Це відео не доступне.
Перепрошуємо.

الله هو الذى يبدأ † وعظه للبابا شنوده الثالث † 1997

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 6 чер 2017
  • الله هو الذى يبدأ † وعظه للبابا شنوده الثالث † 26/11/1997
    هناك أسلوبان في حياة التوبة، وفي العلاقة بين الله والإنسان:
    1- أن يأتي الإنسان إلي الله، فيقله الله..
    وذلك حسب وعد الله الصادق "من يقبل إلي، لا أخرجه خارجًا" (يو 6: 37). وهذا هو الذي حدث للابن الضال: شعر بسوء حالته، وقال أقوم واذهب إلي أبي. وفعلًا ذهب إليه، فقبله أبوه فرحًا (لو 15: 17 - 24). ويطلب الله منا هذه التوبة وهذا الرجوع إليه، فيقول "ارجعوا إلي فأرجع إليكم" (ملا 3: 7).
    2- الأسلوب الثاني: أن يبدأ الله العلاقة مع الإنسان.
    هو الذي يذهب إليه. يسعي إلي خلاصه، كما سعي وراء الخروف الضال حتى وجده وحمله علي منكبيه فرحًا (لو 15: 4، 5)، وعن هذه المبادرة الإلهية، يقول "أنا واقف علي الباب أقرع. من يفتح لي، ادخل وأتعشى معي، وهو معي" (رؤ 3: 20). ونود في هذا الفصل، أن نركز علي بدء الله بالعمل معنا.
    الإنسان قد لا يبدأ مع الله، لأسباب عديدة:
    ربما لأنه مغلوب من شهواته.
    تضغط عليه الشهوة من داخل قلبه، أو تحاربه بشدة من الخارج، وتؤثر عليه وتأسره. بحيث أصبح يحب الخطية، ولا يريد أن يبرأ منها (يو 5: 6). فماذا يفعل مثل هذا الإنسان؟ هل ييأس ويفقد الرجاء؟ أم أن الله يبدأ العمل معه: يفتقده، ويقرع علي بابه، ويجتذبه إليه؟ يقينًا إن هذا يحدث.
    وربما الإنسان لا يبدأ، لأنه مشغول عن الله بأمور كثيرة:
    وهذه المشغوليات لا تترك له وقتًا يتفرغ فيه لله.. كما قال الرب لمرثا: "أنت تهتمين وتطربين لأجل أمور كثيرة، ولكن الحاجة إلي واحد" (لو 10: 41، 42).. إنسان ليس لديه وقت لله.. ليس وقت للصلاة، ولا للقراءة والتأمل، ولا للخدمة.. يحتاج إلي يد قوية، تنزعه من كل هذا..
    وربما الإنسان لا يبدأ، بسبب الجهل. لا يعرف كيف يبدأ.
    مثل أهل نينوى الذين قيل عنهم إنهم "لا يعرفون يمينهم من شمالهم" (يون 4: 11)، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. فبدأ الله معهم، وأرسل إليهم يونان النبي ليهديهم إليه. ومثل شاول الطرسوسي، الذي كان بجهل يضطهد الكنيسة (1 تي 1: 13). فكان لابد أن يظهر له المسيح ويجتذبه إليه. وأيضًا حينما تأثر بهذا الظهور وآمن، قال "ماذا تريد يا رب أن أفعل؟" (أع 9: 6). عبارة "ماذا أفعل؟" قالها أيضًا الشاب الغني (مت 19: 16). وقالها أيضًا اليهود في يوم الخمسين (اع 2: 37). ويقولها كثيرون..
    وربما الإنسان لا يبدأ، بسبب الضعف.
    · فهو يقول "الشر الذي لست أريده إياه أفعل"، "الإرادة حاضرة عندي، وأما أن أفعل الحسني فلست أجد"، "أري ناموسًا آخر في أعضائي، يحارب ناموس ذهني، ويسبيني إلي ناموس الخطية"، "ويحي أنا الإنسان الشقي، من ينقذني من جسد هذا الموت" (رو 7: 18-24).
    · إذن لابد أن يبادر الله، وينقذ مثل هذا الإنسان.
    † † †
    Our Facebook page / copticmix
    Our Twitter page / coptic_mix
    Our UA-cam Channel / copticmix

КОМЕНТАРІ • 13