ما أجمل المشاعر الممتلئة باليقين بالله والثبات والمحبة الجمة لرسول الله ﷺ وقوة الشخصية والمرأة المسلمة الحق والشاعرة التي يُنسج من فمها أعذب الكلام و الإنسانة العاقلة التي تزن الأمور بحكمة ورشد ... وما أجمل تصويرك لهذه القدوة ... وياله من اسم رائع ينبي عن صفاء ونقاء النفس ( صفية )
هي نعم العمة لرسول هذي الأمة. .سليلة الأكرمين ذات الدين والحسب والنسب وأخت الرجال إن طمى الخطب وغاصت الركب. .رضي الله عنها وأرضاها وأكرم العلي القدير مثواها. . تحية طيبة لمن تلقي الضوء على تلك الصفحات النيرات فتنعش الذاكرة بسير الرائدات الماجدات.
صفحة من صفحات الاسلام المشرقة عن المراة ومكانتها في الحياة العامة ودورها في بناء المجتمع وماقامت به في نشر الرسالة الأسلامية .... .... ... كلمة نور لكم جزيل الشكر
عمه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم صفيه بنت عبد المطلب رضي الله عنها اسلمت صفيه مع اخيها حمزه وابنها الزبير بن العوام رضي الله عنه قبل الهجره خرجت مع المسلمين في غزوه احد كانت تنقل الماء وتروي العطشى وترمي السهام ودافعت عن الرسول صلى الله عليه وسلم إذ ان سيدنا حمزه قتل في هذه المعركه فخشى الرسول من ان تراه فاشار الى ابنها الزبير بن العوام الى ان يزيحها ولاكن بعد انتهاء المعركة عثرت صفيه رضي الله عنها عن الجثه ووقفت عندها وقالت ان ذالك للإله لقد رضيت بقضاء الله ،كانت شاعره فصيحه وقد سجل التاريخ عنها موقفا بطولي بما قامت به في يوم الخندق في يوم الخندق خرج الرسول صلى الله عليه وسلم برجال المسلمين الى القتال فوضع النساء والأطفال في حصون للمسلمين للحمايه فكانت صفيه وامات المسلمين في حصن سيدنا حسان ابن ثابت وكان من اقوى حصون المدينه وقد تعاهد الرسول مع الياهود بان لا يغدرو بالنساء
صفية بنت عبد المطلب كانت امرأة قوية جلدة صارمة وشجاعة قوية القلب لا تخشى ولا تهاب شيئا بل انها كانت تتعامل مع المواقف الصعبة والقاسية وكأنها عادية وسهلة وبسيطة واكثر قصص التاريخ والقدماء ذكرت بشكل مختصر ولم يتم التفصيل فيها لكنني سأحاول التفصيل بعض الشي من احداث عن صفية بنت عبد المطلب كانت تحب خوض الحروب وحمل السلاح والقتال الى جانب الرجال كانت تتدرب على حمل السيف والمبارزة مع بعض الرجال حتى ذكر اكثر من رجل انهم لم يقدرو على مواجهتها وانها تفوقت عليهم في القوة الجسدية وفي المبارزة وحمل السيف حيث ان كثيراً من الناس في ذلك الزمن ذكرو بأن صفية كانت قوية الجسم كانت تمتلك قوة في جسمها تمكنها من كل ما ذكرناه من حمل السيف والسلاح ومواجهة الرجال وخوض الحروب كانت حقاً اهلاً وعلى قدر كل هذا من القوة وحمل السيف والشجاعة والجلد والصلابة كانت امرأة لكن ليست كأي امرأة قوية جلدة حازمة صارمة اكثر ما اشتهرت به قصتها في غزوة الخندق عندما قتلت اليهودي القصة لم تذكر بالتفصيل والناس سمعتها وقرأتها بشكل مختصر ولكن القصة التي يعرفها الجميع ان صفية باغتت اليهودي وضربته لكن القصة الحقيقية وبالتفصيل ان صفية وقفت امام اليهودي وواجهته وجهاً لوجه فقد ذكر انه عندما دخل اليهودي الى المعسكر أو الحصن كما كان يسمى الذي كانت توجد به النساء بعد ان استطاع اليهودي تسلق سور الحصن الذي كان بلا ابواب واقترب من هذا الحصن وكان جيشه هم من ارسلوه ليتأكدو من عدم وجود رجال كي يدخلو الى الحصن ويعبثو بالنساء ويتمتعو بهن ويغتصبوهن فقد كان هذا هدفهم وبعد ان كان قريباً من باب الحصن فوجئ ب (صفية) تقف بوجهه متحديةً اياه بكل شجاعة وبدون اي خوف وكانت تحمل بيدها عصاً كبيرة بدت عليه علامات الاستهزاء والاستخفاف والغرور لأنها (امرأة) ولا تستطيع ان تقاوم (رجل) فبدأت صفية بالسخرية منه ووصفته بأنه اجبن شخص في جيشه الذين كانو في الخارج لأنهم لا يستطيعون مواجهة الرجال ولماذا تركو المعركة واتو الى الحصن الى النساء هذه صفات الهزلاء الصعفاء بعينها استفزته صفيه بهذه الكلمات واراد ان يضربها بسيفه ولكنها تلقت السيف بالعصا الكبيرة الثقيلة التي كانت معها ودفعته الى الخلف ورجع بقوة فبدا عليه شيء من الخوف وانه قد لا يستطيع هزيمة هذه المرأة وأنها ربما تكون متدربة على استخدام السلاح والسيف ومواجهة الخصم وفعلاً هذه كانت صفات صفية بعد ذلك حاول اليهودي ان يواجه صفية مرة اخرى لكنه وقف مذهولاً عندما رأى صفيه وقد بدأت تثيره وتغريه بجسمها وكانت تقوم بهذا كي تسيطر عليه وتجعله لا يستطيع فعل شيء فهذا كان هدفه وهدف جيشه الذي ينتظره في الخارج (شهوتهم وفروجهم) وبعد ان اثارته صفيه واستطاعت جعله يحملق في جسمها اعتقد في هذه اللحظة بأنه يستطيع فعل ما يحلو له ومد يديه ليلمسها ويلمس جسمها لكنها باغتته بسرعة عندما ركلته بقوة بين قدميه فذهل ذهولاً كبيرا بعد ان سقط ارضاً من قوة الضربة التي تعرض لها من صفية فسخرت منه صفية وقالت منذ قليل كنت رجلاً قوياً تتباهى برجولتك وغرورك لأن (امرأة) لا تستطيع ان تفعل القليل امامك ورفعت العصا التي معها وضربته على رأسه بقوة فسقط على الأرض وقد تشنج كل جسده وكأنه سقط من بناء مرتفع حتى انه لم يستطع الكلام وكانت نظراته وكأنه يتوسل الى صفيه ان لا تقوم بضربه ثانية أو اذيته او قتله بعد ان تأكد تماماً انه ميت ولم يبقى له شيء الا الموت فسخرت منه صفية ثانية وقالت أين رجولتك لم أرى منك الا ضعيفاً هزيلاً وقامت بضربه ضربة ثانية فتمدد على الأرض ميتاً مقتولاً بعد ذلك لم تنسى صفية الجيش الذي كان في الخارج ينتظر هذا الجندي وارادت ان تبعدهم عن الحصن وعن النساء فأمسكت بسيف هذا الجندي اليهودي وقطعت رأسه بكل شجاعة وجرأة وأمسكت بهذا الرأس والقت به من فوق سور الحصن الى حيث ما كان يقف جيشه وبدأت صفية تنظر من ثقب في السور الى ردة فعل الجيش وبعد ان رأى الجيش رأس صديقهم مقطوعاً يتدحرج امامهم رعبو وخافو خوفاً شديداً بعد ان كان الرأس قد امتلأ بالسواد والزرقة من قوة القطع فصرخ بعضهم برعب مذعورين لقد علمنا وعرفنا منذ أن جئنا الى هنا ان هذا الحصن من المستحيل ان يخلو من الرجال وصرخ واحد منهم ولا بد ان هذا الرجل الذي فعل هذا من اعنف الرجال واشدهم رعباً لا بد انه ذو قلب قاس لا يعرف التهاون ولم يعرف في حياته الا القسوة والعنف وارهاب من حوله وتخويفهم فهربو وقد قتل الرعب قلوبهم هربو وهم لا يشعرون بشيء حولهم كل ما ارادوه هو النجاة فقط والابتعاد عن هذا المكان الذي ربما ظل في ذاكرتهم من هول ما رأوه فضحكت صفية فرحة مسرورة بأنها استطاعت التغلب على جيش كامل وابعادهم عن النساء وردعهم وعدم فعل ما يحلو لهذا الجيش وما كان يدور باذهانهم وقد ذكر بعض الناس بعد هذه الحادثة أن صفية فعلاً امرأة من أقل النساء وجوداً في هذه الحياة فقد استطاع اليهود بعد هذه الحادثة معرفة ما الذي حدث لهم ولصديقهم الذي قتل وكيف قطع رأسه على يد امرأة فقد حاولو ان ينتقمو من صفية في نفس مكان الحصن فقد ارادو مباغتتها ليلاً وهي لوحدها وارسلو ثلاثةً من جنودهم ليأسروها لكن هذا كان مستحيلاً وكان كل ما سمعوه عن قوتها وشدتها وصلابتها اكثر مما توقعو فبعد ان اراد هؤلاء الثلاثة مهاجمتها وكان هناك عدد من النساء قد رأينهم صرخن في صفية بأن تحذر منهم فانتبهت صفية ورفعت سيفها وكان واحد منهم قد صار قريباً منها ومد يديه ليمسك بها لكنها ضربته بالسيف على يديه فقطعت واحدة واصيبت اليد الاخرى اصابة بليغة وكان ما أعظم ذهول اليهوديين الآخرين عندما انقضت عليهم صفية بسرعة وهي تلوح بالسيف في وجوههم لتطعن واحد منهم ويسقط مصاباً وتقتل الآخر وبعدها أسرعت صفية بقتل هذا المصاب ولتسارع بعدها بقتل وانهاء حياة أول واحد فيهم الذي قطعت له يده حتى اعترف اليهود بأنفسهم بعد هذه الحادثة بأن هذه المرأة تمتلك قوة وشجاعة نادرة وشخصية لا يمتلكها الا القليل من الناس وسماها الناس بعد هذا المرأة المرعبة لأنها ارعبت اليهود فعلاً كانت امرأة نادرة لما كانت تمتلكه من قوة الجسم التي مكنتها من هزيمة رجل في غزوة الخندق وقطع رأسه بل وعادت لتقتل ثلاثة رجال لوحدها حتى ان زوجها تحدث عن قوة جسمها أثناء جماعه لها وانها كانت تتحمل وقتاً أطول منه في الجماع وانه مرات كثيرة كان لا يصمد ولا يحتمل بقدر ما كانت هي تحتمل هذه هي صفية صفية الشدة والقوة
ابنها الزبير بن العوام الى ان يزيحها ولاكن بعد انتهاء المعركة عثرت صفيه رضي الله عنها عن الجثه ووقفت عندها وقالت ان ذالك للإله لقد رضيت بقضاء الله ،كانت شاعره فصيحه وقد سجل التاريخ عنها موقفا بطولي بما قامت به في يوم الخندق في يوم الخندق خرج الرسول صلى الله عليه وسلم برجال المسلمين الى القتال فوضع النساء والأطفال في حصون للمسلمين للحمايه فكانت صفيه وامات المسلمين في حصن سيدنا حسان ابن ثابت وكان من اقوى حصون المدينه وقد تعاهد الرسول مع الياهود بان لا يغدرو بالنساء لاكن الياهود لا يعرفون العهود فتسلل يهودي الى مكان الحصن يريد ان يكتشف اخباره ويعرف ان فيه احد من الرجال لكي يعتدو على النساء والأطفال ولمحته السيدة صفيه وتابعت اثره وجائت بعامود وربطت على رأسه خنجر وضربته فوقع أرضا وضربته حتا مات واخذت رأسه ورمت واخذ يتدحرج الى الياهود وعندما رأى الياهود الرأس خافو وعادو ادراجهم وهكذا كفت السيده صفيه شرهم وكانت في عنر ما يقارب 63عاما فبقت محببه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
دروس توعوية. مزيدا منها وشكرا
ما أجمل المشاعر الممتلئة باليقين بالله والثبات والمحبة الجمة لرسول الله ﷺ وقوة الشخصية والمرأة المسلمة الحق والشاعرة التي يُنسج من فمها أعذب الكلام و الإنسانة العاقلة التي تزن الأمور بحكمة ورشد ... وما أجمل تصويرك لهذه القدوة ... وياله من اسم رائع ينبي عن صفاء ونقاء النفس ( صفية )
نعم العمة ونعم الصحابيه الشجاعة رضي الله عنها وارضاها وجمعنا بها في الجنه مع الحبيب المصطفى
بارك الله فيكي لا يشبع سمعنا من صوتك الجميل الدافئ
هي نعم العمة لرسول هذي الأمة. .سليلة الأكرمين
ذات الدين والحسب والنسب وأخت الرجال إن طمى
الخطب وغاصت الركب. .رضي الله عنها وأرضاها
وأكرم العلي القدير مثواها. .
تحية طيبة لمن تلقي الضوء على تلك الصفحات
النيرات فتنعش الذاكرة بسير الرائدات الماجدات.
قوة الشخصية للمرأة المسلمة ماشاء الله ♥️
جزاكِ الله خيراا تقبل الله منا ومنكِ صالح الاعمال ❤️❤️🌹
ماشاء الله تبارك الله
جزاكي الله كل خير احييتي بهذه السلسلة الجميلة مشاعر دفينة بارك الله فيك🌸🌸🌸🌸
بارك الله فيك وجزاك عنا خير الجزاء ..
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
جُزيتي خيراً ي خالتو♥️♥️♥️
شكرا بارك الله فيك على هذه السلسلة استفدت منها كثيرا
يزاك الله خير اختي
اسعدك الله 😊
جزاك الله خيرا 🥰
بارك الله فيكي وجعلها الله بميزان اعمالك يانور
جزاكِ الله خيرا
جزاك الله خيرا
صفحة من صفحات الاسلام المشرقة عن المراة ومكانتها في الحياة العامة ودورها في بناء المجتمع وماقامت به في نشر الرسالة الأسلامية .... .... ... كلمة نور لكم جزيل الشكر
جزاكِ الله الجنة♥️
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
رضي الله عنها وأسكنها جناته أعجبتني بشهامتها
العمة نعمة
❤❤❤
❤️❤️❤️❤️
💗
عمه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم صفيه بنت عبد المطلب رضي الله عنها اسلمت صفيه مع اخيها حمزه وابنها الزبير بن العوام رضي الله عنه قبل الهجره خرجت مع المسلمين في غزوه احد كانت تنقل الماء وتروي العطشى وترمي السهام ودافعت عن الرسول صلى الله عليه وسلم إذ ان سيدنا حمزه قتل في هذه المعركه فخشى الرسول من ان تراه فاشار الى ابنها الزبير بن العوام الى ان يزيحها ولاكن بعد انتهاء المعركة عثرت صفيه رضي الله عنها عن الجثه ووقفت عندها وقالت ان ذالك للإله لقد رضيت بقضاء الله ،كانت شاعره فصيحه وقد سجل التاريخ عنها موقفا بطولي بما قامت به في يوم الخندق في يوم الخندق خرج الرسول صلى الله عليه وسلم برجال المسلمين الى القتال فوضع النساء والأطفال في حصون للمسلمين للحمايه فكانت صفيه وامات المسلمين في حصن سيدنا حسان ابن ثابت وكان من اقوى حصون المدينه وقد تعاهد الرسول مع الياهود بان لا يغدرو بالنساء
صفية بنت عبد المطلب كانت امرأة قوية جلدة صارمة وشجاعة قوية القلب لا تخشى ولا تهاب شيئا
بل انها كانت تتعامل مع المواقف الصعبة والقاسية وكأنها عادية وسهلة وبسيطة
واكثر قصص التاريخ والقدماء ذكرت بشكل مختصر ولم يتم التفصيل فيها
لكنني سأحاول التفصيل بعض الشي من احداث عن صفية بنت عبد المطلب
كانت تحب خوض الحروب وحمل السلاح والقتال الى جانب الرجال كانت تتدرب على حمل السيف والمبارزة مع بعض الرجال حتى ذكر اكثر من رجل انهم لم يقدرو على مواجهتها وانها تفوقت عليهم في القوة الجسدية وفي المبارزة وحمل السيف
حيث ان كثيراً من الناس في ذلك الزمن ذكرو بأن صفية كانت قوية الجسم كانت تمتلك قوة في جسمها تمكنها من كل ما ذكرناه من حمل السيف والسلاح ومواجهة الرجال وخوض الحروب
كانت حقاً اهلاً وعلى قدر كل هذا من القوة وحمل السيف والشجاعة والجلد والصلابة
كانت امرأة
لكن ليست كأي امرأة
قوية جلدة حازمة صارمة
اكثر ما اشتهرت به قصتها في غزوة الخندق
عندما قتلت اليهودي
القصة لم تذكر بالتفصيل والناس سمعتها وقرأتها بشكل مختصر ولكن القصة التي يعرفها الجميع ان صفية باغتت اليهودي وضربته لكن القصة الحقيقية وبالتفصيل ان صفية وقفت امام اليهودي وواجهته وجهاً لوجه
فقد ذكر انه عندما دخل اليهودي الى المعسكر أو الحصن كما كان يسمى الذي كانت توجد به النساء
بعد ان استطاع اليهودي تسلق سور الحصن الذي كان بلا ابواب واقترب من هذا الحصن
وكان جيشه هم من ارسلوه ليتأكدو من عدم وجود رجال كي يدخلو الى الحصن ويعبثو بالنساء ويتمتعو بهن ويغتصبوهن فقد كان هذا هدفهم
وبعد ان كان قريباً من باب الحصن فوجئ ب (صفية) تقف بوجهه متحديةً اياه بكل شجاعة وبدون اي خوف وكانت تحمل بيدها عصاً كبيرة
بدت عليه علامات الاستهزاء والاستخفاف والغرور لأنها (امرأة) ولا تستطيع ان تقاوم (رجل)
فبدأت صفية بالسخرية منه ووصفته بأنه اجبن شخص في جيشه الذين كانو في الخارج لأنهم لا يستطيعون مواجهة الرجال ولماذا تركو المعركة واتو الى الحصن الى النساء
هذه صفات الهزلاء الصعفاء بعينها
استفزته صفيه بهذه الكلمات واراد ان يضربها بسيفه ولكنها تلقت السيف بالعصا الكبيرة الثقيلة التي كانت معها ودفعته الى الخلف ورجع بقوة
فبدا عليه شيء من الخوف وانه قد لا يستطيع هزيمة هذه المرأة وأنها ربما تكون متدربة على استخدام السلاح والسيف ومواجهة الخصم
وفعلاً هذه كانت صفات صفية
بعد ذلك حاول اليهودي ان يواجه صفية مرة اخرى لكنه وقف مذهولاً عندما رأى صفيه وقد بدأت تثيره وتغريه بجسمها وكانت تقوم بهذا كي تسيطر عليه وتجعله لا يستطيع فعل شيء
فهذا كان هدفه وهدف جيشه الذي ينتظره في الخارج (شهوتهم وفروجهم)
وبعد ان اثارته صفيه واستطاعت جعله يحملق في جسمها اعتقد في هذه اللحظة بأنه يستطيع فعل ما يحلو له ومد يديه ليلمسها ويلمس جسمها
لكنها باغتته بسرعة عندما ركلته بقوة بين قدميه
فذهل ذهولاً كبيرا بعد ان سقط ارضاً من قوة الضربة التي تعرض لها من صفية فسخرت منه صفية وقالت منذ قليل كنت رجلاً قوياً تتباهى برجولتك وغرورك لأن (امرأة) لا تستطيع ان تفعل القليل امامك
ورفعت العصا التي معها وضربته على رأسه بقوة فسقط على الأرض وقد تشنج كل جسده وكأنه سقط من بناء مرتفع حتى انه لم يستطع الكلام وكانت نظراته وكأنه يتوسل الى صفيه ان لا تقوم بضربه ثانية أو اذيته او قتله بعد ان تأكد تماماً انه ميت ولم يبقى له شيء الا الموت
فسخرت منه صفية ثانية وقالت أين رجولتك لم أرى منك الا ضعيفاً هزيلاً
وقامت بضربه ضربة ثانية فتمدد على الأرض ميتاً مقتولاً
بعد ذلك لم تنسى صفية الجيش الذي كان في الخارج ينتظر هذا الجندي
وارادت ان تبعدهم عن الحصن وعن النساء
فأمسكت بسيف هذا الجندي اليهودي وقطعت رأسه بكل شجاعة وجرأة وأمسكت بهذا الرأس والقت به من فوق سور الحصن الى حيث ما كان يقف جيشه
وبدأت صفية تنظر من ثقب في السور الى ردة فعل الجيش
وبعد ان رأى الجيش رأس صديقهم مقطوعاً يتدحرج امامهم
رعبو وخافو خوفاً شديداً بعد ان كان الرأس قد امتلأ بالسواد والزرقة من قوة القطع
فصرخ بعضهم برعب مذعورين لقد علمنا وعرفنا منذ أن جئنا الى هنا ان هذا الحصن من المستحيل ان يخلو من الرجال
وصرخ واحد منهم ولا بد ان هذا الرجل الذي فعل هذا من اعنف الرجال واشدهم رعباً لا بد انه ذو قلب قاس لا يعرف التهاون ولم يعرف في حياته الا القسوة والعنف وارهاب من حوله وتخويفهم
فهربو وقد قتل الرعب قلوبهم
هربو وهم لا يشعرون بشيء حولهم
كل ما ارادوه هو النجاة فقط والابتعاد عن هذا المكان الذي ربما ظل في ذاكرتهم من هول ما رأوه
فضحكت صفية فرحة مسرورة بأنها استطاعت التغلب على جيش كامل وابعادهم عن النساء وردعهم وعدم فعل ما يحلو لهذا الجيش وما كان يدور باذهانهم
وقد ذكر بعض الناس بعد هذه الحادثة أن صفية فعلاً امرأة من أقل النساء وجوداً في هذه الحياة
فقد استطاع اليهود بعد هذه الحادثة معرفة ما الذي حدث لهم ولصديقهم الذي قتل وكيف قطع رأسه على يد امرأة
فقد حاولو ان ينتقمو من صفية في نفس مكان الحصن فقد ارادو مباغتتها ليلاً وهي لوحدها وارسلو ثلاثةً من جنودهم ليأسروها لكن هذا كان مستحيلاً وكان كل ما سمعوه عن قوتها وشدتها وصلابتها اكثر مما توقعو
فبعد ان اراد هؤلاء الثلاثة مهاجمتها وكان هناك عدد من النساء قد رأينهم صرخن في صفية بأن تحذر منهم فانتبهت صفية ورفعت سيفها وكان واحد منهم قد صار قريباً منها ومد يديه ليمسك بها لكنها ضربته بالسيف على يديه فقطعت واحدة واصيبت اليد الاخرى اصابة بليغة
وكان ما أعظم ذهول اليهوديين الآخرين عندما انقضت عليهم صفية بسرعة وهي تلوح بالسيف في وجوههم لتطعن واحد منهم ويسقط مصاباً وتقتل الآخر
وبعدها أسرعت صفية بقتل هذا المصاب
ولتسارع بعدها بقتل وانهاء حياة أول واحد فيهم الذي قطعت له يده
حتى اعترف اليهود بأنفسهم بعد هذه الحادثة بأن هذه المرأة تمتلك قوة وشجاعة نادرة وشخصية لا يمتلكها الا القليل من الناس
وسماها الناس بعد هذا المرأة المرعبة لأنها ارعبت اليهود
فعلاً كانت امرأة نادرة لما كانت تمتلكه من قوة الجسم التي مكنتها من هزيمة رجل في غزوة الخندق وقطع رأسه
بل وعادت لتقتل ثلاثة رجال لوحدها
حتى ان زوجها تحدث عن قوة جسمها أثناء جماعه لها وانها كانت تتحمل وقتاً أطول منه في الجماع وانه مرات كثيرة كان لا يصمد ولا يحتمل بقدر ما كانت هي تحتمل
هذه هي صفية
صفية الشدة والقوة
ابنها الزبير بن العوام الى ان يزيحها ولاكن بعد انتهاء المعركة عثرت صفيه رضي الله عنها عن الجثه ووقفت عندها وقالت ان ذالك للإله لقد رضيت بقضاء الله ،كانت شاعره فصيحه وقد سجل التاريخ عنها موقفا بطولي بما قامت به في يوم الخندق في يوم الخندق خرج الرسول صلى الله عليه وسلم برجال المسلمين الى القتال فوضع النساء والأطفال في حصون للمسلمين للحمايه فكانت صفيه وامات المسلمين في حصن سيدنا حسان ابن ثابت وكان من اقوى حصون المدينه وقد تعاهد الرسول مع الياهود بان لا يغدرو بالنساء لاكن الياهود لا يعرفون العهود فتسلل يهودي الى مكان الحصن يريد ان يكتشف اخباره ويعرف ان فيه احد من الرجال لكي يعتدو على النساء والأطفال ولمحته السيدة صفيه وتابعت اثره وجائت بعامود وربطت على رأسه خنجر وضربته فوقع أرضا وضربته حتا مات واخذت رأسه ورمت واخذ يتدحرج الى الياهود وعندما رأى الياهود الرأس خافو وعادو ادراجهم وهكذا كفت السيده صفيه شرهم وكانت في عنر ما يقارب 63عاما فبقت محببه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم