قصة نوح عليه السلام وعاد وثمود من أنباء الغيب التي وصلت الى مستقرها و يشرح ذلك مقطع في غاية الروعة اسمه العصور الحجرية تصفها قصة نوح و عاد في القران وفقا للعلم الحديث لاول مرة قـنـاة مـدكـر
ريح صرصر: أي ريح متقطعة ومتفرقه صَرْصَرَ الشَّخصُ صاح بصوت شديد متقطِّع صر الشيء: جمعه ثم قطعه وفرقه في سورة القمر الآية 18-19-20 (كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ...إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ...تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ) سورة الحاقة الآية 6-7-8 (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ...سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ...فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ) سورة المدثر (سَأُصْلِيهِ سَقَرَ...وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ...لاتبقي ولا تذر...لواحة للبشر... عليها تسعة عشر...وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ...كلا والقمر...والليل إذ أدبر... والصبح إذا أسفر...إنها لأحدى الكبر... نذير للبشر) تحدث الله عن سقر ، وقال إنها لا تبقي ولا تذر، وأنها لواحة للبشر، وأن عليها تسعة عشر، ثم جاء في الآية التي تليها قسم ، أقسم الله بالقمر، والعجيب أن الآية رقم 19 في سورة القمر تتحدث عن قوم عاد ،يقول الله تعالى (إنا أرسلنا عليهم ريحاً صرصراً في يوم نحس مستمر) وكذلك من العجيب أن عدد الأيام التي عذب بها الله قوم عاد هي تسعة عشر يوماً 1-وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية...سخرها عليهم سبع ليال (7) وثمانية أيام حسوماً (8) 2-إنا أرسلنا عليهم ريحاً صرصراً في يوم نحس مستمر (1) 3-فأرسلنا عليهم ريحا صرصراً في أيام نحسات، وكلمة أيام تدل على جمع قلة وأقلها (3) أيام. فالريح التي ارسلها الله على قوم عاد جاءت ريح متقطعة وإستمرت لمدة تسعة عشر يوماً، وكانت هذه الريح ريحاً قوية مهلكة(لواحة)، ولم تبقي ولم تذر أي أحد من قوم عاد، ولم تبقى سوى مساكنهم. (في جنات يتساءلون... عن المجرمين...ماسلككم في سقر، قالوا لم نكن من المصليين... ولم نكن نطعم المسكين...وكنا نخوض مع الخائضين... وكنا نكذب بيوم الدين) فالذين سلكهم الله في سقر كانوا مجرمين، وكذلك كان قوم عاد، فقوم عاد لم يكونوا من المصليين وقطعوا صلتهم بالله وأتبعوا ما ألفوا عليه أبائهم، وكذلك كانوا جبارين ويبطشون بالمساكين بدلاً من أن يطعموهم، وكذلك كانوا يخوضون في آيات الله ويكفرون بها، وكذلك كانوا ينكرون البعث وعذاب الآخرة وبهذا هم قد كذبوا بيوم الدين. ولهذا سلك الله قوم عاد في سقر (وهي الريح الصرصر الذي سخرها الله عليهم وأهلكتهم ولم تبقي ولم تذر أي أحد منهم) (كَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ كَانُواْ أَشَدَّ مِنكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالاً وَأَوْلاَدًا فَاسْتَمْتَعُواْ بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُم بِخَلاَقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ بِخَلاَقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُواْ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الُّدنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) (فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ...فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ) (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) قوم عاد كانوا قوماً أولو قوة شديدة وعمروا الأرض، وقال الله عنهم (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ...إرم ذات العماد... التي لم يخلق مثلها في البلاد) وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى...وثمود فما أبقى نجد أن الله قد ذكر إسم عاد في القرآن 12 مرة، وذكر إسم هود في القرآن 7 مرات والإجمالي هو 19 مرة (عليها تسعة عشر). وذكر الله في القرآن أنه أرسل وسخر على قوم عاد ريح صرصر ليعذبهم بها، ومجموع هذه الأيام هي 19 يوماً. وقد فصلها الله في كتابه كالتالي: وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية...سخرها عليهم سبع ليال (7) وثمانية أيام حسوماً (8) إنا أرسلنا عليهم ريحاً صرصراً في يوم نحس مستمر (1) فأرسلنا عليهم ريحا صرصراً في أيام نحسات، وكلمة أيام تدل على جمع قلة وأقلها (3) أيام.
ريح صرصر: أي ريح متقطعة ومتفرقه ولهذا الريح سخرها الله عليهم سبع ليال، أي في الليل وليس في النهار. وبعد ذلك سخرها عليهم ثمانية أيام أي في النهار وليس في الليل. وكذلك ذكر الله أنه أرسل عليهم ريحاً صرصراً في يوم نحس مستمر، وهنا جاءت الريح في اليوم بكامله النهار مع الليل. وذكر الله أنهم جاءتهم ريح صرصر في أيام نحسات، والأيام أقلها 3 أيام ولهذا الريح أستمرت عليهم في فترات متقطعة لمدة 19 يوم
ذكرتم ان القران وحده مصدر القصص وحده ....القران لم يذكر الفاحشه التي كان يفعلها قوم هود ..فكيف عرفتم انهم كانو يقتلون أولادهم.......المسأله الثانيه الريح يشار إليها في القران انها الشر فكيف تفسرون وسهرنا الريح تجري بامره رخاء حيث اصاب ...ارجو ان تردو على استفساراتنا وجزاكم الله كل خير
الحياة الثانية موجودة في القرآن وفرعون وجنوده وعاد اكبر دليل في القرآن الاثنان قال عنهم رب العالمين واتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة .. وانتقال النفس من جسد لاخر موجود بدليل قول الكافرين فأتوا بآبائنا ان كنتم صادقين .. فالنشور غير البعث
وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَىٰ قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَىٰ [أَصْنَامٍ] لَّهُمْ ۚ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا [إِلَٰهًا]كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ ۚ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ
قَالُوا نَعْبُدُ [أَصْنَامًا] فَنَظَلُّ لَهَا [عَاكِفِينَ]
👇
وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَىٰ قَوْمٍ [يَعْكُفُونَ] عَلَىٰ [أَصْنَامٍ[ لَّهُمْ ۚ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَٰهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ
الجميل بالاستاذ ياسر انه لايضيع ولايغفل حق الاخرين فان استشهد، بفعل، او عمل نسبه لصاحبه
أحسنتم وفقكم الله ورعاكم
احسنتم بارك الله فيكم
قصة نوح عليه السلام وعاد وثمود من أنباء الغيب التي وصلت الى مستقرها و يشرح ذلك مقطع في غاية الروعة اسمه
العصور الحجرية تصفها قصة نوح و عاد في القران وفقا للعلم الحديث لاول مرة
قـنـاة مـدكـر
رائع جدا
بارك الله فيك وفي علمك وصحتك
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
بارك الله فيكم
شكرا شكرا شكرا عافاك الله
شكراً لكم
أحسنت يا أستاذ ياسر.
ريح صرصر: أي ريح متقطعة ومتفرقه
صَرْصَرَ الشَّخصُ صاح بصوت شديد متقطِّع
صر الشيء: جمعه ثم قطعه وفرقه
في سورة القمر الآية 18-19-20
(كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ...إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ...تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ)
سورة الحاقة الآية 6-7-8
(وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ...سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ...فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ)
سورة المدثر (سَأُصْلِيهِ سَقَرَ...وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ...لاتبقي ولا تذر...لواحة للبشر... عليها تسعة عشر...وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ...كلا والقمر...والليل إذ أدبر... والصبح إذا أسفر...إنها لأحدى الكبر... نذير للبشر)
تحدث الله عن سقر ، وقال إنها لا تبقي ولا تذر، وأنها لواحة للبشر، وأن عليها تسعة عشر، ثم جاء في الآية التي تليها قسم ، أقسم الله بالقمر، والعجيب أن الآية رقم 19 في سورة القمر تتحدث عن قوم عاد ،يقول الله تعالى (إنا أرسلنا عليهم ريحاً صرصراً في يوم نحس مستمر)
وكذلك من العجيب أن عدد الأيام التي عذب بها الله قوم عاد هي تسعة عشر يوماً
1-وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية...سخرها عليهم سبع ليال (7) وثمانية أيام حسوماً (8)
2-إنا أرسلنا عليهم ريحاً صرصراً في يوم نحس مستمر (1)
3-فأرسلنا عليهم ريحا صرصراً في أيام نحسات، وكلمة أيام تدل على جمع قلة وأقلها (3) أيام.
فالريح التي ارسلها الله على قوم عاد جاءت ريح متقطعة وإستمرت لمدة تسعة عشر يوماً، وكانت هذه الريح ريحاً قوية مهلكة(لواحة)، ولم تبقي ولم تذر أي أحد من قوم عاد، ولم تبقى سوى مساكنهم.
(في جنات يتساءلون... عن المجرمين...ماسلككم في سقر، قالوا لم نكن من المصليين... ولم نكن نطعم المسكين...وكنا نخوض مع الخائضين... وكنا نكذب بيوم الدين)
فالذين سلكهم الله في سقر كانوا مجرمين، وكذلك كان قوم عاد، فقوم عاد لم يكونوا من المصليين وقطعوا صلتهم بالله وأتبعوا ما ألفوا عليه أبائهم، وكذلك كانوا جبارين ويبطشون بالمساكين بدلاً من أن يطعموهم، وكذلك كانوا يخوضون في آيات الله ويكفرون بها، وكذلك كانوا ينكرون البعث وعذاب الآخرة وبهذا هم قد كذبوا بيوم الدين.
ولهذا سلك الله قوم عاد في سقر (وهي الريح الصرصر الذي سخرها الله عليهم وأهلكتهم ولم تبقي ولم تذر أي أحد منهم)
(كَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ كَانُواْ أَشَدَّ مِنكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالاً وَأَوْلاَدًا فَاسْتَمْتَعُواْ بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُم بِخَلاَقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ بِخَلاَقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُواْ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الُّدنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)
(فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ...فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ)
(أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)
قوم عاد كانوا قوماً أولو قوة شديدة وعمروا الأرض، وقال الله عنهم (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ...إرم ذات العماد... التي لم يخلق مثلها في البلاد)
وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى...وثمود فما أبقى
نجد أن الله قد ذكر إسم عاد في القرآن 12 مرة، وذكر إسم هود في القرآن 7 مرات والإجمالي هو 19 مرة (عليها تسعة عشر).
وذكر الله في القرآن أنه أرسل وسخر على قوم عاد ريح صرصر ليعذبهم بها، ومجموع هذه الأيام هي 19 يوماً.
وقد فصلها الله في كتابه كالتالي:
وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية...سخرها عليهم سبع ليال (7) وثمانية أيام حسوماً (8)
إنا أرسلنا عليهم ريحاً صرصراً في يوم نحس مستمر (1)
فأرسلنا عليهم ريحا صرصراً في أيام نحسات، وكلمة أيام تدل على جمع قلة
وأقلها (3) أيام.
سورة يونس....وجرين بهم بريح طيبة...؟
إرم ذات العماد كانت بين الجيزة والإقصر
بناة الاهرامات والمسلات هم عاد قوم هود
وليس فرعون
👇
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ
إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ
الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ
👇
أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ [آيَةً] تَعْبَثُونَ وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ
👇
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُم بِمَا[ تَعْلَمُونَ]
ريح صرصر: أي ريح متقطعة ومتفرقه
ولهذا الريح سخرها الله عليهم سبع ليال، أي في الليل وليس في النهار.
وبعد ذلك سخرها عليهم ثمانية أيام أي في النهار وليس في الليل.
وكذلك ذكر الله أنه أرسل عليهم ريحاً صرصراً في يوم نحس مستمر، وهنا جاءت الريح في اليوم بكامله النهار مع الليل.
وذكر الله أنهم جاءتهم ريح صرصر في أيام نحسات، والأيام أقلها 3 أيام
ولهذا الريح أستمرت عليهم في فترات متقطعة لمدة 19 يوم
هذا يعني ان آية
وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ
لا تعني سرعة الضوء كما فسرها النابلسي لانه يحسب اليوم 24ساعة
ذكرتم ان القران وحده مصدر القصص وحده ....القران لم يذكر الفاحشه التي كان يفعلها قوم هود ..فكيف عرفتم انهم كانو يقتلون أولادهم.......المسأله الثانيه الريح يشار إليها في القران انها الشر فكيف تفسرون وسهرنا الريح تجري بامره رخاء حيث اصاب ...ارجو ان تردو على استفساراتنا وجزاكم الله كل خير
الحياة الثانية موجودة في القرآن وفرعون وجنوده وعاد اكبر دليل في القرآن الاثنان قال عنهم رب العالمين واتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة .. وانتقال النفس من جسد لاخر موجود بدليل قول الكافرين فأتوا بآبائنا ان كنتم صادقين .. فالنشور غير البعث
هذا بلاغ
يا أصحاب الحجر الأسود والبراق
بعد عذابكم بالدخان سوف تهلكون بالقارعة
صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود
👇
فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ [أَنذَرْتُكُمْ] صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ
👇
الْقَارِعَةُ
مَا الْقَارِعَةُ
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ
يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ
👇
كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ
فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ
وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ
👇
فَذَرْهُمْ حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ [يُصْعَقُونَ]
📌الربانى
{كوّنوا ربانيين ولاتكونوا من المشركين}
بارك الله فيكم