الشيخان أحمد السيد وحسين عبد الرازق وطرد منهجهم للدفاع عن الشيخ عبد الله الخليفي || بعد التحريف !!
Вставка
- Опубліковано 17 лис 2024
- المنشورات الأصلية:
t.me/HusseinAh...
t.me/HusseinAh...
t.me/HusseinAh...
t.me/alsayed_a...
[Forwarded from قناة حسين عبد الرّازق]
كلمةٌ فيما سبق من الجدل في شأن #شرين_أبوعاقلة أرجو أن يكون نافعا لك كلّما تكرر مثلُه؛ (لأنه سيتكرر كثيرا)
1-قبل أيام تكلّم أحدُهم في الأمر بفكرةٍ ظنّها لَولبيّة عميقةً، ولم يتفطّن لها أحدٌ، مع أنها ظريفة، ودبلوماسيّة، وتحسم المشكلة..ما هي أيها الفطِن؟
قال لك: خليك ذكي وعاقل..إنت كمسلم عندك مشكلة في أن تطلق عليها (شهيدة) أو (تقول: رحمها الله) أو (تستغفر لها)..ماشي..أوكيه..ما اختلفناش.
طب ما تسكُت، أو قُل كلاما مُجملا، ركّز على إجرام الصهاي..نة، يا عم فوّت الموضوع كله ..بس متجيش والناس مجروحة تصرخ وتقول: كافرة ..مِش شهيدة، لا تستغفروا..الخ
خليك عاقل..انتهى
2-صاحبُنا هذا يفترض أننا أول ما سمعنا بخبر قتلها قُمنا ابتداءً #ودون أي سبب ولا داعٍ،نقول: لا تقولوا شهيدة ..دي كافرة..في جهنم وبئس المصير..
3-وأنا حسين عبد الرازق أُشهِد اللهَ أني حينما قرأتُ الخبر حزنتُ وأشفقتُ كما أُشفِق على كل من قُتِل مظلوما، ولم يَفرق معي -من هذه الجهة-كونها صحفية أو مشهورة أو أي صفةِ سِوى أنها نفسٌ قُتلت بغير حق، ولم يخطر ببالي وقتها أن أتكلّم في شأنها من جهة حكمها في ديني (لأن هذا عندي لا خلاف فيه أصلا) وسيأتي ذكره في موضعه إن شاء الله.
لم يخطر ببالي وقتها إلا أن يُستثمر الحدث في نصر المظلوم وبيان فجور الظالم..الخ
4-#من الذي بدأ؟ من الذي قطع فور الخبر بقوله الشهيدة المغفور لها المرحومة
من الذي ذهب وقرأ الفاتحة على قبرها ؟
من الذي صلى عليها صلاة المسلمين؟ (إنْ صحّ)
وخرجت حمقاء نُوبل تقول: سأصلي عليها صلاة الغائب رحمها الله مع النبيين..كما صلى النبي على النجاشي، وتُنزل عليها قول الله (ويتخذ منكم شهداء) ،وتقول: فيكي التقى الإنجيل والقرآن...وتنقل قولا لمُجرم آخر: مَن هو الأبلَه الذي يتصوّر أن اللهَ خلق مليارات البشر لكي يلعبوا دور الكومبارس في تمثيلية مشهد النهاية فيها أن يدخل المسلمون فقط الجنة؟
من الذي قال: إذا لم تدخل شرين الجنة فلا أريد الجنة؟
من الذي قال: إني لأستغفر لها ولفلان وفلان(وليسوا مسلمين)، ولا أستغفر لفلان (وهو رجل مسلم، ونحسبه على خير)؟
في كلامٍ طويل أكثرُه قيل غيظا للمُحتسبين من فئةٍ لا تعقل ما تقول، ولا تنطلقُ لا من دينٍ ولا حتى عقل وحكمة. وهم الذين استفزّوا المُحتسبين.
كما حصل قبل مدة عندما هلك (مارادونا) فخرج ممثل مشخصاتي أحمق يقول: (طب اللهم ارحم ماردونا ..ارحمه ..ارحمه..ههه مش عاجبكم ..طب اللهم ارحمه!
5- وهكذا أولئك الحمقى في كل مناسبة ينطقون بالكفر ويفسقون عن أمر الله وحكمه. ويستخِفون ويسخرون ممن تكلّم بآيات وأحاديث، حتى قال أحدُ الفجرة لمّا قيل له: نهانا الله عن الاستغفار للمشركين؟! قال: نهاكم انتو مِش احنا..إحنا مالنا (بيستظرف)
وما أحلمَ اللهُ تبارك وتعالى
لا تدري: من أين يأتي أولئك الحمقى بهذه الجرأة على الله، ثم يُتابعهم ملايين المسلمين ويترقبون كلامهم في النوازل ويعتبرونهم ناجحين لمجرد شهرة لا تزِن في ميزان الحق خردلة، وصدق من قال: ضلَّ مَن كانت العُميانُ تهديه.
6- ويُداهنُهم ويسندهم جماعة من بني جلدتنا يتكلمون بألسنتنا، يريدون أن يجعلوا الآيات والأحاديثَ #قراطيسَ يُبدونها ويُخفون كثيرا، ويلفون ويدورون ويُنقبّون عمّا يمكن أن يُرقّعوا به دين الإنسانية، ليحفظوا صورتهم الوسطية، ويُقدّم تحريفه للدين على أنه (الفقه العميق الدقيق) ويشقى أحدُهم ساعات طويله ويتصبّب عرقا وهو يحاول أن يبحث في قواميس اللغة والتراث ليظفر بحرفٍ يسترضي به بلطجية الإنسانية ومحاكم تفتيشهم، وهو نفسُه لا تسمع له رِكزًا في أي موقف شريف
وكلُّ من كتم حقًا وجبَ بيانُه أو نطق بباطل حِفاظا على هيبته=أسقط الله هيبته
وهذا ما حصل، فقد صار بعضهم أضحوكة من سذاجة استدلاله، وظهر كذبُ بعضهم، وجهل الآخرين..وهذا من اعتزّ بغير الإسلام ذُلَّ ولا يظلم ربُّك أحدًا.
7-فحينما يتبجّح أولئك ويقطعون ويُناكفون ويستطيلون، ويؤيدهم ويضع لهم الغطاء الشرعي هؤلاء العِمم= فكيف يسع المحتسبين السكوتُ؟
وإنّ من أعظم ما عُبِد به اللهُ بيانُ الحق عند الاشتباه والالتباس، قال الله عز وجل: (فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)
#فأيُّ الفريقين أحقُّ أن يُؤخَذ عليه يديه، وأيهما أحقّ أن يُثنَى على موقف؟!
[Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد]
كما أن البعض لم يدرك مقدار الانحراف العقدي في مسألة "حكم من يموت من الكفار" إلا بعد هذه الحادثة الأخيرة مع كون هذا الانحراف موجودا مسبقا فإن كثيراً من الانحرافات الأخرى المتعلقة بأصول الدين وثوابته موجودة هي أيضا بنفس الدرجة والانتشار غير أنها لم تنكشف بحدث عام كما حصل مع هذه المسألة.
والمصلحُ الواعي ينبغي أن يكون مدركا لأصول الأفكار والانحرافات ومدى انتشارها في الواقع وكيفية علاجها وألا يرهن وعيه للمفاجآت المتأخرة.
وجزى الله خيرا كل من بيّن الحق في هذه النازلة وأنكر الباطل وأزال الشبهة، فهذا كله مما يثبت الحق في النفوس عند وجود مقتضى البيان، ورحم الله من أفنى عمره في المعالجة العميقة لأمثال هذه الانحرافات من جذورها وأصولها.