للانضمام لمجموعة الفتاوى على الواتس اب chat.whatsapp.com/Lpoevp42iQRA4RTxC7LkyW أو على تليجرام t.me/fatawa_hussein_amer للانضمام لجروب الفتاوى للنساء فقط chat.whatsapp.com/IJI5nYgGkpK0KdDQ1DW3oS
التغنّي بالقراءة يعني : تحسين الصوت بالقراءة مع الجهر بها بخشوع وترقيق وتحزّن من غير تكلّف ولا مبالغة . فالتغنّي معناه الجهر بالقراءة ، كما في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أذن الله لشيء كأذَنه لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به ) ، وأذنه من الإذن ، وفي رواية ( كإذنه ) وفيه أمر وحث على تحسين الصوت بالتلاوة . ومعنى الجهر : رفع الصوت بالقراءة وتحسينه بها فطرة لا صنعة ، يترنّم به ويطرب ، وقد كانت العرب قبل نزول القرآن تتغنى بالحداء ، إذا ركبت الإبل لتقطع الطريق فلما نزل القرآن الكريم أحبّ النبي صلى الله عليه وسلم أن يشتغلوا بالقرآن ، ويرفعوا به أصواتهم ويحسّنوها ، وأن يجعلوا ذلك محل الغناء ، مع التزام صحّة التلاوة . ذكر ابن القيم ، أن التطريب والتغنّي إن كان فطرة من غير تكلّف ولا تعليم ولا تمرين ، فهو جائز ، ولو أعان طبيعته بفضل تزيين وتحسين ، كما قال أبو موسى الأشعري للنبي صلى الله عليه وسلم ( لو علمت لحبّرته لك تحبيراً ) ، فلا بأس بذلك ، أما إن كان التغنّي صناعة وتمريناً وأوزاناً ، فقد كرهه السلف ، وعابوه وذموه ، ومعلوم أن السلف كانوا يقرؤون القرآن بالتحزين والتطريب ، ويحسّنون أصواتهم بشجى تارة ، وبشوق تارة ، وبطرب تارة ، وهذا أمر مركوز في الطباع . وقال ابن تيمية : الألحان التي كره العلماء قراءة القرآن بها هي التي تقتضي قصر الحرف الممدود ، ومد الحرف المقصور ، وتحريك الساكن ، وتسكين المتحرّك يفعلون ذلك لموافقة نغمات الأغاني المطرّبة ، فإن حصل مع ذلك تغيير نظام القرآن وجعل الحركات حروفاً فهو حرام .
الذي يبدل حرفا بحرف ، يسمى (الألثغ) . وله أحوال : الأولى : أن تكون لثغته يسيرة ، بحيث ينطق بأصل الحرف ، ولكنه يخل بكماله ، فهذه اللثغة لا تضر ، وله أن يصلي إماما . الثانية : أن تكون لثغته شديدة ، بحيث يبدل حرفاً بحرف ، ويستطيع تصحيح نطقه ولكنه لم يفعل ، فهذا لا تصح صلاته ولا إمامته ، إن كان هذا الحرف في الفاتحة . الثالثة : أن تكون لثغته شديدة ، بحيث يبدل حرفاً بحرف ، ولكنه لا يستطيع تصحيح نطقه ، فهذا تصح صلاته باتفاق العلماء . واختلف العلماء هل تصح إمامته أو لا ؟ فذهب كثير من العلماء أو أكثرهم إلى أنها لا تصح ، وذهب آخرون إلى أنها تصح .. واحتج هؤلاء بأدلة ، منها : 1- قوله تعالى : ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا وُسْعَهَا ) البقرة/286. فإذا كان عاجزا عن النطق الصحيح فإنه لا يكلف إلا بما يستطيعه . 2- القياس على العجز عن القيام ، فكما أن القيام ركن لا تصح صلاة الفريضة إلا به ، ويسقط بالعجز عنه ، وتصح إمامة العاجز عنه ، فكذلك إمامة الألثغ لأنه عاجز عن النطق الصحيح . سئل الشيخ ابن عثيمين : لقد سمعت أحدهم يقول بأن المرء الألثغ لا تصح له الإمامة بالناس أي لا تصح الصلاة خلفه لأن به عيباً ، فهل هذا صحيح أم لا وفقكم الله ؟ فأجاب : " هذا صحيح عند بعض أهل العلم ، يرون أن الألثغ إذا كانت لثغته بإبدال الحروف بعضها ببعض ، مثل أن يبدل الراء فيجعلها غيناً أو يجعلها لاماً أو ما أشبه ذلك فإن بعض أهل العلم يرون أنها لا تصح إمامته ، لأنه بمنزلة الأمي الذي لا تصح إمامته إلا بمثله ، ويرى آخرون أنها تصح إمامته لأن من صحت صلاته صحت إمامته ، ولأنه قد أتى بما يجب عليه وهو تقوى الله تعالى ما استطاع ، وقد قال الله تعالى : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) وإذا كان العاجز عن القيام يُصلي بالمأمومين القادرين عليه ، فإن هذا مثله ، لأن كلاً منهم عاجزٌ عن إتمام الركن ، هذا عن القيام ، وهذا عن القراءة ، وهذا القول هو الصحيح ، أن إمامة الألثغ تصح ، وإن كان يبدل حرفاً بحرف ، ما دامت هذه قدرته ، ولكن مع هذا ينبغي أن يُختار من يُصلي من الجماعة إنسانٌ ليس فيه عيب ، احتياطاً ، وخروجاً من الخلاف " . "فتاوى نور على الدرب" وانظر : "الشرح الممتع" (4/248، 249) .
طيب مثلا لو واحد يريد يقلد قارئ معين و بأحكام التجويد و هو هذا قارئ عنده اجازة و هو امام معناتها خلاص ماهر و يقرأ بالاحكام ؟ لانو صوته جميل و بما انو عنده اجازة معناتها يقرأ بالأحكام؟ قراءة صحيحة خلاص؟
للانضمام لمجموعة الفتاوى على الواتس اب chat.whatsapp.com/LEg9oX8ONZWBTxqPVa2c0N أو على تليجرام t.me/fatawa_hussein_amer للانضمام لجروب الفتاوى للنساء فقط chat.whatsapp.com/IJI5nYgGkpK0KdDQ1DW3oS أو على تليجرام t.me/fatwaforwomen
@@haithamahmed3908 يا أخ هيثم المقصود من هذا الكلام توضيح الفرق بين قاريء تحلى بصوت جميل لكن عنده لحن وقاريء يتغنى بالقرآن من خلال الانضباط بأحكام التجويد والشيخ احمد العجمي تلاواته منتشرة في كل مكان وعمله في العلن ولذلك فإن تقييمه عند علماء التجويد يكون بهذا الشكل تطويل الغنن عد الحد المطلوب. قال الدكتور غانم الحمَد في "شرح المقدمة الجزرية" (ص459): "وحذّر علماء التجويد من المبالغة في تطويل الغنة, وعدّوا تطنين النونات من اللحن الخفي الذي يجب التحفظ منه. وإظهارُ الغنة وإن احتاج إلى تمديد لكن المبالغة في التمديد لحنٌ, وهو معنى التطنين. وكثيرٌ ممن يقرؤون القرآن يقعون في هذا الخطأ -مع الأسف!- ترعيد المد وتهزيزُه واضطرابُه قال عبد الوهاب القرطبي "الموضح" (ص134 ): "وقد بقي الآن أن نبيّن ما يُستكرَه في المد, وننبه عليه ليُجتنَب, ونمثله في مواضع قريبة ليُستدل بالأقل على الأكثر, فنقول: ينبغي أن يكون الصوت في المد سليمًا مِن ترعيدٍ وتمطيط, خالصًا مِن اضطرابٍ وتهزيز, صافيًا مِن إجراء النفَس معه وتكدير رونقِه به". اهـ. وقال ابن البناء في "بيان العيوب" (ص38 ): "ومن العيوب: الترعيد, وصفته تعليق الصوت بترديد الحنجرة كأنه يروم منزلةً من التطريب". اهـ. زيادة مقدار حروف المد عند الوقف عليها في آخر التلاوة بعضُ القراء وأشهرهم في فعل هذا العجمي إذا أراد أن يَقطعَ تلاوتَه وكان آخرُ حرفٍ حرفَ مدٍّ -نحو: {رِكزًا}-؛ تجده يزيد في زمن هذا الحرف أكثر من مقدار المد الطبيعي! وهذا خطأ؛ إذْ لا مسوِّغَ لهذا الفعل؛ لأنّ زيادةَ مقدارِ المدِّ عن مقدارِ المد الطبيعي لا بد مِن وجودِ سببٍ لها, وهذا السبب إما لفظيٌّ وإما معنويٌّ, وقد بَسَط علماءُ التجويدِ الكلام على هذه الأنواع بما لا مزيد عليه, وانظر -على سبيل المثال- بابَ المدَّ والقصرِ مِن كتاب: "النشر" للإمام ابن الجزري. وبعض الناس يقع في خطإٍ أفحش مِن هذا؛ فتجده إذا كان آخرُ حرفٍ في تلاوته حرفَ مدٍّ وكان هذا الحرف مسبوقًا بمتحركٍ يسبقه حرفُ مد -نحو: {صحف إبراهيم وموسى}-؛ تجده يمد كلا الحرفين المديَّين! وقريبٌ من هذا الخطأ ما يقوم به بعض الناس إذا كان آخرُ حرفٍ في تلاوته حرفٌ ساكنٌ سكونًا عارضًا لأجل الوقف ومسبوقٍ بحرف مدٍّ -نحو: {يعلمون}-؛ تجده يمده كثيرًا زيادةً على نظائره.
••
استغفر الله، حتى يُزاح عنا الثقل وَينشرح الفؤاد 💚🌿.
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
جزاكم الله خير❤
بارك الله فيك
الله يكرمك و يسعدك ❤️
اللهم امين اجمعين
الله يفتح عليك
مشاء الله
بارك الله فيك
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
للانضمام لمجموعة الفتاوى على الواتس اب
chat.whatsapp.com/Lpoevp42iQRA4RTxC7LkyW
أو على تليجرام
t.me/fatawa_hussein_amer
للانضمام لجروب الفتاوى للنساء فقط
chat.whatsapp.com/IJI5nYgGkpK0KdDQ1DW3oS
جزاك الله خيرا، وبارك الله فيك
بارك الله فيك
احسنتم
بوركتم
ما شاء الله تبارك الله
بارك الله فيك
حكم قراءة ياسر الدوسري ؟
للأسف لم أسمعه
من فضلك كيفية تعليم التعنى بالقران
من خلال أحكام التجويد
@@Alrashdoon2 اشكرك
طيب الشيخ ياسر الدوسري هل قراءته تعتبر فيها لحن ؟
لم أسمع له
بارك الله فيك
هل التغني في الغنة يدخل في هذا الباب
التغنّي بالقراءة يعني : تحسين الصوت بالقراءة مع الجهر بها بخشوع وترقيق وتحزّن من غير تكلّف ولا مبالغة .
فالتغنّي معناه الجهر بالقراءة ، كما في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أذن الله لشيء كأذَنه لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به ) ، وأذنه من الإذن ، وفي رواية ( كإذنه ) وفيه أمر وحث على تحسين الصوت بالتلاوة .
ومعنى الجهر : رفع الصوت بالقراءة وتحسينه بها فطرة لا صنعة ، يترنّم به ويطرب ، وقد كانت العرب قبل نزول القرآن تتغنى بالحداء ، إذا ركبت الإبل لتقطع الطريق فلما نزل القرآن الكريم أحبّ النبي صلى الله عليه وسلم أن يشتغلوا بالقرآن ، ويرفعوا به أصواتهم ويحسّنوها ، وأن يجعلوا ذلك محل الغناء ، مع التزام صحّة التلاوة .
ذكر ابن القيم ، أن التطريب والتغنّي إن كان فطرة من غير تكلّف ولا تعليم ولا تمرين ، فهو جائز ، ولو أعان طبيعته بفضل تزيين وتحسين ، كما قال أبو موسى الأشعري للنبي صلى الله عليه وسلم ( لو علمت لحبّرته لك تحبيراً ) ، فلا بأس بذلك ، أما إن كان التغنّي صناعة وتمريناً وأوزاناً ، فقد كرهه السلف ، وعابوه وذموه ، ومعلوم أن السلف كانوا يقرؤون القرآن بالتحزين والتطريب ، ويحسّنون أصواتهم بشجى تارة ، وبشوق تارة ، وبطرب تارة ، وهذا أمر مركوز في الطباع .
وقال ابن تيمية : الألحان التي كره العلماء قراءة القرآن بها هي التي تقتضي قصر الحرف الممدود ، ومد الحرف المقصور ، وتحريك الساكن ، وتسكين المتحرّك يفعلون ذلك لموافقة نغمات الأغاني المطرّبة ، فإن حصل مع ذلك تغيير نظام القرآن وجعل الحركات حروفاً فهو حرام .
اسلام الصبحي يلحن يا شيخ؟
أظنه اعتذر عن تسجيلاته القديمة وتحسن كثيرا
@@Alrashdoon2 وحكم شريف مصطفى
طيب واذا كان هناك لدغة في حرف الراء فهل ممكن التجويد والتغني بالميزان ام ممنوع
الذي يبدل حرفا بحرف ، يسمى (الألثغ) .
وله أحوال :
الأولى :
أن تكون لثغته يسيرة ، بحيث ينطق بأصل الحرف ، ولكنه يخل بكماله ، فهذه اللثغة لا تضر ، وله أن يصلي إماما .
الثانية :
أن تكون لثغته شديدة ، بحيث يبدل حرفاً بحرف ، ويستطيع تصحيح نطقه ولكنه لم يفعل ، فهذا لا تصح صلاته ولا إمامته ، إن كان هذا الحرف في الفاتحة .
الثالثة :
أن تكون لثغته شديدة ، بحيث يبدل حرفاً بحرف ، ولكنه لا يستطيع تصحيح نطقه ، فهذا تصح صلاته باتفاق العلماء .
واختلف العلماء هل تصح إمامته أو لا ؟
فذهب كثير من العلماء أو أكثرهم إلى أنها لا تصح ، وذهب آخرون إلى أنها تصح ..
واحتج هؤلاء بأدلة ، منها :
1- قوله تعالى : ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا وُسْعَهَا ) البقرة/286. فإذا كان عاجزا عن النطق الصحيح فإنه لا يكلف إلا بما يستطيعه .
2- القياس على العجز عن القيام ، فكما أن القيام ركن لا تصح صلاة الفريضة إلا به ، ويسقط بالعجز عنه ، وتصح إمامة العاجز عنه ، فكذلك إمامة الألثغ لأنه عاجز عن النطق الصحيح .
سئل الشيخ ابن عثيمين :
لقد سمعت أحدهم يقول بأن المرء الألثغ لا تصح له الإمامة بالناس أي لا تصح الصلاة خلفه لأن به عيباً ، فهل هذا صحيح أم لا وفقكم الله ؟
فأجاب : " هذا صحيح عند بعض أهل العلم ، يرون أن الألثغ إذا كانت لثغته بإبدال الحروف بعضها ببعض ، مثل أن يبدل الراء فيجعلها غيناً أو يجعلها لاماً أو ما أشبه ذلك فإن بعض أهل العلم يرون أنها لا تصح إمامته ، لأنه بمنزلة الأمي الذي لا تصح إمامته إلا بمثله ، ويرى آخرون أنها تصح إمامته لأن من صحت صلاته صحت إمامته ، ولأنه قد أتى بما يجب عليه وهو تقوى الله تعالى ما استطاع ، وقد قال الله تعالى : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) وإذا كان العاجز عن القيام يُصلي بالمأمومين القادرين عليه ، فإن هذا مثله ، لأن كلاً منهم عاجزٌ عن إتمام الركن ، هذا عن القيام ، وهذا عن القراءة ، وهذا القول هو الصحيح ، أن إمامة الألثغ تصح ، وإن كان يبدل حرفاً بحرف ، ما دامت هذه قدرته ، ولكن مع هذا ينبغي أن يُختار من يُصلي من الجماعة إنسانٌ ليس فيه عيب ، احتياطاً ، وخروجاً من الخلاف " . "فتاوى نور على الدرب"
وانظر : "الشرح الممتع" (4/248، 249) .
بارك الله فيك
طيب مثلا لو واحد يريد يقلد قارئ معين و بأحكام التجويد و هو هذا قارئ عنده اجازة و هو امام معناتها خلاص ماهر و يقرأ بالاحكام ؟
لانو صوته جميل و بما انو عنده اجازة معناتها يقرأ بالأحكام؟ قراءة صحيحة خلاص؟
التقليد في الخير خير من غير تكلف ولا تضييع للاحكام في التلاوة
وفقكم الله
تقيمك للشيخ ياسر الدوسري وتلاوته هل هي صحيحه ام مثل العجمي
للأسف لم أسمعه
@@Alrashdoon2 اذا تكرمت استمع إلي التلاوات القديمة له فجميع الذين سمعوه يقلدوه وأنا واحد منهم
قراءة محمد اللحيدان تلاوته ؟
للانضمام لمجموعة الفتاوى على الواتس اب
chat.whatsapp.com/LEg9oX8ONZWBTxqPVa2c0N
أو على تليجرام
t.me/fatawa_hussein_amer
للانضمام لجروب الفتاوى للنساء فقط
chat.whatsapp.com/IJI5nYgGkpK0KdDQ1DW3oS
أو على تليجرام
t.me/fatwaforwomen
👍👍👍👍
جزاكم الله خيرا
الله يسامحك يا شيخ لو ما ذكرت اسم الشيخ احمد عجمي يكون افضل لان هذا يُعد غيبة
يا أخ هيثم هذه ليست غيبة إنما هو تقييم للقراءة والشيخ العجمي يلحن في الأداء ليستمر في نفس النغمة
@@Alrashdoon2 اذا ليست غيبة، انصحهُ بينك وبينه لأنك تُكره الناس به ولو لم يكن ذلك في نيتك وجزاك الله كل خير
@@haithamahmed3908 يا أخ هيثم المقصود من هذا الكلام توضيح الفرق بين قاريء تحلى بصوت جميل لكن عنده لحن وقاريء يتغنى بالقرآن من خلال الانضباط بأحكام التجويد والشيخ احمد العجمي تلاواته منتشرة في كل مكان وعمله في العلن ولذلك فإن تقييمه عند علماء التجويد يكون بهذا الشكل
تطويل الغنن عد الحد المطلوب.
قال الدكتور غانم الحمَد في "شرح المقدمة الجزرية" (ص459): "وحذّر علماء التجويد من المبالغة في تطويل الغنة, وعدّوا تطنين النونات من اللحن الخفي الذي يجب التحفظ منه. وإظهارُ الغنة وإن احتاج إلى تمديد لكن المبالغة في التمديد لحنٌ, وهو معنى التطنين.
وكثيرٌ ممن يقرؤون القرآن يقعون في هذا الخطأ -مع الأسف!-
ترعيد المد وتهزيزُه واضطرابُه
قال عبد الوهاب القرطبي "الموضح" (ص134 ): "وقد بقي الآن أن نبيّن ما يُستكرَه في المد, وننبه عليه ليُجتنَب, ونمثله في مواضع قريبة ليُستدل بالأقل على الأكثر, فنقول:
ينبغي أن يكون الصوت في المد سليمًا مِن ترعيدٍ وتمطيط, خالصًا مِن اضطرابٍ وتهزيز, صافيًا مِن إجراء النفَس معه وتكدير رونقِه به". اهـ.
وقال ابن البناء في "بيان العيوب" (ص38 ): "ومن العيوب: الترعيد, وصفته تعليق الصوت بترديد الحنجرة كأنه يروم منزلةً من التطريب". اهـ.
زيادة مقدار حروف المد عند الوقف عليها في آخر
التلاوة
بعضُ القراء وأشهرهم في فعل هذا العجمي إذا أراد أن يَقطعَ تلاوتَه وكان آخرُ حرفٍ حرفَ مدٍّ -نحو: {رِكزًا}-؛ تجده يزيد في زمن هذا الحرف أكثر من مقدار المد الطبيعي!
وهذا خطأ؛ إذْ لا مسوِّغَ لهذا الفعل؛ لأنّ زيادةَ مقدارِ المدِّ عن مقدارِ المد الطبيعي لا بد مِن وجودِ سببٍ لها, وهذا السبب إما لفظيٌّ وإما معنويٌّ, وقد بَسَط علماءُ التجويدِ الكلام على هذه الأنواع بما لا مزيد عليه, وانظر -على سبيل المثال- بابَ المدَّ والقصرِ مِن كتاب: "النشر" للإمام ابن الجزري.
وبعض الناس يقع في خطإٍ أفحش مِن هذا؛ فتجده إذا كان آخرُ حرفٍ في تلاوته حرفَ مدٍّ وكان هذا الحرف مسبوقًا بمتحركٍ يسبقه حرفُ مد -نحو: {صحف إبراهيم وموسى}-؛ تجده يمد كلا الحرفين المديَّين!
وقريبٌ من هذا الخطأ ما يقوم به بعض الناس إذا كان آخرُ حرفٍ في تلاوته حرفٌ ساكنٌ سكونًا عارضًا لأجل الوقف ومسبوقٍ بحرف مدٍّ -نحو: {يعلمون}-؛ تجده يمده كثيرًا زيادةً على نظائره.
شكراً جزاك الله خيراً
الله يفتح عليك
رضي الله عنك وبارك فيك
جزاك الله خير يا رب
الله يرضى عليك
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما