كنت تبكي علي أم تتباكى حين أفلتت اليدين يداكا

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 24 бер 2024
  • كنتَ تبكي عليّ أم تتباكى
    حينَ أفلتتِ اليدين يداكا
    دمعةً دمعةً وكفُّكَ تمحو
    سلمت لي من البكا عيناكا
    أنت مثلي نفضتَ ثوب اصطبارٍ
    أم قرارُ الفراقِ كان اشتِهاكا
    واختنقنا من الفراق أخيرا
    بعد أن طالما احتفلنا اشتباكا
    حين قالت عيوننا كلَّ شيء
    غيرَ شيء خبّأت شفتاكا
    أنّ هذا اللقاءَ آخرُ عهدٍ
    قد تراني بُعيدَه وأراكا
    أنّ ما مرَّ كان وقتًا لطيفا
    مثلَ طيفٍ يُراودُ الشُّبَّاكا
    رغم أن اللقا الأخيرَ جميلٌ
    حزّ في مهجتي الوداعُ هناكا
    أين ما قلتَ لي على ضَمّة
    أنّك العمرُ لي أليسَ كذاك؟!
    كيف سُغتَ الفراق إلفا حميما
    حين خطّ فتابعته خُطاكا
    فاسأل الدهر والليالي شهودي
    كيف للشيبِ استبحتَ فتاكا
    كيف صرتُ - وكنتُ أسعدَ طفلٍ -
    لقمةً السائلين : ما أشقاكا
    مرّ عمري كخطو شيخٍ عجوزٍ
    منذ أفلتتِ المُنى يمناكا
    منذ أن باعدَ المكانُ حبيبي
    والمكانُ الذي أحبُّ هناكا
    كلمات وأداء حسني الإتلاتي شاعر مصري أصدر سبعة دواوين عضو اتحاد كتاب مصر
    #حسني_الإتلاتي
    ‪@Hosny_al_etlaty‬
    #أمير_الشعراء
    #الشعر
    #شعر_حزين
    #رومانسي
    #شاعر_المليون
    #مصر

КОМЕНТАРІ •