صرح من أجل القائد العظيم - منصور النقيدان

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 20 січ 2018
  • في أوائل تسعينيات القرن الماضي، حلَّ واحد من أبناء الشيخ زايد ضيفاً على زميل له في دولة عربية، كانت هذه الدولة تعاني أزمة اقتصادية خانقة، وفقراً واضحاً يعاني منه كثير من شعبها. وفي تلك الأمسية، أقام المُضيف وليمة عشاء على شرف الشيخ الشاب، ولكن الشيخ اشترط ألا يُكشف عن اسمه لأي من الحضور، حتى يشعر بالراحة، وحتى لايضطر الآخرون إلى الانقباض والاحتشام حداً يمنعهم من التبسط، إلا أن مسار الحديث وتبادل الحكايات أخذت مساراً آخر، حين قدم نفسَه على أنه إماراتي مكتفياً بالاسم الأول واسم القبيلة.
    فانخرط الحضور لحظتها في سرد كل مايعرفونه من مآثر المرحوم المؤسس الشيخ زايد، كان حشداً من الحكايات والأمنيات والدعاء والحب لمقامه. لحظتها تقدم أحدهم ووجه حديثه إلى الشيخ الشاب وقال له : "كم نتمنى أن نستبدل الشيخ زايد برئيسنا، ألا تمنحوننا إياه ولو عاماً واحداً، ربما تكون سنة خير وبركة علينا، وبعدها يمكنكم استعادته؟". لم يتمالك الشيخ الابن نفسه فضحك، وفي لحظة من النشوة وتحت تأثير العاطفة انهزم صاحبه المضيف وأعلن أن هذا الضيف ليس إلا واحداً من أبناء الشيخ زايد.
    جريدة الاتحاد
    www.alittihad.ae/wajhatdetails...

КОМЕНТАРІ •