الدكتور الرائع زغلول النجار.. تعرفت على محاضراتك القيمة و انا في سن المراهقة بعد آرقني منذ طفولتي البحث عن حقيقة الاديان، و حرصي الذي هداني الله تعالى به ان لا يكون ايماني موروثا عقائديا، بل مكتسبا، معقولا، و مقبولا قلبا و فكرا لي، فقرات لبعض الاسماء الاسلامية المعروفة في مجتمعي انذاك، بعضا من حديثهم هنا و هناك، و بعضا مما تيسر لي من كتبهم، الا انها لم تكن مقنعة بالنسبة لي على الاطلاق، قد يكون هذا مقترنا بتركيبتي النفسية، و شخصي المحب للعلم و الدليل، و انا اعتذر عن بساطة التشبيه لكن الامر كان حقا اشبه بان تقول كيف لي ان اثق بهذا المنتج و انا لا اعرف شيئا عن حقيقة المصنع، فيعودون ليقولوا لك: يجب ان تثق به لان المصنع يقول عنه كذا و كذا، و هذا لم يكن منطقيا ابدا بالنسبة لي في ذلك الوقت الذي قارب عمري فيه خمسة عشر عاما، ثم رويدا رويدا، وجدت ان فضولي قد اخذ منحا اخرا ايضا، خصوصا و اني كنت من حبي الانعزال و التامل في السماء منذ الصغر، وهو منحى العلوم الفلكية، ظننت انذاك ان الاطراف المترامية للمجرات البعيدة وحدها قادرة على حمل اثبات وجداني لخالق بهذه العظمة، فقرات ما تيسر لي من كتب العلماء الغربيين الذين برزوا في الفيزياء الحديثة، و في علوم الفلك و الفيزياء الفلكية، فاذا بي اذهل بحقائق علمية عن السماء التي بدت لي يوما ما قطعة واحدة لا غير، انها تحمل نجوما تخوض مراحل حياة مثلنا، و ثقوبا سوداء هي ثقل المجرة و مراكزها، لا يتسرب منها الضوء و لا يهرب منها الجرم، و ليس هذا فحسب، بل ان الكون في حالة توسع مستمرة.. الخ. و على الرغم من انبهاري بهذه الاكتشافات العلمية، الا انني لم ازل ضائعة في اللايقين، بارباع او انصاف اجابات، كيف لا و الله بعظمته قال : (وكان الانسان اكثر شيء جدلا)، الا ان الله تعالى يعلم مدى صدقي في البحث عن الحقيقة و اخلاصي لما فطرني عليه، ففما لبثت الا فترة جزيلة، قرابة عام 2016, هداني الله تعالى برحمته بعدها -و عن طريق الصدفة المادية- الى محاضرات لحضرتك، و لعدد من المفسرين الافاضل، صعقت لما فيها من تفاسير، طابقت ما قراته في كتب الغربيين، ومنها ما ورد في سورة التكوير : (فلا اقسم بالخنس . الجوار الكنس)، في وصف دقيق للثقوب السوداء جاء على لسان رجل امي قبل ما يقارب ال 1400 عام!! فعظم من قول و ما اعظم القائل، و والله فما حلت علي الشكوك فيما بعد الا و قد رفضتها رفضا تاما، و انكرتها في قرارة نفسي، فالحمد لله الذي هدانا للاسلام، و بارك الله بك و بجزيل علمك ايها المعلم الفاضل، و الرجل المحترم، و كتب لك الخير و السعادة، ،دنيا و اخرة.. ان ما حفزني على كتابة الرسالة هذه الان بالذات، هو الحادثة التي ذكرتها عن الرجل الذي تعرض للاذى في ناصيته، Frontal lobe region, و قد ذكرها لنا بالفعل احد اساتذتنا في سنواتنا الاولى كلية الطب قبل قرابة ال 4 اعوام، فصدقت -بفضل الله تعالى ووافر علمه الذي منحك اياه- مرة اخرى، ايها الرجل الفاضل..
اللهم اهدنا فيمن هديت ،وعافنا فيمن عافيت ،وقنا واصرف عنا شر ماقضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك
جزاك الله خيرا على هذا التفسير الجميل وكتب الله اجرك ونفع بك
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان سيدنا محمد عبده ورسوله صلي الله عليه وسلم
بابي وامي انت يا حبيبنا رسول الله
بارك الله فيكم.
جزاكم الله خيرا دكتورنا الفاضل
جزاك الله خيرا 🤲
جزاكم الله خيرًا أستاذنا وشيخنا الفاضل
اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم
جزاك الله خيراً وبارك الله فيكم
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله فيك
جزاكم الله خيرا
الله يفصح لسانكم لذكر الله
اللهم أمين 🌹
جزاكم الله خير ا
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
Bismillah Masyaallah
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي الأمي ، الحبيب المحبوب ، العالي القدر ، العظيم الجاه ، وعلى اله وصحبه وسلم
الدكتور الرائع زغلول النجار..
تعرفت على محاضراتك القيمة و انا في سن المراهقة بعد آرقني منذ طفولتي البحث عن حقيقة الاديان، و حرصي الذي هداني الله تعالى به ان لا يكون ايماني موروثا عقائديا، بل مكتسبا، معقولا، و مقبولا قلبا و فكرا لي، فقرات لبعض الاسماء الاسلامية المعروفة في مجتمعي انذاك، بعضا من حديثهم هنا و هناك، و بعضا مما تيسر لي من كتبهم، الا انها لم تكن مقنعة بالنسبة لي على الاطلاق، قد يكون هذا مقترنا بتركيبتي النفسية، و شخصي المحب للعلم و الدليل، و انا اعتذر عن بساطة التشبيه لكن الامر كان حقا اشبه بان تقول كيف لي ان اثق بهذا المنتج و انا لا اعرف شيئا عن حقيقة المصنع، فيعودون ليقولوا لك: يجب ان تثق به لان المصنع يقول عنه كذا و كذا، و هذا لم يكن منطقيا ابدا بالنسبة لي في ذلك الوقت الذي قارب عمري فيه خمسة عشر عاما، ثم رويدا رويدا، وجدت ان فضولي قد اخذ منحا اخرا ايضا، خصوصا و اني كنت من حبي الانعزال و التامل في السماء منذ الصغر، وهو منحى العلوم الفلكية، ظننت انذاك ان الاطراف المترامية للمجرات البعيدة وحدها قادرة على حمل اثبات وجداني لخالق بهذه العظمة، فقرات ما تيسر لي من كتب العلماء الغربيين الذين برزوا في الفيزياء الحديثة، و في علوم الفلك و الفيزياء الفلكية، فاذا بي اذهل بحقائق علمية عن السماء التي بدت لي يوما ما قطعة واحدة لا غير، انها تحمل نجوما تخوض مراحل حياة مثلنا، و ثقوبا سوداء هي ثقل المجرة و مراكزها، لا يتسرب منها الضوء و لا يهرب منها الجرم، و ليس هذا فحسب، بل ان الكون في حالة توسع مستمرة.. الخ. و على الرغم من انبهاري بهذه الاكتشافات العلمية، الا انني لم ازل ضائعة في اللايقين، بارباع او انصاف اجابات، كيف لا و الله بعظمته قال : (وكان الانسان اكثر شيء جدلا)، الا ان الله تعالى يعلم مدى صدقي في البحث عن الحقيقة و اخلاصي لما فطرني عليه، ففما لبثت الا فترة جزيلة، قرابة عام 2016, هداني الله تعالى برحمته بعدها -و عن طريق الصدفة المادية- الى محاضرات لحضرتك، و لعدد من المفسرين الافاضل، صعقت لما فيها من تفاسير، طابقت ما قراته في كتب الغربيين، ومنها ما ورد في سورة التكوير : (فلا اقسم بالخنس . الجوار الكنس)، في وصف دقيق للثقوب السوداء جاء على لسان رجل امي قبل ما يقارب ال 1400 عام!! فعظم من قول و ما اعظم القائل، و والله فما حلت علي الشكوك فيما بعد الا و قد رفضتها رفضا تاما، و انكرتها في قرارة نفسي، فالحمد لله الذي هدانا للاسلام، و بارك الله بك و بجزيل علمك ايها المعلم الفاضل، و الرجل المحترم، و كتب لك الخير و السعادة، ،دنيا و اخرة..
ان ما حفزني على كتابة الرسالة هذه الان بالذات، هو الحادثة التي ذكرتها عن الرجل الذي تعرض للاذى في ناصيته، Frontal lobe region, و قد ذكرها لنا بالفعل احد اساتذتنا في سنواتنا الاولى كلية الطب قبل قرابة ال 4 اعوام، فصدقت -بفضل الله تعالى ووافر علمه الذي منحك اياه- مرة اخرى، ايها الرجل الفاضل..
الصابئة موحدين لله يتبعون دين نبي يحيى وزكريا عليهم السلام بس ديانتهم ليست تبشرية لذلك ما ينشرون دينهم للاخرين ويعتبرون من الديانات الابراهيميه