنع المملكة المصرية و حتى المملكة المصرية لما أنشأت السودان أنشاته على اساس انه جغرافية واسعة من اجل اظهار عظمة المملكة المصرية و قوتها و قدرتها و اتساعها و كانت غير مهتمه ما بداخل هذه الجغرافيا من القوميات و الشعوب، و طبعاً السودانيين بصفة عامة لم يكن لهم اي دور فى تأسيس و أنشاء السودان الحالي الذي يحوي الكثير من الاقاليم القوميات و الشعوب الغير متجانسة و المختلفة فى كل شيء و السودانيين ليس امة واحدة و ليسوا هوية واحدة وانما مجموعة من القوميات و الهويات المتناحرة و المتشاكسة و المختلفة فى كل شيء و من هنا جاء الفشل، مثالاً المصري فى الشمال و الجنوب و الشرق و الغرب هو مصري و ام كلثوم لما تغني بتوحد واجدان كل المصريين، نحن فى السودان الشمالي فى الشمال شمالي و ليس سوداني و الجنوبي فى الجنوب جنوبي و ليس سوداني و قس على ذلك الغرب و الشرق، حتي الفنان محمد وردي لما يغني لا يوحد وجدان كل السودان و كذلك اي فنان من الجنوب لما يغني لا يوحد وجدان كل السودانيين و قس على ذلك مثلاً فنان من دارفور لما يغني لا يوحد وجدان كل السودانيين و أيضاً فنان من شرق السودان لما يغني لا يوحد وجدان كل السودانيين و طبعاً من هنا جاء الفشل، حتى ابن خلدون فى مقدمته قبل ثمانية قرون تحدث عنا نحن الشعوب السودانية بننا طباعنا و أخلاقنا و سلوكنا مدعاه للفشل مما يعني الفشل متأصل فى نفوسنا و أرواحنا...
هل أنت من النخبة يا عبدالله؟ هل لديك رؤيتك السياسية للسودان يا عبد الله غير الصداع الذي سببته لنا حكاياتك المتكررة عن عبد الخالق محجوب