قال أبو الحجاج يوسف ابن الضرير في " منظومته " في [ الحسن والقبح ]: قد يطلقان في جمال الصورة وقبحها بالعادة المشهورة وليس هذا الوجه مما أقصد بل غيره المقصود والمعتمد وهو ما جاء به التكليف والمدح بالفعل والتعنيف فيطلق الحسن في المأمور به وعكس ذاك في المحظور كالصوم والصلاة والجهاد وكالزنا والشرب والفساد والحسن والقبح هما حكمان في كسبنا للملك الديان لأنه يحكم ما يريد كما هو المبدئ المعيد وليس يدركان بالعقول لكن بقول الله والرسول لأن حسن الفعل ليس يرجع بحال نفس بل لحكم يشرع ولا يكون حسنا لنفسه لم يختلف في ذاك حكم جنسه كالقتل بالحق والاعتداء والوطء بالنكاح والزناء ولو يكون حسنا للنفع حسن ما قبَّح نص الشرع كالخمر والميتة والخنزير وغير ذلك من الأمور ووصفه بالقبح لا لعلة دعوى لعكسها بلا أدلة فقد تدافعا بلا إشكال وصح ما مضى من المقال.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بارك الله بكم شيخنا الفاضل، تابعت السلسة من اولها واستفدت كثيرا، وعندي سؤال لو تكرمت لماذا دائما تذكرون معتقدات المعتزلة واختلافاتهم مع الأشاعرة مع أنهم اندثروا من قرون، وجزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا وزادك علما بجاه سيدي المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم
جزاكم الله خيرا
فتح الله عليك شيخنا الفاضل الكريم ونفع الله بكم الإسلام والمسلمين آمين
حفظك الله
جزاك الله خيرا .
الله يرضى عنكم سيدي 🌷
أللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
صل على سيدنا محمد 🌺ﷺﷺ
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
بما أني حنفي ماتريدي ، قد غلبت النظرة الأشعرية على الحنفية !
كيف؟!
قال أبو الحجاج يوسف ابن الضرير في " منظومته " في [ الحسن والقبح ]:
قد يطلقان في جمال الصورة وقبحها بالعادة المشهورة
وليس هذا الوجه مما أقصد بل غيره المقصود والمعتمد
وهو ما جاء به التكليف والمدح بالفعل والتعنيف
فيطلق الحسن في المأمور به وعكس ذاك في المحظور
كالصوم والصلاة والجهاد وكالزنا والشرب والفساد
والحسن والقبح هما حكمان في كسبنا للملك الديان
لأنه يحكم ما يريد كما هو المبدئ المعيد
وليس يدركان بالعقول لكن بقول الله والرسول
لأن حسن الفعل ليس يرجع بحال نفس بل لحكم يشرع
ولا يكون حسنا لنفسه لم يختلف في ذاك حكم جنسه
كالقتل بالحق والاعتداء والوطء بالنكاح والزناء
ولو يكون حسنا للنفع حسن ما قبَّح نص الشرع
كالخمر والميتة والخنزير وغير ذلك من الأمور
ووصفه بالقبح لا لعلة دعوى لعكسها بلا أدلة
فقد تدافعا بلا إشكال وصح ما مضى من المقال.
بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بارك الله بكم شيخنا الفاضل، تابعت السلسة من اولها واستفدت كثيرا، وعندي سؤال لو تكرمت لماذا دائما تذكرون معتقدات المعتزلة واختلافاتهم مع الأشاعرة مع أنهم اندثروا من قرون، وجزاكم الله خيرا
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته يوضح الفرق لان البعض يظن نحن نوافق المعتزلة بكثير من المسائل وظنوا انه يوجد بعض من المعتزلة بين الاشعرية
(قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك انت العليم الحكيم)
ولا فهمت حاجة 😅