إبلي المشرفات _ أداء الضحوي (أولاد البرعي الأوائل)

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 15 жов 2015
  • ■ وَقَفَات مع قصيدة "إِبْـلِي المُشَرَّفَـات" :
    ● هذه القصيدة العظيمة التي تتحدث عن كتاب عظيم، وهو كتاب الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
    ● ومعلوم أن الشيخ البرعي كان يعيش في بيئة بدوية رعوية، وكان قسم كبير من مرتادي سوحه العامر وأفواج زائريه من هؤلاء البدو الرعاة، وغالبهم أميون لا يعرفون القراءة ولا الكتابة، وبالتالي فهم جاهلون بأمور دينهم، والتفافهم حول الشيخ لم يكن من أجل التعلم وإنما يقصدونه غالباً ﻷمور دنيوية وكذلك فهم ليس لهم وقت للجلوس لدراسة العلم أو معرفة فضله وفرضية تعلم أمور الدين، وكان لزاماً على الشيخ أن يوظف هذه الشاعرية التي تأسر السامعين بألفاظها ومعانيها البسيطة وألحانها وإيقاعاتها الساحرة للتعبير عن ضرورة تعلم القرآن وأحكام الدين بأسلوب وألفاظ عامية بسيطة يسهل على العامة فهمها والتأثر بها، ولذلك لم يجد وتراً يعزف عليه هذا اللحن أفضل من الرمز بالإبل التي يحبها الأعراب ويتغنون بأوصافها وجمالها، وقديماً وصفها الله في كتابه العزيز بقوله: {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ} [سورة الغاشية : 17]، لذلك فحينما استمع الأعراب إلى وصف الإبل استمعوا بآذانهم وقلوبهم إلى هذا الوصف البديع الذي يتعشقونه، وحينما انتهى الوصف في خاتمة القصيدة فوجئ الأعراب أن إبل الشيخ البرعي التي يقصدها ويرمز بها ما هي إلا سور القرآن الكريم وبذلك وصلت رسالة الشيخ إلى قلوب أولئك الناس وعرفوا فضل القرآن الكريم، وأصبحوا يعلمون أولادهم ويحفظونهم القرآن وعلوم الدين، وعمت أوساطهم وتخللتهم فئات كثيرة من حفظة القرآن الكريم.

КОМЕНТАРІ • 1

  • @rab762
    @rab762 7 років тому +31

    الله يرحم الشيخ البرعي ومادح عبدالله ضحوي