جرحٌ كاظمي | موكب العزاء يوم ذكرى استشهاد الإمام موسى الكاظم (ع) 1445هـ/2024م - الرادود حسن نوروز
Вставка
- Опубліковано 17 лют 2024
- الرادود حسن نوروز
الشاعر رضا درويش
استشهاد الامام موسى بن جعفر الكاظم لعام ١٤٤٥ هجرية
القصيدة مكتوبة
أهلُ الثباتِ الموسوي
مهما الحصارُ اغتالني
في معطفٍ من عزتي
آمنتُ بالنخلِ الذي
ما رجَفَتْ بيْ راجفه
تنمو جراحي واقفه
خبَّأتُ جمرَ العاطفه
لا ينحني للعاصفه
ألقِ العصا
لو ذَبحوا
تَلْقَفُ كُلَّ ظالمْ
اسمي من الوريدِ
بسمِ الإمامِ الكاظمْ
يُبْعَثُ من جديدِ
كُلُّ الضحايا هاتفه
تحتَ رُكامِ القاذفه
يا غيمةَ الرشيدِ لو أمْطَرْتِ عنجهيه
روحي وأدري أنها يومَ الفِدا عَصيه
لو رُضَّتْ الساقُ ولو أثقلني الحديدُ
الشمسُ لنْ تحبسَها عن صُبحِها قيودُ
لنْ تقتلي الزيتونَ في أحلامنا النديه
فالروحُ كاظميه
والسجنُ ينمو وأرى جدرانَهُ تزيدُ
فالشمسُ كاظميه
ربما في السجنِ جَنه
أرعبوا كلَّ جهاتي
للنفوسِ المطمئنه
وأطيلوا من شَتاتي
منحةٌ في كلِ مِحنَه
إنَّ وعدَ اللهِ آتِ
هكذا يقيني
هكذا يقيني
ألقِ أيا موسى عصاكَ
وتصبحُ الأصفادُ طيراً
بعضُ الجراحاتٍ جمارُ
وأنتَ جرحٌ كاظميٌ
تبلعُ حياتَ القيودِ
يَهْدِمُ أسوارَ الحدودِ
وبعضُها مثلُ الورودِ
طوفانُهُ ملءَ الوجودِ
لنْ تُمحى
فارتَفِعْ صبحا
والغادِرْ
قُلْ لهُ غادِرْ
مادامَ
معيْ اللهُ
رُغماً على أنفِ الليالي
فقد دَنى وَعدُ الزوالِ
لنْ تستطيعَ احتلالي
كسرنا القيدَ والسجنا
لبسنا أرضنا حتى
ولو يجري لنا دمعٌ
وسَلْ عنَّا فما زلنا
وبالكاظمِ آمَنَّا
مع التُربِ توحَّدنا
بعينِ اللهِ ما هِنَّا
كِراماً أينما كُنَّا
جميع الحقوق محفوظة - حسينية الحاج أحمد بن خميس
السنابس - البحرين
عام 1445هـ / 2023م
#Live - Розваги
الله الله يبو مهدي 😍❤️🔥
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم يارب العالمين
السلام عليك يا مولاي يا اسد بغداد يا قاهر الظلم و الظالمين يا سيدي يا موسى ابن جعفر الكاظم عليك مني سلام الله ابدا ما بقيت و بقي الليل و النهار سيدي بجاهك عند الله سيدي و مولاي بحقك عند الله تقضي حاجتي سيدي بجاهك عند الله سيدي و مولاي
يعطيكم العافية.. اتمنى تنزلوا باقي الفقرات