"عمل الروح القدس فى الماضى والحاضر والمستقبل"

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 28 вер 2024
  • عظة احد العنصرة 23 يونيو 2024م
    القس/ أرميا بولس
    "عمل الروح القدس فى الماضى والحاضر والمستقبل"

КОМЕНТАРІ • 7

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 3 місяці тому +1

    ربي يسوع المسيح يبارك خدمتك لمجده في الناس كافة ويهديهم إلى محبته ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

    • @nawalbanno8231
      @nawalbanno8231 3 місяці тому

      الرب يعطيك العمر والعفية ابونا على تنوير عقولنا وقلوبنا تجاه ربنا و فلدينا يسوع المسيح الحي له كل المجد امين

  • @silvakahkejian3307
    @silvakahkejian3307 3 місяці тому +1

    آمين : 👏👏👏👏🙏🙏🙏🙏🙏

  • @سماحوهبي-ظ9ك
    @سماحوهبي-ظ9ك 3 місяці тому

    كل سنة وقدسك طيب ابونا ربنا يجعل الروح القدس ينور قلوبنا وحياتنا

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 3 місяці тому

    المسيحية هي كرم الخالق بنعمة الخلاص من الدينونة الأخيرة والموت الثاني، إذا يتحول المجرم إلى مسالم يعيش لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب .
    ثلاثة قرون من الإضطهاد والموت لم تمنع انتشار المسيحية قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م .
    العقل السليم لا يقف ضد خالقه العظيم ، لأنه يعرف ان :
    ١- لا شيء يأتي من لا شيء .
    ٢- فاقد الشيء لا يعطيه .
    ٣- الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق .
    ٤- الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق حتما ووجوبا في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون .
    بخلاف هذه الحقائق العقلية قبل الإيمانية تظهر مغالطات ضد العقل وضد الدين معا ، فتجد :
    ١- الملحد يعطي السرمدية للكون بلا خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها .
    ٢- المؤمن ينكر مسؤولية ربه عن حفظ رسالته وتتميم وعده .
    أليس كذلك ؟؟
    قبل كل كتاب ديني وقبل كل خوف من قوى الطبيعة ، السؤال الواجب طرحه :
    هل يوجد شيء من لا شيء ؟ أليس فاقد الشيء لا يعطيه ؟ هل الكمال لأكثر من واحد ؟
    الجواب عندنا في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد وهو ان الإله الحقيقي خلق كل شيء لمجده وبفضل محبته خلق آدم على صورته ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح .... ، سفر اشعياء ٤٣ : ٧ (( بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) ولأنه عارف بان المخلوق محدود وقابل للخطأ والصواب ، أعد خطة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، أي كما وعد آدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ وكما وصف الفادي تمم وعده في صليب ابنه المسيح المتجسد في يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم حريتهم في فهم حقيقة يسوع المسيح.
    القصة التي حكاها آدم لاولاده وصلت الى سومر وسفر التكوين، لكن الخالق اصدق من المخلوق حتما لهذا السبب نؤمن بسفر التكوين وليس قصص الأولين.
    لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة .
    الخالق منح الحرية للجميع في الفكر والسلوك ، لهذا السبب ظهرت أديان كثيرة لكنها تفتقر إلى الإله الحقيقي الذي اعلن عن ذاته في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد.
    قصة الأديان هي قصة تطلع الإنسان إلى الخلود لما بعد الموت ، فهل هناك طريق يضمن لك حياة ابدية افضل من سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ؟؟؟
    ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي بعد قرون رغم عدم ايمان شعب الله المختار بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم .
    المدة الزمنية بين أنبياء بني إسرائيل ويسوع تتراوح بين ١٤٥٠ و ٤٠٠ سنة ، فمن يمكنه كتابة نبوءات ويحققها بعد قرون ؟؟؟؟

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 3 місяці тому

    عقلنة الإيمان
    لو كانت الأعمال والصلوات كافية لطلبها الله من آدم وحواء ليعودا الى رضوانه في الجنة الارضية وليس طردهما إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، بل بفضل كرمه نستحق رضوانه، ليكون الفضل كله للخالق الذي عمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر ، فصار الخلاص من الموت الثاني مجانا بلا ثمن بشري ، والخلاص تم في فكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت كما مات وقام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
    س/ ما حجة الكتاب المقدس ضد الإلحاد وضد كل مشكك ؟
    ج/ ١- حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر ، وفاقد الشيء لا يعطيه، وهذا الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة .
    ٢- هيمنة الخالق على كل مخلوق رغم حرية البشر والملائكة في الفكر والسلوك ، بهذا نفهم حدوث المعجزات وتحقق النبوءات بعد قرون .
    ٣- الكمال نقيض النقص والإهمال ، فالخالق بفضل محبته خلق كل شيء ويحفظ رسالته ، وبفضل كرمه عمل وتمم خطة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، فصار الدين كله والفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار .
    ٤- الخالق اصدق من قصص الأولين في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل كما هي بلا تلميع ولا غش ، فهو استخدم ألسنة كتبة الوحي الإلهي لتكون حجته تامة إلى يوم الدين .
    ٥- التشريع الإلهي يسمو عبر تدابير هي :
    تدبير البراءة في زمن آدم وحواء وتدبير الضمير في زمن اولاد آدم وحواء ثم تدبير الحكومات بعد الطوفان وتدبير سلطة آباء الشعوب أيوب وابراهيم واسحاق ويعقوب ، ثم تدبير الناموس المكتوب في التوراة ، وهو يكشف إحتياج المؤمن إلى تدخل الخالق لعمل كفارة تامة عوضا عن عجز البشر ، فكانت رموز العهد القديم تشير إلى التدبير السادس بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، وهو الذي تمم نبوءات العهد القديم وأبقى على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام ، لأن المحبة تغنيك عن لائحة قوانين لضبط سلوك البشر ، فصار مسك الختام بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا كونه الإله الحقيقي والحياة الابدية .
    ٦- ينفرد الكتاب المقدس بإله واحد بينما الديانات الوثنية فيها تعدد آلهة ، وايضا الواحد كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس ، فلا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ، ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ .
    القراءة الحره تكشف لك حجة الديان العادل على البشر .

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 3 місяці тому

    كلام الله سيف ذو حدين، حد يحرر المؤمن من الدينونة الأخيرة والموت الثاني ، إذ ((والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) دانيال ١٢ : ٣ ، وحد يقطع الجاحد من النعمة لأنه ((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) .
    كل سوء فهم يؤدي إلى انحراف عن حقيقة ان الكمال للخالق وحده ، أي تظهر الهرطقات بسبب سوء فهم وفساد تفسير يخالف إرادة الخالق المعلنة في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد .
    هرطقة آريوس التي تعد الجذر الاول لشهود يهوه، تأثرت بوثنية آلهة اليونانيين ، لأن الظن ان الآب خلق الإبن ليخلق به الكون يشابه فكر فلاسفة اليونان الذين قالوا ان الإله الأعظم خلق آلهة ليتعامل مع الخلائق ، بينما تعدد الآلهة يخالف حقيقة ان الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الإله الحقيقي المكتفي بذاته ولا يحتاج إلى سواه ليكون خالقا كليما سميعا محبا حبيبا هاديا والديان العادل .... ، هذا الشرط تحقق فعلا بفضل تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بوحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس .
    السؤال الذي يحسم هرطقة شهود يهوه :
    هل يهوه وحده مخلص البشر ؟ أم أشرك معه ملاكا إسمه ميخائيل ؟
    إذا فضل خلاص البشر ليهوه وحده فما ضرورة ان يكون المسيح الفادي هو الملاك ميخائيل وهو ليس من جنس آدم وحواء ؟
    وإذا الملاك ميخائيل شارك يهوه في عمل الفداء ، فكيف سيكون الفضل كله ليهوه ؟
    الحق ان يهوه أعان طبيعتنا الضعيفة بسر تجسد إبنه المسيح في يسوع الإنسان لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر ، وهذا فضل منه وحجة له على كل مخلوق إلى يوم الدين .
    س/ لماذا التجسد ؟
    ج/ ١- ليكون عمل يسوع في الفداء تاما مقبولا بفضل لاهوت المسيح فيه.
    ٢- لتجديد طبيعة الإنسان المؤمن إلى شبه يسوع القائم من الموت منتصرا ممجدا مؤهلا لدخول ملكوت الآب في الحياة الأبدية.
    س/ لماذا عمل الله سر التجسد والفداء ؟
    ج/ بفضل محبته أعان طبيعتنا الضعيفة لنستحق نعمته في الدنيا والأبدية .
    تخيل ان الله خلقنا بغير محبته ، ما مصير آدم وحواء بعد المعصية الاولى ؟
    كان سيتم العقاب نهائيا كما نصت الوصية الوحيدة التي تلقاها آدم من ربه ، ولو فرضنا ان الله بعد موت آدم وحواء سيقيمهما من الموت فلن يحدث التغيير المطلوب ليكونا مؤهلين للحياة الابدية، لأن طبيعة آدم وحواء ترابية وبسبب الحرية هناك احتمالية الخطأ والصواب في فكر وسلوك آدم وحواء ، بينما الحل الإلهي هو تأجيل الموت الأبدي إلى زمن المجيء الثاني للمسيح الديان بعد تمام مهمة الفداء ومنح الغفران لمن يؤمن بان عمل الله يرضي الله وليس اعمال البشر .
    س/ لماذا تعثر كهنة الهيكل بظاهر يسوع الإنسان الوديع الذي لا يحارب الرومان ... ؟
    ج/ لأنهم لم يعقلوا ان المسيح في يسوع الإنسان، فصلبوه بيد الرومان ظنا منهم ان يسوع مجرد إنسان.
    العتب على من يكرر السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م .