ابدتيت فعلا أفكر في الحياة دي بشكل تاني ابتديت يعني احافظ علي اللي باقي وخلي بالي ابتديت اقفل قميصي وامشي في الشارع بخوف وابتديت اعمل حسابي من اللي بيسموة ظروف وابتديت أفهم بعقلي مين نهاني ومين بدأني مين في وقت الفرحة جمبي ومين في وقت الشدة باعني ابتديت اعرف حقايق من زمان كانت غيبة عني زي مثلا لما كنت ادخل سريري كنت واثق اني هصحي النهارده الموت بيجي زيه زي النوم في لمحة لما كنت اعية تملي كنت واثق راح اخف لما كنت ابكي دموعي كان مسيرها في يوم تجف كنت بحسب عمري عشرة لسه جاي الضعف ضعف الضعف خد مني الالم احلام كتييير لما كنت بحب حاجة كنت بعشقها بضمير كنت اقضي اليوم بطولة في انتظار اخترنا لك عدي عمري ولسة اهلي بيقلولي اخترنا لك علموني ان اختياري مش بايدي اكتفي بدور المشاهد قالو لو نفسك في حاجة ادعي وادعي وانت ساجد قالو وقت الضعف لازم ابقي وسط الخلق جامد كنت بكتب عمري صفر وجمبة واحد ولما فجأة الدنيا بدأت لطشت انحنيت انا للي باقي من السنين فجأة كل مشاعري فيا اتلخبطت اللي كانو ملايكة طلعم شياطين دارت الدنيا ولفت مرمطت سهل كانت بتاخدني سهل شمال يمين اللي كان في طفولتي مصدر بهجتي هوة هوة نفسة اللي خلاني حزين كنت بكتب عمري صفر وجمبة اتنين كنت قاصد ابعد اللي يقربة وجري ورا مين يهربة وارمي نفسي في حضن ناس اسهل مافيهم يكدبو اللي قالي في يوم بحبك الف شكر واللي قالي في يوم كرهتك الف شكر كل واحد شافني في الشارع وقالي هاتلي عمر كنت بكبر كل يوم من غير ما احس كنت ناسي الوقت ده عداد وداير اللي حبتها في شبابي وشفتها بنت بضفاير اللي علمني القراية واللي علمني السجاير واللي حببني في جيتاري واللي ولدتني في يناير واللي مشيو وصغروني واللي عرفو يكبروني واللي عرفو يخوفوني الصحاب اللي بقالهم مام سنة ولا يعرفوني واللي شدتني في طرقها واللي سمتني صدقها واللي حبتني لغبائها واللي حبتها لغبائي كنت فاكر اني باقي للي سلم يوم عليا وهز ايده في حضن كفي للي خبطو في يوم في كتفي للي كان واقف في صفي للي له جساب عند قلبي وجاي يصفي كنت فاكر اني باقي للي صلي الجمعة جمبي ومد ايدة وقالي حرماً للي كان واقف بيشحت داره خجلة وقالي شكراً للي سبني غصب عني وقلتله انت وحشني جداً كنت فاكر اني باقي كل دول كان ايه مصيرهم ضحكت الدنيا بغتاتة كنت بكتب عمر صفر وجم منة اكتب تلاتة لسه في حبة اماني في دنيتك لسه في شوية معاني في غنوتك حتي بيقلولي حضرتك حطو نقطة والف وشرطة واسمي جمبة طفل جاي بيقولي عمو ذادت الدنيا الم والمسؤلية اللي كنت انا بشكو ليهم النهاردة بيشكو لية ابتديت افهم شوية مين معايا ومين عليا اللي بعدو بعدو من غير حتي ماقصد واللي قرب كان بقصد المنفعه كنت بكتب عمري صفر وجمب منة اربعه ابتديت اشجت جياتي من وشوش الناس ضفت للالوان عذاب كان لونة ابيض قام ماليني وقام طالع علي الراس احتلال السن ليا ماكنش سهل لما كنل حاجة تنقص فيا حتة كنت بكتب عمري صفر وخمسة ستة سلفوني يوم نهار طب اي ساعة فين بقي اللي كان معايا واللي سمتهم جماعة فين بقي اللي كانو جمبي واللي سكنو في حضن قلبي وشلتهم فوق الدماغ لية مافيش الا الفراغ النهاردة لوحدي قاعد بكتفي بدور المشاهد اختيارهم ليا كان صح وغلط لما كان البيت ازاز لية تحوطوة بالظلط لية تسيبو الناس دي ترمي ليه زعلتو ام اتخبط الناردة شفت صوري كنت واقف وسط لمة الصحاب مابينفعوش بتلقيهم بس لما تضحك الدنيا تكشر يبعدو عنك يا اما اللي كتر خيرة واسة واللي قاسة معاك بكلمة طفل كان بيحب بوجي وكان يخاف من اي ضلمة طفل ابعد ما يكون علموة ينصاد لحد ما انشبك خد علي التكتيفة لو كان حر مات اختيارك من دماغك دي بقي اللي محرمات اختيار يعني تفاضل بس لو كان اللي فاضل يمنع العمري اللي بجري كنت مفعول به وعمري عمري مرة ماكنت فاعل كنت ياما اخدع في نفسي واكتب العمر اللي ماضي تلانة خمسة عشرة السنين توجع وتجري والزمن بطبعتة قاضي الحقيقية اني ديماً كنت بكت عمري صفر وجمبة فاضي....،
بالضبط ***** ابتديت فعلا افكّر في الحياه دي بشكل تاني .. ابتديت يعني احافظ على اللي باقي و اخلّي بالي .. ابتديت اقفل قميصي و امشي في الشارع بخوف .. و ابتديت اعمل حسابي من اللي بيسمّوه ظروف .. و ابتديت افهم بعقلي مين نهاني و مين بدأني .. مين في وقت الفرحة جانبي و مين في وقت الشدّة باعني .. ابتديت اعرف حقائق من زمان كانت غايبة عني .. زي مثلا لما كنت ادخل سريري كنت واثق انّي هصحى .. النهاردة النوم بيجي زيّه زي الموت في لمحة .. لما كنت اعيى تملّي كنت واثق راح اخف .. لما كنت ابكي دموعي كان مسيرها في يوم تجف .. كنت بحسب عمري عَشَرة .. لسة جاي الضِعف ضِعف الضِعف خد مني الألم احلام كتير .. لما كنت بحب حاجة كنت بعشقها بضمير .. كنت أقضّي الليل بطوله في انتظار اختارنا لك .. عدّى عُمري و لسة اهلي بيقولولي اخارنا لك .. علموني ان اختياري مش بأيدي أكتفي بدور المُشاهد .. قالوا لو نفسك في حاجة ادعي و ادعي و انت ساجد .. قالوا وقت الضعَف لازم تبقى وسط الخلق جامد .. كنت بكتب عُمري صِفر و جانبه واحد .. و اما فجأة الدنيا بدأت لطّشت انحنيت انا للي باقي من السنين .. فجأة كل مشاعري فيا اتلخبطت اللي كانوا ملايكة طلعُم شياطين .. دارت الدنيا و لفّت مرمَطت سهل كانت بتاخدني سهل شمال يمين .. االي كان في طفولتي مصدر بهجتي هو هو بنفسه خلّاني حزين .. كنت بكتب عُمري صِفر و جنب منه اتنين .. كنت قاصد ابعد اللي يقرّبوا و اجري ورا مين يهربوا .. و ارمي نفسي في حضن ناس اسهل ما فيهم يكدبوا .. اللي قالي في يوم بحبك .. ألف شُكر .. و اللي قاللي في يوم كرهتك .. ألف شُكر .. كل واحد شافني في الشارع و قاللي هاتلي عُمر .. كنت بكبر كل يوم من غير ما احس .. كنت ناسي الوقت له عدّاد و داير .. اللي حبيتها في شبابي و شوفتها بنت بضفاير .. اللي علّمني القراية و اللي علّمني السجاير .. و اللي حببني في جيتاري و اللي ولدتني في يناير .. و اللي مشيوا و صغّروني و اللي عرفوا يكبّروني .. و اللي عرفوا يخوفوني .. و الصحاب اللي بقالهم كام سنة ولا يعرفوني .. و اللي شدتني لطريقها .. و اللي سميتني صديقها .. و اللي حبيتني لغبائها و اللي حبيتها لغبائي .. كنت فاكر انّي باقي للي سلّم يوم عليا و هزّ ايده في حضن كفّي .. للي خبطوا في يوم في كتفي .. للي كان واقف في صَفّي .. للي له حساب عند قلبي و جاي يصفّي .. كنت فاكر اني باقي للي صلّى الجمعة جانبي و مد ايده و قاللي " حرما " .. للي كان واقف بيشحت دارى خجله و قاللي " شكرا " .. اللي سابني و غصب عني قولتله " انت واحشني جدا " .. كنت فاكر اني باقي .. كل دول كان ايه مصيرهم ضحكت الدنيا بغتاتة .. كنب بكتب عمري صِفر و جنب منه اكتب تلاتة .. لسة فيه حبّة اماني في دنيتك .. لسة فيه شويّة معاني في غِنوتك .. لسة اما باجي أمشي في حتّة بيقولولي " حضرتك " حطّوا نقطة ألِف و شرطة و اسمي جنبه .. طفل جاي من المدرسة و بيقوللي " عمو " .. زادت الدنيا الألم و المسؤولية .. اللي كنت انا بشكي ليهم النهاردة بيشكوا ليّا .. ابتديت افهم شويّة مين معايا مين عليّا .. اللي بِعدوا بِعدوا من غير حتى ما اقصد و اللي قرّب كان بقصد المنفعة .. كنت بكتب عمري صِفر و جنب منه اربعة .. ابتديت اشحت حياتي من وشوش الناس ضِفت للألوان عذاب كان لونه أبيض .. قام ماليني و قام طِلِع على الراس .. احتلال السّن ليّا ماكانش سهل .. لمّا أكمّل حاجة تنقص فيّا حتّة .. كنت بكتب عُمري صِفر و جانبة خمسة .. جانبه ستّة .. سلّفوني يوم .. نهار .. طب أي ساعة .. فين بقى اللي كان معايا و سمّيتهم جماعة .. فين بقى اللي كانوا جنبي و اللي سكنوا في حُضن قلبي و شيلتهم فوق الدماغ .. ليه مافيش الا الفراغ ! .. النهاردة لوحدي قاعد بكتفي بدور المُشاهد .. اختيارهم ليّا كان صَح و غَلَط .. لما كان البيت إزاز ليه تحاوطوه بالزلط ! .. ليه تسيبوا الناس دي ترمي و ليه زعلتوا اما اتخَبط .. النهاردة شوفت صوري كنت واقف وسط لمّة .. الصحاب مابينفعوش .. بتلاقيهم بس لمّا تضحك الدنيا .. تكشّر يبعدوا عنّك يا إما اللي كتّر خيره واسى و اللي قاسى معاك بكِلمة .. طفل كان بيحب " بوجي " و كان يخاف من أي ضلمة .. طفل أبعد ما يكون عن الجنون .. طفل نضارته السّبب في وقوفه جون .. علّموه الوِحدة بين عارضة و شَبَك .. علّموه ينصاد لحد اما اتشبك .. خد على التّكتيفة لو كان حُر مات .. اختيارك من دماغك دي بقى اللي مُحرمات .. اختيار يعني تفاضِل بس لو كان اللي فاضِل يمنع العُمر انه يجري .. كنت مفعول به و عُمري عُمري مرّة ما كنت فاعل .. كنت ياما اخدع في نفسي و اكتب العُمر اللي ماضي بالسنين اتنين تلاتة خمسة عَشَرة .. السنين توجع و تجري و الزمن بطبيعته قاضي .. الحقيقة اني دايما كنت بكتب عُمري صِفر و جانبه فاضي ! ....
جميله جدا ❤️ بنتي كانت قالهتا في اذاعه المدرسة وهي في ابتدائي واتكرمت بسببها وهي دلوقتي في تالته ثانوي ربنا يوفقها هي وكل اللي زيها
بداية كلامك مش سياسة!!!! فقط لانك لا تستطيع !!😢😢
اما ان الاوان لتقول كلمة حق
ابدتيت فعلا أفكر في الحياة دي بشكل تاني
ابتديت يعني احافظ علي اللي باقي وخلي بالي
ابتديت اقفل قميصي وامشي في الشارع بخوف
وابتديت اعمل حسابي من اللي بيسموة ظروف
وابتديت أفهم بعقلي مين نهاني ومين بدأني
مين في وقت الفرحة جمبي ومين في وقت الشدة باعني
ابتديت اعرف حقايق من زمان كانت غيبة عني
زي مثلا لما كنت ادخل سريري كنت واثق اني هصحي
النهارده الموت بيجي زيه زي النوم في لمحة
لما كنت اعية تملي كنت واثق راح اخف لما كنت ابكي دموعي كان مسيرها في يوم تجف كنت بحسب عمري عشرة لسه جاي الضعف ضعف الضعف خد مني الالم احلام كتييير لما كنت بحب حاجة كنت بعشقها بضمير كنت اقضي اليوم بطولة في انتظار اخترنا لك
عدي عمري ولسة اهلي بيقلولي اخترنا لك
علموني ان اختياري مش بايدي اكتفي بدور المشاهد قالو لو نفسك في حاجة ادعي وادعي وانت ساجد
قالو وقت الضعف لازم ابقي وسط الخلق جامد
كنت بكتب عمري صفر وجمبة واحد ولما فجأة الدنيا بدأت لطشت انحنيت انا للي باقي من السنين
فجأة كل مشاعري فيا اتلخبطت اللي كانو ملايكة طلعم شياطين دارت الدنيا ولفت مرمطت سهل كانت بتاخدني سهل شمال يمين اللي كان في طفولتي مصدر بهجتي هوة هوة نفسة اللي خلاني حزين
كنت بكتب عمري صفر وجمبة اتنين
كنت قاصد ابعد اللي يقربة وجري ورا مين يهربة
وارمي نفسي في حضن ناس اسهل مافيهم يكدبو
اللي قالي في يوم بحبك الف شكر واللي قالي في يوم كرهتك الف شكر كل واحد شافني في الشارع وقالي هاتلي عمر كنت بكبر كل يوم من غير ما احس
كنت ناسي الوقت ده عداد وداير اللي حبتها في شبابي وشفتها بنت بضفاير اللي علمني القراية واللي علمني السجاير واللي حببني في جيتاري واللي ولدتني في يناير واللي مشيو وصغروني واللي عرفو يكبروني واللي عرفو يخوفوني الصحاب اللي بقالهم مام سنة ولا يعرفوني واللي شدتني في طرقها واللي سمتني صدقها واللي حبتني لغبائها واللي حبتها لغبائي كنت فاكر اني باقي للي سلم يوم عليا وهز ايده في حضن كفي للي خبطو في يوم في كتفي للي كان واقف في صفي للي له جساب عند قلبي وجاي يصفي كنت فاكر اني باقي للي صلي الجمعة جمبي ومد ايدة وقالي حرماً للي كان واقف بيشحت داره خجلة وقالي شكراً للي سبني غصب عني وقلتله انت وحشني جداً كنت فاكر اني باقي كل دول كان ايه مصيرهم ضحكت الدنيا بغتاتة كنت بكتب عمر صفر وجم منة اكتب تلاتة
لسه في حبة اماني في دنيتك لسه في شوية معاني في غنوتك حتي بيقلولي حضرتك حطو نقطة والف وشرطة واسمي جمبة طفل جاي بيقولي عمو
ذادت الدنيا الم والمسؤلية اللي كنت انا بشكو ليهم النهاردة بيشكو لية ابتديت افهم شوية مين معايا ومين عليا اللي بعدو بعدو من غير حتي ماقصد واللي قرب
كان بقصد المنفعه كنت بكتب عمري صفر وجمب منة اربعه
ابتديت اشجت جياتي من وشوش الناس ضفت للالوان عذاب كان لونة ابيض قام ماليني وقام طالع علي الراس احتلال السن ليا ماكنش سهل لما كنل حاجة تنقص فيا حتة كنت بكتب عمري صفر وخمسة ستة
سلفوني يوم نهار طب اي ساعة فين بقي اللي كان معايا واللي سمتهم جماعة فين بقي اللي كانو جمبي واللي سكنو في حضن قلبي وشلتهم فوق الدماغ
لية مافيش الا الفراغ النهاردة لوحدي قاعد بكتفي بدور المشاهد اختيارهم ليا كان صح وغلط لما كان البيت ازاز لية تحوطوة بالظلط لية تسيبو الناس دي ترمي ليه زعلتو ام اتخبط الناردة شفت صوري كنت واقف وسط لمة الصحاب مابينفعوش بتلقيهم بس لما تضحك الدنيا تكشر يبعدو عنك يا اما اللي كتر خيرة واسة واللي قاسة معاك بكلمة طفل كان بيحب بوجي وكان يخاف من اي ضلمة طفل ابعد ما يكون
علموة ينصاد لحد ما انشبك خد علي التكتيفة لو كان حر مات اختيارك من دماغك دي بقي اللي محرمات
اختيار يعني تفاضل بس لو كان اللي فاضل يمنع العمري اللي بجري كنت مفعول به وعمري
عمري مرة ماكنت فاعل كنت ياما اخدع في نفسي
واكتب العمر اللي ماضي تلانة خمسة عشرة السنين توجع وتجري والزمن بطبعتة قاضي
الحقيقية
اني ديماً كنت بكت عمري صفر وجمبة فاضي....،
ماشاء الله .. الله اكبر
لا تعليق يكفي
شاعر راجع وذكي🌏😊💗💗👍👍👍🤍🤍
جاااااااااااااامدة جدااا
بجد تحفه ايه دة ربنا يحميك
الله عليك
الله عليك مشاء الله تحفه
ربنا يحفظك
جدا جدا رائع .. حفظك الله وأثابك .. ياليت تكتب قصيده بالفصحى لو واحده 🇸🇦
الله الله استوطن الكلام حنجرتي
ياااااااه كلام في قمه الروعه
اروع شاعر ❤️
الله عليك. .روووووووووعة بجد
Samar Salem نبضة قلم عشقى اس سمر
حقيقي شاااعر جميل جدا
بجد روعه الله يوفقك
بجد شعر وشاعر اروع من بعض ❤❤❤
الله عليك ما شاء الله تحفة
اكتر من رائعة جدا جدا جدا جدا
رررااااائع..انا كمان معجبه بيك..
الله الله عليك يا شاعر
يااا عيني يا عيني ياا عيني
ابكيتني
الله عليك يا كبير
حلوه اوى انا ع فكره اتعلم الشعر منك ودلوقتى بقية ناجحه اوى فى القاء الشعر بحبك اوى عبدالله عيزين حجات اكتر ارجوك
رائع عبدالله .. بس بالله عليك ارجع لصفوف الثوار ... انا زعلت لنا سموك شاعر العسكر .. ارجع عبدالله للناس اللي قالت قصايدك ف التحرير
بالضبط
*****
ابتديت فعلا افكّر في الحياه دي بشكل تاني ..
ابتديت يعني احافظ على اللي باقي و اخلّي بالي ..
ابتديت اقفل قميصي و امشي في الشارع بخوف ..
و ابتديت اعمل حسابي من اللي بيسمّوه ظروف ..
و ابتديت افهم بعقلي مين نهاني و مين بدأني ..
مين في وقت الفرحة جانبي
و مين في وقت الشدّة باعني ..
ابتديت اعرف حقائق من زمان كانت غايبة عني ..
زي مثلا لما كنت ادخل سريري
كنت واثق انّي هصحى ..
النهاردة النوم بيجي زيّه زي الموت في لمحة ..
لما كنت اعيى تملّي كنت واثق راح اخف ..
لما كنت ابكي دموعي كان مسيرها في يوم تجف ..
كنت بحسب عمري عَشَرة ..
لسة جاي الضِعف ضِعف الضِعف
خد مني الألم احلام كتير ..
لما كنت بحب حاجة كنت بعشقها بضمير ..
كنت أقضّي الليل بطوله في انتظار اختارنا لك ..
عدّى عُمري و لسة اهلي بيقولولي اخارنا لك ..
علموني ان اختياري مش بأيدي
أكتفي بدور المُشاهد ..
قالوا لو نفسك في حاجة ادعي
و ادعي و انت ساجد ..
قالوا وقت الضعَف لازم
تبقى وسط الخلق جامد ..
كنت بكتب عُمري صِفر و جانبه واحد ..
و اما فجأة الدنيا بدأت لطّشت انحنيت
انا للي باقي من السنين ..
فجأة كل مشاعري فيا اتلخبطت
اللي كانوا ملايكة طلعُم شياطين ..
دارت الدنيا و لفّت مرمَطت
سهل كانت بتاخدني سهل شمال يمين ..
االي كان في طفولتي مصدر بهجتي
هو هو بنفسه خلّاني حزين ..
كنت بكتب عُمري صِفر
و جنب منه اتنين ..
كنت قاصد ابعد اللي يقرّبوا
و اجري ورا مين يهربوا ..
و ارمي نفسي في حضن ناس اسهل ما فيهم يكدبوا ..
اللي قالي في يوم بحبك .. ألف شُكر ..
و اللي قاللي في يوم كرهتك .. ألف شُكر ..
كل واحد شافني في الشارع و قاللي هاتلي عُمر ..
كنت بكبر كل يوم من غير ما احس ..
كنت ناسي الوقت له عدّاد و داير ..
اللي حبيتها في شبابي و شوفتها بنت بضفاير ..
اللي علّمني القراية و اللي علّمني السجاير ..
و اللي حببني في جيتاري و اللي ولدتني في يناير ..
و اللي مشيوا و صغّروني و اللي عرفوا يكبّروني ..
و اللي عرفوا يخوفوني ..
و الصحاب اللي بقالهم كام سنة ولا يعرفوني ..
و اللي شدتني لطريقها ..
و اللي سميتني صديقها ..
و اللي حبيتني لغبائها و اللي حبيتها لغبائي ..
كنت فاكر انّي باقي للي سلّم يوم عليا
و هزّ ايده في حضن كفّي ..
للي خبطوا في يوم في كتفي ..
للي كان واقف في صَفّي ..
للي له حساب عند قلبي و جاي يصفّي ..
كنت فاكر اني باقي للي صلّى الجمعة جانبي
و مد ايده و قاللي " حرما " ..
للي كان واقف بيشحت دارى خجله و قاللي " شكرا " ..
اللي سابني و غصب عني قولتله
" انت واحشني جدا " ..
كنت فاكر اني باقي ..
كل دول كان ايه مصيرهم ضحكت الدنيا بغتاتة ..
كنب بكتب عمري صِفر
و جنب منه اكتب تلاتة ..
لسة فيه حبّة اماني في دنيتك ..
لسة فيه شويّة معاني في غِنوتك ..
لسة اما باجي أمشي في حتّة بيقولولي " حضرتك "
حطّوا نقطة ألِف و شرطة و اسمي جنبه ..
طفل جاي من المدرسة و بيقوللي " عمو " ..
زادت الدنيا الألم و المسؤولية ..
اللي كنت انا بشكي ليهم النهاردة بيشكوا ليّا ..
ابتديت افهم شويّة مين معايا مين عليّا ..
اللي بِعدوا بِعدوا من غير حتى ما اقصد
و اللي قرّب كان بقصد المنفعة ..
كنت بكتب عمري صِفر و جنب منه
اربعة ..
ابتديت اشحت حياتي
من وشوش الناس
ضِفت للألوان عذاب كان لونه أبيض ..
قام ماليني و قام طِلِع على الراس ..
احتلال السّن ليّا ماكانش سهل ..
لمّا أكمّل حاجة تنقص فيّا حتّة ..
كنت بكتب عُمري صِفر
و جانبة خمسة ..
جانبه ستّة ..
سلّفوني يوم .. نهار ..
طب أي ساعة ..
فين بقى اللي كان معايا
و سمّيتهم جماعة ..
فين بقى اللي كانوا جنبي
و اللي سكنوا في حُضن قلبي
و شيلتهم فوق الدماغ ..
ليه مافيش الا الفراغ ! ..
النهاردة لوحدي قاعد بكتفي بدور المُشاهد ..
اختيارهم ليّا كان صَح و غَلَط ..
لما كان البيت إزاز ليه تحاوطوه بالزلط ! ..
ليه تسيبوا الناس دي ترمي و ليه زعلتوا اما اتخَبط ..
النهاردة شوفت صوري كنت واقف وسط لمّة ..
الصحاب مابينفعوش ..
بتلاقيهم بس لمّا تضحك الدنيا ..
تكشّر يبعدوا عنّك
يا إما اللي كتّر خيره واسى
و اللي قاسى معاك بكِلمة ..
طفل كان بيحب " بوجي "
و كان يخاف من أي ضلمة ..
طفل أبعد ما يكون عن الجنون ..
طفل نضارته السّبب في وقوفه جون ..
علّموه الوِحدة بين عارضة و شَبَك ..
علّموه ينصاد لحد اما اتشبك ..
خد على التّكتيفة لو كان حُر مات ..
اختيارك من دماغك دي بقى اللي مُحرمات ..
اختيار يعني تفاضِل بس لو كان اللي فاضِل
يمنع العُمر انه يجري ..
كنت مفعول به و عُمري عُمري مرّة ما كنت فاعل ..
كنت ياما اخدع في نفسي
و اكتب العُمر اللي ماضي بالسنين
اتنين تلاتة خمسة عَشَرة ..
السنين توجع و تجري
و الزمن بطبيعته قاضي ..
الحقيقة اني دايما كنت بكتب عُمري
صِفر و جانبه
فاضي ! ....
بجد عندك حق
اكتر حاجه محزنه ان الشاعر دا اختفي 😢
الشاعر ده وين حساباته ع مواقع التواصل
روعه جدا
ربنا يوفقك
تمام يا دكتور
راجع اخطاءك وعدل سلوكك ب الصدق مع من يستحف
حلوة وحقيقية
شاعر الثورة ارجع لصفوف الثوار يا وليد الثوره والميدان انت رائع
جامدة
الله ينور
ممكن قصيده جديده عن الام وحلوه
يخبر بيت كدا
رووووووووعه
بحبك جدا عبدالله 😍😍
لماذا اختفيت 😢
وااااو👍👍👍😎😎😎
جميله بمعني الكلمه 😍😍👍
رائعة
☺ ادعولى اعرف احفظه😂👌
Ho Or بصي انشاء الله تحفظيها بس اكتبيها
راءع
علي النعمه انت باشا يا باشا ربنا يديك محمد خلف أسيوط
بحبك عبدالله حسن
I love you very much
❤❤
رائع جدا
❤❤