شكرا على المجهود الطيب وددت ان تكون الحلقة الاولى توضح فيها ماذا نعني بالعرب ومكانهم جغرافيا لمواجهة اسئلة كبيرة تطرح اليوم من قبيل هل السريان والفينيقيين والامازيغ والسومريين والكلدانيين وغيرهم عرب وكيف نثبت ذلك ونؤكده ولعل مسالة النسب التي تفضلت بالوقوف عندها تساعد على ذلك اي من هم العرب؟
13:49 من باب التنبيه على الحديث: قال النبي ﷺ: "أربعٌ في أمَّتي من أمرِ الجاهليةِ، لا يتركوهنَّ.." [رواه السيوطي في الجامع الصغير، رقم:٩٠٧] وفي رواية: "..لا يَتْرُكُونَهُنَّ.." [رواه مسلم، رقم: ٩٣٤] الحديث، والشيخ وفقه الله ذكر لا تتركوهن وهذه الكلمة لم تُذكر في الروايات فيما أعلم، وفرق بين الكلمتين، فالذي ذكرها النبي ﷺ معناها الإخبار الذي يراد منه النهي عن الاقتراب لمثل هذه الصفات لأنها من أمر الجاهلية… أما التي ذكرها الشيخ جزاه الله خيراً وبارك فيه معناها مختلف تماماً ففيها الأمر بهذه الأمور وكأن النبي عليه الصلاة والسلام يأمر بهذه الأمور وحاشاه، وأيضاً مخالف لما جاء به الإسلام، وجب التنبيه.
هذا هو مقتل العرب، دين العرب واصلهم تاريخهم يتكلم فيه الموالي و العجم ومن لا يعرف له أصل ينتقي على هواه ما يشاء ويقبل ويرد ما يريد. فعوض أن يقول ان هذا الدين بعث الله لنا خير أمه وهي قريش لتأخذ بيدنا. يأتيك بآيات قلب الفرس معانيها. فقوله يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى، اي من آدم وحواء وجعلناكم شعوب و قبائل لتعارفوا، وهذا التعارف يكون بالفضل والكرم والجود، وأفضل الكرم يأتيه اتقى الناس وهو الذى لا يمن ولا يتبع صد قته بالأذى. فقلب الفر المعنى و رجعوها كل الناس سواسيه والمفاضله بينهم في التقوى وليس الحسب و النسب وهذا كلام خطير جدا جدا. أدى ال ى نفوذ الشعوبية لكيان القبائل العربية والتحكم فيهم
بارك الله فيك
شكرا على المجهود الطيب وددت ان تكون الحلقة الاولى توضح فيها ماذا نعني بالعرب ومكانهم جغرافيا لمواجهة اسئلة كبيرة تطرح اليوم من قبيل هل السريان والفينيقيين والامازيغ والسومريين والكلدانيين وغيرهم عرب وكيف نثبت ذلك ونؤكده ولعل مسالة النسب التي تفضلت بالوقوف عندها تساعد على ذلك
اي من هم العرب؟
هل أجد هذه المحاضرات pdf او مفرغة كتابة ،لعل اجد من يساعدني
13:49 من باب التنبيه على الحديث: قال النبي ﷺ: "أربعٌ في أمَّتي من أمرِ الجاهليةِ، لا يتركوهنَّ.." [رواه السيوطي في الجامع الصغير، رقم:٩٠٧] وفي رواية: "..لا يَتْرُكُونَهُنَّ.." [رواه مسلم، رقم: ٩٣٤] الحديث، والشيخ وفقه الله ذكر لا تتركوهن وهذه الكلمة لم تُذكر في الروايات فيما أعلم، وفرق بين الكلمتين، فالذي ذكرها النبي ﷺ معناها الإخبار الذي يراد منه النهي عن الاقتراب لمثل هذه الصفات لأنها من أمر الجاهلية… أما التي ذكرها الشيخ جزاه الله خيراً وبارك فيه معناها مختلف تماماً ففيها الأمر بهذه الأمور وكأن النبي عليه الصلاة والسلام يأمر بهذه الأمور وحاشاه، وأيضاً مخالف لما جاء به الإسلام، وجب التنبيه.
هذا هو مقتل العرب، دين العرب واصلهم تاريخهم يتكلم فيه الموالي و العجم ومن لا يعرف له أصل ينتقي على هواه ما يشاء ويقبل ويرد ما يريد. فعوض أن يقول ان هذا الدين بعث الله لنا خير أمه وهي قريش لتأخذ بيدنا. يأتيك بآيات قلب الفرس معانيها. فقوله يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى، اي من آدم وحواء وجعلناكم شعوب و قبائل لتعارفوا، وهذا التعارف يكون بالفضل والكرم والجود، وأفضل الكرم يأتيه اتقى الناس وهو الذى لا يمن ولا يتبع صد
قته بالأذى. فقلب الفر المعنى و رجعوها كل الناس سواسيه والمفاضله بينهم في التقوى وليس الحسب و النسب وهذا كلام خطير جدا جدا. أدى ال
ى نفوذ الشعوبية لكيان القبائل العربية والتحكم فيهم