زعيم طائفة الحشاشين الذي كاد يقتل صلاح الدين الأيوبي -شيخ الجبل سنان

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 31 бер 2024
  • طائفة الحشَّاشين أو الحشَّاشون أو الحشيشية أو الدعوة الجديدة كما أسموا أنفسهم هي طائفة شيعية إسماعيلية نزارية باطنية، انفصلت عن العبيديين الفاطميين في أواخر القرن الخامس هجري/الحادي عشر ميلادي لتدعو إلى إمامة نزار المصطفى لدين الله ومن جاء مِن نسله، واشتهرت ما بين القرن 5 و7 هجري الموافق 11 و13 ميلادي، وكانت معاقلهم الأساسية في بلاد فارس وفي الشام بعد أن هاجر إليها بعضهم من إيران. أسّس الطائفة الحسن بن الصباح الذي اتخذ من قلعة آلموت في فارس مركزاً لنشر دعوته؛ وترسيخ أركان دولته.
    صدر مؤخرا مسلسل جميل عن الحشاشين أثار الكثير من الجدل و هو مسلسل تلفزيوني مصري يتم عرضه في شهر رمضان لعام 1445 هـ المسلسل من إخراج بيتر ميمي وبطولة كريم عبد العزيز، فتحي عبد الوهاب، ميرنا نور الدين، أحمد عيد.
    و قد أثار هذا المسلسل الكثير من الجدل بسبب اعتماده على اللغة العامية و اللهجة المصرية و بعض الأحداث التاريخية المختلف حولها.
    #قصص #قصص_حقيقية #تاريخ #تاريخ_الإسلام
    #مسلسلات_رمضان #ترشيحات

КОМЕНТАРІ • 3

  • @user-bz6yi4su6b
    @user-bz6yi4su6b 3 місяці тому +1

    حلقة رائعة

  • @user-bz6yi4su6b
    @user-bz6yi4su6b 3 місяці тому +1

    شكرا على هاد المعلومات

  • @alialdahoul8417
    @alialdahoul8417 3 місяці тому +1

    كتب الدكتور محمد حبش وهوعالم ومفكر واكاديمي ومؤسس واستشاري في مركز الدراسات الإسلامية سوريا عن النزاريين
    لم يذكر أي مؤرخ إسلامي على الإطلاق كلمة الحشاشين وصفاً للطائفة الاسماعيلية النزارية، ولا لجماعة الحسن بن الصباح، على الرغم من أن كثيراً من كتب التاريخ ترجمت للحسن بن الصباح بالتفصيل، ولكن مصطلح الحشاشين غير وارد على الإطلاق في اي من كتب التاريخ المعتمدة التي عاصرتهم، ولم يرد ذكر كلمة الحشاشين في الكتب التاريخية الرئيسية التي أرخت للاسماعيلية خاصة تاريخ ابن عساكر وتكملة الطبري والقلانسي وابن الأثير وابن كثير وابن الجوزي والبنداري وابن بشكوال وأبو شامة وابن خلدون، حتى الغزالي وابن تيمية في فتاويهم المتوحشة لإبادة الاسماعيلية فإنهما لم يذكرا مصطلح الحشاشين على الإطلاق، حيث كانا يفضلان صطلح الباطنية، وجميع هذه الكتب شرحت باستفاضة حركة الحسن بن الصباح وخلفائه ولكن لم يذكر أحداً على الإطلاق لفظة الحشاشين اسماً لهم.
    والعجيب أن المحققين لهذه الكتب يذكرون في الحواشي دوماً أن المقصود هم الحشاشون مع أن هذه الكتب الأصلية لم تستخدم أبداً هذه اللفظة.
    أول مرة وردت لفظة الحشاشين لوصف هذه الطائفة كانت في رحلة بنيامين التطيلي وهو حاخام يهودي كتب وصفاً لرحلته التي قام بها في الشرق الإسلامي لتقصي أحوال اليهود وذكر فيها أن أربعة آلاف يهودي كانوا يعيشون في جبال نهاوند ويطيعون شيخ الحشاشين، دون أن يذكر أي تفصيل عن شيخ الحشاشين ولم يأت بحرف للحديث عن الطائفة الاسماعيلية.(رحلة بنيامين التطيلي المتوفى 569ه) وقد طبعت الرسالة بتحقيق المجمع الثقافي بأبو ظبي.
    ولو سألت أي مؤرخ مسلم إلى عام 1800 عن الحشاشين فسيكون جوابه لم أسمع بهذا الاسم من قبل، ولم يكتب عنهم بهذه الصفة أي مؤرخ على الرغم من أن كتابات كثيرة تولت الهجوم على الاسماعيلية وحركاتهم المناوئة للخلافة العباسية وللسلاجقة، فمن أين جاء اسم الحشاشين إذن، وكيف صار هذا الاسم اليوم شائعاً لوصف هذه الطائفة الإسلامية الكريمة؟
    كتب الباحث سامي مبيض في مقال له بمجلة المجلة 19/3/2024: "أول من حاول تسليط الضوء على ظاهرة الحشاشين كان المستشرق الفرنسي دنيس ليبي دي باتيلي Denis Lebey de Batilly، الذي جاء على ذكرهم في 1603، لكنّ أول من ذكرهم في سياق المذهب الإسماعيلي كان المستشرق الفرنسي بارتليمي دي إربلو Barthalemy de'Herbelot في "الموسوعة الفرنسية المشرقية" عام 1697. وفي سنة 1809 كان البحث الأهم للمستشرق سلفستر دو ساسي Sylvester de Sacy الذي أكد أن كلمة "الحشاشين" انحدرت من العربية، وأنها استُخدمت للحطّ من شأن جماعة الصبّاح أكثر من كونها صفة حقيقية لأفعالهم".
    ولكن الصورة الشائعة اليوم عن الحشاشين تعود بشكل أساسي إلى المؤرخ البريطاني ول ديورانت 1981م الذي جمع إلى هذه الأقوال تصورات منسوبة إلى الرحالة الإيطالي ماركوبولو المتوفى 1324م، الذي زار الصين وعدداً من بلاد الشرق الإسلامي، صرح فيها بأنه يروي حكايا سمعها من الناس عن قلعة آلموت وذكر الحسن بن الصباح ولكن لم يذكر كلمة الحشاشين، ولكنه ذكر أن الزعيم الاسماعيلي كان قد أعد حديقة في فناء القلعة كثيرة الخضرة والثمار وفيها من النساء الحسان والبيوت المطلية بالذهب، وكان يعد تلامذته بتدريب قاس، ثم يسقيهم شراباً مخدراً، ويدخلهم الحديقة فيظنون أنهم في الجنة، وينالون ما يريدون من الخمرة والنساء ثم يخرجهم منها قبل أن يفيقوا، وكان في ذلك يعدهم لمهام الاغتيال الانتحارية ويعدهم بالجنة، فإن قتلوا رفعوا إليها في السماء، وإن نجوا أخذهم إليها في الأرض، وذلك تفسير إقدامهم بقوة وشجاعة على العمل العنيف الانتحاري.
    والواقع أن الكلمة التي نقلها سلفستر دي ساسي عن وصف الاسماعيلية النزارية بالحشاشين تأسيساً على عبارة assassins التي وصفهم بها باتيلي نقلاً عن العربية تحتمل ثلاثة معان، وهي إنكليزياً تعني الاغتياليين الذين يقومون بعمليات اغتيال لخصومهم، كما تحتمل عربياً معنى الحشاشين، كما تحتمل وصف الأساسيين الأصوليين، والاحتمالات واردة، ولو كان المراد الحشاشين بالفعل لاستعمله خصومهم خلال التاريخ الذين كتبوا بشدة في مهاجمتهم ولكن لم يصفهم أي مؤرخ مسلم بوصف الحشاشين.
    قناعتي أن الثوار النزاريين في قلعة آلموت كانوا لوناً من اليسار الإسلامي الغاضب، وكانوا يحملون أفكاراً تحررية وثورية ناقمة، ويحملون تأويلاً باطنياً للقرآن الكريم، يتيح لمفكريهم أفقاً أوسع من الاجتهاد.
    من المؤكد أني لا أريد رسم صورة وردية للثوار النزاريين، خاصة أنهم أولغوا في الدم، وذلك في سياق حروبهم مع خصومهم من السلاجقة تحديداً، ولا شك ان لديهم سجلاً من الاغتيالات أبرزها اغيال الوزير السلجوقي الأشهر نظام الملك عام 1092م وكذلك اغتيال القائد الصليبي كونراد بعد مائة عام 1192م، ووصولهم إلى خيمة صلاح الدين وزرع خنجر قرب رأسه كناية عن قدرتهم على اغتياله، ولكن يجب أن نفهم ذلك في سياق نزاع تاريخي وتطاحن سياسي وردود أفعال لا تنتهي.
    الثوار النزاريون تمردوا على الحكم العباسي خاصة بعد دخوله في الكنف السلجوقي، وكانوا دوماً بمثابة اليسار المتطرف في مواجهة النظم السياسية في المنطقة، وعلى الرغم من نزاعهم مع العباسيين فإنهم كانوا يشكلون قوة مقاومة صلبة في وجه الصليبيين وكذلك في وجه المغول، والواقع أن كل جهود العباسيين والسلاجقة والأيوبين للقضاء على الجماعة النزارية باءت بالفشل حتى كانت النهاية على يد هولاكو الذي حاصر قلعة آلموت ثم اقتحمها ببطش شديد 1258م، وبعد سقوط آلموت بأشهر قليلة استطاع هولاكو سحق بغداد وارتكاب أكبر مجزرة في التاريخ الإنساني.
    لا أدري بالضبط كيف ستمضي حلقات هذا المسلسل الصاخب، وكل ما أرجوه أن لا يكون ذراعاً أسود لنزاعات الكراهية في المنطقة، وأن يقدم الصورة الممكنة من التاريخ، بحياد ودقة، وأن لا يحقق لدعاة الكراهية مزيداً من الحجج لصناعة البغضاء بين السنة والشيعة.