من أعظم ما يُوهبُه صاحبُ القرآنِ اشتغاله بحفظ آياته، وتعاهد حروفه، و إدمان استماعه وتدبّر عِظاته، وتلاوته قائماً وقاعداً وعلى جَنْب.. فهو مع القرآن حالاً ومرتحلاً.. يعمُر وقته، ويُحيي قلبه، ويُضاعف أجره!.
"قد تنتابك مخاوف وهموم حول مستقبلك، ولكنها تتلاشى عندما تتمعن في قوله تعالى "أليس الله بكافٍ عبده" فتعلم يقينا أن الدنيا لله،وأن الرزق من الله،وأن مستقبلك بيد الله وحده،لا عليك إلا أن تحمل هما واحدا وهو كيف ترضي الله،فإنك إن أرضيت الله؛ رضي عنك وأرضاك وكفاك."
كلما ابتعد القلب عن الله شعر بأن هذه الحياة لا حياة شعر بفراغ روحه بالشتات والضياع !! تائه لايعلم إلى أين يسير ! فالنجاة .. والملجأء ﴿فَفِرّوا إِلَى اللَّهِ إِنّي لَكُم مِنهُ نَذيرٌ مُبينٌ﴾
نصيحة عالم جليل راحل .. يا ولدي! لا تهمك الدنيا، أنا بلغت من العمر سبعاً وثمانين، ولم أر من ربي إلا خيراً، الدنيا تذهب وتجيء، وفَرْقٌ بين من يتوفى وعنده مائة مليون، ومن يتوفى وليس لديه شيء؛ فالأول ثقيل الحساب والتبعة، والثاني بعكس ذلك كله. ابن باز رحمه الله.
انظر إلى خمسين سنة في الخلف، أين الملوك؟ أين السلاطين؟ أين الأغنياء؟ أين العلماء؟ أين الأقارب؟ أين الأباعد؟ أين من ينافس في هذه الأرض وكأنها دار قرار؟ كلهم رحلوا من هذه الفانية وماذا بقي لهم؟ بقي العمل الصالح ولا غير، العمل الذي يرفعهم عند مولاهم والصدق معه ولا غير، (فافطن لذلك).
قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه ﷺ: لَوْ كَانَت الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّه جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْها شَرْبَةَ مَاءٍ
من أعظم ما يُوهبُه صاحبُ القرآنِ اشتغاله بحفظ آياته، وتعاهد حروفه، و إدمان استماعه وتدبّر عِظاته، وتلاوته قائماً وقاعداً وعلى جَنْب..
فهو مع القرآن حالاً ومرتحلاً..
يعمُر وقته، ويُحيي قلبه، ويُضاعف أجره!.
يوم جديد:
بلا صلاة فجر في وقتها،
ولا أذكار،
ولا ورد من القرآن،
يوم سيغشاه الضيق مهما اتَّسع !
"قد تنتابك مخاوف وهموم حول مستقبلك، ولكنها تتلاشى عندما تتمعن في قوله تعالى "أليس الله بكافٍ عبده" فتعلم يقينا أن الدنيا لله،وأن الرزق من الله،وأن مستقبلك بيد الله وحده،لا عليك إلا أن تحمل هما واحدا وهو كيف ترضي الله،فإنك إن أرضيت الله؛ رضي عنك وأرضاك وكفاك."
كلما ابتعد القلب عن الله شعر بأن هذه الحياة لا حياة شعر بفراغ روحه بالشتات والضياع !!
تائه لايعلم إلى أين يسير !
فالنجاة .. والملجأء
﴿فَفِرّوا إِلَى اللَّهِ إِنّي لَكُم مِنهُ نَذيرٌ مُبينٌ﴾
نصيحة عالم جليل راحل ..
يا ولدي! لا تهمك الدنيا، أنا بلغت من العمر سبعاً وثمانين، ولم أر من ربي إلا خيراً، الدنيا تذهب وتجيء، وفَرْقٌ بين من يتوفى وعنده مائة مليون، ومن يتوفى وليس لديه شيء؛ فالأول ثقيل الحساب والتبعة، والثاني بعكس ذلك كله.
ابن باز رحمه الله.
انظر إلى خمسين سنة في الخلف، أين الملوك؟ أين السلاطين؟ أين الأغنياء؟ أين العلماء؟ أين الأقارب؟ أين الأباعد؟ أين من ينافس في هذه الأرض وكأنها دار قرار؟
كلهم رحلوا من هذه الفانية وماذا بقي لهم؟
بقي العمل الصالح ولا غير، العمل الذي يرفعهم عند مولاهم والصدق معه ولا غير، (فافطن لذلك).