قراءات مغارب : لكتاب مفهوم التأويل في القرآن الكريم للدكتورة فريدة زمرد

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 12 вер 2024
  • قراءات مغارب لكتاب مفهوم التأويل في القرآن الكريم للدكتورة فريدة زمرد
    ومناقشة كل من
    د حميد الوافي
    د محمد آيت الفران

КОМЕНТАРІ • 3

  • @azzahraa71
    @azzahraa71 4 роки тому

    كم نحن فخورون بهذه الرائدة المتميزة الدكتورة فريدة زمرد.

  • @user-me3yi7nf7p
    @user-me3yi7nf7p 4 роки тому

    ابتداءازجي جزيل شكري لمركزمغارب علي انتقاء الموضوعات
    كما ازحي جزيل الشكر وعظيم الامتنان الي د. فريدة.. ع اقتحامها هذا المجال.. واقول جازما لو طلبنا عشرات من حملة الفقه البدوي ماجرؤ احدهم ان يقترب من هكذا موضوعات.

  • @nadera1830
    @nadera1830 5 місяців тому

    باحثة متميزة، عندي إضافة أنه يمكن التفريق بين التفسير والتأويل والمعنى باستشكال التأثيل اللغوي، فالتفسير في الاستعمال: فسّر أكمامه عن ذراعيه، وفسر الفرس، إذا عرّاه لينطلق، وفسّر الطبيب لون البول بمرض ما. وعليه، يفيد التفسير: كشف شيء عن شيء وبيانه بدليل.
    أما المعنى، فهو من العنو، أعنى الولي الأرض بالمطر: أحياها وأظهر نبتها.
    أما التأويل، فمن آل يؤول أولًا وإيالًا وإيالة: رجوع الفرع إلى جهة أصله أو إلى جهة ما قُدّر له، ويكون هذا الرجوع بوجه أنيف غامض يحصل فيه نقصان وتخليص للشيء الذي يؤول ولأيًا بعد مدة زمنية. والتأويل: صرف الشيء إلى وجه حقيقته المُبينة.
    عليه، يكون التفسير: فعل بياني يكشف الشيء المغطى.
    والمعنى: المراد من الشيء.
    والتأويل: فعل بياني يصرف وجه الشيء إلى جهة حقيقة وقوعه.
    نقطة أخيرة، وجدت في الآكادية يستعملون جذر (فسر) لعابر الرؤى، فيسمونه مفسرًا. وقد نقتنص هذا لنقول أن المفسر هو من يبين كاشفًا وجه الشيء المشتبه المغطّى من وجوه متعددة بالظن، أما المؤول فهو من يبين الشيء بالإشارة إلى وجهه الحقيقي بعلم يقيني.