الملائكه لا تهتم بصور على الجدران او لحن موسيقى، او صوط أجراس او وجود كلاب فى المنازل. الملائكه تهتم بشخصيه الانسان نفسه ومدى طهارته ونقاوت قلبه وفكره. كلما زادت نقاوت الانسان ومحبته لله، كلما تقربت اليه الملائكه وسترته من الحوادث وحيل الشيطان.
قالوا النحث حرام، قلنا تبريرهم منطقي نوعا ما. لكن ما بال الصور ؟ الصور حاجة مستحدثة وتفرضها ظروف العصر. إذن كل ما يقال في تحليلها أو تحريمها مجرد اجتهادات من الشيوخ. فلماذا إذن يضعون استثناءات (جواز سفر. بطاقة...) ؟ من أين لهم هذا؟ إما ان الصور حلال كلها وإما أنها حرام كلها. لماذا لم يمنع الشيوخ صورهم الثابتة والمتحركة أن تظهر في التلفزيون وفي باقي وسائل الاتصال ؟
ماذا ترجو من هرطقة ظهرت وانتشرت بتكفير كل الناس وقتلهم وسبي نسائهم بامر من اله تافه وجاهل وابن امنه استغل جهل وهمجية اصحابه ليمرر افكاره المريضة هل تترجى من هؤلاء الاهتمام باي علم او فن فكل العلماء تم تكفيرهم الا علماء الدين الإسلامي الذين يخاف منهم هذا الاله المتخلف
السبب :انه مشغولون بالغزوات ولذلك ليتم الحماس واشباع النفس بالكراهية على الأعداء لا بد من قراءة الآيات والاستماع الى الخطب الدينية وشحذ الهمم لذلك وجب الإبتعاد عن الموسيقا لأنها تحرف الجهاد يين عن خطهم وتلين قلوبهم لذلك وجب منعها نهائيا
مكالمة الشيخ وليد جعلت من رشيد يقلب في اوراقه يبحث عن شي يُسكت به الشيخ عندما قدم لهم دليل مماثل لأدلتهم ولكنه يحلل الموسيقى .. سبحان الله الظاهر رشيد ماتوقع يتصل فيه شخص يكشف لنا انه لا يأخذ الا بالاحاديث والاقوال التي تروق له فقط ليشوه الاسلام في نظر الجميع .. اذا انت شخص حيادي يا اخ رشيد اذكر كل ماذكر في المصادر وليس مايحلو لك فقط بهذه الطريقة انت تثبت بأنك غير كفؤ وليست لديك مصداقية
من الفنون هو الرسم و النحت و الشعر و التمثيل و الرقص أيضاً . و أين الإسلام من كل هذه الفنون أيضاً ؟ و من ناخية ثانية فإن الغناء و الموسيقى بالرغم من المنع كثير الإنتشار في البلاد الإسلامية و قنوات الإزاعة و التلفزيون لا تكف عن نشر الأغاني و الموسيقى حتى في بيت الوهابيين المتشددين المملكة السعودية . فأين الإسلام و الإيمان من ذلك ؟
هذا الشيخ يناقش ويبدي رأيه وليس كما جاء في كتب الاسلام لماذا كي نقول انه شيخ ولا كل الشيوخ فرصه له طالع على الهوا يا شيخ خذ ودي ورأيك خلي لحالك ما حدا ينزعه منك
ألاحظ بعض المسلمين هم منطقيين في تحليلاتهم أكثر منكم ، كما ألاحظ في كثير من الأحيان سذاجة أسلوبكم وطريقة مناقشتكم والتمسك في أمور لا تنفع ولا تفيد الناس ولا أنتم ولا نحن ألاَ مضيعة الوقت والفلوس، هناك فن إسلامي ولا يوجد فن مسيحي وما وجد هو قهر وإجبار الفنانين على رسم ونحت المسيح ، كما لا يوجد فن يهودي او فن بوذي ، أي أن الإسلام كدين تفرد هو وحده بالفن ، ولا
+nuovo salotto ههههههههههههه الفن و الفنون اصلا كفر و حرام اصلا فى الاسلام .. و مصيرة النار و جهنم ان شاء الله !!! هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
كفوا عن الجدال محمد سلامة الغنيمى بسم الله الرحمن الرحيم الجدال يقصد به المحاجة أو المناظرة واستعراض الاراء المدعومة بالحجج والبراهين التى تدعم رأى أحد المتجادلين أو تدعم وجهة نظره على نظيره الاخر , وقد جاء ذكره فى القرآن الكريم تارة بلفظ الجدال وأخرى بلفظ التحاج وثالثة بلفظ المراء . استخلف الله تعالى الانسان فى الارض وأناطه بعمارتها وكلفه بأمانتها , فزوده سبحانه بالقدرات والامكانات التى تمكنه من إيصال رسالته وتعينه على أداء مهمته , التى أبت من حملها المخلوقات , فأشفق الله منها فحملها الانسان , فهذه القدرات المميز بها الانسان عن نظائره من المخلوقات الاخرى , إنما هى إشفاقا من الله على هذا الانسان الظلوم الجهول . والانسان مدنى بطبعه لا يعيش الا داخل جماعة من بنى جنسه يتفاعل معهم , يؤثر فيهم ويتأثر بهم , ويأتى الجدال كمطلب من أهم متطلبات هذا التفاعل , وذلك لحكمة بالغة وغاية نبيلة فى استجلاب الحقوق ودفع المظالم , وإعلاء الحق بحق ودحض الباطل بلا باطل . ولهذه الحكمة السامية كان الانسان وما يزال أكثر شىء جدلاً , فى عموم المخلوقات , قال عنه ربه :" وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا " [1], , بيد أنه سبحانه دعاه الى الإيمان به واتباع شرعه , لضبط هذه الغرائز وتنظمها بعيداً عن القمع والكبت أو الإسراف وإطلاق العنان , وأما حينما ينزوى الانسان عن دائرة الايمان تتمكن منه غرائزة وتسيطر عليه سيطرة تامة , فتقيد عقله وتجعله فى مهمة إشباعها وتهيمن على جوارحه , وتشغل قلبه , فيصير أسير تلك الغرائز , وبذلك تفقد وظيفتها وتنحرف عن مهمتها من مجرد وسيلة ضرورية وإشفاقاً من الله تعالى على ذلك المخلوق لتحقيق غاية العمارة , الى غاية فى حد ذاتها , فيرتد الانسان من ذلك المخلوق المكرم الى درجة أحط من درجات البهيمية . إذن الجدال ينطوى ضمن الغرائز المزود بها الإنسان خليفة الله فى الإرض لتعينه على حمل تلك الامانة , فما موقف الإسلام منه ؟ وكيف ضبط الإسلام تلك الغريزة ؟ والمتأمل لمصدرى التشريع الإسلامى يجد أن النصوص تتعامل معه تارة على أنه مباح ومحبوب وأخرى على أنه مذموم ومكروه , فلنأخذ كل نوع منهما بالتحليل : أولهما: المحبوب وهذا اللون من الجدال قد جاء وصفه فى القرآ الكريم مرة بأنه أحسن : " وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ"[2], وثانية بأنه عن علم :"هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"[3], وأخيرة بأنه ظاهر :" فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا"[4]. والأصل فى الجدال أنه مذموم لورود أكثر الايات فى ذمه إلا فى الثلاثة السابقة , ومنها نستخلص سمات وشروط الجدال المباح وهى: * أن يرجى من المجادل عدم العناد واتباع الهوى , بل تبدوا عليه أمارات التجرد وعلامات التعقل , أما المعاندين المكابرين فجدالهم مذموم محظور , " إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ " بعنادهم وإصرارهم على الباطل . وإذا الخصمان لم يهتديا *** سُنَّةَ البحثِ عن الحق غبر * أن يكون الجدال بالتى هى أحسن من الرفق ولين الجانب وعدم التعالى والغرور , وإلا كان مذموماً , لأنه سيؤل الى مفاسد عظيمة وأضرار بالغة . * أن يكون عن علم وبصيرة بموضوع الجدال , وإلا كان ممقوتاً وكان شره مستطيراً , وسيأتى بيانه إن شاء الله , " فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ". * أن يكون موضوعه ذو قيمة وأن يبتغى من طرحه للحوار جدوى وفائدة عامة , كدفع ضرر شديد أو استجلاب خير وفير , وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم"[5]. * أن يبحث فى جوهر الأمور ولا يتطرق الى ثناياها , وأن يكون فى صلب الموضوع ولا يحيد الى النقاط الفرعية ," إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا" . وهذا هو الحوار البناء الذى يخاطب العقل ويلتمس الإقناع, ويتمثل فى الدعوة الى الله وائتلاف قلوب العباد وترغيبهم فى الخير وفضائلة , وتنفيرهم من الشر وغوائله , والأمر بالمعروف بمعروف , والنهى عن المنكر بلا منكر , والحض على فعل الواجبات واجتناب المنهيات , قال تعالى:" ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ"[6]. ويشيع هذا النوع فى الأوساط العلمية , بين العلماء بعضهم البعض , وبين الدعاة وبين أهل الديان الأخرى , ويتخذ من المنهج المقارن أسلوباً له , وغالباً ما يكون فى المسائل العقدية والعلمية . ومن سمات هذا النوع أن صاحبه يبحث دائماً عن نقاط الاتفاق ويبنى عليها , ولا يركز على مواطن الخلاف ليقيم عليها , فتتسع الفجوة وتزداد الهوة وينشأ التنافر , بما يفضى فى النهاية الى الكراهية والخصام . والأخير: المذموم وهو الذى يغلب على أصحابه حب النفس واتباع الهوى من أجل إشباع عريزة الحاجة الى الظهور والتميز عن الاخرين , فيغلب عليهم التعصب الاعمى ويسيطر عليهم الغضب , مما يفضى فى النهاية الى المنازعة والمخاصمة , وربما ادى الى أسواء من ذلك . ويشيع هذا النوع بين عامة الناس وبسطائهم الذين لم يحصّلوا قدرا كافيا من العلم والثقافة , فما أن يطرح أحدهم موضوعاً ما إلا ويسارع المحيطين بإدلاء آرائهم وطرح أفكارهم , وبنفس السرعة يتحول الحضور الى فريقين مؤيد ومعارض , ويسير الجدال فى مثل هذه الظروف فى عدة مراحل من السئ الى الاسوأ : * يحاول كل طرف أن يثبت تفوقه وأن رأيه صواب لا يحتمل الخطأ وأن رأى الطرف الاخر خطأ لا يحتمل الصواب . * إن كان فى الجلسة أكثر من اثنين تحول الامر الى فوضى , كما لو كانت سوقاً مملؤا بالصخب والضجيج , حيث يتسابق الجميع الى الكلام ومن ثم تعلوا الاصوات وتتداخل . * إن لاح لأحد الطرفين أن نظيره أقوى حجة منه وأبين دليلا منه , سارع بالنيل من الاخر والتجريح فى شخصه والتقليل من شأنه بسخرية واستهزاء , محاولاً صرف الانظار بعيداً عن الموضع حتى يتسنى له الظهور عليه . * أما الطرف المستهان به فلن يرضخ لمثل ذلك , فتراه تارة يدفع عن نفسه وأخرى يهاجم الاخر بمثل صنيعه . وقد ذكر الإمام النووى بعض صور الجدال المذموم التى ربما تغيب عن أذهان البعض , حيث قال : فإن قلت : لا بد للانسان من الخصومة لاستبقاء حقوقه. فالجواب ما أجاب به الإمام الغزالي : أن الذم المتأكد إنما هو لمن خاصم بالباطل أو بغير علم ، كوكيل القاضي ، فإنه يتوكل في الخصومة قبل أن يعرف أن الحق في أي جانب هو فيخاصم بغير علم. ويدخل في الذم أيضا من يطلب حقه ، لكنه لا يقتصر على قدر الحاجة ، بل يظهر اللدد والكذب للايذاء والتسليط على خصمه ، وكذلك من خلط بالخصومة كلمات تؤذي ، وليس له إليها حاجة في تحصيل حقه ، وكذلك من يحمله على الخصومة محض العناد لقهر الخصم وكسره ، فهذا هو المذموم ، وأما المظلوم الذي ينصر حجته بطريق الشرع من غير لدد وإسراف وزيادة لجاج على الحاجة من غير قصد عناد ولا إيذاء ، ففعله هذا ليس حراما ، ولكن الأولى تركه ما وجد إليه سبيلا ، لان ضبط اللسان في الخصومة على حد الاعتدال متعذر ، والخصومة توغر الصدور ، وتهيج الغضب ، وإذا هاج الغضب حصل الحقد بينهما ، حتى يفرح كل واحد بمساءة الآخر ، ويحزن بمسرته ، ويطلق اللسان في عرضه ، فمن خاصم فقد تعرض لهذه الآفات ، وأقل ما فيه اشتغال القلب حتى إنه يكون في صلاته وخاطره معلق بالمحاجة والخصومة فلا يبقى حاله على الاستقامة , أ .ه [7]. ومن ثم فإن الجدال على النحو مجلبة للعداوة وذريعة للكذب وباباً من أبواب الفتنة واتباع الهوى وسبباً من اسباب التفكك الإجتماعى من جراء التعصب الذى يؤل الى التنابز والتنافر وتنامى الحقد والكراهية . ومن آثاره أيضاً تغليف القلب بالقسوة ونزوع الخشية , وكراهية الحق فى جانب المغلوب , وتنامى الغرور والكبر فى جانب الغالب , فضلاً عما يجلبه للنفس من هم وغم , من حيث أنه شهوة للنفس إذا ثارت لابد من إشباعها , وإلا أصابت صاحبها بالتوتر والقلق اللذان يؤلان الى الكدر والحزن . قال النووى - رحمه الله- : قال بعضهم : ما رأيت شيئاً أذهب للدين , ولا أنقصَ للمروءة , ولا أضيع لِلَّذة , ولا أثقل للقلب من الخصومة . وقال عبدالله بن حسين بن علي - رضي الله عنهم - : ( المراء رائد الغضب ،فأخزى الله عقلاً يأتيك بالغضب ) والان يلوح فى الافق سؤالا هو ثمرة البحث , كيف تعامل الإسلام مع هذه الظاهرة ؟ لعلنا قد أشرنا أعلاه الى ضوابط المباح , وان الأصل فيه الذم وهو ما عليه أكثر النصوص , لذلك فقد حذرت النصوص القرآنية منه أيما تحذير , ونفرت منه أشد تنفير , ودعت كذلك لمجانبة أهل الأهواء وعدم الخوض معهم فى جدال لا يرجى منه خير . وقد جعل النبى صلى الله عليه وسلم الجدال علامة الضلال بعد الهداية , ومؤشر الإنحراف عن الجادة , لما يترتب عليه من آثار موبقة ونتائج مهلكة , فعَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا ضَلَّ قَوْمٌ بَعْدَ هُدًى كَانُوا عَلَيْهِ إِلَّا أُوتُوا الْجَدَلَ» . ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَةَ:" مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ" [8] وقد أخبر صلى الله عليه وسلم أن ذلك الرجل التى لا تهدأ عنده غريزة الجدال , بل تظل ثائرة لأتفه الأمور و يشتد في خصومته, ويجادل حتى يجدل خصمه ويقهره بأنه والعياذ بالله الأبغض الى الله , فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا : عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ :«إِنَّ أَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَى اللهِ الأَلدّ الْخِصَم»[9]. وقد توعد النبى صلى الله عليه وسلم ذلك الصنف الذى يصر على الجدال فى الباطل رغم علمه به , قال صلى الله عليه وسلم: "ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع"[10], ويدخل فى الوعيد المحامى الذى ينوب عن المبطل وهو يعلم أنه مبطل . إن ما سبق من نصوص يتعلق بالنوع المحظور , أما النوع المباح الذى يشيع بين العامة فقد رغب النبى صلى الله عليه وسلم فى تركه , لانه من دواعى الفطرة فيثقل على النفس تركه , كذلك جاء الترغيب فى تركه من باب درء المفاسد مقدم على جلب المصالح , ولأنه يعلم أنه صنو الضلال والإنحراف , قال صلى الله عليه وسلم "أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًا"[11], قدم النبى صلى الله عليه وسلم الوقاية على العلاج , واستأصل الداء قبل نشؤه , وحل المشكلة قبل وقوعها . ولما كان هذا هو شأن الجدال والمراء , فقد تجنب السلف الخوض فيه , وحذروا منه , وورد عنهم آثار كثيرة فيه , نذكر بعضاً منها : * قال ابن عباس - رضي الله عنهما - : ( كفى بك ظلماً ألا تزال مخاصماً, وكفى بك إثماً ألا تزال ممارياً ) * وقال ابن عباس لمعاوية -رضي الله عنهما - : هل لك في المناظرة فيما زعمت أنك خاصمت فيه أصحابي ؟ قال : وما تصنع بذلك ؟ أَشْغَبُ بك وتشغب بي , فيبقى في قلبك ما لا ينفعك , ويبقى في قلبي ما يضرك ) * قال الحسن - إذ سمع قوماً يتجادلون - (هؤلاء ملوا العبادة , وخف عليهم القول , وقل ورعهم فتكلموا ) * وقال ابن أبي الزناد : ( ما أقام الجدلُ شيئاً إلا كسره جدلٌ مثله ) * وقال الأوزاعي : ( إذا أراد الله بقوم شراً ألزمهم الجدل ، ومنعهم العمل ) * وقال الصمعي : ( سمعت أعرابياً يقول : من لاحى الرجال وماراهم قلَّتْ كرامته ، ومن أكثر من شيء عُرِف به ) * وأخرج الآجُرِيُّ بسنده عن مسلم بن يسار - رحمه الله - أنه قال : ( إياكم والمراءَ ، فإنه ساعةُ جهلٍ العالم ، وبها يبتغي الشيطان زلته ) * وأخرج أن عمر بن عبدالعزيز - رحمه الله - قال : ( من جعل دينه غرضاً للخصومات أكثر التنقل ) * كان أبو قلابة يقول : لا تجالسوا أهل الأهواء ، ولا تجادلوهم ؟ فإني لا آمن أن يغمسوكم في الضلالة ، أو يلبسوا عليكم في الدين بعض ما لبس عليهم . * جاء رجل إلى الحسن فقال : يا أبا سعيد ، تعال حتى أخاصمك في الدين ، فقال الحسن : (أما أنا فقد أبصرت ديني ، فإن كنت أضللت دينك فالتمسه ). * كان عمران القصير يقول : إياكم والمنازعة والخصومة ، وإياكم وهؤلاء الذين يقولون : أرأيت أرأبت . * دخل رجلان على محمد بن سيرين من أهل الأهواء ، فقالا : يا أبا بكر ، نحدثك بحديث ؟ قال : لا ، قال : فنقرأ عليك آية من كتاب الله عز وجل ؟ قال : لا ، لتقومن عني أو لأقومنه . وصلى الله وسلم على نبينا محمد!
شتان ما بين أديان وعقائد تتخذ من القتل و الارهاب والحزن والنواح طريقاً لها ، وأديان وعقائد تتخذ من الموسيقى التفاؤل والسعادة و السلام منهاجاً لها !!!
الفن حرام وذبح البشر حلال !
الرشم والتدليك والتحسيس والرشم والاغتصاب في حرةالاعتراف وعبادة خروف اتولد في مزودبقر في زريبة في وسط روث بهايم حلال
@@محبوبمحبوب-ذ3غ اتهام المسيحية بذلك لن يعفي الاسلام ايضا
😂😂😂😂😂
الملائكه لا تهتم بصور على الجدران او لحن موسيقى، او صوط أجراس او وجود كلاب فى المنازل. الملائكه تهتم بشخصيه الانسان نفسه ومدى طهارته ونقاوت قلبه وفكره. كلما زادت نقاوت الانسان ومحبته لله، كلما تقربت اليه الملائكه وسترته من الحوادث وحيل الشيطان.
كلشي في الاسلام حرام حتى العيشهحرام
لا انت خاطئ.
طبيب نفسي لا مش كلشي حرام
هناك حلال: قطع ايادي سارقين قتل كل زنى هههههههههه والكثير
إثبت انه خاطئ
قالوا النحث حرام، قلنا تبريرهم منطقي نوعا ما. لكن ما بال الصور ؟
الصور حاجة مستحدثة وتفرضها ظروف العصر. إذن كل ما يقال في تحليلها أو تحريمها مجرد اجتهادات من الشيوخ. فلماذا إذن يضعون استثناءات (جواز سفر. بطاقة...) ؟ من أين لهم هذا؟ إما ان الصور حلال كلها وإما أنها حرام كلها.
لماذا لم يمنع الشيوخ صورهم الثابتة والمتحركة أن تظهر في التلفزيون وفي باقي وسائل الاتصال ؟
هذا المقطع كان من اهم أسباب تركي للإسلام واعتناقي المسيحية
شكرا لك اخي الكريم وانا ايضا مثلك
ماذا ترجو من هرطقة ظهرت وانتشرت بتكفير كل الناس وقتلهم وسبي نسائهم بامر من اله تافه وجاهل وابن امنه استغل جهل وهمجية اصحابه ليمرر افكاره المريضة هل تترجى من هؤلاء الاهتمام باي علم او فن فكل العلماء تم تكفيرهم الا علماء الدين الإسلامي الذين يخاف منهم هذا الاله المتخلف
اللهم امتني كافرا
ويحشرك في نارجهنم انشاء الله
غناء حرام والجهاد في سوريا فرض عين
اسمع الغناء ولا اسفك دم بشر
السبب :انه مشغولون بالغزوات ولذلك ليتم الحماس واشباع النفس بالكراهية على الأعداء لا بد من قراءة الآيات والاستماع الى الخطب الدينية وشحذ الهمم لذلك وجب الإبتعاد عن الموسيقا لأنها تحرف الجهاد يين عن خطهم وتلين قلوبهم لذلك وجب منعها نهائيا
سبحوه بدفوف وصفوف سبحوه باوتار والارغن وايضا سبحوه بالقناره والقيثارا
gooooooooood
انا كعازف كمان وعود أقول:سيمفونية بيتهوفن التاسعة لا أعطيها بمليون شيخ
و هل الله الا موسيقى تعزف داخلنا .. ان عزفتها عزفتك
بدأت المناورة
مكالمة الشيخ وليد جعلت من رشيد يقلب في اوراقه يبحث عن شي يُسكت به الشيخ عندما قدم لهم دليل مماثل لأدلتهم ولكنه يحلل الموسيقى .. سبحان الله الظاهر رشيد ماتوقع يتصل فيه شخص يكشف لنا انه لا يأخذ الا بالاحاديث والاقوال التي تروق له فقط ليشوه الاسلام في نظر الجميع .. اذا انت شخص حيادي يا اخ رشيد اذكر كل ماذكر في المصادر وليس مايحلو لك فقط بهذه الطريقة انت تثبت بأنك غير كفؤ وليست لديك مصداقية
قتل ناس حلال
انا مش مزنوء. اه. اغنية حلوه
لا اعرف ما هو الشي الحلال عندنا.
حرمت عليهم عيشتهم.
من يفرغ رأسه من الصلوات الخمس التي لم يذكر تفصيلها في القران و الزكاة التي غيروا معناها كلهما يشيران الا ايات الله الذي هو القران الرسالة الخاتمة لا يفهم أن هذه الاية التي تتحدث عن هؤلاء الأئمة الذين أضلوا الناس لسنوات طويلة بل قرون ..لهو الحديث هو الأحاديث الباطلة لمن يريد أن يتذبر هذا ما أفهمه أنا ولكم واسع النضر بسم الله الرحمان الرحيم الم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2) هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ (3) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (6) وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّىٰ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (7) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ (8) خَالِدِينَ فِيهَا ۖ وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9) خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (10) هَٰذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (11)
يبتعد الشيخ عن الحقائق الموجودة وياخذها على رأيه
المرياع (الكبش.) يضعون له جرس لقيادة الاغنام إلى الرعي والعودة اذا كان محرم فلماذا يضعونه
من الفنون هو الرسم و النحت و الشعر و التمثيل و الرقص أيضاً . و أين الإسلام من كل هذه الفنون أيضاً ؟
و من ناخية ثانية فإن الغناء و الموسيقى بالرغم من المنع كثير الإنتشار في البلاد الإسلامية و قنوات الإزاعة و التلفزيون لا تكف عن نشر الأغاني و الموسيقى حتى في بيت الوهابيين المتشددين المملكة السعودية . فأين الإسلام و الإيمان من ذلك ؟
لا تنسى ان الاسلام دين تناقض
نحن نتكلم عن الاسلام لاعن مسلمين كما تقالون لايوجد من يمثل الاسلام
الاسلام مع الفن الهادف. انا رسام وفنان تشكيلي ومسلم. ليس بالضروره ان ارسم امرأه عاريه كي اصبح فنان
انت بتتكلم عن نفسك
اى رأيك فى النصوص هل يجوز ان يكون الله كئيب لهذه الدرجة ويتعث مخلوقاته
لماذا فنك هادف؟
ام كلثوم وعبدالوهاب مسلمين
الجرس من مزامير الشيطان؟
عن اي شيطان تتحدث اللذي في الارض ام اللذي في السماء
كان عندهم كاسيتات وآلات تسجيل ونحنا ما عندنا خبر
لماذا مجادلته يكرر نفسه قالب واحد لا مرونه ولا حتى تفكير واستماع شغال يسأل ويجاوب بنفس الوقت وبالاخر يقول تشريع اذا لماذا طالع على الهواء ومتصلب برأيك
هل فعلا ملك المغرب ملحد ؟
لذلك يعتبر الصين كل من يعتنق الإسلام مريض وجب علاجه وتثقيفه وقد نجحت نجاحا مبهرا في ذلك
لا تكن مصحوبة بموال وناي
هذا المتصل يعرف حقيقة واحدة غلط صح كما جاء به سيد خلقه لا يبغى التمييز اتجاه واحد
الشيخ حسين يعقوب ادلة التحريم بتاعتك ضعيفه
هذا المصري باتي برأي واحد لا يحرم وكل الشيوخ تقول ان اللهو غناء يطنش ويعود لرأيه الشيء ونقيضه كل النصوص هكذا حتى تضيع الطاسة وايظا الغطاء
كلم استمع اليك ازدات ايمانا برسولي واسلامي
اكيد فالاجرام لم ينعدم من الكون بعد
منافق
7
الله يسعدك يا شيخ محمد حسان
تحفضه بفهم ام كلمات ايها الشيخ لقد أوضح كلامه بثلاث شيوخ وانت رفضتهم واذا سألناهم سيرفضوك وهكذا الشيء ونقيضه مبدأ إسلامي
achetihe wa à nikahe halal 😂😂
اش من صياق باقي تايتكلم هادو فين عارفيني واش جرليهوم العقل
هذا الشيخ يناقش ويبدي رأيه وليس كما جاء في كتب الاسلام لماذا كي نقول انه شيخ ولا كل الشيوخ فرصه له طالع على الهوا يا شيخ خذ ودي ورأيك خلي لحالك ما حدا ينزعه منك
المنيوم محمد
🍄
٧
لم يستطع الشيخ الإجابة ويقول انه شيخ ولا يستطع ان يستدل من المراجع الفقهية القديمة اذن فشل مع الاحترام
🌰
🍑
ألاحظ بعض المسلمين هم منطقيين في تحليلاتهم أكثر منكم ، كما ألاحظ في كثير من الأحيان سذاجة أسلوبكم وطريقة مناقشتكم والتمسك في أمور لا تنفع ولا تفيد الناس ولا أنتم ولا نحن ألاَ مضيعة الوقت والفلوس، هناك فن إسلامي ولا يوجد فن مسيحي وما وجد هو قهر وإجبار الفنانين على رسم ونحت المسيح ، كما لا يوجد فن يهودي او فن بوذي ، أي أن الإسلام كدين تفرد هو وحده بالفن ، ولا
+nuovo salotto ههههههههههههه الفن و الفنون اصلا كفر و حرام اصلا فى الاسلام .. و مصيرة النار و جهنم ان شاء الله !!! هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
كفوا عن الجدال
محمد سلامة الغنيمى
بسم الله الرحمن الرحيم
الجدال يقصد به المحاجة أو المناظرة واستعراض الاراء المدعومة بالحجج والبراهين التى تدعم رأى أحد المتجادلين أو تدعم وجهة نظره على نظيره الاخر , وقد جاء ذكره فى القرآن الكريم تارة بلفظ الجدال وأخرى بلفظ التحاج وثالثة بلفظ المراء .
استخلف الله تعالى الانسان فى الارض وأناطه بعمارتها وكلفه بأمانتها , فزوده سبحانه بالقدرات والامكانات التى تمكنه من إيصال رسالته وتعينه على أداء مهمته , التى أبت من حملها المخلوقات , فأشفق الله منها فحملها الانسان , فهذه القدرات المميز بها الانسان عن نظائره من المخلوقات الاخرى , إنما هى إشفاقا من الله على هذا الانسان الظلوم الجهول .
والانسان مدنى بطبعه لا يعيش الا داخل جماعة من بنى جنسه يتفاعل معهم , يؤثر فيهم ويتأثر بهم , ويأتى الجدال كمطلب من أهم متطلبات هذا التفاعل , وذلك لحكمة بالغة وغاية نبيلة فى استجلاب الحقوق ودفع المظالم , وإعلاء الحق بحق ودحض الباطل بلا باطل .
ولهذه الحكمة السامية كان الانسان وما يزال أكثر شىء جدلاً , فى عموم المخلوقات , قال عنه ربه :" وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا " [1], , بيد أنه سبحانه دعاه الى الإيمان به واتباع شرعه , لضبط هذه الغرائز وتنظمها بعيداً عن القمع والكبت أو الإسراف وإطلاق العنان , وأما حينما ينزوى الانسان عن دائرة الايمان تتمكن منه غرائزة وتسيطر عليه سيطرة تامة , فتقيد عقله وتجعله فى مهمة إشباعها وتهيمن على جوارحه , وتشغل قلبه , فيصير أسير تلك الغرائز , وبذلك تفقد وظيفتها وتنحرف عن مهمتها من مجرد وسيلة ضرورية وإشفاقاً من الله تعالى على ذلك المخلوق لتحقيق غاية العمارة , الى غاية فى حد ذاتها , فيرتد الانسان من ذلك المخلوق المكرم الى درجة أحط من درجات البهيمية .
إذن الجدال ينطوى ضمن الغرائز المزود بها الإنسان خليفة الله فى الإرض لتعينه على حمل تلك الامانة , فما موقف الإسلام منه ؟ وكيف ضبط الإسلام تلك الغريزة ؟
والمتأمل لمصدرى التشريع الإسلامى يجد أن النصوص تتعامل معه تارة على أنه مباح ومحبوب وأخرى على أنه مذموم ومكروه , فلنأخذ كل نوع منهما بالتحليل :
أولهما: المحبوب
وهذا اللون من الجدال قد جاء وصفه فى القرآ الكريم مرة بأنه أحسن : " وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ"[2], وثانية بأنه عن علم :"هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"[3], وأخيرة بأنه ظاهر :" فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا"[4].
والأصل فى الجدال أنه مذموم لورود أكثر الايات فى ذمه إلا فى الثلاثة السابقة , ومنها نستخلص سمات وشروط الجدال المباح وهى:
* أن يرجى من المجادل عدم العناد واتباع الهوى , بل تبدوا عليه أمارات التجرد وعلامات التعقل , أما المعاندين المكابرين فجدالهم مذموم محظور , " إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ " بعنادهم وإصرارهم على الباطل .
وإذا الخصمان لم يهتديا *** سُنَّةَ البحثِ عن الحق غبر
* أن يكون الجدال بالتى هى أحسن من الرفق ولين الجانب وعدم التعالى والغرور , وإلا كان مذموماً , لأنه سيؤل الى مفاسد عظيمة وأضرار بالغة .
* أن يكون عن علم وبصيرة بموضوع الجدال , وإلا كان ممقوتاً وكان شره مستطيراً , وسيأتى بيانه إن شاء الله , " فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ".
* أن يكون موضوعه ذو قيمة وأن يبتغى من طرحه للحوار جدوى وفائدة عامة , كدفع ضرر شديد أو استجلاب خير وفير , وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم"[5].
* أن يبحث فى جوهر الأمور ولا يتطرق الى ثناياها , وأن يكون فى صلب الموضوع ولا يحيد الى النقاط الفرعية ," إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا" .
وهذا هو الحوار البناء الذى يخاطب العقل ويلتمس الإقناع, ويتمثل فى الدعوة الى الله وائتلاف قلوب العباد وترغيبهم فى الخير وفضائلة , وتنفيرهم من الشر وغوائله , والأمر بالمعروف بمعروف , والنهى عن المنكر بلا منكر , والحض على فعل الواجبات واجتناب المنهيات , قال تعالى:" ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ"[6].
ويشيع هذا النوع فى الأوساط العلمية , بين العلماء بعضهم البعض , وبين الدعاة وبين أهل الديان الأخرى , ويتخذ من المنهج المقارن أسلوباً له , وغالباً ما يكون فى المسائل العقدية والعلمية .
ومن سمات هذا النوع أن صاحبه يبحث دائماً عن نقاط الاتفاق ويبنى عليها , ولا يركز على مواطن الخلاف ليقيم عليها , فتتسع الفجوة وتزداد الهوة وينشأ التنافر , بما يفضى فى النهاية الى الكراهية والخصام .
والأخير: المذموم
وهو الذى يغلب على أصحابه حب النفس واتباع الهوى من أجل إشباع عريزة الحاجة الى الظهور والتميز عن الاخرين , فيغلب عليهم التعصب الاعمى ويسيطر عليهم الغضب , مما يفضى فى النهاية الى المنازعة والمخاصمة , وربما ادى الى أسواء من ذلك .
ويشيع هذا النوع بين عامة الناس وبسطائهم الذين لم يحصّلوا قدرا كافيا من العلم والثقافة , فما أن يطرح أحدهم موضوعاً ما إلا ويسارع المحيطين بإدلاء آرائهم وطرح أفكارهم , وبنفس السرعة يتحول الحضور الى فريقين مؤيد ومعارض , ويسير الجدال فى مثل هذه الظروف فى عدة مراحل من السئ الى الاسوأ :
* يحاول كل طرف أن يثبت تفوقه وأن رأيه صواب لا يحتمل الخطأ وأن رأى الطرف الاخر خطأ لا يحتمل الصواب .
* إن كان فى الجلسة أكثر من اثنين تحول الامر الى فوضى , كما لو كانت سوقاً مملؤا بالصخب والضجيج , حيث يتسابق الجميع الى الكلام ومن ثم تعلوا الاصوات وتتداخل .
* إن لاح لأحد الطرفين أن نظيره أقوى حجة منه وأبين دليلا منه , سارع بالنيل من الاخر والتجريح فى شخصه والتقليل من شأنه بسخرية واستهزاء , محاولاً صرف الانظار بعيداً عن الموضع حتى يتسنى له الظهور عليه .
* أما الطرف المستهان به فلن يرضخ لمثل ذلك , فتراه تارة يدفع عن نفسه وأخرى يهاجم الاخر بمثل صنيعه .
وقد ذكر الإمام النووى بعض صور الجدال المذموم التى ربما تغيب عن أذهان البعض , حيث قال : فإن قلت : لا بد للانسان من الخصومة لاستبقاء حقوقه.
فالجواب ما أجاب به الإمام الغزالي : أن الذم المتأكد إنما هو لمن خاصم بالباطل أو بغير علم ، كوكيل القاضي ، فإنه يتوكل في الخصومة قبل أن يعرف أن الحق في أي جانب هو فيخاصم بغير علم.
ويدخل في الذم أيضا من يطلب حقه ، لكنه لا يقتصر على قدر الحاجة ، بل يظهر اللدد والكذب للايذاء والتسليط على خصمه ، وكذلك من خلط بالخصومة كلمات تؤذي ، وليس له إليها حاجة في تحصيل حقه ، وكذلك من يحمله على الخصومة محض العناد لقهر الخصم وكسره ، فهذا هو المذموم ، وأما المظلوم الذي ينصر حجته بطريق الشرع من غير لدد وإسراف وزيادة لجاج على الحاجة من غير قصد عناد ولا إيذاء ، ففعله هذا ليس حراما ، ولكن الأولى تركه ما وجد إليه سبيلا ، لان ضبط اللسان في الخصومة على حد الاعتدال متعذر ، والخصومة توغر الصدور ، وتهيج الغضب ، وإذا هاج الغضب حصل الحقد بينهما ، حتى يفرح كل واحد بمساءة الآخر ، ويحزن بمسرته ، ويطلق اللسان في عرضه ، فمن خاصم فقد تعرض لهذه الآفات ، وأقل ما فيه اشتغال القلب حتى إنه يكون في صلاته وخاطره معلق بالمحاجة والخصومة فلا يبقى حاله على الاستقامة , أ .ه [7].
ومن ثم فإن الجدال على النحو مجلبة للعداوة وذريعة للكذب وباباً من أبواب الفتنة واتباع الهوى وسبباً من اسباب التفكك الإجتماعى من جراء التعصب الذى يؤل الى التنابز والتنافر وتنامى الحقد والكراهية .
ومن آثاره أيضاً تغليف القلب بالقسوة ونزوع الخشية , وكراهية الحق فى جانب المغلوب , وتنامى الغرور والكبر فى جانب الغالب , فضلاً عما يجلبه للنفس من هم وغم , من حيث أنه شهوة للنفس إذا ثارت لابد من إشباعها , وإلا أصابت صاحبها بالتوتر والقلق اللذان يؤلان الى الكدر والحزن .
قال النووى - رحمه الله- : قال بعضهم : ما رأيت شيئاً أذهب للدين , ولا أنقصَ للمروءة , ولا أضيع لِلَّذة , ولا أثقل للقلب من الخصومة .
وقال عبدالله بن حسين بن علي - رضي الله عنهم - : ( المراء رائد الغضب ،فأخزى الله عقلاً يأتيك بالغضب )
والان يلوح فى الافق سؤالا هو ثمرة البحث , كيف تعامل الإسلام مع هذه الظاهرة ؟ لعلنا قد أشرنا أعلاه الى ضوابط المباح , وان الأصل فيه الذم وهو ما عليه أكثر النصوص , لذلك فقد حذرت النصوص القرآنية منه أيما تحذير , ونفرت منه أشد تنفير , ودعت كذلك لمجانبة أهل الأهواء وعدم الخوض معهم فى جدال لا يرجى منه خير .
وقد جعل النبى صلى الله عليه وسلم الجدال علامة الضلال بعد الهداية , ومؤشر الإنحراف عن الجادة , لما يترتب عليه من آثار موبقة ونتائج مهلكة , فعَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا ضَلَّ قَوْمٌ بَعْدَ هُدًى كَانُوا عَلَيْهِ إِلَّا أُوتُوا الْجَدَلَ» . ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَةَ:" مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ" [8]
وقد أخبر صلى الله عليه وسلم أن ذلك الرجل التى لا تهدأ عنده غريزة الجدال , بل تظل ثائرة لأتفه الأمور و يشتد في خصومته, ويجادل حتى يجدل خصمه ويقهره بأنه والعياذ بالله الأبغض الى الله , فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا : عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ :«إِنَّ أَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَى اللهِ الأَلدّ الْخِصَم»[9].
وقد توعد النبى صلى الله عليه وسلم ذلك الصنف الذى يصر على الجدال فى الباطل رغم علمه به , قال صلى الله عليه وسلم: "ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع"[10], ويدخل فى الوعيد المحامى الذى ينوب عن المبطل وهو يعلم أنه مبطل .
إن ما سبق من نصوص يتعلق بالنوع المحظور , أما النوع المباح الذى يشيع بين العامة فقد رغب النبى صلى الله عليه وسلم فى تركه , لانه من دواعى الفطرة فيثقل على النفس تركه , كذلك جاء الترغيب فى تركه من باب درء المفاسد مقدم على جلب المصالح , ولأنه يعلم أنه صنو الضلال والإنحراف , قال صلى الله عليه وسلم "أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًا"[11], قدم النبى صلى الله عليه وسلم الوقاية على العلاج , واستأصل الداء قبل نشؤه , وحل المشكلة قبل وقوعها .
ولما كان هذا هو شأن الجدال والمراء , فقد تجنب السلف الخوض فيه , وحذروا منه , وورد عنهم آثار كثيرة فيه , نذكر بعضاً منها :
* قال ابن عباس - رضي الله عنهما - : ( كفى بك ظلماً ألا تزال مخاصماً, وكفى بك إثماً ألا تزال ممارياً )
* وقال ابن عباس لمعاوية -رضي الله عنهما - : هل لك في المناظرة فيما زعمت أنك خاصمت فيه أصحابي ؟ قال : وما تصنع بذلك ؟ أَشْغَبُ بك وتشغب بي , فيبقى في قلبك ما لا ينفعك , ويبقى في قلبي ما يضرك )
* قال الحسن - إذ سمع قوماً يتجادلون - (هؤلاء ملوا العبادة , وخف عليهم القول , وقل ورعهم فتكلموا )
* وقال ابن أبي الزناد : ( ما أقام الجدلُ شيئاً إلا كسره جدلٌ مثله )
* وقال الأوزاعي : ( إذا أراد الله بقوم شراً ألزمهم الجدل ، ومنعهم العمل )
* وقال الصمعي : ( سمعت أعرابياً يقول : من لاحى الرجال وماراهم قلَّتْ كرامته ، ومن أكثر من شيء عُرِف به )
* وأخرج الآجُرِيُّ بسنده عن مسلم بن يسار - رحمه الله - أنه قال : ( إياكم والمراءَ ، فإنه ساعةُ جهلٍ العالم ، وبها يبتغي الشيطان زلته )
* وأخرج أن عمر بن عبدالعزيز - رحمه الله - قال : ( من جعل دينه غرضاً للخصومات أكثر التنقل )
* كان أبو قلابة يقول : لا تجالسوا أهل الأهواء ، ولا تجادلوهم ؟ فإني لا آمن أن يغمسوكم في الضلالة ، أو يلبسوا عليكم في الدين بعض ما لبس عليهم .
* جاء رجل إلى الحسن فقال : يا أبا سعيد ، تعال حتى أخاصمك في الدين ، فقال الحسن : (أما أنا فقد أبصرت ديني ، فإن كنت أضللت دينك فالتمسه ).
* كان عمران القصير يقول : إياكم والمنازعة والخصومة ، وإياكم وهؤلاء الذين يقولون : أرأيت أرأبت .
* دخل رجلان على محمد بن سيرين من أهل الأهواء ، فقالا : يا أبا بكر ، نحدثك بحديث ؟ قال : لا ، قال : فنقرأ عليك آية من كتاب الله عز وجل ؟ قال : لا ، لتقومن عني أو لأقومنه .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد!
أنا مسلم و أعرف عن يقين بأن كل الموسيقى و الرسوم و المنحوتات حراااااااام.
لماذا؟