الرد على حسن التهامي

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 12 лис 2024

КОМЕНТАРІ • 3

  • @الفرقةالناجيةهمانصارالمهديالحق

    ويقول أمين سعيد في هذا الشأن:
    (ولقد حاولنا كثيرة في خلال دراستنا لتاريخ الدولتين الأموية و
    العباسية، وتاريخ الأيوبيين، والممالك في مصر، ثم تاريخ العثمانيين الذين جاءوا بعدهم وورثوهم، أن تعثر على اسم وال، أو حاكم أرسله هؤلاء، أو أولئك أو أحدهم إلى نجد أو إحدى مقاطعتها الوسطى، أو الشمالية، أو الغربية أو الجنوبية، فلم تقع على شيء، مما يدل على مزيد من الإهمال تحمل تبعته هذه الدول على أن الذي استنجناه في النهاية هو أنهم تركوا أمر مقاطعات نجد الوسطى والغربية إلى الأشراف الهاشميين حكام الحجاز الذين جروا على أن يشرفوا على قبائلها إشراف جزئيا).
    ويقول أيضا
    (وكان كل شيخ أو أمير في نجد مستقل استقلالا تاما في إدارة بلاده وما كان يعرف الترك، ولا الترك يعرفونه).
    وبيين حسين خزعل حال نجد زمن العصر العثماني فيقول:
    (ولما حلت سنة 923ه وظهرت الدولة العثمانية على المسرح السياسي في جزيرة العرب - وإن كانت الجزيرة العربية لم تشتمل بالحكم العثماني المركزي المباشر بل اكتفت الدولة العثمانية بالسلطة الاسمية عليها ، كان كل قطر من أقطار الجزيرة العربية مستقلا بذاته، ولاسيما نجد، فقد كانت العصبيات فيها قائمة على قدم وساق، لكل عشيرة دولة، ولكل حاكم من أولئك الحكام حوزته الخاصة يحكمها حكما
    مطلقا)
    ويقول جاكلين بيرين في ذلك:
    (ولكن شبه الجزيرة العربية ظلت ممتنعة على الفتح التركي بفضل صحرائها التي هلكت فيها عطشا الجيوش التي وجهها السلطان سليمان سنة 1550م).
    فإذا كانت نجد - محل ظهور وانطلاق هذه الدعوة - ليست تحت سيطرة العثمانيين، فكيف ترد هذه الشبهة ويظن أن الشيخ قد خرج على دولة الخلافة؟.
    واستكمالا لهذا المبحث نذكر بعض جواب سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز على ذلك الاعتراض، يقول الشيخ عبد العزيز:
    (لم يخرج الشيخ محمد بن عبد الوهاب على دولة الخلافة العثمانية - فيما أعلم وأعتقد -، فلم يكن في نجد رئاسة ولا إمارة للأتراك، بل كانت نجد إمارات صغيرة وقرى متناثرة، وعلى كل بلدة أو قرية - مهما صغرت - أمير مستقل ... وهي إمارات بينها قتال وحروب ومشاجرات، والشيخ محمد بن عبد الوهاب لم يخرج على دولة الخلافة، وإنما خرج على أوضاع فاسدة في بلده، فجاهد في اللّه حق جهاده وصابر وثابر حتى امتد نور هذه الدعوة إلى البلاد الأخرى ...)).
    ويجيب الشيخ محمد نسيب الرفاعي على من ادعى أن هذه الدعوة حركة انقلابية المراد منها خلع الخليفة العثماني، وإعادة الخلافة إلى العرب، فكان مما قاله:
    (لم يكن ليخطر على بال الشيخ محمد بن عبد الوهاب أن ينقلب على خليفة المسلمين، ولا مر بخاطره ذلك .. ولكن الملتفين حول الخليفة إذ ذاك من الطرقيين المتصوفة قلبوا له الأخبار، و شوهوها، ليوغروا صدر الخليفة عليهم، وحرضوه عليهم بحجة أنهم أهل حركة انقلابية على الخليفة نفسه، تقصد إرجاع الخلافة إلى العرب .. مع أن من صميم عقيدة الشيخ رحمه الله التي هي العقيدة الإسلامية الحقة أنه لا تنقض الأيدي من طاعة الخليفة القائم إلا أن يروا فيه كفرا بواحاصراحة، ولم ير الشيخ شيئا من هذا حتى يدعو الناس إلى خلع الخليفة، حتى ولو كان الخليفة فاسقة في ذاته، إن لم يصل فسقه إلى درجة الكفر البواح الصراح، فلا يجوز الانقلاب عليه،ولا الانتقاض على حكمه، وأن الشرع يخالف القيام على السلطان إلا في حالات الكفر البواح الصراح، حتى وإن الحركة - من أولها إلى آخرها - لم يكن للخليفة والخلافة أي علاقة في الدعوة ألبتة، حتى ولما استتب لهم الأمر في نجد والحجاز، أنهم انتقضوا على الخليفة، ولم يكن للخليفة نكر قط في مراحل الدعوة ..).
    يتبين - من خلال النصين السابقين - جانب من موقف الشيخ من دولة الخلافة فليس هناك عداء أو خصومة لدولة الخلافة. .
    ولذا يقول الدكتور عجيل النشمي:
    (نستطيع القول باطمئنان أن كتابات الشيخ محمد بن عبد الوهاب ليس فيها تصريح بموقف عدائي ضد دولة الخلافة)
    - ويقول أيضا: (ولم نعثر على أي فتوى له تكفر الدولة العثمانية بل حصر افتاءاته في البوادي القريبة منه التي كان على علم بأنها على شرك ..).
    بل - كما يقول النشمي - (أن موقفه من دولة الخلافة هو موقف الناصح الآمر بالمعروف، المنكر لما يخالف الشرع دون أن يتعداه إلى الصدام المسلح، بل كان يتجنبه ويتحاشاه، كما هو واضح في موقفه من الأشراف الذين يحكمون الحجاز باسم دولة الخلافة. ويذكر النشمي بعض الأحداث التاريخية - في زمن الشيخ - التي تثبت ما كان عليه الشيخ الإمام من نبل الموقف، وتقدير الدولة العثمانية وإجلالها).
    ونورد خلاصة ما كتبه النشمي في هذا الموضوع، حيث يقول:
    (فكانت سياسة الشيخ وموقفه تجاه بلاد الحجاز أنه لم يؤثر عنه طوال حياته تحريض، أو استعداء أو دعوة لحربها، أو الاستيلاء عليها لشعوره أن ذلك الفعل قد يفسر على أنه خروج على دولة الخلافة.
    لم تحرك دولة الخلافة ساكنة، ولم تبدر منها أية مبادرة امتعاض، أو خلاف يذكر رغم توالي أربعة من سلاطين آل عثمان في حياة الشيخ ..).

  • @الفرقةالناجيةهمانصارالمهديالحق

    #شبهة_والرد_عليها:خروج شيخ الإسلام المجدد محمد بن عبد الوهاب على الدولة العثمانية.
    شبهة خروج الشيخ على دولة الخلافة
    ادعی بعض خصوم الدعوة السلفية أن الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب قد خرج على دولة الخلافة العثمانية، ففارق بذلك الجماعة، وشق عصا السمع والطاعة.
    فيصف ابن عفالق التوحيد الذي عليه أتباع الدعوة السلفية، فيقول: (وأما توحيدكم الذي مضمونه الخروج على المسلمين ... فهذا إلحاد لا توحيد)". وينعتهم عمر المحجوب مخاطبا لهم: (ووقعتم في شق العصا)) ونلاحظ أن ابن عابدين في حاشيته - كما سبق ذكره - قد وصف أتباع هذه الدعوة بأنهم خوارج، وذلك ضمن باب البغاة، وهم الخارجون
    عن طاعة الإمام بلا حق.. .
    ويدعي دحلان أن أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب (فارقوا الجماعة والسواد الأعظم))، كما يدعي الزهاوي أنهم عرفوا (بالمروق عن طاعة أمير المؤمنين)(2)، وإن كثيرا من الخصوم قد وصفوا الشيخ الإمام وأتباعه بأنهم خوارج؛ لأن من صفات الخوارج الخروج على إمام المسلمين، وشق عصا الطاعة بمجرد وقوعه في المعاصي التي دون الكفر الأكبر ...
    ونوضح ذلك بما ادعاه العاملي حيث يقول:
    (الخوارج استحلوا قتال ملوك المسلمين والخروج عليهم .. وكذلك الوهابيون).
    ويذكر صاحب کتاب خلاصة تاريخ العرب، مبحث بعنوان:
    المبحث السادس: (في خروج الوهابية عن الطاعة).
    ويدعي عبد القديم زلوم أن الوهابيين بظهور دعوتهم قد كانوا سببا في سقوط دولة الخلافة.
    يقول:
    (وكان قد وجد الوهابیون کیان داخل الدولة الإسلامية بزعامة محمد بن سعود ثم ابنه عبد العزيز، فأمدتهم انجلترا بالسلاح والمال، واندفعوا على أساس مذهبی للاستيلاء على البلاد الإسلامية الخاضعة لسلطان الخلافة أي رفعوا السيف في وجه الخليفة، وقاتلوا الجيش الإسلامي جيش أمير المؤمنين بتحريض من الانجليز وإمداد منهم).
    وقبل أن نورد الجواب على شبهة خروج الشيخ محمد بن عبد الوهاب على دولة الخلافة، فإنه من المناسب أن نذكر ما كان عليه الشيخ الإمام من اعتقاد وجوب السمع والطاعة لأئمة المسلمين برهم وفاجرهم، ما لم يأمروا بمعصية اللّه، لأن الطاعة إنما تكون في المعروف.
    يقول الشيخ الإمام في رسالته لأهل القصيم:
    (وأرى وجوب السمع والطاعة لأئمة المسلمين برهم وفاجرهم ما لم يأمروا بمعصية الله، ومن ولي الخلافة واجتمع عليه الناس ورضوا به، وغلبهم بسيفه حتى صار خليفة وجبت طاعته، وحرم الخروج عليه).
    ويقول أيضا:
    الأصل الثالث: (أن من تمام الاجتماع السمع والطاعة لمن تأمر علينا، ولو كان عبدا حبشيا، فبّين اللّه له هذا بيانا شائعا كافيا بوجوه من أنواع البيان شرعا وقدرة. ثم صار هذا الأصل لا يعرف عند كثير من يدعي العلم، فكيف العمل به)".
    وصرح الشيخ محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن رحمه الله باعتقادهم في هذه المسألة فقال:
    (ونرى وجوب ألسمع والطاعة لأئمة المسلمين برهم وفاجرهم ما لم يأمروا بمعصية).
    وبعد هذا التقرير الموجز الذي أبان ما كان عليه الشيخ من وجوب السمع والطاعة لأئمة المسلمين برهم وفاجرهم ما لم يأمروا بمعصية الله.
    فإننا نشير إلى مسألة مهمة جوابا عن تلك الشبهة، فهناك سؤال مهم هو:
    هل كانت نجد موطن هذه الدعوة ومحل نشأتها تحت سيطرة دولة الخلافة العثمانية؟
    يجيب الدكتور صالح العبود على هذا السؤال فيقول:
    (لم تشهد نجد على العموم نفوذا للدولة العثمانية، فما امتد إليها سلطانها، ولا أتي إليها ولاة عثمانيون، ولا جابت خلال ديارها حامية تركية في الزمان، الذي سبق ظهور دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، ومما يدل على هذه الحقيقة التاريخية استقراء تقسيمات الدولة العثمانية الإدارية، فمن خلال رسالة تركية عنوانها «قوانين آل عثمان مضامین دفتر الديوان» يعني قوانين آل عثمان في ما يتضمنه دفتر الديوان، ألفها - يمين علي أفندي - الذي كان أمينا للدفتر الخاقاني سنة ۱۰۱۸ه‍ الموافقة لسنة 1609م من خلال هذه الرسالة يتبين أنه منذ أوائل القرن الحادي عشر الهجري، كانت دولة ال عثمان تنقسم إلى اثنتين وثلاثون ایالة، منها أربع عشرة أيالة عربية، وبلاد نجد ليست منها ماعدا الإحساء إن اعتبرناه من نجد .. .)
    ويقول الدكتور عبد الله العثيمين:
    (ومهما يكن فإن نجدة لم تشهد نفوذا مباشرة للعثمانيين عليها قبل ظهور دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، كما أنها لم تشهد نفوذا قويا يفرض وجوده على سير الحوادث داخلها لأية جهة كانت، فلا نفوذ بني جبر، أو بني خالد في بعض جهاتها، ولا نفوذ الأشراف في بعض جهاتها الأخرى أحدث نوعا من الاستقرار السياسي، فالحروب بين البلدان النجدية ظلت قائمة، والصراع بين قبائلها المختلفة استمر حادا عنيفا)
    يقول الدكتور عجيل النشمي:
    (أن نجدا وما جاورها لم تعرها دولة الخلافة أهمية تذكر، وربما كانت سياستها هذه تجاه بلاد نجد لسعة أراضيها، وترامي أطرافها، هذا من جانب، ولتمكن التوزيع القبلي والعشائري من جانب آخر ..)

  • @الفرقةالناجيةهمانصارالمهديالحق

    حتى يتبين معناه لا بد من أمرين، أما الأول فأن ننظر في طرق الحديث لعل فيها ما يعين على الفهم، والأمر الثاني أن نعرف نجد، والكلام طويل وكثير، وقد ألف حكيم محمد أشرف وندهو، وهو من علماء الهند، رسالة سماها (أكمل البيان في شرح حديث نجد قرن الشيطان)، وفصل فيها تفصيلاً حسناً بديعاً المراد من قوله صلى الله عليه وسلم عن نجد منها يطلع قرن الشيطان. وقد ثبت في كتاب الفتن من صحيح الإمام البخاري برقم 7094، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا"، قالوا: يا رسول الله، وفي نجدنا؟ قال ابن عمر: فأظنه قال في الثالثة: "هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان"، وبوب البخاري على هذا الحديث: (باب الفتن قبل المشرق)، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأس الكفر قبل المشرق"، وفي البخاري: "رأس الكفر نحو المشرق"، وثبت في صحيح البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير نحو المشرق: "إن الفتنة ها هنا"، فالمشرق المعنى هو مشرق المدينة حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم، وفي مسلم أيضاً عن ابن عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يستقبل المشرق يقول: "ألا إن الفتنة ها هنا، ألا إن الفتنة ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان". وعند مسلم عن ابن عمر فيه تصريح، وفهم من ابن عمر لمراد النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول ابن عمر: يا أهل العراق ما أسألكم عن الصغيرة وأركبكم لكبيرة، سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الفتنة تجيء من ها هنا"، وأومأ بيده نحو المشرق: "من حيث يطلع قرن الشيطان"، فابن عمر فهمه من هذا الحديث من حيث المشرق أنه العراق، ثم قال: وأنتم يضرب بعضكم رقاب بعض، وفي رواية عند الترمذي، قال ابن عمر: "انظروا إلى هذا يسأل عن دم البعوض، وقد قتلوا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم". والنجد في اللغة العربية المكان المرتفع، وفي (النهاية) لابن الأثير: يمتد من خندق كسرى في المدينة كان نجده في المدينة أو من تهامة، إلى العراق، ومن كان في المدينة كان نجده بادية العراق، والعراق هي مشرق أهلها، وفي حديث ابن حوالة عند أبي داود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنوداً مجندة، جند بالشام، وجند باليمن، وجند بالعراق"، قال ابن حوالة: خير لي يا رسول الله؟ قال: "عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده فإن أبيتم فعليكم بيمنكم واسقوا من غدركم فإن الله توكل لي بالشام وأهله"، وفي رواية عند البزار: "فمن رغب عن ذلك فليلحق بنجدكم"، وفي الحديث السابق: "وجند بالعراق"، فنجد المرادة بالحديث العراق، وذلك يكون لمن لم يستطع اللحوق بالشام ولا باليمن، وفي صحيح البخاري: "يخرج أناس من قبل المشرق يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم"، وفي رواية للبخاري: وأهوى بيده قبل العراق وقال: "يخرج منه قوم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم"، وقد ورد في حديث ابن عمر وابن عباس لما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم بارك لنا في شامنا اللهم بارك لنا في يمننا"، قالوا: وفي عراقنا، قال صلى الله عليه وسلم: "منها يطلع قرن الشيطان"، والاستنباط ملغي مع التنصيص فالنبي صلى الله عليه وسلم نصص في هذه الأحاديث أن المراد بنجد العراق. والواقع قديماً وحديثاً يشهد أن الزلزال والفتن والفرق وأصولها من الروافض والخوارج والمعتزلة من العراق، والمحن على مر العصور موجودة في العراق، لذا قال مالك نبي المفكر الجزائري: لقد ظلموا بغداد لما سموها دار السلام فلا سلام فيها. مشهور حسن سلمان من أبرز تلاميذ الشيخ الألباني رحمه الله تعالى تابع