لوكانت الغامدية متزوجة كما قلت لكان اختلط عليها حملها وما كانت لتتأكد من حملها هل هو من زوجها او من الرجل الذي زنت معه وفي الحديث لم يسألها النبي عليه الصلاة والسلام حين أقرت عنده بفعلها وحملها لم يسألها إن كانت متزوجة أم هي عزباء او مطلقة لأنه لايفرق شيئا وكان حكم الزانية والزاني الرجم مهما كان حالتهما في ذلك الوقت لأن رسول الله عليه الصلاة والسلام كان يستنبط الاحكام من اهل الكتاب قبل نزول السورة أو الآية من القرآن ودليل ذلك لما سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم ذلك اليهودي عن حكم الزانا عندهم في كتابهم وضل يأكد عليه حتى أجابه ولماذا كان النبي يصر عليه حتى يجيبه ولك دليل آخر من القرآن في السورة التي بين يديك والذين يرمون ازواجهم ولم يكن لهم شهداء ....الى أخر الآية فيقول ويدرء عنها العذاب ...ولم يقل ويدرء عنها الرجم أو القتل مع انها متزوجة ومقرة بعدم أو رفضها الشهادة وإن شهدت يدرء ذلك عنها العذاب الجلد فيفصل القاضي بينهما بالطلاق ويطلق سراحهما ويترك امرهم لله إن كان الزوج كاذبا فعليه لعنة الله وإن كان صادقا فعليها هي غضب الله.وفي هذه ايضا تدبرا عظيما لماذا قال تعالى أن لعنة الله عليه أن كان من الكاذبين وقال ان غضب الله عليها إن كان من الصادقين وكأن الله تعالى تحاشى ان يصفها بالكاذبة وإلا لاستحقت اللعنة كما استحقها هو واللعنة الطرد من رحمة الله اي ليس بعدها توبة اما الغضب فيقبل التوبة بعده وفي هذا ايضا تدبر عظيما تصديقا لرسول الله عليه الصلاة والسلام حين سألوه ايسرق المؤمن قال نعم المؤمن يسرق فقالو وهل يزني المؤمن فقال نعم المؤمن يزني فسألوه وهل يكذب المؤمن فقال لا المؤمن لا يكذب.واللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه .واللهم زدنا فهما وتدبرا وعلما.
كلما أتقنت سورة من القرآن بان نورها على وجهك وازددت بها جمالا وخلقا ...فكيف إذا أتقنت القرآن كله ..
«كل مكرر مملول إلا القرآن، فإنه كلما كُرِرَ حلا».
السخاوي
أستاذ فاضل جزاكم الله خيراً ونفع المسلمين بعلمك
و الله لا يمل من محاضراتك، بارك الله فيك و جزاك الله خير الجزاء
سلام الله عليكم جزاكم الله خيري الدنيا والاخرة من فضلكم الاسإلة لا تسمع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير الجزاء استاذنا وشيخنا الفاضل
اتابع كل حلقاتك من ايام كورونا لحد اليوم
ومن حضرتك نستفيد جدا جدا
جزاكم الله على هذا الفيديو القيم
احترامي لك دكتور
انت مويسوعة
وأسلوبك جميل وجذاب
أنا عمري فوق الستين
واستفدت كثير
الله يحفظكم يا شباب
ويبارك فيكم وفي أ هلكم
وفي دكتورنا الكريم
جزاكم الله خيرا
شكرا أستاذ
كلامك درر
يا ليت يسمعك شباب المسلمين
طريقتك في التفسير و الشرح رائعة
الله
البشمهندس فاضل سليمان لديه قناة على اليوتيوب يوجد بها مقاطع تسمي مقاطع حظر التجول فيها تدبر لكل سور القرآن بفضل الله لمن يريد أن يعرف من أين يتدبر
بارك الله فيك
واللة كلام حضرتك محترم وجميل جدا
أثابك الله شيخنا الفاضل
42:21 الله يسلمك يارب ويحفظك
لوكانت الغامدية متزوجة كما قلت لكان اختلط عليها حملها وما كانت لتتأكد من حملها هل هو من زوجها او من الرجل الذي زنت معه وفي الحديث لم يسألها النبي عليه الصلاة والسلام حين أقرت عنده بفعلها وحملها لم يسألها إن كانت متزوجة أم هي عزباء او مطلقة لأنه لايفرق شيئا وكان حكم الزانية والزاني الرجم مهما كان حالتهما في ذلك الوقت لأن رسول الله عليه الصلاة والسلام كان يستنبط الاحكام من اهل الكتاب قبل نزول السورة أو الآية من القرآن ودليل ذلك لما سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم ذلك اليهودي عن حكم الزانا عندهم في كتابهم وضل يأكد عليه حتى أجابه ولماذا كان النبي يصر عليه حتى يجيبه ولك دليل آخر من القرآن في السورة التي بين يديك والذين يرمون ازواجهم ولم يكن لهم شهداء ....الى أخر الآية فيقول ويدرء عنها العذاب ...ولم يقل ويدرء عنها الرجم أو القتل مع انها متزوجة ومقرة بعدم أو رفضها الشهادة وإن شهدت يدرء ذلك عنها العذاب الجلد فيفصل القاضي بينهما بالطلاق ويطلق سراحهما ويترك امرهم لله إن كان الزوج كاذبا فعليه لعنة الله وإن كان صادقا فعليها هي غضب الله.وفي هذه ايضا تدبرا عظيما لماذا قال تعالى أن لعنة الله عليه أن كان من الكاذبين وقال ان غضب الله عليها إن كان من الصادقين وكأن الله تعالى تحاشى ان يصفها بالكاذبة وإلا لاستحقت اللعنة كما استحقها هو واللعنة الطرد من رحمة الله اي ليس بعدها توبة اما الغضب فيقبل التوبة بعده وفي هذا ايضا تدبر عظيما تصديقا لرسول الله عليه الصلاة والسلام حين سألوه ايسرق المؤمن قال نعم المؤمن يسرق فقالو وهل يزني المؤمن فقال نعم المؤمن يزني فسألوه وهل يكذب المؤمن فقال لا المؤمن لا يكذب.واللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه .واللهم زدنا فهما وتدبرا وعلما.
جزاكم الله خيرا