القلق الوجودي عند سارتر - د. دعاء سعيفان

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 12 вер 2024
  • أقامت الجمعية الفلسفية الأردنية ندوة بعنوان "القلق الوجودي عند سارتر" قدمتها الدكتورة دعاء سعيفان وقامت قناة الفينيق بتسجيلها.

КОМЕНТАРІ • 119

  • @rtfm-fm9ti
    @rtfm-fm9ti Рік тому +3

    كم افرح عندما ارى مرأة مثقفه مبدعه كل التحيه والاحترام

  • @user-ec8rj3ov5g
    @user-ec8rj3ov5g 3 роки тому

    شكرا جزيلا للجمعية الفلسفية الأردنية، للمشرفين والأعضاء والمحاضرين والمتدخلين

  • @user-xm5il5hp5i
    @user-xm5il5hp5i 5 років тому +2

    ارجو ان يتم استضافه الدكتور دعاء مره اخري ونشر محاضرات لها
    شكرا علي مجهودكم دائما ...

  • @boutyourelhassan7644
    @boutyourelhassan7644 Рік тому

    good work think you professor and association, from casablanca

  • @mahmoodal-taie6876
    @mahmoodal-taie6876 24 дні тому

    المداخلات عجيبه أحياناً ويبدو ان الاشخاص الذين يداخلون يشعرون انهم يجب تقديم المداخلات للحاضرين وليس الى صاحب الندوة. لذلك انا اقترح الى طريقه معينه في تقديم المداخلات وهي ان يقدم الأشخاص المداخلات وهو يقف امام صاحب الندوة وليس امام الحاضرين( اي انه يقف امام صاحب الندوة وظهره للحاضرينن) وبذلك سوف تكون مداخلة قصيرة و تكون مخصصة بين صاحب الندوة و المستمع الذي يقدم المداخلة.

  • @alhassenkareem4926
    @alhassenkareem4926 Рік тому

    شنو الجمال هذا ويسولف فلسفه

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому

    نربد محاضرة عن سورين كيركيرجارد من الدكتورة الرائعة غادة

  • @M.......A
    @M.......A 5 років тому +2

    نحبكم في الفلسفة دكتوره دعاء ..

  • @rtfm-fm9ti
    @rtfm-fm9ti Рік тому +1

    من المعروف أن فلسفة سارتر فلسفه عميقه وصعبة المراس وليس كل مثقف يمكنه التكلم بها

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому

    الانتحار هو عندما يختار الانسان العدم
    او ان يصبح شياء
    و الحرية قرار حتى لا يصبح الإنسان شياء
    و الانتحار عمل او قرار لا ينتج عنه شيئا لان الانسان يعود عدما .

  • @ayman-vt7eq
    @ayman-vt7eq Рік тому

    كل الاحترام للدكتورة المتقنة مجالها

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому

    جان بول سارتر( 198p-1905)(4).
    انفصال و تلاشي الوعي هو ما يتيح الحرية ، الوعي هو ما هو و هو ما ليس هو ، الوعي انطلاق مما كان في الماضى و حتى اللحظة الحاضرة تجاه المستقبل لانه كان الماضي الذي تعداه و سيصبح المستقبل الذي لم يكن بعد ، الوعي ماضيه و مستقبله و هو بنفس الوقت ليس هذا الماضي او هذا المستقبل و هذا يعني ان الكاءن الواعي حر و لان رفض الماضي و تجاوزه و كون الانسان متجاوزا لذاته متجها نحو إمكانيات السلوك المستقبلية و نحو ما يرسمه لنفسه انما بعني ان الانسان حر او الانسان هو الحرية ، الموجود الذي يكون ما لا يكون و الذي لا يكون ما يكون ، او كما يقول سارتر القدرة على افراز العدم ، بهذه القدرة يتحدد الوعي بانه حرية ، فالحرية هي قدرة الوعي على ان يفرز عدمه الخاص ، الى هنا نكون قد عرضنا وجهة نظر سارتر في الحرية في كتابه الأول الوجود و العدم و يجب ان نذكر ان هذه الحرية الفردية الذاتية المطلقة و العشوائية تراجع عنها سارتر في كتابه الثاني نقد العقل الجدلي و انتقل من حرية الوجود و العدم او حرية الفعل ، الى حرية مشتركة هي حرية العمل بدل حرية الفعل المغلقة على نفسها و التى تدور على محور وهمي هو محور فعل الارادة الخالص و محور الوعي الذاتي المحض و الحقيقة ان عرض سارتر يحوي على مغالطات و اخطاء كثيرة و هو ينتقل بأفكاره دون رقابة و بقوة التداعي الذي يفرزه فكره و اكنه تداعي ركيك و غير خلاق و يخالف الواقع و يختزل الحقائق تحت غطاء من تدفق الكلمات يعوزها التدقيق و يسيطر عليها التسرع و الاجتزاء ، فالحرية ليست كما يصفها سارتر، الحرية ارادة ووعي و هي بالتالى ارادة الوعي و هي حركة الانسان الواعية و اامعطاة بنفس الوقت ، فليس هو الانسان الذي بخلق حريته من العدم كما يكرر سارتر ، الحرية حركة الانسان الضرورية و المعطاة و الواعية بنفس الوقت و هذه الحركة هي حركة نحو احتياجاته الحيوية و المعنوية و هي في النهاية تلبية لحاجات الانسان الضرورية للوجود و للبقاء و تجاوز لهذه الضرورة و الحاجة ، نحو اهداف اخرى مستبطنة و نحو تطلعات فريبة و بعيدة ، الحرية هي كذلك اسقاط و هي ليست مطلقة كما يقول سارتر ، فالفرد يحمل الحرية في داخله كما يحمل الحياة في وجوده و الفرد محدود الارادة و مطلق الخيال ، فحريته مقيدة في العالم و محدودة يحدها الخيال الذي يتداولها دون ان يملكها، يحفر الخيال لها وجودا لكي تتنفس بحرية و لذلك هي الحرية وجود للارادة الواعية ضد الياس
    ، الحرية زمالة الوعي و الارادة الواعية و الخيال و لذلك ايضا هي تجاوز للعالم اامرتبطة به بالضرورة و وجودها هو امل محض تستمده من الخيال و الوعي ، وعي معلق مثل القمر في سماء الليل ، مثل الشمس في سماء اانهار ، يقول سارتر في الوجود و العدم :
    اللذة و الشعور باللذة واحد ، و الواقع غير ذلك تماما و هذا تسرع من سارتر ، فالشعور واحد
    و اللذة و الالم يتناوبان على الشعور ، موضوع اللذة غير موضوع الالم مثلا ، الشعور حضور دائم و احساس الالم موضوعه مختلف عن احساس اللذة ، كالبحر و امواجه ، الأمواج حركة البحر و البحر شعور و امواجه متنوعة ، النور غير الضؤ، النور وجود و الضؤ امكان ، اللذة و الشعور باللذة ليسا شياء واحدا، الفرق ببنهما كالفرق ببن من يستقبل و من يودع ، الاول يبتهج و الثاني يحزن و بغتم، البهجة غير الحزن ، المعنى اختلف و الاختلاف لا يحصل بدون تعدد و بدون تنوع ، هما كالشخصين احدهما بقبض اموالا و الاخر يدفع مالا ، المال في مكان يجلب معه الفرح و في مكان تخر يجلب معه الترح ، الشواهد كثيرة و عدم الانتظام شاهد على دالته و كل دالة وحدة قائمة بذاتها ، عندما بتوافر لها المكان المناسب و في مكان اخر الوحدة بذاتها غائبة ، بحضر معها زوار و لكل زائر ثوبه الخاص به و لكل ثوب شكل يختلف عن الثوب الاخر ، زوار الوعي او الشعور لا يدخلون من باب واحد ، للشعور أبواب بعدد الزوار و من لم يجد بابه يخلق له بابا خاصا به و اللذة و الالم احتمالان و الشعور بحضر عندما تدعوه لذلك الحاجة..
    17/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому

    لم اكن حرا كما كنت حرا تحت الاحتلال الألماني(سارتر )
    العوائق تحفز ااحرية لا تلغبها حسب سارتر
    ٠٣/٠٥/٢١

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر( 1980-1905)(74).
    المهم و حتى لا ندخل في معمعة الترجمة لكن هناك ترجمة اخرى لكلمة Dasein
    و هي الوجود -ذاته -هناك
    او etre-soi-la
    و لكنها تبقى ترجمة غير دقيقة ، لان الوجود يظهر الى الوجود كوجود بواسطة
    Dasein
    و لكن بحسب كلمة
    Dasein
    و كذلك بحسب ما تعني Da
    يمكن القول انها تعني ما بستضيء بذاته و لكن الوجود و كان يظهر او ياتي الى الوجود بواسطة الوجود-ذاته -هناك او
    Dasein
    الا انه لا يتحدد كوجود بواسطة
    Dasein
    يظهر نفسه فقط و لكن الوجود كوجود يبقى وجود موضوعي غير مرتبط ب
    Dasein
    الا على سبيل اللقاء ، لقاء Dasein
    بالوجود و حتى تتضح الصورة نقول في فترة ما عندما ظهرت السينما الملونة بدل سينما ابيض اسود ، ان ظاهرة السينما ااملونة ظاهرة تجد نفسها موجودة كظاهرة مستقلة ، توجد بوجودها وحده وجود موضوعي و مشترك يعيش و يلقى بنفسه و ليس بواسطة
    Dasein
    لان Dasein
    هنا يختفي بعد لقاءه الظاهرة و لان الظاهرة مستقلة موضوعية
    Dasein
    هنا يكشف الوجود ، و لا يوجد الوجود و ظاهرة افلام السينما الملونة ظاهرة وجود ، ظاهرة مستقلة موضوعية موجودة تتحرك من نفسها مستقلة عن لقائها مع
    Dasein
    و بهذا المعنى يصبح
    Dasein
    مناسبة الوجود حتى يظهر كوجود مستقل موضوعي ، الوجود الموضوعي قائم بذاته دون تدخل
    Dasein
    و هكذا يصبح ليس هدف كتاب هايدغر الوجود و الزمان كما يشيع : معنى الوجود . بل اكتشاف او ظهور الوجود كوجود موضوعي مستقل ، و هذا معنى الوجود و الهدف ليس المعنى ، المعنى هو ظهورالوجود و يصبح معنى الوجود هو وجود الوجود نفسه و ليس معناه لان
    Da
    تشير الى((وجود)) الانسان و ليس للإنسان و ليس للوجود و هذه النتيجة الوحيدة حتى تتكامل مع رؤية هايدغر في كتابه الوجود و الزمان ، قبل ان نعود الى فكرة العدم و التعالي ، نقول ان القول :
    بدون الموجود-هناك (او الوجود-هناك او الوجود الانساني حسب الترجمات ) فلا وجود . هو استنتاج خاطىء او اقله استنتاج فقير تبعا لنسق فلسفة هايدغر و تبعا لكون
    Dasein
    عابر للوجود ، فالوجود وجود كوجود بوجود الموجود-هناك او بدونه لان ما يسمى
    Dasein
    لا يوجد الوجود ، الوجود يوجد
    Dasein
    و
    Dasein
    بمعنى ما اداة او وسيلة الوجود للوجود كموجود موجود و كوجود مستقل قائم بنفسه و موصوعي، Dasein لا يوجد الوجود لكن الوجود يوجد
    Dasein
    و ما ينكشف لل
    Dasein
    هو الوجود او اذا شئنا للوجود قوانينه الخاصة كوجود و يبقى الوجود بعد اختفاء الوجود-هناك و بتعبير غير دقيق و لكنه مفيد ، الوجود يوجد ال
    Dasein
    و ليس
    Dasein يوجد الوجود
    من هنا الاستنتاج الخاطىء انه بدون الوجود-هناك فلا وجود، العكس صحيح بدون الوجود فلا وجود -هناك ، قد نعود لاحقا الى موضوعنا لايضاحه اكثر و لكن الان سنعود الى فكرة العدم و التعالي عند هايدغر ؛ Da تعني هو ذاك الذي بستضيء بذاته
    و Da ليست نسبة الى الانسان كما هو متعارف عليه و لا الى الوجود بل الى (وجود ) الانسان ، الوجود يظهر كوجود بواسطة ما يستضيء بذاته ، ما يظهر هو وجود موضوعي غير خاضع للإنسان، خاضع في وجوده الى (وجود) الانسان ، ظواهر الوجود توجد مستقلة و بشكل موضوعي عن الانسان ، الوجود هو ظاهرة انكشاف الوجود كوجود ...
    22/11/21

    • @amarabaidan7072
      @amarabaidan7072 2 роки тому

      جميل جدا هل يوجد ترجمه لكتاب هايدغر الكينونه والزمن غير ترجمة فتحي المسكيني لانها ترجمه غير واضحه

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر (الوجود و العدم )(94).
    كلام سارتر عن حركة الوجود في ذاته و مرضه و عن مرض ما لذاته الأعمق و هو الاعدام ، ما كان لبحصل لو تفقه قلبلا في علم الحياة و البيولوجيا و هو بذلك يدل على جهل عميق بمفاهيم البيولوجبا ، لان ( الذي لا يموت لا يمرض ) و كما قال كلود برنار عالم الفسيولوجيا الشهير و هو احد انصار المدرسة التجريبية و مكتشف السكر في خلابا الكبد ، و الذي قال( الحياة هي الموت و برغم ما في هذه الجملة من تناقض الا انها هنا تفيدنا لتوضيح ضحالة و ركاكة و جهل سارتر عندما يتكلم عن امراض الوجود !! ) و الوجود في ذاته لا يموت يتحول من شيء الى شيء، فالمادة تتحول الى طاقة و الطاقة الى مادة ، و لكن المادة لا تفنى و لا تموت ، ( و الذي يمرض هو الذي يموت ) و الحباة وحدها تموت و لا تبقى و الوجود لا يموت و لا يمرض و يبقى و لا يفنى و بالتالى فالوجود في ذاته لا يعيش او ، لا يحي و لا يموت ( كما ذكر في القران الكريم عن اصحاب السعير ) ، اضافة الى ان مبدا الحياة يقوم على الخلية الحية في الانسان كما الحيوان كما في النبات و الحياة تقوم على مبدا استهلاك الطاقة و على عمليات الابض او عملبات البناء و الهدم المستمرة في الكائن الحي ، اما انه يتكلم هنا بالمجاز عن مرص الوجود في ذاته فهنا لم يوفق ايضا فالصورة ركيكة و لا تفيد اامعنى على الاطلاق ؛ ننتقل الى حديث سارتر و ما يطلق عليه الشمول المعرى من الشمول او ( ما في ذاته معدما الى ما لذاته ) او بعبارة اخرى (ما ينقص ما هو لذاته ليصير في ذاته لذاته ) او بكلمة اخيرة ( ما في ذانه لذاته و هو عند سارتر الله ) و لكنه في عرف سارتر : اله لم يتم . فهو يلخص هذا الشمول المعرى من الشمول، من حيث هو ما لذاته ، و من حيث هو موجود ، و من حبث هو شعور ، و من حيث هو اعدام ، و قد نعود لنقاش كل هذا فيما بعد ، المهم ، يكاد سارتر هنا يفضح المنهج ذاته الذي سار عليه فهو في كل ما جر قلمه على الورق في كتابه الوجود و العدم ، لم يكن الا باحثا عن الله و الذي عندما كاد ان بجده ادار له ظهره و تركه وراءه و نظر أمامه فلم يجد الا العدم ينتظره كما بدا به منذ بداية كتابه عن الوجود و العدم ، و السبب في كل هذا ، قصور في المنهج الذى اتبعه و فكرة مسبقة اراد الوصول اليها ، بعد ان وضعها نصب عينيه منذ البداية و هذا يتناقض مع اصول كل بحث يبغى الوصول إلى الحقبقة فهو وصل الى الحقيقة و اقرها فبل ان يقول بذلك بحثه و هذا بالطبع يتنافى مع امانة البحث الموضوعي الحقيقى و الجاد ، و لو سرنا على منهج مغاير للمنهج الذي سار عليه و لو على نفس الخطى التي خطاها لوصلنا لنتائج مغايرة للنتائج التي توصل اليها سارتر في بحثه هذا ، فمثلا عندما بتكلم عن الموت ، يخطأ هايدغر ( الوجود للموت ) و يخطا مالرو ( احدية الموت و اننا متناهون ) و يقترح حلا بديلا هو الاخر خاطىء ، فهو يصحح اخطاء الاخريين ( هايدغر ، مالرو ) بخطا مماثل ، لنستمع اليه ماذا يقول في هذا الصدد...
    تابع
    01/12/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر( 1980-1905)(70).
    الوجودية كتيار او مذهب في جوهرها خاصة عند هايدغر و سارتر ، هي تجاهل اجوبة الدين دون اعطاء البديل اعطاء اجوبة شافية ، برنامج هذه الوجودية هو لا جواب على الأسئلة التي طرحها الدين و اجاب عنها بوضوح تام ، الوجودية مع بعض حسناتها ليست في النهاية الا تخبط و هروب دون ان توفر اجوبة حاسمة ، الوجودية في نهاية المطاف الوجه الخفي لوجه الدين الحقيقي ، هي تهجر الوجود و تخرج منه بحجة مواجهته و تهاجر لتبتعد لتقيم على الشاطىء الاخر للوجود شاطىء اللاوجود ، العدم لا يتعادم كما يقول هايدغر او كما يردد سارتر العدم لا ينعدم العدم ينعدم ، تلاعب على الكلمات و تلاعب بالالفاظ كل ذلك حتى لا يقران او يقرران ان العدم موجود و هو ما يعني ، العدم هو الوجود و الوجود هو العدم و الوجود نقيض العدم و العدم نقيض الوجود ، يستطيع هايدغر و سارتر رغم الفرق بينهما ان يقرران بسهولة ان العدم موجود و تنتهي هنا المشكلة ، لكن هناك تناقض في هذه الجملة ، لانه اذا فتحنا باب اللامعقول و باب اللامعقول اذا فتح لا يفتح لهما فقط يفتح لكل المفاهيم و هكذا لا يعود من معنى للمبادئ و تصبح الحقيقة و الباطل شيء واحد او الحقيقة باطل و الباطل حقبقة و يصبح كل شيء جاءز و يصبح كل شيء موجود و غير موجود ووجوده و عدمه سواء ، العدم وجود و الوجود عدم و لا معنى هنا لتقرير اي حقيقة و لا اهمية لاي نتيجة قد يصل ايها اي بحث و بالتالي يصبح معنى الشيء عكسه و عكس الشيء نفسه و لا يبقى امامنا الا ان نردد وراء نيتشة ( الحقيقة جيش متحرك من الاستعارات ) ، و هذا يفسر لماذا فيلسوف مثل هايدغر و فيلسوف اخر مثل سارتر ليسا اكثر من لاهوتيين في الحقيقة و الجوهر لكنهما لاهوتيان ملحدان ، فالمواضيع المطروحة و المعالجة الفكرية و الغايات و الأهداف حتى اللغة نفسها كل ذلك يؤكد على لاهوتية الفلسفة الوجودية (هايدغر و سارتر ) لكنها لاهوتية معاصرة سلبية تجتر من اللامعقول و تجترح حلولا من جوهر اللاهوت نفسه و لكنه لاهوت بلا دين بلا ايمان بلا اله و يبشر بهاوية العدم بدل الجنة عند لاهوت الاديان ، اما بشان فكرة العدم الذي يتعادم و هو هاوية هايدغر او قاع هايدغر الذي يصب في اللانهائية والعدم و منه ياتي dasein
    و اليه ينتهي ، فما الذي ينبعي ان يعني العدم ؟ صيرورة يهبه ما يسمى الموجود -هناك لها من معنى عقلي به اي الحقيقة و كان الأجدى لهايدغر ان يستعين بهوايتهد و يبدل العدم يتعادم ، بالوجود الذي ينتج الوجود على غرار ما قال به هوايتهد او ( مبدأ الحد ) و هو الذي يحد و يحدد الحوادث في صيرورة...
    22/11/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر(1980-1905)(78).
    يقول سارتر، ما هو من اجل ذاته نزوع نحو الاخرلذلك يملك اعضاء تناسلية و ليس أعضاءه التناسلية سببا لنزوع الانسان نحو الاخر و ظاهرة الخجل سببا اخر يظهر ميول ما هو لاجل ذاته للاخر كذلك الامر بالنسبة للنظرة ، يقول سارتر نحن لا نشتهي جسد الاخر و لا نشتهي لذتنا ، نحن نشتهي الاخر ذاته اي تملك الاخر من حيث هو موضوع و من حيث هو حرية اي تملك حرية الاخر ، هنا يوجد خلط مزدوج ، الاشتهاء لا علاقة له بحرية الاخر و اشتهاء الاخر لذاته خطوة لا تسبق خطوة اشتهاء الاخر ، لان هناك فرق كبير بين الشهوة و التملك و الشهوة علاقتها بالجسد و تملك حرية الاخر تتجاوز شهوة الجسد هذا من جهة و من جهة اخرى الخلط هنا ، هو ان نزوع ما هو من اجل ذاته هنا نزوع غاية و النزوع هنا يصدر عن ماهية ما لما هو من اجل ذاته ، ماهية ما هو من اجل ذاته هي ميول و نزوع نحو الاخر كما هو نزوع ما هو من اجل ذاته نحو العدم ( نتكلم من وجهة نظر سارتر : ياتي العدم الى العالم بالإنسان و هو( لا وجود ) و قوامه العدم و الوجود ينعدم اي الوجود ينفي ذاته : ملاحظة عابرة يمكن هنا ان نوجه نقدا لفكرة العدم صاغها الفيلسوف هوايتهد تحت اسم : (مغالطة التعين الموضوع في غير مكانه ) ، و استبعاد اعضاء او الجهاز التناسلي الجنسي عند ما هو لذاته او ما هو من اجل ذاته عدا كونه تبسيط و اختزال هو كذلك تشويه ، لان ما هو لذاته لا يمكن مقاربته بدون أعضاءه التناسلية ، هو و أعضاءه التناسلية الجنسية شيء واحد و بعيدا هنا عن لعبة من هو السبب و من هو المسبب و بعيدا عن منطق الخوض في مثل هذه السجالات التي يبدو ان سارتر يجيدها و يهوى الخوض فيها ، فاذا كان نزوع ما هو من اجل ذاته للاخر ليس نزوع شهوة و ليس نزوع لذة ، فكيف يفسر هذا النزوع للاخر من قبل الحيوان و الحيوان يملك جهازا تناسليا جنسيا يشبه جهاز بني البشر و اذا كان ما يمييز ما هو من اجل ذاته الوعي و بالتالي الحرية ، (ان وجوده يسبق ماهيته ) عن ما هو في ذاته (ماهيته تسبق وجوده )، فالحيوان بهذا المعنى اي النزوع نحو الاخر ، يدخل تحت تسمية ما هو لذاته او الموجود لاجل ذاته حسب مصطلحات سارتر و كذلك الوجود-هناك حسب مصطلحات هايدغر لان الحيوان كما الانسان ( ما هو من اجل ذاته عند سارتر ) و ( الوجو-هناك حسب هايدغر ، او ما اصطلح عليه هايدغر Dasein ) ينزع نحو الاخر و كلاهما يملك جهازا جنسيا او جهازا تناسليا و التفريق ببن النزوع الجنسي الانساني و و اانزوع الجنسي الحيواني يبدو هنا واهيا و ان وجد فهو ليس اكثر من درجة من درجات خصوصية الكاءن اي كاءن، تفسير سارتر هنا للنزوع الجنسي عند الانسان نحو الاخر بععزل عن جهازه التنايلي الجنسي تفسير يشبه تفسير العقل عند الانسان دون اعتبار لدماغه ، الامر ذاته يحصل بالنسبة لتصنيف هايدغر ( للوجود -هناك )و لما يطلق عليه( المتواجدات ) ، تصنيف لا يمكن ان ياخذ شرعيته الا من النظرة الدينية ، اانظرة الدينية هي التي ميزت الانسان او ما يسميه هايدغر الوجود-هناك و ليس من مميزات النظرة الوجودية خاصة نظرة هايدغر ثم ان هايدغر رغم اصالة نظرته يخلط بين (الوجود ) و ( الوجود-هناك )، فان Dasein
    لا تتكلم عن وجود الانسان لان الوجود واحد عام يشمل جميع الاشياء ، فعندما نقول يوجد انسان نتكلم اولا عن وجوده و ليس عنه و Da هنا قبل Sein اضافة من هايدغر لا من وجوده
    و Da هو ذاك الذي يستضيء بذاته و حسب شراح هايدغر Da ليست هي نسبة الى الوجود بل هي نسبة الى الانسان و الحقيقة انها نسبة الى (وجود ) الانسان ، و عندما نتكلم عن (وجود ) الاسد نتكلم عن (وجود ) الانسان ، عندما نتكلم عن الاسد او عن الانسان انتقلنا من وجوده الى نوعه و جنسه ، فلا يوجد فرق بين وجود الانسان ووجود الحيوان او وجود الاشجار، فالوجود كوجود هو هنا واحد ، وجود الانسان ( او انسان ) كوجود الشجر ( او شجرة ) و هايدغر عندما فرز و فرق بين وجود شيء و شيء أخطأ كثيرا لان الاشياءكلها من ناحية الوجود على نفس درجة الوجود ...
    تابع
    24/11/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر(الوجود و العدم )(شهرة سارتر ؟ )(98).
    قد يقول قائل ان الضجة المفتعلة حول سارتر و هذه الشهرة التي شاعت بسبب اهتمامه بالشأن العام و بسبب كتابته للمسرح و رواج مسرحياته و الذى لاقى نجاحا و كذلك بسبب كتاباته الادبية في مجال الرواية (دروب الحرية ، الغثيان ) و في مجال القصة مثل ( الجدار و الابواب المغلقة الخ ) و غير ذلك من الاعمال الادبية عن جان جانية و عن بودلير و ايضا عن مالارمية الخ ، على الرغم من ان كتابه الادبي الضخم ابله العائلة :
    Idiot de la famille
    لم يلاق نجاحا و لا اهتماما كباقي كناباته مثل كتابه الصغير ( الكلمات ) ، لكن نحن هنا امام نفس الظاهرة ، فشهرته الفكرية كما شهرته الادبية مبالغ فبها فاهم اعماله رواية الغثيان كناية عن منشور فلسفي و مع ذلك لا تخلو من الرتابة و حوادثها حوادث عادية و لا يوجد فيها ابداع نسبي لغوي كالذي نجده في الوجود و العدم و هي اضافة الى ذلك اقل جودة من رواية الغريب لكامي رغم ان الاخر لم يبدع تماما في رواية الغريب ، و شهرته شهرة مبالغ فيها و هي شهرة مضخمة ، فمسرحه مثلا ليس اجود من مسرح بيكيت العدمي او مسرح يونسكو العبثي و مسرح مرسيل الملتزم و لا اعتقد من ناحية الابداع في المسرح انه تفوق على بيكيت او على يونسكو او حتى على مسرح مرسيل و هؤلاء اشتهروا لكن شهرتهم لا تقارن بشهرة سارتر و على الرغم من ان جمبع هؤلاء ليسوا بعيدين عن الخط العام الذي سارت عليه الثقافة الغربية الليبرالية ، المهم ان هناك اوساط شجعت و ان هناك وساءل ساهمت في تعويم هذه الظاهرة الفريدة ظاهرة سارتر و في تعبيد الطريق امامها و انا عندما قراءت كتاب( الكلمات /les Mots ) وقعت بالصدفة، بعد وقت قصير او طويل في اسفل غلاف كتاب الكلمات على كلمة تقول ان هذا الكتاب طبع و نشر بواسطة شركة توتال !!
    و الغريب ، ما علاقة سارتر بشركة توتال حتى تروج له كتبه و توتال شركة تهتم بالتنقيب عن اانفط ، فما علاقة سارتر بالنفط ؟ و منذ متى سارتر يتعاطى بتسويق و تجارة النفط ؟!
    و توتال واحدة من اكبر شركات التنقيب عن النفط في العالم و هذا مثل واحد ظاهر ، و الذي يؤكد ما اقول و يدعم هذا الراي ما كتبه في الوجود و العدم عن الحرب ، فبدل ان يدعو الى نبذ الحرب و التمرد علبها و الى عدم الانخراط و المشاركة فيها و ان يدعو الى عدم التطوع في الجيش لشن الحروب كوسيلة لمحاربة الحرب !!
    نراه يمجد الحرب !!
    و يدعوا الناس الى العكس تماما الى الانخراط فيها و كانها حرب كل فرد يشارك فيها و كانها حربه هو ، كلما شارك في الحرب ؟!
    و يبرر دعوته هذه بكلام سخيف ركيك متهافت و يتبنى كلمة لجيل رومان ( في الحرب لا توجد ضحايا بريءة !!) و يزيد سارتر عليه ( انا مسؤول عن الحرب كانني تنا الذي اعلنها بلا ذنب او تانيب !!! ) ، و هو هنا لا يختلف كثيرا عن أيديولوجيا النازية و واضح أيضا هنا ان النازية هي التي تتكلم، تغيرت الاسماء و الجوهر واحد ، فهو لا يحصر الحرب في حرب عادلة ضد الظلم و العدوان ...
    تابع
    03/12/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر (1980-1905 ) (69).
    الفرق بين هايدغر و سارتر الاول كتب الوجود و الزمان و الثاني كتب الوجود و العدم ، هايدغر يريد ان يظهر نفسه بالموضوعي و رغم اصالته الا ان كلمة موضوعي لا تعني الحياد و هو يحاول ان يظهر نفسه انه ينتمي الى المنهج اليوناني و انه استمرار للتقاليد اليونانية خاصة المتمثلة بارسطو ، و بعيدا عن المصطلحات الكثيرة الخاصة التي ابتكرها هايدغر فاساس الحكم هو على الفكرة و على الطرح و ليس الحكم على تتبع المعاني و مقاصد المصطلحات اامعقدة و الفلاسفة الموضوعيين لهم صفة يجب ان تتو فر و هذه الصفة مزدوجة الجدية التامة و حس المسؤلية الصارم و هناك فلاسفة تميزوا بهذه الصفات مثل سبينوزا ليبنتز كانط كيركيجارد صمويل الكسندر و هوايتهد ، و سارتر مثلا لم يتناول مشكلة العدم بالرصانة المطلوبة و هو حاول زج مفهومه عن العدم في قلب الوجود زجا عن طريق اللعب على الكلمات و التلاعب بالألفاظ و الاستفادة من غموض المعاني و استجرار المترادفات فلم يقنع احدا ممن اتسم فكرهم بالعمق و الجدية و الرصانة و يجب ان لا ننسى صفة اخرى مهمة للفيلسوف و هي الصدق، اضافة طبعا الى حس المسؤلية اامطلق ، و يمتاز سارتر عن غيره من الفلاسفة انه يخلط المواضيع احيانا خلطا عجيبا بهدف الاثارة و الابهار كأن يعلن ان الإنسان يموت ليحيا الله اي عكس حياة السيد المسيح الذي افتدى العالم و اختار الموت على الصليب لاجل ان يحيا البشر و عكس ما يردد و يقول سارتر تماما فالبشر اختارت الله لتحيا و تعيش و ليس لتموت ، اختارت البشرية الله في سبيل البقاء و من اجل التغلب على الخوف و الياس و لتنتصر على الصعوبات و لتحارب العجز و حتى لا تستسلم في الحياة اختارت الحياة و اختارت مع الحياة الله ، الامر ذاته يحصل مع سارتر عندما يقرر ان الإنسان مشروع اله ينتهي الى الاخفاق تبعا لمعادلته الكلامية ( ما هو في ذاته لاجل ذاته ) او ما يريد ان يعبر عنه على طريقته بالمطلق و اللامعقول، ان قاعدة سارتر في اثبات الشيء هي بعثرة و تشتيت المفاهيم و اصطناع عواصف كلامية تثير وراءها غبار المعاني و الفكر الجدي الرصين الاصيل و المسؤول هو فكر دايما صادق و الصدق معيار يجابه به كل من انبرى ليقدم للعالم الحلول ، و صدق و جدية سبينوزا اوضح من البيان و كذلك الامر مع جدية و رصانة هوايتهد اما صدق كيركيجارد فلا يمكن تجاهله ، الرصانة اضافة الى الابداع و حس المسؤولية كل ذلك نجده في فكر هوايتهد خاصة في كتابه الصيرورة و الواقع (1929) , فنحن لا نفهم كلام سارتر عندما يقول نظارتي فوقىانفي ابعد عني من الشيء الذي انظر اليه و قد نبتهج و نحن نقراء كلام سارتر و قد نقدر فيه تلك الموهبة على بعثرة الكلام و ابداع و ابتكار اامعاني من غبار الكلمات و هذه وظيفة الشعر اكثر منها وظيفة الحقيقة ، لكننا في النهاية لا نحصل منه على حل و لا توصلنا طريقه اذا مشينا وراءه الى مكان ، نصل معه الى اكتشافه الوحيد و هو اكتشاف اللاشيء السحري الذي اكتشفه و كشف لنا عنه ..
    22/11/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر (1980-1905)(76)(الوجود و العدم )
    (لكن الحرية لا يمكن ان توجد الا مقيدة لان الحرية اختيار .سارتر ).
    تقييد الحرية ينزع عنها صفة الحرية الاساسية و هي الحرية ، هنا يوجد تضارب ، الاختيار لا يختار اذا كانت الحرية مقيدة و هنا الحرية ليست حرية قيد او ما يسميه سارتر نير الحرية ، الحرية لا تقبل و ترفض كل نير او قيد ، الحرية تتحرر من كل القيود و من كل نير ، هنا سارتر لا يتماشى مع ما يريد ان يذهب اليه و هو يخالف بحثه ، ينطلق ثم يرتد دون وجهة ، ما هو حرية ليس بحرية لانها حرية مقيدة ، الحرية المقيدة ليست حرية ، المقيد غير حر و الاختيار بدون حرية ليس اختيارا هذا من جهة ، و اما عن الاختيار كنبذ و انتقاء فهنا سارتر ينظر الى ظهر الحرية و لا ينظر الى وجهها، هو ينظر الى الظل و لا يرى النور ، لا يرى الفعل يرى اثره بعد غياب الفعل و غياب وجوده ، الاختيار ليس نبذا ، الاختيار انتقاء و الانتقاء قبول لان ما يطلق عليه سارتر اسم النبذ اسمه الحقيقي القبول و القبول ليس نبذا و الانتقاء اختيار و النبذ عدم اختيار و القبول طريقة وجود الفعل ، القبول صلة الوجود (مع) الوجود ، الوجود يوجد عندما نختار و النبذ عدم اختيار و عدم الاختيار عدم وجود و عدم الوجود عدم و الوجود يوجد بالاختيار و النبذ استبعاد للوجود ، الوجود عندما نختار لا ينقص بل يزيد و الاختيار ضؤ بينما النبذ هو تسرب العتمة الى الوجود و اطفاء لااضواء الوجود ، الوجود هو اشعال الضؤ و النبذ اطفاءه و هو استبعاد للوجود ، الاختيار غنى و ليس نبذا و النبذ فقر و ليس اختيارا و هذا من من جهة اخرى ؛ و عندما يصدر سارتر مراسيم الحرية كانه الحاكم او الملك يتلو على الرعية قوانين المملكة الجديدة هو لا ياتي بشيء جديد ، انه يعلن دستور مملكته و اساسه الحرية ثم يحرم على الحرية الا تكون حرة !! و يحرم الا تكون موجودة !! و هذا الدستور يتكون من مادتين المادة الاولى : الحرية ليست حرة في اللا تكون حرة ( وقاءعية الحرية )و المادة الثانية من الدستور:
    الحرية ليست حرة في الا توجد ( امكان الحرية العرضي )
    فهو هنا لا يقول شياء سوى : الحرية توجد و الحرية حرة.
    فهنا (لا )وجود الحرية و ( لا)حريتها بحاجة لكلمة لا ، فليست حرة في الا توجد ، معناها توجد الحرية و الحرية توجد ، سارتر لا يحب النور و النهار ، يحب الظلمة يعشق الظلام ، لا يخرج الى النور الا اذا سمح له الظلام بالتجول ، هو يرصد السماء في النهار ليرى نجومها و قمرها بالعين المجردة !! ...
    تابع
    23/11/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر ( 1980-1905)
    ( الوجود و العدم )(48).
    الشمول قائم لا طرف له و ليس له جهة و هو يناقض التجربة او باحسن الاحوال لا يعيرها اهمية ، التجربة تكرار لا يقدم الا نفسه و هي ليست معنية بالمعنى و ليست معنية بالغير ، الشمول هو الذي يبرهن على ان الاخر نداء موجود داخلي لاني موجود و لان وجودي يعنى اصلا وجود الاخر ، فانا لا يمكن ان اوجد داخل نفسي و الكوجيتو الديكارتي لا يبرهن على شيء لانه لا وجود للغير دون وجودي لأن وجودي يتضمن وجود غيري دون دليل و دون برهان و دون تجربة مني ، هنا التجربة تخرج عن شمول الانا و الغير و هي غير قادرة على تبرير نفسها ، تتقدم دون ان تتكلم و تتراجع عندما يتقدم حضور الانا الذي هو الغير و الغير الذي هو الانا و التخارج الذي ذكرها سارتر سواء المشروع بابعاده المثلثة ، او التاملي الثاني او الانشقاق للانعكاس او الثالث ، ليصل اخيرا الى التناقض و يتراجع امام زحف الشمول و لكنه يسلب من الشمول شموليته و يحافظ على التناقض و يقف هناك و لا يتقدم خطوة الى الامام ، الشمول هو الانا و هو الاخر بنفس الوقت و الشمول ايضا يشمل العالم و اذا اردنا يشمل ما هو خارج العالم و هذا بدوره يجعلنا نذهب الى ابعد ما هو انا و ابعد ما هو الاخر ، ابعد من هذا و ابعد من ذاك و هذا و ذاك يستوجبان ما هو ، و ما هو كما هو ، الانا و الغير نزوع و حضور الواحد كالاخر ، و هذا الاول في الثاني و الثاني في الاول ، هما نزوع ايضا نحو ما هو هو ، و هذا الهو هو ، اصل السؤال الذي طرحه سارتر و لم يجب عنه ، هذا السؤال الميتافبزيقي عن وجود الاخريين ، كلمة حول النظرة و نظرة الغير و الانا منظور اليه يقول سارتر، لا نستطيع ان ندرك و لا ان نتخيل في وقت واحد ، و كذلك الامر بالنسبة للادراك للعالم و لنظره نحونا ، لكن سارتر لم يتنبه جيدا هنا ايضا فالخيال ادراك مجرد و الادراك ادراك شيء او موضوع و ادراك الشىءجزء منه يدخل تحت نطاق الخبال ، الموضوع الفيزيائي مدرك بادراك مزدوج ، كخيال مجرد مثل تمثل المعادلات الرياضية و يدرك بنفس الوقت تحت نطاق عمل الخيال من حيث هو كموضوع ، فلا ادراك دون خيال بدون خيال لا ندرك الا الوان ...
    تابع
    الحرية هي الإسم الذي تطلقه الارادة على الفعل ، و الفعل هو الاسم الذي تطلقه الحرية على الارادة ...
    26/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому

    جان بول سارتر(1980-1905)(8) .
    الوجودبة تطرح نفسها عن طريق الكلمات و الجدل و احيانا عن طريق الرواية و المسرح، و أحيانا تتعامل مع الواقع بلغة التجريد في حين الوضعية لا تعطي اهمية للكلام و لا للكلمات و اللغة عندها يجب ان تخضع لعملية تطهير و مراجعة و ان تتخلص من المعاني الزائدة و التعابير التي لا تدل في الواقع على شىء ملموس و تطرح كل ما هو ذاتي زائف فالفن مثلا في عرف الوضعية تجربة جمالية ذاتية و ليست تجربة معرفية لا تلزم الا الفنان او المتعاطف معه جماليا ، الوجودية و الوضعية لا يقبل احدهما الاخر ، هما في العالم كالنار و الماء و كالثلج و الشمس هما مثل القلب و العقل مثل المعادلات و العواطف، فعند سارتر 1+1=1 في الحب ، و عند الوضعية 1+1=2دائمآ لان واحد مكررة مرتين بينما عند سارتر في الحب الواحد يبقى هوهو ، فهنا يوجد منطق و هناك لا نجد أثرا لهذا المنطق و من يعرف كمن لا يعرف، الوجودبة صوفية حديثة او الوجودية صوفية جديدة ، صوفية مادية !
    في حين ان الوضعية علمية تتحدث بالارقام و المعادلات نعترف بالبراهبن و المنطق، العلم و العقل هما الحقيقة و المعرفة ببنما الوجودية تبحث عن التجربة الذاتية و تتعاطى مع الوجدان تارة تتكلم عن القدر و تارة عن الامل و تارة عن الخطيئة و تارة اخرى عن الحرية و تارة عن الابداع ، الوضعية واقعية باردة و الوجودية ذاتية وجدانية الوضعية تفتش عن الحقائق في العالم و الوجودية تخلق حقاءقها الخاصة،فعند سارتر العيان هو حضور الشعور في الشىء عكس هوسرل حبث ان الشيء حضور في الشعور و العيان عند الوضعية حضور نتائج التجربة في الاختبار و و تكرارها و صياغة العلاقات بمعادلات رياضية تجد لها طريقها في الواقع و في التطبيق ، الوضعية بكلمة التحقق بالتجربة و الإختبار بينما الوجودية اقرب الى الحدس بمعناه الفردى و عند الوجودية ، ما هو من اجل ذاته يشمل في وجوده وجود الموضوع الذي لبس هو اياه ، لكن راسل مادي لا يؤمن بدلبل العناية الالهية و لا ببرهان النظام و حجته ان داروين اثبت ان الانتخاب الطبيعي لا يسير على خطة و لا غابة له ، المعرفة عند راسل موضوعية علمية ، خارج تماما عن ما هو من اجل ذاته كما عند سارتر، انه ينتمي الى التاريخ الطبيعي و ينتمي للزمان كواقع خارج الوعي تفرض نفسها و الوعي او ما هو من اجل ذاته عليه ان يقبل و ان يسلم لأن المعرفة موضوعية ، المعرفة هنا ليست المعرفة هناك ، عند راسل المعرفة موجودة في الخارج، نحن نلتقي بها و هي تبرهن على نفسها و العقل ليس اكثر من حجة علبها و ليس عليه ان يخلقها في الخارج، راسل بعترف بالحقيقة الموضوعية يلتزم المنطق و الرياضيات ، سارتر لا يؤمن بالحقيقة يؤمن بحقيقة ، لان الحقيقة عنده ، في نهاية المطاف مهما حاول ان يقف موقف الحياد ، تدخل في علاقة او معادلة احد اطراف هذه العلاقة الوعي او ما هو من اجل ذاته بصيغة : ليست الطاولة هي الحائط ، و الطرف الاخر من المعادلة الوجود في ذاته مادة صماء تتمدد تستسلم صاغرة امام الوعي الذي هو نقص يريد ان يكمل ذاته ، لأن كل تجربة ممكنة هو انبثاق قبلي للموضوع عن الذات و ينكر سارتر على المادية اشتقاق المعرفة من الموضوع لان الصعوبة تكمن من كون المادية تريد ان تنتج جوهرا ابتداء من جوهر اخر.
    تابع
    21/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر ( الوجود و العدم )(88).
    في محاولاته المستمرة التوصل الى ما يسميه الشمول او الكل فيما يخص تقسيمه الوجود في ذاته و لذاته يناقش سارتر عدة طروحات دون ان يصل الى نتيجة لانه اختار النتيجة سلفا و انحاز في موقفه منذ البداية فحصل على النتيجة التى ارادها ، يعرض انا-الاخر لان الغير (تنكره ذاتي كما ينكر هو ذاتي ) و بعد محاولات عدة يخير القارىء بين ثنائية حادة او شمول متحلل متفكك او المحافظة على الثنائية القديمة (الشعور-الوجود ) ، تاثره بسبينوزا واضح و ان لم يشير الى ذلك مباشرة و خاصة مقولته ( لا نستطيع الوصول الى الجوهر بالجمع اللامتناهي لاحواله ) و هو لا يختار حلا بعيدا عن سبينوزا فلم يستطع سارتر الوصول الى الكل بالحمع لاحواله ، و في معرض نقاشه لا يبدي حماسا لفيزياء اينشتاين التي تتبرع بحل لمعضلة سارتر الا انه يذكر ابعاد نظرية النسبية عن ابعاد المكان و عن بعد الزمان و لا يناقش فرضية حادث متصور التي يوردها و رغم أن معادلة اينشتاين تمد يد المساعدة الا ان سارتر يعتكف مع نفسه و لا يبادر الى مد يده لتلقي المساعدة لايجاد المخرج المناسب من الورطة التي تسبب بها سارتر لنفسه و لا يعير فيزياء اينشتاين الاهمية التي تستحق ، و هذه المعادلة تتلخص (نهائي و غير محدود ) ، فبعد النهائى هنا هو وجود الوجود او المغامرة الفردية اما ما هو غير محدود هنا فهو الحادث المطلق و الوجود- لاجل- ذاته، يميل سارتر الى مخرجه المفضل و هو شمول مفكك او الظاهرة الجديدة او بعد ما في ذاته (لغة اامحايثة ) او بعد ما لذاته ( نوع جديد من الموضوع ) ، اخيرا يورد كلاما ينسبه الى سبينوزا و هيغل في ان واحد و مفاده (التركيب الذي يتوقف قبل التركيب الكامل و في نفس الوقت في استقلال نسبي بعتبر خطا ) و هذا الكلام الذي يتبناه سارتر كلام خاطىء و يكاد يكون بلا معنى هنا ، لان معناه ان هناك غاية و قصد لم يتحقق و هذا يناقض كل ما اتى به حتى الان سارتر و يخالف المنهج الذي سار عليه ، فما هو التركيب الكامل اذا لم يكن غاية قصوى لم تكتمل او هدف سامي لم يتحقق و الخطأ في نهاية المطاف يعني وجود الصواب ، خارج الوجود لا يوجد شيء و الوجود لذاته لا شيء و اللاشيء الذي هو الوجود لاجل ذاته يقود الى الوجود في ذاته الذي هو كما هو ، الوجود لذاته الذي هو ليس ما هو و ليس هو ما هو ، يعود وجودا هو كما هو ، انبثق من اعدام الوجود في ذاته و يعود كالوجود -في-ذاته اي الحادث المطلق يعود كمغامرة فردية ، الشمول هنا ليس كما يريد ان يقول سارتر شمول مفكك بل وجود مفتوح على المطلق على هيئة اله دائم المسير كفردية تشبه نقطة الانفجار الكبير...
    تابع
    30/11/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر(1980-1905)(19).
    انا مذنب تجاه الغير في وجودي نفسه، هو هنا لا يفهم معنى الذنب و كعادة سارتر يختزل و يجتزا و يختصر و لا يرى من الشىء إلا الزاوية التي تخدم وجهة نظره على حساب الواقع و على حساب ذكائه، لم يشعر ادم بالذنب كما يذكر سارتر في الكتاب المقدس(و ادركا انهما كانا عاريين ) ، لانه تعرى ادرك نتيجة ذنبه في عريه ، فهو عندما عصى ربه كما تقول الادبان السماوية ظهرت سواته ، فالذنب هنا مخالفة اوامر آلله، و فكرة الله هنا فكرة فيها التزام و فيها تسليم و فبها ايمان و فيها ابعاد اخرى ، هي ليست سلطة بمعنى اعطاء الأوامر حتى تنفذ ، الأمر اعمق من ذلك بكثير ، الامر يعني ان الإنسان يسير على طريق ، هذا الطريق ليس له فيه اختيار و الذي اختار طريق ادم هو من اوجده و هو المرجع و الخلاص و هو المرتجى و لا سببل الى لقاء نفسه بدونه ، اما عن الكراهية فحدث و لا حرج، حيث الكراهية عند شخص مثل سارتر تعادل عالم لا يوجد فيه الغير ، هذه الاستنتاجات التي يقفز البها سارتر تدعو للعجب العجاب!! فلا يمكن لعقل راجح ان يتبنى هكذا افكار و هكذا مقولات متخبطة ، لا ضؤ فيها و لا رجاء ، فهو هنا يخبط خبط عشواء ، يرد الكراهية الى عدم الاعتراف بالجميل تجاه الشخص الذي اسدى خدمة خالية من الغرض و الكراهية رد فعل على حرية الغير و ضد هذا الشخص لانه مارس حريته التامة و استعمل من اسدى له الخدمة كاداة ، اي الجميل برتد كراهية و لا اعرف من اين اتى سارتر بهذه الافكار البهلوانية و لا اعرف لماذا لم تسد له سيمون دى بوفوار بنصيحة ان يحذف ما كتبه خدمة له و خدمة لسمعته العقلية فيعترف لها بالجميل و لا يكرهها ( او لا يعترف بالجميل و يكرهها !!) ، كلام سارتر هنا غير جدي و كلام غير مسؤول و هو كلام خارج المجتمع و خارج التاريخ، فحتى هذا الذي يطلق علبه سارتر اسم ما هو من اجل ذاته او لذاته ليس جزيرة معزولة دون روابط دون قيم دون ضرورات دون واجبات دون مشاعر و هو هنا يتصرف كما يطلق عليه سارتر فعلا و ليس قولا : لا شيء(ما هو لذاته )...
    تابع
    01/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому

    جان بول سارتر( 1980-1905).(9).
    بقول سارتر: العلية الاولى هي إدراك الظاهر قبل ان يظهر بوصفه هناك في عدمه هو من اجل تحضير ظهوره ،
    يخلط سارتر هنا بين العلية كمبداعقلي و ببن البحث عن علة لتفسير ظاهرة و العلة لبست ادراك الظاهرة قبل ظهورها في عدمها و هي لا تحضر الظاهرة هناك في عدمها ، معرفة العلة لا يعني انها تنتظر في عدمها العلة لكي تظهر ، ظهورها احتمال بحكم فرضية بحكم تسلسل الحوادث ، B ليست في عدمها و لا عدما ظهر او حضرت ظهورها A و القول عن A علة اولى لا يغير من حقيقة الامر شياء و العلل وجودية و منطقية و زمانية او تعاقب و العلة المنطقية ذهنية و تحضير الظهور هنا خطا لا يستقيم منطقه مع منطق ظهورها من العدم ، A موجودة و B موجودة، A لا تخلق من عدم و غياب B ليس تحضيرا لظهورها من العدم حيث تنتظر ، العدم هنا كانبثاق لما يسمى B يفترض دورا و هو بكل المقايس غير مبرهن و العدم لا ينبثق على طول الخط من خلال ظهور A ، العلاقة بين A و B لا يوجد فيها تحضير ظهور B لان B موجودة سواء كتفسير ذهني او كعلاقة احتمال و احيانا الظهور يكون بالمرتبة ، لان A قبل B دون مسافة تفصلهما ، فنحن لا ندرك الظاهرة قبل ظهورها ، نحن ندرك الظاهر بعد ظهوره ، فنحن نعرف الظاهر بعد ان عرفنا ان هناك سلسلة ، قبل الظهور نعرف المبدا و لا نعرف الظاهرة ، لم يظهر العدم لانه يظهر هنا كاحتمال و العدم ليس احتمالا و الذي سمح بذلك فان B كانت و لم توجد من عدمها و A مناسبة لها كي تتكلم عن نفسها لا عن عدمها ، ما يفصل السابق عن اللاحق ليس لا شياء كما يدعي سارتر ، الفصل هنا حالة سيلان و حالة إستمرار، A نمسك بيد B و B تمسك يد A , هنا الايدي متشابكة و B لا تنتظر عدمها فعدمها هنا هو يد A , تنتظر مناسبة ظهورها من حضور A ...
    22/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر(1980-1905)(28).
    و كيف تظهر الحرية ؟
    تظهر الحرية في الفعل لكن الفعل بلا هوية ، لا يملك قراره و كما ان اللاوعي لا يعرف نفسه، يجمع عناصره من الشتات لان العلاج في التحليل النفسي تعرف المريض على عقده او على عقدته كذلك الغعل في الحرية لا يعرف انه لا يعرف و الانسان حسب سارتر لا يعرف نفسه و احيانا يحجب عن نفسه حقيقة نفسه (سؤ النية ) لان الفعل هو عدم الحرية الخاص بها و التي تفرزه طبعا حسب سارتر و سارتر يظلم و يتهم و يتجنى على تلك المرأة التي ذهبت الى موعد لتقابل رجلا و ينعتها بسؤ النية او انها تخدع نفسها و دليله على ذلك يدها !!
    فيدها في يد الرجل الذي ضربت له موعدا لا توافق و لا تمانع اي لا تتجاوب لا سلبا و لا ايجابا مع يد الرجل و تترك يدها في يده تنام كانها شيء و هنا يقع سارتر في مغالطة ، فهي حرة و تتصرف بحرية و هي واعية و تعرف ما تريد و يدها في يد الرجل ليست شياء كما يقول سارتر بل هي تنتظر ، الإنتظار هنا هو الموقف ازا عروضات الرجل الذي يمسك يدها و الانتظار شيء و الشيء شيء اخر ، لا حرية دون فعل لكن هل الفعل هو حر واضح ، الفعل ليس حرا و السلب هنا لا يوجد كعدم كما يقول سارتر ، الإنتظار تعليق للحرية و الفعل يترقب هنا الحدث و يخطا سارتر اكثر من مرة عندما يقول لا يكون الانسان ما هو و هذه الجملة لا معنى لها هنا ، يكون الإنسان ما هو في موقف ما و المرأة لا تكذب هنا على نفسها كما اتهمها زورا بسؤ النية سارتر ، انها صادقة في موقفها و يدها ليست شياء ببد الرجل الفعل ينتظر قرارها و قرارها هو ما يتنظره الموقف ، و الموقف موقفها ، موفف الحرية لتفعل، فهي لا تكذب و لا تخدع نفسها ، الذي يكذب هنا هو سارتر و اذا كان اللاوعي بمعنى من المعاني هو الاخر ، فاللاوعي يخص صاحبه و لكنه ليس ملكه ، فالإنسان يتحرك بالحرية و لكنها ليست ملكه، الحرية هنا كالسلعة يتداولها الناس و اذا كان الإنسان واقعية و علو بنفس الوقت كما يقول سارتر ، فواقعية الحرية انها تخصني و علوها ليس ملكا لي، لا احققه الا على نحو من الواقعية و لينين يقول الوقائع عنيدة ...
    تابع
    03/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر(1980-1905)
    (الوجود و العدم )(44).
    لو تمعنا النظر فيما يكتب سارتر لوجدنا ان اصل السلب العدم و ان السلب فعل و العدم وجود و بمعنى اخر العدم هو السلب بوصفه الوجود و اكثر تحديدا الانسان عدم ذاته و الذي به ياتي العدم الى العالم اما منشأ الزمن عند سارتر فهو العدم الذي يفصل الانية عن ذاتها ، و الزمان في عرفه يفصلني عن نفسي و بسال بدوره السؤال المشهور : لماذا لا ينتظر الله حتى يذوب السكر ؟
    هل الوجود هو المدة او الوجود الذي يبقى ؟
    و عنده ان الانية نفسها او الواقعية الانسانية هي اللاشيء و كلام الزمان يستدعي الكلام عن المكان كعلاقة متحركة بين موجودات ليس بينها اية علاقة ، يتابع سارتر كلامه ، انه الاستقلال الشامل للهذا و الزوال المستمر للشمول في مجموع و للمتصل في المنفصل و لو تمعنا النظر فيما يردد و يقول لسهل علينا معرفة تجاوزاته الكثيرة ، اما عن اصل السلب العدم ، فالحقيقة غير ذلك تماما لان هناك عدم مطلق فلسفي و عدم فيزيائي و العدم الفيزيائي هو شيء عكس العدم المطلق الفلسفي الذي يعبر عنه باللاشيء، و هذا العدم الفيزيائي الذي هو شيء (طاقة الفراغ او تموجات الكم ) و العدم هنا و الشيء ، شيء واحد ، و ليس هو لا شيئا و لا هو عدما مطلقا و تصور سارتر للعدم تصور كلاسيكي او عدم فلسفي (عدم مطلق او ما يعبر عنه باللاشيء ) و هذا العدم كما قال عنه اليونان قديما لا يحدث عنه شيئا و اذا كان الوجود المحض او الخالص عند هيغل ليس حقيقيا فالعدم المطلق الخالص هو الاخر ليس حقيقيا ، فاصل العدم هو السلب و ليس العكس كما يقول سارتر و بسبب تصوره للعدم كعدم مطلق استنتج ان الوجود سابق على العدم ، فاذا كان العلم لا يعترف الا بالعدم الفيزيائي دون العدم المطلق الفلسفي اي ان العدم هو شيء ، فالوجود اصل السلب هنا و هو اي هذا الشيء هو اصل الوجود و هو و الشيء شيء واحد و بالنالي لا الوجود سابق على العدم و لا العدم سابق على الوجود و عندما يقول كانط الايجاب اصل السلب يعني ان الوجود فقط موجود و العدم بنسختيه الكلاسيكية و الديالكتيكية غير موجود و عندما يقول سارتر الوجود (او وجود ) عليه ان يكزن عدم ذاته فان الوجود حتى بالنسبة لارسطو : الوجود يوجد الوجود و العدم لا يوجد الوجود ، و عبارة سارتر تصبح صحيحة او بعبارة ادق منطقية ، اذا اصبحت صياغتها كالتالي ، وجود عليه ان يكون وجود ذاته و ليس عدم ذاته ، فالشرعية هنا تحكم للوجود و لا شرعية هنا للعدم ، فلو شققنا او فتحنا قلب الوجود لوجدنا وجودا ولم نجد عدما كما يقول سارتر : ان العدم في قلب الوجود كالدودة في الفاكهة . ففي قلب الوجود يوجد وجود و لا يوجد عدم ، يوجد وجود من الوجود ، و العدم لا يوجد وجودا ، و لان العدم الفيزيائي شياء و ليس لا شياء ، و لا هو عدما مطلقا ؛ اما ان السلب فعل ..
    تابع
    25/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому

    جان بول سارتر ( 1980-1905 ).
    التجاوز عند سارتر لا يملك ثروة روحية، و التجاوز عنده تجاوز نحو مستقبل و لكن هذا المستقبل الذي يبشر به سارتر مستقبل فردي لا يملك افقا ، المستقبل ليس اكثر من طاولة في مطعم محجوزة لفرد و المستقبل يلتقي مع النهاية او هو ما قبل الموت و المستقبل المتجدد اذا وجد يظل مستقبلا محدودا بفترة زمنية ما ، ما هو مستقبل السجين ؟
    الخروج منه او الموت فيه !!
    و ما هو مستقبله بعد خروجه من السجن مرة ثانية و هكذا دواليك ، التجاوز نحو المستقبل فكرة غير رحبة عند سارتر، مجموع او محصلة ما اتمه و ما لم يتمه ، المستقبل هنا بشبه الحاضر و يشبه الماضي، هو حركة تدخل الى الزمن باستمرار و دون انقطاع و عندما نخطط للمستقبل ، ماذا نخطط ؟ الجميع يعلم أن الانسان احيانا يلتقي مع مستقبله دون موعد او خطة و احيانا لا يجد مستقبله رغم وجود الخطة ، الامور ليست واضحة و التجاوز اكثر واقعية مع هايدغر الذى يرى الإنسان في العالم و المعنى الحقيقي للتجاوز نقع عليه مع مارسيل و كيركيرجارد ، تجاوز نحو شىء اعلى من الإنسان اي ما يصطلح عليه بالتعالي ، يقول مالرو لا نعرف الانسان الا بعد موته، خروجه من الحياة شرط لتحديد مستقبله ، فالمستقبل هنا خارج المستقبل لانه يتحدد مع نهاية حياة الإنسان، سارتر يكبل الانسان بسلاسل الحرية و يحجزه في اطار يسميه تارة الالتزام و تارة الحرية، يلزم سارتر الانسان في حوار دائم مع نفسه لا يخرج الى الاخر إلا و هو يحمل معه كل تراثه الذاتي و المبتافيزيقي ، مهووس بحريته كما كان انسان الانوار مهووس بعقله ، الانوار كبلت الإنسان ووضعته في سجن العقل و الشي نفسه حصل مع سارتر كبل الإنسان ووضعه في سجن اسماه اسماء كثيرة جوهرها واحد الحرية، الحرية كما يعرفها سارتر ذاتية ميتافيزيقية ، حتى الفعل و العمل عنده عمل و فعل ذاتي ميتافيزبقي ، فهو لا يستطيع الا ان بكون حرا ، حرية مكبلة بالعبودية، عبودية حرة هذه المرة، خيارات الإنسان محدودة و حريته كالخيط بمتد في اتجاهين يتناوبان على مشيءة الفرد ، حرية سارتر كحجر سبينوزا الذي يعتقد انه يسقط على الارص بكامل حريته و ملىء ارادته و الاهم ان سارتر لم يقل لنا كيف يصبح الإنسان حرا ، يكرهه على الحرية و لا يقدم له المساعدة او بتعبير ادق لم بقل لنا اين تبدا الطريق و لا دلنا على اول باب نلج منه الى هذه الحربة، يقرر شياء لا يعطيه تعريفا فالعمل و الفعل و الالتزام و المسؤولية كافة ادوات الحرية غبر واضحة المعالم، اتهم سارتر المراءة التي ذهبت على موعد مع عشيقها بسؤ النية و هي امراءة رصينة مسؤولة و ملتزمة و اتهم ايضا سارتر خادم المقهى بسؤ النية و الذي صور و رصد سارتر نحركاته و حركاته و هو الاخر مسؤول ، لا احد تتعادل صورته في الواقع مع الواقع، الحرية ملجأ ميتافيزيقي او حائط مبكى كما عند البهود و سارتر متعاطف مع اليهود و متعاطف مع حقهم في ارض فلسطين!! و الحربة عنده تحاول ان تحل محل الايمان المسيحي دون ان تعد بجنة بل وعدت باانار لان جهنم هم الآخرون، الحربة عند سارتر لا تعترف لان سارتر قتل القس و بشر بالعدم بعد الموت لا رجاء و لا توبة، كنيسته بلا اله و لا مسيح بلا اعتراف و لا توبة ، الأحكام عند سارتر دائما مبرمة و لا رجوع عنها ، فعندما يموت الانسان لا يقوم و لا يعيش مرة ثانية و لا يخرج من القبر و لا يصعد الى السماء ، سارتر يسجن الإنسان على الارض الى الأبد ، يولد عليها من العدم و يوجد بواسطة الوعي و يموت عليها ايضا و يعود الى العدم او الى الوجود في ذاته...
    15/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر(1980-1905)(73).
    الموجود -هناك او الوجود-هناك او الوجود الانساني او الواقعية الانسانية كلها ترجمات لكلمة Dasein الالمانية التي ابتكرها ابتكارا هايدغر و قد نعود لنتكلم عن معنى Dasein و هناك ايضا ترجمة الوجود ذاته هناك او
    Etre-soi-la
    و ما تعني Da هنا ، هل لتدل على الانسان او على الوجود و هناك اجتهاد لكنه يناقض طروحات هايدغر نفسها ان
    Da
    لتدل على (وجود ) لانسان و ليس على الانسان او الوجود ، المهم ، الوجود-هناك هش ووضعه في العالم مهمل و متروك في العالم و هو ساير الى الموت لانه يحمل العدم فيه و لانه اتى من هاوية بلا اعماق ، هاوية بلا نهاية او عدم ، و السؤال هل العقل او تجربة العقل بعيدة عن الواقع الذي يدعو للتعامل معه هايدغر ، ثم ان الوجود-هناك ليس ملقى و متروك في العالم، كونه لا يوجد وحده و لا وحيدا و كونه (وجود مع ) و ( وجود في العالم ) و كونه يجد نفسه في العالم و( مع الناس ) اي( هم و نحن on ( ، كل هذا يدحض فكرة الاهمال والترك في العالم التي تكلم عنها هايدغر و سارتر ، فالعالم يحيط بنا من كل جانب والعالم ينجدنا باستمرار بادواته المجاورة لتخطي كل الصعاب ، ان فكرة الاهمال في العالم فكرة هشة ركيكة و فكرة غير واقعية و لا صحيحة ابدا ؛ و لا يمكن فصل فكرة العدم عن التعالي لانه حسب هايدغر (ماهية المتواجد-هناك هي التعالي) ، هناك تفسيرات كثيرة لكلمة
    Dasein
    الوجود-هناك
    او الموجود-هناك
    او الوجود الانساني
    او الواقعية الانسانية و هي ترجمة سارتر و قد سخر هنري كوربان (مؤلف تاريخ الفلسفة الاسلامية و اول من ترجم هايدغر الى الفرنسية ) من ترجمة سارتر ...
    تابع
    22/11/21

  • @user-nl6zo2lk7k
    @user-nl6zo2lk7k 3 місяці тому

    اكيد اثناء الحيض يكون القلق الوجودي عند الكالسونك مشكله

  • @muqaibl24
    @muqaibl24 2 роки тому

    الصوت مش صافي و فيه كثير من الضوضاء

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر(1989-1905)(43)(الوجود و العدم ).
    و اليونان القدماء قالوا ، العدم هو اللاوجود اي عدم التعبن ، فالهيولى الخالية من الصورة هي اللاوجود ، لان العدم في عرف اليونان لا يحدث عنه شياء و انا أضيف ، ان العدم عكس الوجود لا سبب له ، او لا يطلب سببا لوجوده اذا جاز التعبير ، ببنما الوجود يطلب سببا لوجوده ، فنحن نسأل من اوجد هذا الوجود ؟ و ما سبب الوجود ؟ نبحث عن علة للوجود و لا نفعل ذلك بالنسبة للعدم ، فنحن لا نسأل ما سبب العدم؟
    او من اوجد العدم؟ لأن العدم لا سبب له و ما لا سبب له لا وجود له ، هكذا فكر الانسان منذ القديم و حتى يومنا هذا ، ما عدا بعض الاستثناءات التي تاقلمت مع فكرة اللامعقول و نادت بالعدمية ، فنحن نقول احيانا الوجود لا سبب له و لا نقول العدم لا سبب له مثلا ، و يمكن ان نوجه نقدا لفكرة العدم شبيهة بنقض برغسون للنسبية مع الفارق الكبير هنا ، عندما قال لا يوجد الا زمن واحد حقيقي في العلم ، اما الأزمنة الأخرى فهي أزمنة بالقوة اي متخبلة و هي نابعة من راصدبن مفترضين اي خياليبن مثل فكرة الدائرة المربعة على حد زعم برغسون و كالخط و النقطة كما قال ابو بركات البغدادي عندما تكلم عن الزمن و النقطة (او الان نسبة للزمن ) هنا متوهمة ، و يتابع برغسون هذه الكثرة لا تتنافى مع زمن واحد و التناقض موهوم عندما نعتبرها أزمنة واقعية حقبقية ، و الامر ذاته لو اجزنا لأنفسنا استعمال لغة هايدغر الغامضة لقلنا ان الوجود هو شرط العدم اذا جاز التعبير و ليس العكس كما يقول هابدغر ان العدم شرط لظهور الموجود ، العدم موضوعيا غير موجود و فكرة النبذ كمصدر للعدم فكرة ركيكة متهافتة ، لا تقوم و لا تستقيم ، و لو سمح لنا غوته التصرف بكلامه و لو جاز لنا تحوير كلام غوتة عن مقاصده يقول غوته : يعرف الانسان الشيء بعد حبه له . ،و كما يقول كانط ايضا ، يشتق الإنسان السلب من الإيجاب ، نقول بدورنا يشتق الانسان العدم من الوجود...
    تابع
    24/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر(1980-1905)(27).
    فما هو العدم عند هايدغر ؟
    الانية او Dasein تكتشف العدم كظاهرة و هذا هو القلق و هو لا يقول بوجود اللاوجود و لو وجودا مجردا، ان العدم عند هايدغر ليس بشيء و هو ينعدم و هو يستند الى العلو كشرط له و العدم وحده يمكن تجاوز الوجود و هكذا يصبح العدم كالشبح لانه يثر القلق ( القلق ادراك العدم ) بينما عند هيغل علاقة غير شرعية في حين العدم عند سارتر لص يخرج في الليل كظل للنور (العدم ظل النور ) و عندما يقرر سارتر الوجود و اللاوجود متكاملان في الواقع على نحو الظل و النور يخالف معادلته نفسها عن الوجود الذي ما ليس هو إياه و العنصر الجديد هنا اللاوجود ، الظل ليس عنصرا جديدا للوجود ، الظل هو وجود النور ، وجود تابع غير قائم بنفسه، الظل مجرد اثر مجرد ، لطخة على السطح او في زوايا المكان ، لا يستطيع شياء و لا هو اساس وجوده، لا يفعل بمفرده و لا يستمد وجوده من وجوده و لا يغير من المعادلة و لا يأتي من تلقاء نفسه و لا يذهب من تلقاء نفسه ، اامقارنة و المقاربة هنا خاطئة و هي مقاربة او مقارنة لفظية كلامية ، الظل و النور هنا هما مثل الجثة للجسم ، الظل موت النور ، و القول هنا لسارتر العدم لا ينعدم العدم ينعدم ، سارتر بسال و جوابه جاهز يقول لا يمكن تصور العدم خارج الوجود ( و لا يمكن تصور العدم داخل الوجود ) و لا ابتدأ من الوجود ، فمن اين العدم؟ و اين نعثر على الوجود الذي هو عدم ذاته ؟ في اي منطقة ؟ العدم ياتي الى العالم بواسطة الانسان و اذا كان الوجود لا ينتج الا الوجود ، فمن اين اتى العدم الى الإنسان؟ جواب سارتر حاضر من الحرية، الحرية شرط ظهور العدم و عند سارتر القلق هو حال وجود الحرية كشعور ( الشعور وجود من اجله يكون في وجوده الشعور بعدم وجوده ) بالوجود و هو ظهور الحرية في مواجهة الذات ، فالانسان ينفصل دائمآ عن ماضيه بعدم و بصيغة اخرى و صيغ سارتر كثيرة و متكررة ، الانسان عدم ذاته و الذي به ياتي العدم الى العالم، حتى الان نكون استوفينا حق سارتر، تركناه يتكلم بحرية عن الحرية التي تفرز عدمها الخاص في العالم و الحرية عند سارتر تشبه اللاوعي عند فرويد مع اختلافات كثيرة في المنهج و في التطبيق لكن احيانا المقارنة بين اشياء لا تتشابه كثيرا تساعدنا على فهم ما يتشابه في هذه المقارنة ، طبعا الحرية عند سارتر واعية و اللاوعي عند فرويد كما يدل اسمه عليه غير واع ، كيف يظهر اللاوعي عند فرويد ، يظهر مثلا في الحلم نافذة على العالم ...تابع
    03_10_21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر(1980-1905)(57).
    فنحن هنا امام معادلة تقول: الحرية لا شيء و بهذا يصبح الإنسان شيء بحضور اللاشيء ، لأن العدم في صميم الإنسان او جوهره هو لا شيء في شيء هو الإنسان ، يتحول الإنسان ذلك المجهول على حد تعبير الكسيس كاريل مثله مثل الشيء -في- ذاته بدون اللاشيء او بدون حريته حسب تعابير سارتر و هذا يلخص قوله ( الحرية ليست وجودا ما انها وجود الانسان اعني عدم وجوده ) و عدم وجوده هنا حضور اللاشيء في شيء او لشيء ، الإنسان وجوده حرية اي وجوده عدمه ، الانسان هنا عدم وجود باستمرار او هو لا وجوده و حضوره لذاته عن طريق عدمه او اللاشيء، اي هو ما لا ماهية له ، ماهيته عدمه او عدم وجوده الدائم، انه بلا ماضي يحمل حاضره العدم الذى هو لا شيء نحو شىء لم يات بعد اي نحو لا شيء او ياتي على شكل نهاية و المستقبل هنا هو الاخر لا شىء بعد او اتحاد ما في ذاته مع عدمه ، اللاشيء يعود شياء في ذاته ، حرية لا تفرز او تتوقف عن فرز عدمها الخاص، تتحد في شيء واحد مع ما هو في ذاته و لا تعود الحرية عدم ما في ذاته يتحول العدم الى شيء اي ان الإنسان حريته او لا شىء، يتحد بالشيء او الشيء في ذاته و كما يقول هو نفسه عدم الاعتراف بالحرية هو القول بالجبرية و التدليل او الإشارة على ما هو في ذاته دون ما هو من اجل ذاته دون عدمه اي شيء في ذاته ، الانسان عدم ما في ذاته اي اللاشيء الذي هو في صميم الانسان حريته ، هذا اللاشيء و الذي وجوده هو عدم خضوع لقانون ما هو في ذاته و هو ليس فقط ما ليس ذاته و كذلك هو ايضا حضور لذاته، هذا اللاشيء او هذه الحرية هي اللاوجود باستمرار ، حضور اللاشيء الدائم في ما هو في ذاته ، اللاوجود ينزع الحضور لذاته ليتحد مع ما هو في ذاته ، وجود ما ليس ذاته دون حضوره لذاته يجعله يتحد مع ما قبل وجوده لذاته ، وجوده ما قبل وجود ما لذاته وجود في ذاته ، الوجود لذاته دون حضوره لذاته ، وجود لذاته دون حريته وجود في ذاته ، اللاشيء يفقد عدمه اي حريته بتحول الى شيء دون عدمه الخاص ، يتحول الى وجود في ذاته ، خضوع الحرية لقانون ما هو في ذاته يعني الوجود في ذاته اي شيء دون لا شيء ، الانسان باتي من لا شيء و يذهب الى لا شىء او الى شيء دون لا شيء اي وجود في ذاته ، الشيء يخضع لقانون الوجود في ذاته بعد طلاق زواجهما، الانسان زواج مع العالم الطلاق فيه حتمي ، حتمية الحرية التي نادى بها سارتر !! ...
    تابع
    الفعل مادة الارادة و هدف الارادة غاية الفعل و مجموع الوقائع المركبة هي الحضور الدائم في الواقع ...
    02/11/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому

    سارتر لبس عبثيا بل حتى ليس متشاءما بل هو متفائل و مع العمل و المسؤلية.
    و العبثي و العدمي و المتشائم هو البير كامي
    ٠٣/٠٥/٢١

  • @mohamedsayed-sv8tz
    @mohamedsayed-sv8tz 4 роки тому

    انتى تقصدى دكتور فيكتور فرانكل
    واللى هو عمل ال logotheraby ؟

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому +1

    الأنسان الحر يختار الحرية لغيره
    و بالتالي كان عليه ان بختار الحرية للفلسطيني و هذا ما لم يفعله سارتر ،
    نجاهل حرية الفلسطيني
    بينما كتب عن احتلال فرنسا للجزائر و المجازر التي حدثت كتب كتاب اسمه العار ، فوقف مع الجزائري،
    لكن ما الفرق لبن الفلسطيني و الجزائري ؟!
    و لماذا اختار هنا الوفوف مع الجزائري ولم يختار هناك الوقوف مع الفلسطينى، !!
    و لماذا لم بختار الحرية خاصة انه يقول عندما اختار شىء لنفسي فانا اختار للإنسانية
    و هذا ما لم يحصل، فسارتر خان حريته عندما وقف في وجه حرية الاخر
    ، و هو بهذا منحاز لإسرائيل و في هذا الانحباز لم بكن حرا و اذا طبقنا علبه مغهوم في فلسفته و هو سؤ النية او سؤ الطوبة او
    mauvaise foi
    في كتابه الوجود و العدم
    L'Etre et le Neant
    او الكذب على النفس بأن نصرف مع حريته كشيء لا كحرية...
    ٠٣/٠٥/٢١.

  • @ahmedabudalhom
    @ahmedabudalhom 5 років тому +2

    هل صحيح ان سارتر حينما كان يحتضر في لحظاته الآخيرة طلب أن يأتوا إليه بالقديس لكي يستتيبه ويقدسه ويجهزهه للموت؟؟

    • @HhGg-hb4zr
      @HhGg-hb4zr 3 роки тому

      مرحبا
      الجواب كلا لان سارتر طلب ان تحرق جثته
      و الذي طلب القسيس هو فولتير

    • @ahmedabudalhom
      @ahmedabudalhom 3 роки тому

      @@HhGg-hb4zr شكرا جزيلا لك

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر (1980-1905)(56).
    يسرد سارتر عدة مقولات ليقول شيء واحد : ان الانسان حر . بقول ( ان ماهو لذاته عليه ان يكون ما هو كان ) و يقول( انه هو ما ليس يكون بعدم كونه ما يكونه ) و يقول ايضا ( بان فيه الوجود يسبق الماهية و هو شرط لها ) او العكس وفقا لعبارة هيغل ( الماهية هي ما قد كان ) ، كل هذه الاقوال بمعنى واحد عند سارتر و هو ان الانسان حر ، مهلا القول ان الانسان حر فيه خلط ، الحرية شعور بالحرية و لكن الفعل ليس حرا ، الفعل هتا ما يقوله عن نفسه او بتعبير ادق ما يشعر به ما هو لذاته ، و كما يقول شكسبير حتى تعرف شخصا يجب ان تعرف ما يقول عن نفسه و يجب ان تعرف ما يقول الناس عنه و اخيرا يجب ان تعرف ما يفعل ، لكن هنا ما يشعر به ما هو من اجل ذاته او لذاته و ما يقوله الفعل عن نفسه لا يعكس حركة و فعل الفاعل ، اذا هاجمني اسد في الغابة فانا لست حرا ، و اذا عطشت ووجدت ماء امامي فلست حرا ، و اذا نشب حريق في بيتي فانا لست حرا و يجب التنويه هنا ان الفصل او التفرقة التي يتبناها سارتر ببن الارادة و الوجدان تفرقة فيها ترف و تصنع و بحاجة لمراجعة ادق ، في كل هذه المواقف انا لست حرا و عندما افعل شياء كان اهرب من الاسد او اشرب الماء او اخمد الحريق الذي نشب في بيتي ،فانا في كل هذه المواقف لست حرا ، هنا لست حرا بمعنى مزدوج اي اني لست حرا في ان لا افعل و لست حرا في ان افعل ، و عندما افعل شياء كأن اهرب من الاسد او اشرب الماء او اخمد النار التي نشبت في بيتي ، فانا في كل هذه المواقف او الافعال لست حرا و قد يرد سارتر كعادته و لكنك تستطيع ان تتصدى للأسد و تقاومه فتختار فعل العزم و الصمود و قد ترفض شرب الماء و قد تهرب من البيت بدل اطفاء الحريق ، كل هذا صحيح في المطلق و المجرد و هذا ما تقوله الارادة في عزلتها لنفسها ، كفعل مع وقف التنفيذ ، و لكن اقوالي غير افعالي ، و كما ذكر قبل قليل شكسبير ، و افعالي غير اقوالي ، و افعالي هنا لا تقول هكذا ، افعالي تقول لي هنا انا لست حرا ، و اقوالي تقول لي انا حر ، انا حر كشعور يسري في تيار الوعي و انا لست حرا في افعالي ، و الانتحار امام الاسد ليس حرية ، لان الحرية هي مستقبل الوجود الانساني و الانتحار بلا مستقبل و بلا تتمة ، الانتحار مقبرة الحرية و هو ليس خيارا و هو عدم اختبار لان الاختيار هو في سبيل الحرية و الحرية لا توجد دون تخطي دايم للانية او للوجود الانساني نحو مستقبله الاتي او نحو امكاناته او نحو اللاوجود حسب تعبير سارتر انطلاقا من مستقبله الحاضر لان الانية دايما حسب تعبير سارتر عدم و الانية محاصرة بعدم مزدوج ما قبل و ما بعد ، اي عدم بين عدمين !!
    انا حر لكن افعالي ليست حرة لان هناك دايما خبارات او امكانات محدودة و خياراتي المطلقة كاقوالي تظل افكارا مجردة ببنما افعالي هي افعال الوافع امامي و الواقع كما يقول سارتر نفسه هو التنظيم المركب باعث -قصد - فعل - غاية او باختصار انا اكون انا ذاتي خارج ذاتي، و الحقيقة ليست بهذه البساطة و هذا الكلام لساتر يتعامل مع جزيئات على شكل الواقع و يتجاهل بعض صعوبات ااموقف ، الفعل مادة الارادة و هدف الارادة غاية الفعل و هو مجموع الوقائع المركبة في فعل واحد تحول غاية و كما الارادة فعل مع وقف التنفيذ و الفعل بدون الوجدان بلا غاية او هدف ، فالفعل يتوسط الارادة و الوجدان، الارادة عمياء دون الوجدان اذا جاز التعبير و الوجدان عيون الفعل في الواقع ، افعالي اذن افعال الواقع امامي الذي لا اختاره و اشعر انني اختار ، انا هنا حر بالاسم ، كحرية ديكارت حسب اتهام سارتر للحرية عند ديكارت ، و هذا ما لا يوافق عليه سارتر ، و اذا كانت الحرية تفرز عدمها الخاص و اذا كان الانسان كحرية ليس ذاته فقط بل و حضور لذاته ، فنحن هنا امام معادلة تقول الحرية لا شيء و بهذا اامعنى يصبحوالانسان هو شيء بحضور اللاشيء ...
    تابع
    مالاحظة او توضيح :
    ما هو لاجل ذاته ( الانية عند هايدغر اي الوجود الانساني )
    ما هو في ءاته ( الوجود غير انساني او الوطود الموضوعي )
    هوسرل حل مشكلة الذاتية و الموضوعية ، بعلاقة تبادلية ، الذات احالة الى الموضوع و الموصوع احالة الى الذات
    الوجود يسبق العدم
    الوجود يسبق الماهية
    العدم موجود في قلب الوجود و في صميم الانسان
    العدم اصل السلب او النفي مثلا عمر لا يوجد في بيته ، العدم اصل لا هنا ايى السلب او النفي
    العدم ياتي الى الوجود بواسطة الانسان و ااحرية تفرز عدمها الخاص
    عبارة عمر لا يوجد او غير موجود في بيته ليست العبارة ااحقبقية لان العبارة الحقيقية هي عمر لا يوجد في بيته ، عمر يوجد في المسجد يصلي اي كما قال كانط السلب اشتقاف من الايجاب و الايجاب هنا هو الاصل و بمعنى اخر الاشتقاق هنا عمر غير موجود في بيته و الايجاب هنا عمر يوطد في المشجد يصلي
    01/11/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر( 1980-1905)(72).
    هناك فلاسفة جديين مثل كانط ليبنتز سبينوزا كيركيجارد الكسندر هوايتهد و غيرهم ، لم يات احد من هؤلاء على ذكر العدم بطريقة خاصة كما فعل هيغل و من بعده هايدغر و من بعده سارتر ، و العدم عند الوجوديين ينتمي الى وطن الخيال اكثر من انتمائه الى تصور ذهني خالص او محض ، الفارابي تحدث عن الخيال الخلاق خيال الانبياء و ابن سينا تحدث عن الخبال ، الخيال الذي يبدع صورا جديدة ، فمثلا فيلسوف كبير مثل هوايتهد لم يذكر في عمارته الفكرية و العقلية و التجريبية و العلمية البولوجية العضوية شياء عن العدم لا من قربب و لا من بعيد ولم يخصه بعنايته او بوظيفة ما كما خص مثلا الوعي بانه وظيفة متاثرا في ذلك بجايمس و الامر نفسه ففيلسوف كبير مثل رسل لم يعول كثيرا على فكرة العدم ، فقط الاديان ذكرت العدم و لكن الاديان موضوع اخر و العدم الذي تكلم عنه هايدغر و سارتر بندرج تحت سياق اللامعقول ، فحتى نوافق على فكرة العدم كما عرضها هايدغر و سارتر رغم التباين الطفيف بينهما فعلينا ان ننحي جانبا العقل و نعطي مكانا مميزا للامتقول ، و هايدغر من هذه الناحية صريح فهو يتكلم عن الكشف لا عن المعرفة ، و حتى نوافق الواحد و الاخر و نمشي على دربهما في هذا الخصوص، فهايدغر يتكلم عن العدم كهاوية بلا نهاية او كالموت الذي هو الاخر هاوية اخرى للعدم ، حتى فكرة النبذ لا تقول شيئا على وجه التحديد و الدقة او التعيين ، هايدغر يواجه مشكلة بخلق مشكلة اكبر منها او يطرح فكرة للخروج من مأزق بالدخول في مأزق اكبر ، فالعدم يتعادم حسب هايدعر لان هايدغر لا يعترف صراحة بوجود العدم ، فالعدم عنده غير موجود و بالتالي فان العدم يتعادم معادلة لا تعني شياء و لا تفسر شياء ، تعالج مشكلة العدم بالألفاظ و تختبىء منها وراء غموض المعانى ليس اكثر،
    و سؤال هل العدم موجود ؟
    او ما هو العدم ؟
    او اين هو العدم ؟
    كلها أسئلة تنتظر اجوبة !!
    و لا توجد اجوبة ، لم يجب هايدغر و لا سارتر عن كل هذه الاسئلة، طرحا اجوبة تطرح اسئلة اكثر مما تقدم اجوبة ، هاوية العدم من حيث اتى Dasein ,و هاوية الموت حيث العدم و الفناء ينتظر الموجود او الوجود-هناك و حتى تعال العدم او العدم يتعادم كل هذه التعابير و المخارج لم تشف غليلا و لا هدت الى طريق و لا شيء عيني يؤيدها و لا حجة منطقية تسندها ، اللجوء الى اللامعقول يفترض اننا لن نستطيع ان نتابع الحديث مع الاخريين لان قبول اللامعقول سيطال كل الاراء و لكل في هذه الحالة الثقب الذي يناسبه و ثقب العدم هنا يناسب سارتر اكثر مما يناسب هايدغر ، فما هو معقول عند البعض غير معقول عند البعض الاخر و ما هو لا معقول عند البعض هو معقول عند البعض الاخر ، و هكذا لن ننتهي الى شيء و ستتمسك كل جهة بعقلها او بلا معقولها و سندخل في دائرة مغرغة ، نخرج منها لنعود ندخل فيها ، القلق الذي يكشف عن العدم عند هايدغر لا يكشف العدم عند الاخريين ، القلق قلق وجودي و النسان لا يقلق من لاشيء ، الانسان يقلق من الواقع ، يقلق من شيء موجود ، اللاموجود لا ينتج عنه قلقا ، انا اقلق من واقعي و لا اقلق من لا شيء و الموت لا يدعو سبينوزا للقلق و هناك عبارة لسبينوزا يقول فيها : ( الانسان الحر لا يفكر بشيء اقل من تفكيره في موته ) ، ابداع و ابتكار اامعاني شيء و الوقائع شيء اخر تماما ، فهايدغر ينبذ الحقيقة العقلية و يدعو الى الكشف و الى التعامل مع الواقع و هذا التعامل او هذه الخبرة مع الواقع تتم عنده بالقلق او في تجربة القلق او الانكشاف بدل المعرفة ...
    22/11/21

  • @YousifHaddai
    @YousifHaddai 3 місяці тому

    استغرب من هذه المرأة الدقيقة جدا في حساب الوقت.. تمضي في المحاضرة ساعة واحدة في التمام بلا زيادة أو نقصان رغم أنها لا تنظر لساعتها.. انتبهت لها هنا وكذلك في محاضرتها السابقة عن هيدجر وسارتر..

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر( 1980-1905)(67)(الوجود و العدم ).(الموت ).
    لا يوجد الفرد في الوجود او في الحياة ليموت (كما يقول هايدغر في الوجود و الزمان : الوجود -هناك او الموجود-هناك او الوجود الانساني او الواقعية الانسانية او dasein يسير باتجاه موته او وجود لاجل الموت ) ، الفرد يتعلم الموت و يعتاد الموت بعد فترة من الولادة ، و لولا ملاقاته للموت في محيطه لما عرف الموت ، صحيح ان الموت بيولوجي و لكن الفرد يتعلم مع الايام ما الموت و كيف يموت او كيف سيموت من الناس انفسهم (من المجتمع !) ، و لكنه كفرد في البداية لا يقر بموته ، عندما يسقط الناس امامه الواحد تلو الاخر صرعة الموت ، الامر الذي يجعله يدرك و يوقن بانه ليس فردا خالدا لا يموت ، بل انه كيان بيولوجي لا محال فان مثله مثل غيره من الناس ، الفرد بيولوجيا جسمه يسير به نحو الموت و الفناء ، لكن الفرد في داخله يعاند في البداية و لا يقر بسهولة بهذه الواقعة ، على الاقل هو يراهن على شخصه ، حتى يسمع اكثر من مرة من اكثر من شخصى يردد دون تردد : الموت حق .
    و هذا له علاقة بالاستقراء اكثر منه من مبدا العلية و ان كان الاستقراء يستند في احكامه على مبدا العلية ، الاستقراء علاقة و ليس استدلالا مقدمته في نتيجته و ليس كما يقول المناطقة استدلال من الخاص الى العام، الاستقراء نتيجة و النتيجة هي دليله و هي برهانه ، او بكلمة اخرى الاستقراء قانون الظواهر في ااواقع ، قانون قائم على احتمال دائم و الاستقراء ليس كما يقول هوايتهد تخمينا ، المهم ، نعود الى موضوعنا الموت ، الام تنوب عن ابنها في واقعة الموت و الجندي ينوب في واقعة الموت عن المواطن ، صحيح ان الام حين تنوب في الموت عن ابنها ( الايثار او التضحية او الفداء ) ، لا احد ينوب عنها عند موتها البيولوجي و الامر ذاته بالنسبة للابن حين تحين ساعة الموت البيولوجي و لكن لناخذ الامر من ناحيته الصحيحة و لنناقش الامر بجدية ، فالفداء غير الانابة و اامسيح افتدى حسب الدين اامسيحي العالم عندما مات على الصليب و الموت هنا رمز و لكنه رمز لحقيقة حصلت في الواقع و بهذا المعنى لا يمكن ان نتحدث عن الموت بسطحية و سهولة ، عند سارتر كما عند هايدغر ، الموت شان فردي فعند هايدغر لا احد ينوب في الموت عن احد ، لكن الموت ليس شانا فرديا فقط ، الموت شان انساني ايضا و الموت يمكن ان يصبح معيارا حديا للحقيقة ذاتها ، فعندما قرر سقراط تجرع السم و رفض الهروب من السجن ، فعل ذلك لان الموت هنا برهان الحقيقة ، الموت هنا هو القاضي و هو الحاكم على العالم و على الحقيقة و الموت ليس نهاية حيادية كما يوحي بذلك سارتر و لا هو اختيار حر للمصير (هايدغر ) ، انه كذلك المعيار ، و الشهادة اكبر دليل على ان الموت هو كذلك معيار الحياة و هو يتخلى عن كونه فردا ببولوجبا ليصبح انسانا و بالتالي يلخص الانسانية ، فالايمان بقضية محقة صادقة يساوي الشهادة و الموت هنا دليل على صدق العقيدة ، ليس الموت نهاية و لا هو فقط مصير فردي لا يهم الا صاحبه ، الموت حارس القيم ، الموت قاض نزيه ، و الموت مرجع تعود اليه و تتشاور معه الناس ، و ااموت ايضا اختبار و هو بهذا المعنى ، اختبار الحياة في الحياة و الموت عهد الاحياء ، القائد على الجبهة يقول للجندي اذا هربت من اامعركة مصيرك الموت و الرئيس يقول لمستشاره تذكر انك اذا سربت هذه الأسرار للعدو سيكون مصيرك الموت ، الموت يمنع الخيانه بشكله الانساني و يحارب الكذب و يحافظ على العهود بين الناس و يحق الحق في الحياة و الموت كما يتناوله هايدغر من حيث انه ماهوية الذات اللانسانية او من حيث هو نهاية متوقعة لا منتظرة حسب سارتر( و ان كان الخيط هنا الذي يميز الانتظار عن التوقع خيط واهي لان التوقع نوع من الانتظار و التفرقة هنا عند سارتر بين ااتوقع و الانتظار تفرقة مفتعلة و بنفس الوقت سطحية ) ، المهم ، موتي و انا او الموت و انا نسير معا على نفس الطريق و على نفس الاقدام ، يتكلم سارتر عن حكم الاعدام و و الانتظار !!
    و لا ادري ما العلاقة هنا بين حكم الاعدام و الموت ، فالمقصود هنا بالموت الموت الطبيعي البيولوجي و ليس موتا مفتعلا ، المهم، الإنتظار هنا لا يعني انتظار الموت على طريقة حكم الاعدام المقرر ، فهنا ظاهرة الموت تفقد كينونتها و قسما من حقبقتها ، هنا لا يعود اسم الموت موتا يصبح معناه قدرا محتوما و مقررا سلفا اعرفه و اعرف موعده ، الموت الطبيعي او البيولوجي انا لا اعرف ساعته ، سمعت عنه و شاهدت موتى لكني لم اختبره بهذا المعنى ، في انتظار موتي لا انتظر حكم اعدامي لانني اتعامل مع حكم اعدامي كما اتعامل مع المقامر الذي يغش على طاولة القمار و هوهنا انتهك قواعد اللعب فتبدلت اللعبة و تغيرت فجأة معالم الأشياء، هذا المثل الذي ضربه سارتر عن الاعدام و الانتظار مثل ركيك و لايعالج موضوع الموت هو هنا اقرب الى التلهي بالكلام ، بدل مواجهة موضوع الموت وجها لوجه ، ينظر اليه من الخلف و يدير له ظهره بدل وجهه ليراه على حقيقته ، و الاعدام كموت هنا له من الموت الاسم فقط او الشكل فقط او اذا اردنا هو هنا الدال دون المدلول ، لان ااموت الذي نعالجه هنا هو الموت الطبيعي دون حكم سابق، و تحليل سارتر للاعدام هنا تحليل يفتقر للدقة و يبتعد عن جوهر مشكلة الاعدام نفسها ، فلا هو يعالج واقعة الموت بجوهرها و لاو هو يعالج بدقة حكم الاعدام ، فالشخص المحكوم بالاعدام قد ينتظر هنا الخلاص و ليس الموت ، و قد ينتظر فرصة ما او حادث ما يحرره من الاعدام و هكذا يعود حرا طليقا خارج جدران السجن خاصة ان سارتر ذكر اكثر من مرة ان العبد حر في ان يحطم اغلاله ليصبح حرا !!...
    مااحظة : الاستقراء علاقة و ليست تخمينا كما ذكر هوايتهد.
    إكتشاف العقل لقانون الظواهر او لقواعد الظواهر ، الملاحظة توقع ، ملاحظة التكرار خطوة في الواقع ، و التوقع خطوة اخرى في الذهن
    تابع
    22/11/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    ( جان بول سارتر : الوجود و العدم ) ( مارتن هايدغر : الوجود و الزمان ) (79).
    تعريف ارسطو للانسان، حيوان ناطق تعريف ناقص حتى لا نقول تعريف خاطىء ، و حتى تعربف الانسان ، كاءن عاقل يبقى هو الاخر تعريف ناقص، اقرب تعريف للإنسان للحقيقة هو تعريف اللغة ذاتها كنسق عقلي ، باللغة يتواصل الانسان مع الانسان و مع العاام و الكتابة عند الانسان هنا لا تنفصل عن اللغة لان الحيوان يتواصل مع غيره و مع العالم بلغة بيولوجية غير مكتوبة ، الانسان يتواصل بلغة مجردة مكتوبة ، اما تعريف هايدغر للانسان فهو الموجود-هناك او الوجود-هناك (Dasein) او بلغة ارسطو (الحيوان-هناك ) لان الانسان عند ارسطو حيوان و حيوان هنا تعني كل كاءن حي ينمو سواء انسان او حيوان او نبات ، اما تعريف سارتر للانسان فهو كاءن قوامه العدم او بتعبير ادق كاءن حر ،
    نحن البشر ناكل الحيوانات تماما كما الحيوانات تاكل الحيوانات ، شرعية القتل اعطتها الاديان للانسان ، بدون اديان الانسان عندما ياكل الحيوان يتصرف كمجرم و قاتل ، لا فرق من هذه الناحية (الوجودية ) بينه و بين الحيوان ، هايدغر يفصل عالم الانسان عن عالم الحيوان دون مبرر وجودي من منهج فلسفته الوجودية ، فبدون دين يحلل قتل الحيوان ، قتل الحيوان جريمة ، و الاقتصار هنا على الوصف و التقرير دون الشرح و التفسير نقص منهجي و بالتالي ففصل ما يطلق عليه هايدغر (Dasein ) عن ما يسميه (المتواجدات ) فصل غير دقيق و غير مبرر من وجهة نظر هايدغر نفسه ، الوجود موجود و نقيض الوجود غير موجود و نقيض الوجود هو العدم و العدم غير موجود ، اذا رفضنا مبدا عدم التناقض و رفضنا مبدا الهوية يصبح عندنا نقيض الوجود موجود و هذا يعني ان اللامعقول معقول ، فالعدم موجود و الوجود موجود و بهذا بصبح تعربف العدم يساوي تعريف الوجود ، الوجود موجود و العدم موجود و في هذه الحالة يصبح الوجود غير موجود لأن العدم موجود ، فالوجود موجود و غير موجود و العدم موجود كالوجود، و اللامعقول كالمعقول ، فالابيض اسود و الاسود ابيض على الرغم ان الابيض هنا مضاد الاسود و ليس نقيضه و المثل الاقرب الى موضوعنا كأن نقول ان شحنة الإلكترون سلبية و ابجابية بنفس الوقت فالإلكترون موجب و سالب في ان واحد و المثل الذي يوضح لنا الصورة اكثر من المثل السابق هو و انا اكتب الان على الورق هذه الكلمات فانا حي و ميت بنفس الوقت ليس بالمعنى البيولوجي لكن بالمعنى الانطولوجي، اي موجود و غير موجود او انا الآن عدم يكتب على الورق و انا الان موجود اكتب نفس الكلمات على نفس الورق في ان معا و هايدغر لم يجب على سؤالين، ما تعريفه او ما هو العدم ؟ و اين يوجد العدم؟ و هذا السؤال فيه تناقض على الاقل منطقي فبدل اين يوجد العدم ؟
    نسال اين هو العدم ؟
    او ببساطة اين العدم ؟ و اجوبة هايدغر ( و سنعود الى اجوبة سارتر ) توحي انه يخلط ما بين الهاوية و العدم و لا يميز الفناء من العدم !
    فالموت ليس عدما انه فناء و الفناء تحول شيء الى شيء ، ففناء هذا المبنى امامي لا يعني انه اصبح عدما و لكنه يعني انه تحول من مبنى قايم و يرتفع على الارض الى ركام او الى تراب او الى شيء اخر ، الفناء تحول و التحول لا يعدم الشيء بجعله شياء اخر و هذا الشيء ليس عدما بل شياء، فهيروشيما بعد سقوط القنبلة النووية عليها تحولت إلى ركام و لم تتحول الى عدم و اذا كان يقصد هايدغر بالعدم الهاوية بلا نهاية او الفناء ، فهو يقول الانسان او الوجود-هناك ياتي من العدم و يذهب الى هاوية العدم ، اذا كان بقصد هايدغر بالعدم الهاوية بلا نهاية و الفناء فهذا يوافقه عليه جميع الناس لكن الجمبع لا يطلقون على الفناء ( الموت ) اسم العدم
    لان الفناء اسمه الفناء و ليس اسمه العدم و العدم اسمه العدم و ليس اسمه الغناء ، اما بشان تعريف سارتر للعدم فهو بعتمد على السلبيات او ما يسميه ( negatites )...
    تابع
    24/11/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر( الوجود و العدم )(97)
    (شهرة سارتر؟ )
    ففكو بالنسبة لسارتر سد جديد في وجه ماركس و وظيفته هي الوقوف في وجه انتشار الماركسية في وقتها، نعود الى سارتر فاننا اذا تعمقنا افكار سارتر لوجدناها ركيكة ضحلة ، رغم ما تتقصده احيانا من غموض و تجريد الا انه غموض يبقى سطحيا و تجريد يبقى غير بناء ، فكل هذه الأفكار التي طرحها سارتر في المزاد العلني!! لا تصمد امام نقد جدي و مسؤول و بااتالي فان شيوع تلك الأفكار و هذه الاراء لم يكن ليحدث لو لا تلك الاجواء التي احتضنت ظاهرة سارتر و شجعتها بشتى الوسائل و لا احد يناقش في ان لجائزة نوبل دور ما سياسي مباشر او غير مباشر و هي باب عريض للشهرة و للانتشار لا يجادل به الا مشاكس و نحن نعرف ماذا قال الاديب الكبير نجيب محفوظ بعد ان استحق نوبل و ما قاله يدل من جهة على تواضعه و من جهة اخرى يدل على حقيقة جاءزة نوبل ( عندما كانت نوبل لا تعطى الا للمبرزين لم اكن احلم بها و عندما صارت تعطى حسب الطلب ام اعد افكر فيها ) و قال ايضا ( ان طه حسين استحق نوبل قبلي ) و نحن نعرف ان العقاد يستحق نوبل و نحن نعرف ان توفيق الحكيم يستحق نوبل و نجيب محفوظ يستحق نوبل غيرهم ، ما يهمنا ان سارتر نال نوبل بعد كامي ( و هذا الاخر كان يشكل راس حربة ضد ماركس ) و نحن نعرف ان نوبل في تلك الفترة لا تعطى لشيوعيين او يساريين خاصة في مجال العلوم الانسانية، و عصر سارتر كان عصر الحرب الباردة و عصر التحالفات الدولية و عصر حروب التحرر من الاستعمار و العالم كله انقسم الى جبهتين ، جبهة النظام الغربي الليبرالي الحر الذي ينادي بالحرية الفردية و جبهة النظام الإشتراكي الذي كان ينظر الى الحرية من منظار غير فردي و يرى ان الحرية هي قبل كل شيء حرية المجتمع في تامين حاجات الفرد الضرورية و الأساسية و انه لا حرية فردية في مجتمع غير حر و ان المجتمع الليبرالي قائم على الاستغلال و الاستلاب و الاغتراب و انه لا حرية خارج المجتمع و الحرية هي ازالة الاستغلال من المجتمع و منع إستغلال الانسان للانسان و ان الذي يحصل في المجتمع الليبرالي قائم على الاسغلال و الحرية هي تقليص التفاوت الاقتصادي و الطبقي و اقامة المساواة بين الافراد و بين فئات المجتمع المتناحرة في الغرب الليبرالي ، المهم ، بينما الليبرتلية شجعت المبادرة الفردية و الحرية الفردية و اعتبرت الابداع و التفوق من سمات المجتمع الحر و لم تعترف الا في المنفعة و اللذة كأهداف و غايات تصبو اليها الليبرالية، هذه هي أجواء الحرب الباردة بين معسكر ما يسمى الليبرالية و معسكر ما يسمى الاشتراكية و التي منها استفادت حرية سارتر الفردية المطلقة، ووظفها سارتر في طروحاته لمناصرة فريق على فريق ، فريق الحرية الفردية و الليبرالية ضد فريق الإشتراكية، و قد قبل النظام الليبرالي اوراق اعتماد سارتر بعد فحصها و التمعن في جدواها و عين له سارتر سفيرا معتمدا في ابراز وجهة نظره و الدفاع عنها في الأوساط الفكرية و الثقافية و تم تشجيع تياره الوجودي و مده التظام اليبرالي باسباب الدعم في سبيل شيوع تياره و منحه زيادة على ذلك جائزة نوبل و التي رفضها حبا بالظهور و الشهرة و حتى لا يفتضح امره و يظهر دوره كعامود من أعمدة النظام الرسمي الليبرالي الحر ، في خضم هذه الأجواء و في ظل هذه المعارك، كان هدف كل فريق الاستحواذ على اكبر عدد من المناصرين خاصة في اوساط ما يعرف آنذاك باوساط المثقفين ، اذن اتت شهرة سارتر من قلب هذه الاجواء المحتدمة في تلك الفترة من القرن العشرين عصر الحرب الباردة و الصراع الإيديولوجي المستعر و الا لم نفهم لماذا هذه الضوضاء حول سارتر و هذه الضجة الكبيرة التي اثارها حوله و لا فهمنا الشهرة التي حظي بها و لماذا اكتسح الساحة الفكرية بهذا الشكل المبالغ جدا فيه حتى ان بعض المقربين من سارتر تكلم عن امبريالية ثقافية عالمية تشكلت حول سارتر و حول مذهبه في الوجودية و حول مجلته الازمنة الحديثة ، و حتى ان صيته اشتهر و ذاع في اوساط الناس العاديين دون ان يعرفوا شياء عن الوجودية و لا عن سارتر سوى مجموعة اقوال من هنا و من هناك راجت و تناقلها الناس في الأوساط العامة ، و هنا اريد ان اروي طرفة حدثت بين أينشتاين و بين الممثل الكوميدي الصامت شارلي شابلن ، قال اينشتاين لشارلي شابلن : ( كل الناس احبتك رغم انك لو تقل كلمة واحدة !! )
    فرد عليه شارلي شابلن :
    ( كل الناس احبتك رغم ان احدا لم يفهم كلمة واحدة قلتها !! )...
    تابع
    03/12/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر(الوجود و العدم )(87).
    و هل يمكن ان نساعد على حل هذه الإشكالية او هذه المعضلة التي افتعلها سارتر و لم يعثر او يجد لها جواب ؟ ربما لا نصل الى جواب كما لم يصل سارتر الى جواب !! و لكن نتيجة عدم حصولنا على جواب ستختلف عن نتيجة سارتر ، و قد نصل الى الجواب و هذا ما سنحاول الوصول اليه ، اما ان الظاهرة تاتي الى الوجود بواسطة ما هو لذاته فهناك فرق ببن الظاهرة و وجود الوجود ، ظاهرة الوجود تتعدى الظواهر و السؤال عن اصل الوجود ليس بغير معنى كما بقول سارتر ، في نظرية الانفجار الكبير سال الفيزيايون هذا السؤال ؟ و اعترفوا بعجزهم عن اعطاء جواب حاسم عن ماذا قبل الانفجار العظيم ؟ و هل كان هناك زمن قبل الانفجار العظيم ؟ عدم وجود جواب لا يبرر و لا بعني ان السؤال بلا معنى لان الذي بتكلم هنا هو العاجز او العجز عن ايجاد او اعطاء الجواب ، العجز امام شيء ما لا يعني ان هذا الشيء بلا معنى او خال من المعنى ، لكن سارتر في المقابل لا يمانع ان يسأل عن اصل ما هو لذاته ؟
    و لانه حسب سارتر هو نفسه سؤال ؟ و هو نفسه لماذ ؟
    و هو يعفي الانطولوجيا من الجواب و يحيله الى الميتافيزيقا لان ما هو لذاته حادث و الانطولوجيا تهتم بوصف تراكيب موجود و لكنه يورد بعض الملاحظات التي توفرها الانطولوجيا للميتافيزيقا و هي ان الوجود علة ذاته مستحيل لانه امر لم يتم و لانه تجاوز مستحيل في العلو بسبب الحركة المستوية للشعور و الامر الاخر الذي يورده من الانطولوجيا كمساعدة للميتافيزيقيا هو ان ما هو لذاته مشروع مستمر للتاسيس الذاتي من حيث هو وجود و اخفاق مستمر لهذا المشروع و الحضور للذات يمثل الانبثاق الاول لهذا المشروع و النامل عنده يمثل ازدواج المشروع و حتى نختصر الطريق فدر الامكان فان المحاولة الاخيرة للتاسيس الذاتي، تفضي الى الفصل الجذري بين الوجود و الشعور بالوجود او وجود الشعور ، و لكي يؤسس نفسه (ما هو في ذاته ) بجب ان يجعل نفسه شعورا اي فكرة علة ذاته تحمل في نفسها فكرة الحضور للذات، و الشعور تاسيس لما (هو في ذاته ) لذاته او في -ذاته -علة ذاته (المطلق هنا ) و بعقب سارتر هنا ، و لا شيء غير ذلك و بضيف ولا شيء يؤكد منذ البداية أن هناك يوجد معنى لمشروع وجود علة ذاته و حسب سارتر ما في ذاته بدل تاسيس نفسه بنفسه على شكل حضور للذات او لذاته اي شعورا ، يؤسس في المقابل ما هو لاجل ذاته و هنا تطرح الميتافيزيقيا فرضها عن الحادث المطلق (او انبثاق ما هو لذاته ) مع المغامرة الفردية (وجود ما هو في ذاته ) ، هنا يطرح سارتر الحركة من قبل ما هو في ذاته لتاسيس نفسه و يسال عن العلاقات بين الحركة بوصفها مرض الوجود !!
    و بين ما هو لذاته بوصفه مرضا اعمق يوغل حتى الاعدام!!
    يتحدث بعد ذلك عن الهوة بين ما في ذاته (الوجود الذي هو ما هو ) و ما هو لاجل ذاته ( الوجود الذي ليس هو ما هو و الذي هو ليس ما هو ) و يذكر انهما ليسا موجودين او موضوعين الواحد الى جوار الاخر ...
    تابع
    29/11/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر(1980-1905)(22).
    العدم لا ينعدم العدم ينعدم و عندما ينعدم العدم لا يمكن ان يصل الى الوجود، لا يمكن ان يصل الا الى لا شيء ، اللاشيء هو نسيج يحمل العالم في حضنه ، الحرية ااتي تفرز عدمها الخاص هي تماما مثل النقاط الثابتة في حركة سهم زينون و بالتالي الحركة غير موجودة انها وهم في عرف تلميذ بارمنيدس ، لكن هل الحرية وهم ؟
    يقول اينشتاين ان الماضي و المستقبل وهم لكن الانسان لا يوجد الا مع هذا الوهم ، و لا يستطيع الا ان يدركهما على شكل وهم .
    هل الحرية بهذا المعنى وهم؟
    يجب تجنب هذه النتيجة ، لكن يبقى ان نفحص اثارها في الواقع حتى نتاكد من وجودها ، هناك اثران للحرية في الواقع تدلان عليها ،اذا استبعدنا الشعور مؤقتا، هما الفعل و الارادة ، الارادة تريد و هي عضو الفعل و الفعل عضو الارادة، الارادة تفعل و الفعل ارادة ، في هذه الحالة لا نجد للحرية وجهة و لا نعرف لها غاية او هدف، غير غاية و هدف الفعل المنبث فيها ، و بصرف النظر عن الارادة التي تدرك تحركها، هل الحرية اسم فقط كما قال عن الحرية عند ديكارت و ما الفرق بين الحرية-الاسم عند ديكارت و الحرية -التي تفرز عدمها الخاص عند سارتر، الفرق كبير ، الحرية عطية الله عند ديكارت بينما هي ضد الله حكما عند سارتر ، و لكن كل ادوات سارتر الفكرية في بحثه عن العدم تشبه ادوات اصحاب اللاهوت في اقرار وجود الله و البرهنة على وجوده و الفرق ايضا ان الله يبقى املا عندهم بينما الحرية عند سارتر قبل كتابة نقد العقل الجدلي ليست الا فعلا محضا في جوهر وجودها و هي كما تصيب تخيب و هذا الفعل غير مشروط الا بالحرية نفسها و هي مطلقة بلا حدود و لا تعرف الحواجز و اذا كان العدم ينكشف عند هايدغر بواسطة القلق لان مشكلة العدم ليست مشكلة ذهنية كما هي الحال عند هيجل ، الحرية عند سارتر تقلق بموضوع امكاناتها خاصة فيما يتعلق بالمستقبل ؛ الى اين يريد ان يذهب سارتر ؟
    انه يسير على طريق تشبه الظل و هو عندما قال ان العدم ، و العدم ياتي الى العالم بالإنسان، مثل الظل للنور كانه يشبه حريته بالسراب في الصحراء او كانه يثبت ان الشبح موجود و يمكن البرهنة على وجود صاحبه ، الشبح غير صاحبه لان صاحبه لا يختفي و لا يظهر فجاة ، متجاوزا الواقع ، لقد بذل سارتر جهدا كبيرا لكي يثبت الحرية ، و لا احد ينكر الحرية و حتى انصار الحتمية أنفسهم لا ينكرون الحرية ، يعتذرون منها و الاعتذار اعتراف لكن المشكلة ان حرية سارتر خاوية ، هي ما هي و هي ليست بنفس الوقت ما هي ، و هي رغم ذلك تؤكد نفسها و تبرهن على وجودها في افرازات عدمها ، لا نشاهد عيونها و لا نسمع صوتها ، تجريي امامنا دون مسافة بيننا و بينها و تبتعد و هي قريبة، الحرية عند سارتر هي مسافة بلا حد و توجد دون مقياس، مقياسها عدمها و العدم كالعبد و هي السيد ، معادلة هيجل الشهيرة ، الحرية عند سارتر تبقى معادلة لا تنتج ارقاما و لا اعدادا ، معادلة النتيجة فيها مثل المقدمة ، معادلة تكرر نفسها كما يقول اصحاب المنطق الوضعي عن الرياضيات لا تنتج جديدا لانها لا توجد الا في الفعل( المحض ) و الفعل يصرف افعاله في كل الاوقات و لا يختار وقتا مفضلا ، كل الاوقات ملكه و هي لا تملك كل الاوقات ..
    02/09/21

  • @faris5291
    @faris5291 5 років тому +4

    مبدعة دكتورة

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر ( 1980-1905 )
    (ليبنتز و سارتر و تفاحة آدم !!)(49).
    لا فرق بين ماهية آدم و حرية الاختيار , لان حرية الاختيار متضمنة في ماهيته ذاتها ، فماهية آدم تسمح له ان يخنار التفاحة او ان لا يختار التفاحة و الا لما طلب منه الابتعاد عن شجرة التفاح في الجنة ، فالماهية هنا لا تتعارض مع حرية خيار أدم كما يقول سارتر و هو هنا يناقض منطق القضية و يقف تماما موقف من اعترض عليهم و هم الذين يبرهنون على مسلمات اقليدس بالتسليم بها ، و هنا يفعل تماما فعلهم , هذا من ناحية , و من ناحية اخرى فليس صحيحا البتة انه لو لم يختر آدم التفاحة لوجب ان يوجد آدم اخر غير آدم الذي اختار التفاحة حتى لا يختار هذا الادم الجديد او الاخر التفاحة ، و افتراض آدم اخر غير آدم الذي اختار التفاحة من قبل ليبنتز و سارتر افتراض اعتباطي و فيه تخبطا ، لان هذا آدم الاخر بدوره كان يمكن ان يختار التفاحة كما اختارها ادم الاول و كذلك يمكن ان لا يختار التفاحة ، فنحن هنا لا نزال مكاننا في نفس الجنة و مع نفس الشخص الاول كما الثاني، و ليس كما يقول ليبنتز و سارتر ، كان اختار ان لا ياكل التفاحة ، افتراض آدم اخر يفترض اعتباطا ان هذا ادم الاخر لن يختار التفاحة، و هذا يدل على فساد القضية برمتها و فساد افتراض هذا ادم الاخر لانهما حددا مسبقا خيار أدم المفترض او المزعوم او ادم الجديد ، ثم على هذا الاساس الفاسد، افترضا افترضا مزعوما وجوده و الامر ذاته ينطبق على المغالطة لثانية اي افتراض عالم اخر غير عالم آدم الاول او الحقيقي ، و المغالطة الثانية انبثقت من المغالطة الاولى اي افتراض ادم اخر لا ياكل التفاحة ،اي عالم اخر غير العالم الذي اكل فبه آدم التفاحة ، و لا يقف الامر عند هذا ااحد بل يسوق سارتر مغالطة جديدة اخرى حين يزعم ( صحيح ادم اختار ان ياكل التفاحة لكنه لم يختر ان يكون آدم ) ، اذن لماذا نقول اختار (آدم ) التفاحة و لا نقول اختار ادم اخر لادم ان ياكل التفاحة ، نقول صراحة اختار ( آدم ) التفاحة و هنا ( آدم ) لا تعني شخصا اخر غير آدم نفسه الذي اكل التفاحة ، و هنا يوجد اضافة الى المغالطة المنطقية تلاعب بالكلمات و الالفاظ و المشكلة هنا ليست ، هل اوجد آدم نفسه او اوجده كاءن اخر ؟
    فماهية آدم هنا امر معطى سواء كان الله هو من اوجد آدم او آدم هو من اوجد نفسه بنفسه !! فماهية آدم هي بنية آدم التي تسمح له هنا بحرية الاختيار ، بمعزل عمن اوجده ، فماهيته تسمح له ان يختار التفاحة او لا يختار التفاحة ، و خياره هنا فعل ارادته و ليس فعل ماهيته و الدليل ان آدم بفي هو هو آدم سواء اختار او لم يختر التفاحة ، ثم ان آدم هنا ليس كما يقول سارتر انه لم يختر ان يكون آدم ، هنا اختار آدم و هو الذي خرج من الجنة و اختياره هنا هو فعل الكون ذاته ، لقد اختار آدم ان يكون ذاك آدم الذي اكل التفاحة و سارتر يحور القضية عن مقاصدها ، و يفرغها من مضمونها و هو هنا ما اشبهه بذاك السوفسطاءي الذي عالج القضية من باب اخر ، من باب من اوجد التفاحة ؟ بدل معالجة القضية من باب : لماذا اكل آدم التفاحة ؟ او من باب هل كان بمقدور آدم ان لا ياكل التفاحة !! ...
    تابع
    27/10/21

  • @user-fd7tq3ko4n
    @user-fd7tq3ko4n 3 роки тому

    روعه

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر (الوجود و العدم )(شهرة سارتر ؟ )(101).
    ديموقراطس عاد ليولد من جديد في العصر الحديث لانه قال بوما منذ حوالي الغي ستة ان المادة مؤلفة من ذرات و ارسطورخاس هو الاخر قال ان الارض متحركة و الشمس ثابتة فتحركت الالهة وقتها ضده و تحرك هو و قام من قبره و عاد الى الحياة بعد اكثر من حوالي الفي سنة على موته و انكسمندر بدوره قام من ببن الأموات لانه اول من قال ان الارض تعوم في الهواء، و الامر ذاته حصل للعبقري الفذ الغزالي الذى قال منذ اكثر من الف سنة ان اليببية عادة او حسب البعض منطقية و ليست سببية وجودبة فعاد و نهض من جديد مع تقدم العلوم الحديثة و مع اكتشاف فيزياء الكم في القرن العشرين ، نفس الشيء حصل للعملاق ابن تيمية الذى كتب نقض المنطق فرددت الفلسفة المدرسية كلامه من بعده( ما عرف بالمدرسة الاسمية ) و اتى من يطلقون عليهم رواد الفكر الحديث و المعاصر ليرددوا ما قاله بخصوص منطق ارسطو ( منطق ارسطو لا يفيد العالم و لا يهتم له الجاهل ) ، و سار راسل على خطى ابن تيمية و نفى وجود المفاهيم الكلية ، و هناك امثلة كثيرة تظهر لنا كبف ان الخلود ينتظر اامناسبة ليظهر من جديد على شكل جديد و سنكتفي بذكر العملاق ابن رشد الذي قال قبل كانط ان للحقيقة طريقين طريق الفلسفة و طريق الشرع او طريق العقل و طريق النقل و هو ما عبر عنه كانط بنقد العقل المجرد و نقد العقل العملي ، و ابن خلدون شاهد اخر فقد عاد الى الوجود و عاشى من جديد عن طريق هبغل و ماركس و عن طريق كونت الذي تاثر بالمراحل التي ذكرها ابن خلدون عن نشؤ العمران و الدول فوضع تصنيفاته عن المراحل الثلاثة الدين و الميتافيزيقا و العلم...
    02/12/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر(1980-1905)(34).
    علاقة الحاضر بالماضي و المستقبل ليست علاقة انفصال و عدم كما يقول سارتر ، بل علاقة اتصال و لكنها علاقة خاصة ، علاقة نوع و علاقة شكل ، نوع الاتصال علاقة نوعية ، علاقة شكل (ماضي ) و علاقة شكل غياب( المستقبل ) و الانسان يصير و لا ينعدم، يولد ينمو يعمل و يموت ، و الموت ليس نهاية او كما يقول سارتر وجود محض للغير الى الابد ، الموت ليس فناء و ليس عدما ، الموت غياب عكس ما يقول سارتر تماما ، نقول غاب بيار عن العالم او غيبه الموت ، لكن اثره يبقى و مادة جسده لا تفنى تتبدل تتحول تبقى باشكال اخرى و هذا معنى الغياب في الموت، الإنسان عندما يموت لا يصبح عدما و هو لم بات الى العالم بالعدم او من العدم، الإنسان يتحول و لا بنتهي ببقى اثره و تبقى ذكراه ، فقط يغيب عن العالم، و النسيان لا يعني انه اصبح عدما يعني انه انتقل و يعني انه هناك و هناك معناها ان له ابعادا و بصبح له ابعاد اخرى غير ابعاد الحاضر، بصبح غيابه ماضي و حاضر و مستقبل في نفس الوقت، شيء او بعد كبعد السرمدية المطلق و التاريخ هو أحد اشكال الماضي و قد نحول الى مطلق سرمدي و علاقته بالزمن او بما بعد الزمن و ليس علاقة بالعدم و افكار سارتر في معظمها تاملية اكثر منها واقعية ، تعتمد على مقدمات كلامية و ادواته الفكرية اسمية ، و الكلمات عنده لها دور رئيس في انتاج المعنى و هذه الكلمات لها خبرتها في ايجاد الحلول من تداعياتها و تدفقها و تداخلها و تشابكها ، فالماهية عنده بعد الوجود لكن ماهية الانسان نوعية توجد مع او قبل وجود الانسان لانها ماهية الانسان ، المثالية تقول بوجود الماهية قبل الوجود لا بعد ااوجود كما يقول سارتر ، و ماهية الانسان التي هي الحرية بعد وجود الانسان تهدم بنيان سارتر الفكري لانه في هذه الحالة تصبح الحرية فعل اقرب الى العشوائية منه الى الوعي الذي ميزه سارتر و اصطلح عليه بالوجو لذته في مقابل الوجود الذي تسبقه ماهيته اي الوجود في ذاته ، ماهية الانسان نوعية تماما كالوعي قبل وجوده ، تماما كما ماهية النبات او الحيوان ، الفرق ان ماهية الانسان نوعية خاصة و ماهية الاشياء الأخرى عامة و هذه ااماهية تتصمن الوعي و تتضمن الارادة الحرة و تتضمن الحرية جوهر و ماهية الانسان قبل وجوده لان الحرية بعد وجوده فعل عشوائي دون ماهية و دون جوهر ، ماهية الانسان قبل وجوده : الحرية ؛ و ليست الحرية ماهية الانسان بعد وجوده ، طريقة وجود الانسان ماهيته و ماهيته حريته و ليس العكس كما يقول سارتر اي ، ان حريته قبل ماهيته ؛ و هذا تناقض و تخبط لان الحرية هي ماهية الانسان و ليست فعلا محضا في الزمان بعد وجود الإنسان او انها لكي توجد و تعمل عليها ان تفرز عدمها الخاص، وجود الانسان كنوع : حريته ؛ و حريته ماهيته و الماهية و الوجود انبثاق واحد ووجود الواحد يتضمن وجود الاخر...
    09_10-21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому

    ن بول سارتر (1980-1905 )(3).
    الوعي يعرف ذاته بواسطة كشفه عن صفات الشي-في-ذاته كامتداد و بالوقت نفسه يكشف عن ذاته على اعتبار انه حضور و سلب او نفي في ان واحد و عليه ، الوجود -في- ذاته امتداد و الوجود - لأجل- ذاته حضور و سلب او نفي و الوعي لا يتطابق مع الأشياء و هذا سبب إمكانية المعرفة و هي نسبية لان المعرفة تتم بواسطة انفصال الوعي عن العالم و هذه المعرفة تضعنا امام المطلق ، الوجو-في-ذاته هو ما هو ، صفاته ليست ذاتية و هو حاضر دون مسافة و هو ما يبدو للوعي و الوعي في ذاته ليس شياء فهو لا يؤثر في الأشياء فلا شيء يأتيه من الوعي فهو اي الوجود-في- ذاته لم يختر ماهيته لكن ماهيته اختارت له وجوده عكس الوعي الذي سبق وجوده ماهيته فاختار وجوده و الوعي لا ينفصل عن العاام دفعة واحدة فهو دائما في حضرة شىء أمامه، فزمانه متجدد ، الوعي لا يدرك الاشياء مرة واحدة تماما و لا ماهيتها لانه كحاضر بعيش في المستقبل الذي هو دائمآ النهاية و لكنها نهاية غير نهائية و المستقبل يتجدد باستمرار كمستقبل نهائى قائم و عليه فلا يوجد نهاية للقاء الوعي و العالم و اتحادها معا مستحيل و الوعي يدرك الموضوعات او الاشياء او الوجود- في- ذاته ادراكا ناقصا تماما كما يدرك الوعي الهلال من حيث انه قمر غير ناجز و غير مكتمل او هو قمر في طور الظهور و الاكتمال، و من مميزات الوعي الفرار من العالم الذي هو فيه نحو مستقبل الحاضر و الوعي عندما ينفصل عن العالم يضع شرطا لذاته و هو ينفصل ايضا عن ذاته اما التجاوز عند سارتر فهو انفصال الوعي عن ذاته و عن الاشياء و سارتر يرى هنا الحرية تركيبا اصيلا في صميم الوعي ، جوهر الوعي الحرية و الحرية حسب سارتر هي الكائن البشري الذي بفرز عدمه الخاص و هو كذلك بستبعد الماضي و المستقبل و هذا الانفصال بين الحاضر المباشر من جهة و بين الماضي و المستقبل من جهة أخرى و هذا الانفصال نفسه هو (العدم ) اذ ما يفصل السابق عن اللاحق انما هو ( لا شيء ) ، انفصال و تلاشي الوعي هو ما ينتح الحرية ، هذا ما اتى به سارتر في الوجود و العدم حول الوعي و العدم ؛ لكن العدم غير موجود و انفصال الحاضر عن الماضي و المستقبل ليس زمنا منفصلا هو الزمن المستمر فلا انفصال في الزمن حتى يوجد العدم و حتى يوجد العدم يجب ان يمزق العدم نييج الزمن و ان يحدث فيه فجوات ، الزمن لا يتناثر و لا يختفي يستمر يطول و يقصر ، دائم فلا يحدث هنا العدم اختراقات و العدم غير موجود و هو عدم وجود ، و الوجود بديل العدم ، فالعدم هو عدم وجوده و ليس عدما موجودا ، في غرفتي لا توجد كرسي ، الكرسي عدم وجود الكرسي و ليس عدما موجودا الفرق هو بين عدم موجود ووجود العدم لان العدم غير موجود ، لان الوجود موجود و العدم غير موجود و ليس عدما موجودا ، لا يوجد تطابق ببن عدم موجود و وجود العدم ، لا يوجد لا تعني عدما ، تعني الغياب عن الوجود ، عندما ينادي الأستاذ على تلامذته في الصف بجيب التلميذ الموجود بكلمة حاضر اي موجود اي ليس غائبا ، بينما التلميذ الغائب لا يجيب فهو غائب عن الصف ، الغائب غير موجود و لكنه ليس عدما لان الغائب غير حاضر و لكنه موجود و ليس معدوما و كلمة لا ( NON )
    لا تعني العدم ، كلمة لا ، تعني عدم قدرة على التحقق من حضوره ، لا يوجد لا تعني العدم، لا يوجد تعني غيابه و عدم حضوره و لا تعني عدما موجودا و اضافة لذلك للوجود اشكال و للوجود انماط فهو احيانا موجة و هو احيانا جسيما و هو احيانا طاقة و هو يتلاشى احيانا و هو احيانا يختفى يذهب و يعود و هو احيانا غير محدد ، فكما ان الكيفيات اشكال ، للوجود اشكال و انماط متبابنة تظهر و تختفي ، اشكال الوجود مختلفة و الوجود كالنسيج له خيوط و الخيوط اما ترتيب مختلف باختلاف انماط خيوط النسيج الذي يتشكل منه الوجود ، الصيرورة حركة الوجود و الصيرورة دائمة مستمرة ، قفزات تتناوب و التحول لا بحمل معه عدما ، التحول يحمل معه وجودا دائمآ و هو دائم التغير و هذا معنى من معاني الوجود المتعددة و نمط و شكل من انماط و اشكال الوجود المتنوعة المتعددة، الوجود ليس شياء واحدا مجردا ، الوجود كما هو فكرة عامة مجردة هو أيضا اسماء كثيرة لأشياء كثيرة تحدث باستمرار ، اثارها احيانا ظاهرة اكثر من طريقة وجودها ، الوجود يوجد و العدم لا يوجد ، لان الوجود نقيض العدم و هو الاسم المستعار للوجود و ليس وجودا داخل الوجود، العدم ظل الوجود الخادع و اذا كان الوجود شمس فالعدم ظل الشمس و الشمس موجودة و ظلها سراب خادع زائل لا يبقى دونها ، ليس العدم دودة كما بقول سارتر تنخر التفاحة ، تفاحة الوجود، الدودة طريقة وجود التفةحة و هي تزول ، الوجود لا يموت يتلاشى يتبدل باستمرار ، العدم لا يوجد (بفتح الجيم ) و لا يوجد (بكسر الجيم ) ، الوجود هو عدم وجود العدم و العدم لا يفرز حرية ، الوجود يفرز الحرية ..
    تابع
    الحرية عند سارتر ..
    17/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому

    جان بول سارتر ( 1980-1905)(14).
    الكوجيتو يمثل ضمورا و تراجعا امام الوعي ، اولا لا يوجد انسان فرد واحد احد في العالم و هذا الفرد الواحد الاحد لو وجد لكان هو الله ذاته ، اذا تمادينا في استخلاص النتائج و العبر من الكوجيتو فلا هو برهانا و لا هو مقدمة او مسلمة لانه لا يصل الى شيء ،يصل الى شعار ان الانسان كفرد واحد يمكن ان يوجد دون وجود العالم و العالم يتضمن ايضا و حكما الغير و هنا يظهر فساد ما ذهب اليه الكوجيتو ثم ان الفرد الواحد الاحد الذي يفكر او الوعي المطلق القائم بذاته غير موجود تماما ، فلا وعي مطلق معزول لانه وعي يحاصر نفسه داخل قلعة تفترض انه لاشيء يوجد خارج هذا الوعي و الذي اسمه انا افكر و الاجدى لو كانت الصياغة رغم ان هذه الصياغة لا تمنع عنه صفة الفساد ، على الشكل التالي ، انا و افكر انا ، بدل انا افكر ، لا يوجد هنا لا من اجل ذاته و لا يوجد من اجل الغير ، يوجد منطقة مفلقة من الخلاء الفارغ تشبه ما هو في ذاته لكن بصورة مشوهة و غير تامة و هي قريبة من االه دون مزايا الكمال المطلق لأنك بنفس الوقت لا تجد الله ، الكوجيتو فكرة مجردة معلقة في الفراغ تحت سماء لا يوجد فيها قمر في الليل و لا شمس في النهار ، الكوجيتو يبقى افتراض وهمي يعاني من فقدان اليقين التام يهوى التماهي مع قضيته التي ابتكرها بصمت عند غياب معاني الأشياء الكاملة يتبرع سارتر للوجود بالمبررات و يزج في غيبوبته المعاني الواضحة على اساس هلامي مشوش ناعم خفي يؤسس سارتر علم الوجود اذا صح التعبير و هو في ذلك يبذل جهدا فكريا كبيرا لكن مجهوده ينحاز احيانا لنفسه و احيانا يتجاوز ما هو واضح يقيني عند الاخر ، احيانا يتصلب و احيانا يترك الباب مفتوحا بلا جواب يبحث عن معادلة تجمع ما هو من اجل ذاته و ما هو في ذاته و هو صرح اكثر من مرة استحالة هذه المعادلة الا انه يحاول ان يبحث عن مخرج بصيغة الشمول و الكل دون الوصول الى شيء واضح ، يقول لا يمكن ان اتاثر في وجودي بانبثاق او الغاء الغير كما لا يتأثر ما هو في ذاته من ظهور او زوال ما هو في ذاته اخر ، من جهة ، الوجود في ذاته وجود تام و هو ما هو كما هو وجود و لكنه ليس تاما كما هو لا وجود لان الوجود في ذاته في هذه الحالة وجود في ذاته بحضور الوجود في ذاته ، الشمول تام لكن الوجود كوجود لا يتضمن اللاوجود ، اللاوجود في ذاته لا ذات له و الوجود مجرد و الوجود علاقات وجود ، الغاء الغير غياب علاقة و قد تكون اصيلة الحضور و حضور الغير هو وجود و علاقة في الوجود و مع الوجود ، الغير لا يلغى و الغير لا يوجد (يخلق ) و الوجود في ذاته اختار الصدق و الصمت في حين ان ما هو موجود لاجل ذاته موجود تماما كما هو الوجود للغير موجود ، علاقات الوجود موجودة و الوجود قاءم كما هو وجود الغير لذلك الوجود في ذاته، الامر نفسه الوجود لاجل ذاته ، الوجود وجود و علافات الوجود.
    25/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر(1980-1905 )(23).
    الاعصار او الزلزال الذي يقتل كائنات حية هو تحطيم سواء ادركت ذلك او ام ادركه ، و سواء هناك علاقة بين الإنسان و العالم او هذه العلاقة غير موجودة ، تماما مثل اختفاء نجم بعد انفجاره ، فهو يزول من مكانه يصبح شياء اخر سواء عرفت انا ذلك او لم اعرف ، سواء اكتشفت انا ذلك او لم اكتشف ذلك ، صحيح ان وجود علاقة مع العالم يسمح لي بتقرير هذه الواقعة و لكن تقرير الواقعة بواسطة الإنسان لا يعني عدم حدوثها اذا غاب الإنسان عنها ، معرفتي بالشي لا يعني انني قررت وجوده و عدم معرفتي يعنى نفس الشيء ، اي ان هذا الشيء لا يوجد دوني او يختفي دوني و الامر ذاته مع الزلازل الذى قتل كائنات حية لان هذه الكائنات اختفت بفعل الزلزال سواء شهدت ذلك او لم اشهد على ذلك ، الجواب السلبي عندما يسأل الوجود ليس سلببا الا لان السائل يسال الوجود و لانه لا يملك غير اجوبة محددة بنعم او لا، الذي يجيب على السؤال عن الوجود و عن علاقة الانسان و العالم هو الانسان الذي لا يملك كل اجوبة الوجود ، الجواب بالنفي جواب الانسان و هو ممكن بحدود ما بملك من الاجوبة و لا يدل على واقعة يدل على سؤال و يدل على جواب ، السؤال هو سؤال الانسان و الجواب جواب الانسان ، الإنسان هنا يتكلم نيابة او بلسان الوجود عن اجوبة الوجود و كما يقول سارتر (لا )
    هي تركيب للقضية ، لكن القصية هنا قضية من ؟ انها قضية من يسال و لا يملك جوابا واحدا و هنا( لا )تعني عدم امتلاك جواب واحد على سؤال واحد ، و الانتقال من ان النفي تركيب للقصية الى العدم تركيب للواقع هو تركيب مصطنع و دون اوانه و لا تفرضه ضرورة (لا ) ، و زيادة في الاستنتاج، فالواقع لم يحتمل هنا النفي كقضية ، برر جوابا غائبا لم يحن اوانه و بالتالي العدم تركيب للواقع قفزة لان الجواب هنا لفظي لم يختزن معناه و لا حتى خبره و الجواب ياتى افتراضيا و سارتر يؤمن هنا بالغيب و الغيب عنده لاشيء ، لكن لا شيء هنا تجريد للشيء و التجريد عزل ما هو غير منعزل كما استشهد سارتر بلابورت و اللاشيء اسقاط يسهل الحذف و لا يسهل المعرفة و لا يقرب من الحقيقة و هو اختزال للموقف للذهاب الى ابعد من السؤال نفسه و عندما يقول سارتر ان الإنسان يهدم المدن بالزلزال فان ما يقوله صحيح ظاهريا و على سبيل المجاز و الاستعارة و لكنه ليس ثحيحا ابدا اذا دققنا قليلا،فمعنى ذلك ان الانسان لو لم يبن اامدن لما هدم الزلزال المدينة و دمرها و معنى هذا الكلام ان الذى بنى هدم و هذا الكلام غير صحيح ابدا، يوجد خلط و تشويش و كذلك تزوير للواقع ، فعدم الامانة في استجواب الوقائع ميزة غير صحية و غير مفيدة و هي ايضا غير مسؤولة و تؤدي حتما الى بلبلة و عدم دقة و ابتعاد عن الحقيقة و تشويه للواقع لان الزلزال يمكن ان يهدم جبلا فيختفي من الوجود و الجبل لم يبنه انسان ، ستقول لي لكن لا معنى للهدم في هذه الحالة لانها خارج علاقة الانسان مع العالم و ان هناك علاقة علو بين الإنسان و الوجود فالجبل بدون الانسان لم يهدم بل تحول من شيء الى شيء اخر ..تابع
    03/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر(1980-1905 )(53 bis ).
    المريض بخاف من مرضه و يهرب من مرضه ، هنا هو ليس كما يقول سارتر بخفة و سذاجة و جهل طبعا : ( المربض لا يريد الشفاء ) ، هنا هو يقاوم فكرة المرض و فكرة مقاومة المرض جزء من الشفاء منه ، و عندما ايقن في اللحظة الاخيرة انه حقا مريض ، و هو هنا لا يريد ان بعترف لنفسه بمرضه و دليل ذلك ان المريض يستشير اكثر من طبيب قبل ان يذعن و يعترف بمرضه ، لان لا شعوره او لا وعيه ليس كما يقول سارتر يقاوم حقيقة الواقع بانه مريض ، نضاله و محاولة اخفاء حقيقة مرضه لنفسه امام نفسه جزء من عملية الاعتراف بالمرض ، نوع خاص من انواع الانكار حتى اللحظة الاخيرة ، امل اخير قبل افتضاح امره و قبل اعترافه بحقيقة مرضه و الحالة ذاتها لكنها باتجاه معكوس او معاكس ، فكما لا يعترف لنفسه بمرصه ، كذلك ايضا يخفي عن الاخريين احيانا كثيرة مرضه و قد يسر للبعض دون البعض الاخر ، تماما كما يعترف وعيه بمرضه و يرفضه لاوعيه، و ما يحصل مع الاخريين هو ذاته يحصل له مع نفسه ، كلام سارتر ينم هنا عن عدم فهم لآليات اللاشعور او اللاوعي ، فهو يتصور اللاشعور على غرار تصوره الشعور و الوعي و الا لما ساوى ببن اللاشعور و الشعور اثناء ظهور المقاومة و هو يخلط بين الوعي و اللاوعي و لا يجيد التفرقة بين الاثنين ، فعمليات اللاشعور او اللاوعي معقدة و اكثر تعقيدا من عمليات الوعي ، اللاوعي يكتشف ( بضم الياء ) باستمرار فهو ليس جاهزا و دايما يظهر متخفيا باقنعتة الخاصة به ، الوعي حضوره ظاهر و دائم و اللاوعي غير ظاهر ، لكنه يظهر من خلال ادواته المقنعة ، اللاوعي هو إكتشاف انبثاقه و اكتشاف ادواته ، لا يعطي نفسه الا بعد مطاردة و ترقب و الاهم بعد انتظار يطول او يقصر يظهر و يتخفى لا يتكلم او يعترف كما حصل مع راسكولنيكوف في رواية الجريمة و العقاب في لحظة ضمير ، هنا اللاوعي ارتدى ثوب قديس فخدع صاحبه و صدق رواية اللاوعي و لكنه بنفس المقدار لا بل اكثر معتاد على تمزيق ثيابه فيبقى عاريا مختبئا في حجره الى ما لا نهاية ، شعوره او وعيه يعرف انه مريض و لا شعوره او لاوعيه يطرد هذه الفكرة من وعيه ، لا وعيه لا يريد تحمل تبعات المرض يقاوم و يرفض و في النهاية يستسلم و يذعن ، فهو يخشى و يخاف مرضه و يهرب منه بادواته الخاصة و هو يتامل حتى اخر رمق انه سوي كالاخريين الاصحاء ، انها مرحلة ما قبل الشفاء، مرحلة افتضاح امره و نهاية امل زائف ، مرحلة ما قبل نهاية مرحلة الإنكار ، غذاه اللاشعور عكس ما يقوله سارتر تماما ، المريض يريد الشفاء و كل مريض له طريقته في الشفاء و الا لما ذهب الى طبيبه و هو في هذه المرحلة تاكد له امر مرضه و اقترب من اليقين الذي يخافه و مقاومته لا شعورية او لا واعية و ليس كما يقول سارتر انها شعورية او واعية ، الوعي يعترف و يصدق و اللاوعي يراوغ يعبر بلغته و لغته غير لغة الوعي التي يميل اكثر الى الوضوح من الغموض و التخفي و الوعي عكس اللاوعي يجيد لغة التناسق و التناسب و من خواصه هو انه يعلن عن نفسه ، المريض هنا يتمسك بالرمق الاخير المتبقي له ، قبل الانهيار و التسليم و قبل ان يعلن لنفسه انه خرج من دايرة الهروب من الواقع و دخل في دائرة الوافع و المرض...
    تالع
    29/10/21(bis)

  • @yousefhamdan8506
    @yousefhamdan8506 5 років тому +1

    شكرا دكتورة, و لللأمانة مواجهة جمهور بهذة السوية الثقافية و هذة الدرجة من الوعي, ليس بالأمر السهل, ابدعتي في الرد كما ابدع الحضور بالأسئلة, شكرا لكم جميعا و بالطبع للمنظمين

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر(الوجود و العدم )(شهرة سارتر ؟ ) (96).
    يقول سارتر ( ان الانسان يقتل نفسه او يموت لكي يعيش او يحيا آلله ) اي عكس ما تقوله المسيحية من ان آلله افتدى البشرية فمات المسيح على الصليب لكي يعيش الانسان ، و يقول كذلك ( ان الانسان في اعماقه رغبة في يكون الله !!) و يقول كذاك ( الحرية و النقص شيء واحد !!) و يقول ايضا (الوجود و العدم كالنور و الظل !!) ، المهم ، انا لا اعرف من اين اتت شهرة سارتر ؟!
    و دعوته الرئيسة ان الانسان حر ، دعوة معروف و قالها قبله اكثر الفلاسفة و معظم الناس تقول ذلك ، و الخليفة عمر بن الخطاب قالها منذ حوالي قرن و نصف القرن ( متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم امهاتهم احرارا ؟ ) و ليس الانسان بحاجة ليعرف ان الحرية تفرز عدمها الخاص و انها اتت الى الانسان من لاشيء ليعرف ما هي الحرية ، و انا اعتقد ان شهرة سارتر تعود لاسباب سياسية و أيديولوجية، فما اصطلح على تسميته بالعالم الحر كان في فترة سارتر بحاجة لبداءل جديدة تقاوم و تحارب بها الايديولوجيات الاشتراكية التي انتشرت و ازدهرت في تلك الفترة و لتعزز ايدولوجبا النظام الغربي الرسمي الحر ، فكان سارتر فرصة سانحة لنشر هذا الفكر و مناسبة لتعزيز هذا التوجه خاصة و ان هناك المعسكر الاشتراكي و الذي كان لا يزال في بداية صعوده قد اشتبك مع معسكر الغرب على جبهة الايديولوجيا و راح يشكل تهديدا مباشرا و ربما بات يمثل خطرا يجب درءه و محاصرته و محاربته على كل الصعد العسكرية الاقتصادية و طبعا الفكرية و الثقافية و المعروف ان الانظمة الغربية الليبرالية تعتمد في ايديولوجيتها على الحرية الفردية في الحياة الثقافية و على المبادرة الفردية في الاقتصاد، فكان من الطبيعي خلق و نشر تيارات تنادي بما تنادي به هذه الايدولوجيا الليبرالية و تشجيع التيارات الاخرى التي تتلاقى مع ايديولوجيا ما يسمى و يعرفف باديولوجيا الغرب ومن هنا انتشار و ذيوع شهرة سارتر ، و الدليل المباشر الحي و الملموس ، هو الصدام الذي حصل بين فوكو و سارتر بعدما اصدر فوكو في الستينات كتابه الكلمات و الاشياء و صرح ان سارتر يجب ان يذهب الى المتحف !! و رد عليه سارتر ردا ذكيا مباشرا يلخص الواقع برمته ، رد سارتر على فوكو فقال ( انت اخر سد في وجه ماركس!! ) ، اذن الامور واضحة و المعركة معركة ايديولوجيا ضد ايديولوجيا ،
    تابع
    03/12/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому

    جان بول سارتر (1980-1905)(10).
    المستقيل ليس تمام الشيء قبل ان يكون الشيء و لا اكتماله ، المستقبل وجود تاءه لان ما ينقصه زمانه و ليس وجوده ، هو وجود يوجد على سبيل الاحتمال، البدر غير الهلال و لا علاقة خارجية تربط ببن الهلال و البدر ، علاقة البدر بالهلال علاقة داخلية علاقة الشيء مع ذاته ، اول الشيء و اخره ، ولادة الانسان و موته و النقص هنا اختصار و اهمال ناتج عن تجاهل المدة و الزمن الذي تستغرقه المشاهدة و المشاهدة ناقصة اذا جاز التعبير و اذا اردنا استعمال مصطلحات سارتر و ليس اانقص في ذاته ، انه ليس نقصا انه امتلاء دائم لم بصل الى نهاية طريقه ، ليس صحيحا ما يقوله سارتر ان ما ينقص ما هو من اجل ذاته هو حضور مثالي في وجود وراء الوجود و ان الوجود وراء الوجود يدرك اصلا كنقص في الوجود ، فالوجود وراء الوجود لا يدرك كنقص بل يدرك كوجود تام كامل غير ناقص تماما كما هو وجود الله عند دبكارت في الكوجبتو ، انجاز المشروع ليس نقصا ينتظر الانجاز بل عدم الإنجاز هو النقص ، البدر هنا ينجز عمله تماما و لا يوجد نقص وراء وجود الهلال بل عدم وجود البدر هو نقص اذا اردنا استخدام تعبير سارتر و هو استخدام غير دقيق هنا، و لا يوجد اصلا وجود وراء الوجود ، يوجد وجود حاضر دائما و الذي اجده هنا اجده مكتمل ، فالمشاهدة تقول لي ان إسم القمر الصغير هو الهلال و ان اسم عائلته البدر ، عندما يحضر محمد اعرف مسبقا ان له إسم آخر هو إسم عائلته، إسم العائلة هنا ليس نقصا بل هو حاضر من لحظة ظهور محمد، لا يوجد هنا وراء وجود ، يوجد وجود يحضر بالتناوب و انا اعرف من اللحظة الاولى كل اللحظات اللاحقة، معرفتي واحدة و علمي تام كامل غير ناقص، تعديل مفهوم الوجود وراء الوجود لكي يستقيم وجود الشىء مع ظهوره، فظهوره ووجوده شىء واحد ، عندما يظهر لي وجه محمد يظهر لي وجود محمد بتمامه لا انتظر دخوله غرفتي لاعرغه انه هو هو محمد بتمامه و كماله ، فمنذ ان انطلق حتى وصل إلى نفسه المسافة يقطعها لان المسافة نفسها جزء منه ، لان الشىء زمانه الذي بحمله ، زمن الوجود ليس نقصا ،انه مسافته يقطعها الى نفسه ، انها جزء من الوجود و ليست وجودا وراء الوجود...
    22/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому

    جان بول سارتر ( 1980-1905 )(1)
    روجيه غارودي فيلسوف ماركسي ترك الشيوعية و اعتنق الإسلام و جان بول سارتر فيلسوف وجودي غادر الوجودية و التحق بالماركسية !!
    هل كان على سارتر ان يكتب نقد العقل الجدلي قبل كنابه الوجود و العدم ، في كتاب الوجود و العدم بشر سارتر بحرية فردية مطلقة منطلقا من كوجيتو ديكارت ( انا افكر اذن انا موجود ) بعد تاوبله و بعد ان تبنى منهج هوسرل او ما يعرف بالفينومانولوجية او الظاهراتية او حسب البعض مذهب الظهورية ، في اواخر أيامه صرح سارتر انه ( كتب عكس ما كان يريد ان يكتب ) و معنى كلامه هذا : ان كل انسان حر و ان كل عالم هو عاام مكن ، اما كتابه نقد العقل الجدلي بعد كتابه الوجود و العدم فقد بشر بالتغيير و تبنى العمل المشترك و بشر بحرية محددة بالحرية و اهتم على عكس كتابه الوجود و العدم الذي عالج فيه مشكلة الحرية و الوعي و العدم و التجاوز و قرر ان الانسان وعي و الوعي حرية تفرز عدمها الخاص و الانسان محكوم بالحرية و انه بخلق نفسه بنفسه بواسطة حريته و لا شيء يقف امام الحرية و الحواجز و الصعوبات هي حوافز للحرية و سارتر لم يشعر ابدا حرا كما شعر ابان الاحتلال الالماني و الحرية التزام و انضواء و اتهم ايضا سارتر كل من يهرب من حريته بخداع النفس او سؤ النية و هو مفنوم استخدمه لرفض فكرة اللاشعور المهمة عند فرويد و كذلك تحدث عن التجاوز نحو المستقبل و هو بنفس الوقت استكشاف ، المهم انه في كتابه الثاني نقد العقل الجدلي تخلى فيه عن الفعل الملازم للحرية في الوجود و العدم لمفهوم العمل المشترك من أجل التغيير و هدف التغيير الحرية الحقيقية التي هي نهاية الندرة او قلة الموارد (rareté ) و لان قلة الموارد هي سبب العنف و في هذا الكتاب استعمل مصطلحات جديدة ، الإنسان بدل الوعي او الوجود - لاجل- ذانه ، و بدل الوعي العمل و بدل الوجود في ذاته استعمل المادة، السؤال الذي يطرح نفسه مع هذا ااتغير من زواج مع حرية فردية ذاتية مطلقة رأسمالية و شكلية الى طلاق و اقتران جديد مع ماركسية قديمة ، هل مات سارتر يوم ولد وولد يوم مات او هو ولد يوم مات و مات يوم ولد !!
    تابع
    17/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر (الوجود و العدم )(شهرة سارتر؟! )(99).
    يردد سارتر وراء جيل رومان حماقة رددها جيل رومان : ( في الحرب لا توجد ضحايا بريءة او ابرياء ) و هذه مقدمة من سارتر لتمجيد الحرب و ان من يشارك في الحرب و انه يجب اعتبار هذه الحرب حربه و كانه هو الذي أعلنها!! ، و ان يخوضها حتى النهاية !!
    و لا يقدم سارتر آي معبار اخلاقي ، كالحرب العادلة مثلا ضد الظلم و ضد الاحتلال و ضد السيطرة و الهبمنة او حرب بهدف الدفاع عن النفس وواضح هنا ان سارتر يقدم اوراق اعتماده للنظام الليبرالي الرأسمالي الغربي الذي تعود خوض الحروب و تعود الاحتلال و السيطرة و كلامه عن الحرية كلام فارغ و كلام للاستهلاك لا اكثر و لا اقل ، لان معيار الحرية الحقيقي هو هنا و ليس في المقاهي و لا على ارصفة الشوارع و هو هنا يتبنى بصراحة ايديولوجيا اسياده في النظام الرسمي على انه صديق و بمكن الاعتماد عليه ، و هذا يفسر لنا لماذا وقف مع إسرائيل و ضد القضية الفلسطينية فلم يقف مع الحرية ووقف ضد الحرية، المهم نعود من جديد الى سارتر ، يقول في الوجود و العدم ، ان الانسان يموت حتى بحيا آلله ، و يقول ايضا ان الانسان في اعماقه رغبة في ان يكون آلله، هذه المعادلة التي استوحاها من نظرته ااخاصة الى الوجود و من تصنيفه للوجود الى وجود في ذاته ، و وجود لذاته ،و وجود للغير ، و وجود ما في ذاته لذاته (آلله عند سارتر ) و لو صحت هذه المعادلة الهجبنة التي انتجها سارتر من راسه و هو هنا حسب تصنيف فرنسبس ببكون يشبه العنكبوت الذي يستخرج الافكار من داخل راسه عكس النمل الذي يجمع نتاجه من الخارج و النحل الذي يذهب بعيدا ليصطاد رحيق الزهرة المناسبة من الحقل المناسب و تحويل كل هذا الى عسل فيه شفاء للناس ، و هكذا يكون واقع سارتر كواقع العنكبوت يخرج خيوطه من بطنه و هذه الخيوط لا تنفع الا قليلا ، نترك بيكون و نعود الى سارتر، لو صح كلام سارتر و هو غير صحيح بتاتا ، لما خلق الانسان آلله!!
    ( لم يخلق آلله الانسان حسب فيورباخ ) حسب تاؤيل فيورباخ لهيغل و الذي قال فيه : الانسان خلق الله ، المهم و حتى نعود الى الواقع و نترك سارتر و فيوباخ قليلا ، الانسان اعترف بالله لانه عرف انه ليس الله و عرف ايضا اكثر من ذلك انه لا يمكن ان يكون بديلا لله و سارتر يريد هنا بواسطة الكلام فقط ان يعكس العالم فيضعه على راسه بدل ان يتركه واقفا على قدميه، فعجز الانسان امام العالم جعله يذهب الى ما ابعد من وجوده الى وجود لا يتضمن نهائية وجوده التي اختبرها في نفسه ، الى وجود لا نهاءي و الذي هو الله و سارتر هنا يقلب الصورة و هو بهذا يعكس العالم على راس الانسان فجعل من قدمه على الارض ملكا في السماء و من هو ملكا في السماء رغبة تجري على قدمين و تنتهي تحت التراب ، فهو جعل من قدم الانسان على الارض الهة في السماء و جعل السماء و نجومها اقداما تجري تحت الأرض و لم يقرأ قول الشاعر العظيم المتنبي :
    كل ما هو فوق التراب تراب .
    فتاريخ الانسان تاريخ عجزه و تاريخ عطشه في ان واحد و من يستعرض منظر القبور او المقابر التي تمتلىء بها الارض و يرى كيف الناس تستعرض مقابرها في مناسبة و في غير مناسبة ، يعرف ان الإنسان في ذلك إنما يعترف بعجزه و في نفس الوقت يعرف ان السماء اذا شيءنا ( من شاء ) تظل سماء و لا تموت و لا تعرف ابدا شكل المقابر فوق جسدها الشفاف و المطلق و الإنسان يعرف تماما رغبته ، وجدها على الارض و دفنها معه تحت التراب و هو كذلك يعرف ايضا ان لا علاج لعجزه و عطشه سوى اله ابدعه في السماء ...
    03/12/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر (1980-1905)(24).
    لان الزلزال يمكن ان يهدم جبلا فيختفي من الوجود و الجبل لم يبنه انسان ، ستقول لي لكن لا معنى للهدم خارج علاقة الانسان مع العالم لان هناك علاقة علو ببن الانسان و الوجود فالجبل بدون الانسان لم يهدم بل تحول من شيء الى شيء اخر ، و هذا صحيح بالظاهر و للوهلة الاولى لكن الدقة و الموضوعية يمنعان
    ان نفكر كما لو كان الانسان موجودا و غير موجود ،فعندما يختفي الانسان و تزول علاقته مع العالم لا يعود استعمال نفس المنطق جائزا ،ثم ان تحول الجبل من شيء الى شيء اخر لا ينفي فكرة الهدم فاسم الهدم في لغة الطبيعة تحويل شيء الى شىء اخر و اسم الهدم هو لغة الإنسان و هي تعني نفس الشيء فى لغة الطبيعة ، الاسم اختلف الفعل واحد و النتبجة واحدة، فالهدم تحويل و التحويل هدم، كلام سارتر بفترض ان الانسان هو الذى بعطي المعنى و لكنه في نفس الوقت بتجاهل وجود الانسان و علاقنه مع العالم و عندما نفول ان الإنسان بهدم المدن بالزازال فاننا نحكم على الاشياء و كأن الانسان غير موجود و بنفس الوقت نحمل المسؤولية لهذا الإنسان و نستطيع بعد ذلك ان نقول ان الزلزال نفسه لا بجوز ان نقول عنه زلزالا لان علاقة الإنسان مع العالم تجيز استعمال كلمة زازال و الزلزال بحد ذاته ليس زلزالا بل شىء حول الشىء الى شيء اخر ، ان الخلط هنا لا حدود له و مساحة الضباب تمنع الرؤية الجيدة و المسافة التي تبعدنا عن الانسان هي ذاتها التي تبعدنا عن الزلزال ، لقد أسمى الانسان الحطام حطاما و اسمى اازلزال زلزالا و الطبيعة لها لغتها الخاصة ، فالطبيعة عندما تثور تحول شياء الى شيء اخر تماما كما الإنسان عندما يثور يحول الأشياء الى اشياء اخرى، الإنسان يتكلم و الطبيعة تفعل ، الكلام صار فعلا و الفعل صار كلاما، الواقعة واحدة و اخراج الانسان من المعادلة يجعل كلامه بلا معنى كما يجعل فعل الطبيعة حدثا لم يحدث...
    تابع
    03/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر(1980-1905)(33).
    للانسان ماهية قبل وجوده و هذا ليس معناه ان الإنسان ليس حرا كما يستنتج من ذلك سارتر و استنتاج سارتر فاسد و هذه الماهية هي ماهية النوع و ماهية النوع هي الحرية اي عكس ما يقوله سارتر تماما و بدون الحرية كماهية للاانسان ، الانسان ليس حرا ، لان ماهيات الانواع الأخرى ليست حرة ، و الحرية التي يتكلم عنها سارتر و حسب وجهة نظره هي ماهية الإنسان بعد وجوده ، حربة الانسان في ماهيته قبل وجوده و هذا ما يميز الانسان عن الأشياء و ليس كما يقول سارتر ان ماهية الشيء قبل وجوده و ان الوجود في ذاته هو كما هو لان ماهيته قبل وجوده و العدم الذي يتكلم عنه سارتر و الذي يأتي الى الوجود او الى العالم ياتي بالوجود و في الوجود او كما يقول العدم ثقب في الوجود او هو كالحشرة او كالدودة في قلب الفاكهة ، هذا العدم افتراضي محض و السلب و النفي لا يدلان على اصل العدم او بتعبير ادق ليس العدم هو اصل السلب و النفي كما يقول سارتر لان السلب او النفي يدل على الوجود و الأساس الذي يتكلم عنه سارتر في تجربة البحث عن ببار في المقهى ليس نفيا و لا عدما انه غياب لتبقى الصورة و لنقل انه القصد حسب هوسرل ، ثم أن تحليل سارتر للماضي و المستقبل غير واقعي ابدا ، فااماضي لا يسقط غ٥ي العدم او لا يصبح شياء في ذاته، الماضي ليس عدما و لا ينفصل عن الحاضر بعدم ، الماضي غياب الحاضر و الغياب ليس عدما لان وجوده كان اصيلا كما يقول سارتر في تحديد معنى غياب ببار عن تريزا ، الماضي عدم حضور و حضور كماضي في الحاضر و غياب كحاضر و الماضي يفعل في الحاضر عن بعد ، كما يفعل في المسنقبل ، و كما تقول فيزباء الكم المستقبل يغير الماضي، الماضي ارث احتفظ به و المستقبل ارث ساحصل عليه ، يقول سارتر الوجود وجود بين عدمين و هذا لا يطابق الوافع ، الماضي و المستقبل لا علاقة تربطهما بالعدم ، الماضي و المستقبل أساسا علاقتهما علاقة بالزمن، زمن مضى و المستقبل زمن لم يأت بعد ، العدم ليس ما انقض و العدم ليس ما لم يأت بعد و النفي ليس عدما ، النفي ممكن لانه امكان يوجد في العالم ، النفي امكان الوجود في الوجود ، الماضي وجود تجمد ، وجود ساكن في الزمن و زمن تم استهلاكه كما الليل يستهلك النهار ، الماضي بقايا ما بقي من زمن مضى ، هو ككتاب قرأته ثم وضعته في المكتبة ، انظر اليه من وقت الى اخر و قد اعود اليه اتصفحه لكنه يبقى زمن مهمل على رف المكتبة و اما بالنسبة للمستقبل فهو كتاب انتظره و لم بصدر بعد، قد اخمن او احزر عنوانه لكني لم أقرأه و انتظر صدوره و علاقة الزمن بالماضي كما هي في المستقبل و ان اختلفت الوجهة، ما كان و ما سيكون ، الماضي زمن أعرفه و مضى و المستقيل زمن لا أعرفه انتظره او يتظرني ...تابع
    09/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر(1980-1905)(26).
    هل الحكم السالب هو اصل العدم او العدم هو اصل الحكم السالب ؟ يسأل سارتر و يجيب العدم هو اصل الحكم السالب لانه هو نفسه سلب و هو يؤسس السلب كفعل لانه هو السلب بوصفه وجودا ، يحاور سارتر هبغل و هايدغر ، الوجود المحض او الخالص او المجرد و اللاوجود الخالص او المحض او المجرد، تجريدان ينتج عن اتحادهما تجريد , لكن هل هذا التجريد هو الاساس في الوقائع العينية ? الصفر عدد مجرد دون محتوى و الصفر اذا اتحد بالصفر ينتجان صفرا , يبدو ان سارتر يتبنى للوهلة الاولى و لو مؤقتا منطق هيغل و بالتالي نتيجة اامجرد تعتمد على العينى الذي هو ضروري له من اجل تحقيقه لكن لو دققنا النظر هنا مليا هل هذه اانتيجة يتيمة او لها اصل في الواقع و كأن سارتر هنا ينحى منحى هبفل ، الوافع فكر و الفكر واقع ، و على الرغم ان الماهية للموجود غير مباشرة فالماهية هي الاصل الحقبقي و الموجود يتجاوز نفسه في الماهية ، الماهية هنا لا تناسب سارتر مع انها غير مباشرة و الوجود هنا تجاوز لنفسه في الماهية ، هنا يقف سارتر ضد هبغل بعد ان قطع معه نصف الطريق و يصرح : (ان الوجود هو و ان العدم ليس هو ) ، يقول هيغل : الوجود اامحض و العدم المحض شيء واحد و هنا اصل البلاء فكما هما شيء واحد في عرف هيغل، فهما لاشيء وواحد !!
    فهبغل في الحقيقة لا يقول شيئا
    ، المجرد هنا يساوى المجرد هناك
    لكن المطلق واحد و المطلق غير موجود في العالم، المطلق خارج العالم و سارتر عندما يقول :
    الوجود هو و العدم ليس هو ، لا يقول شياء هو الآخر ، كانه بقول انا من انا و هو ليس انا ، و لكن انا لا اعرف من هو، انا اعرف انا و الشىء ذاته عندما يخالف هبغل و يقرر ان اللاوجود هو نقيض الوجود لان هيغل يضع اللاوجود كمضاد للوجود و هو هنا يناقض نفسه لان النقبض للوجود لا يمكن ان يوجد ، نحن لا نعرف ما هو ، هنا مصطلح سارتر عن نقيض الوجود منناقض لاننا لا نعرف الوجود ، نعرف ان الوجود هو كما هو فقط و لا نعرف حتى مصطلح هبغل عن الضد ، المصطلحات هنا منطقية (في الذهن ) و ليست واقعية ، فسارتر يعرف ما هو ليس معروف اي الوجود (هو كما هو ) بما هو مجهول ( اللاوجود ) او ما يعرف باستدلال الحاضر على الغائب او الشاهد على الغائب ، اما العدم عند هايدغر فهو ليس ذهنيا و لا منطفيا و هنا يثني سارتر على هايدغر ، ثناء التلميذ هذه المرة على استاذه و ليس العكس ، لأنه حسب سارتر ، هايدغر لم يقع في الخطا الذي وقع فيه هبغل ، فما هو العدم عند هايدغر ؟ ...تابع
    03/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر( 1980-1905)(38).
    الذي يتمعن بنصوص سارتر خاصة في الوجود و العدم ، يلاحظ فيه التكرار ، و التكرار عنده انواع ، تكرار يكرر نفسه ، و تكرار يكرر نفسه بصيغ اخرى و تكرار يستعمل مفردات غير التي استعملها سابقا و للتكرار فوائد و مضار ، من فوائده تركيز و تاكيد الفكرة باشكال مختلفة و من مضار هذا التكرار إضاعة وقت القارئ المهتم ، و من البنى الفكرية ااتي يعتمد عليها جزء منها مأخوذ من جدل هيجل و لكنه جدل مبتور فمثلا ياخذ منه فكرة الشيء الذي يحمل في داخله نقيضه ،
    و يحذف النتائج ااتي يستتبعها و يقررها هيجل ، فجدل سارتر غير مركب افقي لا يطبق منطق هيجل بكامله ، يوظف بعضه و يلفظ البعض الاخر ، يجتزء منه ما يخدم قضيته و طروحاته، ففي عرف هيجل الدولة هي الحرية في حين ان الحرية عند سارتر فردية و مطلقة ، هي انفصال الوعي و هي عدمها الخاص الذي يوجد فيه ما من اجل ذاته، ببنما الحرية عند هيجل لا توجد الا تحت غطاء القانون و ان الحرية لم توجد دفعة واحدة بل عبر مراحل وهي هدف مسيرة تاريخية طويلة ، فبدأت هذه الحرية بشخص واحد حر في الشرق القديم و تطورت الى حرية فئة حتى وصلت في العصور الحديثة الى حرية كل انسان بما هو انسان ، اما جدلية سارتر فهو يكتبها في كتابه الوجود و العدم و هو يتكلم عن النظرة ، فماذا يقول ، دعونا نسمع سارتر ما يقول او دعونا نقراء ما كتب سارتر ، كتب سارتر :
    تابع
    12/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому

    جان بول ساتر و جان جانيه .
    فقد جان جانية عنصر المواجهة من كيانه ، فتخلى عن الواقع و اتبع الماضي ، الجريمة ليست جريمته ، الجريمة اقترفها الوجود ، و الصقها به بحيث لا يستطيع الفكاك منها و الشر قاده لان طريقه سهلة اسهل الطرق امامه ، فهو لم يبحث و لم يفتش عنه وجده على الطريق كما يجد انسان يعبر الشارع محفظة نقود ملقاة وسط الفراغ قرر ان يقوم بعمل لا يتطلب منه ان يكون هو سبب وجوده لانه عرف الوجود صدفة دون هدف او غاية هو تماما كالمحغظة الملقاة على قارعة الطريق ليست ملكا لاحد فقد قرر صاحبها التخلي عنها كما تخلت الأشياء عنه هو ، تخلى عن ذاته لانها عبء اكبر من حريته ولدت معطوبة و لا يعرف من اغتصبها اول مرة و لماذا ؟ فلم يعد ينفع معها التماهي مع الاخريبن و لا هو طلب النجدة و لا المساعدة، حريته ظهرت له كعمل ناقص ، كفعل استعمله شخص اخر و فرغه من مضمونه و محتواه ، لم يعد بملك من الادوات الا الشكل و اقرب الأشياء اليه الشر ، كان الانتقام حرب ااموتى ضد الحياة ، أنساب الوجود من نسيج ارادته ، بملك العالم و لا يوجد فيه ، العالم موجود في الخارج يملكه الآخرون، يطاردونه منذ ولد ، كما يطارد الصياد طريدته كما يهاجم الوحش فريسته و لن بتركونه يعيش وجوده ، سام الانتظار و كره كل الافكار ، هي لعبة قدمته ضحية، يلعب بها من زودهم الوجود بالجرأة على نبذ الاخريين حتى تعود القسوة بلا الم بلا مشاعر ، عمل محض خالص دون ماهية دون خلاص ، كلمات بلا حروف ، لا شيء يعنيه فقد فقد الأمل، ذهب بعيدا ، جلس على الشاطىء ينتظر دون ان يرى بحرا دون ان يرى سماء ، راى ذاته و راى نفسه مهجورة ، حكم عليه القدر الذي لا رد لقضائه انه غير موجود و ان الاخريين سلبوه وجوده و لا ينفع ان يجد نفسه بعد اليوم، فالزمان مياه جفت و المكان بلبلة و فوض و هو يتامل مصيره لا يرى أمامه إلا ضحاياه الذين قتلوه ، سارتر يكتب باسلوب مشوق و لغته ذكية و جميلة اكن لغته تخطا كثيرا ، فجانيه لم يرد ما اراده الغير، اراد له الغير ما لم يرد هو لنفسه ، ارادته كقطعة جليد في القطب الشمالي تبقى جامدة كفبضة تسفط من أعلى قمة الجبل الى السغح ، هذه هي جريمته هو شر بريء ، يسرق و يقتل من سرقه و من قتله ، لم يقنعه احد في العالم، ان الوجود وجود طبيعي و ان لا أحد مذنب في هذا العالم و الشر و السرقة و الجريمة ليست حقيقية لمن يقترفها بمهارة ، فالعالم خبيث يخدع جان جانيه باستمرار و هو لن يصدق رواية الوجود الموضوعية سيذهب الى ابعد حدود الواقع ليرى الدم بعد ان غطت لونه الأيدي السود بمعطف جمبل ووصعت بجانب كل صحية وردة حمراء تصرخ : لن يعرف انسان مصيره ابدا !!
    هل هو جلاد او هو شرطي؟
    هل هو عدو او جندي ؟
    لا يقبل ان يعبر دون ضوضاء و ضجيج، أسلحته طغيان فؤاده و حرائق اشعلتها الغيرة و الحسد ، اقد امتهن الصدق فهو يشعر انه مجرم و لن يخدع الناس و حقيقته حقيقتهم ، وهو سيعبر عنهم كلما زادت كثافة الشر تحت جلده و في توهج لهب الشر في عيون جهنم ، كلمات الشيطان مثل قصر يسكن خارج السماء يسمع صوت المنفى الاخير و ينتج من جديد الماساة التي شردته ، ارادة الوجود و إرادة الفعل جردتا منه الارادة ، اصبح ارادة فارغة من الارادة ، صوت العاصفة دون صفير الريح ، لون الغياب الماضي، كلمات صامتة تامر الأشياء، بقايا تنتظر الموت و الفناء ، فناء يعيش يمتد يبقى لا يموت يبقى و يعود، فناء كالشهوة المطمورة كالوردة النائمة كالفجر في رداء الليل كالليل الذى لا ينام يخاف الضؤ و يخاف الاحلام ، العدم العشوائي لا هو مطلق و لا هو قائم ، يتنفس على صدر الحياة يبتلع الوجود و لا يموت، جريمته كخطا الحب تقترفه حريته فهو عاجز عن صياغة الحقيقة و عاجز عن فهم العالم و الوجود ، بكره ما يحب و لا يحب ما يكره ، جان جانيه مريض مرضه ارادته و سارتر يراقب مريضه عن كثب و هو عكس جانيه لا يحب و لا يكره لانهما وجهان لعملة واحدة، تواعدا على كتم اسرارهما و سرهم الوحيد هو سر الكتابة التي جمعتهما ، الكتابة الجميلة و المجانية تبهر كاتبها قبل القارىء و الكتابة كالسحر بلعب بكلماتها سارتر كما جانيه امام المشاهدين، لذة نوعية اضافية و تعجب خلاب ، و كما ابهر سارتر بكلماته جانيه ابهر جانيه بكلماته سارتر ، من فبهما هو القديس و من هو الشهيد؟
    اهدى الواحد الآخر كلماته دون لقاء او غرام ، يقتحمان اسوار و جدران المدن دون جيوش و جنود ، العظمة هنا تتجاوز الماضي و المستقبل
    ، يتحول الهواء الى عرش ملك يعوم، على مملكة من كلمات و حروف ، ابتدعا صورهما و لاذا بالفرار ، ما معنى كل ذلك ، تركا كل القرارات جانبا، فاخطر مهنة هي مهنة الضجر و اخطر ضجر هو الصمت و فقدان الكلام، وعي اخرس ووجود يوحد بينهما دون مكان ، أزمنة متضادة تتماوج تبحث عن ارض من ورق و حبر دون افق دون سماء سوى الكلام...
    13/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    و بصرف النظر عن المصطلحات التي بخبىء وراءها سارتر و المسلمات التي ينطلق منها دون مراجعة جدية او نقد سنحاول استعمال لغته و مراعاة هذه المصطلحات و المسلمات ، طروحاته و هو ينطلق من مسلمات و بديهيات غير محسومة و لا تعكس من الأمر حقيقته و لا من الواقع وقائعه و مسلماته لم يخضعها لنقاش او لنقد ، يحاول بعد ذلك ان يحدد علاقة ما من اجل ذاته او لذاته بالجنس و يعتبر الجنس او الشهوة اساسها من وجود الغير و يقلل من اهمية الفسيولوجية الجنسية و بصرف النظر عن هذا النقاش حول من الاصل ؟ الجنس هو الاصل او الغير هو الاصل في الشهوة ؟ و هذا يرجعنا الى مسالة من قبل من البيضة او الدجاجة ؟
    الانسان او ما يطلق عليه سارتر ما هو من اجل ذاته او لذاته هو كيان واحد و هو شهوة و هو موجود في العالم و هو موجود مع الاخريين و هو حرية و هو انا و هو نحن و السؤال هل الشهوة ليست اكثر من نزوع لما هو ما من اجل ذاته او لذاته ام ان للشهوة عضو قائم في جسم الانسان لان الإنسان شهوة كما هو الفم للطعام و الشراب ، كذلك هو العالم باكمله ، مترابط و لا يفيد التساؤل من سبق من ؟ و لا من هو الاصل و لا من هو التابع او الثانوي و ما يغيب عن بال سارتر انه يتجاهل او لا يدرك ان الشهوة الجنسبة ليست فقط نزوع نحو الاخر او نحو الغير لان ذلك طريقة وجود ما هو من اجل ذاته او لذاته، فالشهوة الجنسية اصل الاستمرار في الحياة و هي وراء البقاء و اصل اانوع و هذا الاستمرار الذي تحدثه هو كذاك الاصل في وجود التشابه و الذي ينتقل عن طريق الجنس او عن طريق الاهل بين افراد الاسرة الواحدة فالشهوة الجنسية هي اصل علاقة القربى و الولد البيولوجي ليس فقط نزوعا و شهوة انه يحمل معه الشفرة الوراثية و التي ينقلها الاهل الى الابناء سواء على صعيد الجينات و كذلك فان الشبه الذي للاولاد بالاصل احد العوامل المهمة و المحددة في هذه العملية التي تضع على رأسها عن خطأ او عن حق الشهوة الجنسية ...
    النظر عن المصطلحات التي يختبىء وراءها سارتر و على اعتبار استعمال نفس اللغة التي يتداولها فان هناك عدم تماسك و فوضى تكتنف طروحاته و هو ينطلق من مسلمات و بديهيات غير محسومة و لا تعكس من الأمر حقيقته و لا من الواقع وقائعه و مسلماته لم يخضعها لنقاش او لنقد ، يحاول بعد ذلك ان يحدد علاقة ما من اجل ذاته او لذاته بالجنس و يعتبر الجنس او الشهوة اساسها من وجود الغير و يقلل من اهمية الفسيولوجية الجنسية و بصرف النظر عن هذا النقاش حول من الاصل ؟ الجنس هو الاصل او الغير هو الاصل في الشهوة ؟ و هذا يرجعنا الى مسالة من قبل من البيضة او الدجاجة ؟
    الانسان او ما يطلق عليه سارتر ما هو من اجل ذاته او لذاته هو كيان واحد و هو شهوة و هو موجود في العالم و هو موجود مع الاخريين و هو حرية و هو انا و هو نحن و السؤال هل الشهوة ليست اكثر من نزوع لما هو ما من اجل ذاته او لذاته ام ان للشهوة عضو قائم في جسم الانسان لان الإنسان شهوة كما هو الفم للطعام و الشراب ، كذلك هو العالم باكمله ، مترابط و لا يفيد التساؤل من سبق من ؟ و لا من هو الاصل و لا من هو التابع او الثانوي و ما يغيب عن بال سارتر انه يتجاهل او لا يدرك ان الشهوة الجنسبة ليست فقط نزوع نحو الاخر او نحو الغير لان ذلك طريقة وجود ما هو من اجل ذاته او لذاته، فالشهوة الجنسية اصل الاستمرار في الحياة و هي وراء البقاء و اصل اانوع و هذا الاستمرار الذي تحدثه هو كذاك الاصل في وجود التشابه و الذي ينتقل عن طريق الجنس او عن طريق الاهل بين افراد الاسرة الواحدة فالشهوة الجنسية هي اصل علاقة القربى و الولد البيولوجي ليس فقط نزوعا و شهوة انه يحمل معه الشفرة الوراثية و التي ينقلها الاهل الى الابناء سواء على صعيد الجينات و كذلك فان الشبه الذي للاولاد بالاصل احد العوامل المهمة و المحددة في هذه العملية التي تضع على رأسها عن خطأ او عن حق الشهوة الجنسية ...
    تابع

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому

    بالنسبة لسارتر لا يموت الانسان قبل ان بموت
    الرجل المسن امكاناته تصبح امتداد لامكانت الاخر .
    ٠٣/٠٥/٢١

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر( الوجود و العدم )(108).
    يقول سارتر الوجود هو و العدم ليس هو ، هنا العدم ليس هو، لا تعني العدم ، فهنا ما ليس هو هو وجود و ليس وجود العدم ، عمر ليس هو تعني انه خالد و لا تعني العدم و العدم غير موجود و ما هو غير موجود ليس هو اي موجود و بهذا تصبح معادلة سارتر لا يوجد شيء او كل شىء يحوي الوجود و العدم معادلة خاطئة، كل وجود يحوي في داخله وجودا ليس هو و المعادلة الصالحة هي هنا كل وجود يحوي وجودا اخر غير وجوده و لا مكان هنا لوجود العدم ، و العدم ليس هو ، تعني انه موجود يتخطى وجوده نحو وجود اخر غير وجوده و لا مكان هنا للعدم و تعربف سارتر : العدم ليس ما هو ، تعربف خاطىء و التعريف الصحيح هو ان الوجود ليس ما هو لان العدم بكل بساطة غير موجود و الوجود هو ما هو موجود و ما هو ليس ما هو هو وجود اخر غير وجوده و ليس هو العدم الذي ليس ما هو ، و الحرية كما يقول سارتر : الحرية هي و وجود ما هو لذاته امر واحد، ، الحرية هنا هي وجود ما هو لذاته و ليس عدمه و ليست عدما و قوله الحرية الإنسانية حرة اى ان تكون عدم ذاتها ، هذه الحرية هنا تعاني اضطرابا و لا اقول تناقضا لان التناقض في مكان ما تعني غنى و حيوية لكن كلام سارتر هنا لا يعني شياء و لا بعكس معنى ما و لا تحتوي على مضمون ما ، الحرية هي وجود ذاتها و ليس عدم ذاتها و الذات و حضور الذات لذاتها شيء واحد فالحرية هنا هي وجود ما هو لذاته و ما هو لذاته هو وجوده و ليس عدم وجوده كما يقول سارتر، القفزة المفترضة هنا هي قفزة في الوجود و العدم هنا وجود و ليس عدم وجود ، لا يوجد او لا يحدث من العدم شيء و عدم سارتر هو وجود وراء الوجود هو وجود في قلب الوجود و ليس عدما في قلب الوجود ، الحرية ليست عدم وجود او عدم في صميم الانسان ، الحرية هي طريقة وجود الإنسان في الوجود ، الحرية وجود الانسان و ليس عدمه ، الحرية هي وجود ما هو لذاته اي وجود الانسان نفسه و الكلام عن العدم هنا كلام مجازي و نوع من انواع الاستعارة و هو ما عبر عنه سارتر بشكل خاطىء باسم الظل للنور او للوجود ، الظل هنا ليس استعارة ، الظل وجود او بالاحرى و بتعبير ادق الظل هو انعكاس للوجود في الوجود و ليس انعكاس للعدم في الوجود و العدم كما يعبر عنه سارتر اقرب ما يكون الى السراب منه الى الظل للنور او هو وهم بصري و الوجود الحقيقي هو الوجود و ليس العدم، العدم لفظ و اشتقاق لغوي تماما كاشتقاق هايدغر لكلمة الوجود هناك من Dasein
    ف Da هنا و sein
    تعبر عن شيئين و لكنهما ليسا شيء واحد الا ككلمة و ليس كوجود، هو اصطلاح أسمي و ليس موجودا في العالم و يشير في النهاية الى موجود انساني او الى الانسان ، الإنسان هنا هو الموجود، اما اصطلاح هايدغر فهو لفظ و اسم يدل على موجود لكن اللفظ بذاته غير موجود في العالم، الموجود هناك او هنا هو الانسان و ككل الاسماء وجودها وجود دلالة على شيء و غير موجودة بذاتها، الانسان دلالة على وجود انسان و لكن الانسان غير موجود في الخارج ، الإنسان مفهوم في الذهن ، وجوده في العالم كدلالة ووجوده كمفهوم موجود في الذهن و لا يوجد في العالم في الخارج و حال العدم عند سارتر كحال الانسان مفهوم ذهني لا يوجد في الخارج ، ووجوده في الخارج هو الوجود كوجود انسان عبني ...
    تابع
    21/12/21

  • @kinodzartmedia
    @kinodzartmedia 3 роки тому

    العقيدة والمعنى الوجودي عند كامو
    ua-cam.com/video/_1fwUgMZyCM/v-deo.html
    في هذا الفيلم الوجودي الجزائري

  • @hhindi2397
    @hhindi2397 3 роки тому

    حافظه بس مش فاهمه الدكتوره! مش عارفه شو اللوزتين الي في الدماغ !! فلسفه مش في محلها😅

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر (الوجود و العدم ) مارتن هايدغر ( الوجود و الزمان ) (83).
    الحرية ليست مذهبا اكاديميا وهي ليست ايضا مدرسة فكرية ، و كما اخطا هيغل كذلك اخطا سارتر ، الحرية عند هيغل مسيرة تاريخية تصب في الدولة البروسية و بالتالي تنتهي الى شخص هيغل الحر !! و كأن حرية هيغل اكثر حرية تحت سلطة الدولة البروسية من حرية افراد الشعب في الصين القديمة ، عندما جرد هيغل افراده من الحرية و اعطاها لفرد واحد !! كل هذا خطأ في المنهج و خطأ في التفكير او فكرة وضعها عن سابق تصور و تصميم تخدم مذهبا يريد ان يقيمه على حساب الحقائق و على حساب التاريخ ، و الامر ذاته يتكرر مع سارتر الذي يرسم شكلا اخر للحرية تتخاصم مع نفسها و تخاصم الاخريين (الاخرون هم جهنم ) ، فاخترع حرية فردية شكلية هشة معزولة فقيرة و معدمة من لاشيء، فانتزع منها غناها و حاصرها في مشروع اناني متقوقع على نفسه ، تتصرف بمفردها وسط مجموع هم أدواتها، تجري على سطح الوجود و لها فقط مظهر الوجود ووجودها مستعارا ، جفف سارتر بحر الحرية و حولها جزيرة محاصرة ببحر من الأفراد و جعل المجتمع عدوها اللدود ، يقول سارتر في مكان اخر ، ( استعراض القوة بهدف (عدم) استعمالها ) و المعنى هنا ايجابي و ليس سلبيا ، لان المسالة الحقيقية هنا ليست استعراض القوة او (عدم ) استعمالها ، المسالة الحقيقية هنا هي (وجود) القوة ، بصرف النظر عن استعراضها او عن (عدم ) استعمالها ...
    25/11/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر(1980-1905)(36).
    فلسفة سارتر فلسفة سطحية و غير مسؤولة لا تتميز بالعمق فسارتر لم يتمعن ما يكفي في مواضيعه و هو لم يشبع قضاياه درسا و بحثا و لا هو مارس طول اناة في سيره، استغل مأساة الحرب العالمية الثانية و ما ادت اليه من بلبلة و فوضى ، فيه من تهور شوبنهور و فيه من ضياع و تخبط نيتشه و الامر ذاته بالنسبة لهايدغر الذي لخص الوجود الإنساني في السقوط و الثرثرة!!
    كما لا تجد عند هؤلاء الفلاسفة حلولا و هي فلسفات فقيرة لم تراع الخبرة البشرية و لم تتمعن في القضايا المطروحة ، لا تجد عندهم حلولا معرفية كما عند كانط مثلا و لا حلولا واقعية او حياتية كما عند ماركس مثلا ، لا تجد عندهم عمق و رصانة الغزالي العظيم و لا ثقافة و عمق السهروردي مثلا ، هايدغر تقريري وصفي سوداوي اسود كالغراب و عدا ذلك فطروحاته لا تقدم و لا تؤخر و لا تنتمي لسمة الفكر المسؤول كفكر افلاطون او ارسطو مثلا ، فكرة الوجود في العالم ، فكرة الانسان عنده او Dasein لا تتناسب مع فكرة الوجود في العالم ، فوجود الواقعة الانسانية لا تختلف عن الوجود كوجود ثم انه كيف يتهم الفلاسفة انهم نسوا الوجود؟ و كيف يصبح الوجود عنده وجود الانسان في الزمان !!، هناك تناقض في مقاربته و هناك تخبط و عدم دقة و فكرة السقوط و الثرثرة تتعارض مع الذات الاصيلة فكيف يجعل السقوط امرا ثانويا و بنفس الوقت لا يمكن تفاديه و ما معنى وجود الذات الاصيلة غير أنها هي ذاتها الذات الزائفة الا اذا وفر للذات الاصيلة الموت ، تضارب مفاهيم و فوض افكار فلا هو أنقذ الذات الاصيلة و لا هو ترك للذات المزيفة خلاصا او مخرجا ، حتى فكرة القلق التي تبدو في الظاهر بارزة ، رغم انها فكرة كيرجارد ، و ما تكشف عنه من عدم ، هي في الحقيقة فكرة باهتة و منطوية على ذاتها و التجاوز عنده للذات نحو العالم و الامر ذاته فيما يتعلق بالامكانية القصوى التي هي الموت ، كلها افكار عاجزة و الحقيقة هي نصف افكار لانها تقف و تصمت في وسط الطريق، الامر ذاته يتكرر مع سارتر و لكن بطريقة مغايرة فهو غير رصين و غير متوازن ، يزج أفكاره زجا في كل زاوية و مكان و هو يضفي على الواقع ما يريد و لا تجد عنده فكرا اصيلا و مسؤولا ، و في اكثر الاحيان يبتعد عن الواقع، تهمه الشهرة اكثر مما تهمه الحقيقة و هو يهتم للاثارة اكثر من اهتمامه بالموضوعية ، وظف نفسه اداة بيد الأيديولوجيا الرسمية للنظام الراسمالي بهدف الظهور و بهدف اثارة الضوضاء و الضجة من حوله ، لذلك هو هنا يمتاز بعدم النضج و بعدم الخبرة و قد ساعدته الظروف الملائمة في الفترة التي عاش فيها بسبب احتدام الخلاف و الصراع الذي رافق تلك الفترة بين المعسكر الرأسمالي و سارتر ذاته نتاج ثقافة هذا المعسكر و بين المعسكر الاشتراكي ، تارة يسعى للتقرب من هذا المعسكر و تارة اخرى يختار المعسكر الاخر و الأخطر تنكره للقضية الفلسطينية و وقوفه المخزي مع الكيان الصهيوني ضد حق و حرية الشعب الفسطيني و قد نصب نفسه نبي الحرية في العصر الحديث و صدع اذاننا بالحرية و المسؤولية و بالالتزام ، فكان عليه ان يتهم نفسه بسؤ النية و خداع النفس و الاخر بدل اتهام تلك المراءة التي ذهبت الى اول موعد غرام لها و بدل اتهام صبي القهوة ايضا بسؤ النية و هو الذي يقول :
    عليك بتقيم نفسك قبل تقييم الاخريين ؛
    فهل هو هنا اضافة الى سؤ النية منافق ايضا ...
    10/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر( الوجود و العدم )( شهرة سارتر )(100).
    الله ليس بديلا للإنسان و الإنسان ليس بدبلا لله ، و هو عندما يقف امام الموت ، لا يسأل لماذا ولد ؟ و هو لا يسال لماذا يموت ؟ فهو بعرف لماذا ولد ، و بعرف اماذا يموت ، لانه يعرف انه ليس هو آلله او بالأحرى ليست هذه هي رغبته ، و لو كانت رغبة الإنسان ان بصير الها لما اعترف بموته و لولا آلله لما مات الانسان ، فاحد الاسباب و الدلاءل على وجود آلله هو وجود الموت و لو كانت رغبة الانسان ان يصير الها او مشروع اله لما رفع راسه نحو السماء و جسد الموت يتمدد امامه على الارض ، و اما كلام سارتر عن الموت( و انه القضاء علي بالا اوجد الا بواسطة الغير و ان استمد منه معناه بل ومعنى انتصاره ) ، فهو اعتراف منحرف و شاذ غير مباشر بالله و ان هذا الغير هو غير هذا الذي يفكر فيه سارتر ( او العنكبوت كما سمى فرنسيس بيكون سارتر ) و ان هذا الغير ليس الا الله الذي لا يعترف سارتر بوجوده، و ليس هو ما يحلو لسارتر و لنزواته ان تصور له هذا الغير شيئا اخر غير آلله و سارتر يخطا عندما ينكلم عن الموت و يقف امامه او عنده ابكم أخرس، فالموت ليس فقط نهاية و الموت ليس فقط قدر و الموت ليس فقط غاية كل موجود حسب تصور هايدغر ( او التصميم ) ، فكل من يولد يوجد الى الابد اما على شكل نسيان مجرد او نسيان بين قوسين و اما على شكل زمان و مكان مجردان ، النسيان يعود ليلبس ثياب الزمان و المكان ، في قاع الابد و الزمان و المكان يتنقلان ببن الولادة و الموت على حدود الابد ، فمثلا ديموقراطس عاد ليولد من جديد في العصر الحديث...
    تابع
    03/12/21

  • @user-pu7ye4xd2i
    @user-pu7ye4xd2i 4 роки тому

    اكره المقدمات لأننا في عصر السرعة

  • @user-em2tt9mx9x
    @user-em2tt9mx9x 3 роки тому

    من يدير القناة؟

    • @user-mh6bd6qh3s
      @user-mh6bd6qh3s  3 роки тому

      أهلاً صديقنا تفضل ، بماذا نستطيع خدمتك ؟

    • @user-em2tt9mx9x
      @user-em2tt9mx9x 3 роки тому +1

      @@user-mh6bd6qh3s حبيت اعرف اختصاص اللي عم يكلمني عندي كم موضوع حابب مصادر فيهن

    • @user-mh6bd6qh3s
      @user-mh6bd6qh3s  3 роки тому

      @@user-em2tt9mx9x
      اهلًا بك
      انا خالد مساعدة اختصاص اقتصاد و فلسفة
      و مدير القناة

    • @user-em2tt9mx9x
      @user-em2tt9mx9x 3 роки тому

      @@user-mh6bd6qh3s كيف اصل للدكتورة لينا جزراوي؟

    • @user-mh6bd6qh3s
      @user-mh6bd6qh3s  3 роки тому

      @@user-em2tt9mx9x
      بإمكانك التواصل معها على صفحتها في الفيسبوك
      Lina jazrawi

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому

    L'être n'est pas ce qu'il est,et il est ce qu'il n'est pas(Jean Paul Sartre).
    الوجود ليس ما هو و هو ما ليس هو (
    سارتر)
    ٠٣/٠٥/٢١

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому

    تحدث سارتر عن المواقف
    Situations
    الإنسان حر انطلاقا من موافف لم يختارها و هذه المواقف هي :
    ١/الجنس
    ٢/القومية
    ٣/اللغة
    ٤_/لون الجلد و الشعر و لون العيون
    ٥/ ااوضع الاجتماعي و الاقتصادى
    ٦/اهله (الام و الاب )
    ٧/قامته
    كل هذه الامور مواقف ينطلق منها الإنسان لممارسة الحربة
    ٠٣/٠٥/٢١

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    جان بول سارتر ( الوجود و العدم ) (84) .
    1/سنقبل نصيحة سارتر و نوسع الكوجيتو الديكارتي و لكننا في المقابل لن نحقق له رغبته ، الفكر او الوعي , اذا اردنا توسيع معنى الكوجيتو عند ديكارت : دالة تدل على الوجود و لا توجد (بكسر الجيم ) الوجود ، العبور عبر باب الوجود من الفكر او الوعي كدلالة على الوجود .
    2/ الدلالة في الان كما في الوعي و هذه الدلالة على الوجود تتضمن الان دون الانخراط في هذه المغامرة تلك و دون عاقبة او خوف من خطر الوجود هنا و الان واحد و الكوجيتو يقول انا افكر الان اذن انا موجود يثبت الان كسيل متدفق و كوجزد سائل انا اعوم في بحره
    3/ يقول سارتر (يريد ان يحب ) و( يحب ) شيء واحد ، و هذا غير صحيح ابدا و في اللغة الفرنسية نستعمل فعل وقع في الحب (il ( ou elle) est
    tombé amoureux
    وقع في الحب، وقع هنا ليست خيارا فقط و لكنها تتضمن ايضا مجهولا تماما كمن بقع مريضا و لا يقع الانسان مريضا بإرادته او لانه يريد ذلك
    Il est tombé malade
    او مرض او وقع مريضا ، فاللغة الفرنسية تستعمل نفس الفعل وقع
    tomber
    لتقول احب او وقع في الحب و كذلك اذا وقع مريضا ، الازمة هنا و المجهول شيء واحد، كأن يقال وقع في ازمة او يتخبط في ازمته ، انا لا اختار الحب احيانا و احيانا افر منه و احيانا اخرى يقع الحب فوق راسى كصدمة جميلة ، الحب احيانا يسقط على راس الشخص كحجر جميل من السماء و احيانا كوردة تظهر لي فجأة من دون حديقة او بستان، يريد ان يحب هنا تتصرف كجملة اسمية لان الفعل مجازي و مصادر و اذا كانت الارادة احيانا مباشرة او متاهبة ، فالغاية متحركة تقترب او تبتعد ، تصل الينا دون تن نفتش عنها و تغادرنا حتى لو كنا نبحث عنها ...
    25/11/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому

    جان بول سارتر ( 1980-1905)(7).
    لو قارنا فيلسوف مثل برتراند راسل مع فيلسوف مثل سارتر ،لوجدنا ان الثاني (سارتر ) يحاول اظهار الغموض الذي يكتنف العالم و الوجود و الاول (راسل ) بحاول اخراج ما هو واضح في العالم الى الوجود ، ان الطريقين بعيداتان ، طريق الواحد غير طريق الاخر ، مفردات و كلمات و تعابير الواحد غير مفردات و كلمات و تعابير الاخر ، جمل سارتر مركبة معقدة و جمل راسل بسبطة واضحة، عدا ان مدرسة او مذهب الوضعية ليست على نفس الخط مثل مدرسة او مذهب الوجودية، ما يقبله راسل يرفضه سارتر و ما يقبله راسل يرفضه سارتر، تمخضت أوروبا القرن العشرين عن تيار وضعي علمي او شبه علمي و تبار وجودي معادي للعلم او غير علمي ، الرباصبات و المنطق و الفيزياء هم مواضيع الوضعية ، الوضعية تهتم بالتحليل اللغوي و تريد تصفية و تنقية اللغة من كل شيء ذاتي بلا معنى و غير موضوعي اي طرح من اللغة ما لا بتمتنع لا بالصدق و لا بالكذب، ببنما الوجودية تنطلق من الإنسان و من الفرد و من الذات و الحرية ، تهتم بالقلق و المصير و تهتم بحياة الانسان بطموحاته و خيبات امله ، بالاخلاق و معنى وجود الانسان على الارض و لا تهتم بمواضبع العلم الا ما ينعكس مباشرة او غبر مباشرة على الإنسان و على حرينه ، وضعية راسل ترفض الميتافيزيقيا و تعتبرها بلا معنى و عبارة عن عمارة شاهقة خالية من المعاني و كناية عن كلمات مكدسة لا سبيل الى معرفة صدقها من كذبها و الوضعية تعتمد على نتائج العلم و تعتمد التحليل اللغوي لشرح و تبسيط مكتشفات العلم لا اكثر ، بينما الوجودية كمذهب في مجملها فلسفة ميتافيزيقية، ففلسفة سارتر تنطلق من مسلمات مثل الوجود سابق على الماهية أي عكس ميتافيزيقا افلاطون الماهية تسبق الوجود و سارتر بنطلق من مسلمة اخرى مفادها الوجود سابق على العدم و ان اصل العدم في العالم حرية الانسان التي تفرز عدمها الخاص و ان العدم يدخل او يتردد على العالم بواسطة الانسان و يظهر من خلال السلوب (جمع سلب ) على ان هذه المسلمات في عرف الوضعية كلام بلا معنى و هي عبارات ناقصة و تفتقر المعنى و لا سبيل الى التحقق مما يطرحه سارتر على صعيد التطربة و الإختبار و منهج الوضعية علمي هو منهج الملاحظة الحسية و التجربة و الإختبار و هو ما يطلق عليه منهج التحقق العلمي،ببنما فيلسوف مثل سارتر و فبلسوف اخر وجودي مثل هايدغر مثلا لا بهتمان الا للحرية و للقلق ، و الانسان هو موضوع سارتر كما هو موضوع هايدغر و ان الانسان وجود في العالم متصل و مرتبط به في عرف هايدغر ، منفصل عنه في عرف سارتر ، منفصل بالوعي لان الوعي انفصال و تلاشي عند سارتر و الوعي ينفصل عن ذاته و ينفصل عن العاام و اتجاوز عند سارتر تجاوز الى المستقبل في حبن اانجاوز بالنسبة لهايدغر تجاوز نحو العالم المتصل بالانية او Dasein , في حين ان راسل لا يفتش الا على البراهين الرياضية و المنطقية و يخضع الأبحاث العلمية للاختبار و التجربة و لا يقبل الا ما تتحقق منه التجربة و ما تبرهنه المعادلات الرياضية ، العالم الحقيقي هو ما استطيع معرفته و ليس العالم ما لا أستطيع معرفته كما يوحي بذلك سارتر و كذلك هايدغر و هايدغر كتب يوما بصراحة ان العلم لا يفكر ببنما سارتر باخذ نتائج العلوم على انها حقائق معزولة قائمة بذاتها و ترتبط بالوجود نفسه كوجود في ذاته خارج وعي الإنسان الذي هو و هو وحده الذي يعطى العالم و الوجود المعنى و اكتشاف سارتر الاكبر في العالم و الوجود هو : اللاشيء ، في حين ان إكتشاف الوضعية هو ما يكشفه العلم مثل اكتشاف الذرة و نظريات العلم القابلة للاختبار مثل نظرية النسبية و نظرية الكم و غيرها من الاكتشافات العلمية و مهمة الفلسفة هي توضيح و تبسيط نتائج العلم في لغة واضحة بسيطة و هذه النظريات العلمية تقبلها الوجودية لا تنكرها و لكنها حقائق و جزئيات معزولة و هي في وجودها خاضعة لتاويل الانسان اذا صح العبير و معنى العالم و معنى الوجود هو ما انا اعطبه المعنى كانسان حر و حي ، فالمعرفة في عرف سارتر نمط من العلاقة ببن ما هو من أجل ذاته و ما هو في ذاته و ما هو من أجل ذاته اساس لعدمه هو على شكل ثنائية شبح انعكاس-عاكس ، و الوجودية وجودية مؤمنة ( مارسيل ، كيرجارد ، جاسبرز ) و وجودية ملحدة ( سارتر ؛ هايدغر ) ،بينما الوضعية ملحدة او بتعبير ادق لا ترى أن هذه المعضلة تدخل ضمن نطاف مجالها لانها لا تستطيع ان تتحقق من هذه المواضيع التي تدخل ضمن موضوع و اطار الإيمان ...تالع
    21/09/21

  • @ahmedabudalhom
    @ahmedabudalhom 5 років тому +1

    استضيفوا احمد سعد زايد