شكرا يا مؤمن على هذة الحلقة الغنية بالخيال و الترقيع و التأليف لكاتبها. انا شاكر جدا لمجهودك وكمان للكتب الحديثة التي تذكر المصادر بدل من كتب قعدات المصاطب التي لا ترتقي لان تدعي كتب.
شكرا أستاذ مؤمن على كل ماتقدمه من مجهود لتنوير و تطهير عقول شباب المنطقة من الغسيل الممنهج الذي تعرضوا له (ولا أستثني نفسي منهم في وقت ما)... لك مني كل الإحترام و التقدير على مثابرتك و لاختيارك الطريق الوعر الخالي من الحوافز و الشهرة و عدم مسايرة التيار العام...
رسالة المسيح في رأيي هي أنه يعلم الناس أن هناك إلها ساميا نبيلا في السماء يكره الظلم ولا يريد من الناس سوى أن يحبوا بعضهم بعضا ولا يريد منهم قرابين ولا أضاحي ولا يريد شيئا منهم إلا أن يعاملوه معاملة الوالد المحب، وهي رسالة شديدة النبل والسمو بحق وحقيقي، لكنها تاهت بحقيقي وسط هذا الكم الهائل من القصص الإعجازية التي أضفت على شخصية المسيح قداسة لم تكن مطلوبة وليس هو بحاجة لها، تماما مثل أي شخص عاقل، والأمر شرحه بالنسبة للإسلام وسائر الديانات التي تهدف إلى تعلم الناس الرحمة والمحبة وتبعدهم عن الظلم. يا ريت نركز على الأصل والجوهر فهو الأهم، ونتعامل مع باقي القصص باعتبارها حواديث.
يسوع في النسق العقائدي الاسلامي هو نبي تقتصر مهمته على التبشير بشخص يأتي من بعده اسمه أحمد بحيث ان معنى الانجيل الاصلي وهو البشارة يسوع تحول الى البشارة بمحمد وتم تجريده من عقيدة الثالوث القائمة على التجسد الالهي وان يسوع تبرأ من العقائد المسيحية وانه لم يصلب حقيقة وأيضا ورد في الحديث انه سوف ينزل مسلما على الدين المحمدي ونحو ذلك. وفي المقابل نجد ان محمد أقر بأن يسوع مولود من عذراء وهو كلمة الاله وتكلم في المهد ويخلق من الطين طيرا ويعلم الغيب ويحيي الموتى ويشفي المرضى وغيرها. بحيث نقل المعجزات المزعومة المنسوبة اليه في المسيحية وزاد عليها أكثر. وهنا وقع محمد في التناقض الشديد بحيث أقر بالشيء وعكسه. أتفهم محاولة محمد تجريد يسوع مما تأطر حوله في العقائد المسيحية من تجسد الهي وتحويله الى مجرد نبي وربط البشارة بشخصه ونحو ذلك بحيث يفقد المسيحية من اهم خصائها الاساسية وفي المقابل يبقي لهم عواطفهم حول شخصيتي يسوع ومريم حتى يكسبهم كاتباع في ديانته الجديدة. وذلك أمر لم ينفرد به وكان موجود مسبقا لدى بعض الفرق المسيحية اليهودية مثل الابيونية وغيرها والذين تم نعتهم بالهراطقة لدى الكنيسة الرسمية. ولكن هذه الفرق المسيحية اليهودية كانت متماسكة نوعا ما في نسقها ورفضت ولادته العذرية والتجسد الالهي وبعض المعجزات وليس كلها تلك التي تؤدي الى مشاركة يسوع في الصفات الالهية كالخلق وعلم الغيب واحياء الموتى ونحوها. وبينما في المقابل أقر محمد بكل الصفات الخارقة المنسوبة الى يسوع والتي تقربه من مرتبة الاله المتجسد. وبخصوص اشكالية الولادة العذرية وهي ضمن اشكاليات عديدة مثبتة على يسوع. لقد حاولت بعض الفرق المسيحية القديمة من التي تم نعتها بالهرطقة رفض ذلك والقول بوجود ولادة طبيعية ضمن علاقة زواج. ولكن توجد مشكلات جمة أمام هذا القول. ومنها ان يسوع ليس شخصية تاريخية مثبتة في الآثار والنقوش والمصادر التاريخية كما هو الحال مثلا مع رمسيس الثاني ونيرون وغيرهم. وانما هو مجرد شخصية دينية ولا نعرف أي شيء عن تفاصيل حياته الا بعضا منها من خلال اسفار العهد الجديد. والاناجيل تنص صراحة ان يوسف النجار كان مجرد خطيب لمريم وليس زوجها "كان يوسف خطيبها باراً" والأمر الاخر ان الانجيل نقل حوار مريم المزعوم مع الملاك الذي تواصل معها وأكدت له أنها لم تعاشر رجلا على حد زعمها: "كيف يكون هذا وأنا لست اعرف رجلًا". وطبعا محمد نقل هذا التفاصيل كما هي: "قالت رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر". ولذلك نقلت المصادر المسيحية المبكرة في الفترة التي بدأت فيه عقائد الديانة المسيحية تتبلور وأصبحت معروفة لدى النخب الفلسفية وعند اليهود في العصر الروماني خلال القرنين الثاني والثالث الميلادي أنهم سخروا من قصة الولادة العذرية فقال اليهود ان يسوع هو ابن علاقة خارج الزواج حدثت مع يوسف النجار ونقلوا عن بعض الفلاسفة انهم قالوا ان يسوع هو ابن علاقة خارج الزواج حدثت مع جندي روماني.
لقد كانت استراتيجية محمد في الرد على الاديان الابراهيمية الاخرى وهما المسيحية واليهودية. تقوم في الجانب المسيحي على افراغ المسيحية من مضمونها وتجريدها من عقائدها الأساسية وذلك عبر ابطال الثالوث واعتبارها بمثابة شرك وتعدد آلهة ! وفي ابطال حادثة الصلب والتي تعد عند المسيحية حدثا محوريا بكونها تكفير من يسوع لخطيئة آدم الاولى المزعومة. اي قام محمد باعادة جوهر العقيدة اليهودية مع بعض الاضافات الجديدة المستقاة من البيئة العربية. وفي المقابل الابقاء على الخطوط العامة في سيرة يسوع كما هي والزيادة عليها من الاناجيل الابوكريفية حتى لا يتهم من طرف المسيحين بمعاداة يسوع وأمه مريم ويكسبهم عاطفيا في دينه الجديد. ويمكن القول ذاته حول احكام محتلفة مثل الزواج الاحادي عند المسيحية الذي ابطله محمد وأباح التعدد مع الحرائر وملك اليمين. وابطال محمد للحلية المفتوحة حول الماكل والمشرب عند المسيحية واعادته لبعض المحرمات اليهودية والاضافة عليها. وغير ذلك من تفاصيل الاحكام .... ولهذا كان بعض السلف يكره الزواج من المسيحية الحرة لأنه يعتبرها مشركة. ولا يزال مترسخ في العقل الجمعي الاسلامي مقولة ان المسيحيين يعبدون ثلاثة آلهة وهذا ينطلق من نصوص دينية ومسجل في المصادر التراثية المختلفة. وبينما المسيحيون منذ اقدم مصادرهم وفي معتمد الكنيسة الرسمي يصرحون انهم يقرون باله واحد له ثلاثة أقانيم. وفي حادثة صلب يسوع اورد القدماء اشكال على المسلمين بأن هذه الحادثة بلغت حد التواتر عند المسيحيين واليهود وانه كيف جاز لكم يا مسلمين ان تنكروا المتواتر عند الآخرين. ولذلك طرح بعض الباحثين سؤالا جوهرا وهو هل كان ذلك هو تفسير وتحليل ورؤية محمد الذاتية للمسيحية ام تعمد محمد اختراع مسيحية من خياله ورد عليها من باب التشنيع والتنفير أم كان يرد على مسيحية معينة كانت موجودة في بيئته وغير ذلك من الاسئلة الملحة. وبينما في الجانب اليهودي لقد كان رد محمد يقوم بشكل عام على محاولة الحط من شأن اليهود والتشغيب عليهم بما سجله اليهود في مصادرهم من احداث ومراحل تاريخية وذكر اشكاليات معينة حول نصوص معينة من التناخ والتراث اليهودي وتلك قد فسرها رجال الدين اليهود سابقا في كتبهم وبينوها بحيث فسر محمد الماء بعد الجهد بالماء ولم يتعرض الى جوهر العقيدة اليهودية بما يبين حالة الرضا عنها. ولذلك كثير من رجال الدين المسلمين يعتبرون اليهودية قريبة كثيرا من الاسلام وبينما المسيحية في حالة تضاد معه. وهذا يبين حول كون مستوى الجدل الديني الاسلامي/المسيحي كان كبيرا ومحتدما وسيظل مستمرا وانعكس ذلك في صراع سياسي/اقتصادي دموي وبشع بين الطرفين على مدار التاريخ ومن يكسب اكثر على حساب الآخر.
مسالخير للأستاذ مؤمن سلام.... وشكراً على جهودك دومت بألف خير
شكرا ليكي ا / فريال
شكرا يا مؤمن على هذة الحلقة الغنية بالخيال و الترقيع و التأليف لكاتبها. انا شاكر جدا لمجهودك وكمان للكتب الحديثة التي تذكر المصادر بدل من كتب قعدات المصاطب التي لا ترتقي لان تدعي كتب.
شكراً ليك يا صديقي
روعة كالعادة أستاذ مؤمن العظيم
الف شكر ا / كريم
ابدعت استاذ مؤمن ❤ الف شكر الك
شكرا ليكي يا صديقتي
اوول يا مؤمن اوول
شكرا أستاذ مؤمن على كل ماتقدمه من مجهود لتنوير و تطهير عقول شباب المنطقة من الغسيل الممنهج الذي تعرضوا له (ولا أستثني نفسي منهم في وقت ما)...
لك مني كل الإحترام و التقدير على مثابرتك و لاختيارك الطريق الوعر الخالي من الحوافز و الشهرة و عدم مسايرة التيار العام...
الف شكر ا/ عماد
رائع كعادتك يا استاذنا
الف شكر يا صديقي
كلما دخل عليها زكريا وجد عندها بافي مفتوح من جميع المأكولات،وبالنسبة لأبن عباس عمل لمريم فاست فورورد حمل وولادة بتسع ساعات، تحية المحبة أستاذ مؤمن.
ألف شكر أ/ رعد
منور يا أستاذنا 🤍🤍
نورك صديقتي العزيزة
شكرا جدا ضحكت كتير واستفدت كتير كالعادة 😂❤
شكرا على المعلومات القيمة.
0:01 يب
25:16 يعني بيتدخل علشان يغيير قوانيين فيزياء في تحريك قلم و لم يتدخل لانقاذ الطفل ريان و العالم كله بيدعيه -عليم سميع فعلا 😂😂
تحية خالصة استاذي المحترم مؤمن ولَك جزيل الشكر عاى مجهودك الكبير !🙏🙏❤️❤️
الف شكر ا/ يا سين
رسالة المسيح في رأيي هي أنه يعلم الناس أن هناك إلها ساميا نبيلا في السماء يكره الظلم ولا يريد من الناس سوى أن يحبوا بعضهم بعضا ولا يريد منهم قرابين ولا أضاحي ولا يريد شيئا منهم إلا أن يعاملوه معاملة الوالد المحب، وهي رسالة شديدة النبل والسمو بحق وحقيقي، لكنها تاهت بحقيقي وسط هذا الكم الهائل من القصص الإعجازية التي أضفت على شخصية المسيح قداسة لم تكن مطلوبة وليس هو بحاجة لها، تماما مثل أي شخص عاقل، والأمر شرحه بالنسبة للإسلام وسائر الديانات التي تهدف إلى تعلم الناس الرحمة والمحبة وتبعدهم عن الظلم. يا ريت نركز على الأصل والجوهر فهو الأهم، ونتعامل مع باقي القصص باعتبارها حواديث.
😂حلقة جميلة
كان زكريا.
كل ما يدخل عليها يلاقى أكل.
كان ياكل الاكل منها.
ويتركها جائعة.
من يحاول أن يحرف المسيحية المبنية على الصخر الذي هو يسوع المسيح سيظهر حمقه عاجلا وآجلا والإسلام هو خير مثال على ذلك.
49:18 رواه تمور الواحة 😅
😂
هذه الالشة حقوقها لهبة دربالة الصراحة
او قثم ابن آمنة او محمد بن عبداللات
عمرام (بالميم) هو والد موسي وليس والد مريم. وهو من سبط لاوي. اما والد مريم فقد كان اسمه يواقيم وهو من سبط يهوذا.
هذا وفق الكتاب المقدس.
يا أستاذ مؤمن الدال هي دونكي . Donkey ههههههه، تحياتي
😂😂
لو كان في أربعين ألف هارون، كان أكلوا شيوخ المسلمين ههههههه، هارون تطلق على ذكر القط في العراق. تحية المحبة لك أستاذ مؤمن
الف شكر ا /رعد
يا أستاذ مؤمن أحنا المسيحين أنضحك علينا لأنهُ في الكتاب المقدس ما قالوالنا بان زكريا كان عندُ ذيل.
Flat foot 😂😂😂😂❤
لماذا نفخ الله اكبر بفرج ابنة عمران وهي لم تطلب منه ولدا ولا قالت له تعال انزل وانفخ بفرجي. بسبب نفخه بفرجها حبلت بعيسى المسلم
القلم من فصيلة السلمون ههههههه
زكريا كان زوج أخت يوسف النجار يا استاذ مؤمن
انا كنت بحكي الرواية الإسلامية يا صديقي العزيز
اناعارف أنا كتبت ده عشان الناس إللي منعرفش
صباح الفل والورد
يسوع في النسق العقائدي الاسلامي هو نبي تقتصر مهمته على التبشير بشخص يأتي من بعده اسمه أحمد بحيث ان معنى الانجيل الاصلي وهو البشارة يسوع تحول الى البشارة بمحمد وتم تجريده من عقيدة الثالوث القائمة على التجسد الالهي وان يسوع تبرأ من العقائد المسيحية وانه لم يصلب حقيقة وأيضا ورد في الحديث انه سوف ينزل مسلما على الدين المحمدي ونحو ذلك.
وفي المقابل نجد ان محمد أقر بأن يسوع مولود من عذراء وهو كلمة الاله وتكلم في المهد ويخلق من الطين طيرا ويعلم الغيب ويحيي الموتى ويشفي المرضى وغيرها.
بحيث نقل المعجزات المزعومة المنسوبة اليه في المسيحية وزاد عليها أكثر.
وهنا وقع محمد في التناقض الشديد بحيث أقر بالشيء وعكسه.
أتفهم محاولة محمد تجريد يسوع مما تأطر حوله في العقائد المسيحية من تجسد الهي وتحويله الى مجرد نبي وربط البشارة بشخصه ونحو ذلك بحيث يفقد المسيحية من اهم خصائها الاساسية وفي المقابل يبقي لهم عواطفهم حول شخصيتي يسوع ومريم حتى يكسبهم كاتباع في ديانته الجديدة.
وذلك أمر لم ينفرد به وكان موجود مسبقا لدى بعض الفرق المسيحية اليهودية مثل الابيونية وغيرها والذين تم نعتهم بالهراطقة لدى الكنيسة الرسمية.
ولكن هذه الفرق المسيحية اليهودية كانت متماسكة نوعا ما في نسقها ورفضت ولادته العذرية والتجسد الالهي وبعض المعجزات وليس كلها تلك التي تؤدي الى مشاركة يسوع في الصفات الالهية كالخلق وعلم الغيب واحياء الموتى ونحوها.
وبينما في المقابل أقر محمد بكل الصفات الخارقة المنسوبة الى يسوع والتي تقربه من مرتبة الاله المتجسد.
وبخصوص اشكالية الولادة العذرية وهي ضمن اشكاليات عديدة مثبتة على يسوع.
لقد حاولت بعض الفرق المسيحية القديمة من التي تم نعتها بالهرطقة رفض ذلك والقول بوجود ولادة طبيعية ضمن علاقة زواج.
ولكن توجد مشكلات جمة أمام هذا القول.
ومنها ان يسوع ليس شخصية تاريخية مثبتة في الآثار والنقوش والمصادر التاريخية كما هو الحال مثلا مع رمسيس الثاني ونيرون وغيرهم.
وانما هو مجرد شخصية دينية ولا نعرف أي شيء عن تفاصيل حياته الا بعضا منها من خلال اسفار العهد الجديد.
والاناجيل تنص صراحة ان يوسف النجار كان مجرد خطيب لمريم وليس زوجها "كان يوسف خطيبها باراً" والأمر الاخر ان الانجيل نقل حوار مريم المزعوم مع الملاك الذي تواصل معها وأكدت له أنها لم تعاشر رجلا على حد زعمها: "كيف يكون هذا وأنا لست اعرف رجلًا".
وطبعا محمد نقل هذا التفاصيل كما هي: "قالت رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر".
ولذلك نقلت المصادر المسيحية المبكرة في الفترة التي بدأت فيه عقائد الديانة المسيحية تتبلور وأصبحت معروفة لدى النخب الفلسفية وعند اليهود في العصر الروماني خلال القرنين الثاني والثالث الميلادي أنهم سخروا من قصة الولادة العذرية فقال اليهود ان يسوع هو ابن علاقة خارج الزواج حدثت مع يوسف النجار ونقلوا عن بعض الفلاسفة انهم قالوا ان يسوع هو ابن علاقة خارج الزواج حدثت مع جندي روماني.
لقد كانت استراتيجية محمد في الرد على الاديان الابراهيمية الاخرى وهما المسيحية واليهودية.
تقوم في الجانب المسيحي على افراغ المسيحية من مضمونها وتجريدها من عقائدها الأساسية وذلك عبر ابطال الثالوث واعتبارها بمثابة شرك وتعدد آلهة !
وفي ابطال حادثة الصلب والتي تعد عند المسيحية حدثا محوريا بكونها تكفير من يسوع لخطيئة آدم الاولى المزعومة.
اي قام محمد باعادة جوهر العقيدة اليهودية مع بعض الاضافات الجديدة المستقاة من البيئة العربية.
وفي المقابل الابقاء على الخطوط العامة في سيرة يسوع كما هي والزيادة عليها من الاناجيل الابوكريفية حتى لا يتهم من طرف المسيحين بمعاداة يسوع وأمه مريم ويكسبهم عاطفيا في دينه الجديد.
ويمكن القول ذاته حول احكام محتلفة مثل الزواج الاحادي عند المسيحية الذي ابطله محمد وأباح التعدد مع الحرائر وملك اليمين.
وابطال محمد للحلية المفتوحة حول الماكل والمشرب عند المسيحية واعادته لبعض المحرمات اليهودية والاضافة عليها.
وغير ذلك من تفاصيل الاحكام ....
ولهذا كان بعض السلف يكره الزواج من المسيحية الحرة لأنه يعتبرها مشركة.
ولا يزال مترسخ في العقل الجمعي الاسلامي مقولة ان المسيحيين يعبدون ثلاثة آلهة وهذا ينطلق من نصوص دينية ومسجل في المصادر التراثية المختلفة.
وبينما المسيحيون منذ اقدم مصادرهم وفي معتمد الكنيسة الرسمي يصرحون انهم يقرون باله واحد له ثلاثة أقانيم.
وفي حادثة صلب يسوع اورد القدماء اشكال على المسلمين بأن هذه الحادثة بلغت حد التواتر عند المسيحيين واليهود وانه كيف جاز لكم يا مسلمين ان تنكروا المتواتر عند الآخرين.
ولذلك طرح بعض الباحثين سؤالا جوهرا وهو هل كان ذلك هو تفسير وتحليل ورؤية محمد الذاتية للمسيحية ام تعمد محمد اختراع مسيحية من خياله ورد عليها من باب التشنيع والتنفير أم كان يرد على مسيحية معينة كانت موجودة في بيئته وغير ذلك من الاسئلة الملحة.
وبينما في الجانب اليهودي لقد كان رد محمد يقوم بشكل عام على محاولة الحط من شأن اليهود والتشغيب عليهم بما سجله اليهود في مصادرهم من احداث ومراحل تاريخية وذكر اشكاليات معينة حول نصوص معينة من التناخ والتراث اليهودي وتلك قد فسرها رجال الدين اليهود سابقا في كتبهم وبينوها بحيث فسر محمد الماء بعد الجهد بالماء ولم يتعرض الى جوهر العقيدة اليهودية بما يبين حالة الرضا عنها.
ولذلك كثير من رجال الدين المسلمين يعتبرون اليهودية قريبة كثيرا من الاسلام وبينما المسيحية في حالة تضاد معه.
وهذا يبين حول كون مستوى الجدل الديني الاسلامي/المسيحي كان كبيرا ومحتدما وسيظل مستمرا وانعكس ذلك في صراع سياسي/اقتصادي دموي وبشع بين الطرفين على مدار التاريخ ومن يكسب اكثر على حساب الآخر.
من اخرجني من الاسلام قصة يسوع او عيسى اسم عيسى يطابق اسم عيسو وهو اكبر خرافة وتفسير خاطى ليشعياهو النبي
شكرا مومن