سفاح التجمع".. تفاصيل محاكمة قاتل السيدات في ظلال الليل

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 26 вер 2024
  • *عنوان القصة: "سفاح التجمع".. تفاصيل محاكمة قاتل السيدات في ظلال الليل*
    في قاعة محكمة جنايات القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس، تصاعدت الأحداث في محاكمة المتهم المعروف بـ"سفاح التجمع"، الذي روع المجتمع بعد أن اتُهم بقتل ثلاث سيدات ليل، وإلقاء جثثهن في صحاري بورسعيد، الإسماعيلية، والقاهرة. القاعة اكتست بجو من الرهبة بينما كان القضاة يستمعون إلى مرافعة المحامي مروان سالم، الذي طلب في ختام دفاعه إعادة التحقيق مع المتهم. إلا أن المستشار ياسر أحمد الأحمداوي، رئيس المحكمة، قرر رفع الجلسة تمهيدًا لإصدار الحكم بعد المداولة.
    جلسة المحكمة، التي ترأسها المستشار الأحمداوي وعضوية المستشارين عادل محمد وعمرو علي كساب وأحمد رضوان أبازيد، كانت حاسمة في مسار هذه القضية المثيرة للرأي العام. الحضور كان متوترًا، خاصة عند رؤية المتهم "كريم. س. م"، الذي ظهر بزي السجن الأبيض داخل قفص الاتهام، محاطًا بحراسة أمنية مشددة، حيث يُحاكم بتهمة قتل ثلاث سيدات والتخلص من جثثهن بطريقة وحشية خوفًا من كشف أمره.
    بدأت خيوط القضية تتكشف عندما تم العثور على جثة امرأة مجهولة الهوية ملقاة على جانب طريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد. وعلى الفور، انتقلت النيابة العامة إلى مكان الجريمة، وقامت برفع البصمات والتصوير الجنائي لجثة الضحية في محاولة لتحديد هويتها. سرعان ما توصلت التحريات إلى القاتل الذي اصطحب الضحية إلى مسكنه في منطقة القطامية لتعاطي المخدرات قبل أن يقوم بقتلها والتخلص من جثتها.
    أقر المتهم خلال التحقيقات بجريمته المروعة. وكشف عن تفاصيل مروعة بشأن تعاطيه المخدرات مع ضحاياه قبل أن يقدم على قتلهم، وتصوير مقاطع فيديو تُوثق تلك الجرائم باستخدام هاتفه الشخصي. وما يزيد الفظاعة، أن هذا المتهم لم يقتصر على قتل ضحية واحدة، بل كرر فعلته مع ضحايا أخريات، في وقائع مشابهة اكتشفت النيابة خيوطها عبر الأدلة الجنائية.
    النيابة، التي قامت بحصر جميع حالات العثور على جثث مجهولة في تلك الفترة، تمكنت من ربط ثلاث حالات متطابقة بتفاصيل مشابهة، جميعها ارتبطت بالمتهم ذاته. تقرير الطب الشرعي أثبت وجود العقار نفسه في أحشاء الضحايا الثلاث، وهو العقار الذي كان يستخدمه المتهم في جرائمه.
    هذه المحاكمة ليست سوى جزء من سلسلة الجرائم التي هزت المجتمع، والتي أظهرت مدى عمق الدوافع النفسية خلف تلك الجرائم.

КОМЕНТАРІ • 1