رواية سارة | عباس محمود العقاد | روايات مسموعة من الأدب العالمي

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 28 лис 2024

КОМЕНТАРІ •

  • @passed44
    @passed44 2 роки тому +2

    يا رجل . . وربنا لو كنتَ تقرأ أخبارَ الوَفَيَات لسمعتُه منك طربًا من جمال صوتك وأدائك، اللهم بارك اللهم بارك، أرجوك استمر💜✨

  • @passed44
    @passed44 2 роки тому

    الله الله على نبرة الصوت الفخمة
    💜💜💜💜💜💜💜💜💜

  • @hamidbella1189
    @hamidbella1189 11 місяців тому

    تحياتي

  • @ghaniasadiq2982
    @ghaniasadiq2982 2 роки тому +1

    تذكرني هذه الروايه بقصه نورا للدكتور ناجي التكريتي نوعاً ما في الفلسفه الحديثه

  • @faridadiaa993
    @faridadiaa993 Рік тому

    مجهود رائع
    لكن هل هناك جزء محذوف ؟
    بعد أن انتهيت من فصل "الرقابة" تناولت فصل "من هي؟" مع أن هناك ٣ فصول قبل هذا الفصل

  • @DjiboLalamy
    @DjiboLalamy Рік тому

    ❤❤❤❤

  • @ghaniasadiq2982
    @ghaniasadiq2982 2 роки тому +1

    ان الساعه هي ساعه غصن زيتون

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому +1

    اقترب منها و اقتربت منه و لكنهما لم بتلامسا ظلا صامتين ، وجهين تفرقهما عيونهم و تجمعهما النظرات ، ساد الصمت فترة طالت و قصرت لم يخبر وقت هذا الصمت لانهما و ان صمتا فقد ضج بينهما كلام لا يتكلم ، كلام يقول أشياء كثيرة و لا يسمع و لا ينطق به ، ثم اذ هي تبعد عنه بخطوات مترددة بطيئة حتى صارت المسافة بينهما بعيدة ، هو جامد لا يتحرك و هي تبتعد تتخفى شياء فشيئا حتى اختفت و لبث لفترة واجما لا يتحرك ، راح يطارد بخياله خطواتها دون ان يرى لها اثرا ، سكنت روحه برهة كانها في غيبوبة ثم عادت البه نفسه فتنبه كمن غفى ثم فاق من غفوته فوجد نفسه وحيدا ينظر في الفراغ و يحدق في الهواء فايقن انه نام و حلم و ظل برهة شاردا سادرا ثم تحرك جسده الى الامام و خطى نحو الباب فتحه و خرج فشاهد امامه الناس تذهب و تجىء و راى حركة الشارع و سمع اصواتا تتطلاطم و ضجيج يقوى ثم يخفت ، فتابع طريقه يتامل بمنظر الحياة تحاصره و فجاة احس بما يشبه اليد على كتفه من وراءه ، فتراجع خطوة الى الوراء و مال براسه فوقع نظره عليها تبتسم ابتسامة هادئة و سمع صوتا خفيفا يقول من بعيد :
    هل تبحث عني ؟
    28/04/22

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    انهى عمله و حمل نفسه الى بيته ، و كان الوقت قد تخطى ساعة العشاء ، و اقترب من المساء و الليل أسدل استاره حتى راحت تلامس الابنية المرتفعة في الفضاء و ترتطم بالارض و لم يكن بفكر في شيء ، كان خالي الذهن صافي السريرة لا يتمنى شياء الا ان يصل باب داره فيحلس بين أهله يستريح من عناء الطريق و لم تكن طريقه طويلة ثم يروح يتحدث الى زوجه و يداعب ابنه الاصغر سنا و كانت اسرته مؤلفة من زوجه و من صبيين و فتاة و الفتاة اكبرهم سنا اما زوجه فقد كانت كانت امراءة نموذجية ينحاز وجهها انحبازا ظاهرا للملاحة و الجمال ، معتدلة القوام تميل الى الطول و تتخطى بقوة القصر هادءة رزينة قريبة الى النفس خفبفة الظل ذكية الفؤاد عقلها راجح حلوة المعشر ، كلامها جميل واضح يمسكه خيط حباله كتل مشاعر و احاسيس مضطرمة صوتها تندفع منه حيوية رقيقة نطقها واضح مصفى تلفظ كل كلمة تطلفها فلا ياكل فمها كلمة واحدة من مفرداتها كانها زهرة تزين بيتها و كان اولادها ورود في حديقة غرستها و زرعتها و اعتنت بها ، فحصل الزوج على كل ما يتمنى رجل من الحياة و حصلت زوجته على الجنة التي تتمناها كل امراءة ..
    23/04/22