شكرا للأستاذ حسن حماد على ما يقدمه من فكر ، إنسان مثقف بامتياز، طريقته في الشرح وتحليل وسرد وتفكيك الأفكار والمواضيع رائعة، تجعل المتلقي المهتم بالفكر اكثر حضوريا وانجذابا، بصراحة استفيد كثيرا من كتبه وتدخلاته وحواراته. والشكر أيضا لمعد الحلقة باسم سام على قناة الفكر الحر، تحياتي ومزيدا من الفكر الفلسفي والتنويري،سلام.
شكرا دكتور حسن لهذا العرض الرائع والدقيق واقول للاخ سام المشكلة ليست في فصل الدين عن الدولة لكن المشكلة في امكان تكريس الحريات التى كفلها الدين من قمته وليس التدين المقيت من يشأ فليؤمن ومن يشأ فليكفر
للاسف دكتور هناك الكثير من الأخطاء بكلامك مثلا الرواندي بالطبع سيكفر تارة يهودي تارة شيعي تارة سني تارة مسيحي، ابن الهيثم والخوارزمي لم يكفروا كما قلت. ثانيًا: ليس زكريا الرازي هو من كفر بسبب التأويلات الأخرى انما فخر الدين الرازي وكلا الشخصين مختلفين فالأول عالم طبيعي والثاني عالم ديني لديه انحرافات خطيرة مثل كتابات عن السحر، وهذا وحده كفيل ان يكفره بدون تاويلاته...فتعامل بالسحر كفر نص واضح بالقرآن. ثالثا: الصوفية لم يكفروها السلفية انما بعض طوائفها، وكذلك المعتزلة اصلا الفكرة حتى لو كانت كفرا لا تكفر صاحبها الا بعد البلاغ والنقاش...وهذا مذهب السلفية الذي تهاجمه كثيرا كما رأيتك. رابعا: ابن رشد اخذ من كلامه شيء يؤكد على وسطية السلفية او الاصح الاسلام بمنهج الرسول وصحابته وليس كما تدعي انهم يقصون الاخر كليا، انما ياخذون بقوله الصحيح ويتركون الخاطئ ويردون عليه، وهكذا دخلت الفلسفة والعلوم ومن ثم تطورت بالحضارة الاسلامية عكس الحضارات الأخرى كانوا يقصون الصحيح والخاطئ سويا لاختلاف ديني. خامسا: انت قلتها دكتور القطيعة! سبب فشل الحداثة بعالمنا الاسلامي هو الدين فوق كلشي وانت قلت للحداثة عدة أشكال وكما وصفها د.طه عبد الرحمن للحداثة روح، وأنا أريد أن امثل الحداثة بالحب فمثلا الغربي بين حبه بالخوف والغضب بينما الاخر مثلا بالدفئ وو....وهكذا الحداثة يجب لدينا ان لا يحدث قطيعة مع تاريخنا تحديدا اصلا ان المنهج العلمي بالتجربة وليد بالحضارة الاسلامية عكس الرومانية كانت على المشاهدة والصدف والفلسفة....الغرب صنع القطيعة مع ماضيه فسبب مشاكل لا حصر لها والان يخطط لاعادة الدين بما يسمى ما بعد العلمانية! يريد الان إعادة الدين للدولة ولكن بشكل لا يكون مصادما للسياسة ولا العلم....وديننا الإسلامي لا يصادم العلم التجريبي وهذه ميزة لم تكن موجودة لدى الأوروبي لهذا قام وقاطع ماضيه، لماذا نحن نفعل مثله ولا يتماشى هذا التوجه مع تاريخنا وثقافتنا؟ الحداثة الاسلامية هي الحل، تحفيز الناس من خلال الدين الإسلامي ع العلم، وصنع ثقافة علمية...وهذا ممكن ولكن للأسف المسؤولين لا يدعمون هذا ولا هذا، وحتى النخبة العلمية منبهرة بالغرب لحد الولع.
شكرا للأستاذ حسن حماد على ما يقدمه من فكر ، إنسان مثقف بامتياز، طريقته في الشرح وتحليل وسرد وتفكيك الأفكار والمواضيع رائعة، تجعل المتلقي المهتم بالفكر اكثر حضوريا وانجذابا، بصراحة استفيد كثيرا من كتبه وتدخلاته وحواراته. والشكر أيضا لمعد الحلقة باسم سام على قناة الفكر الحر، تحياتي ومزيدا من الفكر الفلسفي والتنويري،سلام.
مبدع كالعادة يا سيادة العميد
مشكور استاذ
شكرا دكتور حسن لهذا العرض الرائع والدقيق
واقول للاخ سام
المشكلة ليست في فصل الدين عن الدولة لكن المشكلة في امكان تكريس الحريات التى كفلها الدين من قمته وليس التدين المقيت
من يشأ فليؤمن ومن يشأ فليكفر
فلسفة التنوير حكمة الأغبياء ، التيه والضياع الذي ليس مثلها ضياع ، ما أجمل حكمة الله في كتاب الله العزيز الحكيم ، لا إله إلا الله .
للاسف دكتور هناك الكثير من الأخطاء بكلامك مثلا الرواندي بالطبع سيكفر تارة يهودي تارة شيعي تارة سني تارة مسيحي، ابن الهيثم والخوارزمي لم يكفروا كما قلت.
ثانيًا: ليس زكريا الرازي هو من كفر بسبب التأويلات الأخرى انما فخر الدين الرازي وكلا الشخصين مختلفين فالأول عالم طبيعي والثاني عالم ديني لديه انحرافات خطيرة مثل كتابات عن السحر، وهذا وحده كفيل ان يكفره بدون تاويلاته...فتعامل بالسحر كفر نص واضح بالقرآن.
ثالثا: الصوفية لم يكفروها السلفية انما بعض طوائفها، وكذلك المعتزلة اصلا الفكرة حتى لو كانت كفرا لا تكفر صاحبها الا بعد البلاغ والنقاش...وهذا مذهب السلفية الذي تهاجمه كثيرا كما رأيتك.
رابعا: ابن رشد اخذ من كلامه شيء يؤكد على وسطية السلفية او الاصح الاسلام بمنهج الرسول وصحابته وليس كما تدعي انهم يقصون الاخر كليا، انما ياخذون بقوله الصحيح ويتركون الخاطئ ويردون عليه، وهكذا دخلت الفلسفة والعلوم ومن ثم تطورت بالحضارة الاسلامية عكس الحضارات الأخرى كانوا يقصون الصحيح والخاطئ سويا لاختلاف ديني.
خامسا: انت قلتها دكتور القطيعة!
سبب فشل الحداثة بعالمنا الاسلامي هو الدين فوق كلشي وانت قلت للحداثة عدة أشكال وكما وصفها د.طه عبد الرحمن للحداثة روح، وأنا أريد أن امثل الحداثة بالحب فمثلا الغربي بين حبه بالخوف والغضب بينما الاخر مثلا بالدفئ وو....وهكذا الحداثة يجب لدينا ان لا يحدث قطيعة مع تاريخنا تحديدا اصلا ان المنهج العلمي بالتجربة وليد بالحضارة الاسلامية عكس الرومانية كانت على المشاهدة والصدف والفلسفة....الغرب صنع القطيعة مع ماضيه فسبب مشاكل لا حصر لها والان يخطط لاعادة الدين بما يسمى ما بعد العلمانية! يريد الان إعادة الدين للدولة ولكن بشكل لا يكون مصادما للسياسة ولا العلم....وديننا الإسلامي لا يصادم العلم التجريبي وهذه ميزة لم تكن موجودة لدى الأوروبي لهذا قام وقاطع ماضيه، لماذا نحن نفعل مثله ولا يتماشى هذا التوجه مع تاريخنا وثقافتنا؟
الحداثة الاسلامية هي الحل، تحفيز الناس من خلال الدين الإسلامي ع العلم، وصنع ثقافة علمية...وهذا ممكن ولكن للأسف المسؤولين لا يدعمون هذا ولا هذا، وحتى النخبة العلمية منبهرة بالغرب لحد الولع.