ماذا خسر ( السودانيون ) بفصل الدين الاسلامي؟؟؟ وماهو الفرق بين عطاء الربوبية وعطاء الألوهية وكيف نفهم الرزق ؟ ، الإجابة : أولا لا بد من التسليم بأنه لا يقع في هذا الكون شيئا صغيرا أو كبيرا الا بإذن خالقه وخالق كل شيء فيه ، ثانيا لابد من التسليم بأن عطاء الربوبية وعطاء الألوهية هما من عند الله تعالي وحده لا شريك له وليس من عند أمريكا أو غيرها وتعاطينا مع هذه الدول يجب ألا يكون على حساب وخلاف عبوديتنا لخالقنا فنخضع ضعفا وخنوعا لعبودية المخلوق ونترك عبودية الخالق لأن ترك عبودية الخالق فيه خسران كبير لمصالح حياتنا الدنيا وخسران أكبر لمصالح حياتنا الآخرة مع المذلة والمهانة ، فعبودية الخالق خط أحمر ، قال تعالي : (يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد )[فاطر 15] ، فهل نترك فقرنا إلى الله ودعمه لنا نتيجة فقرنا إليه ونخسره ونعترف بفقرنا إلى مخلوق ولأنه مخلوق فهو ضعيف فقير يحتاج لخالقه ؟؟؟ فالحسابات العقلية والعلوم التجريبية العالمية الحديثة أيضا تقول أن الله أكبر وأقدر من الأمريكان ودول أوربا والعالم مجتمعة والخزائن والهيمنة الكاملة بيده لابيد غيره ، عطاء الربوبية يشترك فيه المؤمن والكافر كل حسب سعيه وتكميله متطلبات الوصول للهدف ولا يأمر الله بنزول عطاء الربوبية الا اذا صح الصحيح ، بالسعي كما ذكرنا أو لمن قدر الله لهم أن يكونوا في وضع صحيح بلا سعي منهم كالوارث الخ، إبتلاءا وإختبارا بما شاء لمن شاء لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ، وهذا أي عطاء الربوبية يتفاوت فيه البشر لأنه رب الكل ضمن قوله تعالي : ( ليقضي الله أمراً كان مفعولاً ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة وإن الله لسميع عليم) [الانفال42] ، والدليل قوله تعالى : (كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا )[اﻹسراء 20] ، فالإمداد أو عطاء الربوبية بنص القرآن هو من عند الله وحده (لكل الخلق) ، أما عطاء الألوهية فهو حصرا فقط (لا غير) لمن ساد فيهم حكم خالقهم المذكور في قوله تعالى : (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون )[ اﻷعراف 96] ولا يمكن ذلك مع إلغاء السيادة المطلقة للخالق عن وضع وتعديل كافة القوانين فالإلغاء تكذيب فينتفي الفتح الإلهي وينتفي تنزل البركات ويستوجب نزول الضنك ، ودليل عطاء الألوهية أيضا في قوله تعالى (وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك ~)[الكهف 82] وغيره من الآيات ، بهذا يكون المؤمنين معرضين لكلا العطائين عطاء الربوبية إذا سعوا كما ذكرنا أولم يسعوا ولكنهم كانوا في وضع صحيح وإن خفي كالإرث ، قدره الله تعالي لهم حسنة في الدنيا وحسنة في الآخرة ومعرضين أيضا لعطاء الألوهية لأنهم ضمن مؤسسة الإيمان والتقوى أقلاه سيادة شريعته تعالي ، ويتفاوتون أيضا ضمن المؤسسة حسب مستوى التمسك بسيادة الخالق المطلقة كلما زادو يزيد فتحه ، أنقصوا ينقصهم ولكنهم عموما كمؤمنين لم يلغوا السيادة المطلقة للخالق عن وضع وتعديل القوانين فهم داخلين ضمن ( عطاء الألوهية) الحافز لأعضاء مؤسسة الإيمان والتقوى ولعامة الشعب . #### بفصل الدين الإسلامي الحادث الآن في السودان أي إلغاء سيادة الخالق المطلقة عن وضع وتعديل القوانين في السودان فقدنا كسودانيين للأسف (عطاء الألوهية) بالكلية أي فقدناه جميعا على مستوى الشعب وعلي مستوى الأفراد فقده المؤمنين والكافرين جميعا لأن إلغاء سيادة الخالق المطلقة عن وضع وتعديل القوانين يؤدي حتما لازما إلى كثرة الخبث على الصلاح لكثرة ألقوانين المخالفة (للوحي وما والاه) ، إن نزول البلاء العام بالناس وتوقف الفتح الإلهي وتنزل البركات ، بسبب السفهاء والمفسدون منهم : لا يلزم أن يكون "عقابا" لأهل الخير والصلاح والإصلاح وإن أصابهم ، بل هو "ابتلاء" من الله لهم ، يكون فيه رفعة لدرجاتهم ، أو كرامة لمن شاء الله منهم بمنازل الشهداء ، ونحو ذلك .عن صهيب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له) رواه مسلم (2999) ، قال القرطبي رحمه الله تعالى : " قال علماؤنا رحمة الله عليهم : قولها : ( أنهلك وفينا الصالحون؟ قال : نعم إذا كثر الخبث ) دليل على أن البلاء يرفع عن غير الصالحين إذا كثر الصالحون " انتهى من " التذكرة " (3 / 1062) . #### إذن ما تبقى الآن الآن من الرزق في السودان نتيجة إلغاء سيادة الخالق المطلقة عن وضع وتعديل قوانين السودان هو عطاء (الربوبية) فقط لاغير الذي يشاركهم فيه الكفار وهم متفوقون فيه عليهم ويستعبدون من هم أقل منهم فيه أعلنوا ذلك أم لم يعلنوه ، حتى يتغير ما في النفوس بإعادة سيادة الخالق المطلقة علي وضع وتعديل كافة قوانين السودان فيكثر الصلاح على الخبث ، عند ذلك يتحررون من عبادة المخلوق ويستردوا عافيتهم وعزتهم الكامنة في عبوديتهم لله خالقهم وحده بلا شريك ، قال تعالي : (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون)[المنافقون 8] . قال تعالي :( ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين )[يس 60] ، والعبادة بدلالة النصوص البينة وبإجماع العلماء هي كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة ، وخلاف العبادة إما (معصية) وهذا في إطار الإعتراف والأقرار بأن السيادة والطاعة المطلقة علي وضع وتعديل كافة قوانين النظام في السودان واقعا (( لله)) فقط لا غير ، أو خلاف العبادة يكون (كفرا أكبر وعبادة للشيطان) وذلك بإلغاء السيادة المطلقة للخالق عن وضع وتعديل كافة قوانين السودان وهو واقع السودان الآن ويستوجب حتما توقف الفتح الإلهي وتوقف نزول البركات وهي خسارة كبيرة جدا ، لا خيار ثالث والأدلة كثيرة وواضحة جدا . مثال عملي حاضر : إعتزاز الطالبان بدينهم وإسترخاص أنفسهم في سبيله وجعلهم له قائدا يقودهم أجبر الأمريكان على إحترام الطالبان ، بل رضخوا لصلح مع الطالبان بشروط الطالبان ، قارن بين عتاد الطالبان وعتاد الأمريكان ، قال تعالي :( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون)[المنافقون 8] ، ولأن المهيمن على حركة الكون (الخلق الأكبر) هو نفسه المهيمن على حركة البشر (الخلق الأصغر) .قال تعالي : (لَخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) [غافر 57]. #### كيف يهدم الإلحاد العقل والعلم ؟ ua-cam.com/video/GAk7obOjMlE/v-deo.html أخلاق الملحدين ua-cam.com/video/4eIT8gPKPbQ/v-deo.html سؤال حير الملحدين : ua-cam.com/video/B6PdELQOe-Q/v-deo.html نموذج سوداني كيف تنتقل من موظف أو عاطل الي صاحب عمل ؟؟ ua-cam.com/video/OT8uYgZESvs/v-deo.html
لماذا العلماني غير مسلم ؟؟؟ الإجابة : فصل أي جزء من الدين الاسلامي عن الحياة ولو حرفا يدخل في سياق الآية : (أفتؤمنون ببعض الْكِتَابِ وتكفرون بببعض ۚفما جزاء مَنْ يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا ۖ ويوم القيامة يردون الي أشد العذاب ۗ ~)[البقرة 85] . خزي في الدنيا نراه جميعا رأي العين الآن وأشد العذاب في الآخرة للمصرين ، إعلم أيها العلماني يا فاصل الدين الاسلامي مدني عسكري أيا كنت وأيا كان إسمك ومكانك ومكانتك ، الأقليات غير المسلمة لهم أحكامهم في دين الإسلام يتم الحكم على المسلمين وغير المسلمين بما (أنزل الله) لأن ما أنزل الله هو ( العدل المطلق) ، لأنه تعالي خالق الكل ، خالق الكفار وخالق المسلمين وأحكامه هي ( العدل المطلق) ، فمن إعتقد سواء كان حاكما أو محكوما أن العدل المطلق يمكن أن يصدر منه أو من أي مخلوق أفرادا أو مجتمعين فقد أشرك بالله شركا أكبر أي كفر كفرا أكبر وخرج من ملة الإسلام ، لأنه ساوي الخالق بالمخلوق وحكم بغير ما أنزل الله أو رضي أوحايد ، قولك أيها العلماني مدعي الإسلام : نضع قوانين محايدة علمانية فيها ( العدل المطلق) بين جميع الناس وجميع الأديان الموجودة في السودان فهذا (كذب) لأن العدل المطلق مصدره الخالق فقط ولا يستطيعه المخلوقين أفرادا أو مجتمعين قال تعالي : (وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون)[67 الزمر] ، و( كفر أكبر ) لأن إعتقاد أن العدل المطلق يمكن أن يصدر من الخلق أفرادا أو مجتمعين هو شرك أكبر أي كفر مخرج من الملة و( كبر ) لأنه تطاول على خالق الكل وخالق كل شيء ، {وخلق الإنسان ضعيفا} ( النساء 28) ، وثانيا لأن جذور هذه القوانين التي ترى ( أنت) أيها العلماني المتأسلم أنها محايدة وعادلة ستكون جذورها إلحادية مصدرها المخلوق ليس الخالق "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون" [المائدة 44] ، هذا الحكم الإلهي على من لم ولا يحكم بما أنزل الله يشمل الحاكم الذي يحكم على غير أساس الدين الاسلامي والمحكوم الراضي أو المتخذ موقفا محايدا ، أما المسلمين فلن يرضو بالإلحاد أي لن يرضوا بقوانين مخالفة للدين الاسلامي ، وإذا كان البشر يستطيعون أن يحكموا بالعدل بين كل الناس وكل الأديان فيكون ما أنزله الله عبث تعالي الله سبحانه عن العبث ، والعدل المطلق بين الخلق لا يستطيعه الا الله تعالي بوصفه الوحيد الذي خلقهم لم يشاركه أحد في خلقهم (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) [14الملك] قال تعالي : ( ~ ۗ ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين )[اﻷعراف 54] فهو الخالق مطلقا بلا شريك شاركه أو يشاركه في الخلق مطلقا ، فالأمر مطلقا له أيضا بنفس المستوي بلا شريك في الأمر المطلق ، قال تعالي :(قل يا أيها الناس إِني رسول الله إِليكم جميعا ~)[اﻷعراف 158] ، فهل يكون رسول الله إلى (( الناس جميعا)) الا بمنهج جهز للعدل من كل جوانبه ؟ وإذا حصل النزاع بين الأديان في ( أي دين يحكم؟ ) فالفيصل إما الحرب " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله" البقرة 193 ، أو الانتخابات غير المزورة والمنتصر هو الذي يحكم سواء انتصر في الانتخابات أو إنتصر في الحرب . ##### طيب فشل الكيزان في تطبيق الشريعة وتاجروا بالدين أين تطبيقك انت يا ( فاصل الدين الاسلامي) وتدعى الإسلام ؟؟؟!!! أين مطالبتك أنت بتطبيق الشريعة؟؟؟!!! ، أين صدقك أنت؟؟؟!!! ، هل الشريعة الإسلامية مادة إختيارية للمسلم يطبقها متى شاء ويتركها متى شاء؟؟؟!!! هل لوجود حالات تسمم نتيجة (تناول الطعام) يؤدي بك إلى الكفر بمبدأ (تناول الطعام) أم تستمر في تناول الطعام مع التمسك بالأسس الصحيحة لتناول الطعام ؟؟؟!!! الفرق أنك تؤمن يقينا أن كفرك بمبدأ (تناول الطعام) يؤدي حتما يقينا إلى هلاك وإنهاء حياتك الدنيوية ، ولكن ليس لديك اليقين بما أخبرك خالقك به نتيجة فصل الدين الاسلامي (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى )[طه 124] وهذه العقوبة بكل تأكيد أبشع بما لا يقارن بالهلاك الدنيوي وإنهاء حياتك الدنيوية فقط ، أين صدقك أنت؟؟؟!!! ، أو الاحتمال الثاني الذي لا ثالث له ، أنت (( تنافق)) الناس وتظهر اسلامك وإيمانك بالنظام الإسلامي أي شريعته وأنت في حقيقة أمرك كافر رافض جاحد غير مصدق بما ( أنزل الله) ، غير مصدق بالكنز الكبير ( نظام الإسلام ) مؤيد أو محايد أن تكون السيادة والطاعة المطلقة على وضع وتعديل قوانين السودان لمن لم يخلق السودان ولم يخلق السودانيين ، ولو كنت مصدق لرأينا بعضا أوأثرا لتصديقك فلا تخدع الناس ، وتظهر خلاف ما تبطن ، أنت تظهر للناس الآن أن المشكلة ليست ضنك في المعيشة فقط وأن هناك مثل عليا أنت تقف مدافعا عنها أين هذه المثل العليا أعطنا ولو مثال واحد وأثبت أنه ليس موجودا في النظام الإسلامي ؟؟؟!!! قال تعالي : (يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون )[البقرة 9] . لكل معترض بالتطبيق السيئ للشريعة الاسلامية : هل إذا دخلت معمل حديث كأحدث مايكون في إحدي الدول التي أنت مبهور بها ، ووجدت كتيب متكامل فيه تعليمات المعمل والتي وضعت من قبل خبراء أنت مبهور بهم أيضا لإتباعها حتي تصل للنتائج التي تستهدفها وتسعد وتضمن سلامتك داخل المعمل ، ولكنك أهملت إتباعه أي إتباع كتاب تعليمات المعمل وحدث حريق أو ما لاترغب فيه هل يقع اللوم علي كتاب التعليمات فتمزقه أو تلقى به وتفصله أم اللوم يقع علي قصورك أنت ، إهمالك أنت في إتباع التعليمات ؟ ، قس علي كتاب الله الذي أمرنا بإتباعه وأنت تفهم ، وإذا كنت تنبهر بعلم المخلوق فكيف بعلم الخالق؟؟؟ (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )[الملك 14] ، ففصل الدين بأي حجم من أحجام الفصل ولو حرف ينسف الطاعة المطلقة للوحي ( كتاب وسنة ) ، فيصير الحلال غير ما أحله الله والحرام غير ما حرمه الله مثل الدياثة من الكبائر البشعة الخطيرة في الإسلام هي مباحة عند فصلة الدين الاسلامي ، ويظهر ذلك أيضا أي التحليل والتحريم في وضع أي قانون مخالف مهما كان فرعي وجزئي وبسيط لابد أن يكون فيه تحليل الحرام والعكس ، إذن كل من تنتهي أيام حياته هذه الأيام وهو ساكت مؤيد أو محايد ل ( فصلة الدين الاسلامي ) بحجة أن الكيزان كانو مفسدين أو تجار دين أو لأنها فترة إنتقالية أو غيرها من المبررات الخائبة ، فمصيره جهنم خالدا فيها وبئس المصير وإن صلي وصام وزعم أنه مسلم ، إلا بعذر شرعي ، أي عذر مقبول عند الله ، قال تعالي :(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ~)[النساء 59]. الطاعة المطلقة للوحي كتاب الله وسنة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام طاعة لا يحدها حد ولا يعترضها معترض مهما كان لأنه ليس أكبر من الله ، واضح أظن .
" أحمق واحد يعني أحمق واحد ، أحمقان يعني اثنين من الحمقى ، عشرة آلاف من الحمقى يعني حزب سياسي ". - 💔 الاحذاب مصالح لكن الجيش وحمدوك مصلحة الوطن. جبريل ماشي صح
كيف نطبق ( نظام الإسلام ) ونحقق التوحيد و((نطبع)) علاقتنا مع خالقنا أولا كمسلمين أي نقدم خالق الكل وخالق كل شيء رئيسا مطلقا لنا ؟ ، والرئيس المختار أو المنتخب هو فقط أحد تابعي الرئيس المطلق (( الله جل جلاله)) ، وهل يوجد خيار آخر للمسلم حاكما أو محكوما ( لكي يظل مسلما عند الله) خيارا غير الشريعة الإسلامية ؟ الإجابة : لاخيار ، ولو سلمت العقول لأفتخر الخلق بمنهج خالقهم وخالق الكل ولرأوه كنزا ثمينا لا يقدر بثمن ولأخذوه بقوة وهم شاكرين ، لأن ((( القرآن ))) دستور الأمة ثابت دوما غير قابل لتغيير حرف ، فريد كامل بكمال الله ليس كمثله دستور علي الإطلاق ، والإسلام الحقيقي هو أن تعمل فورا ما يقتضيه كل حال بلا مخالفة ( للوحي وما والاه) . أما (( دستور الدولة )) المتوافق مع القرآن ، أي غير المخالف للقرآن في كل أجزاءه ، أي التابع للقرآن لقوله تعالي : [اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون ] [اﻷعراف 3] ، فتوضع فيه القواعد العليا التي تؤسس عليها الدولة ويؤسس عليها القانون و إصدار القوانين ويهتم بالأمور الكليةالشاملة في الدولة كلها ، أما القانون فيعالج جزئية واحدة مفردة في الدولة ، فلذلك تراك تشاهد في كل دولة دستوراً واحداً ، و لكنك تجد قوانين شتى ، فتجد قانوناً للعمل ، وقانونا لحركة المرور ، وقانوناً للأراضي ، وقانوناً للأحوال الشخصية الخ ، و لإصدار أي قانون مهما كان جزئي وبسيط في دولة التوحيد ( دولةالإسلام ) فيراعي فيه أشد المراعاة ألا يكون مخالفا للدستور الثابت ((( القرآن))) ولا (( دستور الدولة)) القابل للتغيير ( يغير إذا تبين مخالفته للثابت) ، فلوضع أي قانون مهما كان فرعي وجزئي وبسيط شروط وهي : 1- ألا تكون الواقعة موضوع القانون فيما نصت عليه الشريعة ، لأنه لا إجتهاد مع النص ، فتوضع دلالة النصوص مباشرة ، فإن حدث تغيير في الواقعة تغير الحكم الشرعي المطبق عليها ودخلت في دائرة الاستنباط وتوضع دلالة النصوص(القانون) إجتهادا بلا مخالفة ، وذلك في الأمور كلها . 2- ألا يخالف القانون الموضوع قاعدة مستنبطة علميا من الوحي وموثقة . وأي معاهدة لكي تنعقد بشكل صحيح يجب الا تخالف حكما محكما ورد في القران وذلك نزولاً عند حكم الحديث القائل{ من اشترط شرطاً ليس في كتاب الله فهو باطل}. 3- وجود لجنة مراقبة مستمرة متخصصة لكافة القوانين ولإستقبال كافة الملاحظات مع موقع علي النت ، لرفض المخالف للدين من القوانين الموضوعة التي تحتوي علي غلو أو جفاء مثلا وقبول وحفظ كمرجع (المتوافقة) أي (غير المخالفة) أي (التابعة) للوحي في كافة مجالات الحياة . 4- التحسين المستمر في التطبيق والمراجعة وطلب الكمال فيهما مع عدم ادعائه أبدا ، هذا هو التجديد والطريق الوحيد للتوحيد وتثبيته أي توحيد الخالق جل وعلا وهو أكبر مصلحة للمسلم تحقق له الاستقرار والنمو والسمو المعنوي ، و أيضا هو طريق الاستقرار والنمو والإزدهار الدنيوي ، وهو ما يجب أن نعتصم به جميعا كمسلمين ولانتفرق ، بغير هذا نقع في دائرة (الشرك) الذي من مات عليه - حاكما أو محكوما - خلد في جهنم بلا مغفرة مطلقا وبئس المصير ، إذا كان راضيا أو محايدا ، بالإضافة إلي الضنك الدنيوي المتمثل في الوقوع ضحايا الكوارث والمخططات الخارجية والنزاع الداخلي والفساد بأنواعه والعبودية والعنصرية وغيرها من الأمراض القذرة ، قال تعالي : (وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا ~) ، هذا هو سبيل المؤمنين أهل ( لا إله إلا الله) بصرف النظر عن فهمهم ، أي سبيل الإسلاميين وهم من يرون الحل في الاسلام ولو وضعوا شمس المادية ( الزائلة حتما ) بأيمانهم لا تكون على حساب دينهم بل عونا على عبادة خالقهم ، بفرقهم العريضة السلفية الحقة الفرقة الناجية لقوله تعالي : [والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم ][التوبة 100] ، والسلفية عموما أتباع السلفية الحقة ، والصوفية الذين تجنبوا الشرك والبدع المكفرة ، والإخوان المسلمين غير المؤمنين بالديمقراطية وتمييع الدين الحريصين علي التوحيد . وغير الإسلامى هو من لا يعترف ب ( لا إله إلا الله ) بصرف النظر عن فهمه لها ، أو قال لست إسلاميا أو لا أرضي بأن يقود البلاد إسلامي ، أو رضي بفصل الدين أي نوع فصل ، أو (محايد) في تنحية أو تطبيق الشريعة أو ترك الصيام مثلا لأن فلان لا يصوم أو أنكر الشريعة بسبب فئة أو فلان أو علان . والشهيد حصرا يكون منهم أي من أولئك الاسلاميين فغير الإسلامي لا يري الإسلام حلا فهو كافر لاشك ولا يكون شهيدا أبدا بموته أو قتله ، والحل بلا شك ولا إحتمال بالنسبة للمسلم في الإسلام لا في غيره بالمسلمين لا بغيرهم قال تعالي : ( ~ ۗ ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ) [النساء 141] ، والشهيد من انعقد قلبه علي الحياة والموت في سبيل أن تكون كلمة الله ( الإسلام أو - لا إله إلا الله - هى العليا ) سواء قتل أو مات بأي سبب من الأسباب خاصة المذكورة بالأحاديث . وغيره أي غير سبيل المؤمنين هو سبيل الكافرين المؤمنين بفصل الدين ( الطاغوت) الفطايس المخلدين في جهنم وبئس المصير الموعودين بالمعيشة الضنك أيضا في الدنيا منهم الشيوعية والديمقراطية والعلمانية والملحدين وكل من يصحح فصل الدين بأي صورة وأي حجم من الأحجام ومن رضي بهم أو دافع عنهم أو عن عقيدتهم الفاسدة أو صحح طريقهم . #### قال تعالي :( ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين)[يس 60] ، والعبادة بدلالة النصوص وبإجماع العلماء هي كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة ، وخلاف العبادة إما (معصية) وهذا في إطار الإعتراف والأقرار بأن السيادة والطاعة المطلقة علي وضع وتعديل كافة قوانين النظام في السودان واقعا (( لله)) فقط لا غير ، أو خلاف العبادة يكون (كفرا أكبر وعبادة للشيطان) وهذا في إطار إلغاء سيادة الخالق المطلقة لاخيار ثالث والأدلة كثيرة جدا ومحكمة . #### الحاكم الحقيقي المطلق في الإسلام هو الله سبحانه وتعالى ونحن جميعا خلقه والأرض أرضه ، القرآن هو الدستور وهو الحل وبداية الحل ونهاية الحل في الثوابت والمتغيرات جميعنا عبيد لله فقط لا غير ، إلى يوم القيامة ، لاحل غيره ، كذاب من يقول حل غيره ، مخدوع من يقول حل غيره ، سيصطدم في كل الاتجاهات ، وسيصطدم بعد الموت من يقول حل غيره . ## # # ومـما زادني شـرفـاً وتـيــهـاً وكدت بأخمصي أطأ الـثريا دخولي تحت قولك يا عبادي وأن صـيَّرت أحمد لي نـبيـا .
هل السودان دولة مسلمين أم غير مسلمين ؟؟؟ إن كانت الأولي وهو الراجح جدا فالمنهج أيضا واضح جدا وهو : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ۖ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا)[سورة النساء 59] تفصيله كالآتي : 1 - الطاعة المطلقة ( للوحي وما والاه) إذن فالدستور موجود بالنسبة للمسلم ، إعطاء هذه الطاعة المطلقة لغير الله تعالي هو تحويل العبودية من الخالق للمخلوق ( لمن لا يستحق العبادة ). 2- طاعة للقانون ما دام في إطار ( الوحي وما والاه) ولا طاعة لمخلوق أو قانون كائنا من كان في خلاف ( الوحي وما والاه) ، بتعبير آخر واجب علي الشعب جميعا طاعة القانون مادام (متوافق) (غير مخالف) (تابع) للوحي وما والاه ، والطاعة في هذا الإطار هي طاعة لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام كونه لا ينطق عن الهوي إن هو إلا وحي يوحي . 3 - مواضع التنازع والخلاف : ترد مواضع التنازع والخلاف ( للوحي ما والاه) فقط لا غير ، لأن مفهوم الآية اذا لم نرد مواضع التنازع (للوحي وما ولاه) معناه نراجع إيماننا بالله واليوم الآخر هنا مكمن العلة أو المرض بنص الآية نفسها ، أمر الله تعالي بالرد إلى الوحي لأن في الرد إليه حل للنزاع وإتضاح رؤية الحق ، ليس عبثا تعالي الله عن العبث ، أما من يتبني عدم الرد الي الوحي وما والاه لمعرفة مدى القرب أو البعد من الحق ( حبل الله ) كمنهج صريح فهو غير مؤمن بالإسلام بنص الآية هذا الرد هو من شروط صحة الإيمان فإذا انتفي الإيمان انتفي الرد الي الوحي وبالعكس صحيحا إذا انتفي الرد إلى الوحي انتفي الإيمان ، قال تعالي : (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) [آل عمران 85] . 4 - اذا لم نتوحد علي هذا وداعا السودان ووداعا الفوز بالآخرة والدنيا معا ، والكل سيصير عبيد العبيد وتحت أحذيتهم ، الي يوم الوعيد ، إما عبودية للمعبود الحق أو عبودية للعبيد لا خيار ثالث ، (وَمَنْ كَانَ فِي هَٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلًا)[سورة اﻹسراء 72] ( تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)[سورة آل عمران 64] ، يسقط الشعب كله .. إذن من يبقى ولمن نستجيب ؟ : (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ)[سورة الرحمن 26 - 27] . (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ * لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمِهَادُ) [الرعد 17 - 18]. (يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد )[فاطر 15] . وقوله تعالي : (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )[الذاريات 56 ] . ( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)[سورة البقرة 85] ، خزي في الدنيا وهو الواقع الآن الآن + أشد العذاب يوم القيامة . (وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) [سورة الزمر 45] .
من هم عباد ( العجل) الحديث ؟؟؟ هم ( فصلة الدين الاسلامي ) أي الرافضين للسيادة العليا للخالق علي وضع وتعديل قوانين السودان والبديل هو العجل الجديد ، هم قوم لا يعقلون مجانين حقيقة بالتعلق بالدنيا ، مجازفين جريئين لا يعرفون قدر الله تعالي وهو خلقهم وخالق كل ذرة فيهم بل آمرها أي تلك الذرات بالتعاون فيما بينها لتنتج بشرا يسمع يري يتكلم بقدرته تعالي فقط ، قال تعالي : (وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون)[67 الزمر] ولا يعرفون قدر أنفسهم {وخلق الإنسان ضعيفا} ( النساء 28) ، أثبتوا لنا فقط أيها العلمانية أنكم عقلاء ، لأن الشيطان أغواكم فأشرب فى قلوبكم وجود العدالة المطلقة عند غير الله تعالي إعتقدتم أن مخلوقا مثلكم يمتلك العدالة المطلقة علي كل الناس وكل الأديان ، هذا هو (عجلكم) عجل بني إسرائيل سابقا أزاحكم اليوم عن التوحيد ثم أشربكم السلطة وحبها لذاتها لتقديم غير الخالق علي الخالق ، ليس لأجل الخالق ، ليس لتكون كلمة الله هي العليا ، ليس لعبادة الله وتحقيق غاية الخلق بل لمصالحكم الذاتية وأهوائكم الشخصية ولأوهام العدل المطلق للبشر علي البشر ، تعتقدون أن العدل المطلق هو من خصائص غير الخالق ثم العمل علي إقصاء الآخر المؤمنين وقتلهم إن أمكن بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، وما زاد من البدع والخزعبلات فكل ذلك أبعدكم عن القرآن الكريم الشافع المشفع ، والماحل المصدق - أي المجادل عن صاحبه - ، من جعله أمامه قاده إلى الجنة ، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار ( حديث صحيح ) وأبعدكم عن تدبره أي تدبر القرآن وفهم معانيه والبحث فيه والنمو في بيئته والبناء على أساسه والانتباه لبيناته ودلالاته بلسان عربي مبين ولا تعترفوا حتي بأنه دستور الله تعالي لخلقه أجمعين بلسان عربي مبين ، النتيجة : قوله تعالى : ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى) ( طه 124 ) ، والنتيجة ( أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا )[مريم 83] النتيجة ( عقول خاوية خربة ) لاتفهم إلا صوت الشيطان أزه وهمزه وغمزه ونفثه مثلما أشربت قلوب من كان قبلكم ، قال تعالي : (وَأشربوا فى قلوبهم العجل بكفرهم ۚ قُلْ بِئْسما يَأْامركم بِهِ إِيمانكمْ إِن كنتم مؤمنين) ، أشرب الشيطان في قلوبكم ولاية العدالة المطلقة التي مصدرها غير الله تعالي مصدرها (المخلوق) كما إنحط من كان قبلكم فأشربت قلوبهم بولاية المخلوق ( العجل) . ######## النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها إِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيها فَإِن بَناها بِخَيرٍ طابَ مَسكَنُها وَإِن بَناها بَشَرٍّ خابَ بانيها أَينَ المُلوكُ الَّتي كانَت مُسَلطَنَةً حَتّى سَقاها بِكَأسِ المَوتِ ساقيها أَموالُنا لِذَوي الميراثِ نَجمَعُها وَدورُنا لِخرابِ الدَهرِ نَبنيها كَم مِن مَدائِنَ في الآفاقِ قَد بُنِيَت أًمسَت خَراباً وَدانَ المَوتُ دانيها لِكُلِّ نَفسٍ وَإِن كانَت عَلى وَجَلٍ مِنَ المَنيَّةِ آمالٌ تُقَوّيها فَالمَرءُ يَبسُطُها وَالدَهرُ يَقبُضُها وَالنَفسُ تَنشُرُها وَ( المَوتُ) يَطويها .
حريه شنو انت ادوك قروش و لا شنو الناس الطلعت الشارع و دقوهم و بمبان لمن قلبهم وقف وين الحريه يا زول حرام عليك م تكذب ع الناس الحريه لمن الشرطه تحمي المتظاهرين مش تقتلهم
ماذا خسر ( السوداني) بفصل الدين الإسلامي؟؟؟ لا يوجد كائنا من كان وله بصيص عقل حاكما أو محكوما إلا وله رؤية أو تصور كلي للحياة ولابد لتلك الرؤية أو التصور من أساس ومنبع وجذر أي مرجعية (دينية إسلامية) أو (دينية إلحادية) ، لا يوجد ما يسمى مستقلين بالنسبة لقبول الدين الحق هذا وهم كبير وسراب بقيعة ودوران في حلقة مفرغة ، قال تعالي : (هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن ۚ والله بما تعملون بصير)[سورة التغابن 2] ، وقوله تعالي: (وكذٰلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرىٰ ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه ۚ فريق في الجنة وفريق في السعير)[الشورى 7] . الدينية الإلحادية : هم كل فصلة الدين الاسلامي ، ديمقراطيين ، شيوعيين ، علمانيين ، جمهوريين ، بعثيين ناصريين الخ ، وهل هؤلاء ومن والاهم يمكن أن يكونوا شهداء عند الله إن قتلوا أو ماتوا وهم فصلة دين الله ويستهدفون وضع شريعة مخالفة لشريعة الله تعالي ؟؟؟!!! مستحيل طبعا ، أفلا تعقلون ؟. قال تعالي :(إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد) [إبراهيم 8] ##### قوله تعالى :( والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)[العصر 1 - 3] ، أكد خالق السوداني وخالق الكل وخالق كل شي بخسارة الإنسان مطلق الإنسان ومطلق الخسران أي خسران الدنيا والآخرة معا لمن أتى بما يخالف الإيمان الصحيح بالله وما يتولد عن هذا الإيمان من عمل صالح وتواصي بالحق وتواصي بالصبر ، ولاشك إطلاقا أن فصل الدين الإسلامي أي نوع من أنواع الفصل وأي حجم من أحجام الفصل وأي لون من ألوان الفصل يخالف ( الإيمان وما والاه) في السورة أي بكل ما فيه وبكل مكوناته وتفصيلاته . ##### ربط حياتنا الدنيا بالآخرة يصلح الدنيا ويصلح الآخرة ، أو البديل أحط معيشة وهي معيشة من يطلبون الدنيا ويعيشون الدنيا لأجل الدنيا فقط ، فهم قد باعوا ( بتجارة خاسرة جدا أسوأ أنواع التجارة السلبية بالدين ) باعو كل دينهم نظريا وعمليا بمبدأ فصل الدين الاسلامي حتما لازما ، وبيع الدين الاسلامي بفصله أي إلغاء سيادة الخالق المطلقة علي وضع وتعديل قوانين السودان هو أسوأ أنواع التجارة السلبية بالدين ، فانحصروا في ضيق الدنيا وأنحطوا أسفل سافلين بضيقها ، غير ما ينتظرهم بعد الموت ، قال تعالي فيهم : {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون (15) أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار ۖ وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون (16)[هود]. ولا يوجد دين علي وجه الأرض من قبل ومن بعد يربط الدنيا بالآخرة ربطا صحيحا إلا دين الاسلام ، لأنه الدين الوحيد المقبول عند (خالق الكل) و( خالق كل شيء) . ##### ربط حياتنا الدنيا بالآخرة يصلح الدنيا ويصلح الآخرة ، حديث زيد بن ثابت قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول: من كانت الدنيا همه ، فرق الله عليه أمره ، وجعل فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ، ومن كانت الآخرة نيته ، جمع الله له أمره ، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة . وصححه الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (2 / 634). لنخرج إذن أنفسنا بالإيمان والتقوي أي بإرجاع سيادة خالق ( الكل ) وخالق ( كل شيء) سيدا مطلقا على قوانين السودان ، سيدا على ( وضع وتعديل ) كافة قوانين السودان ، الحل إذن أن نخرج أنفسنا من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة . ##### قوله تعالى : ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى) ( طه 124 ) ، فالكافر السوداني كفرا أكبر أو كفر نعمة في كل الأحوال ومع ضنك الدنيا الذي يعيشه في قلبه (علي الأقل) هو في جنة بالنسبة لما سوف يلاقيه من العذاب المستمر الأليم ، وهذا هو منبع ضنك الكافر ينبع أساسا من إحساس باطني قلبي لا شعوري وبلا إرادة منه بأنه مقبل علي أمر بشع جدا (عذاب الله) لأن جسد الكافر يسبح بحمد ربه رغما عن الكافر وخلافا لما في قلب الكافر ( فينقل) له رغما عنه ماهو مقبل عليه بلا تلفيق ولا مواربة فيشعر بالضنك والضيق والحزن مع وجود المظاهر التي قد توحي بغير ذلك ، قال تعالي : (وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم )[اﻹسراء 44] ، والمؤمن في كل الأحوال ومع السعادة التي يشعر بها في قلبه (علي الأقل) هو في سجن بالنسبة لما ينتظره من النعيم المقيم ، قال تعالي :(كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا )[اﻹسراء 20] فعطاء الدنيا الظاهري من مال وغيره متاح ( بقدر) غير محظور ب(سنن الله أو عطائه) للكافر والمؤمن بنص الآية ، وشعور المؤمن اللإرادي بأنه مقبل علي أمر ( مبهج جدا ) هو سر وأساس نعيمه العاجل والآجل وإحساس داخلي قلبي لا إرادي أيضا ، لأن جسد المؤمن أيضا يسبح بحمد ربه ((متوافقا)) مع ما في قلبه فينقل له الطمأنينة والبشريات ، وكلما إقترب الإنسان من الكفر وعبادة الشيطان (فساد القلب) كلما إقترب من ضنك المعيشة دنيويا لأن القلب هو أداة السعادة الأولي والأساسية والمصادر الأخرى تساهم فى زيادة الأساس ، فإذا فقد الأساس لم تفد الفروع الا مظهريا فقط بينما هو محطم وخرب وحزين قلبيا ، كمن فقد حاسة الذوق داخليا لن تنفعه الأطعمة الشهية خارجيا ، وكما تسبب في عمي قلبه في الدنيا يحشر يوم القيامة أعمي أي يعذب في النار وهو أعمى ، ومن أصدق من الله قيلا ، قال ابن القيم رحمه الله : " لا تظن أن قوله تعالى: {إن الأبرار لفي نعيم . وإن الفجار لفي جحيم} يختص بيوم المعاد فقط ، بل هؤلاء في نعيم في دورهم الثلاثة: الدنيا ، والبرزخ ، والآخرة ، وأولئك في جحيم في دورهم الثلاثة ! وأي لذة ونعيم في الدنيا أطيب من بر القلب ، وسلامة الصدر ، ومعرفة الرب تعالى ، ومحبته ، والعمل على موافقته؟.
من هم أحط البشر علي الإطلاق؟؟؟ أحط البشر علي الإطلاق وأوسخهم بالاجماع هم من يدعمون ما هو أشد من القتل ، قال اللهِ تَعَالى ﴿والفتنة أشد من القتلِ﴾ [البقرة/191] وقوله: ﴿والفتنة أكبر من القتلِ﴾ [البقرة/217] أجمعت كتب التفسير بأن ابتلاء المؤمن في دينه حتى يرجعَ عنه فيصير مشركا كافرا بالله من بعد إسلامه هي الفتنة الأكبر من القتل ، كما في قوله تعالى ( وَأحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أَنزل الله إِلَيْك) المائدة49 ، قال القرطبي : معناه : يصدوك ويردوك . ويعني فصل جزئية ثابتة مهما صغرت مما أنزل الله معناه الخروج عن دين التوحيد ويعني صد ورد يعني تغيير مصدر الأحكام أي إلغاء سيادة الخالق جل وعلا المطلقة عن وضع وتعديل قوانين السودان والبديل حتما هو طاغوت ، وقوي الحرية والتغيير والمهنيين وأتباعهم من المدنيين والعسكريين الحاليين ووزرائهم كان هدفهم وما زال هو فصل الدين وفتنة الناس عن كل ما أنزل الله إليهم ، وكانوا من قبل يرصدون - بلا تضحيات - نجاح سقوط الحكم للإنقضاض والخداع والسرقة مستغلين سذاجة الثوار وقلة خبرتهم وعدم تخطيطهم لما بعد ( تسقط بس) ، وأحط البشر علي الاطلاق من يستولون علي حق الله تعالي خالق كل ذرة فينا جميعا حقه في السيادة المطلقة علي وضع وتعديل القوانين التي نحكم بها لأننا كمسلمين عبيد له وحده فقط لا غير ، وأحط معيشة علي الإطلاق هي : ( طلب الدنيا والعيش في الدنيا لأجل الدنيا فقط ) ، قال تعالي :(من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون )[هود 15 - 16] ، (وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون) [الزمر 45] ، وإذا حصل النزاع بين الأديان في ( أي دين يحكم؟ ) فالفيصل إما الحرب " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله" [البقرة 193] أي قاتلوهم حتى تمنعوا طغيانهم ومصادرتهم لحق الخالق في حكم مخلوقه وحرية الشعب في إفراد خالقهم بالعبودية ، ويكون الدين شأنا إلهيا ليس من حق المخلوق منعه عن عبيده ، أو الخيار الانتخابات غير المزورة والمنتصر هو الذي يحكم . ومهما كانت النتيجة لا يرضي المسلمين بالكفر علي كل حال إنتصروا أم لا ، وهم أي فصلة الدين الاسلامي إنكشفت عداوتهم للدين الإسلامي ومنذ تعيين الوزراء وخاصة بعد تصريح وزير العدل وتعيين وزيرة الخارجية ووزيرة الرياضة الخ ، وضح أن الهدف الأكبر عندهم [[ بتوجيه خارجي ]] هو تغيير مفاهيم الدين الحق وتجفيف منابع الدين الإسلامى بتحريك غيرهم ( السذج ) عسكريين و مدنيين بلا تضحيات من جانبهم ، مع إستغلال فشل الإسلاميين وتصوير الدين الإسلامي أنه فاشل لذاته لا لفشل تطبيقه ، والتحول من ثم إلى المادية البحتة والكفر البواح ، وهم أكفاء في مجال الفساد بصرف النظر عن الكفاءة في مجال الوزارة المطلوب ، و إثارة المحاكمة بشأن المعلم وتسليم عمر البشير سابقا وما سيأتي من فرقعات مفتعلة لكسب الوقت وصرف الأنظار والتهدئة لتمكين تمرير مخططاتهم الخبيثة علي الشعب السوداني المسلم ومحو الإسلام من السودان وتقسيمه ثم الاستيلاء بعد ذلك علي ثرواته وأراضيه لصالح الأجنبي ، ففصل الدين بأي حجم ولو حرف كفر مخرج من الملة وضرره أكبر من القتل ، وسعيها لهذا الفصل فتنة تؤدي هذه الفتنة إلى كفر الملايين من السودانيين ضعاف الإيمان وخروجهم عن الإسلام والخروج عن الاسلام فتنة ضررها أكبر من القتل بالإضافة لما سيحدث من إقتتال بسبب ما سيأتي من تضييق علي الاسلام والمسلمين وقبله أي الآن سيسعون لتمكين أنفسهم في السلطة ومناصب الدولة ثم يعيثون ويزورون ويكذبون ويسرقون كما يريدون قال تعالي : (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام * وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد )[البقرة 204 - 205] ، فتقديم الملحدين فصلة دين الاسلام أو المؤيدين لفصل الدين عن الحياة أو أي جزء منها ، تقديم هؤلاء ليكونوا قادة لهم وللناس يثقون فيهم ويقعدون معهم ويرجون خيرهم ، من يفعل هذا أو يعاون أو يرضي عنهم هو منافق علي مستوى الفرد وهم منافقون علي مستوي الجماعة (عند الله) بنص القرآن قال تعالي : (بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما * الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ۚ أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا * وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتىٰ يخوضوا في حديث غيره ۚ إنكم إذا مثلهم ۗ إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا) [النساء 138 - 140] والكفر بآيات الله والاستهزاء بها موجود منذ إعلان فصل الدين عن طريق ما يسمي بوزير العدل ، العزة لله جميعا ، يعني مباشرة أن في الإنحياز لله العزة كل العزة ، ويعني مباشرة أن العزة كل العزة في التمسك بدين الله الإسلام ، ويعني مباشرة أن العزة كل العزة في الحكم بما أنزل الله في الصغير والكبير بغير عزة الله تكون الزلة والمهانة ، قال تعالي : (فمن يعمل مثقتل ذرة خيرا يره* ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )[الزلزلة 7 - 8] . دلالة الآيات واضحة تشير إلى أن الإنسان محاسب علي أقل حركة بل أقل كلمة ولو بلغت من الصغر مثقال ذرة والحساب لا يترتب الا علي الأحكام المباشرة والمتوافقة التى صدرت ( إلاهيا) على واقع حال أقل حركة وأقل كلمة ، وأي موضع فصل للدين بديله طاغوت حتما ، أي استبدال سيادة الخالق المطلقة علي وضع وتعديل القوانين للمخلوق الطاغوت ، وقد أمرنا بالكفر بالطاغوت لنظفر بالتوحيد وهو الشق الأول من ( لا إله إلا الله) ، هذه هي البنية التحتية السليمة الصلبة التى يصح البناء عليها والتي عن طريقها تحقق كافة الحوائج والمطالب وتؤسس كافة المؤسسات ، قال تعالي : (أفمن أَسس بنيانه علي تقوي من الله ورضوان خير أم من أَسس بنيانه علي شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم ۗ وَالله لا يهدي القوم الظالمين)[التوبة 109] ، من سرق حق الخالق ، ويتربص لمزيد من سرقة جهود وتطلعات الشعب السوداني المسلم هم أحط البشر ، ماذا تتوقع من لص ومعادي للإسلام؟؟؟!!! . ua-cam.com/video/-Y6eRT9ZaCc/v-deo.html العلمانية منبعها وفرض مفهوم نظامها بالقوة. سؤال حير الملحدين : ua-cam.com/video/B6PdELQOe-Q/v-deo.html
هل يفهم السودانيين حقيقة أين مصلحتهم الحقيقية غير المزيفة الكلية الثابتة ؟؟؟!!! ليتنا نفهم قبل أن نفهم أي شيء ونتعلم قبل أن نتعلم أي شيء أن (( كافة المصالح ، المصالح الكبري والصغري )) هي في التمسك بالدين الإسلامي ، حيثما كان التمسك و مدى ( قوة التمسك) وكان الشرع كانت المصلحة ليست المصلحة (( المزعومة )) المتعالية على ( الوحي وما والاه) بل المصلحة المسنودة بالشرع ، المسنودة على الأساس السليم ، قال تعالي :(أفمن أسس بنيانه علىٰ تقوىٰ من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه علىٰ شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم ۗ والله لا يهدي القوم الظالمين)[التوبة 109] ، المصلحة التي عليها ختم الشرع وضمان الشرع أي غير المخالفة للشرع ، المتوافقة مع الشرع التابعة للشرع النابعة من الشرع هي خير وأبقى حيثما أشار الشرع وحيثما أشار حكم الله فثم ( المصلحة الحقيقية الراسخة ) ، قال تعالي : ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء ۗ قليلا ما تذكرون) [اﻷعراف 3] ، الشرع على العقل ( نور علىٰ نور ۗ يهدي الله لنوره من يشاء )[النور 35] ، والإتباع هو دراسة الواقعة من كل الجوانب ومعرفة حكم الله فيها بعد الإتيان بكافة النصوص والاجتهادات المتعلقة بالمسألة والموازنة الدقيقة الصادقة والخروج بالنتيجة أو الحكم الشرعي ثم إتباع العمل وفق الحكم ، ثمار المصلحة هنا أي المصلحة النابعة من تطبيع واقعنا مع شريعتنا بكل تأكيد (حسنة في الدنيا) و(حسنة في الآخرة) عزة في الدنيا وعزة في الآخرة (عبد عبد أخير عبد الله يا ناس) ، يعني لا مفر من العبودية إطلاقا الواقع ينطق بذلك ، إذا كان ذلك كذلك فلتكن ولنجعلها عبودية لخالقنا فقط لا غير نضحي لأجلها ، ومما زادني شرفا وتيها وكدت بأخمصي أطأ الثريا دخولي تحت قولك يا عبادي وأن صيرت أحمد لي نبيا 🌿🌿🌿 ، فالدين الإسلامي قائد يقود الأمة وليس العكس ، وليس الدين الإسلامي حكرا لجهة ولا لطائفة ولا لجماعة بل الدين الإسلامي ملك لكل الشعب السوداني وخط أحمر لكل الشعب السوداني إلا من كفر بالله فله حكمه الخاص داخل الحكومة الاسلامية لمن يملك ( العدل المطلق) وليس لكل من هب ودب ، ببساطة يدرس أهل الحل والعقد الواقع كل الواقع أو كل الوقائع على حدة على ضوء (الوحي وما والاه) ثم يتم بذل الوسع إعمالا للعقول في ربط الواقع بالشرع أي ( تطبيع واقعنا مع شريعتنا ) وحيثما أشار الشرع نتبع الشرع هنا مكمن العزة والشرف والسيادة بالله ( عبد عبد أخير عبد الله يا ناس) ، قال تعالي : (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون) [المنافقون 8] ، فالوطن داخل المنظومة الإسلامية هو أداة لسعادة الإنسان وهو أداة ونعمة كبرى يستغلها العقلاء استثمار حقيقي لمنحة الحياة قبل إنقضائها عبادة لخالقهم عز وجل والحياة الدنيا قصيرة جدا جدا ، وليس الوطن إلاها يعبد من دون الله ، اذا رفضنا تطبيع واقعنا مع شريعتنا كمسلمين صرنا نهبا وضحية سهلة لمن يريد استعبادنا من المخلوقات من هنا وهناك وفقدنا حتما عزة وشرف وإباء العبودية للخالق فقط لا غير ، ومصالح المسلم ليست حصرا على الدنيا فقط بل توجد مصلحة أكبر ومصلحة الدنيا كجناح بعوضة بالنسبة لمصلحة الآخرة ولكلاهما أسبابه ووسائله ، (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذٰلك لمن يشاء ۚ ومن يشرك بالله فقد افترىٰ إثما عظيما)[سورة النساء 48] . قال تعالي : (يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون)[سورة الحجرات 2] . نحن المسلمين نؤمن بهذا الذي يأتي بالشمس من المشرق (( الله )) فليأت غيره بها من المغرب فبهت الذي كفر مقدما لأن لا أحد غير الله يستطيع ذلك ، واقع مشاهد نراه ونحسه ، العقل يحتم أن نبني سياساتنا وكل تحركاتنا علي فهم المهيمن الأكبر والخضوع له ، لكن بغباء ينكره المنكرين رغم وضوحه والواجب أن يكون لنا تفاعلنا الإيجابي تجاه ما نراه يوميا بأم أعيننا ، حركة الكون تؤكد أننا مهيمن علينا جميعا كبشر وتوجد خطة جائتنا من المهيمن المطلق الأعظم نفسه ( على الكل) وطلب منا الاتباع ، العقلاء يدرسون حكم الشرع ثم يتبعون والنتيجة مضمونة من المشرع المهيمن نفسه وليس أصدق منه ، قال ابن القيم في أعلام الموقعين 4/04 ، فإذا كان مجرد رفع الأصوات فوق صوته سببا لحبوط أعمالهم فكيف بتقديم آرائهم أوعقولهم أو أذواقهم ، أو سياساتهم أو معارفهم أو موروثاتهم على ما جاء به( أي الوحي وما والاه) ورفعها عليه ، أليس هذا أولى وأشد أن يكون محبطا لأعمالهم ؟ (انتهي) . صدق ابن القيم رحمه الله ، هذا يعني أن ترك جعل الدين الاسلامي قائدا للناس ولدنيا الناس وللقوانين التي تحكم الناس بمعنى أن وضع وتعديل القوانين في السودان يتم بسيادة عليا مطلقة من الخالق وليس المخلوق( يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ۖ واتقوا الله ۚ إن الله سميع عليم)[سورة الحجرات 1] ، لأنه بتقديم المخلوق على الخالق يحبط الأعمال كلها كالصلاة والزكاة والصوم والحج .. الخ ، وبتعبير آخر يعني أن جعل الدين خادما مقادا يخدم عقول الناس أو أذواقهم أوسياساتهم أومعارفهم أو موروثاتهم هو الشرك بعينه الذي يحبط العمل ، بسبب جعلهم مصدرا غير الوحي أساسا للتقديم أو التشريع أو الحلال والحرام أو جعل القيادة والطاعة والسيادة المطلقة لغيره تعالي فهنا مكمن الشرك المخرج من الملة قال تعالي : (ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين)[سورة الزمر 65] ، وسيستمر مسلسل الزلة والمذلة لغير الخالق مهما ابتغينا العزة في غير القيادة والسيادة والطاعة المطلقة (للوحي وما والاه) . مثال عملي : إعتزاز الطالبان بدينهم وإسترخاص أنفسهم في سبيله وجعلهم له قائدا يقودهم أجبر الأمريكان على إحترام الطالبان ، بل رضخوا لصلح مع الطالبان بشروط الطالبان ، قارن بين عتاد الطالبان وعتاد الأمريكان ، قال تعالي :( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولٰكن المنافقين لا يعلمون)[المنافقون 8] ، ولأن المهيمن على حركة الكون (الخلق الأكبر) هو نفسه المهيمن على حركة البشر (الخلق الأصغر) .قال تعالي : (لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولٰكن أكثر الناس لا يعلمون) [غافر 57].
لماذا فشل الثوار في السودان وخبطوا في الحيط ؟؟؟ وكيف يصححون فينجحون ؟ ، يتفق أهل السودان جميعهم ويتفق الثوار جميعهم (والكل تم التلاعب بهم) يتفقون أن الحل في إيجاد (( منهج )) ينتظم جميع السودانيين تحته ويتنافسون عمليا في إيجاده وإبرازه على أرض الواقع هذا هو الرقي وبلا (( منهج )) هو الفشل الذريع مقدما ، وليس الحل في أفراد وشخصيات متغيرة ذاهبة ، لأن الثابت باقي يمكث في الأرض ، والمتغير ذاهب ، الصالح يذهب وبصلاحه يثاب والفاسد يذهب وبفساده يعاقب ، والإزدهار يحتاج إلى إستقرار ، إذن سبب فشل الثوار ببساطة لأنهم أي الثوار لم يقدموا الدين الاسلامي وهو الثابت الوحيد ولا يوجد أثبت منه بالنسبة للسودان وللعالم كافة ، وهو أي الدين الاسلامي هو (( خارطة طريق السلامة المتكاملة الكاملة للسعادة في الدارين )) أي لم يجعلونه قائدا يقودهم ، ضربوا بالدين الاسلامي عرض الحائط وتقدموا هم بتصوراتهم وعقولهم القاصرة عليه أي على دين رب السماء والأرض ( ما أريكم إلا ما أري) بسوء الفهم له وسوء الظن بالله صاروا غوغاء وفراعنة لا يرجون لله وقارا قدموا من لا يقدم الدين الإسلامي بل قدموا من هو عدو واضح للإسلام ، وذنوب الدماء تلاحقهم فردا فردا إن لم يصححوا لأنها دماء ضاعت في خلاف سبيل الله ، فالذين يعتقدون أنهم بفصلهم للدين الإسلامي أنهم صاروا (( لا دينيين )) يدل علي غباء وبلاهة وبلادة عقلية ، فالانتقال من الدين يعني الدخول في دين آخر حتما لابد منه ، وليس فراغا ، ولو صح الفراغ لسميناهم عبدة الفراغ والفراغ أيضا طاغوت إلهه الهوى (شيطان) والدليل : خط رسول الله عليه الصلاة والسلام خطًا مستقيمًا فقال : هذا سبيل الله ، ثم خط خطوطًا عن يمينه وشماله فقال : هذه السبل ، وعلى كل سبيل شيطان يدعو إليه ثم قرأ الآية : وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه [الأنعام:153] ، والشعب مسلم ولا يفل الحديد إلا الحديد أي لا يغير التدين بالإسلام إلا بتدين أفضل وبمزيد تمسك وبنفس الدين الإسلامي لا بغيره وهل للمسلم خيار في شريعة الإسلام؟ بالتأكيد لا ، فكانت شرارة الفشل لأن الدين تغير من إسلامي بعد فصله إلى إلحادي ، (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون )[اﻷعراف 96] والدين الاسلامي ليس حكرا لجهة ولا لجماعة ولا لحزب ، الدين الإسلامي ملك الشعب السوداني بل وأعز ما يملك وخط أحمر ، قال تعالي : ( يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم )[الحجرات1] ، يسقط بالآية تقديم أي شيء علي الدين أو الوحي ، فالدين ( قائد يقود) بنص الآية وليس العكس ومهما ابتغينا العزة في غير الإسلام أذلنا الله ، (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى)[طه 124] ، وتطبيق الشريعة الإسلامية هو أهم الذكر حتما لأن فيه تجتمع المصالح المشتركة جميعا ومصدرها يعرفه حتى الكافر ، وبما أن الشعب السوداني مسلم واجب أن يحكم بالإسلام ( الشوري) ونقض للإسلام وظلم للشعب السوداني المسلم أن يحكم بغيره ، وفصل الدين الإسلامي نقض لحق الخالق في حكم من خلق وإلغاء لسيادته المطلقة تعالي على وضع وتعديل كافة قوانين السودان ، كما أن إستبدال الوطن أوالمواطنة كمصدر للسيادة المطلقةعلى وضع وتعديل القوانين بدلا عن الدين الاسلامي يحول الوطن الى (وثن) يعبد من دون الله ، فما بعد هذا كله سهل فرع وفروع .. سهل جدا ، والانتخابات بالنسبة لرأس الدولة المسلم في كل الأحوال تجري بطريقة سهلة سريعة بالرقم الوطني عن طريق موقع إلكتروني ، أو بأي طريقة أخري حديثة متفق عليها لأهمية الاستقرار في التقدم والإزدهار . مثال الدول المستقرة الكافرة والمتقدمة ماديا والمتخلفة روحيا ونفسيا نجد في أسس استقرارها المهيء لنموها وإزدهارها المادي ، نجد أولا فيها دستور مستقر وعادل برؤية البشر القاصرة ، ودستور الإسلام أكثر استقرارا وعدلا بكثير لأنه من عند خالق البشر ، وليس مستقرا فقط بل غير قابل للتغيير أبدا ، والدساتير البشرية بالنسبة للقرآن متخلفة لدرجة قوله تعالي : (أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون )[المائدة 50] فمتي كانت قيادة الحكم أي قيادة القوانين - في أي مجال - لغير الوحي صار الحكم جاهليا بنص القرآن ، ثانيا : مجلس ( حكماء أو شيوخ) أعلي من الرئيس المختار وفي الإسلام ( أهل الحل والعقد) وهم أفضل لأن الأعلي منهم الدستور الوحي وليس البشري فهم منضبطين بالوحي الثابت أبدا في الأمور كلها ، ثالثا الرئيس المختار وهو أفضل في الإسلامي لأنه تابع للرئيس المطلق (الله جل جلاله) ولأن إختياره تم بناء وتأسيس علي دستور وحي مقدس وعلي أهل حل وعقد منضبطين بالوحي وهم يختارون أو ينتخبون الرئيس ، بينما غيره أي غير النظام الإسلامي مبني اختيار الرئيس علي الأغلبية وإن كانوا غوغاء فيغطون أو يحجبون الأفضل وقد يأتي من هو أسوأ ، والوسيلة الشرعية الصحيحة في الانتخابات هي التي تجعل الانتخاب ممكنا بين الصالح والأصلح بين الحسن والأحسن ، بينما الانتخابات الديمقراطية فهي تجعل الانتخاب ممكنا بين الصالح والفاسد ، المؤمن والكافر حتي ولو وصل كفره لحضيض النفاق ، وحتي القول بالأغلبية علي فساده كذب واضح وخدعة كبري ، فلو افترضنا أن خمسة أحزاب - والباب مفتوح لمن يريد - رشحت نفسها للانتخابات : أ- الحزب الاول حصل على نسبة 30 % من أصوات الناخبين . ب- الحزب الثاني نسبة 25% من أصوات الناخبين. ج- الحزب الثالث 20 % من أصوات الناخبين . د- الحزب الرابع نسبة 15 % من أصوات الناخبين . ه - الخامس 10% . فـالحزب الـذي يخـول له - حسـب قـانون الإنتخابـات الحـرة - أن يحكـم الـبلاد والعبـاد هـو الحـزب الـذي حصــل علــى 30 % مــن أصــوات النــاخبين، بينمــا 70 % مــن النــاخبين - بحكــم تفــرق أصــواتهم بــين الأحـزاب الاخري - لا يريدونـه وهـو لا يمـثلهم ، وإن أضـيف إلـى هـؤلاء عـدد القاعـدين عـن الانتخابات أصـلا والذين قـد يزيـد عـددهم أضـعاف الـذين صـوتوا وانتخبـوا ، علمنـا بالضـرورة أن هـذا الحـزب الحـاكم لا يمثل أكثرية الشعب ، ولا حتى ربعه في أحسن الأحوال ، وأن قولهم بأن الديمقراطيـة تفـرز حكـم الأكثريـة رغم فساده هـو كـذب صريح يضحكون به على الشعوب المغفلة المخدوعة السذج . هذا اذا تناسينا دور المال والاعلام والمغريات والأثرياء وقابلية الفقراء للتنازل والقرابات وشراء الأصوات والحكومات وتدخل مراكز القوي الخارجية خفية وعلانية الخ ، بهذا تتبين بقية خيوط الخدعة الكبري التى حيكت حول ضعيفي الإيمان بالنظام الإسلامي . سؤال حير الملحدين : ua-cam.com/video/B6PdELQOe-Q/v-deo.html ua-cam.com/video/-Y6eRT9ZaCc/v-deo.html العلمانية وفرض مفهوم نظامها بالقوة. ua-cam.com/video/X26NQB-DiGM/v-deo.html كيف علمها ؟ إذن هو رسول الله .
متي وكيف حدث الإنفلات العام في السودان وخسائره ، ولماذا يجب أن يوقف فورا أولا ؟؟؟ . البلد فلتت وعامت ومنذ أول يوم من إعلان فصل الدين الاسلامي عن الدولة وهو (( أم الفساد )) الحالي و(( أم الفساد)) القادم إن إستمر الفصل لأن فصل الدين الإسلامي يعني مباشرة إنتشار القوانين المخالفة لما ( أنزل الله ) وهيمنتها وبالتالي إنتشار الفساد حتما - ( تم فصله أي الدين الإسلامي قهرا وإكراها وخداعا وتهميشا للشعب كله ) - من السطحية الشديدة وقمة الجهل والغفلة المهلكة تهوين أمر الله تعالي المهيمن الأعظم علي الكون وبالتالي المهيمن الأعظم علي كافة الدول ولا يقع شيء في هذا الكون إلا بإذنه تعالي لا بإذن أمريكا ولا بإذن روسيا ولا غيرهما ، رضي من رضي وأبي من أبي ، أليس من البلاهة والتفاهة تجاهل مصدر القوة المطلقة العظمي الحقيقية المهيمنة علي الكل والنظر الي الأقل ؟؟؟ ، قال تعالي : (يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد )[فاطر 15] ، قال تعالي في شأن ترك الربا : (فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله )[البقرة 279] ، اذا كان هذا الوعيد الشديد من الله تعالي في حالة الإصرار علي الربا وهو من الكبائر فما بالك بفصل دينه عن السيادة المطلقة علي وضع وتعديل قوانين البلد؟ ، فلن تجدي هنا للمواجهة العقول والخطط ولو إجتمعت علي هذه العداوة المعلنة من خالق الكل وخالق كل شيء والقادر علي كل شيء هيهات هيهات أحشد ما شئت ستهزم حتما ، إن أردت فرجا حقيقيا ينبغي التأقلم والتوافق بقدر الإمكان مع متطلبات المهيمن الأعظم ( فاتقوا الله ما استطعتم ) [التغابن16] فالخوف الذي يوجه للخالق ليس من حق المخلوق ، وعبودية الخالق ليست حقا للمخلوق كائنا من كان ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره ۚ قد جعل الله لِكل شيء قدرا )[الطلاق 2 - 3] ، وعقوبة فصل الدين الاسلامي فورية لحظية في قوله تعالى : ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى) ( طه 124 ) ولا شك أن إلغاء سيادة الخالق المطلقة عن وضع وتعديل قوانين السودان هو أكبر إعراض عن ذكر الله لهيمنة القوانين المخالفة لما أنزل الله وما يترتب عليها وما يتولد عنها ومنها من فساد وإفساد في كافة الأمور ، وجمعا أوضما لقوله تعالي : ( ~ ۚ ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وَهدي ورحمة وبشري لِلمسلمين )[ النحل 89] ، ولأن المهيمن على حركة الكون (الخلق الأكبر) هو نفسه المهيمن على حركة البشر (الخلق الأصغر) ، قال تعالي : (لَخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) [غافر 57] ، إذن تكون نتيجة فصل الدين الاسلامي أي إلغاء السيادة المطلقة للخالق عن وضع وتعديل قوانين السودان أننا فقدنا ( الضابط الكلي لكل شيء) وفقدنا هيبة القانون المتوافق مع ما أنزل الله تعالي ، وإنتقلت السيادة المطلقة( العدالة المطلقة) علي وضع وتعديل قوانين السودان من الخالق عز وجل الي من هو دونه أي الي مخلوقه الضعيف ، وفقدنا بالتالي الحافز الكبير ( الفتح الإلهي ) وهي خسارة اقتصادية دنيوية كبيرة جدا جدا كنتيجة مباشرة لهذا الفصل الجائر المتعدي تعديا صارخا علي حق الخالق جل وعلا ، المخالف الناسف للإيمان والتقوي المذكور في قوله تعالي : (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون )[ اﻷعراف 96] ، نعم (( كذبوا )) لأنهم بمجرد فصلهم للدين الحق عن السيادة المطلقة علي وضع وتعديل قوانين السودان مع الخنوع والسكوت والمحايدة حل دين باطل مكانه فورا وحلت عبودية المخلوق أي حلت سيادة المخلوق فورا بدل عبودية الخالق بلا تأخير مهما كان مسمي هذا الدين البديل والعبودية البديلة لأن الدين البديل مصدره المخلوق وليس الخالق ، فصاروا مكذبين وعبيد العبيد فلا تجتمع عبادة الله تعالي منفردا وعبادة عبيده ، وكل مؤيد أو محايد لهؤلاء المكذبين عبيد العبيد فهو مكذب معهم بالدين وأيضا وهو عبد العبيد (فما يكذبك بعد بِالدين)[التين 7] ، مكذب بحق الخالق جل وعلا في السيادة المطلقة علي مخلوقه أي علي وضع وتعديل ( القوانين) التي يحكم بها والتي بمقدار تمسكه بها يكون مقدار تحقق الاستقرار والنمو والسمو المعنوي ، و أيضا هو طريق الاستقرار والنمو والإزدهار الدنيوي ، من أفلت من عبادة العبيد وأمسك بعبادة رب العبيد هو من عبر وفاز في الدارين ، وعبور غيره هو الي ضنك المعيشة وعذاب في النار مع العمي . ومن أصدق من الله ؟ . ######## # ما معني كلمة (( دين )) ؟؟؟ * الدين لغة : يعني الطاعة والانقياد . * وفي الاصطلاح الإسلامي الدين هو : الطاعة والانقياد ( المطلق ) لله تعالي لا لغيره . * والاسلام هو دين جميع المرسلين من لدن آدم ونوح الي خاتم النبيين محمد صلي الله عليه وسلم ، وهو الدين الوحيد المقبول عند الله تعالى ، قال تعالي : (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) [آل عمران 85] . ######## كيف يهدم الإلحاد العقل والعلم ؟ ua-cam.com/video/GAk7obOjMlE/v-deo.html أخلاق الملحدين ua-cam.com/video/4eIT8gPKPbQ/v-deo.html سؤال حير الملحدين : ua-cam.com/video/B6PdELQOe-Q/v-deo.html نموذج سوداني كيف تنتقل من موظف أو عاطل الي صاحب عمل ؟؟ ua-cam.com/video/OT8uYgZESvs/v-deo.html العلم ، وكيف بدأ الخلق ؟ ua-cam.com/video/5hMnNClSBg4/v-deo.html
من هو الخائن حقيقة ؟؟؟ وهل يرتقي شعب السودان ويسمو بسبب تمسكه بعبودية الخالق ، أم يختار التأخر والإنحطاط بسبب عبوديتة للمخلوق ؟؟؟ كل من لا ((يدعو أو يسعي )) لإقامة شرع الله في السودان كما هو الشرع بلا غلو ( الخوارج ) ولا جفاء ( الكيزان ) هو خائن (( لله)) أولا لقوله تعالي : (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )[الذاريات 56 ] ، ولقوله تعالي :( ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان ۖ إنه لكم عدو مبين )[يس 60] ، والعبادة بدلالات النصوص المحكمة وبينات الوحي وبإجماع العلماء هي كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة ، وخلاف العبادة إما (معصية) وهذا في إطار الإعتراف والأقرار بأن السيادة والطاعة المطلقة علي وضع وتعديل كافة قوانين النظام في السودان واقعا (( لله)) فقط لا غير ، أو خلاف العبادة يكون (كفرا أكبر وعبادة للشيطان) وهذا في إطار إلغاء سيادة الخالق المطلقة عن وضع وتعديل كافة القوانين في السودان وهو واقع السودان الآن ، لا خيار ثالث والأدلة كثيرة وواضحة ومحكمة بينة . ##### فكل من لا ((يدعو أو يسعي )) لإقامة شرع الله في السودان كما هو الشرع بلا غلو ( الخوارج ) ولا جفاء ( الكيزان ) بعد خيانته لخالقه وخالق كل ذرة فيه هو خائن للوطن ثانيا ، وخائن للشعب السوداني ثالثا ، وخائن للأمانة ولنفسه ولأقرب الناس إليه وأحبائه رابعا ، بإختصار (( خائن )) بكل ما تحمل كلمة خائن من معاني الخيانة النتنة . لأن من ضيع حق ( خالق الكل) وخالق ( كل شيء) فهو لما دونه أضيع ، لا تسمع للجعجعات ، ولا تسمع للفلسفات الفارغة و( الفهم السقيم) للدين الإسلامي الذي يثبت العلم التجريبي العالمي يوما بعد يوم وخاصة في زماننا هذا يثبت العلم التجريبي للناس أحقيته أي الدين الاسلامي في قيادة دنيا الناس والأخذ بأيديهم ومساعدتهم للنجاة وتنزل الرحمات وصلاحيته لكل زمان ومكان وحال ، قال تعالي : ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد) {فصلت 53} ، بإختصار القرآن هو أفضل دستور على وجه الأرض من قبل ومن بعد ، على خلاف الفهم السقيم لدين الله تعالي بأنه نزل لحال وزمان ومكان غير حالنا وزماننا ومكأننا ، وحق الله أولي من كل حق ، ومن الذي سمي الشهيد شهيدا أصلا ؟؟؟!!!! وكيف يكون الشهيد شهيدا أصلا وحق الله والذي يقوم على أساسه حق الشهيد وغيره من الحقوق مضيع ملغي ؟؟؟!!!! ، والشهيد من سخر حياته وموته لإعلاء الاسلام ، وليس لإعلاء فصل الدين الاسلامي وعبادة الشيطان . ##### لا يوجد كائنا من كان وله بصيص عقل حاكما أو محكوما إلا وله رؤية أو تصور كلي للحياة ولابد لتلك الرؤية أو التصور من أساس ومنبع وجذر أي مرجعية (دينية إسلامية) أو (دينية إلحادية) ، لا يوجد ما يسمى مستقلين بالنسبة لقبول الإيمان بدين رب العالمين أو رفضه هذا وهم كبير وسراب بقيعة ودوران في حلقة مفرغة ، قال تعالي : (هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن ۚ والله بما تعملون بصير)[سورة التغابن 2] ، وقوله تعالي: (وكذٰلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرىٰ ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه ۚ فريق في الجنة وفريق في السعير)[الشورى 7] . الدينية الإلحادية : هم كل فصلة الدين الاسلامي ، ديمقراطيين ، شيوعيين ، علمانيين ، جمهوريين ، بعثيين ناصريين الخ ، وهل هؤلاء ومن والاهم يمكن أن يكونوا شهداء عند الله إن قتلوا أو ماتوا وهم فصلة دين الله ويستهدفون وضع شريعة مخالفة لشريعة الله تعالي ؟؟؟!!! مستحيل طبعا ، أفلا تعقلون ؟. #### عندما تطالب بإقامة شرع الله في السودان سارع المنافقين يقولون لك أنتم تجار دين ، ماتغشونا بالدين الخ؟؟؟!!! ، وكأن الشريعة الإسلامية أنزلت لخداع الناس وغشهم تعالى الله عن قول المجرمين ، أو كأنها إختيارية يأخذونها بأهوائهم ويتركونها متى شاءوا ، أو كأن الشريعة الإسلامية هي حكر لجهة أو طائفة بعينها إذا ذهبت هذه الطائفة أو الحزب أو الجماعة ذهب الشرع كله معها ، أي كأنه لا علاقة للإسلام أو الشرع بكل مسلم على ظهر الأرض وهذا خبل وعته ، طيب أنت أيها المنافق أيا كنت إن كنت مؤمنا كما تدعي طالب بالدين الحقيقي دين الإسلام الحقيقي ، يعني إذا كنت مسلما ظاهرا وباطنا كما تدعي طالب بالدين الاسلامي الحقيقي بلا غلو ( الخوارج) ولا جفاء ( الكيزان) أو كما تفهمه أنت على الأقل ، أنت مضيع لحق الله ، طالب بحق الله أولا ، وإلا صنفت من المنافقين حتما حتما ، والمنافقين لا يحول بينهم وبين رؤية مقاعدهم فى الدرك الأسفل من النار إلا الموت . ### حرية ، سلام ، عدالة ### لا حرية الا بالتحرر من كل العبوديات للمخلوق وإبقاء فقط العبودية المطلقة لمن خلق كل ذرة فينا وجعل تلك الذرات تتعاون فيما بينها لتنتج بشرا يسمع يرى يتكلم يفكر ( يبدع ) ل ( يعبد) . # لا سلام بغير منهج الإسلام كلما تمسكنا به إقتربنا وتنعمنا بالسلام الحقيقي الثابت والعكس صحيح . # لا عدالة بفصل قوله تعالي :(قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا ~)[اﻷعراف 158] ، فهل يكون رسول الله إلى (( الناس جميعا )) الا بمنهج معجز مؤهل يحمل كافة متطلبات العدل بين الناس من كل جوانبه ؟ ( وما كان ربك نسيا )[ مريم 64] ، إذن تقديم حب الله تعالي وتفضيله على حب من هو دونه يتطلب أولوية الرضا بنظامه المحكم ودستوره المطلق والإقرار بأن نظامه وبالتالي أحكامه صالحة لكل زمان ومكان وحال ، ووضع مباديء أي ثورة مهما رآها مؤيدها عظيمة في نفسه فساوي مبادئها بمباديء الإسلام أو جعل مبادئها فوق مباديء الإسلام فهذا كفر أكبر وشرك مخرج من ملة الاسلام وطبيعي من هذا شأنه أن يستمر في تأييد ثورة ولو رأي أنها تؤيد أو تحايد فصل الدين أو غيره من الكفر البواح . ### # الشباب طاقة نعم ولكن الطاقة تحتاج لحكمة الشيوخ ، الشباب وضعوا هدف ( تسقط بس ) لم يستشيروا الشيوخ (( الحكمة )) ولم يخططوا لما بعد (تسقط بس) ، فأصبحوا ضحية لمخططات الآخرين الخبثاء ، فاصطدموا بسرقة ثورتهم وتوجيه أهدافها لخدمة اللصوص وأعداء الدين الإسلامي دين خالق الكون بأسره ، وتوريط البلد في صراعات وفساد لا يعلم مداهما الا الله . #### بلد زي السودان غالبية شعبه مسلم ، بلا تردد ولا تفكير السيادة العليا في السودان والحاكم الحقيقي المطلق الأعلي فيها أي في السودان هو ((( الله))) سبحانه وتعالي ، يعني وضع وتعديل القوانين في السودان يقوم على أساس السيادة المطلقة لله ، أي على الإيمان ب((( الله))) وحده لا شريك له وأنه لا يستحق العبودية غيره ، وليس على فصل الدين وبالتالي حتما عبادة الشيطان ، هذا منبع فخر لو كانوا يعلمون ، منبع فخر أن تكون عبدا لخالق الكون فقط لا غير . 🍏 مما زادني شرفا وتيها وكدت بأخمصي أطأ الثريا دخولي تحت قولك يا عبادي وأن صيرت أحمد لي نبيا.
هل الوطن فوق الدين الإسلامي ؟؟؟ الإجابة : ديننا أولى من أرضنا ، والمصلحة العليا للبلاد والعباد هي في تثبيت حق الله تعالي أولا بوصفه خالق الكل وخالق كل شيء ووحده هو يملك الحق والعدل المطلق علي الكل ، وبلا تثبيت حق الله تعالي أولا وثانيا وثالثا لايقوم حق الشهيد ولا غيره من الحقوق ، وعلي أي أساس غير الدين الحق تؤسس الحقوق ؟؟ ومن الذي سمي الشهيد شهيدا أصلا ؟ ومن الذي يقبله شهيدا؟؟؟ أولا يقبله ؟؟ وكيف تحرر الأرض القريبة أو البعيدة وديننا بين أيدينا محتل مغتصب؟؟؟!!! وكيف يتوحد أهل السودان؟ وعلى أي شيء يتوحدون؟ هل على خلاف الدين الحق ؟ يستحيل يستحيل . ##### لا يحب لذاته الا الله عز وجل ، لا وطن ولا غيره وكل من هو دون الله يحب لأجل الله ويكره في ذات الله ، حب الوطن يكون بعد حب الله تعالي و يحب الوطن لذات الله سبحانه وعبادته وإعلاء كلمته ، جعل حب الوطن مساو لحب الله أو أكبر من حب الله تعالي يورط في الشرك الأكبر المخرج من ملة الاسلام غير المغفور إطلاقا عند الغرغرة ، ويخلد صاحبه في العذاب ، ولن يدخل الوطن معك قبرك ليدافع عنك ، قال تعالي : (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب ) [البقرة 165]. تقديم حب الله تعالي وتفضيله على حب من هو دونه يتطلب أولوية الرضا بنظامه المحكم ودستوره المطلق والإقرار بأن نظامه وبالتالي أحكامه المطلقة صالحة لكل زمان ومكان وحال ، ووضع مباديء أي ثورة مهما رآها مؤيدها عظيمة في نفسه فساوي مبادئها بمباديء الإسلام أو جعل مبادئها فوق مباديء الإسلام فهذا كفر أكبر وشرك مخرج من ملة الاسلام وطبيعي من هذا شأنه أن يستمر في تأييد ثورة ولو رأي أنها تؤيد فصل الدين وهو من الكفر البواح ، ولن تتحرر أرضنا القريبة أو البعيدة وديننا بين أيدينا مفصول مبعد ملغي محتل بدين آخر . ##### بإختصار الحل المدهش والسريع والفوري والإسعافي والصالح علي الدوام ، ((السلام الحقيقي)) (( السلام المؤسس)) وليس السلام (( الهش )) المؤسس على شفا جرف هار فينهار بصاحبه ، والحل الذي لا يستغني عنه مؤمن حاكما أو محكوما إلا إذا إستغني عن إيمانه أولا ، ويئس من رحمة الله ثانيا ، نعم من ترك منهجه أو نظامه أو زعم أن الإسلام ليس له نظام يئس من رحمته وإنقطع ( فنظام الإسلام هو نهج السلم والسلام فهو ذاته تعالي السلام ) ، حل أقوي من الحل السحري ، علاج وتغيير الجذور والكليات بدل العك في التفاصيل والجزئيات أو النظر في عرض المرض ومظاهر المرض وترك المرض الحقيقي ، حل لكل مشاكل أهل السودان الدنيوية والآخروية والملاذ الآمن لهم جميعا في الدنيا الزائلة حتما قطعا ، وفي الآخرة الباقية حتما قطعا (( المستقبل الحقيقي)) ، يوم يفر المرء يوم الفزع الأكبر ، إنطلاقا من أن الجامع المشترك بين السودانيين كلهم جميعهم مؤمنهم بالاسلام وكافرهم أي النقطة المشتركة بينهم جميعا هي أن (( خالقهم جميعا وخالق أرضهم واحد فقط لا غير ، وله حق ثابت عليهم جميعا )) لا يوجد جامع مشترك غيره يجمع بين الشمالي والجنوبي والشرقي والغربي الكافر والمؤمن كلهم بعضم من بعض ، إلا وجود قوانين ( متوافقة) ( غير مخالفة) ( تابعة للوحي ) والذي مصدره ( خالق الكل) ولا توجد نقطة مشتركة أخرى يرتكز عليها غيرها تجمع بين السودانيين وأرضهم وتجعلهم يرضون بقوانين عادلة عدل مطلق تطبق عليهم ، حق هذا الخالق عليهم هو الخضوع لحكمه المطلق المقدس عليهم جميعا والأجمل في متناول كل مسلم وغير المسلم (( وهيبة إعلان الشريعة الاسلامية لا تقدر بثمن )) ، هذا الإلتزام له أثره التطوري المؤكد في الدارين ، ويؤكد يوميا بالعلم التجريبي الحادث في كل الدول فالعلم التجريبي زلزل ويزلزل يوميا عروش الملاحدة بكافة أصنافهم ويقض مضاجعهم . قال تعالي : (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد) [فصلت 53] من حقنا فخرنا بديننا الإسلام. ، قال تعالي :(قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا ~)[اﻷعراف 158] ، فهل يكون رسول الله إلى (( الناس جميعا)) الا بمنهج جهز للعدل من كل جوانبه ؟ هذا الحكم الإلهي المطلق المقدس يستلزم إخضاع إصدار أي قانون مهما كان فرعي أو جزئي أوبسيط لهذا الحكم الإلهي المطلق المقدس فلا يخالفه ، فالحل إذن موجود ويكمن بكل بساطة في الاجتماع علي (( كتاب الله )) والتوافق عليه كدستور منفرد ثابت مطلق مقدس وكنز كبير جدا مهمل بالجهل والغفلة صادر من خالقنا جميعا وخالق أرضنا ونحن جميعا عبيد - طوعا أو كرها - له فقط لا غير ، اذا لم نتوافق عليه فالفوضي والفشل والضياع وبقاء العنصرية وغيرها من الأمراض القذرة لا غير ، ولأنه غير قابل للتغيير الي يوم القيامة ولا ينافسه في العلم والحسن والثبات والعدل بين الناس وفض كافة النزاعات وإستقرار البلاد وبتر الفساد والتوجه نحو الإنتاج ، لا ينافسه دستور علي وجه الأرض ، لا يرفض الاجتماع علي كتاب الله عاقل حتي وإن كان كافرا ، بعدين دة كتاب من خلق كل ذرة فينا وجعلها أي الذرات تتعاون فيما بينها فنري الإبداع المعجز في العين مثلا وهي تري.. الخ وإبداع سيقان العنب وهي تنتج عنبا والليل يكون ليلا الخ ، هل في إحتمال يكون في دستور أقوي منه !!!؟؟؟؟. كيف يهدم الإلحاد العقل والعلم ؟ ua-cam.com/video/GAk7obOjMlE/v-deo.html أخلاق الملحدين ua-cam.com/video/4eIT8gPKPbQ/v-deo.html سؤال حير الملحدين : ua-cam.com/video/B6PdELQOe-Q/v-deo.html علاج كورونا قبل 1400 عام ua-cam.com/video/5hMnNClSBg44/v-deo.html.
يا سندالة بتتكلم عن الحريه والناس مالاقيه العيش وبعدين خليك ثابت علي موقف يوم بتتعرض للعساكر ويوم للكيزان ويوم السيسي حسي عليك الله لفيت ليك زول في الدنيا بيشكر في السيسي ؟ بلاش تطبيل كرهتنا والله
هل بدأ وزير العدل بالعدل؟؟؟ وهل من عينه له علاقة بالعدل أم هو رأس الظلم والجور ومنبت الفساد الحالي والقادم ؟ وهل أقسم وزير العدل بالله؟ إن أقسم بالله فالله لا يرضي بفصل دينه عن أي جزئية من جزئيات الحياة فهو الخالق مطلقا بلا شريك في الخلق الحالي والخلق الآتي ، فالأمر مطلقا له أيضا بنفس المستوي بلا شريك في الأمر المطلق الحالي والقادم ، قال تعالي : ( ~ ۗ ألا له الخلق والأمر ۗ تبارك الله رب العالمين)[اﻷعراف 54] ، نعم بدأ (بالشرك) الظلم العظيم لخالقه وخالق كل ذرة فيه ، بدأ بفصل الدين أي تجريد الخالق العظيم عن السيادة المطلقة علي وضع وتعديل قوانين السودان ، النقطة المشتركة بين السودانيين جميعهم هي أن خالقهم وخالق أرضهم هو إله واحد فقط لا غير ، انطلاقا من هذه النقطة المشتركة يكون الحل ويكون العدل ، نجاتك من الموت ياوزير العدل فرصة قد تكون فرصتك الأخيرة ، فلا يوجد عدل الا بالحق ، قال تعالي :(وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون)[اﻷعراف 181] ، فلا يوجد جامع مشترك بين الخلق الا الخالق ولا سيادة مطلقة ولا حق مطلق علي الخلق الا خالقهم وليس المواطنة لأن الوطن مخلوق ولا الثوار ولا العسكر ولا الشعب بل الخالق ، وسيعترض المسلمين علي كل من يريد انتزاع حق الخالق في هذه السيادة المطلقة علي وضع وتعديل القانون في السودان ، وكل ما يصدر عنه تعالي حق مطلق وعدل مطلق لمن يريد العدل ، قال تعالي :(قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا ~)[اﻷعراف 158] ، فهل يكون رسول الله إلى (( الناس جميعا)) الا بمنهج يحمل العدل في كل جوانبه ؟ وإلا بطاعة مطلقة تؤثر علي إصدار أي قانون علي عبيده؟ ، قال تعالي : (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)[الزلزلة 7 - 8] . دلالة الآيات واضحة تشير إلى أن الإنسان محاسب علي أقل حركة بل أقل كلمة ولو بلغت من الصغر مثقال ذرة والحساب لا يترتب الا علي الأحكام التى صدرت ( إلاهيا) على واقع حال أقل حركة وأقل كلمة وكلها عدل ، ففصل الدين يعني تبديل أحكام الخير والشر فتصير (غير إلهية) أي مصدرها غير الخالق فيصير المعبود غير الله ( طاغوت ) أي إستيلاء دين آخر وأحكام أخرى ظالمة حتما لأنها من عند غير الله ومخالفة لما أنزل الله ، قال تعالي : ( ~ ۚ ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولٰئك هم الكافرون) [المائدة 44] نعم كفر بحق الخالق في حكم من خلق ، والشرك تبديل الأحكام ظلم عظيم ! ؟ ظلم واضح ، ظلم لمن خلق كل ذرة فيك بمنع أحكامه ومنع حقه في خلقه ، وظلم لعباده أتباع دينه ، ولو كان الأمر مجرد مادية لرضي رسول الله بالملك وبأن يزوج بأحسن النساء.. الخ ، ولكان فرعون من أهل الجنة الخ ، وما بني علي باطل فهو باطل ، زي ما إنت شايف نفسك أصح بفصلك للدين وإلغاء سيادة الخالق المطلقة عن وضع وتعديل قوانين السودان ، الخوارج الدواعش شايفين نفسهم أصح بالغلو في الدين كلاكما علي طرفى نقيض وكلاكما علي تطرف وعلي ضلال مبين ، وللمعلومية العلمانية أشد تطرفا من الخوارج الدواعش أنظر أسفل لتتضح لك الأمور ، ثم كل فرق الإسلام باعترافك ترفض فصل الدين وكل يريد أن يطبقه بمذهبه لماذا تفرض عليهم جميعا أنت كعلماني فصل الدين وإلغاء سيادة الخالق علي قوانين السودان !!!؟؟؟ فتحقيق التوحيد - وهو متضمن للعدل قطعا وللرخاء الدنيوي تبعا - أكبر مصلحة عند المسلمين باختلاف فرقهم يتوجب عليهم تحقيقه فرضا وفضلا من الله تعالي علي أرض الواقع ولو وضعوا شمس المادية العقيمة بأيمانهم لا تكون علي حساب دينهم وعبوديتهم لخالقهم ، غاية المسلم الكبري النجاة بتحقيق التوحيد وفصل الدين وقوف مباشر ضد هذه المصلحة الكبري والعظيمة جدا عند المسلمين أفرادا وجماعات ، فمن رضى بواقع فصل الدين ومات عليه خرج عن الدين وخلد في الجحيم ، و حتي أصحاب الفكر الديمقراطي لا يرون معني حقيقي للمواطنة إلا في دولة ديمقراطية ليبرالية، كما أن أصحاب الفكر الاشتراكي لا يرون معنى حقيقي للمواطنة إلا في دولة ديمقراطية اشتراكية...الخ. كذلك الإسلام والمواطنة داخل الدولة الإسلامية فالله تعالي وما يصدر عنه هو الجامع المشترك الوحيد بين الخلق ، وما يقارب أثنين مليار مسلم على مستوي العالم أمة واحدة كالجسد الواحد ضد فصل الدين في السودان وستجد مقاومة وعداوة داخليا وخارجيا ، وفي الإسلام لا ينبغي أن تقدم رابطة على رابطة الدين وحب الله ورسوله والجهاد في سبيله والنصوص قاطعة محكمة ، مثلا قوله تعالى: "قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين ( 24 )[التوبة24]، ونظرا لأن الدين مقدم على الأوطان فقد شرعت الهجرة من الأوطان المحاربة للدين الإسلامي ، وتجب الهجرة وترك موطن الآباء والأجداد إذا تعين ذلك طريقا للحفاظ على الدين . فالمسلمين أمة متميزة عن غيرها من الأمم على أساس العقيدة وليس على أساس عرق أو لون أو لغة أو وطن ، ففي الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار : بسملة، ثم هذا كتاب من محمد النبي الأمي، بين المؤمنين والمسلمين من قريش ويثرب ومن تبعهم فلحق بهم وجاهد معهم، أنهم أمة واحدة من دون الناس ( السيرة النبوية لابن كثير 2/321) ، قال تعالي : (إن هٰذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون)[سورة اﻷنبياء 92] إذن يتبين من هذا المسلك المنحرف أي فصل الدين ، يريدون غرس و{ بتوجيه خارجي } أنه لا علاج للمشكلات التي يعاني منها المجتمع السوداني المسلم إلا بمتابعة المجتمعات الكافرة في معالجتها لمشكلاتها ، مما يفقدهم الإيمان بصلاحية الشريعة وجدوى اتباعها لإصلاح الواقع وهذا كفر ، قال تعالي : ( ~ ۚ ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرىٰ للمسلمين)[النحل 89] ((( تبيانا لكل شيء ))) إما مباشرا بنص محكم أو إشارة ليعرف بالإستنباط العقلي إجتهادا بلا مخالفة ، وليس تبيانا فقط بل هذا التبيان يتضمن هدي لمن إتبع التبيان بنص القرآن فتلاحقه تبعا رحمة الله الديان دينا ودنيا وآخرة ، ختمت بالنتيجة فبشروا بالنجاة من عذاب الدنيا والآخرة وهي بشري ، والفوز بالجنة وهي بشري أكبر ، أما بفهمكم العلماني المنكوس يتحول مفهوم الوطن إلى قائد لمفهوم العدل بدلا عن الدين الاسلامي ، وبالتالي (دستورالدولة) يصير تابعا لمفهوم الوطن بدلا عن تبعيته لكتاب الله وكذلك القوانين وبذلك يتم تحويل الوطن الى (( وثن )) يعبد من دون الله ، وفتنة المسلمين عن دينهم أكبر من القتل ، وأحط البشر علي الإطلاق من يسعي الي هذه الفتنة . كيف يهدم الإلحاد العقل والعلم؟ ua-cam.com/video/GAk7obOjMlE/v-deo.html أخلاق الملحدين ua-cam.com/video/4eIT8gPKPbQ/v-deo.html سؤال حير الملحدين : ua-cam.com/video/B6PdELQOe-Q/v-deo.html
يا سندالة هل هنالك فتنة أعظم من قحت العلمانية الضالة المنحرفة عن دين الإسلام. وهل هنالك فتنة أعظم من ان تصبح بين عشية وضحاها مناصر لاعداء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا
احلق دقنك وخليك زي الزول ابو صلعة الزعلك داك بنعتقك ونخليك لكن بي دقنك ومياعتك وسفاهتك دي وتتكلم عن السنة اصلو ما بنخليك ونكرهك قناتك دي ،، بلاش لعب وفسق فرجت فينا الناس يا ابو جهل
انا احزر من التدخل المصري ازا تدخل مصر اثيوبيا موجودة الاثيوبيين هم بشبهونا واخوانا باللون والدم وحتى الاغاني
انا ومجموعه من الثوار نطالب السيد معالي رئيس الوزراء بانشاء وزاره الفرفشه والانبساط تحت اداره السيد صالح سنداله حفظه الله
🤣🤣🤣
الذكريات كنت ملكها وحاديها والله ي عم سندالة لو خشيت الساحة الفنية تكون سيد الرصة والمنصة عندك حنجرة ذهبية ناس الجبلية الا يشوفو ليهم كفتيرة شاي 😂😂🤣
اليوم الجمعه صلي علي خير خلق الله (صلي الله عليه وسلم) من England 🇬🇧 سلام
صلى الله عليه وسلم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
ماذا خسر ( السودانيون ) بفصل الدين الاسلامي؟؟؟ وماهو الفرق بين عطاء الربوبية وعطاء الألوهية وكيف نفهم الرزق ؟ ، الإجابة : أولا لا بد من التسليم بأنه لا يقع في هذا الكون شيئا صغيرا أو كبيرا الا بإذن خالقه وخالق كل شيء فيه ، ثانيا لابد من التسليم بأن عطاء الربوبية وعطاء الألوهية هما من عند الله تعالي وحده لا شريك له وليس من عند أمريكا أو غيرها وتعاطينا مع هذه الدول يجب ألا يكون على حساب وخلاف عبوديتنا لخالقنا فنخضع ضعفا وخنوعا لعبودية المخلوق ونترك عبودية الخالق لأن ترك عبودية الخالق فيه خسران كبير لمصالح حياتنا الدنيا وخسران أكبر لمصالح حياتنا الآخرة مع المذلة والمهانة ، فعبودية الخالق خط أحمر ، قال تعالي : (يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد )[فاطر 15] ، فهل نترك فقرنا إلى الله ودعمه لنا نتيجة فقرنا إليه ونخسره ونعترف بفقرنا إلى مخلوق ولأنه مخلوق فهو ضعيف فقير يحتاج لخالقه ؟؟؟ فالحسابات العقلية والعلوم التجريبية العالمية الحديثة أيضا تقول أن الله أكبر وأقدر من الأمريكان ودول أوربا والعالم مجتمعة والخزائن والهيمنة الكاملة بيده لابيد غيره ، عطاء الربوبية يشترك فيه المؤمن والكافر كل حسب سعيه وتكميله متطلبات الوصول للهدف ولا يأمر الله بنزول عطاء الربوبية الا اذا صح الصحيح ، بالسعي كما ذكرنا أو لمن قدر الله لهم أن يكونوا في وضع صحيح بلا سعي منهم كالوارث الخ، إبتلاءا وإختبارا بما شاء لمن شاء لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ، وهذا أي عطاء الربوبية يتفاوت فيه البشر لأنه رب الكل ضمن قوله تعالي : ( ليقضي الله أمراً كان مفعولاً ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة وإن الله لسميع عليم) [الانفال42] ، والدليل قوله تعالى : (كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا )[اﻹسراء 20] ، فالإمداد أو عطاء الربوبية بنص القرآن هو من عند الله وحده (لكل الخلق) ، أما عطاء الألوهية فهو حصرا فقط (لا غير) لمن ساد فيهم حكم خالقهم المذكور في قوله تعالى : (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون )[ اﻷعراف 96] ولا يمكن ذلك مع إلغاء السيادة المطلقة للخالق عن وضع وتعديل كافة القوانين فالإلغاء تكذيب فينتفي الفتح الإلهي وينتفي تنزل البركات ويستوجب نزول الضنك ، ودليل عطاء الألوهية أيضا في قوله تعالى (وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك ~)[الكهف 82] وغيره من الآيات ، بهذا يكون المؤمنين معرضين لكلا العطائين عطاء الربوبية إذا سعوا كما ذكرنا أولم يسعوا ولكنهم كانوا في وضع صحيح وإن خفي كالإرث ، قدره الله تعالي لهم حسنة في الدنيا وحسنة في الآخرة ومعرضين أيضا لعطاء الألوهية لأنهم ضمن مؤسسة الإيمان والتقوى أقلاه سيادة شريعته تعالي ، ويتفاوتون أيضا ضمن المؤسسة حسب مستوى التمسك بسيادة الخالق المطلقة كلما زادو يزيد فتحه ، أنقصوا ينقصهم ولكنهم عموما كمؤمنين لم يلغوا السيادة المطلقة للخالق عن وضع وتعديل القوانين فهم داخلين ضمن ( عطاء الألوهية) الحافز لأعضاء مؤسسة الإيمان والتقوى ولعامة الشعب .
####
بفصل الدين الإسلامي الحادث الآن في السودان أي إلغاء سيادة الخالق المطلقة عن وضع وتعديل القوانين في السودان فقدنا كسودانيين للأسف (عطاء الألوهية) بالكلية أي فقدناه جميعا على مستوى الشعب وعلي مستوى الأفراد فقده المؤمنين والكافرين جميعا لأن إلغاء سيادة الخالق المطلقة عن وضع وتعديل القوانين يؤدي حتما لازما إلى كثرة الخبث على الصلاح لكثرة ألقوانين المخالفة (للوحي وما والاه) ، إن نزول البلاء العام بالناس وتوقف الفتح الإلهي وتنزل البركات ، بسبب السفهاء والمفسدون منهم : لا يلزم أن يكون "عقابا" لأهل الخير والصلاح والإصلاح وإن أصابهم ، بل هو "ابتلاء" من الله لهم ، يكون فيه رفعة لدرجاتهم ، أو كرامة لمن شاء الله منهم بمنازل الشهداء ، ونحو ذلك .عن صهيب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له) رواه مسلم (2999) ، قال القرطبي رحمه الله تعالى : " قال علماؤنا رحمة الله عليهم : قولها : ( أنهلك وفينا الصالحون؟ قال : نعم إذا كثر الخبث ) دليل على أن البلاء يرفع عن غير الصالحين إذا كثر الصالحون " انتهى من " التذكرة " (3 / 1062) .
####
إذن ما تبقى الآن الآن من الرزق في السودان نتيجة إلغاء سيادة الخالق المطلقة عن وضع وتعديل قوانين السودان هو عطاء (الربوبية) فقط لاغير الذي يشاركهم فيه الكفار وهم متفوقون فيه عليهم ويستعبدون من هم أقل منهم فيه أعلنوا ذلك أم لم يعلنوه ، حتى يتغير ما في النفوس بإعادة سيادة الخالق المطلقة علي وضع وتعديل كافة قوانين السودان فيكثر الصلاح على الخبث ، عند ذلك يتحررون من عبادة المخلوق ويستردوا عافيتهم وعزتهم الكامنة في عبوديتهم لله خالقهم وحده بلا شريك ، قال تعالي : (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون)[المنافقون 8] . قال تعالي :( ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين )[يس 60] ، والعبادة بدلالة النصوص البينة وبإجماع العلماء هي كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة ، وخلاف العبادة إما (معصية) وهذا في إطار الإعتراف والأقرار بأن السيادة والطاعة المطلقة علي وضع وتعديل كافة قوانين النظام في السودان واقعا (( لله)) فقط لا غير ، أو خلاف العبادة يكون (كفرا أكبر وعبادة للشيطان) وذلك بإلغاء السيادة المطلقة للخالق عن وضع وتعديل كافة قوانين السودان وهو واقع السودان الآن ويستوجب حتما توقف الفتح الإلهي وتوقف نزول البركات وهي خسارة كبيرة جدا ، لا خيار ثالث والأدلة كثيرة وواضحة جدا .
مثال عملي حاضر : إعتزاز الطالبان بدينهم وإسترخاص أنفسهم في سبيله وجعلهم له قائدا يقودهم أجبر الأمريكان على إحترام الطالبان ، بل رضخوا لصلح مع الطالبان بشروط الطالبان ، قارن بين عتاد الطالبان وعتاد الأمريكان ، قال تعالي :( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون)[المنافقون 8] ، ولأن المهيمن على حركة الكون (الخلق الأكبر) هو نفسه المهيمن على حركة البشر (الخلق الأصغر) .قال تعالي : (لَخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) [غافر 57].
####
كيف يهدم الإلحاد العقل والعلم ؟
ua-cam.com/video/GAk7obOjMlE/v-deo.html
أخلاق الملحدين
ua-cam.com/video/4eIT8gPKPbQ/v-deo.html
سؤال حير الملحدين : ua-cam.com/video/B6PdELQOe-Q/v-deo.html
نموذج سوداني كيف تنتقل من موظف أو
عاطل الي صاحب عمل ؟؟
ua-cam.com/video/OT8uYgZESvs/v-deo.html
سنداله انت انسان فكاهه ومحترم ..اترك الوسخ والسكارة ..والمجانين
لماذا العلماني غير مسلم ؟؟؟
الإجابة : فصل أي جزء من الدين الاسلامي عن الحياة ولو حرفا يدخل في سياق الآية : (أفتؤمنون ببعض الْكِتَابِ وتكفرون بببعض ۚفما جزاء مَنْ يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا ۖ ويوم القيامة يردون الي أشد العذاب ۗ ~)[البقرة 85] . خزي في الدنيا نراه جميعا رأي العين الآن وأشد العذاب في الآخرة للمصرين ، إعلم أيها العلماني يا فاصل الدين الاسلامي مدني عسكري أيا كنت وأيا كان إسمك ومكانك ومكانتك ، الأقليات غير المسلمة لهم أحكامهم في دين الإسلام يتم الحكم على المسلمين وغير المسلمين بما (أنزل الله) لأن ما أنزل الله هو ( العدل المطلق) ، لأنه تعالي خالق الكل ، خالق الكفار وخالق المسلمين وأحكامه هي ( العدل المطلق) ، فمن إعتقد سواء كان حاكما أو محكوما أن العدل المطلق يمكن أن يصدر منه أو من أي مخلوق أفرادا أو مجتمعين فقد أشرك بالله شركا أكبر أي كفر كفرا أكبر وخرج من ملة الإسلام ، لأنه ساوي الخالق بالمخلوق وحكم بغير ما أنزل الله أو رضي أوحايد ، قولك أيها العلماني مدعي الإسلام : نضع قوانين محايدة علمانية فيها ( العدل المطلق) بين جميع الناس وجميع الأديان الموجودة في السودان فهذا (كذب) لأن العدل المطلق مصدره الخالق فقط ولا يستطيعه المخلوقين أفرادا أو مجتمعين قال تعالي : (وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون)[67 الزمر] ، و( كفر أكبر ) لأن إعتقاد أن العدل المطلق يمكن أن يصدر من الخلق أفرادا أو مجتمعين هو شرك أكبر أي كفر مخرج من الملة و( كبر ) لأنه تطاول على خالق الكل وخالق كل شيء ، {وخلق الإنسان ضعيفا} ( النساء 28) ، وثانيا لأن جذور هذه القوانين التي ترى ( أنت) أيها العلماني المتأسلم أنها محايدة وعادلة ستكون جذورها إلحادية مصدرها المخلوق ليس الخالق "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون" [المائدة 44] ، هذا الحكم الإلهي على من لم ولا يحكم بما أنزل الله يشمل الحاكم الذي يحكم على غير أساس الدين الاسلامي والمحكوم الراضي أو المتخذ موقفا محايدا ، أما المسلمين فلن يرضو بالإلحاد أي لن يرضوا بقوانين مخالفة للدين الاسلامي ، وإذا كان البشر يستطيعون أن يحكموا بالعدل بين كل الناس وكل الأديان فيكون ما أنزله الله عبث تعالي الله سبحانه عن العبث ، والعدل المطلق بين الخلق لا يستطيعه الا الله تعالي بوصفه الوحيد الذي خلقهم لم يشاركه أحد في خلقهم (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) [14الملك] قال تعالي : ( ~ ۗ ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين )[اﻷعراف 54] فهو الخالق مطلقا بلا شريك شاركه أو يشاركه في الخلق مطلقا ، فالأمر مطلقا له أيضا بنفس المستوي بلا شريك في الأمر المطلق ، قال تعالي :(قل يا أيها الناس إِني رسول الله إِليكم جميعا ~)[اﻷعراف 158] ، فهل يكون رسول الله إلى (( الناس جميعا)) الا بمنهج جهز للعدل من كل جوانبه ؟
وإذا حصل النزاع بين الأديان في ( أي دين يحكم؟ ) فالفيصل إما الحرب " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله" البقرة 193 ، أو الانتخابات غير المزورة والمنتصر هو الذي يحكم سواء انتصر في الانتخابات أو إنتصر في الحرب .
#####
طيب فشل الكيزان في تطبيق الشريعة وتاجروا بالدين أين تطبيقك انت يا ( فاصل الدين الاسلامي) وتدعى الإسلام ؟؟؟!!! أين مطالبتك أنت بتطبيق الشريعة؟؟؟!!! ، أين صدقك أنت؟؟؟!!! ، هل الشريعة الإسلامية مادة إختيارية للمسلم يطبقها متى شاء ويتركها متى شاء؟؟؟!!! هل لوجود حالات تسمم نتيجة (تناول الطعام) يؤدي بك إلى الكفر بمبدأ (تناول الطعام) أم تستمر في تناول الطعام مع التمسك بالأسس الصحيحة لتناول الطعام ؟؟؟!!! الفرق أنك تؤمن يقينا أن كفرك بمبدأ (تناول الطعام) يؤدي حتما يقينا إلى هلاك وإنهاء حياتك الدنيوية ، ولكن ليس لديك اليقين بما أخبرك خالقك به نتيجة فصل الدين الاسلامي (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى )[طه 124] وهذه العقوبة بكل تأكيد أبشع بما لا يقارن بالهلاك الدنيوي وإنهاء حياتك الدنيوية فقط ، أين صدقك أنت؟؟؟!!! ، أو الاحتمال الثاني الذي لا ثالث له ، أنت (( تنافق)) الناس وتظهر اسلامك وإيمانك بالنظام الإسلامي أي شريعته وأنت في حقيقة أمرك كافر رافض جاحد غير مصدق بما ( أنزل الله) ، غير مصدق بالكنز الكبير ( نظام الإسلام ) مؤيد أو محايد أن تكون السيادة والطاعة المطلقة على وضع وتعديل قوانين السودان لمن لم يخلق السودان ولم يخلق السودانيين ، ولو كنت مصدق لرأينا بعضا أوأثرا لتصديقك فلا تخدع الناس ، وتظهر خلاف ما تبطن ، أنت تظهر للناس الآن أن المشكلة ليست ضنك في المعيشة فقط وأن هناك مثل عليا أنت تقف مدافعا عنها أين هذه المثل العليا أعطنا ولو مثال واحد وأثبت أنه ليس موجودا في النظام الإسلامي ؟؟؟!!! قال تعالي : (يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون )[البقرة 9] .
لكل معترض بالتطبيق السيئ للشريعة الاسلامية : هل إذا دخلت معمل حديث كأحدث مايكون في إحدي الدول التي أنت مبهور بها ، ووجدت كتيب متكامل فيه تعليمات المعمل والتي وضعت من قبل خبراء أنت مبهور بهم أيضا لإتباعها حتي تصل للنتائج التي تستهدفها وتسعد وتضمن سلامتك داخل المعمل ، ولكنك أهملت إتباعه أي إتباع كتاب تعليمات المعمل وحدث حريق أو ما لاترغب فيه هل يقع اللوم علي كتاب التعليمات فتمزقه أو تلقى به وتفصله أم اللوم يقع علي قصورك أنت ، إهمالك أنت في إتباع التعليمات ؟ ، قس علي كتاب الله الذي أمرنا بإتباعه وأنت تفهم ، وإذا كنت تنبهر بعلم المخلوق فكيف بعلم الخالق؟؟؟ (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )[الملك 14] ، ففصل الدين بأي حجم من أحجام الفصل ولو حرف ينسف الطاعة المطلقة للوحي ( كتاب وسنة ) ، فيصير الحلال غير ما أحله الله والحرام غير ما حرمه الله مثل الدياثة من الكبائر البشعة الخطيرة في الإسلام هي مباحة عند فصلة الدين الاسلامي ، ويظهر ذلك أيضا أي التحليل والتحريم في وضع أي قانون مخالف مهما كان فرعي وجزئي وبسيط لابد أن يكون فيه تحليل الحرام والعكس ، إذن كل من تنتهي أيام حياته هذه الأيام وهو ساكت مؤيد أو محايد ل ( فصلة الدين الاسلامي ) بحجة أن الكيزان كانو مفسدين أو تجار دين أو لأنها فترة إنتقالية أو غيرها من المبررات الخائبة ، فمصيره جهنم خالدا فيها وبئس المصير وإن صلي وصام وزعم أنه مسلم ، إلا بعذر شرعي ، أي عذر مقبول عند الله ، قال تعالي :(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ~)[النساء 59]. الطاعة المطلقة للوحي كتاب الله وسنة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام طاعة لا يحدها حد ولا يعترضها معترض مهما كان لأنه ليس أكبر من الله ، واضح أظن .
الدرامة السندالية تحرز المركز الأول في الفكاهة
والمرح السوداني .
" أحمق واحد يعني أحمق واحد ، أحمقان يعني اثنين من الحمقى ، عشرة آلاف من الحمقى يعني حزب سياسي ".
- 💔 الاحذاب مصالح لكن الجيش وحمدوك مصلحة الوطن.
جبريل ماشي صح
اقسم بالله حضرت المقطع ده في الفيس جيت القناه اعمل لايك وراجع
كيف نطبق ( نظام الإسلام ) ونحقق التوحيد و((نطبع)) علاقتنا مع خالقنا أولا كمسلمين أي نقدم خالق الكل وخالق كل شيء رئيسا مطلقا لنا ؟ ، والرئيس المختار أو المنتخب هو فقط أحد تابعي الرئيس المطلق (( الله جل جلاله)) ، وهل يوجد خيار آخر للمسلم حاكما أو محكوما ( لكي يظل مسلما عند الله) خيارا غير الشريعة الإسلامية ؟
الإجابة : لاخيار ، ولو سلمت العقول لأفتخر الخلق بمنهج خالقهم وخالق الكل ولرأوه كنزا ثمينا لا يقدر بثمن ولأخذوه بقوة وهم شاكرين ، لأن ((( القرآن ))) دستور الأمة ثابت دوما غير قابل لتغيير حرف ، فريد كامل بكمال الله ليس كمثله دستور علي الإطلاق ، والإسلام الحقيقي هو أن تعمل فورا ما يقتضيه كل حال بلا مخالفة ( للوحي وما والاه) . أما (( دستور الدولة )) المتوافق مع القرآن ، أي غير المخالف للقرآن في كل أجزاءه ، أي التابع للقرآن لقوله تعالي : [اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون ] [اﻷعراف 3] ، فتوضع فيه القواعد العليا التي تؤسس عليها الدولة ويؤسس عليها القانون و إصدار القوانين ويهتم بالأمور الكليةالشاملة في الدولة كلها ، أما القانون فيعالج جزئية واحدة مفردة في الدولة ، فلذلك تراك تشاهد في كل دولة دستوراً واحداً ، و لكنك تجد قوانين شتى ، فتجد قانوناً للعمل ، وقانونا لحركة المرور ، وقانوناً للأراضي ، وقانوناً للأحوال الشخصية الخ ، و لإصدار أي قانون مهما كان جزئي وبسيط في دولة التوحيد ( دولةالإسلام ) فيراعي فيه أشد المراعاة ألا يكون مخالفا للدستور الثابت ((( القرآن))) ولا (( دستور الدولة)) القابل للتغيير ( يغير إذا تبين مخالفته للثابت) ، فلوضع أي قانون مهما كان فرعي وجزئي وبسيط شروط وهي :
1- ألا تكون الواقعة موضوع القانون فيما نصت عليه الشريعة ، لأنه لا إجتهاد مع النص ، فتوضع دلالة النصوص مباشرة ، فإن حدث تغيير في الواقعة تغير الحكم الشرعي المطبق عليها ودخلت في دائرة الاستنباط وتوضع دلالة النصوص(القانون) إجتهادا بلا مخالفة ، وذلك في الأمور كلها .
2- ألا يخالف القانون الموضوع قاعدة مستنبطة علميا من الوحي وموثقة . وأي معاهدة لكي تنعقد بشكل صحيح يجب الا تخالف حكما محكما ورد في القران وذلك نزولاً عند حكم الحديث القائل{ من اشترط شرطاً ليس في كتاب الله فهو باطل}.
3- وجود لجنة مراقبة مستمرة متخصصة لكافة القوانين ولإستقبال كافة الملاحظات مع موقع علي النت ، لرفض المخالف للدين من القوانين الموضوعة التي تحتوي علي غلو أو جفاء مثلا وقبول وحفظ كمرجع (المتوافقة) أي (غير المخالفة) أي (التابعة) للوحي في كافة مجالات الحياة .
4- التحسين المستمر في التطبيق والمراجعة وطلب الكمال فيهما مع عدم ادعائه أبدا ، هذا هو التجديد والطريق الوحيد للتوحيد وتثبيته أي توحيد الخالق جل وعلا وهو أكبر مصلحة للمسلم تحقق له الاستقرار والنمو والسمو المعنوي ، و أيضا هو طريق الاستقرار والنمو والإزدهار الدنيوي ، وهو ما يجب أن نعتصم به جميعا كمسلمين ولانتفرق ، بغير هذا نقع في دائرة (الشرك) الذي من مات عليه - حاكما أو محكوما - خلد في جهنم بلا مغفرة مطلقا وبئس المصير ، إذا كان راضيا أو محايدا ، بالإضافة إلي الضنك الدنيوي المتمثل في الوقوع ضحايا الكوارث والمخططات الخارجية والنزاع الداخلي والفساد بأنواعه والعبودية والعنصرية وغيرها من الأمراض القذرة ، قال تعالي : (وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا ~) ، هذا هو سبيل المؤمنين أهل ( لا إله إلا الله) بصرف النظر عن فهمهم ، أي سبيل الإسلاميين وهم من يرون الحل في الاسلام ولو وضعوا شمس المادية ( الزائلة حتما ) بأيمانهم لا تكون على حساب دينهم بل عونا على عبادة خالقهم ، بفرقهم العريضة السلفية الحقة الفرقة الناجية لقوله تعالي : [والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم ][التوبة 100] ، والسلفية عموما أتباع السلفية الحقة ، والصوفية الذين تجنبوا الشرك والبدع المكفرة ، والإخوان المسلمين غير المؤمنين بالديمقراطية وتمييع الدين الحريصين علي التوحيد . وغير الإسلامى هو من لا يعترف ب ( لا إله إلا الله ) بصرف النظر عن فهمه لها ، أو قال لست إسلاميا أو لا أرضي بأن يقود البلاد إسلامي ، أو رضي بفصل الدين أي نوع فصل ، أو (محايد) في تنحية أو تطبيق الشريعة أو ترك الصيام مثلا لأن فلان لا يصوم أو أنكر الشريعة بسبب فئة أو فلان أو علان . والشهيد حصرا يكون منهم أي من أولئك الاسلاميين فغير الإسلامي لا يري الإسلام حلا فهو كافر لاشك ولا يكون شهيدا أبدا بموته أو قتله ، والحل بلا شك ولا إحتمال بالنسبة للمسلم في الإسلام لا في غيره بالمسلمين لا بغيرهم قال تعالي : ( ~ ۗ ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ) [النساء 141] ، والشهيد من انعقد قلبه علي الحياة والموت في سبيل أن تكون كلمة الله ( الإسلام أو - لا إله إلا الله - هى العليا ) سواء قتل أو مات بأي سبب من الأسباب خاصة المذكورة بالأحاديث . وغيره أي غير سبيل المؤمنين هو سبيل الكافرين المؤمنين بفصل الدين ( الطاغوت) الفطايس المخلدين في جهنم وبئس المصير الموعودين بالمعيشة الضنك أيضا في الدنيا منهم الشيوعية والديمقراطية والعلمانية والملحدين وكل من يصحح فصل الدين بأي صورة وأي حجم من الأحجام ومن رضي بهم أو دافع عنهم أو عن عقيدتهم الفاسدة أو صحح طريقهم .
####
قال تعالي :( ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين)[يس 60] ، والعبادة بدلالة النصوص وبإجماع العلماء هي كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة ، وخلاف العبادة إما (معصية) وهذا في إطار الإعتراف والأقرار بأن السيادة والطاعة المطلقة علي وضع وتعديل كافة قوانين النظام في السودان واقعا (( لله)) فقط لا غير ، أو خلاف العبادة يكون (كفرا أكبر وعبادة للشيطان) وهذا في إطار إلغاء سيادة الخالق المطلقة لاخيار ثالث والأدلة كثيرة جدا ومحكمة .
####
الحاكم الحقيقي المطلق في الإسلام هو الله سبحانه وتعالى ونحن جميعا خلقه والأرض أرضه ، القرآن هو الدستور وهو الحل وبداية الحل ونهاية الحل في الثوابت والمتغيرات جميعنا عبيد لله فقط لا غير ، إلى يوم القيامة ، لاحل غيره ، كذاب من يقول حل غيره ، مخدوع من يقول حل غيره ، سيصطدم في كل الاتجاهات ، وسيصطدم بعد الموت من يقول حل غيره .
## # #
ومـما زادني شـرفـاً وتـيــهـاً وكدت بأخمصي أطأ الـثريا دخولي تحت قولك يا عبادي وأن صـيَّرت أحمد لي نـبيـا .
اللهم صل وسلم وزد وبارك على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
هل السودان دولة مسلمين أم غير مسلمين ؟؟؟
إن كانت الأولي وهو الراجح جدا فالمنهج أيضا واضح جدا وهو : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ۖ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا)[سورة النساء 59] تفصيله كالآتي :
1 - الطاعة المطلقة ( للوحي وما والاه) إذن فالدستور موجود بالنسبة للمسلم ، إعطاء هذه الطاعة المطلقة لغير الله تعالي هو تحويل العبودية من الخالق للمخلوق ( لمن لا يستحق العبادة ).
2- طاعة للقانون ما دام في إطار ( الوحي وما والاه) ولا طاعة لمخلوق أو قانون كائنا من كان في خلاف ( الوحي وما والاه) ، بتعبير آخر واجب علي الشعب جميعا طاعة القانون مادام (متوافق) (غير مخالف) (تابع) للوحي وما والاه ، والطاعة في هذا الإطار هي طاعة لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام كونه لا ينطق عن الهوي إن هو إلا وحي يوحي .
3 - مواضع التنازع والخلاف : ترد مواضع التنازع والخلاف ( للوحي ما والاه) فقط لا غير ، لأن مفهوم الآية اذا لم نرد مواضع التنازع (للوحي وما ولاه) معناه نراجع إيماننا بالله واليوم الآخر هنا مكمن العلة أو المرض بنص الآية نفسها ، أمر الله تعالي بالرد إلى الوحي لأن في الرد إليه حل للنزاع وإتضاح رؤية الحق ، ليس عبثا تعالي الله عن العبث ، أما من يتبني عدم الرد الي الوحي وما والاه لمعرفة مدى القرب أو البعد من الحق ( حبل الله ) كمنهج صريح فهو غير مؤمن بالإسلام بنص الآية هذا الرد هو من شروط صحة الإيمان فإذا انتفي الإيمان انتفي الرد الي الوحي وبالعكس صحيحا إذا انتفي الرد إلى الوحي انتفي الإيمان ، قال تعالي : (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) [آل عمران 85] .
4 - اذا لم نتوحد علي هذا وداعا السودان ووداعا الفوز بالآخرة والدنيا معا ، والكل سيصير عبيد العبيد وتحت أحذيتهم ، الي يوم الوعيد ، إما عبودية للمعبود الحق أو عبودية للعبيد لا خيار ثالث ، (وَمَنْ كَانَ فِي هَٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلًا)[سورة اﻹسراء 72]
( تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)[سورة آل عمران 64] ، يسقط الشعب كله ..
إذن من يبقى ولمن نستجيب ؟ : (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ)[سورة الرحمن 26 - 27] .
(فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ * لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمِهَادُ) [الرعد 17 - 18].
(يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد )[فاطر 15] .
وقوله تعالي : (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )[الذاريات 56 ] .
( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)[سورة البقرة 85] ، خزي في الدنيا وهو الواقع الآن الآن + أشد العذاب يوم القيامة .
(وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) [سورة الزمر 45] .
سنداله مع الماشي صح ممكن يتغير ف كسر من الثانية..
والله كلامك صح اي واحد بقى يتكلم زي ماهو عايزززز لاكن للاسف الناس بتستغل الحاجة دي غلط
كلام صحيح ياابوصلاح، الانسان فاليقل خيرا او يصمت
سنداااااااااالة شخص وطني
صلاح سندالة عليك الله خلي ابو رهف دا واتكلم في قضايا اهم
حاتندم اشد الندم بالمجاهره بالغناء وانت اعلم بذلك
ده إنسان جاهل اخي الفاضل
ربنا يعوض على السودان دقون وغبون حسبنا الله ونعم الوكيل
بقيت كسار تلج للاسف
من هم عباد ( العجل) الحديث ؟؟؟
هم ( فصلة الدين الاسلامي ) أي الرافضين للسيادة العليا للخالق علي وضع وتعديل قوانين السودان والبديل هو العجل الجديد ، هم قوم لا يعقلون مجانين حقيقة بالتعلق بالدنيا ، مجازفين جريئين لا يعرفون قدر الله تعالي وهو خلقهم وخالق كل ذرة فيهم بل آمرها أي تلك الذرات بالتعاون فيما بينها لتنتج بشرا يسمع يري يتكلم بقدرته تعالي فقط ، قال تعالي : (وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون)[67 الزمر] ولا يعرفون قدر أنفسهم {وخلق الإنسان ضعيفا} ( النساء 28) ، أثبتوا لنا فقط أيها العلمانية أنكم عقلاء ، لأن الشيطان أغواكم فأشرب فى قلوبكم وجود العدالة المطلقة عند غير الله تعالي إعتقدتم أن مخلوقا مثلكم يمتلك العدالة المطلقة علي كل الناس وكل الأديان ، هذا هو (عجلكم) عجل بني إسرائيل سابقا أزاحكم اليوم عن التوحيد ثم أشربكم السلطة وحبها لذاتها لتقديم غير الخالق علي الخالق ، ليس لأجل الخالق ، ليس لتكون كلمة الله هي العليا ، ليس لعبادة الله وتحقيق غاية الخلق بل لمصالحكم الذاتية وأهوائكم الشخصية ولأوهام العدل المطلق للبشر علي البشر ، تعتقدون أن العدل المطلق هو من خصائص غير الخالق ثم العمل علي إقصاء الآخر المؤمنين وقتلهم إن أمكن بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، وما زاد من البدع والخزعبلات فكل ذلك أبعدكم عن القرآن الكريم الشافع المشفع ، والماحل المصدق - أي المجادل عن صاحبه - ، من جعله أمامه قاده إلى الجنة ، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار ( حديث صحيح ) وأبعدكم عن تدبره أي تدبر القرآن وفهم معانيه والبحث فيه والنمو في بيئته والبناء على أساسه والانتباه لبيناته ودلالاته بلسان عربي مبين ولا تعترفوا حتي بأنه دستور الله تعالي لخلقه أجمعين بلسان عربي مبين ، النتيجة : قوله تعالى : ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى) ( طه 124 ) ، والنتيجة ( أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا )[مريم 83] النتيجة ( عقول خاوية خربة ) لاتفهم إلا صوت الشيطان أزه وهمزه وغمزه ونفثه مثلما أشربت قلوب من كان قبلكم ، قال تعالي : (وَأشربوا فى قلوبهم العجل بكفرهم ۚ قُلْ بِئْسما يَأْامركم بِهِ إِيمانكمْ إِن كنتم مؤمنين) ، أشرب الشيطان في قلوبكم ولاية العدالة المطلقة التي مصدرها غير الله تعالي مصدرها (المخلوق) كما إنحط من كان قبلكم فأشربت قلوبهم بولاية المخلوق ( العجل) .
########
النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت
إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها
لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها
إِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيها
فَإِن بَناها بِخَيرٍ طابَ مَسكَنُها
وَإِن بَناها بَشَرٍّ خابَ بانيها
أَينَ المُلوكُ الَّتي كانَت مُسَلطَنَةً
حَتّى سَقاها بِكَأسِ المَوتِ ساقيها
أَموالُنا لِذَوي الميراثِ نَجمَعُها
وَدورُنا لِخرابِ الدَهرِ نَبنيها
كَم مِن مَدائِنَ في الآفاقِ قَد بُنِيَت
أًمسَت خَراباً وَدانَ المَوتُ دانيها
لِكُلِّ نَفسٍ وَإِن كانَت عَلى وَجَلٍ
مِنَ المَنيَّةِ آمالٌ تُقَوّيها
فَالمَرءُ يَبسُطُها وَالدَهرُ يَقبُضُها
وَالنَفسُ تَنشُرُها وَ( المَوتُ) يَطويها .
يا شيخ ..مافي داعي انت مسؤول من.كل كلمه تقولها واعكس التزامك ..قل خيرا او اصمت ...الله يهديكم ًويصلحكم...
سندالة أول مرة شفته افتكرتو مطوع مفتى واعظ فى الدين لكن اتفاجئة انه فنان
قوووية قووووية ياابوصلاح 😂😂😂😂
حريه شنو انت ادوك قروش و لا شنو
الناس الطلعت الشارع و دقوهم و بمبان لمن قلبهم وقف وين الحريه يا زول حرام عليك م تكذب ع الناس
الحريه لمن الشرطه تحمي المتظاهرين مش تقتلهم
ماذا خسر ( السوداني) بفصل الدين الإسلامي؟؟؟
لا يوجد كائنا من كان وله بصيص عقل حاكما أو محكوما إلا وله رؤية أو تصور كلي للحياة ولابد لتلك الرؤية أو التصور من أساس ومنبع وجذر أي مرجعية (دينية إسلامية) أو (دينية إلحادية) ، لا يوجد ما يسمى مستقلين بالنسبة لقبول الدين الحق هذا وهم كبير وسراب بقيعة ودوران في حلقة مفرغة ، قال تعالي : (هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن ۚ والله بما تعملون بصير)[سورة التغابن 2] ، وقوله تعالي: (وكذٰلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرىٰ ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه ۚ فريق في الجنة وفريق في السعير)[الشورى 7] .
الدينية الإلحادية : هم كل فصلة الدين الاسلامي ، ديمقراطيين ، شيوعيين ، علمانيين ، جمهوريين ، بعثيين ناصريين الخ ، وهل هؤلاء ومن والاهم يمكن أن يكونوا شهداء عند الله إن قتلوا أو ماتوا وهم فصلة دين الله ويستهدفون وضع شريعة مخالفة لشريعة الله تعالي ؟؟؟!!! مستحيل طبعا ، أفلا تعقلون ؟.
قال تعالي :(إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد) [إبراهيم 8]
#####
قوله تعالى :( والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)[العصر 1 - 3] ، أكد خالق السوداني وخالق الكل وخالق كل شي بخسارة الإنسان مطلق الإنسان ومطلق الخسران أي خسران الدنيا والآخرة معا لمن أتى بما يخالف الإيمان الصحيح بالله وما يتولد عن هذا الإيمان من عمل صالح وتواصي بالحق وتواصي بالصبر ، ولاشك إطلاقا أن فصل الدين الإسلامي أي نوع من أنواع الفصل وأي حجم من أحجام الفصل وأي لون من ألوان الفصل يخالف ( الإيمان وما والاه) في السورة أي بكل ما فيه وبكل مكوناته وتفصيلاته .
#####
ربط حياتنا الدنيا بالآخرة يصلح الدنيا ويصلح الآخرة ، أو البديل أحط معيشة وهي معيشة من يطلبون الدنيا ويعيشون الدنيا لأجل الدنيا فقط ، فهم قد باعوا ( بتجارة خاسرة جدا أسوأ أنواع التجارة السلبية بالدين ) باعو كل دينهم نظريا وعمليا بمبدأ فصل الدين الاسلامي حتما لازما ، وبيع الدين الاسلامي بفصله أي إلغاء سيادة الخالق المطلقة علي وضع وتعديل قوانين السودان هو أسوأ أنواع التجارة السلبية بالدين ، فانحصروا في ضيق الدنيا وأنحطوا أسفل سافلين بضيقها ، غير ما ينتظرهم بعد الموت ، قال تعالي فيهم : {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون (15) أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار ۖ وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون (16)[هود]. ولا يوجد دين علي وجه الأرض من قبل ومن بعد يربط الدنيا بالآخرة ربطا صحيحا إلا دين الاسلام ، لأنه الدين الوحيد المقبول عند (خالق الكل) و( خالق كل شيء) .
#####
ربط حياتنا الدنيا بالآخرة يصلح الدنيا ويصلح الآخرة ، حديث زيد بن ثابت قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول: من كانت الدنيا همه ، فرق الله عليه أمره ، وجعل فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ، ومن كانت الآخرة نيته ، جمع الله له أمره ، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة . وصححه الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (2 / 634). لنخرج إذن أنفسنا بالإيمان والتقوي أي بإرجاع سيادة خالق ( الكل ) وخالق ( كل شيء) سيدا مطلقا على قوانين السودان ، سيدا على ( وضع وتعديل ) كافة قوانين السودان ، الحل إذن أن نخرج أنفسنا من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة .
#####
قوله تعالى : ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى) ( طه 124 ) ، فالكافر السوداني كفرا أكبر أو كفر نعمة في كل الأحوال ومع ضنك الدنيا الذي يعيشه في قلبه (علي الأقل) هو في جنة بالنسبة لما سوف يلاقيه من العذاب المستمر الأليم ، وهذا هو منبع ضنك الكافر ينبع أساسا من إحساس باطني قلبي لا شعوري وبلا إرادة منه بأنه مقبل علي أمر بشع جدا (عذاب الله) لأن جسد الكافر يسبح بحمد ربه رغما عن الكافر وخلافا لما في قلب الكافر ( فينقل) له رغما عنه ماهو مقبل عليه بلا تلفيق ولا مواربة فيشعر بالضنك والضيق والحزن مع وجود المظاهر التي قد توحي بغير ذلك ، قال تعالي : (وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم )[اﻹسراء 44] ، والمؤمن في كل الأحوال ومع السعادة التي يشعر بها في قلبه (علي الأقل) هو في سجن بالنسبة لما ينتظره من النعيم المقيم ، قال تعالي :(كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا )[اﻹسراء 20] فعطاء الدنيا الظاهري من مال وغيره متاح ( بقدر) غير محظور ب(سنن الله أو عطائه) للكافر والمؤمن بنص الآية ، وشعور المؤمن اللإرادي بأنه مقبل علي أمر ( مبهج جدا ) هو سر وأساس نعيمه العاجل والآجل وإحساس داخلي قلبي لا إرادي أيضا ، لأن جسد المؤمن أيضا يسبح بحمد ربه ((متوافقا)) مع ما في قلبه فينقل له الطمأنينة والبشريات ، وكلما إقترب الإنسان من الكفر وعبادة الشيطان (فساد القلب) كلما إقترب من ضنك المعيشة دنيويا لأن القلب هو أداة السعادة الأولي والأساسية والمصادر الأخرى تساهم فى زيادة الأساس ، فإذا فقد الأساس لم تفد الفروع الا مظهريا فقط بينما هو محطم وخرب وحزين قلبيا ، كمن فقد حاسة الذوق داخليا لن تنفعه الأطعمة الشهية خارجيا ، وكما تسبب في عمي قلبه في الدنيا يحشر يوم القيامة أعمي أي يعذب في النار وهو أعمى ، ومن أصدق من الله قيلا ، قال ابن القيم رحمه الله : " لا تظن أن قوله تعالى: {إن الأبرار لفي نعيم . وإن الفجار لفي جحيم} يختص بيوم المعاد فقط ، بل هؤلاء في نعيم في دورهم الثلاثة: الدنيا ، والبرزخ ، والآخرة ، وأولئك في جحيم في دورهم الثلاثة ! وأي لذة ونعيم في الدنيا أطيب من بر القلب ، وسلامة الصدر ، ومعرفة الرب تعالى ، ومحبته ، والعمل على موافقته؟.
من هم أحط البشر علي الإطلاق؟؟؟
أحط البشر علي الإطلاق وأوسخهم بالاجماع هم من يدعمون ما هو أشد من القتل ، قال اللهِ تَعَالى ﴿والفتنة أشد من القتلِ﴾ [البقرة/191] وقوله: ﴿والفتنة أكبر من القتلِ﴾ [البقرة/217] أجمعت كتب التفسير بأن ابتلاء المؤمن في دينه حتى يرجعَ عنه فيصير مشركا كافرا بالله من بعد إسلامه هي الفتنة الأكبر من القتل ، كما في قوله تعالى ( وَأحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أَنزل الله إِلَيْك) المائدة49 ، قال القرطبي : معناه : يصدوك ويردوك . ويعني فصل جزئية ثابتة مهما صغرت مما أنزل الله معناه الخروج عن دين التوحيد ويعني صد ورد يعني تغيير مصدر الأحكام أي إلغاء سيادة الخالق جل وعلا المطلقة عن وضع وتعديل قوانين السودان والبديل حتما هو طاغوت ، وقوي الحرية والتغيير والمهنيين وأتباعهم من المدنيين والعسكريين الحاليين ووزرائهم كان هدفهم وما زال هو فصل الدين وفتنة الناس عن كل ما أنزل الله إليهم ، وكانوا من قبل يرصدون - بلا تضحيات - نجاح سقوط الحكم للإنقضاض والخداع والسرقة مستغلين سذاجة الثوار وقلة خبرتهم وعدم تخطيطهم لما بعد ( تسقط بس) ، وأحط البشر علي الاطلاق من يستولون علي حق الله تعالي خالق كل ذرة فينا جميعا حقه في السيادة المطلقة علي وضع وتعديل القوانين التي نحكم بها لأننا كمسلمين عبيد له وحده فقط لا غير ، وأحط معيشة علي الإطلاق هي : ( طلب الدنيا والعيش في الدنيا لأجل الدنيا فقط ) ، قال تعالي :(من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون )[هود 15 - 16] ، (وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون) [الزمر 45] ، وإذا حصل النزاع بين الأديان في ( أي دين يحكم؟ ) فالفيصل إما الحرب " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله" [البقرة 193] أي قاتلوهم حتى تمنعوا طغيانهم ومصادرتهم لحق الخالق في حكم مخلوقه وحرية الشعب في إفراد خالقهم بالعبودية ، ويكون الدين شأنا إلهيا ليس من حق المخلوق منعه عن عبيده ، أو الخيار الانتخابات غير المزورة والمنتصر هو الذي يحكم . ومهما كانت النتيجة لا يرضي المسلمين بالكفر علي كل حال إنتصروا أم لا ، وهم أي فصلة الدين الاسلامي إنكشفت عداوتهم للدين الإسلامي ومنذ تعيين الوزراء وخاصة بعد تصريح وزير العدل وتعيين وزيرة الخارجية ووزيرة الرياضة الخ ، وضح أن الهدف الأكبر عندهم [[ بتوجيه خارجي ]] هو تغيير مفاهيم الدين الحق وتجفيف منابع الدين الإسلامى بتحريك غيرهم ( السذج ) عسكريين و مدنيين بلا تضحيات من جانبهم ، مع إستغلال فشل الإسلاميين وتصوير الدين الإسلامي أنه فاشل لذاته لا لفشل تطبيقه ، والتحول من ثم إلى المادية البحتة والكفر البواح ، وهم أكفاء في مجال الفساد بصرف النظر عن الكفاءة في مجال الوزارة المطلوب ، و إثارة المحاكمة بشأن المعلم وتسليم عمر البشير سابقا وما سيأتي من فرقعات مفتعلة لكسب الوقت وصرف الأنظار والتهدئة لتمكين تمرير مخططاتهم الخبيثة علي الشعب السوداني المسلم ومحو الإسلام من السودان وتقسيمه ثم الاستيلاء بعد ذلك علي ثرواته وأراضيه لصالح الأجنبي ، ففصل الدين بأي حجم ولو حرف كفر مخرج من الملة وضرره أكبر من القتل ، وسعيها لهذا الفصل فتنة تؤدي هذه الفتنة إلى كفر الملايين من السودانيين ضعاف الإيمان وخروجهم عن الإسلام والخروج عن الاسلام فتنة ضررها أكبر من القتل بالإضافة لما سيحدث من إقتتال بسبب ما سيأتي من تضييق علي الاسلام والمسلمين وقبله أي الآن سيسعون لتمكين أنفسهم في السلطة ومناصب الدولة ثم يعيثون ويزورون ويكذبون ويسرقون كما يريدون قال تعالي : (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام * وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد )[البقرة 204 - 205] ، فتقديم الملحدين فصلة دين الاسلام أو المؤيدين لفصل الدين عن الحياة أو أي جزء منها ، تقديم هؤلاء ليكونوا قادة لهم وللناس يثقون فيهم ويقعدون معهم ويرجون خيرهم ، من يفعل هذا أو يعاون أو يرضي عنهم هو منافق علي مستوى الفرد وهم منافقون علي مستوي الجماعة (عند الله) بنص القرآن قال تعالي : (بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما * الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ۚ أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا * وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتىٰ يخوضوا في حديث غيره ۚ إنكم إذا مثلهم ۗ إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا) [النساء 138 - 140] والكفر بآيات الله والاستهزاء بها موجود منذ إعلان فصل الدين عن طريق ما يسمي بوزير العدل ، العزة لله جميعا ، يعني مباشرة أن في الإنحياز لله العزة كل العزة ، ويعني مباشرة أن العزة كل العزة في التمسك بدين الله الإسلام ، ويعني مباشرة أن العزة كل العزة في الحكم بما أنزل الله في الصغير والكبير بغير عزة الله تكون الزلة والمهانة ، قال تعالي : (فمن يعمل مثقتل ذرة خيرا يره* ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )[الزلزلة 7 - 8] . دلالة الآيات واضحة تشير إلى أن الإنسان محاسب علي أقل حركة بل أقل كلمة ولو بلغت من الصغر مثقال ذرة والحساب لا يترتب الا علي الأحكام المباشرة والمتوافقة التى صدرت ( إلاهيا) على واقع حال أقل حركة وأقل كلمة ، وأي موضع فصل للدين بديله طاغوت حتما ، أي استبدال سيادة الخالق المطلقة علي وضع وتعديل القوانين للمخلوق الطاغوت ، وقد أمرنا بالكفر بالطاغوت لنظفر بالتوحيد وهو الشق الأول من ( لا إله إلا الله) ، هذه هي البنية التحتية السليمة الصلبة التى يصح البناء عليها والتي عن طريقها تحقق كافة الحوائج والمطالب وتؤسس كافة المؤسسات ، قال تعالي : (أفمن أَسس بنيانه علي تقوي من الله ورضوان خير أم من أَسس بنيانه علي شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم ۗ وَالله لا يهدي القوم الظالمين)[التوبة 109] ، من سرق حق الخالق ، ويتربص لمزيد من سرقة جهود وتطلعات الشعب السوداني المسلم هم أحط البشر ، ماذا تتوقع من لص ومعادي للإسلام؟؟؟!!! .
ua-cam.com/video/-Y6eRT9ZaCc/v-deo.html
العلمانية منبعها وفرض مفهوم نظامها بالقوة.
سؤال حير الملحدين : ua-cam.com/video/B6PdELQOe-Q/v-deo.html
هل يفهم السودانيين حقيقة أين مصلحتهم الحقيقية غير المزيفة الكلية الثابتة ؟؟؟!!!
ليتنا نفهم قبل أن نفهم أي شيء ونتعلم قبل أن نتعلم أي شيء أن (( كافة المصالح ، المصالح الكبري والصغري )) هي في التمسك بالدين الإسلامي ، حيثما كان التمسك و مدى ( قوة التمسك) وكان الشرع كانت المصلحة ليست المصلحة (( المزعومة )) المتعالية على ( الوحي وما والاه) بل المصلحة المسنودة بالشرع ، المسنودة على الأساس السليم ، قال تعالي :(أفمن أسس بنيانه علىٰ تقوىٰ من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه علىٰ شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم ۗ والله لا يهدي القوم الظالمين)[التوبة 109] ، المصلحة التي عليها ختم الشرع وضمان الشرع أي غير المخالفة للشرع ، المتوافقة مع الشرع التابعة للشرع النابعة من الشرع هي خير وأبقى حيثما أشار الشرع وحيثما أشار حكم الله فثم ( المصلحة الحقيقية الراسخة ) ، قال تعالي : ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء ۗ قليلا ما تذكرون) [اﻷعراف 3] ، الشرع على العقل ( نور علىٰ نور ۗ يهدي الله لنوره من يشاء )[النور 35] ، والإتباع هو دراسة الواقعة من كل الجوانب ومعرفة حكم الله فيها بعد الإتيان بكافة النصوص والاجتهادات المتعلقة بالمسألة والموازنة الدقيقة الصادقة والخروج بالنتيجة أو الحكم الشرعي ثم إتباع العمل وفق الحكم ، ثمار المصلحة هنا أي المصلحة النابعة من تطبيع واقعنا مع شريعتنا بكل تأكيد (حسنة في الدنيا) و(حسنة في الآخرة) عزة في الدنيا وعزة في الآخرة (عبد عبد أخير عبد الله يا ناس) ، يعني لا مفر من العبودية إطلاقا الواقع ينطق بذلك ، إذا كان ذلك كذلك فلتكن ولنجعلها عبودية لخالقنا فقط لا غير نضحي لأجلها ، ومما زادني شرفا وتيها وكدت بأخمصي أطأ الثريا دخولي تحت قولك يا عبادي وأن صيرت أحمد لي نبيا 🌿🌿🌿 ، فالدين الإسلامي قائد يقود الأمة وليس العكس ، وليس الدين الإسلامي حكرا لجهة ولا لطائفة ولا لجماعة بل الدين الإسلامي ملك لكل الشعب السوداني وخط أحمر لكل الشعب السوداني إلا من كفر بالله فله حكمه الخاص داخل الحكومة الاسلامية لمن يملك ( العدل المطلق) وليس لكل من هب ودب ، ببساطة يدرس أهل الحل والعقد الواقع كل الواقع أو كل الوقائع على حدة على ضوء (الوحي وما والاه) ثم يتم بذل الوسع إعمالا للعقول في ربط الواقع بالشرع أي ( تطبيع واقعنا مع شريعتنا ) وحيثما أشار الشرع نتبع الشرع هنا مكمن العزة والشرف والسيادة بالله ( عبد عبد أخير عبد الله يا ناس) ، قال تعالي : (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون) [المنافقون 8] ، فالوطن داخل المنظومة الإسلامية هو أداة لسعادة الإنسان وهو أداة ونعمة كبرى يستغلها العقلاء استثمار حقيقي لمنحة الحياة قبل إنقضائها عبادة لخالقهم عز وجل والحياة الدنيا قصيرة جدا جدا ، وليس الوطن إلاها يعبد من دون الله ، اذا رفضنا تطبيع واقعنا مع شريعتنا كمسلمين صرنا نهبا وضحية سهلة لمن يريد استعبادنا من المخلوقات من هنا وهناك وفقدنا حتما عزة وشرف وإباء العبودية للخالق فقط لا غير ، ومصالح المسلم ليست حصرا على الدنيا فقط بل توجد مصلحة أكبر ومصلحة الدنيا كجناح بعوضة بالنسبة لمصلحة الآخرة ولكلاهما أسبابه ووسائله ، (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذٰلك لمن يشاء ۚ ومن يشرك بالله فقد افترىٰ إثما عظيما)[سورة النساء 48] .
قال تعالي : (يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون)[سورة الحجرات 2] .
نحن المسلمين نؤمن بهذا الذي يأتي بالشمس من المشرق (( الله )) فليأت غيره بها من المغرب فبهت الذي كفر مقدما لأن لا أحد غير الله يستطيع ذلك ، واقع مشاهد نراه ونحسه ، العقل يحتم أن نبني سياساتنا وكل تحركاتنا علي فهم المهيمن الأكبر والخضوع له ، لكن بغباء ينكره المنكرين رغم وضوحه والواجب أن يكون لنا تفاعلنا الإيجابي تجاه ما نراه يوميا بأم أعيننا ، حركة الكون تؤكد أننا مهيمن علينا جميعا كبشر وتوجد خطة جائتنا من المهيمن المطلق الأعظم نفسه ( على الكل) وطلب منا الاتباع ، العقلاء يدرسون حكم الشرع ثم يتبعون والنتيجة مضمونة من المشرع المهيمن نفسه وليس أصدق منه ، قال ابن القيم في أعلام الموقعين 4/04 ، فإذا كان مجرد رفع الأصوات فوق صوته سببا لحبوط أعمالهم فكيف بتقديم آرائهم أوعقولهم أو أذواقهم ، أو سياساتهم أو معارفهم أو موروثاتهم على ما جاء به( أي الوحي وما والاه) ورفعها عليه ، أليس هذا أولى وأشد أن يكون محبطا لأعمالهم ؟ (انتهي) . صدق ابن القيم رحمه الله ، هذا يعني أن ترك جعل الدين الاسلامي قائدا للناس ولدنيا الناس وللقوانين التي تحكم الناس بمعنى أن وضع وتعديل القوانين في السودان يتم بسيادة عليا مطلقة من الخالق وليس المخلوق( يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ۖ واتقوا الله ۚ إن الله سميع عليم)[سورة الحجرات 1] ، لأنه بتقديم المخلوق على الخالق يحبط الأعمال كلها كالصلاة والزكاة والصوم والحج .. الخ ، وبتعبير آخر يعني أن جعل الدين خادما مقادا يخدم عقول الناس أو أذواقهم أوسياساتهم أومعارفهم أو موروثاتهم هو الشرك بعينه الذي يحبط العمل ، بسبب جعلهم مصدرا غير الوحي أساسا للتقديم أو التشريع أو الحلال والحرام أو جعل القيادة والطاعة والسيادة المطلقة لغيره تعالي فهنا مكمن الشرك المخرج من الملة قال تعالي : (ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين)[سورة الزمر 65] ، وسيستمر مسلسل الزلة والمذلة لغير الخالق مهما ابتغينا العزة في غير القيادة والسيادة والطاعة المطلقة (للوحي وما والاه) .
مثال عملي : إعتزاز الطالبان بدينهم وإسترخاص أنفسهم في سبيله وجعلهم له قائدا يقودهم أجبر الأمريكان على إحترام الطالبان ، بل رضخوا لصلح مع الطالبان بشروط الطالبان ، قارن بين عتاد الطالبان وعتاد الأمريكان ، قال تعالي :( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولٰكن المنافقين لا يعلمون)[المنافقون 8] ، ولأن المهيمن على حركة الكون (الخلق الأكبر) هو نفسه المهيمن على حركة البشر (الخلق الأصغر) .قال تعالي : (لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولٰكن أكثر الناس لا يعلمون) [غافر 57].
يارجل خليك فى حالك ان الله لا يحب الظالمين وانت تقف معهم الزين قتلوا واغتصبوا ونهبوا ربنا يرحم شهداء الوطن ويرحم موتانا ويشفي مرضانا
استحي يا وهم
نعم حرية فى السرقه والنهب والقتل وعدم القضاء
الحرية ي سندالة ماجابة حمدوك جابوها الشهداء في الثورة وشهداء الاعتصام انت عارف الفضة الاعتصام منوا
غايتو راجل ماعاقل والله
سبحان مغير الاحوال
الشيخ سنداله بقى كساره
لماذا فشل الثوار في السودان وخبطوا في الحيط ؟؟؟ وكيف يصححون فينجحون ؟ ، يتفق أهل السودان جميعهم ويتفق الثوار جميعهم (والكل تم التلاعب بهم) يتفقون أن الحل في إيجاد (( منهج )) ينتظم جميع السودانيين تحته ويتنافسون عمليا في إيجاده وإبرازه على أرض الواقع هذا هو الرقي وبلا (( منهج )) هو الفشل الذريع مقدما ، وليس الحل في أفراد وشخصيات متغيرة ذاهبة ، لأن الثابت باقي يمكث في الأرض ، والمتغير ذاهب ، الصالح يذهب وبصلاحه يثاب والفاسد يذهب وبفساده يعاقب ، والإزدهار يحتاج إلى إستقرار ، إذن سبب فشل الثوار ببساطة لأنهم أي الثوار لم يقدموا الدين الاسلامي وهو الثابت الوحيد ولا يوجد أثبت منه بالنسبة للسودان وللعالم كافة ، وهو أي الدين الاسلامي هو (( خارطة طريق السلامة المتكاملة الكاملة للسعادة في الدارين )) أي لم يجعلونه قائدا يقودهم ، ضربوا بالدين الاسلامي عرض الحائط وتقدموا هم بتصوراتهم وعقولهم القاصرة عليه أي على دين رب السماء والأرض ( ما أريكم إلا ما أري) بسوء الفهم له وسوء الظن بالله صاروا غوغاء وفراعنة لا يرجون لله وقارا قدموا من لا يقدم الدين الإسلامي بل قدموا من هو عدو واضح للإسلام ، وذنوب الدماء تلاحقهم فردا فردا إن لم يصححوا لأنها دماء ضاعت في خلاف سبيل الله ، فالذين يعتقدون أنهم بفصلهم للدين الإسلامي أنهم صاروا (( لا دينيين )) يدل علي غباء وبلاهة وبلادة عقلية ، فالانتقال من الدين يعني الدخول في دين آخر حتما لابد منه ، وليس فراغا ، ولو صح الفراغ لسميناهم عبدة الفراغ والفراغ أيضا طاغوت إلهه الهوى (شيطان) والدليل : خط رسول الله عليه الصلاة والسلام خطًا مستقيمًا فقال : هذا سبيل الله ، ثم خط خطوطًا عن يمينه وشماله فقال : هذه السبل ، وعلى كل سبيل شيطان يدعو إليه ثم قرأ الآية : وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه [الأنعام:153] ، والشعب مسلم ولا يفل الحديد إلا الحديد أي لا يغير التدين بالإسلام إلا بتدين أفضل وبمزيد تمسك وبنفس الدين الإسلامي لا بغيره وهل للمسلم خيار في شريعة الإسلام؟ بالتأكيد لا ، فكانت شرارة الفشل لأن الدين تغير من إسلامي بعد فصله إلى إلحادي ، (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون )[اﻷعراف 96] والدين الاسلامي ليس حكرا لجهة ولا لجماعة ولا لحزب ، الدين الإسلامي ملك الشعب السوداني بل وأعز ما يملك وخط أحمر ، قال تعالي : ( يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم )[الحجرات1] ، يسقط بالآية تقديم أي شيء علي الدين أو الوحي ، فالدين ( قائد يقود) بنص الآية وليس العكس ومهما ابتغينا العزة في غير الإسلام أذلنا الله ، (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى)[طه 124] ، وتطبيق الشريعة الإسلامية هو أهم الذكر حتما لأن فيه تجتمع المصالح المشتركة جميعا ومصدرها يعرفه حتى الكافر ، وبما أن الشعب السوداني مسلم واجب أن يحكم بالإسلام ( الشوري) ونقض للإسلام وظلم للشعب السوداني المسلم أن يحكم بغيره ، وفصل الدين الإسلامي نقض لحق الخالق في حكم من خلق وإلغاء لسيادته المطلقة تعالي على وضع وتعديل كافة قوانين السودان ، كما أن إستبدال الوطن أوالمواطنة كمصدر للسيادة المطلقةعلى وضع وتعديل القوانين بدلا عن الدين الاسلامي يحول الوطن الى (وثن) يعبد من دون الله ، فما بعد هذا كله سهل فرع وفروع .. سهل جدا ، والانتخابات بالنسبة لرأس الدولة المسلم في كل الأحوال تجري بطريقة سهلة سريعة بالرقم الوطني عن طريق موقع إلكتروني ، أو بأي طريقة أخري حديثة متفق عليها لأهمية الاستقرار في التقدم والإزدهار . مثال الدول المستقرة الكافرة والمتقدمة ماديا والمتخلفة روحيا ونفسيا نجد في أسس استقرارها المهيء لنموها وإزدهارها المادي ، نجد أولا فيها دستور مستقر وعادل برؤية البشر القاصرة ، ودستور الإسلام أكثر استقرارا وعدلا بكثير لأنه من عند خالق البشر ، وليس مستقرا فقط بل غير قابل للتغيير أبدا ، والدساتير البشرية بالنسبة للقرآن متخلفة لدرجة قوله تعالي : (أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون )[المائدة 50] فمتي كانت قيادة الحكم أي قيادة القوانين - في أي مجال - لغير الوحي صار الحكم جاهليا بنص القرآن ، ثانيا : مجلس ( حكماء أو شيوخ) أعلي من الرئيس المختار وفي الإسلام ( أهل الحل والعقد) وهم أفضل لأن الأعلي منهم الدستور الوحي وليس البشري فهم منضبطين بالوحي الثابت أبدا في الأمور كلها ، ثالثا الرئيس المختار وهو أفضل في الإسلامي لأنه تابع للرئيس المطلق (الله جل جلاله) ولأن إختياره تم بناء وتأسيس علي دستور وحي مقدس وعلي أهل حل وعقد منضبطين بالوحي وهم يختارون أو ينتخبون الرئيس ، بينما غيره أي غير النظام الإسلامي مبني اختيار الرئيس علي الأغلبية وإن كانوا غوغاء فيغطون أو يحجبون الأفضل وقد يأتي من هو أسوأ ، والوسيلة الشرعية الصحيحة في الانتخابات هي التي تجعل الانتخاب ممكنا بين الصالح والأصلح بين الحسن والأحسن ، بينما الانتخابات الديمقراطية فهي تجعل الانتخاب ممكنا بين الصالح والفاسد ، المؤمن والكافر حتي ولو وصل كفره لحضيض النفاق ، وحتي القول بالأغلبية علي فساده كذب واضح وخدعة كبري ، فلو افترضنا أن خمسة أحزاب - والباب مفتوح لمن يريد - رشحت نفسها للانتخابات : أ- الحزب الاول حصل على نسبة 30 % من أصوات الناخبين . ب- الحزب الثاني نسبة 25% من أصوات الناخبين. ج- الحزب الثالث 20 % من أصوات الناخبين . د- الحزب الرابع نسبة 15 % من أصوات الناخبين . ه - الخامس 10% . فـالحزب الـذي يخـول له - حسـب قـانون الإنتخابـات الحـرة - أن يحكـم الـبلاد والعبـاد هـو الحـزب الـذي حصــل علــى 30 % مــن أصــوات النــاخبين، بينمــا 70 % مــن النــاخبين - بحكــم تفــرق أصــواتهم بــين الأحـزاب الاخري - لا يريدونـه وهـو لا يمـثلهم ، وإن أضـيف إلـى هـؤلاء عـدد القاعـدين عـن الانتخابات أصـلا والذين قـد يزيـد عـددهم أضـعاف الـذين صـوتوا وانتخبـوا ، علمنـا بالضـرورة أن هـذا الحـزب الحـاكم لا يمثل أكثرية الشعب ، ولا حتى ربعه في أحسن الأحوال ، وأن قولهم بأن الديمقراطيـة تفـرز حكـم الأكثريـة رغم فساده هـو كـذب صريح يضحكون به على الشعوب المغفلة المخدوعة السذج . هذا اذا تناسينا دور المال والاعلام والمغريات والأثرياء وقابلية الفقراء للتنازل والقرابات وشراء الأصوات والحكومات وتدخل مراكز القوي الخارجية خفية وعلانية الخ ، بهذا تتبين بقية خيوط الخدعة الكبري التى حيكت حول ضعيفي الإيمان بالنظام الإسلامي . سؤال حير الملحدين : ua-cam.com/video/B6PdELQOe-Q/v-deo.html ua-cam.com/video/-Y6eRT9ZaCc/v-deo.html العلمانية وفرض مفهوم نظامها بالقوة. ua-cam.com/video/X26NQB-DiGM/v-deo.html كيف علمها ؟ إذن هو رسول الله .
متي وكيف حدث الإنفلات العام في السودان وخسائره ، ولماذا يجب أن يوقف فورا أولا ؟؟؟ .
البلد فلتت وعامت ومنذ أول يوم من إعلان فصل الدين الاسلامي عن الدولة وهو (( أم الفساد )) الحالي و(( أم الفساد)) القادم إن إستمر الفصل لأن فصل الدين الإسلامي يعني مباشرة إنتشار القوانين المخالفة لما ( أنزل الله ) وهيمنتها وبالتالي إنتشار الفساد حتما - ( تم فصله أي الدين الإسلامي قهرا وإكراها وخداعا وتهميشا للشعب كله ) - من السطحية الشديدة وقمة الجهل والغفلة المهلكة تهوين أمر الله تعالي المهيمن الأعظم علي الكون وبالتالي المهيمن الأعظم علي كافة الدول ولا يقع شيء في هذا الكون إلا بإذنه تعالي لا بإذن أمريكا ولا بإذن روسيا ولا غيرهما ، رضي من رضي وأبي من أبي ، أليس من البلاهة والتفاهة تجاهل مصدر القوة المطلقة العظمي الحقيقية المهيمنة علي الكل والنظر الي الأقل ؟؟؟ ، قال تعالي : (يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد )[فاطر 15] ، قال تعالي في شأن ترك الربا : (فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله )[البقرة 279] ، اذا كان هذا الوعيد الشديد من الله تعالي في حالة الإصرار علي الربا وهو من الكبائر فما بالك بفصل دينه عن السيادة المطلقة علي وضع وتعديل قوانين البلد؟ ، فلن تجدي هنا للمواجهة العقول والخطط ولو إجتمعت علي هذه العداوة المعلنة من خالق الكل وخالق كل شيء والقادر علي كل شيء هيهات هيهات أحشد ما شئت ستهزم حتما ، إن أردت فرجا حقيقيا ينبغي التأقلم والتوافق بقدر الإمكان مع متطلبات المهيمن الأعظم ( فاتقوا الله ما استطعتم ) [التغابن16] فالخوف الذي يوجه للخالق ليس من حق المخلوق ، وعبودية الخالق ليست حقا للمخلوق كائنا من كان ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره ۚ قد جعل الله لِكل شيء قدرا )[الطلاق 2 - 3] ، وعقوبة فصل الدين الاسلامي فورية لحظية في قوله تعالى : ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى) ( طه 124 ) ولا شك أن إلغاء سيادة الخالق المطلقة عن وضع وتعديل قوانين السودان هو أكبر إعراض عن ذكر الله لهيمنة القوانين المخالفة لما أنزل الله وما يترتب عليها وما يتولد عنها ومنها من فساد وإفساد في كافة الأمور ، وجمعا أوضما لقوله تعالي : ( ~ ۚ ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وَهدي ورحمة وبشري لِلمسلمين )[ النحل 89] ، ولأن المهيمن على حركة الكون (الخلق الأكبر) هو نفسه المهيمن على حركة البشر (الخلق الأصغر) ، قال تعالي : (لَخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) [غافر 57] ، إذن تكون نتيجة فصل الدين الاسلامي أي إلغاء السيادة المطلقة للخالق عن وضع وتعديل قوانين السودان أننا فقدنا ( الضابط الكلي لكل شيء) وفقدنا هيبة القانون المتوافق مع ما أنزل الله تعالي ، وإنتقلت السيادة المطلقة( العدالة المطلقة) علي وضع وتعديل قوانين السودان من الخالق عز وجل الي من هو دونه أي الي مخلوقه الضعيف ، وفقدنا بالتالي الحافز الكبير ( الفتح الإلهي ) وهي خسارة اقتصادية دنيوية كبيرة جدا جدا كنتيجة مباشرة لهذا الفصل الجائر المتعدي تعديا صارخا علي حق الخالق جل وعلا ، المخالف الناسف للإيمان والتقوي المذكور في قوله تعالي : (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون )[ اﻷعراف 96] ، نعم (( كذبوا )) لأنهم بمجرد فصلهم للدين الحق عن السيادة المطلقة علي وضع وتعديل قوانين السودان مع الخنوع والسكوت والمحايدة حل دين باطل مكانه فورا وحلت عبودية المخلوق أي حلت سيادة المخلوق فورا بدل عبودية الخالق بلا تأخير مهما كان مسمي هذا الدين البديل والعبودية البديلة لأن الدين البديل مصدره المخلوق وليس الخالق ، فصاروا مكذبين وعبيد العبيد فلا تجتمع عبادة الله تعالي منفردا وعبادة عبيده ، وكل مؤيد أو محايد لهؤلاء المكذبين عبيد العبيد فهو مكذب معهم بالدين وأيضا وهو عبد العبيد (فما يكذبك بعد بِالدين)[التين 7] ، مكذب بحق الخالق جل وعلا في السيادة المطلقة علي مخلوقه أي علي وضع وتعديل ( القوانين) التي يحكم بها والتي بمقدار تمسكه بها يكون مقدار تحقق الاستقرار والنمو والسمو المعنوي ، و أيضا هو طريق الاستقرار والنمو والإزدهار الدنيوي ، من أفلت من عبادة العبيد وأمسك بعبادة رب العبيد هو من عبر وفاز في الدارين ، وعبور غيره هو الي ضنك المعيشة وعذاب في النار مع العمي . ومن أصدق من الله ؟ .
########
# ما معني كلمة (( دين )) ؟؟؟
* الدين لغة : يعني الطاعة والانقياد .
* وفي الاصطلاح الإسلامي الدين هو : الطاعة والانقياد ( المطلق ) لله تعالي لا لغيره .
* والاسلام هو دين جميع المرسلين من لدن آدم ونوح الي خاتم النبيين محمد صلي الله عليه وسلم ، وهو الدين الوحيد المقبول عند الله تعالى ، قال تعالي : (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) [آل عمران 85] .
########
كيف يهدم الإلحاد العقل والعلم ؟
ua-cam.com/video/GAk7obOjMlE/v-deo.html
أخلاق الملحدين
ua-cam.com/video/4eIT8gPKPbQ/v-deo.html
سؤال حير الملحدين : ua-cam.com/video/B6PdELQOe-Q/v-deo.html
نموذج سوداني كيف تنتقل من موظف أو
عاطل الي صاحب عمل ؟؟
ua-cam.com/video/OT8uYgZESvs/v-deo.html
العلم ، وكيف بدأ الخلق ؟
ua-cam.com/video/5hMnNClSBg4/v-deo.html
#سندالة_ادمن_للرايخ✌️✌️✌️✌️
سندالة للسيادي 😂😂😂🙃
فنان ٢٠٢٠
وضح لينا كيف يتم تقسيم التشريع بين كل وحدات الشعب
شيخ الشيوخ السوداني
حمدووك السكران 24 ساعة دا بغطس حجرك
كبير وعوير ما مشكلة بس مخنس دى المشكلة يا سوسن
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
قدام ياسندله 😂😂😂😎✊
من هو الخائن حقيقة ؟؟؟ وهل يرتقي شعب السودان ويسمو بسبب تمسكه بعبودية الخالق ، أم يختار التأخر والإنحطاط بسبب عبوديتة للمخلوق ؟؟؟
كل من لا ((يدعو أو يسعي )) لإقامة شرع الله في السودان كما هو الشرع بلا غلو ( الخوارج ) ولا جفاء ( الكيزان ) هو خائن (( لله)) أولا لقوله تعالي : (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )[الذاريات 56 ] ، ولقوله تعالي :( ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان ۖ إنه لكم عدو مبين )[يس 60] ، والعبادة بدلالات النصوص المحكمة وبينات الوحي وبإجماع العلماء هي كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة ، وخلاف العبادة إما (معصية) وهذا في إطار الإعتراف والأقرار بأن السيادة والطاعة المطلقة علي وضع وتعديل كافة قوانين النظام في السودان واقعا (( لله)) فقط لا غير ، أو خلاف العبادة يكون (كفرا أكبر وعبادة للشيطان) وهذا في إطار إلغاء سيادة الخالق المطلقة عن وضع وتعديل كافة القوانين في السودان وهو واقع السودان الآن ، لا خيار ثالث والأدلة كثيرة وواضحة ومحكمة بينة .
#####
فكل من لا ((يدعو أو يسعي )) لإقامة شرع الله في السودان كما هو الشرع بلا غلو ( الخوارج ) ولا جفاء ( الكيزان ) بعد خيانته لخالقه وخالق كل ذرة فيه هو خائن للوطن ثانيا ، وخائن للشعب السوداني ثالثا ، وخائن للأمانة ولنفسه ولأقرب الناس إليه وأحبائه رابعا ، بإختصار (( خائن )) بكل ما تحمل كلمة خائن من معاني الخيانة النتنة .
لأن من ضيع حق ( خالق الكل) وخالق ( كل شيء) فهو لما دونه أضيع ، لا تسمع للجعجعات ، ولا تسمع للفلسفات الفارغة و( الفهم السقيم) للدين الإسلامي الذي يثبت العلم التجريبي العالمي يوما بعد يوم وخاصة في زماننا هذا يثبت العلم التجريبي للناس أحقيته أي الدين الاسلامي في قيادة دنيا الناس والأخذ بأيديهم ومساعدتهم للنجاة وتنزل الرحمات وصلاحيته لكل زمان ومكان وحال ، قال تعالي : ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد) {فصلت 53} ، بإختصار القرآن هو أفضل دستور على وجه الأرض من قبل ومن بعد ، على خلاف الفهم السقيم لدين الله تعالي بأنه نزل لحال وزمان ومكان غير حالنا وزماننا ومكأننا ، وحق الله أولي من كل حق ، ومن الذي سمي الشهيد شهيدا أصلا ؟؟؟!!!! وكيف يكون الشهيد شهيدا أصلا وحق الله والذي يقوم على أساسه حق الشهيد وغيره من الحقوق مضيع ملغي ؟؟؟!!!! ، والشهيد من سخر حياته وموته لإعلاء الاسلام ، وليس لإعلاء فصل الدين الاسلامي وعبادة الشيطان .
#####
لا يوجد كائنا من كان وله بصيص عقل حاكما أو محكوما إلا وله رؤية أو تصور كلي للحياة ولابد لتلك الرؤية أو التصور من أساس ومنبع وجذر أي مرجعية (دينية إسلامية) أو (دينية إلحادية) ، لا يوجد ما يسمى مستقلين بالنسبة لقبول الإيمان بدين رب العالمين أو رفضه هذا وهم كبير وسراب بقيعة ودوران في حلقة مفرغة ، قال تعالي : (هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن ۚ والله بما تعملون بصير)[سورة التغابن 2] ، وقوله تعالي: (وكذٰلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرىٰ ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه ۚ فريق في الجنة وفريق في السعير)[الشورى 7] .
الدينية الإلحادية : هم كل فصلة الدين الاسلامي ، ديمقراطيين ، شيوعيين ، علمانيين ، جمهوريين ، بعثيين ناصريين الخ ، وهل هؤلاء ومن والاهم يمكن أن يكونوا شهداء عند الله إن قتلوا أو ماتوا وهم فصلة دين الله ويستهدفون وضع شريعة مخالفة لشريعة الله تعالي ؟؟؟!!! مستحيل طبعا ، أفلا تعقلون ؟.
####
عندما تطالب بإقامة شرع الله في السودان سارع المنافقين يقولون لك أنتم تجار دين ، ماتغشونا بالدين الخ؟؟؟!!! ، وكأن الشريعة الإسلامية أنزلت لخداع الناس وغشهم تعالى الله عن قول المجرمين ، أو كأنها إختيارية يأخذونها بأهوائهم ويتركونها متى شاءوا ، أو كأن الشريعة الإسلامية هي حكر لجهة أو طائفة بعينها إذا ذهبت هذه الطائفة أو الحزب أو الجماعة ذهب الشرع كله معها ، أي كأنه لا علاقة للإسلام أو الشرع بكل مسلم على ظهر الأرض وهذا خبل وعته ، طيب أنت أيها المنافق أيا كنت إن كنت مؤمنا كما تدعي طالب بالدين الحقيقي دين الإسلام الحقيقي ، يعني إذا كنت مسلما ظاهرا وباطنا كما تدعي طالب بالدين الاسلامي الحقيقي بلا غلو ( الخوارج) ولا جفاء ( الكيزان) أو كما تفهمه أنت على الأقل ، أنت مضيع لحق الله ، طالب بحق الله أولا ، وإلا صنفت من المنافقين حتما حتما ، والمنافقين لا يحول بينهم وبين رؤية مقاعدهم فى الدرك الأسفل من النار إلا الموت .
### حرية ، سلام ، عدالة ###
لا حرية الا بالتحرر من كل العبوديات للمخلوق وإبقاء فقط العبودية المطلقة لمن خلق كل ذرة فينا وجعل تلك الذرات تتعاون فيما بينها لتنتج بشرا يسمع يرى يتكلم يفكر ( يبدع ) ل ( يعبد) .
# لا سلام بغير منهج الإسلام كلما تمسكنا به إقتربنا وتنعمنا بالسلام الحقيقي الثابت والعكس صحيح .
# لا عدالة بفصل قوله تعالي :(قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا ~)[اﻷعراف 158] ، فهل يكون رسول الله إلى (( الناس جميعا )) الا بمنهج معجز مؤهل يحمل كافة متطلبات العدل بين الناس من كل جوانبه ؟ ( وما كان ربك نسيا )[ مريم 64] ، إذن تقديم حب الله تعالي وتفضيله على حب من هو دونه يتطلب أولوية الرضا بنظامه المحكم ودستوره المطلق والإقرار بأن نظامه وبالتالي أحكامه صالحة لكل زمان ومكان وحال ، ووضع مباديء أي ثورة مهما رآها مؤيدها عظيمة في نفسه فساوي مبادئها بمباديء الإسلام أو جعل مبادئها فوق مباديء الإسلام فهذا كفر أكبر وشرك مخرج من ملة الاسلام وطبيعي من هذا شأنه أن يستمر في تأييد ثورة ولو رأي أنها تؤيد أو تحايد فصل الدين أو غيره من الكفر البواح .
### #
الشباب طاقة نعم ولكن الطاقة تحتاج لحكمة الشيوخ ، الشباب وضعوا هدف ( تسقط بس ) لم يستشيروا الشيوخ (( الحكمة )) ولم يخططوا لما بعد (تسقط بس) ، فأصبحوا ضحية لمخططات الآخرين الخبثاء ، فاصطدموا بسرقة ثورتهم وتوجيه أهدافها لخدمة اللصوص وأعداء الدين الإسلامي دين خالق الكون بأسره ، وتوريط البلد في صراعات وفساد لا يعلم مداهما الا الله .
####
بلد زي السودان غالبية شعبه مسلم ، بلا تردد ولا تفكير السيادة العليا في السودان والحاكم الحقيقي المطلق الأعلي فيها أي في السودان هو ((( الله))) سبحانه وتعالي ، يعني وضع وتعديل القوانين في السودان يقوم على أساس السيادة المطلقة لله ، أي على الإيمان ب((( الله))) وحده لا شريك له وأنه لا يستحق العبودية غيره ، وليس على فصل الدين وبالتالي حتما عبادة الشيطان ، هذا منبع فخر لو كانوا يعلمون ، منبع فخر أن تكون عبدا لخالق الكون فقط لا غير . 🍏 مما زادني شرفا وتيها وكدت بأخمصي أطأ الثريا دخولي تحت قولك يا عبادي وأن صيرت أحمد لي نبيا.
كلامك جميل والله
جندول وريقيرا ومرحبا جد جد غايتو ماقصرت وماتنسي شيس كياب وتسلم بري
ياراجل،ماتلامه
مبدع يا سندلوكه
التحيه والتقدير والاحترام لي حبيبنا الراكز خالد ابورهف قداااااام
سبحان الله
سنداااأااااااااااااااالة
هههههههه قدااااام سندالة يااا خطييير
هل تغيرت انت ام تغير حمدوك
حمدوك كما هو منذ وصوله للمنصب وكنت تنتقده لماذا الان كلامك مختلف
بكون دفع ليهو
تم والله
بس كدا تمام
هل الوطن فوق الدين الإسلامي ؟؟؟
الإجابة : ديننا أولى من أرضنا ، والمصلحة العليا للبلاد والعباد هي في تثبيت حق الله تعالي أولا بوصفه خالق الكل وخالق كل شيء ووحده هو يملك الحق والعدل المطلق علي الكل ، وبلا تثبيت حق الله تعالي أولا وثانيا وثالثا لايقوم حق الشهيد ولا غيره من الحقوق ، وعلي أي أساس غير الدين الحق تؤسس الحقوق ؟؟ ومن الذي سمي الشهيد شهيدا أصلا ؟ ومن الذي يقبله شهيدا؟؟؟ أولا يقبله ؟؟ وكيف تحرر الأرض القريبة أو البعيدة وديننا بين أيدينا محتل مغتصب؟؟؟!!! وكيف يتوحد أهل السودان؟ وعلى أي شيء يتوحدون؟ هل على خلاف الدين الحق ؟ يستحيل يستحيل .
#####
لا يحب لذاته الا الله عز وجل ، لا وطن ولا غيره وكل من هو دون الله يحب لأجل الله ويكره في ذات الله ، حب الوطن يكون بعد حب الله تعالي و يحب الوطن لذات الله سبحانه وعبادته وإعلاء كلمته ، جعل حب الوطن مساو لحب الله أو أكبر من حب الله تعالي يورط في الشرك الأكبر المخرج من ملة الاسلام غير المغفور إطلاقا عند الغرغرة ، ويخلد صاحبه في العذاب ، ولن يدخل الوطن معك قبرك ليدافع عنك ، قال تعالي : (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب ) [البقرة 165]. تقديم حب الله تعالي وتفضيله على حب من هو دونه يتطلب أولوية الرضا بنظامه المحكم ودستوره المطلق والإقرار بأن نظامه وبالتالي أحكامه المطلقة صالحة لكل زمان ومكان وحال ، ووضع مباديء أي ثورة مهما رآها مؤيدها عظيمة في نفسه فساوي مبادئها بمباديء الإسلام أو جعل مبادئها فوق مباديء الإسلام فهذا كفر أكبر وشرك مخرج من ملة الاسلام وطبيعي من هذا شأنه أن يستمر في تأييد ثورة ولو رأي أنها تؤيد فصل الدين وهو من الكفر البواح ، ولن تتحرر أرضنا القريبة أو البعيدة وديننا بين أيدينا مفصول مبعد ملغي محتل بدين آخر .
#####
بإختصار الحل المدهش والسريع والفوري والإسعافي والصالح علي الدوام ، ((السلام الحقيقي)) (( السلام المؤسس)) وليس السلام (( الهش )) المؤسس على شفا جرف هار فينهار بصاحبه ، والحل الذي لا يستغني عنه مؤمن حاكما أو محكوما إلا إذا إستغني عن إيمانه أولا ، ويئس من رحمة الله ثانيا ، نعم من ترك منهجه أو نظامه أو زعم أن الإسلام ليس له نظام يئس من رحمته وإنقطع ( فنظام الإسلام هو نهج السلم والسلام فهو ذاته تعالي السلام ) ، حل أقوي من الحل السحري ، علاج وتغيير الجذور والكليات بدل العك في التفاصيل والجزئيات أو النظر في عرض المرض ومظاهر المرض وترك المرض الحقيقي ، حل لكل مشاكل أهل السودان الدنيوية والآخروية والملاذ الآمن لهم جميعا في الدنيا الزائلة حتما قطعا ، وفي الآخرة الباقية حتما قطعا (( المستقبل الحقيقي)) ، يوم يفر المرء يوم الفزع الأكبر ، إنطلاقا من أن الجامع المشترك بين السودانيين كلهم جميعهم مؤمنهم بالاسلام وكافرهم أي النقطة المشتركة بينهم جميعا هي أن (( خالقهم جميعا وخالق أرضهم واحد فقط لا غير ، وله حق ثابت عليهم جميعا )) لا يوجد جامع مشترك غيره يجمع بين الشمالي والجنوبي والشرقي والغربي الكافر والمؤمن كلهم بعضم من بعض ، إلا وجود قوانين ( متوافقة) ( غير مخالفة) ( تابعة للوحي ) والذي مصدره ( خالق الكل) ولا توجد نقطة مشتركة أخرى يرتكز عليها غيرها تجمع بين السودانيين وأرضهم وتجعلهم يرضون بقوانين عادلة عدل مطلق تطبق عليهم ، حق هذا الخالق عليهم هو الخضوع لحكمه المطلق المقدس عليهم جميعا والأجمل في متناول كل مسلم وغير المسلم (( وهيبة إعلان الشريعة الاسلامية لا تقدر بثمن )) ، هذا الإلتزام له أثره التطوري المؤكد في الدارين ، ويؤكد يوميا بالعلم التجريبي الحادث في كل الدول فالعلم التجريبي زلزل ويزلزل يوميا عروش الملاحدة بكافة أصنافهم ويقض مضاجعهم . قال تعالي : (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد) [فصلت 53] من حقنا فخرنا بديننا الإسلام.
، قال تعالي :(قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا ~)[اﻷعراف 158] ، فهل يكون رسول الله إلى (( الناس جميعا)) الا بمنهج جهز للعدل من كل جوانبه ؟ هذا الحكم الإلهي المطلق المقدس يستلزم إخضاع إصدار أي قانون مهما كان فرعي أو جزئي أوبسيط لهذا الحكم الإلهي المطلق المقدس فلا يخالفه ، فالحل إذن موجود ويكمن بكل بساطة في الاجتماع علي (( كتاب الله )) والتوافق عليه كدستور منفرد ثابت مطلق مقدس وكنز كبير جدا مهمل بالجهل والغفلة صادر من خالقنا جميعا وخالق أرضنا ونحن جميعا عبيد - طوعا أو كرها - له فقط لا غير ، اذا لم نتوافق عليه فالفوضي والفشل والضياع وبقاء العنصرية وغيرها من الأمراض القذرة لا غير ، ولأنه غير قابل للتغيير الي يوم القيامة ولا ينافسه في العلم والحسن والثبات والعدل بين الناس وفض كافة النزاعات وإستقرار البلاد وبتر الفساد والتوجه نحو الإنتاج ، لا ينافسه دستور علي وجه الأرض ، لا يرفض الاجتماع علي كتاب الله عاقل حتي وإن كان كافرا ، بعدين دة كتاب من خلق كل ذرة فينا وجعلها أي الذرات تتعاون فيما بينها فنري الإبداع المعجز في العين مثلا وهي تري.. الخ وإبداع سيقان العنب وهي تنتج عنبا والليل يكون ليلا الخ ، هل في إحتمال يكون في دستور أقوي منه !!!؟؟؟؟.
كيف يهدم الإلحاد العقل والعلم ؟
ua-cam.com/video/GAk7obOjMlE/v-deo.html
أخلاق الملحدين
ua-cam.com/video/4eIT8gPKPbQ/v-deo.html
سؤال حير الملحدين : ua-cam.com/video/B6PdELQOe-Q/v-deo.html
علاج كورونا قبل 1400 عام
ua-cam.com/video/5hMnNClSBg44/v-deo.html.
الشيخ سنداله
الحرية ولا العلف حصلك ي جدادة قول كااااك كااااك كااااااك
لقناتي
والله حيرتنا معاك ياسنداله
صوتك صوت سوداني أصيل ليك التحيه
الشمار كتلك ده اسلوب راجل
ههههههههه ر
ش
يا سندالة بتتكلم عن الحريه والناس مالاقيه العيش
وبعدين خليك ثابت علي موقف
يوم بتتعرض للعساكر ويوم للكيزان ويوم السيسي
حسي عليك الله لفيت ليك زول في الدنيا بيشكر في السيسي ؟
بلاش تطبيل كرهتنا والله
حريه؟حسين خوجلي وين
؟قال حريه قال
سندالة بعد قبض الدولارات 😜😜
هل بدأ وزير العدل بالعدل؟؟؟
وهل من عينه له علاقة بالعدل أم هو رأس الظلم والجور ومنبت الفساد الحالي والقادم ؟ وهل أقسم وزير العدل بالله؟ إن أقسم بالله فالله لا يرضي بفصل دينه عن أي جزئية من جزئيات الحياة فهو الخالق مطلقا بلا شريك في الخلق الحالي والخلق الآتي ، فالأمر مطلقا له أيضا بنفس المستوي بلا شريك في الأمر المطلق الحالي والقادم ، قال تعالي : ( ~ ۗ ألا له الخلق والأمر ۗ تبارك الله رب العالمين)[اﻷعراف 54] ، نعم بدأ (بالشرك) الظلم العظيم لخالقه وخالق كل ذرة فيه ، بدأ بفصل الدين أي تجريد الخالق العظيم عن السيادة المطلقة علي وضع وتعديل قوانين السودان ، النقطة المشتركة بين السودانيين جميعهم هي أن خالقهم وخالق أرضهم هو إله واحد فقط لا غير ، انطلاقا من هذه النقطة المشتركة يكون الحل ويكون العدل ، نجاتك من الموت ياوزير العدل فرصة قد تكون فرصتك الأخيرة ، فلا يوجد عدل الا بالحق ، قال تعالي :(وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون)[اﻷعراف 181] ، فلا يوجد جامع مشترك بين الخلق الا الخالق ولا سيادة مطلقة ولا حق مطلق علي الخلق الا خالقهم وليس المواطنة لأن الوطن مخلوق ولا الثوار ولا العسكر ولا الشعب بل الخالق ، وسيعترض المسلمين علي كل من يريد انتزاع حق الخالق في هذه السيادة المطلقة علي وضع وتعديل القانون في السودان ، وكل ما يصدر عنه تعالي حق مطلق وعدل مطلق لمن يريد العدل ، قال تعالي :(قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا ~)[اﻷعراف 158] ، فهل يكون رسول الله إلى (( الناس جميعا)) الا بمنهج يحمل العدل في كل جوانبه ؟ وإلا بطاعة مطلقة تؤثر علي إصدار أي قانون علي عبيده؟ ، قال تعالي : (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)[الزلزلة 7 - 8] . دلالة الآيات واضحة تشير إلى أن الإنسان محاسب علي أقل حركة بل أقل كلمة ولو بلغت من الصغر مثقال ذرة والحساب لا يترتب الا علي الأحكام التى صدرت ( إلاهيا) على واقع حال أقل حركة وأقل كلمة وكلها عدل ، ففصل الدين يعني تبديل أحكام الخير والشر فتصير (غير إلهية) أي مصدرها غير الخالق فيصير المعبود غير الله ( طاغوت ) أي إستيلاء دين آخر وأحكام أخرى ظالمة حتما لأنها من عند غير الله ومخالفة لما أنزل الله ، قال تعالي : ( ~ ۚ ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولٰئك هم الكافرون) [المائدة 44] نعم كفر بحق الخالق في حكم من خلق ، والشرك تبديل الأحكام ظلم عظيم ! ؟ ظلم واضح ، ظلم لمن خلق كل ذرة فيك بمنع أحكامه ومنع حقه في خلقه ، وظلم لعباده أتباع دينه ، ولو كان الأمر مجرد مادية لرضي رسول الله بالملك وبأن يزوج بأحسن النساء.. الخ ، ولكان فرعون من أهل الجنة الخ ، وما بني علي باطل فهو باطل ، زي ما إنت شايف نفسك أصح بفصلك للدين وإلغاء سيادة الخالق المطلقة عن وضع وتعديل قوانين السودان ، الخوارج الدواعش شايفين نفسهم أصح بالغلو في الدين كلاكما علي طرفى نقيض وكلاكما علي تطرف وعلي ضلال مبين ، وللمعلومية العلمانية أشد تطرفا من الخوارج الدواعش أنظر أسفل لتتضح لك الأمور ، ثم كل فرق الإسلام باعترافك ترفض فصل الدين وكل يريد أن يطبقه بمذهبه لماذا تفرض عليهم جميعا أنت كعلماني فصل الدين وإلغاء سيادة الخالق علي قوانين السودان !!!؟؟؟ فتحقيق التوحيد - وهو متضمن للعدل قطعا وللرخاء الدنيوي تبعا - أكبر مصلحة عند المسلمين باختلاف فرقهم يتوجب عليهم تحقيقه فرضا وفضلا من الله تعالي علي أرض الواقع ولو وضعوا شمس المادية العقيمة بأيمانهم لا تكون علي حساب دينهم وعبوديتهم لخالقهم ، غاية المسلم الكبري النجاة بتحقيق التوحيد وفصل الدين وقوف مباشر ضد هذه المصلحة الكبري والعظيمة جدا عند المسلمين أفرادا وجماعات ، فمن رضى بواقع فصل الدين ومات عليه خرج عن الدين وخلد في الجحيم ، و حتي أصحاب الفكر الديمقراطي لا يرون معني حقيقي للمواطنة إلا في دولة ديمقراطية ليبرالية، كما أن أصحاب الفكر الاشتراكي لا يرون معنى حقيقي للمواطنة إلا في دولة ديمقراطية اشتراكية...الخ. كذلك الإسلام والمواطنة داخل الدولة الإسلامية فالله تعالي وما يصدر عنه هو الجامع المشترك الوحيد بين الخلق ، وما يقارب أثنين مليار مسلم على مستوي العالم أمة واحدة كالجسد الواحد ضد فصل الدين في السودان وستجد مقاومة وعداوة داخليا وخارجيا ، وفي الإسلام لا ينبغي أن تقدم رابطة على رابطة الدين وحب الله ورسوله والجهاد في سبيله والنصوص قاطعة محكمة ، مثلا قوله تعالى: "قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين ( 24 )[التوبة24]، ونظرا لأن الدين مقدم على الأوطان فقد شرعت الهجرة من الأوطان المحاربة للدين الإسلامي ، وتجب الهجرة وترك موطن الآباء والأجداد إذا تعين ذلك طريقا للحفاظ على الدين . فالمسلمين أمة متميزة عن غيرها من الأمم على أساس العقيدة وليس على أساس عرق أو لون أو لغة أو وطن ، ففي الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار : بسملة، ثم هذا كتاب من محمد النبي الأمي، بين المؤمنين والمسلمين من قريش ويثرب ومن تبعهم فلحق بهم وجاهد معهم، أنهم أمة واحدة من دون الناس ( السيرة النبوية لابن كثير 2/321) ، قال تعالي : (إن هٰذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون)[سورة اﻷنبياء 92] إذن يتبين من هذا المسلك المنحرف أي فصل الدين ، يريدون غرس و{ بتوجيه خارجي } أنه لا علاج للمشكلات التي يعاني منها المجتمع السوداني المسلم إلا بمتابعة المجتمعات الكافرة في معالجتها لمشكلاتها ، مما يفقدهم الإيمان بصلاحية الشريعة وجدوى اتباعها لإصلاح الواقع وهذا كفر ، قال تعالي : ( ~ ۚ ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرىٰ للمسلمين)[النحل 89] ((( تبيانا لكل شيء ))) إما مباشرا بنص محكم أو إشارة ليعرف بالإستنباط العقلي إجتهادا بلا مخالفة ، وليس تبيانا فقط بل هذا التبيان يتضمن هدي لمن إتبع التبيان بنص القرآن فتلاحقه تبعا رحمة الله الديان دينا ودنيا وآخرة ، ختمت بالنتيجة فبشروا بالنجاة من عذاب الدنيا والآخرة وهي بشري ، والفوز بالجنة وهي بشري أكبر ، أما بفهمكم العلماني المنكوس يتحول مفهوم الوطن إلى قائد لمفهوم العدل بدلا عن الدين الاسلامي ، وبالتالي (دستورالدولة) يصير تابعا لمفهوم الوطن بدلا عن تبعيته لكتاب الله وكذلك القوانين وبذلك يتم تحويل الوطن الى (( وثن )) يعبد من دون الله ، وفتنة المسلمين عن دينهم أكبر من القتل ، وأحط البشر علي الإطلاق من يسعي الي هذه الفتنة .
كيف يهدم الإلحاد العقل والعلم؟
ua-cam.com/video/GAk7obOjMlE/v-deo.html
أخلاق الملحدين
ua-cam.com/video/4eIT8gPKPbQ/v-deo.html
سؤال حير الملحدين : ua-cam.com/video/B6PdELQOe-Q/v-deo.html
وهل كنا محكومين بالشرع
@@واقفبراكواقفبراك (وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ۖ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا * مَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا)[سورة اﻹسراء 13 - 15] .
####
قال تعالي : (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [سورة البقرة 134] .
زى ماقال ليك ابو رهف اسكت وانا كمان بديك 200 $ كل شهر
لا لشخصنة المواضيع
مع حمدكة و كتروا من هنجكة
عمك سندالة لي اي وهم👌👍
سندلوكه يامعلم هههههههه
ابو رهف لو تابعك والله بموت عليك الله يا سنداله عفو علي ابو رهف
ههههههههه
حمدوكي الفي كلوتي
🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣
سندله تقصد ي تو نوع من الحريه الخلتك تتناغم مع حمدكه
قدااااااااام يا سندالة ردم صااااااااااح
لا لي السيسي زيارة الخرطوم
احسنت احسنت والله يا شيخنا 👏👏👏👏👏
و الله يا سندالة لو كملت الأغنية كان احسن صوتك حلو
انت كدا ماشي تمام الحمدلله ا
كلامك كلو نسوانى
يا سندالة هل هنالك فتنة أعظم من قحت العلمانية الضالة المنحرفة عن دين الإسلام. وهل هنالك فتنة أعظم من ان تصبح بين عشية وضحاها مناصر لاعداء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا
دا شنو ي اب دقن
شيخ سنداله بتقول كلام كويس بس جد وخلي الهزل والغنا واحلق دقنك دي
بس يا عمينا الجميل...سندالة....كلم لينا في المهم...ابورهف ده منو....سفيه
هلل الخروج علي الحاكم صاح سؤال
سندالة العرفو شنو
ابو رهف بتكلم لنا داعي ماني في السودان بس انت ليش ما تتكلم عن ابو رهف وانت كمان كرهتك لانك بشيبه وراها مقبلين تلاوه القران احسن من تكلم في الناس
انت عارف يا سندله ابو رهف ده إلا تنسطل ليهو عشان تدورو.🤣🤣🤣
عمك بقا يكسر تلج
انت قاعد فى مصر تسوى شنو
الله لايردك اي والله🖐️
🤣 🤣 🤣 🤣 🤣 🤣
ابو رهف م عند موضوع خلينا منو اتكلم في موضيع مهمة
اللة يرضا عليك شيل الدقن
الدقن دي سنة يا اخي خلي الناس في حالها
احلق دقنك وخليك زي الزول ابو صلعة الزعلك داك بنعتقك ونخليك لكن بي دقنك ومياعتك وسفاهتك دي وتتكلم عن السنة اصلو ما بنخليك ونكرهك قناتك دي ،، بلاش لعب وفسق فرجت فينا الناس يا ابو جهل