معاني التوحيد الذاتي و الصفاتي و الافعالي عند العرفاء | السيد كمال الحيدري
Вставка
- Опубліковано 12 чер 2018
- المرجع و الفيلسوف الاسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس| علم النفس الفلسفي 32 ( علم النفس من المنظومة )
( فقد بان انه تعالى محمود على جميل أسمائه ومحمود على جميل أفعاله، وأنه ما من حمد يحمده حامد لأمر محمود إلا كان لله سبحانه حقيقة لان الجميل الذي يتعلق به الحمد منه سبحانه، فلله سبحانه جنس الحمد وله سبحانه كل حمد ) .
لاحول ولاقوه الأبالله العلي العظيم لااله لأالله سبحانك اني كنت من الظالمين .احسنت سيدنا
وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيْنَا بِمُحَمَّد نَبِيِّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ ، دُونَ الاُمَمِ الْـمَـاضِيَةِ وَالْقُـرُونِ السَّالِفَةِ ، بِقُدْرَتِهِ الَّتِي لاَ تَعْجِزُ عَنْ شَيْء وَ إنْ عَظُمَ ، وَ لا يَفُوتُهَا شَيءٌ وَإنْ لَطُفَ ، فَخَتَمَ بِنَا عَلَى جَمِيع مَنْ ذَرَأَ ، وَ جَعَلَنَا شُهَدَاءَ عَلَى مَنْ جَحَدَ ، وَكَثَّرَنا بِمَنِّهِ عَلَى مَنْ قَلَّ .
اللَّهُمََّّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد أَمِينِكَ عَلَى وَحْيِكَ ، وَنَجِيبِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ صَفِيِّكَ مِنْ عِبَادِكَ ، إمَامِ الرَّحْمَةِ ، وَقَائِدِ الْخَيْرِ ، وَ مِفْتَاحِ الْبَرَكَةِ ، كَمَا نَصَبَ لاَِمْرِكَ نَفْسَهُ ، وَ عَرَّضَ فِيْكَ لِلْـمَكْرُوهِ بَدَنَهُ ، وَكَاشَفَ فِي الدُّعَآءِ إلَيْكَ حَامَّتَهُ ، وَ حَارَبَ فِي رِضَاكَ أسْرَتَهُ ، وَقَطَعَ فِيْ إحْياءِ دِينِـكَ رَحِمَهُ ، وَاقصَى الادْنَيْنَ عَلَى جُحُـودِهِمْ ، وَقَرَّبَ الاقْصَيْنَ عَلَى اسْتِجَابَتِهِمْ لَكَ ، وَ والَى فِيكَ الابْعَدِينَ ، وَ عَادى فِيكَ الاقْرَبِينَ.
وَأدْأبَ نَفْسَهُ فِي تَبْلِيغِ رِسَالَتِكَ وَأَتْعَبَهَا بِالدُّعآءِ إلَى مِلَّتِكَ وَ شَغَلَهَا بِالنُّصْحِ لاَِهْلِ دَعْوَتِكَ ، وَهَاجَرَ إلَى بِلاَدِ الْغُرْبَةِ وَمحَلِّ النَّأيِ عَنْ مَوْطِنِ رَحْلِهِ ، وَمَوْضِـعِ رِجْلِهِ وَمَسْقَطِ رَأسِهِ وَمَأنَسِ نَفْسِهِ إرَادَةً مِنْهُ لإِعْزَازِ دِيْنِكَ ، واسْتِنْصَاراً عَلَى أَهْلِ الْكُفْرِ بِكَ ، حَتّى اسْتَتَبَّ لَهُ مَا حَاوَلَ فِي أَعْدَائِكَ ، وَاسْتَتَمَّ لَهُ مَا دَبَّرَ فِي أوْلِيآئِكَ ، فَنَهَدَ إلَيْهِمْ مُسْتَفْتِحاً بِعَوْنِكَ ، وَمُتَقَوِّياً عَلَى ضَعْفِهِ بِنَصْرِكَ ، فَغَزَاهُمْ فِي عُقْرِ دِيَارِهِمْ ، وَهَجَمَ عَلَيْهِمْ فِي بُحْبُوحَةِ قَرَارِهِمْ ، حَتّى ظَهَر أَمْرُكَ ، وَعَلَتْ كَلِـمَتُكَ وَلَوْ كَرِهَ الْـمُشْرِكُونَ .
اللَهُمَّ فَارْفَعْهُ بِمَا كَدَحَ فِيكَ إلَى الدَّرَجَةِ الْعُلْيَا مِنْ جَنَّتِكَ ، حَتَّى لاَ يُسَاوَى فِي مَنْزِلَة وَلا يُكَاْفَأَ فِي مَرْتَبَة ، وَلاَ يُوَازِيَهُ لَدَيْكَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلا نبيٌّ مُرْسَلٌ ، وَعَرِّفْهُ فِي أهْلِهِ الطّاهِرِينَ وَاُمَّتِهِ الْـمُؤْمِنِينَ مِنْ حُسْنِ الشَّفَاعَةِ أجَلَّ مَا وَعَدْتَهُ ، يَا نَافِذَ الْعِدَةِ يَا وَافِيَ الْقَوْلِ يَا مُبَدِّلَ السّيِّئات بِأضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ ، إنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ الْجَوَادُ اَلْكَرِيمُ .
انها افضل البحوث
اللهم صل علئ محمد وال محمد وعجل فرجهم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
ما عرف احد أحدا الا بالله جل جلاله لأن الله جل وعلا وجوده وجود حضوري في القلب وهو النفس وهو العقل وهو الدليل الذي نمييز به بين الاشياء فلولا هو جل وعلا ما ندري ماهو
احسنت
ماشاء اللہ بارک اللہ فیکم