الله يزيدك يا استاذنا الحبيب الله يشرح صدرك، لو لم أنتفع من متابعة محاضراتك غير هذه اللطيفة وشرح "وجعلوا لله شركاء الجن" لكفاني في موازين حسناتك ان شاء الله يا ريت لو تشاركنا لطائف التدبر وتجعل للقرآن قسطا من محاضراتك
49:44 قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم )لعلي بن ابي طالب (عليه السلام) عندما خلفه المدينة في غزوة تبوك : ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ).
ملخص {رب هارون وموسى} السبب المحتمل لتقديم هارون على موسى في هذه الآية: حضور هارون أصيل في سورة طه، (قبل هذه الآية وبعدها)، ومشاركته في الأحداث فاعله، فكثر ذكر هارون وموسى بلفظ المثنى، بخلاف الحال في سورتي الأعراف والشعراء. إذاً ليست علة التقديم الفاصلة القرآنية ولا مجرد كثرة الذكر ولا توجس موسى؛ فكلاهما قد ذكر القرآن خوفه. هذه مجرد ظواهر إنما السر في السياق. انتهى التلخيص إضافة على ما تفضل به الأستاذ حفظه الله: في هذا التقديم تمام تحقيق الإجابة {قد اوتيتك سؤلك يا موسى} لما سأل موسى ربه توزير هارون، فلم يجعله وزيراً فحسب وإنما جعله نبياً رسولا {ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا}. {إنا رسولا ربك} وبها نرى بأن الله إذا أعطى أحسن. تعقيب: ما لم أستطع استيعابه من كلام الأستاذ هو ظهور هارون في سورة طه بهيئة (رسول الرسول). أقول: لو كان كذلك لاختفى موسى من المشهد، ولكنهما ظهرا معاً، وكثرت التثنية، منذ {اذهب أنت وأخوك.. اذهبا..} تحقيقا لما طلبه موسى من المؤازرة والشراكة والتعاضد، ثم كان خليفته في قومه من بعد لما تقدمهم إلى جانب الطور الأيمن، وأتى من هنالك بالألواح، وتجدد الذكر الجميل لهارون في سورة طه. والله أعلم. ع ح
أستاذنا الكريم بارك الله فيك في النهاية هو عين ما قاله الدكتور السامرائي. هو العناية بذكر هارون في السورة. لم تضف شيئا إلا قولك أن سورة الأعراف سيق فيها ذكر موسى لأنه ضرب مثلا كباقي الأنبياء، وهذا الكلام غير مقنع لأن هارون نبي أيضا.
لعل كلام موسى لفرعون جاء على لسان هارون.. فلا معنى أن يجيب موسى على فرعون مباشرة ومعه هارون الخطيب الوزير...... فرعون يوجه الكلام إلى موسى لأنه قطب الرسالة والذي يجيب على فرعون هو هارون فجواب هارون على فرعون يتوافق ويطابق مايريده موسى فهي رسالة واحدة..... ولكن لماذا يوجه فرعون كلامه إلى موسى مباشرة....... هذا يلخص العلاقة المشحونة بين موسى المتهم سابقا والمطلوب والذي عاش ردحا من الزمان عند فرعون وصلابته.. وكأن فرعون يريد أن يسلب منه هذا العنفوان والإرادة ويظهره بالكذب.... بينما نرى هارون طبيعته هادئة مسالمة فيها من التروي والعطف..... لذلك الخطاب كان لموسى والإجابة تصدرها هارون بالاقناع والبرهان (واحلل العقدة من لساني هارون أخي)... فجاءت النهاية القصة بتقديم هارون تتناسب قوة فاعيلية هارون وابرازها بشكل جلي..... جزاك الله خيرا ونفع بك استاذنا الكبير العزيز
نعم، أستاذنا، وإن كان هارون ذكر في سورة طه أكثر من ذكره في صورتي الأعراف والشعراء، إلا أن ذكرى موسى في سورة طه كان أكثر، فلماذا يقدم هارون؟ بمعنى أن موسى عليه السلام كان له النصيب الأكبر من الذكر والاهتمام والعناية في الثلاثة صور، فلماذا قدم هارون عليه في صورة طه؟ و من أين جئتم أستاذنا الكريم بأن هارون هو الذي تصدر المشهد، وتقدم في صورة طه، مع أن المتصدر والمتقدم في صورة طه كذلك هو موسى عليه السلام؟ وأما الاستدلال بقوله تعالى (قد جئناك)، فلا يمنع السياق، واللغة أن يكون موسى هو المتحدث بهذه الكلمة، وشمل هارون بالقول لأنه مساعده ووزيره.
بارك الله فيك وجزاك خيرًا
نعم المسلم العالم أنت
رغم يقيننا بالحق الذي نحمله إلا أننا بشر قد تلامس قلوبنا لحظات من الضعف والشك .
شكرا استاذنا علي جهدكم
ماشاء الله تبارك الله اللهم بارك زادك الله علما ياأبا قيس فتح الله عليك من كل خير وسدد خطاك اللهم امين
رحم الله والديك
الله يزيدك يا استاذنا الحبيب
الله يشرح صدرك،
لو لم أنتفع من متابعة محاضراتك غير هذه اللطيفة وشرح "وجعلوا لله شركاء الجن" لكفاني
في موازين حسناتك ان شاء الله
يا ريت لو تشاركنا لطائف التدبر وتجعل للقرآن قسطا من محاضراتك
جميييل ما شاء الله
المقدمة و المعارضة جميلان جزاك الله خير يا شيخ
49:44
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم )لعلي بن ابي طالب (عليه السلام) عندما خلفه المدينة في غزوة تبوك : ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ).
لاإله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد صل الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم امين اللهم امين اللهم امين ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
جزاك الله خيرا
ولا ،،ينطلق،، لساني
جزاكم الله خيرا وفتح عليكم
أحييك
ملخص
{رب هارون وموسى}
السبب المحتمل لتقديم هارون على موسى في هذه الآية:
حضور هارون أصيل في سورة طه، (قبل هذه الآية وبعدها)، ومشاركته في الأحداث فاعله، فكثر ذكر هارون وموسى بلفظ المثنى، بخلاف الحال في سورتي الأعراف والشعراء.
إذاً ليست علة التقديم الفاصلة القرآنية ولا مجرد كثرة الذكر ولا توجس موسى؛ فكلاهما قد ذكر القرآن خوفه. هذه مجرد ظواهر إنما السر في السياق.
انتهى التلخيص
إضافة على ما تفضل به الأستاذ حفظه الله:
في هذا التقديم تمام تحقيق الإجابة {قد اوتيتك سؤلك يا موسى} لما سأل موسى ربه توزير هارون، فلم يجعله وزيراً فحسب وإنما جعله نبياً رسولا {ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا}. {إنا رسولا ربك} وبها نرى بأن الله إذا أعطى أحسن.
تعقيب:
ما لم أستطع استيعابه من كلام الأستاذ هو ظهور هارون في سورة طه بهيئة (رسول الرسول).
أقول: لو كان كذلك لاختفى موسى من المشهد، ولكنهما ظهرا معاً، وكثرت التثنية، منذ {اذهب أنت وأخوك.. اذهبا..} تحقيقا لما طلبه موسى من المؤازرة والشراكة والتعاضد، ثم كان خليفته في قومه من بعد لما تقدمهم إلى جانب الطور الأيمن، وأتى من هنالك بالألواح، وتجدد الذكر الجميل لهارون في سورة طه. والله أعلم.
ع ح
أين نجد مؤلفاتكم في المملكة أستاذنا
و نتمنى أن نعرف أين نجدها في الكويت
ونتمنى أن نجدها في العراق
وعمان كذلك
22
أرجو منكم استاذنا الإشارة إلى الخطأ في قرائتكم للآيات المباركة في سورة الشعراء ك: ولا ينطلق لساني وليس ينطق
وألا تستمعون وليس تسمعون
أستاذنا الكريم
بارك الله فيك
في النهاية هو عين ما قاله الدكتور السامرائي. هو العناية بذكر هارون في السورة. لم تضف شيئا إلا قولك أن سورة الأعراف سيق فيها ذكر موسى لأنه ضرب مثلا كباقي الأنبياء، وهذا الكلام غير مقنع لأن هارون نبي أيضا.
لعل كلام موسى لفرعون جاء على لسان هارون.. فلا معنى أن يجيب موسى على فرعون مباشرة ومعه هارون الخطيب الوزير...... فرعون يوجه الكلام إلى موسى لأنه قطب الرسالة والذي يجيب على فرعون هو هارون فجواب هارون على فرعون يتوافق ويطابق مايريده موسى فهي رسالة واحدة..... ولكن لماذا يوجه فرعون كلامه إلى موسى مباشرة....... هذا يلخص العلاقة المشحونة بين موسى المتهم سابقا والمطلوب والذي عاش ردحا من الزمان عند فرعون وصلابته.. وكأن فرعون يريد أن يسلب منه هذا العنفوان والإرادة ويظهره بالكذب.... بينما نرى هارون طبيعته هادئة مسالمة فيها من التروي والعطف..... لذلك الخطاب كان لموسى والإجابة تصدرها هارون بالاقناع والبرهان (واحلل العقدة من لساني هارون أخي)... فجاءت
النهاية القصة بتقديم هارون تتناسب قوة فاعيلية هارون وابرازها بشكل جلي.....
جزاك الله خيرا ونفع بك استاذنا الكبير العزيز
نعم، أستاذنا، وإن كان هارون ذكر في سورة طه أكثر من ذكره في صورتي الأعراف والشعراء، إلا أن ذكرى موسى في سورة طه كان أكثر، فلماذا يقدم هارون؟
بمعنى أن موسى عليه السلام كان له النصيب الأكبر من الذكر والاهتمام والعناية في الثلاثة صور، فلماذا قدم هارون عليه في صورة طه؟
و من أين جئتم أستاذنا الكريم بأن هارون هو الذي تصدر المشهد، وتقدم في صورة طه، مع أن المتصدر والمتقدم في صورة طه كذلك هو موسى عليه السلام؟
وأما الاستدلال بقوله تعالى (قد جئناك)، فلا يمنع السياق، واللغة أن يكون موسى هو المتحدث بهذه الكلمة، وشمل هارون بالقول لأنه مساعده ووزيره.