شرح متن قطر الندى وبل الصدى لابن هشام الأنصاري - الدرس الثالث 03

[@ثامرالخزاعي-ر7د]

الله يسعدك يا شيخنا بالدارين ووالديك وذريتك

[@ismailoduor1040]

أفاض ربنا بركاته على جهد الشيخ في هذه مفاتيح الإعرابية النادرة في الشروح المتداولة.

[@إظهارالحق-ذ7ز]

جزاك الله خيرا

[@mohamedelkhedry3550]

من الدروس المهمة جداً في ضبط الإعراب في النحو....

[@عبداللهبنفهيد-ذ6ق]

تعريف الإعراب وبيان أنواعه 2:30

[@نوافعجامعه]

جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب شرح ممتاز وياحبذا لو استخدمتم برنامج يوضح الجمل والفقرات كتابتا مثل برنامج البور بوينت لتشويق والرسم الصحيح للجملة

[@atafabualola5978]

بارك الله لكم جهودكم

[@saudss1399]

نفع الله بالشيخ. 🌺

[@quizfassih]

جزاكم الله خيرا شيخنا

[@الجُنيدالبغدادي-غ3ظ]

بارك الله فيك شيخنا الفاضل

[@raykenney01]

جزاكم الله خيرا

[@YusufYusuf-gt3if]

نفع الله بكم المسلمين

[@lafindhier4862]

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل

[@محمدشعبانمصطفى-د2م]

جزاكم الله خيرا ونفع بكم

[@رابحبنعلي-ف4ب]

بارك الله فيكم

[@ابواحمدالصلاحيالصلاحي]

جزاكم الله خيرا نريد رقم الشيخ

[@عصام-ن2ف]

@@ابواحمدالصلاحيالصلاحي لازلت تريده؟

[@أيمنعبدالمحصي]

بوركتم.....

[@dawahsalafiyyah3831]

أريد كل دروس من شرح قطر الندى وبل الصدى

[@muhammedibrahim5395]

إعراب المصارعة والأسماء40:00

[@muzaffarmuzaffarkurde9980]

وفقك الله

[@muhammedibrahim5395]

تسمية علامات الإعراب56:00

[@Issa_kalaf]

الاقتصار على المتن أولى من الاستطراد المشتِت، حتى لو كان تصويرا عاما للمتن

[@khaled8045]

هل هناك استطراد في شرحه ؟ وهل تعرف شرحا مختصرا مقتصرا على مهمات المتن ؟

[@Maher_Fairoz]

الدرس الثالث:
قال ابن هشام: ©فصل: أنواع الإعراب أربعة: ...
إعراب (فصل): خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذا. وكان المتقدمون يصرحون بهذا المبتدأ كما فعل سيبويه في كتابه فعل ذلك في كل أبوابه الذي تجاوز المئات. ثم (هذا) المحذوفة صارت تحذف من العناوين بدلالة الحضور، ولذا يقال: أشهر موضوع من مواضع حذف المبتدأ في العناوين وما في حكمها، كقولهم مثلا: باب الفاعل، أي هذا باب الفاعل.
أحكام الإعراب: الرفع، النصب، الجزم، الجر. أما قولك: مرفوع أو منصوب أو مجزوم أو مجرور فهذ مصطلح يبين الحكم وصفته، ولكن الحكم هو الرفع، ... ولكن كيف تبين أنه مرفوع؟ سيأتي أنك تقول في الكلمة المعربة مرفوع، وفي المبنية في محل رفع.
الأحكام الإعرابية تدخل شيئين فقط:
- الأسماء كلها. (جميع الأسماء المعربة والمبنية).
- المضارع كله. (جميع المضارع المعرب والمبني).
أما الباقي: الفعل الماضي والأمر والحرف فلا تدخلها الأحكام الأعرابية.
الأسماء يدخلها: الرفع والنصب والجر، ولا جزم فيها.
الفعل المضارع يدخله: الرفع والنصب والجزم، ولا جر فيه.
يقال: اللغة العربية حكيمة وعادلة، فإذا جارت في مكان عدلت في مكان آخر.
فإذا قيل: ما الدليل على أن الأحكام الإعرابية تدخل على الأمساء المعربة والمبنية؟ فالمعربة واضح، فهو يدخل على المعربة فيؤثر في لفظها، ويدخل على الأسماء المبنية فلا يؤثر على لفظها.
فإن قيل: لماذا دخلت الأحكام الإعرابية على الاسم والفعل المضارع، ولم تدخل على الحروف وفعل الأمر والفعل الماضي؟
الجواب: لأن العوامل الإعرابية (وهي كل ما يرفع أو ينصب أو يجزم أو يجر) هذه العوامل إلا على الاسم والمضارع، ولا تدخل على الماضي والأمر والحرف.
فإذا سألت أكل الحروف ليس لها حكم إعرابي؟ الجواب: نعم.
وكل الفعل الماضي ليس له حكم إعرابي؟ الجواب: نعم.
إلا في موضع واحد اختلفوا فيه: الفعل الماضي الواقع فعل شرط أو جواب شرط، الأصل في فعل الشرط أن يدخل على الفعل المضارع، فتقول: إن تجتهد تنجح. لكن قد يكون فعل الشرط وجوابه فعل ماضي، كقولك: إن قام أخوك قام أخي، إن اجتهدتَ نجحتَ. هنا الخلاف بين النحويين:
- الجمهور: أن الجزم واقع على الفعل الماضي نفسه، لا على جملته. وعليه: صار للفعل الماضي حكم إعرابي وهو الجزم. فنعربه إعراب المبنيات، فنقول: قام فعل ماضٍ في محل جزم، مبني على الفتح.، وعلى هذا تكون جملة الجواب (قام أخي) جملة لا محل لها من الإعراب.
- قيل: إن الجزم على الشرط واقع على جملة الماضي، أي: على الفعل مع فاعله.
فإن قيل: أكلُّ فعل الأمر ليس له حكم إعرابي؟ (زيادة)
نعم، وهذا عند جمهور أهل اللغة. وخالف في ذلك الكوفيون، فقالوا: هو معرب مجزوم.
وخلافهم هذا يقوم على خلاف سابق، وهو خلافهم في أنواع الفعل:
- البصريون وتبعهم الجمهور: على أن الفعل ثلاثة أنواع (ماضٍ ومضارع وأمر) والأمر قسم مستقل فلا تدخله العوامل الإعرابية فلذا فهو ليس له حكم إعرابي.
- الكوفيون: إن الفعل ثلاثة أنواع (الماضي، والمضارع، والدائم) وأسقطوا فعل الأمر، وأرادوا بالدائم اسم الفاعل.
واسم الفاعل عند البصريين والجمهور اسم وليس فعلا، وهذا هو الصحيح.
فأين فعل الأمر عند الكوفيون؟
فعل الأمر جزء من المضارع وليس قسمًا مستقلًا، فأنت إذا قلت: اجلس، أصله عندهم (لتجلس) فكل فعل أمر عندهم أصله المضارع المجزوم بفعل الأمر، والذي حدث أن لام الأمر حذفت لكثرة الاستعمال، فصار الفعل (تجلس) فاشتبه بالمضارع فحذفوا التاء للفرق، فصار الفعل مبدوءً بالتاء الساكنة فأُتي بهمزة الوصل للتمكن من النطق بحرف الساكن فصار الفعل (اجلس).
ولذا تجدون ابن خالوية في ©الطارقيات® (إعراب ثلاثين سؤال فمن القرآن الكريم) يعربها هكذا، كلما جاء فعل أمر يقول: مجزوم، وقول الجمهور هو الصحيح.

[@Maher_Fairoz]

خط الإعراب:
خط وهمي يساعد الطالب على فهم الإعراب.
الكلمات التي لا تدخلها الأحكام الإعرابية بتاتًا (الحروف، الماضي، الأمر) نجعلها على اليمين ونضع خطًا.
الكلمات التي تدخلها الأحكام الإعرابية وجوبًا (الأسماء، المضارع) نجعلها على يسار الخط.
إعراب ما قبل خط الإعراب:
فما كان قبل خط الإعراب (الحرف، الماضي، الأمر) إعرابه سهل وواحد ثابت لا يتغير.
فتبتدأ إعرابها:
- ببيان نوعها: فإن كانت حرفًا قلت: حرف كذا، وإن كانت ماضيا قلت فعل ماضٍ، وإن كانت فعل أمر قلت فعل أمر.
- تبين حكمها الإعرابي: وهذه الثلاث كلها ليس لها حكم من الإعراب، ويعبرون عنها بقولهم: لا محل له من الإعراب.
- تذكر حركة بنائها: وقد سبق بيان كل حركات المبنيات.
ولأن إعرابها ثابت فلا يحتاج أن تكون في جمل، فهي تعرب سواءً كانت في جملة أو وحدها.
فـ (هل) إعرابها ثابت من غير أن تنظر في جملتها.
(هل): حرف استفهام (نوعها)، لا محل لها من الإعراب (حكمها الأعرابي)، مبني على السكون (حركة بنائها).
(دخل): بيان نوعها (فعل ماض)، حكمها الإعرابي (لا محل لها من الإعراب)، حركة بنائها (مبني على الفتحة). الظاهر، أو المقدر.
إعراب ما بعد خط الإعراب:
يجب أن تدخله الأحكام الإعرابية، فمتى سيكون حكمه الرفع أو النصب أو الجزم أو الجر؟ فهذا الذي سيأتي في فروع النحو بعد الانتهاء من مقدماته وأصوله.
فالأحكام التركيبية كلها هو بيان لمواضع رفع الاسم ونصبه وجره، وبيان لرفع المضارع ونصبه وجزمه.
طريقة إعراب الفعل المضارع والاسم:
- في المضارع ببيان نوعه (فعل مضارع).
- في الاسم ببيان موضعه [ولا تبدأه ببيان نوعه فتقول: محمد علم، أو اسم إشارة، ... فهذه الأشياء صحيحة، ولكنها ليست إعراباً] فتقول: فاعل، أو مفعوًلا به، ...
ولا تبين نوع الاسم إلا سُبق بحرف جر، فتقول: سلمت على محمد (محمد): فتقول اسم. سلمت عليك: ضمير.
فإذا قلت في قولهم: كان محمد كريمًا.
محمد: اسم كان، فهذا بيان لموقع الاسم في الجملة وليس بينان لنوعه.
- تبين الحكم الإعرابي:
والفرق بين المعرب والمبني فتقول: مرفوع، ... وفي المبني: في محل رفع، ... تقول: جاء محمد: فاعل مرفوع، وجاء هؤلاء: فاعل في محل رفع.
- بيان الحركة:
في المعرب تقول: مرفوع وعلامة رفعه، ... وفي المبني فتقول: في محل رفع مبني على كذا، ...
علامات الإعراب:
قال ابن هشام: ©فيرفع بضمة، وينصب بفتحة، ويجر بكسرة، ويجزم بحذف حركة®.
ابن هشام سيقسم علامات الإعراب تقسمين باعتبارين:
الأول: إلى أصلية وفرعية (باعتبار الأصالة).
الثاني: إلى ظاهرة ومقدرة (باعتبار الظهور).
فإن سألت لماذا سموا هذه الحركات التي على المعربات سموها علامات؟
الجواب: أن حركات المعربات تسمى عند النحويين علامات، لأنها تعلم بالحكم الإعرابي، فالضمة على المعرب تعلم بالرفع، والفتحة على المعرب تعلم بالنصب، ... فهي على ذلك مأخوذة من العلم.
وقيل: مأخوذة من العلَم، وهو الجبل لأنها أمارة على الحكم الأعرابي كما أن الجبل أمارة تدل من بعيد يدل على ما حوله.

[@Maher_Fairoz]

ويلحظ على قول ابن هشام: ©ويجزم بحذف حركة®.
ولم يقل: ويجزم بالسكون كالمشهور، وكأنه أراد والله أعلم تنبيه الطالب إلى أن السكون ليس حركة، بل هو خلو الحرف من الحركات. فالحركات ثلاث: الضمة والفتحة والكسرة.
ثم ذكر ابن هشام العلامات الفرعية وأبوابها.
فقال: ©إلا الأسماء الستة؛ وهي: أبوه ...®.
ثم عطف عليها بقية العلامات الفرعية، فقال: والمثنى، وجمع المذكر السالم، وما جمع بألف وتاء مزيدتين، وما لا ينصرف، والأمثلة الخمسة، والفعل المضارع المعتل الآخر. فهذه سبعة أبواب للعلامات الفرعية، خمسة منها من الأسماء واثنان من الفعل المضارع.
علامات الإعراب الفرعية تسمى فرعية وتسمى علامات نيابية.
- أما تسميتها فرعية؛ لأن الأصل في الكلمات المعربة أن يكون إعرابها بالضمة في الرفع، ... فجعلت أصلا. والأقل: أن تكون علامات الإعراب غير ذلك فهي محصورة في سبعة أبواب.
- وأما تسميتها نيابية؛ لأنها تنوب عن علامات الإعراب الأصلية في الدلالة على الحكم الإعرابي.
ثم ذكر ابن هشام العلامات الفرعية وأبوابها.
فقال: ©إلا الأسماء الستة؛ وهي: أبوه ... هنوه، ...®.
ابن هشام جعل هذه الأسماء ستة لا خمسة، وزاد فيها (هنوه).
الحمو: جمعه أحماء، ومؤنثة حماة، والمشهور أن أحماء الزوجة أقرباء زوجها كأبي الزوج وأخيه وعمه وأبناء عمه وأمه. فأبو الزوج حموها، وأم الزوج حماتها.
وقيل: أن الحمو قد يطلق على أقرباء الزوجة بالنسبة للزوج، كأبيها وأخيها، وأمها، ولذا قد يطلق بعضهم اسم (الحماة) على أم الزوج.
والمشهور في اللغة أن أقرباء الزوج هم الأحماء، والمفرد حم وحماة، وأن أقرباء الزوجة هم الأختان، والمفرد ختن وختنة.
أما اسم الصهر، وجمه أصهار فهو يطلق على أقرباء الزوجة وأقرباء الزوج.
كلمة الحم فيها لغات، فيقال: الحم، والحمو، والحمأ، والحما. وكلها بمعنى واحد.
فوك: الفم إذا أسقطت منه الميم وعوض منها الواو.
ذو: بمعنى صاحب.
هنوك: وهي الكلمة الزائدة.
الهن: يعبر به في اللغة عن كل ما يستقبح التصريح باسمه كالعورات والشتائم ونحوه. تقول لمن بدت عورته: غطِّ هناك. ومن ذلك الحديث: ©من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضُّوه بهن أبيه ولا تكنو®. تبكيتًا له وتسكيتًا.
شروط إعراب الأسماء الستة:
- أن تكون بهذه الألفاظ المذكورة. أي لا تكون مثناة ولا مجموعة، ولا مصغرة.
بخلاف قولهم: جاء أبواك، فهذا مثنى يعرب إعراب المثنى. أو جاء آباؤك: فهذا جمع تكسير يعرب بالعلامات الأصلية. أو جاء أُبيُّكَ: فهذا مصغر يعرب بالعلامات الأصلية. بخلاف قولهم: جاء أبواك، فهذا مثنى يعرب إعراب المثنى. أو جاء آباؤك: فهذا جمع تكسير يعرب بالعلامات الأصلية. أو جاء أُبيُّكَ: فهذا مصغر يعرب بالعلامات الأصلية.
- أن تكون مضافة. بخلاف جاء أب: فهذا غير مضاف، فيعرب بالعلامات الأصلية.
- أن لا تكون مضافة إلى ياء المتكلم. بخلاف جاء أبي: فهذا يعرب بالعلامات الأصلية المقدرة.

[@Maher_Fairoz]

قال ابن هشام: ©والأفصح في استعمال (الهَن) كغدٍ®.
يعني أن كلمة (الهن) فيها لغتان عن العرب:
- أكثر العرب يعربونها إعراب كإعراب كلمة (غدٍ). أي يعربونها بالعلامات الأصلية. يقولون: هذا هنُكَ، وغطِّ هنَكَ، نظرت إلى هنِكَ. فعلى هذا تكون هذه الأسماء خمسة كما يفعل كثير من النحويين.
- بعض العرب يعربون الهن إذا توافرت فيه الشروط بالحروف، كالأسماء الخمسة. فيقولون: هذا هنوك، ورأيت هناك، بهنيك، فيعربونها إعراب الأسماء الخمسة، فعلى لغتهم تكون الأمساء ستة لا خمسة.
ثم قال ابن هشام: ©والمثنى، كالزيدان، فيرفع بالألف، وجمع المذكر السالم كالزيدون، فيرفع بالواو ويجران وينصبان بالياء®.
فجمع ابن هشام المثنى وجمع المذكر السالم لماذا؟ لاجتماعهما ببعض الأحكام في علامة الجر والنصب وفي وجود ملحقات بهما.
فإن سأل سائل: النحويون في الأسماء الستة وفي المثنى والجمع يقدمون الرفع ثم النصب ثم الجر، فلماذا ابن هشام هنا قدم الجر على النصب؟
الجواب: لأن الياء في الحقيقة علامة الجر، لأن الياء أم الكسرة، والنصب فيهما محمول على الجر حملا. فالرفع له علامة مستقلة الألف في المثنى والواو في جمع المذكر السالم، والجر له علامة مستقلة وهي الياء، والنصب ليس له علامة مستقلة ولكن العرب حملوه حملًا على الجر، لأنهم لو أجروا القياس هنا لجعلوا علامة النصب الألف فاختلط بالمثنى المرفوع، وجمع المذكر السالم سيختلط بالمثنى، فتركوا ذلك خشية الاختلاط واللبس وألحقوا النصب بالجر. ولذا يقدم النحويون الجر على النصب في جمع المؤنث السالم فيقولون: ويجر وينصب بالكسرة. لأن الكسرة في المؤنث السالم علامة الجر، ثم إن النصب في المؤنث السالم محمول على الجر.
ثم قال ابن هشام: ©وكلا وكلتا مع الضمير كالمثنى، وكذا اثنان واثنتان مطلقًا، وإن رُكِّبا، ...®.
الملحق بالمثنى: هو ما أعربته العرب إعراب المثنى، ولم تتوافر فيه شروط المثنى، والملحقات أربع كلمات، وكلها عدت مثنى لا مثنيات حقيقية لأنها لا مفرد لها. فكلا وكلتا لا مفرد لهما، فكلا ليس مفردها كل، لأن كل جمع.
وكذلك اثنان واثنتان: ليس لهما مفرد.
حالتا كلا وكلتا:
الأولى: أن يضافا إلى ضمير، كلاهما، كلتاهما، كلانا. فيلحقان بإعراب المثنى.
الثانية: أن يضافا إلى اسم ظاهر، أي غير ضمير، فيعربان إعراب الاسم المقصور. فتعربان بإعراب علامات أصلية مقدرة، ويلزمان الألف دائمًا. فتقول: ذهب كلا الرجلين، ورأيت كلا الرجلين، وسلمت على كلا الرجلين.
اثنان واثنتان:
ويلحقان بالمثنى مطلقًا، أي بلا شرط إضافتهما إلى ضمير، نحو: جاء اثنان من الرجال، ورأيت اثنين، وسلمت على اثنين.
قال ابن هشام: (وإن رُكِّبا) يعني ولو ركبا في الأعداد المركبة من إحدى عشر إلى تسعة عشر فيعربان إعراب المثنى. جاء اثنا عشر رجلا، وأكرمت اثني عشر، ومررت باثني عشر ...
ثم ذكر ابن هشام الملحق بجمع المذكر السالم، فقال:
©وأولو وعشرون وأخواته، وعالمون، ووابلون، وأرضون، وسنون وبابه، وعليُّون وشبهه كالجمع®.
قوله: (كالجمع) هو خبر لقوله (أولو) وما عطف عليه. يعني أن العرب تعربها كإعراب الجمع المذكر السالم.
فهذه الملحقات أعربت إعراب جمع المذكر السالم مع أنه لم تتوافر فيه شروط جمع المذكر السالم:
لا يكون إلا لمذكر، وأن يسلم فيه صورة المفرد، ولا يكون إلا لعلم المذكر وصفة المذكر.

[@tafsir_abn_kathir_rhmh_allah]

جزاكم الله خيرا

[@hurib1]

جزاكم الله خير

[@noormohmmd2797]

جزاكم الله خيرا