من المعروف ان علاقة ترامب مع المغرب علاقة خاصة ومتميزة خلال ولايتة السابقة والراجح جدا ان هذه العلاقة ،بعد فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية، سيتم تعزيزها وتقويتها لما هو في مصلحة البلدين
كم نتمنى أن يكون الامر كذلك، مع العلم ان سياسة امريكا لاتتغير بتغير الأشخاص وسياستها الخارجية تحددها الدولة العميقة ومن يتحكمون في دواليب الحكم ، فصحيح ان ترامب كان قد اعترف بمغربية الصحراء ، لكنه كان صفقة مقابل التطبيع مع اسرائيل ، وترامب معروف عنه رجل الصفقات ويفكر بعقلية التاجر ، فلا وثوق في مواقفه أبدا ، وقد تتغير مواقفه مع تغير المصالح ، وهو القائل أمريكا أولاً ، يعني يهتم بالسياسة الداخلية اكثر من الخارجية ، ولا أظنه سيذهب في سياسته مع المغرب أكثر مما كان شأنه مع دول الخليج وبالخصوص مع السعودية ، التي حين عاد من زيارته لها بمليارات الدولارات إلى امريكا بصفقة مربحة ، وهي الجزية التي تدفعها دول الخليج مقابل الحماية الأمريكية ، حين قال لهم بصريح العبارة انتم ليس لكم ماتقدمونه سوى المال مقابل حمايتنا لكم من خطر ايران…، فكذلك كان شأنه مع المغرب كي ينجح نتانياهو في توسعة دائرة التطبيع مع الدول العربية وانخراطهم في اتفاقية ابراهام ، وكان له ماأراد، والآن نتنياهو سعيد جداً بفوز صديقه في الانتخابات وعودته مجدداً للبيت الأبيض، فلا يمكن للمغرب ان يراهن على فوز ترامب ، فلا الحزب الجمهوري ولا الديمقراطي ، كلاهما صنف واحد والمثل المغربي القائل: كل ابناء الكلبة جراء..، إذن فعلى المغرب ان يراهن على مقدراته وعلى سياسته الداخلية ، بدل ان ينتظر الحل من الخارج، فعلاقة الدول ببعضها البعض تتحكم فيها المصالح ، والمغرب في صحرائه والصحراء في مغربها ، ولاننتظر اعتراف احد بمغربية صحرائنا لاننا تاريخياً و بالتالي قانونيا نحن اصحاب الارض….
من المعروف ان علاقة ترامب مع المغرب علاقة خاصة ومتميزة خلال ولايتة السابقة والراجح جدا ان هذه العلاقة ،بعد فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية، سيتم تعزيزها وتقويتها لما هو في مصلحة البلدين
كم نتمنى أن يكون الامر كذلك، مع العلم ان سياسة امريكا لاتتغير بتغير الأشخاص وسياستها الخارجية تحددها الدولة العميقة ومن يتحكمون في دواليب الحكم ، فصحيح ان ترامب كان قد اعترف بمغربية الصحراء ، لكنه كان صفقة مقابل التطبيع مع اسرائيل ، وترامب معروف عنه رجل الصفقات ويفكر بعقلية التاجر ، فلا وثوق في مواقفه أبدا ، وقد تتغير مواقفه مع تغير المصالح ، وهو القائل أمريكا أولاً ، يعني يهتم بالسياسة الداخلية اكثر من الخارجية ، ولا أظنه سيذهب في سياسته مع المغرب أكثر مما كان شأنه مع دول الخليج وبالخصوص مع السعودية ، التي حين عاد من زيارته لها بمليارات الدولارات إلى امريكا بصفقة مربحة ، وهي الجزية التي تدفعها دول الخليج مقابل الحماية الأمريكية ، حين قال لهم بصريح العبارة انتم ليس لكم ماتقدمونه سوى المال مقابل حمايتنا لكم من خطر ايران…، فكذلك كان شأنه مع المغرب كي ينجح نتانياهو في توسعة دائرة التطبيع مع الدول العربية وانخراطهم في اتفاقية ابراهام ، وكان له ماأراد، والآن نتنياهو سعيد جداً بفوز صديقه في الانتخابات وعودته مجدداً للبيت الأبيض، فلا يمكن للمغرب ان يراهن على فوز ترامب ، فلا الحزب الجمهوري ولا الديمقراطي ، كلاهما صنف واحد والمثل المغربي القائل: كل ابناء الكلبة جراء..، إذن فعلى المغرب ان يراهن على مقدراته وعلى سياسته الداخلية ، بدل ان ينتظر الحل من الخارج، فعلاقة الدول ببعضها البعض تتحكم فيها المصالح ، والمغرب في صحرائه والصحراء في مغربها ، ولاننتظر اعتراف احد بمغربية صحرائنا لاننا تاريخياً و بالتالي قانونيا نحن اصحاب الارض….